متابعات:السودانية نيوز
كشفت مصادر إعلامية عن لقاء جمع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان بالمبعوث الأمريكي لشؤون السلام في السودان، مسعد بولس، وذلك خلال زيارة البرهان الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية، في ثاني اجتماع بين الجانبين دون الإعلان عن تفاصيل رسمية بشأن مخرجات اللقاء.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، أنه التقى كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، والمساعي المبذولة لإحلال السلام، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأفادت مصادر بأن لقاء البرهان وبولس تم بوساطة سعودية، في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى دفع مسار وقف الحرب في السودان. وكان بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية قد أشار إلى “حرص السودان على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ومبعوثه للسلام في السودان”.
وفي تطور لافت، كشف مصدر دبلوماسي أن وكيل وزارة الخارجية السودانية معاوية خالد وعدداً من طاقم مكتب البرهان بقوا في العاصمة السعودية الرياض عقب مغادرة البرهان، ما عزز التكهنات حول استمرار مشاورات غير معلنة تتعلق بالملف السوداني.
بالتزامن مع ذلك، تداولت منصات التواصل الاجتماعي أنباء عن زيارة مرتقبة لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو إلى المملكة العربية السعودية، بدعوة مباشرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال الأسبوع المقبل، لبحث وقف إطلاق النار وفتح مسار يؤدي إلى سلام دائم.
وتشير هذه التحركات، بحسب مراقبين، إلى تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لوقف الحرب، في رسالة وُصفت بأنها باتت أكثر وضوحاً، مفادها أن أولوية المرحلة هي حماية حق الشعب السوداني في الحياة، ووضع حدٍّ لاستمرار الصراع.
