الخميس, أغسطس 21, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةلجنة المعلمين السودانيين تكشف عن حرمان طلاب من امتحانات المرحلة المتوسطة بمدرسة...

لجنة المعلمين السودانيين تكشف عن حرمان طلاب من امتحانات المرحلة المتوسطة بمدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة

لجنة المعلمين السودانيين تكشف عن حرمان طلاب من امتحانات المرحلة المتوسطة بمدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة

القاهرة:السودانية نيوز
كشفت لجنة المعلمين السودانيين عن حرمان بعض الطلاب السودانيين من الجلوس لامتحانات المرحلة المتوسطة من قبل إدارة مدرسة الصداقة السودانية بالإسكندرية.

وطالبت بضرورة تشكيل لجنة (حقيقية)، للوصول للفاعلين، ومن ثم محاسبتهم على هذه الجريمة، كما ندعو أولياء أمور الطلاب المحرومين من الامتحان إلى التواصل مع اللجنة

وقالت (طالعنا رد إدارة مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة، على موضوع حرمان بعض الطلاب/ت السودانيين، من الجلوس لامتحانات المرحلة المتوسطة في الإسكندرية، إزاء هذا الرد فإننا نود التعليق، إحقاقا للحق، وتمليكا للشعب السوداني، باعتباره صاحب الحق، وجماهير المعلمين باعتبارهم أهل الشأن في ما يخص التعليم.

١. رد الصداقة أقر _ على استحياء _ بالواقعة، ولكنه حاول تبريرها بمبررات واهية.
٢. نثمن من _ حيث المبدأ _ انتهاج هذا النهج، والتفاعل بالرد على ما يثار، عوضا عن التجاهل واللا مبالاة، التي ظلت تلازم المسؤولين، في كل المستويات منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، الأمر الذي شجع على ارتكاب مزيد من الجرائم، والبعض استمرأ الفساد، وظهرت ملامح التطبع مع اللا معقول، حتى ظن البعض أن الحق باطل والباطل حق.
٣. نعيب على الرد جنوحه إلى سياسة لي عنق الحقيقة، واتباع نظرية المؤامرة، ورمي التهم جزافا، دون دليل، واتهام الآخرين باستغلال المشكلات أو افتعالها أحيانا، بدوافع سياسية، على غرار (رمتني بدائها وانسلت)، فإدارة الصداقة تعلم _ قبل غيرها_ أن السياسة هي التي أتت بها لهذا الموقع، وبالسياسة يقودون مؤسسات الدولة، يحرمون من شاءوا ويجودون على من شاءوا متى وكيفما أرادوا.
٤. حرمان الطلاب من الامتحانات _ تحت أي مبرر _يعد جريمة يجب ألا تمر، مرور الكرام _ إن كانت لنا دولة _ أما التحجج بالحجج الواهية، والتخفي خلف الكلمات الفضفاضة، من قبيل (الابتزاز ودرجت مجموعات الخ) فهذه كلها لا تخفي عورة وسوءة حرمان طالب من الامتحانات، أما المبررات التي سيقت فكلها مردود عليها، وكان من الممكن أن تكون موضع اخذ ورد، إذا تم تجليس هؤلاء الطلاب، أما وقد وقع الفأس، وحرم هؤلاء الطلاب، فمهما طفقت إدارة الصداقة والقنصلية بالإسكندرية، فلن تجد ورقا تخصف به هذه السوءة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات