منظمة مناصرة ضحايا دارفور ترحب بفرض عقوبات على حكومة بورتسودان لاستخدامه أسلحة كيميائية
متابعات: السودانية نيوز
رحبت منظمة مناصرة ضحايا دارفور بقرار وزارة الخارجية الذي صدر الخميس ٢٢ مايو ٢٠٢٥م فرض عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيميائية في حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م، وهذا يؤكد افادات تحلصت عليها المنظمة من مناطق مختلفة في إقليم دارفور، سوق طرة ،ومليط والكومة ونيالا وغيرها من المناطق التي تم قصفها بواسطة طيران الجيش، تناشد المنظمة الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة السيد الرئيس دولاند ترامب بالضغط علي أطراف النزاع في السودان لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين التي دخلت عامها الثالث .
وسبق ان أفادت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور (هيئة مدنية) في بيان أصدرته في نهاية مارس الماضي، بأنها تشتبه بشكل كبير في استخدام الطيران الحربي للجيش السوداني أسلحة كيميائية في الغارات التي شنّها على مناطق عدة في إقليم دارفور.
وفي يناير الماضي، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين – دون الكشف عن هوياتهم – أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في مناسبتين على الأقل ضد قوات الدعم السريع في مناطق عدة في البلاد. وأعرب المسؤولون الأمريكيون، بحسب تقرير الصحيفة، عن “قلق شديد” من إمكانية استخدام الجيش السوداني مرة أخرى تلك الأسلحة في مناطق مكتظة بالسكان في العاصمة الخرطوم ، هذا الفيديو يؤكد استخدام الجيش للاسلحة
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على الحكومة السودانية، بعد أن توصلت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية خلال عام 2024 أثناء النزاع مع قوات الدعم السريع.
ووفقًا لبيان صادر عن المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، فإن العقوبات تشمل فرض قيود على الصادرات الأمريكية إلى السودان، وتقييد وصول الحكومة السودانية إلى خطوط الائتمان التي تقدمها الحكومة الأمريكية.
من المتوقع أن تدخل هذه العقوبات حيز التنفيذ في 6 يونيو 2025، بعد إخطار الكونغرس الأمريكي اليوم.
وأوضحت بروس أن هذه الإجراءات تأتي بموجب قانون مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على الحرب لعام 1991، الذي يُلزم الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الدول التي تستخدم أسلحة كيميائية.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية الحكومة السودانية إلى التوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية والامتثال لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
