الإثنين, فبراير 3, 2025
الرئيسيةمقالاتمازن ابوالحسن يكتب : "لا للحرب" لا تعني الحياد

مازن ابوالحسن يكتب : “لا للحرب” لا تعني الحياد

مازن ابوالحسن يكتب : “لا للحرب” لا تعني الحياد

“لا للحرب” تعني :

* لا لاغتصاب السلطة بقوة السلاح، بل تغييرها عبر الوسائل السلمية.

* لا للشمولية، بل القبول بمشاركة الآخرين.

* لا لاحتكار السلطة، بل إقرار مبدأ التداول السلمي لها.

* لا للدكتاتورية، بل بناء نظام حكم تعددي.

* لا للفساد، بل تطبيق مبدأ الشفافية وحفظ المال العام.

* لا لصناعة الحروب، بل العمل على إرساء أسس السلام.

* لا لتكوين المليشيات الموازية، بل بناء جيش قومي وطني واحد.

* لا لاستخدام لغة السلاح، بل استبدالها بلغة الحوار.

* لا لإزهاق الأرواح، بل الحفاظ على حياة الأبرياء.

* لا للنهب والسرقة، بل إرساء مبدأ المحاسبة.

* لا للاغتصاب، بل الحفاظ على الكرامة والأعراض.

* لا للنزوح والتهجير القسري، بل العمل على تحقيق الاستقرار.

* لا للفوضى، بل الحرص على استتباب الأمن.

* لا للتشفي والانتقام خارج نطاق القانون، بل وجوب تحقيق العدالة عبر المؤسسات العدلية.

* لا لخطاب الكراهية، بل تبني لغة عقلانية.

* لا لتخوين الآخرين، بل العمل على بناء نسيج وطني شامل.

* لا للاستثمارات في الموت والدمار، بل الاستثمار في الصحة والتعليم والتنمية.

* لا لثقافة فرض الأمر الواقع بالقوة واختزال الدولة في حكم عسكري شمولي يصنع المليشيات (دفاع شعبي، طلائع جهاد، جنجويد، دعم سريع، كتائب ظل، كتائب البراء، درع جزيرة، قوات مشتركة… إلخ) لحماية نفسه، مكرّسًا “الفوضى المؤجلة” لإجبار الشعب على خيارين:

١- إما القبول بحكمه الدكتاتوري القهري،
٢- أو الخضوع للفوضى التي صنعها لإرغام الناس على قبوله.

“لا للحرب” تعني:

حرية، سلام، وعدالة
مدنية خيار الشعب

(هذا المقال رأي شخصي ولا يعبر ان اي جهة او كيان آخر)

مازن أبو الحسن
فيلادلفيا، الولايات المتحدة الأمريكية
30 يناير 2025

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات