والي شمال دارفور السابق نمر عودة إبراهيم محمود تؤكد المؤكد أن هذه الحرب اشعلها المؤتمر الوطني المحلول للعودة إلى السلطة ..
خاص:السودانية نيوز
والي شمال دارفور السابق
انتقد والي شمال دارفور السابق الجنرال نمر محمد عبد الرحمن، عودة عناصر المؤتمر الوطني فلول ( النظام البائد) إلى الوطن بترحاب من قيادة الجيش والحكومة الانقلابية وعلى رأسهم إبراهيم محمود حامد.
واعتبر الوالي السابق نمر، عودة إبراهيم محمود حامد، المتهم على ذمة قضايا فساد مؤشر خطير وله ما بعده من رد فعل معاكس، ويمثل إستفزاز شديد لقوى الثورة وقواها المدنية الصامدة، والقوة المصادمة في ميادين القتال في الحرب المفروضة ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية والمليشيات الداعشية والبنادق المستأجرة، لحركات الارتزاق المسلحة.
داعياً القوى السياسية الحية للوحدة، والعمل المشترك لدحر محاولة عودة الحركة الإسلامية الإرهابية ممتطية الجيش، في انقلابها المضاد بعد نفخ كير الحرب للعودة إلى السلطة بفوهة البندقية.
وقال: الجنرال نمر “للسودانية نيوز” ان عودة عناصر النظام البائد إلى بورتسودان، وعلى رأسهم إبراهيم محمود حامد رئيس المؤتمر الوطني “المحلول” يمثل مؤشر خطير جداً، ويؤكد المؤكد تماماً، أن نظام المؤتمر الوطني المنحل البائد، وحركته الإسلامية الإرهابية هم الحاضنة السياسية والإجتماعية للعودة للسلطة، وهم من اشعلوا الحرب، وبدأوا التسلل في رحلة العودة عبر بورتسودان، لاعتقادهم بأن العودة إلى السلطة نضجت وحان قطافها.
ووصف نمر العودة بالاستفزاز الشديد وليس المفاجيء للشعب السوداني، وقوى الثورة التي تراقب عن كثب تحركات الفلول منذ انقلاب 25 اكتوبر 2021″.
ومضيفاً ( بدلاً من أن يتم تسليمهم للعدالة والمحاكم لارتكابهم جرائم فساد وارهاب، مدون بلاغات فساد في بعضهم في حق الشعب السوداني، سواء جرائم فساد كإبراهيم محمود حامد، وجرائم حرب و إبادة جماعية في دارفور، أو جرائم ضد الإنسانية في البلاد، وبعضهم مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بمذكرات حمراء بتلك الجرائم، كالمخلوع البشير، ووزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين، و واحمد محمد هارون.
للأسف يتم استقبالهم في الصالة الرئاسية “للدولة المفترضة” مما يؤكد كما قلت مسبقاً التواطوء.” وتابع: نمر (هذا قمة الاستفزاز لقوى الثورة ).
وإستمر نمر في حديثه قائلاً، إن إبراهيم محمود حامد ( للأسف تحدث عن قوى الثورة وفي حقها بطريقة مستفزة للغاية وسطحية، تفضح دور الحركة الإسلامية الإرهابية والمؤتمر الوطني المحلول، كما ذكرت آنفاً بما يقطع الشك يقناً فيما قيل أن هذه الحرب اشعلها المؤتمر الوطني ونفخ كيرها، ممتطياً الجيش كجناح عسكري للحركة الإسلامية الإرهابية والغرض هو العودة إلى سدة السلطة، ومسح آثار جرائم الفساد والحرب، والإفلات من العقاب وتصفير العداد لكن هيهات.
وشدد نمر محمد عبد الرحمن “للسودانية نيوز” (نحن نفتكر هذا مؤشر خطير جداً وعلى قوى الثورة والمجتمع الدولي والإقليمي تحمل المسؤلية، وأن يعرفوا تماماً، أن الإسلام السياسي وقوى الإرهاب الداعشي بدأت تستعد لتعود وتهيمن علي السودان من جديد. مما يشكل خطراً وتهديداً على أمن الإقليمي، والدولي، وأمن المواطن السوداني.)
وسوف يكون لديهم روح الانتقام ضد الشعب السوداني الذي اسقطهم، وما مجزرة الحلفايا بمنطقة بحري ببعيدة وهي كانت المناظر لفلم الإرهاب والبطش وإراقة كل الدماء المنتظر.
ودعا مجدداً وجاداً القوى السياسية للوحدة من أجل مقاومة عودة الكيزان الي السلطة حيث لا مندم)
وتابع: للأسف اصبحوا يتحدثون عن الدفاع عن الوطن والكرامة، وهم من مسح كرامة الوطن والمواطن بالأرض.
وإفكاً وكذباً يرفعوا راية الوطنية، وهم من دمروا الوطن، واهلكوا الشعب السوداني وشردوا اهله نزوحاً ولجوء وقتل على الهوية. مسحاً وكسحاً وقش بالطائرات الحربية.
وللأسف يجد محمود هذا الاستقبال، حيث مكانه الطبيعي كان السجن وسوح المحاكم.
لكن العزاء ان ذاكرة الشعب ما زالت ندية، وقواه الثورية تنبض، وما وجده من حاضنته من الفلول وحركته الإسلامية الإرهابية والقيادات العسكرية المنهزمة التابعة له لا بجدي فتيلا.