تجمع شرق السودان الحر يحذر من التصعيد الخطير في بورتسودان ويدعو للتصدي
متابعات:السودانية نيوز
وصف رئيس تجمع شرق السودان الحر ، ما يجري في الشرق ومدينة بورتسودان ، هو أخطر مما كان يتوقعه أي شخص، فبسبب تواجد هؤلاء المجرمين في شرق السودان، بدأنا نشهد تصعيداً خطيراً في الهجمات الجوية على مدننا، والطائرات المسيرة، التي كانت في البداية تستخدم في مناطق أخرى من السودان، أصبحت اليوم تستهدف بورتسودان ومدن شرق السودان بشكل مباشر بسبب تواجد هؤلاء المجرمون الذين أشعلوا الحرب في كل أنحاء البلاد، وهم من يحكمون اليوم مصير مدننا، ويجرونها إلى أتون الدمار
ودعا العميد/ عوض ادريس حامد ادريس كل مكونات شرق السودان بالتصدي لهذة المهزلة ، وقال ادريس ( أيها الإخوة والأخوات في شرق السودان، أهلنا في البجا، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما ثوراتنا تنهب من قبل هؤلاء المجرمين، ومقدراتنا تدمر بسبب تواجد هؤلاء المجرمين، ومن واجبنا جميعاً أن نتصدى لهم بكل قوة وعزم، ويجب أن نخرجهم من بورتسودان وكافة مدن شرق السودان، ولن نسمح لهم بتحويل أرضنا إلى ساحة حرب وتدمير.
ونطالب بإخلاء شرق السودان من جيش الفلول والحركات المرتزقة وخروجهم فوراً، وإن تصدينا لهم هو خط الدفاع الأول عن كرامتنا وأرضنا
وتابع في بيان (لقد ظللنا في تجمع شرق السودان الحر نحذر منذ فترة طويلة من تواجد فلول النظام البائد والمليشيات العسكرية في مناطقتنا، محذرين من خطرهم الداهم على استقرارنا وأمننا، وحذرنا من استمرار وجود قيادات النظام البائد بقيادة المجرم البرهان وعلي كرتي وكل من يدور في فلكهم، وكذلك من تواجد قوات الحركات الدارفورية المسلحة وأجهزة المخابرات الأجنبية، وكنا نعلم تماماً أن تواجد هؤلاء الفلول والمرتزقة في شرق السودان لا يبشر بالخير، وكنا نرى في الأفق انزلاق المنطقة إلى أتون الفوضى والحروب العبثية، واليوم للأسف تتحقق تلك المخاوف التي حذرنا منها.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يتجه هؤلاء القتلة والمجرمون إلى مناطق أخرى مثل عطبرة أو شندي أو الدامر أو دنقلا أو حلفا أو مروي أو كريمة أو أبو حمد؟ الجواب بسيط، لأنهم يعلمون تماماً أن وجودهم في أي من هذه المدن سيعرضهم للضربات، ولذلك اختروا شرق السودان وبالتحديد بورتسودان ليكون موطئ قدم لهم، معتقدين أن هذه المدينة ستكون ملاذاً آمناً لهم.