نداء إنساني من حملة “لا للتجويع”: كادوقلي تحت الجوع وصوتها منسي في الأزمة الإنسانية بجنوب كردفان
كادقلي:السودانية نيوز
تسليط الضوء على الوضع المأساوي في مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، حيث تتراكم معاناة السكان يومًا بعد يوم. الأسواق مغلقة، السلع الأساسية مفقودة، والأمهات يكافحن للبقاء على قيد الحياة بأي مخزون الغذاء المتبقي في المنازل.
وشددت حملة لا للتجويع التابعة (نساء ضد الظلم ) أن الجوع لا يجب أن يصبح واقعًا عاديًا يدار بالصمت، ولا ينبغي اختزال الإنسان في قدرته على الصبر أو اختباره في كرامته الأساسية
ووجهت الحملة رسالتها إلى كافة الجهات المسؤولة، المحلية والدولية، مؤكدة أن كادوقلي ليست منطقة نائية، بل هي مرآة لوضع إنساني لا يمكن تجاهله بعد اليوم، داعيةً إلى ضرورة التدخل العاجل لتخفيف هذه المعاناة الإنسانية
وتابعت الحملة (الأسواق أُغلقت، السلع الأساسية فُقدت، والأمهات يُكافحن للبقاء بما تبقى من مخزون الغذاء داخل المنازل.
المدارس متوقفة، المراكز الصحية شبه خالية، والمساعدات لم تصل منذ شهور.
في هذا السياق، تسجّل الأرقام مشهداً مقلقاً:
أكثر من ٩٦٪ من العائلات لا تستطيع تلبية احتياجاتها اليومية، ونسبة كبيرة من الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، بينما تقل الخيارات وتنعدم الأصوات.
هذه ليست حالة طارئة عابرة… بل أزمة ممتدة في مجتمع تُرك ليواجه مصيره وحده.
نحن في حملة لا للتجويع نقول:
لا يجوز أن يتحوّل الجوع إلى واقع عادي يُدار بالصمت.
لا ينبغي أن يُختزل الإنسان في قدرته على الصبر، أو أن يُختبر في كرامته الأساسية.
نوجّه رسالتنا إلى كافة الجهات المسؤولة، المحلية والدولية:
كادوقلي ليست منطقة نائية… إنها مرآة لوضع إنساني لا يمكن تجاهله بعد اليوم