الخميس, ديسمبر 25, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةقوات تحالف تأسيس تفرض سيطرتها على خزاني كامو أم بشر وأورشي بمحليتي...

قوات تحالف تأسيس تفرض سيطرتها على خزاني كامو أم بشر وأورشي بمحليتي كرنوي وأم برو بشمال دارفور وسط فرار قوات مناوي

كرنوي :السودانية نيوز

أفادت أنباء ميدانية بدخول قوات تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) إلى خزان كامو أم بشر بمحلية كرنوي، وخزان أورشي بمحلية أمبرو بولاية شمال دارفور، وهما منطقتان كانتا خاضعتين لسيطرة الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش( حركة مناوي والقوات المشتركة ) التي هربت من المنطقة ..

وقال مصدر “للسودانية نيوز ” ان قوات تحالف تأسيس، بعد سيطرتها أمس، على منطقة أبو قمرة بولاية شمال دارفور، واصلت تقدّمها بنجاح حتى منطقة أم برو، حيث جرى تحرير المنطقتين بالكامل، من قبل قوات ما تسمي بالمشتركة التي هربت من المنطقة ، وسخر المصدر من دعوات رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي بشأن دعوته للمواطنيين بالتصدي لقوات تاسيس قائلا (مناوي لا يهمه احد فقط نفسه يريد قتل المدنيين من اجل الاستفادة من حكومة بورتسودان لمصلحته الشخصية ) وتابع (مناوي يحرض الابرياء على القتال من أجل إعادة تدوير اسمه في مشهد لم يعد يعترف به ولو كان حريصاً على أهله حقاً لكان أول من يبعدهم عن محرقة خاسرة ولو كان صادقاً في دعوته لكان في مقدمة الصفوف لا في بيانات المناشدة.

يذكر ان هذه الدعوة قوبلت بانتقادات واسعة من قبل سكان المنطقتين، الذين اعتبروا أن تحميل المدنيين مسؤولية الدفاع عن مناطقهم يمثل مخاطرة كبيرة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة وموجات النزوح الواسعة الناتجة عن تصاعد المعارك وانعدام الحماية.

وأوضح التحالف في بيان امس أن هذه المناطق شهدت خلال الفترة الماضية اعتداءات ممنهجة وأعمال انتقام نفذتها عناصر ما وصفه بـ“جيش الحركة الإخوانية الإرهابية” وما يُعرف بـ“القوات المشتركة”، والتي استهدفت بصورة مباشرة قيادات الإدارة الأهلية وعدداً من المدنيين الأبرياء.

وأكدت قوات تحالف تأسيس أن المدنيين في المناطق التي دخلتها غير مستهدفين على الإطلاق، مشددة على إدراكها لحجم المعاناة التي عاشها السكان جراء سنوات من الحروب والقتل والنزوح والتشريد. وأشارت إلى أن المواطنين جزء أصيل من الشعب السوداني ويستحقون الحرية والعدالة والحياة الآمنة والكريمة.

وجدد التحالف تأكيده أن واجبه الأساسي يتمثل في حماية المدنيين، وإنهاء وجود الجيوب المسلحة و”حركات الارتزاق”، ووضع حد لعمليات الانتقام والفوضى، داعياً الأهالي إلى التعاون في تأمين الأسواق والمنشآت العامة والخاصة، والمساهمة في إزالة المهددات الأمنية وبسط الاستقرار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات