الخميس, أكتوبر 2, 2025
الرئيسيةمقالاتمشاهده ومواقف. عبد الله اسحق يكتب : الكل كان حاضرا في تابين...

مشاهده ومواقف. عبد الله اسحق يكتب : الكل كان حاضرا في تابين زريبة.

مشاهده ومواقف. عبد الله اسحق يكتب : الكل كان حاضرا في تابين زريبة.

في السودان وفي منزل ال يعقوب زريبة بوسط مدينة نيالا البحير اقيمت مراسم تابين الراحل المقيم وفقيد البلاد الدكتور ابراهيم موسي زريبة الذي ترحل وارتحل عن دنيانا الفانية بعد مسيرة خالدة وملهمة بالنضال والمساهمات الفكرية والادبية والسياسية والتعليمية والعملية وغيرها من الاعمال الجليلة ولكن الملفت في سرادق العزاء والتابين كل الذين حضروا من قيادات تحالف السودان التاسيسي الجديد شكلوا حضوراً جميلا ابتداء من كل اعضاء مجلس وزراء ومستشاري رئيس المجلس الرئاسي والقادة العسكريين وحكام الاقاليم وقيادات المجتمع المدني والادارة المدنية والادارة الاهلية وأعيان المدينة تهاطلة دموعهم سجام وهم يزكرون ماثر الفقيد وعلاقات الصحبة والاجتماع والعلاقات الخارجية والدولية التي اصطنعها الدكتور ابراهيم زريبة في مسيرة حياته من اجل محاربة الظلم والتهميش الذي ظلت نعاني منه شعوب الهامش السوداني منذ عقود مضت.

فالفقيد والعبد الفقير الراحل الدكتور والمهندس ابراهيم موسي زريبة عاش فقيرا ومات مسكينا بين الناس وتميز بأنه رجل لين الطرف حلوي الليسان قوي الحجة ثاقب الفكرة متواضع الشخصية اينما اللتقيته تستمتع بجزالة اسلوبه وهداوة باله وترتيب افكارةوطيب معشرة وسماحة اخلاقة وطراوة ليسانه المزود بكل الثقافات السودانية والعالمية الجامعة السمحة فهوظل يمازج ويقارب بين الناس واسسس لنفسة وللناس قاطبة مكانة جميلة ينتج الفكار ويقدمها الي الثورة والثوار في كل سوح النضال الممتد طوال أيام حياته العملية ولم يفتر ولم فهو رجل لايكل ولا يمل ولم تنضب افكارة المتجددة دوماً ولم تتاخر نفسه يوما عن الاقدام ولم يتاخر يوم من ميادين المواجه مثله مثل قليل من الناس قال في احد مخطوطاته الفكرية كثير من الاشعار والنثر والمقالات واقتبيس من بينها هذه الابيات واقولها في حقة.
*”
سانثروا روحي فداء للوطن …
وسارقد في عليائة بلاثمن…
نصارع من اجل المجد…
فالمجد كل المجد لله والوطن…
هكذا كان يتصور الراحل المقيم وفقيد البلاد الدكتور ابراهيم موسي زريبة مسيرة النضال من أجل تاسيس وطن سوداني يسع جميع السودانيين وينهي الظلم والتهميش والاحتراب الاقتتال الذي يصدرة المركز الي كل اقاليم الهامش السوداني قتلا وتدميرا وتشريدا لأهله ومن أجل ذلك نزر الفقيد زريبة نفسه ووهب حياتة من أجل السودان والسودانيين بداء العمل النضالي من داخل جامعة الخرطوم” الجميلة والمستحيلة” وبعدها انتقل الي ساحات العمل العام وهاجر لعدد من دول العالم واستقر سنوات في القارة العجوز وفي دول اروبا حصل علي الجنسية والجواز ونال درجةالدكتوراة من دول الاتحاد الاروبي ولكن لأن الثورة تجري في دمائة عاد للوطن وبعد اندلاع الثورة في دارفور اختار ضميرة الحي ونفسه العالية أن يكون مع الثورة والثوار في الميدان باحراش دارفور مع رفاقة الي أن حط رحالة في مايعرف بمفاوضات الدوحة للسلام دارفور والتي انتجة اتفاقية الدوحة التي شمل فيها منصب كبير المفاوضين عن حركة العدل والمساواة جناح محمد بشر وهناك برع نجمة ووضع بصمته بابتكار محققة وهادفة فهوالذي افتكر “مؤتمر أهل المصلحة” وهو أول مصلح للمشاركة الشعبية الشاملة لمكونات المجتمع في صناعة وتاييد الاتفاقيات السلام وكانت هذه الفكرة واحدة من المؤتمرات المفيدة التي شاركت فيها بشخصي كممثل للصحفيين والاعلاميين الثوار من أصحاب المصلحة واتذكر عندها وقتئذن حينما منعت سلطات نظام الانقاذ بعض الثوار و النازحين واللاجئين من أصحاب المصلحة الحقيقيون ومنعوهم من المشاركةفي المؤتمر بهدف تجيير المؤتمر لصالح حزب المؤتمر الوطني عارضناها واوقفنا فعاليات المؤتمر لمدة ثلاثة ايام وفرضنا علي الوساطة المشتركة القطريةللامم المتحدة والاتحاد الافريقي احضار جميع أهل المصلحة للشاركة في فعاليات المؤتمر وبالفعل تمت للاستجابة لمطالبنا من قبل الوساطة المشتركة وتم اطلاق سراح كل الذين تم اعتقالهم واحضار كل المعنيين بالمشاركة وفرضنا ارادتنا واجندتنا علي المؤتمر وحاول بعض رموز النظام مساومتي ولكني ثبت وبعد نهاية الموتمر عدت الي البلاد مرفوع الرأس ومرتاح الضمير ولكنهم فلحوا في حظروا جواز سفري ومنعي من السفر خارج البلاد وبعدها تم الأتفاق مع حركتي التحرير والعدالة برئاسة الدكتور التجاني سيسي وحركة العدل والمساواة جناح الراحل المقيم محمد بشر بعدها شاءت الارادةوالاقدار أن يقع دكتورابراهيم موسي زريبة واخرين اسري في سجون حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة دكتور جبريل ومضي قرابة الأربع سنين حبيثا في جنوب السودان و تم اطلاق سراحهم بمبادرة من المجتمع المدني الدارفوري قدتها انا واخرين استجاب لها دكتور جبريل ابراهيم وحينما اندلعت حرب الخامس عشر من ابريل 2023 التي شنها الجيش بإيعاز من الحركة الإسلامية ضد قوات الد..عم ال..س.ريع السودانية انحاز الفقيد الي ثورة الخامس عشر من ابريل ظل مبادرا وفاعلا في صفوف الجناح السياسي لقوات الدعم السريع السودانية واسس ووضع اللبنة الأولي لتنظيم تحالف القوي المدنية المتحدة المعروف ب”بقمم”وبعد قيام المؤتمر العام في اغسطس العام الماضي انتخبة الموتمر العام امينا عاما لتحالف القوي المدنية المتحدة قمم وظل يعمل ويؤسس ويبني ويتواصل مع كل الأطراف السودانية من اجل ايقاف الحرب واحلال السلام ولكنه لظروف استقال من الامانة العامة لتحالف القوي المدنية المتحدة قمم وبعدها ظل ملتزم بعضويته في تحالف القوي المدنية المتحدة قمم ومشارك في تاسيس تحالف السودان التاسيسي الجديد الي ادركته المنية ليلة الثلاثاء الماضية بالعاصمة الاوغندية كمبالا اثر عله لم مرضية مفاجئة نسأل الله له الرحمة والمغفرة فقد قدام تاريخ بازخ ملئ بالتضحيات والانجازات الفكرية والعملية ستتفيد منها الاجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات