لجنة المعلمين السودانيين تتهم البرهان بمحاولة تجيير واقع الحرب لصالح ترسيخ ديكتاتورية قابضة وهي محاولة خاسرة
متابعات:السودانية نيوز
اتهمت لجنة المعلمين السودانيين ، رئيس المجلس الانتقالي البرهان ،بمحاولة تجيير واقع الحرب لصالح ترسيخ ديكتاتورية قابضة، يعتبر محاولة خاسرة، وتجريب للمجرب، لن يجدي نفعا، ولن يجني منه الجميع سوى المزيد من الخراب والدمار، وهتك نسيج المجتمع.
وقالت في بيان ،نؤكد على رسوخ ثورة ديسمبر وعدالة قضاياها، وأنها بالغة مبتغاها دون شك، أما ما يحدث من حرب ودمار، فهو نتيجة طبيعية لمحاولات قطع طريقها، ووقف قطارها، والإصرار على إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء، كما نؤكد على أن جذوة الثورة ستظل حية ومتقدة، ما دام في جسد مفجريها عرق ينبض.
المجد لله
المجد للوطن
المجد للشعب.
طالعنا عبر الوسائط، تصريح السيد الفريق الركن/ عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة، لدى مخاطبته مؤتمر الخدمة المدنية، بمدينة بورتسودان، والتي عرض فيها بنماذج العمل السلمي المدني، الذي تتم ممارسته في بلدان تعد مالكة لأعتى الترسانات العسكرية، وتتفوق علينا وتسبقنا بملايين السنين الضوئية، في قدراتها العسكرية، وتطورها في شتى مجالات الحياة، ومع ذلك، فهي تحترم وتقدس العمل المدني، لأنه سر نجاحها، ولا تسمح للقادة العسكريين بتهديد الشعب، أو إزدراء الممارسات والحقوق المدنية، وبنفس القدر لم نر فيها تمردا سيطر يوما على شارع في أقاصى تلك البلدان، فأين نحن من ذلك؟!
إن العمل المدني ( التعبير _ الإضراب _ العصيان الخ) حقوق كفلتها كل المواثيق الدولية، ونصت عليها قوانينا المحلية، وحتى الوثيقة الدستورية(رمز ثورة ديسمبر التي جعلها السيد البرهان كإله العجوة يعبده حينا ويأكله حينا آخر)، في نسختها الأولى وبعد أن حذف الفريق/ البرهان، بعض نصوصها ب+_ دون وجه حق_، بعد انقلابه في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، وعدلها (بدون مرجعية) بعد حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م.
إن محاولة تجيير واقع الحرب لصالح ترسيخ ديكتاتورية قابضة، يعتبر محاولة خاسرة، وتجريب للمجرب، لن يجدي نفعا، ولن يجني منه الجميع سوى المزيد من الخراب والدمار، وهتك نسيج المجتمع.
نؤكد على رسوخ ثورة ديسمبر وعدالة قضاياها، وأنها بالغة مبتغاها دون شك، أما ما يحدث من حرب ودمار، فهو نتيجة طبيعية لمحاولات قطع طريقها، ووقف قطارها، والإصرار على إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء، كما نؤكد على أن جذوة الثورة ستظل حية ومتقدة، ما دام في جسد مفجريها عرق ينبض.
مكتب الإعلام
٢٩ابريل ٢٠٢٥م.