الهادي ادريس: يدعو الي تكوين أوسع جبهة مدنية سياسية لوقف الحرب
كمبالا: السودانية نيوز
الهادي ادريس
كشف رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي د. الهادي إدريس عن مناقشة الرؤية السياسية للحركة والتي تتمثل رؤية السودان الحديث، مشيراً إلى تجديدها بحسب الراهن السياسي بما يتوافق مع الأحداث التي تمضي في البلاد سيما قضية وقف و إنهاء الحرب.
وأوضح إدريس من خلال اختتام الإجتماع القيادي للحركة الذي انعقد في الفترة مابين (25_27) ديسمبر بالعاصمة اليوغندية كمبالا، وضم الهيئة القيادية والمكتب التنفيذي والمستشارين بغرض تقييم الأوضاع السياسية الراهنة بالبلاد والقضايا القومية للحركة، أوضح أنهم قيّموا بموضوعية تجربة الحركة والمشاركة في السلطة الإنتقالية بناءاً على إتفاق جوبا، منوهاً إلى مناقشة الاجتماع كذلك للتحالفات السياسية.
ولفت إدريس إلى أن الحركة موجودة في عدد من التحالفات كتحالف الجبهة الثورية والحرية والتغيير وتقدم، إضافة إلى التواصل والتنسيق مع عدد من قوى الثورة من حركات كفاح مسلح وأحزاب سياسية خارج تقدم.
وأردف: “نرى ضرورة تكوين أوسع جبهة مدنية سياسية لوقف الحرب، تقدم أوسع جبهة لكن لا ندعي أنها تمثل جميع قوى الثورة بالتالي حالنا في الحركة كحال تقدم أننا نسعى مثل جميع القوى السياسية أن تكون في جسم واحد”.
وأبان إدريس أن الاجتماع ناقش أيضآ القضايا الإنسانية و أوضاع السودانيين في الداخل والخارج، واصفاً الأوضاع المزرية.
وأضاف:” كحركة سباقين في تقديم المبادرات الإنسانية من دارفور و الفاشر كمبادرة فتح المسارات الآمنة وإيصال المساعدات الإنسانية، وكذلك كانت هنالك مبادرة خروج طرفي النزاع من الفاشر وايلولة إدارة الأوضاع الأمنية إلى الحركات المسلحة والغرض الأساسي كان تجنيب مدينة الفاشر الصراع المسلح والتي اجهضت بسبب إنضمام بعض الحركات لطرف من طرفي النزاع”.
وقال :” أيضآ اقترحنا آلية وطنية لتوزيع المساعدات الإنسانية وفي هذا الاجتماع تم اقتراح الآلية الدولية العابرة للحدود من أجل أن تتدخل في إنقاذ المحتاجين”.
وأكد إدريس أن الاجتماع تطرق للاوضاع الأمنية والعسكرية، وتابع: ” نحن تنظيم سياسي مدني لكن في ذات الوقت تنظيم عسكري وناقشنا التطورات الأمنية والعسكرية والتنظيمية الخاصة بالشق العسكري للحركة وعلاقة الحركة مع طرفي الصراع”.
وذكر كذلك :” ناقشنا القضايا التنظيمية للحركة، فقد انضم عدد من اعضاء الحركة لأحد طرفي الصراع “الجيش” كمستنفرين بالتالي لم يعودوا جزءاً من الحركة وتركوا فراغات، أيضآ ناقشنا ترميم هياكل التنظيم وقدمنا بعض التعديلات الدستورية، والاجتماع خرج بتوصيات بناءاً على الأجندة المذكورة أعلاه وشكلنا آليات لتنفيذ التوصيات بمصفوفة مكتملة، وكذلك هنالك بيان ختامي لأهم المخرجات لتمليك الرأي العام والشعب السوداني نتيجة مداولات إجتماع القيادة”.