منظمتان إنسانيتان توزعان مساعدات غذائية على نازحي الفاشر وتطلقان نداءً عاجلاً لتكثيف الدعم

منظمتان إنسانيتان توزعان مساعدات غذائية على نازحي الفاشر وتطلقان نداءً عاجلاً لتكثيف الدعم

طويلة:السودانية نيوز

نفّذ فريقا منظمة الأمل والملاذ للاجئين ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور، خلال الفترة من ٢٥ إلى ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٥م، عملية إنسانية لتوزيع سلال غذائية للنازحين الفارين من مدينة الفاشر، الذين وصلوا إلى محلية طويلة بولاية شمال دارفور، وذلك في إطار جهود الإغاثة العاجلة لمساعدة المتضررين من النزاع المستمر في الإقليم.

وشملت العملية ٥٠٠ أسرة (نحو ٣٠٠٠ شخص) غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، ممن وصلوا في ظروف إنسانية صعبة تفتقر لأبسط مقومات الحياة من غذاء وماء وخدمات صحية.

وأكدت المنظمتان، في بيانٍ مشترك، أن الوضع الإنساني في شمال دارفور ينذر بكارثة إذا لم تتدخل الجهات الإنسانية بسرعة، داعيتين المنظمات المحلية والإقليمية والدولية إلى التحرك العاجل لتوفير الغذاء والدواء والمأوى للنازحين الذين يواجهون خطر الجوع والمرض في ظل تدهور الأوضاع الأمنية واستمرار القتال.

وتابعت (استهدفت المساعدات ٥٠٠ أسرة (حوالي ٣٠٠٠ شخص)، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، ممن وصلوا في ظروف إنسانية كارثية يفتقرون فيها لأبسط مقومات الحياة.

تُطلق المنظمتان نداءً إنسانيًا عاجلاً إلى جميع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية من أجل التدخل السريع لتوفير الغذاء والمساعدات الضرورية لهؤلاء النازحين الذين يواجهون خطر الجوع والمرض في ظل استمرار النزاع وتدهور الأوضاع الإنسانية في الإقليم

وكشفت المنسقية  العامة للنازحين واللاجئين، عن وصول النازحون الجدد من الفاشر إلى منطقة طويلة، الأحد، وبلغ عددهم 1117 شخصا من 360 أسرة”.

وبهذا يرتفع إجمالي عدد الأسر الواصلة إلى طويلة، خلال الفترة الممتدة بين 18 و27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى 831 أسرة تضم 3038 شخصا، حسب البيان نفسه.

واوضحت في بيان النازحين من الفاشر إلى منطقة طويلة يعيشون في ظروف إنسانية حرجة وتفتقر إلى أدنى مقاومات الحياة”.

ودعا المتحدث باسم المنسقية “الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية إلى توفير الخدمات الأساسية لهؤلاء الناجين الذين يعيشون في ظروف صعبة ومروعة”