الأحد, سبتمبر 21, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةلجنة المعلمين بولاية كسلا:ترفض فتح المدارس دون صرف الحقوق المالية للمعلمين.

لجنة المعلمين بولاية كسلا:ترفض فتح المدارس دون صرف الحقوق المالية للمعلمين.

لجنة المعلمين بولاية كسلا:ترفض فتح المدارس دون صرف الحقوق المالية للمعلمين.

كسلا:السودانية نيوز
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين بولاية كسلا عن رفضها لفتح المدارس دون صرف الحقوق المالية للمعلمين. وجاء في بيان اللجنة أن المعلمين لن يقدموا الواجب على الحقوق، مؤكدين أن الظلم الذي يمارس عليهم سيؤدي إلى فقدان الثقة وانهيار التعليم.

وطالبت اللجنة بصرف مرتبات المعلمين المتأخرة منذ مايو حتى ديسمبر 2024، بالإضافة إلى مرتبات يوليو وأغسطس 2025.بجانب صرف بدل اللبس والبديل النقدي لثلاث سنوات، وتعديل بدل الوجبة.

وقالت اللجنة في بيان ( ان وزير التربية والتوجيه/ولاية كسلا، اعلن ان اليوم ٢٠٢٥/٩/٢١م الموعد المضروب لقرع اجراس مدارس ولاية كسلا، بالرغم من ملفات الحقوق المؤجلة:-

1/ ٦٠٪ من مرتبي أغسطس وسبتمبر ٢٠٢٣م.

2/مرتبات ثمانية أشهر كاملة من مايو حتى ديسمبر ٢٠٢٤م.

3/يوليو أغسطس العام ٢٠٢٥م.

4/ست منح للأعياد
5/بدل اللبس ٣سنوات
6/البديل النقدي ٣سنوات
7/تعديل بدل الوجبة منذ صدور القرار…..
واستشهد السيد الوزير بحرب الكرامة، في التعليم والظروف الاقتصادية للبلاد ويجب علينا تقديم الواجب على الحقوق…
((إنها عبارات فضفاضة- بالدارجي كدا نحن دايرين قروشنا من وزير المالية لسنوات خلت قبل ما تفتح مدارسنا أيها السيد الوزير))
نحن لا نزايد بالوطنية ويجب ألا يزايد علينا أحد، نحن إخوان الشهداء العظام وآبائهم…..
نحن لن نقدم الواجب على الحقوق، لأن كثير من ولايات السودان تتلقى مرتباتها بانتظام،
وأن الظلم الذي يمارس على المعلمين في ولاية كسلا سيؤدي إلى فقدان الثقة وانهيار ها.

فالتعليم ليس ترفا بل ضرورة حياة واستثمار بعيد الأمد.

قال تعالى: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد | الآية١٠٢ “هود”
[ إلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم]
🔹في الوقت الذي يعلن فيه وزير التربية فتح المدارس من غير حقوق المعلمين، تعلن ولاية القضارف باسم وزيرة المالية منحة بدل الوجبة ٣٠الف وبدل السكن ( ٣٥– ٧٥) لكل عمال ولاية القضارف. إضافة لمرتباتهم المعدلة أصلا وبدون متأخرات مديونية.

🔹الإخوة المعلمون صناع المجد
سدنة الحروف
إن أكبر ظلم للدولة يتجلى في عدم صرف رواتبنا مما قادت شريحة المعلمين، للمعاناة، وتفاوت المعلمون في الصمود، فكم معلم أضحى بائعاً متجولاَ وحمالاً، وآخر هزمته الظروف، فوقف في المسجد أمام المصلين يسألهم.
🔹 إن المعلمين سيشقون الطريق رغم وعورته، وحتماً ستخضر الأرض وستنزع الحقوق بصلابة الوعي.

نحن المعلمين لن ننحني إلا لله، وسنمضي بخطى العارفين، وبعزيمة المعلمين والمعلمات، حتما سينال المعلمون حقوقهم كاملة فالقوة الحقيقية تأتي من داخلنا، والقدرة على مواجهة التحديات،
كما إن الإيمان بالحقوق يجعلنا نعبر دون توقف، وإننا نقدم مصلحة المعلمين عامة، على المصلحة الشخصية دليل على القوة والشجاعة.

♦️إن في التاريخ لعبر في العام ١٨٦٣ م نال المستعبدون في أمريكا حريتهم بعد كفاح مرير وتضحيات جسام من قبل المدافعين، ومن ثم تلتها حركة الحقوق المدنية في المساواة والعدالة.

الشاهد في ذلك أن الذين قادوا التحرر من كانوا في المناجم الحقول، والمصانع بينما كان رصفاؤهم في المنازل من طهاة وخدم يغضبون من الذين يسعون لتحريرهم، راضون بالفتات والعيش على هامش الحياة.

ختاماً
لا تنتظروا أحداً يتوجع ويتألم لكم، فمهما تألمت فلن يصرخ لك أحد.

نريد صرخة موحدة ترن في الأدغال وترددها اكناف الجبال الشم،
فان الحقوق قبل الواجب. يا سيدي الوزير.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات