الأربعاء, مارس 12, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةمنظمات حقوقية ترحب بمبادرة نداء السلام في السودان وتطالب المجتمع الدولي بمنع...

منظمات حقوقية ترحب بمبادرة نداء السلام في السودان وتطالب المجتمع الدولي بمنع وقود المجاعة

منظمات حقوقية ترحب بمبادرة نداء السلام في السودان وتطالب المجتمع الدولي بمنع وقود المجاعة

متابعات:السودانية نيوز

رحبت عدد من المنظمات الحقوقية السودانية  ، بالإعلان عن مبادرة “نداء السلام في السودان” التي أطلقها رئيس الوزراء الانتقالي السابق الدكتور عبد الله حمدوك في 4 مارس 2025، ونعتقد أنها تمثل خارطة طريق عملية وقابلة للتنفيذ لحل شامل للأزمة في السودان.و لعقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بمشاركة رئيس الجيش السوداني، وقائد قوات الدعم السريع، وقادة الحركة الشعبية لتحرير السودان/الجيش الشعبي – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور، بالإضافة إلى ممثلي القوى المدنية الديمقراطية السودانية، وذلك بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار

وقالت في بيان (يواجه السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان في العالم، والتي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها ازمة ذات نطاق هائل ووحشية. ويُقدِّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ما يصل إلى 30.4 مليون سوداني، أي أكثر من 63% من السكان قد شردوا من منازلهم، إضافة إلى نحو 5 ملايين شخص أُجبروا على مغادرة البلاد وهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة. وتخطط الأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة تشمل الغذاء والإمدادات الطبية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والمأوى والخدمات النفسية والاجتماعية إلى 21 مليون شخص من ضحايا النزاع المسلح في السودان.

إن تزايد الاحتياجات الإنسانية في السودان يمثل مصدر قلق بالغ، حيث من المتوقع أن يتجاوز التمويل المطلوب لجهود الإغاثة هذا العام 10 مليارات دولار أمريكي، وذلك في وقت تتناقص فيه مصادر التمويل المتاحة. إنقاذ أرواح المدنيين والتخفيف من معاناتهم بكرامة، إلى جانب تخفيف الأعباء المالية عن المجتمع الدولي في ظل العمليات الإنسانية الضخمة والمكلفة في السودان، يتطلب استراتيجية منسقة جيدًا تشمل الفاعلين الوطنيين والإقليميين والدوليين، ولا سيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.

نرحب بالإعلان عن مبادرة “نداء السلام في السودان” التي أطلقها رئيس الوزراء الانتقالي السابق الدكتور عبد الله حمدوك في 4 مارس 2025، ونعتقد أنها تمثل خارطة طريق عملية وقابلة للتنفيذ لحل شامل للأزمة في السودان. فهذه المبادرة في توقيتها المناسب تعد الأكثر استشرافًا للمستقبل، والمتمركزة حول الشعب، والمبنية على المصلحة العامة، وهي بالتالي فرصة يجب اغتنامها من قبل جميع الشركاء المعنيين بالسلام.

ندعم بشكل كامل دعوة الدكتور حمدوك لعقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بمشاركة رئيس الجيش السوداني، وقائد قوات الدعم السريع، وقادة الحركة الشعبية لتحرير السودان/الجيش الشعبي – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور، بالإضافة إلى ممثلي القوى المدنية الديمقراطية السودانية، وذلك بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

ونؤمن بأن عقد هذا الاجتماع المشترك سيبعث برسالة حاسمة حول تصميم أفريقيا والمجتمع الدولي على منع حدوث مجاعة كارثية تهدد حياة الملايين من السودانيين، وإنهاء الحرب، ومنع ارتكاب جرائم فظيعة أو إبادة جماعية محتملة. كما أن الإجراءات العملية المتوقع الاتفاق عليها في هذا الاجتماع قد تكون الفاصل بين الحياة والموت لملايين السودانيين الضعفاء، وذلك عبر إسكات البنادق وإرساء أسس السلام المستدام.

ندعو أعضاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى مواصلة جهودهم المشتركة لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح المدنية بسبب الجوع والمجاعة التي سببها الإنسان، أو بسبب الهجمات العسكرية المباشرة والتهجير القسري. إن حجم المعاناة الإنسانية لا يُطاق، والوضع برمته بالغ الحدة والخطورة بحيث يتطلب تدخلاً عاجلاً لحماية المدنيين وجلب الأطراف المتحاربة وأصحاب المصلحة السودانيين إلى طاولة المفاوضات.
انتهى..

الموقعون:

• المركز الإفريقي للديمقراطية ودراسات حقوق الإنسان، بانجول.
• المنظمة الإفريقية للحقوق والتنمية، كمبالا.
• مركز أفريقيا جوم، السنغال.
• مؤتمر كنابي، السودان.
• مركز التجارة الدولي للتنمية، كوناكري.
• منظمة دعم ضحايا دارفور، كمبالا.
• المراقب الديمقراطي للشفافية والحقوق، كمبالا.
• تضامن النساء الإفريقيات، داكار، السنغال.
• معهد حقوق الإنسان في جنوب إفريقيا، جوهانسبرغ.
• اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في شمال إفريقيا، المغرب.
• إنترفايث إنترناشيونال، جنيف.
• مركز النوبة للسلام والديمقراطية، كمبالا.
• اللقاء الإفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان، داكار/جنيف.
• شبكة التدريب والبحث حول الهجرة الإفريقية، سويسرا.
• مركز المعرفة السوداني، سويسرا.
• مجموعة مناصرة اللاجئين السودانيين، أستراليا.
• اتحاد النساء السودانيات، الخرطوم/نيروبي.
• مركز أوبونتو للسلام والدراسات الاستراتيجية، كمبالا.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات