الأمير فيصل بن فرحان : الأزمة في السودان طالت ويدفع ثمنها الأشقاء ما يحتّم علينا مضاعفة الجهود
متابعات: السودانية نيوز
الأمير فيصل بن فرحان
اعرب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عن قلقه حيال الازمة السودانية، وقال الوزير في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري، إن الأزمة في السودان طالت ويدفع ثمنها الأشقاء في السودان، ويظهر ذلك في جليا في تدهور الوضع الإنساني، ما يحتّم علينا مضاعفة الجهود،
وشدد وزير الخارجية علي ضرورة التنسيق المصري – السعودي في مقدمة الجهود لإيجاد حل ومخرج للأزمة في السودان.
وأشار الوزير الي ان (منبر جدة) خرج ببعض التفاهمات الإيجابية المهمة التي تُعالج بعض النقاط الأساسية، ويبقى الآن تطبيق هذه التفاهمات، مشيرًا إلى أنّه حاليًا يتم العمل على تطبيق التفاهمات مع كل الشركاء، ومنهم الجانب الأمريكي.
وشدد على أنّ الأمر يتعلق بجهد إقليمي قبل أي شيء ودعم من الشركاء في كل مكان، مؤكدًا أن الأزمة في السودان طالت ويجب الوصول إلى نهاية هذه المعاناة.
وفي مستهل جولته الخارجية اجري المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريللو اجتماعا مع نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، بشأن الأوضاع في السودان
وقالت الخارجية السعودي، ان اللقاء مع المبعوث الأمريكي الخاص للسودان ، استعرض مستجدات الأوضاع في السودان، وبحث سبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان ، توم بيريللو ، عبر منصة “اكس” (لقد كان لقاءً رائعًا في الرياض اليوم مع نائب وزير الخارجية السعودي الخريجي حول التزامنا المشترك بحل الأزمة في السودان وتنفيذ إعلان جدة. ومع الحاجة المتجددة لإنهاء هذه الحرب، فإننا ملتزمون بالعمل المستمر لمجموعة ، مجموعة (تحالف متحدون) لتعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان ، والشركاء الآخرين، بينما نخطط للجمعية العامة للأمم المتحدة والجهود الأخرى. نحن ممتنون لشراكة المملكة العربية السعودية.
وابتدر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو،إلى الرياض، القاهرة وأنقرة، لمواصلة الجهود العاجلة لإنهاء الحرب والمجاعة الناجمة عنها في السودان.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي أن هذه الزيارة تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققته مبادرة “تحالف تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان”. وتهدف الأولويات الدبلوماسية إلى تنسيق الجهود لحث الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على توسيع نطاق الوصول الإنساني داخل السودان، وضمان حماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، والعمل نحو وقف الأعمال العدائية.
