وكالات:السودانية نيوز
أفادت مصادر محلية بوصول والي شمال دارفور السابق حافظ بخيت إلى مدينة بورتسودان، برفقة عدد من القادة العسكريين من الجيش والقوات المشتركة، بعد مغادرتهم مدينة الفاشر عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليها في أكتوبر الماضي.
وبحسب المصادر، فإن الوفد تحرك عبر طرق برية وعرة في رحلة استغرقت عدة أيام، قبل أن يصل إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة على ساحل البحر الأحمر.
وتشير تقارير محلية إلى أن مغادرة الوالي والقادة العسكريين تمت في وقت كان فيه آلاف المدنيين يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية داخل المدينة، في ظل منع الخروج أو الانتقال، نتيجة الاشتباكات واستمرار الحصار، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة بشأن ترك المواطنين دون حماية أو ممرات آمنة.
وذكرت المصادر أن الوفد غادر الفاشر عبر طرق برية وعرة لمسافات طويلة، في رحلة وُصفت بالصعبة وغير الآمنة، قبل أن يتمكن من الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة على ساحل البحر الأحمر.
ولم تصدر السلطات الرسمية في بورتسودان حتى الآن أي بيان حول طبيعة المهام أو الدور المتوقع للوالي السابق والقادة العسكريين بعد وصولهم، غير أن التقديرات تشير إلى أنهم سيخضعون لاجتماعات تقييم وتنسيق بشأن الترتيبات الأمنية والإدارية الخاصة بالولاية خلال المرحلة المقبلة.
