السبت, أغسطس 23, 2025
الرئيسيةاخبار سياسية منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين الانتهاكات الجسيمة ضد اللاجئين السودانيين في النيجر 

 منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين الانتهاكات الجسيمة ضد اللاجئين السودانيين في النيجر 

 منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين الانتهاكات الجسيمة ضد اللاجئين السودانيين في النيجر 

النيجر:السودانية نيوز
أدانت منظمة مناصرة ضحايا دارفور بشدة الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها اللاجئون السودانيون في مركز أغاديش الإنساني في النيجر. و أكدت المنظمة أن هذه الانتهاكات تهدد حياة اللاجئين وكرامتهم، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان.

وقالت المنظمة في بيان ( اقتحمت قوة من الشرطة النيجيرية المركز، مستخدمة أكثر من 15 عربة عسكرية، واعتقلت ستة لاجئين سودانيين بينهم نساء وأمهات لأطفال، من دون أوامر قضائية أو مسوغات قانونية.
وبعض المعتقلين تعرضوا للضرب والإهانة أثناء الاعتقال، قبل أن يُقتادوا إلى جهة غير معلومة، وهو ما يمثل اختفاءً قسريًا مكتمل الأركان.
وشدد البيان (هذا نمط خطير من الاستهداف المباشر للاجئين: هذه الحادثة لم تكن الأولى، فقد سبق أن قُتل لاجئ سوداني في 25 مايو 2025 برصاص الشرطة خلال احتجاج سلمي على تردي الأوضاع المعيشية داخل المركز.

 ودعت منظمة مناصرة ضحايا دارفور المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات النيجيرية لإطلاق سراح المعتقلين فورًا، وضمان عدم تعرضهم للتعذيب أو الإخفاء القسري.
وطالبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتكثيف وجودها الميداني في المركز، وتأمين برامج إعادة توطين عاجلة في دول آمنة، حتى لا يبقى اللاجئون رهائن للعنف والانتهاكات.

وقالت (تتابع منظمة مناصرة ضحايا دارفور بقلق بالغ ما يتعرض له اللاجئون السودانيون في جمهورية النيجر من انتهاكات متكررة، خاصة في مركز أغاديش الذي يأوي مئات الفارين من جحيم الحرب في السودان. لقد تحوّل هذا المركز، الذي أُنشئ ليكون ملاذًا آمنًا، إلى مسرح لانتهاكات جسيمة تهدد حياة اللاجئين وكرامتهم.

في يوم 21 أغسطس 2025م، اقتحمت قوة من الشرطة النيجيرية مدعومة بعناصر من اللجنة الوطنية للانتخابات المركز، مستخدمة أكثر من 15 عربة عسكرية. الهجوم أسفر عن اعتقال ستة لاجئين سودانيين بينهم نساء وأمهات لأطفال، من دون أوامر قضائية أو مسوغات قانونية. بعض المعتقلين تعرضوا للضرب والإهانة أثناء الاعتقال، قبل أن يُقتادوا إلى جهة غير معلومة، وهو ما يمثل اختفاءً قسريًا مكتمل الأركان.

هذه الحادثة لم تكن الأولى؛ فقد سبق أن قُتل لاجئ سوداني في 25 مايو 2025 برصاص الشرطة خلال احتجاج سلمي على تردي الأوضاع المعيشية داخل المركز. سلسلة الانتهاكات المتكررة تكشف عن نمط خطير من الاستهداف المباشر للاجئين، وتفضح فشل السلطات النيجيرية في الالتزام بواجباتها القانونية والأخلاقية وفق المواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

إن اعتقال أشخاص على أساس هويتهم أو وضعهم كلاجئين، وحرمانهم من أبسط ضمانات العدالة، لا يعد انتهاكًا للقوانين الدولية فحسب، بل يمثل اعتداءً صارخًا على مبدأ الكرامة الإنسانية، ويؤكد هشاشة أوضاع السودانيين الباحثين عن الأمان في النيجر.

بناءً على ذلك، تدعو منظمة مناصرة ضحايا دارفور المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لحماية اللاجئين السودانيين في مركز أغاديش، عبر الضغط على السلطات النيجيرية لإطلاق سراح المعتقلين فورًا، وضمان عدم تعرضهم للتعذيب أو الإخفاء القسري. كما نطالب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتكثيف وجودها الميداني في المركز، وتأمين برامج إعادة توطين عاجلة في دول آمنة، حتى لا يبقى اللاجئون رهائن للعنف والانتهاكات.

إن صمت العالم على هذه الممارسات يفتح الباب لمزيد من الجرائم، ويكرس ثقافة الإفلات من العقاب. ومن هنا، نؤكد أن حماية اللاجئين السودانيين مسؤولية جماعية، وأن أي تهاون في هذا الملف يعني المشاركة في تعميق معاناتهم المستمرة.


المعتقلين هم.
١/محمد عبدالله ٢٧ عاما
٢/عبدالله هاشم ٢٧ عاما
٣/عماد يوسف ٣٠ عاما
٤/زبيدة عبدالجبار ٣٣ عاما أرملة وام لطفل .
٥/هدي موسي ٢٨ عاما أم ل٥ أطفال
٦/زهرة داؤود ٣٣ عاما أم لطفل.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات