نزار عبد القادر صالح يكتب : مالكم_كيف_تحكمون لجنة_شاندي_ورشماوي (9)
لجنة_شاندي_ورشماوي (9)
س: قاعدة من قبيل منتظرة تعليقاتك على نتيجة التصويت يا نزار ياولدي
ج: حاضر يا حبوبتي، خليني أول حاجة أذكرك بنتيجة التصويت بتاعت السنة الفاتت كانت 19 دولة مع قرار إنشاء بعثة للتحقيق و16 دولة إعترضت و12 دولة إمتنعت عن التصويت.
ونتيجة أول أمبارح ذي ماقلت ليكي 23 دولة صوتت لصالح تمديد ولاية بعثة التحقيق، و12 دولة وقفت مع الحكومة السودانية وإعترضت على التمديد للبعثة، و12 دولة إمتنعت عن التصويت.
س: يعني أفهم من كلامك ده، إنو عدد الدول الموافقة على مواصلة عمل بعثة التحقيق زاد، وعدد الدول الوقفت مع الحكومة السودانية نقص، والممتنعين عن التصويت عددهم بقى ذى ما هو؟
ج: أيوة يا حبوبتي، وده بدينا مؤشرات كتيرة حأقولهم ليكي بعد شوية.
س: هل الدول ال47 الصوتوا السنة الفاتت هم نفس الدول الصوتوا أول أمبارح يانزار ياولدي؟
ج: لا يا حبوبتي، حصل عليهم تغيير بسيط، يوم 10 أكتوبر 2023 ، الجمعية العامة للأمم المتحدة إنتخبت 15 دولة لعضوية مجلس حقوق الإنسان بدت من يوم 1 يناير 2024 ، ال15 دولة ديل فيهم 10 دول جديدة و5 دول تم إعادة إنتخابهم لدورة جديدة
س: منو ال10 دول الجديدة؟
ج: غانا وبوروندي وإندونيسيا واليابان والكويت وبلغاريا وألبانيا وهولندا والبرازيل والدومينيكان.
س: وال5 دول التمت إعادة إنتخابهم؟
ج: الصين وساحل العاج وكوبا وفرنسا وملاوي
س: طيب ال10 دول الطلعوا من المجلس نهاية السنة الفاتت هم منو؟
ج: بوليفيا، الشيك، الغابون، المكسيك، نيبال، باكستان، السنغال، بريطانيا، أكرانيا، أوزبكستان
س: وديل تصويتهم كان كيف السنة الفاتت؟
ج: (4) الشيك والمكسيك وبريطانيا وأكرانيا صوتوا لصالح قرار إنشاء بعثة التحقيق، و (3) صوتوا مع الحكومة السودانية ضد إنشاء البعثة وهم: بوليفيا و باكستان والسنغال و(3) إمتنعوا عن التصويت وهم: الغابون ونيبال وأوزبكستان.
س: يعني السودان خسر ليهو 3 أصوات كانت معاه؟
ج: أيوة يا حبوبتي
س: المجموعة الأفريقية عددهم كم داخل المجلس؟
ج: 13 دولة
س: صوتوا كيف؟
ج: ال13 دولة أفريقية إختلف تصويتهم ما بين مؤيد (جنوب أفريقيا، غانا) ومعارض (السودان، إريتريا، الصومال؛ بوروندي، المغرب) وممتنع (الجزائر، ساحل العاج؛ بنين؛ الكاميرون؛ غامبيا؛ ملاوي)، يعني ما كان في إجماع داخل المجموعة.
س: السبب شنو؟
ج: في أسباب كتيرة، أعتقد منها، قرار الاتحاد الإفريقي يوم 27 أكتوبر 2021 بتجميد عضوية السودان حتى اليوم بسبب إنقلاب 25 أكتوبر، وتاني ممكن يكون بسبب الهجوم اللازع والمستمر من الرئيس البرهان للإتحاد الأفريقي ولهيئة الإيغاد، وبالذات يوم 3 أكتوبر أي قبل التصويت بكم يوم لمن استقبل في بورتسودان وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي، وكمان ما ننسى ممكن يكون بسبب إنو تقرير البعثة الدولية اشار لوقوع إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
س: هل في دول موقفها ثابت من السنة الفاتت؟
ج: أيوة، أريتريا، المغرب، الصومال (ضد القرار)، بنين، الكاميرون والغابون (إمتناع عن التصويت).
أريتريا موقفها دائما ثابت مع السودان ومع غير السودان، لأنها ضد إنشاء أي آلية لمراقبة إنتهاكات حقوق الإنسان في أي بلد.
س: هل أريتريا معينين ليها مراقب؟
ج: أيوة، عندها مقرر خاص سوداني إسمه دكتور محمد عبدالسلام
س: والمغرب والصومال؟
ج: ديل مع الإجماع العربي
س: طيب الجزائر مالها غيرت موقفها من الرفض للإمتناع عن التصويت؟
ج: الجزائر يا حبوبتي السنة دي عضو غير دائم بمجلس الأمن بنيويورك، ومجلس الأمن إعتمد من شهر يناير حتى نهاية سبتمبر 2024 ، 7 قرارات خاصة بالسودان الجزائر وافقت عليهم، عشان كده الجزائر ما ممكن تصويتها في جنيف يكون عكس تصويتها في نيويورك، وتاني شئ إحتمال برضو بسبب تهديد الرئيس البرهان للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الجزائري الجنسية السفير رمطان لعمامرة “بالطرد”
س: صحى البرهان قال كده؟
ج: ايوة يا حبوبتي قال: “لا نريد مبعوثا ينحاز لفئة أو مجموعة، وإلا سيكون مصيره مثل فولكر بيرتس”
س: ده ممكن يكون سبب؟
ج: أعتقد أيوة، لأنه السفير رمطان لعمامرة شخصية جزائرية وطنية مرموقة خدم الجزائر لأكثر من 35 سنة وتولى أرفع المناصب في الدولة ومازال يقدم خدماته.
س: وجنوب أفريقيا؟
ج: جنوب أفريقيا غيرت موقفها برضو من الإمتناع عن التصويت للتصويت لصالح القرار السنة دي، أعتقد بسبب ماتم توثيقه من انتهاكات في تقرير البعثة، وتاني شئ مندوبهم في جنيف قبل التصويت قال: بلدى متضامنة مع الشعب السودانى، ماقال مع الحكومة السودانية، وقال مافي حل عسكرى للأزمة الحالية ، وقال نحنا مع جهود الإتحاد الأفريقي ومنبر جده ومع الحل السوداني السلمي والحكم المدني والديمقراطية.
وتعليقاتك شنو عن مواقف باقي الدول؟ وحيحصل تاني شنو بعد صدور القرار؟
فاصل ونواصل
سويسرا 12 أكتوبر 2024م