الجمعة, مارس 28, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةالغالي شقيفاتً يكتب :تشكيل حكومة السلام مسالة حتمية وضرورية لوضع حد لمجموعة...

الغالي شقيفاتً يكتب :تشكيل حكومة السلام مسالة حتمية وضرورية لوضع حد لمجموعة بورتسودان

الغالي شقيفاتً يكتب :تشكيل حكومة السلام مسالة حتمية وضرورية لوضع حد لمجموعة بورتسودان

يعيش الشعب السوداني اوضاع انسانية واقتصادية واجتماعية وسياسية بالغة التعقيد ويعاني من نقص حاد في الخدمات الصحية والامنية والتعليمية وتنصلت حكومة الامور الواقع عن مسؤولياتها تجاه المواطنين واصبحت مجموعة بورتسودان العدو الاول للشعبً حيث تقوم بقصف المواطنين بالطائرات وتدمر البنية التحتية للبلاد من محطات الكهرباء والمياه والكباري والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية وهي ايضا ليس لها المقدرة في توفير المرتبات للعاملين في الدولة وتتنصل من واجباتها الاساسية فقط تستثمر في خطاب الكراهية والفتن بين المكونات الاجتماعية ومن المنتظر ان يتم التوقيع علي الميثاق التاسيسي بنيروبي بمشاركة التنظيمات السياسية وقوى الكفاح المسلح ومنظمات المجتمع المدني تمهيدا لاعلان حكومة تمثل الشعب وهو امل طال انتظاره وامنية لامست الشفاه والقلوب والمواطن الذيً اعدمً بقانون الوجوه الغريبة وحرم من التعليم وحرية التنقل والتعبير واستخراج الأوراق الثبوتية ومرتبات الموظفين يريد حكومة تمثله تمثيل حقي في مناطق سيطرة الدعم السريع وكافة ولايات السودان والحكومة يجب ان تشمل كل السودان وليس مناطق السيطرة وتحميها قوة قادرة علي توفير الامن تراعي المصالح العليا للشعب وتامن الحدود وتمثل الشعب خارجيا تعين سلطتها القضائية والتنفيذية والتشريعية وجهاز اداري يدير شان الدولةً بمفهوم اكثر شمولا واتساعا تضم جميع مكونات السودان وليس كمجموعة بورتسودان ًالتي لا تجد فيها وزيرا من مكونات دارفور بأستثناء المجموعة الاثنية التي تقاتلً بالايجار والمقطوعيةً ، وكذلك ولايتي شمال وغرب كردفان ليس اهم مشاركة في الجهاز التنفيذي وولايات الوسط وشرق السودان الذي يعاني مواطنيهً من الجوع والفقر و سوء التغذية والسل وعدم الحصول علي التعليم والخدمات الأساسية والتهميش السياسي والاجتماعي وظلم عمال الميناء وحتي الاغاثة والمساعدات الإنسانية تم بيعها في السوق والوزير المعني غائب ومغيبً وهو ذو الخلفيات الامنية والسياسية التي تتامر علي الشعب فلذلك لا يهمه الوطن او المواطن فلذلك ان الاوان لتشكيل الحكومةً لانها رغبة شعبية للاغلبية الصامتة من الشعب السوداني الذي يعيش استعمارا داخليا في وطنه والامر يحتاج لتوصيل الرؤية للراي العام والشعب عبر وسائل الاعلام المختلفة وتبشر بتوفير الامن والاستقرار وتقديم الخدمات وتعمل للقضاء علي الفساد والفقر وخلق فرص العمل وبناء مجتمع حر ومتناقمً وبتشكيل الحكومة ينتهي النظام المعزول دوليا ويفقد شرعيته داخليا ويهتز تمثيلة الخارجي الشعب يستولي علي سفاراته بالخارج ويحررها من الكوادر الامنية والجهاديةً نامل ان نري تشكيل الحكومة الجديدة ويخرج الشعب من المصير المجهول ومن المؤكد هنالك دول كثيرة تعترف بالحكومة القادمة ويتخذ الاعتراف عدة صور فقد يكون اعترافًا بالحكومة أو بحكومة المنفى، وقد يكون اعترافًا بالثوار، أو بالمحاربين، أو بحركات التحرير، أو بالأمة ومعظم دول الجوار تعرف بالقوى السياسية والدعم السريع وبعض الحركات
ومهما يكن شكل الاعتراف فإنه يترتب عليه آثارًا هامة لعل أبرزها أن الحكومة المعترف بها تكتسب بموجب هذا الاعتراف جميع امتيازات والعلاقات وتقديم العون الانسانيً

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات