أميركا ترحب بالتزامات قوات الدعم السريع بالامتناع عن شن الهجمات على عمليات تسليم المساعدات الإنسانية
نيويورك: السودانية نيوز
اميركا ترحب
رحبت الولايات المتحدة الامريكية باستئناف وصول المساعدات الإنسانية، للسودان عبر معبر ادري الحدودي وعلي طول طريق الدبة بالولاية الشمالية للمتضررين من الحرب بين الجيش والدعم السريع.و بالتزامات قوات الدعم السريع في محادثات سويسرا هذا الشهر بالامتناع عن شن الهجمات على عمليات تسليم المساعدات الإنسانية وتبسيط الإجراءات لتسريع الوصول الطارئ إلى الغذاء والدواء. كما نرحب بالتزام قوات الدعم السريع بقواعد سلوك لمقاتليها تتضمن توجيهات قيادية بالامتناع عن العنف ضد النساء، والاستغلال عند نقاط التفتيش، وتدمير المحاصيل، والامتثال لالتزامات إعلان جدة والقانون الإنساني الدولي. ويجب أن تنعكس هذه الالتزامات الجديدة في تصرفات قوات الدعم السريع على الأرض، التي ارتكبت التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية منذ اندلاع الحرب ضد المدنيين السودانيين.
وقال وزير الخارجية، أنتوني بلينكن(ترحب الولايات المتحدة بالاتفاقات الأخيرة لاستئناف وصول المساعدات الإنسانية عبر حدود أدري وعلى طول طريق الدبة، مما يسمح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى ملايين السودانيين. سنواصل العمل مع شركائنا لتوسيع وتسريع عمليات تسليم المساعدات الطارئة في السودان.
وقال بلينكن في بيان (لقد أدى الافتقار المؤسف إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور على مدى الأشهر الستة الماضية إلى تفاقم المستويات التاريخية للمجاعة والجوع الحاد في جميع أنحاء السودان، وخاصة داخل مخيم زمزم.
واعتبر الوزير بلينكين ، ان استئناف وصول المساعدات تعود الي ما تحقق في محادثات جنيف هذا الشهر في سويسرا مع مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان (ALPS)، والتي تضم الولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. أجرت مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان محادثات مكثفة وجهاً لوجه وعن قرب وافتراضية مع قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية لزيادة الوصول إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لملايين السودانيين.وشدد الوزير (لا يوجد حل عسكري للأزمة في السودان. وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائنا الدوليين لإشراك الطرفين في الحاجة إلى محادثات مباشرة وإنهاء العنف.
وشدد البيان ،انه ومن خلال هذا الجهد، نجحت الولايات المتحدة وشركاؤها في تأمين الضمانات الأولى من الأطراف المتحاربة للوصول الآمن دون عوائق عبر معبر أدري وطريق الدبة، وهو ما قد يسمح بتسليم المساعدات إلى ما يقرب من مليون شخص يواجهون بالفعل المجاعة. وما زلنا في مفاوضات نشطة لضمان وصول المساعدات الإنسانية من بورتسودان إلى جنوب السودان، بما في ذلك ولاية الجزيرة وولاية سنار.
وتابع (من شأن هذه الطرق الثلاثة مجتمعة أن تزيد بشكل كبير من وصول المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من السودان كان من الصعب الوصول إليها بالمساعدات. فالشعب السوداني لديه احتياجات ملحة للغذاء والدواء والعلاج. ويواجه أكثر من 25 مليون شخص الجوع الحاد، ونزح أكثر من 10 ملايين شخص من ديارهم. والمجاعة مستمرة في أجزاء من دارفور. ومن الأهمية بمكان أن يستخدم المجتمع الدولي كل أداة تحت تصرفه لزيادة تدفق الإغاثة المنقذة للحياة إلى السودان وداخله.