“تقدم” تتهم اعلام المؤتمر الوطني بالترويج لأحداث انشقاق ..واجتماع الالية لم تناقش مسألة فك الارتباط بين المجموعة الداعية لتشكيل الحكومة و الرافضة
كينيا:السودانية نيوز
اتهم مصدر بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الغرف الإعلامية للمؤتمر الوطني وحكومة بورتسودان لأحداث انشقاق وسط التنسيقية بشأن إعلان حكومة السلام المرتقبة الأسبوع الثاني من شهر فبراير
وكشف المصدر “للسودانية نيوز” أن الآلية السياسية “لتقدم لم تناقش مسألة فك الارتباط بين المجموعة الداعية لتشكيل الحكومة والمجموعة الرافضة، وقال إن تقدم أكبر قوى مدنية، ولعبت دورا كبيرا ،وان أجسام تقدم تحتاج إلى بعضها البعض لإكمال مسيرة الثورة والتغيير.
ونفي المصدر للسودانية نيوز” أن الاجتماع لم يتطرق لأي مسألة بفك الارتباط، وقال (هذه دعاية وتلفيق من قبل غرف المؤتمر الوطني وحكومة بورتسودان لتشويه صورة تقدم وهذا ليس جديدا) ، وشدد أن قيادات تقدم واعية ومدركة تماما لمسعى الميزان وتهديدهم لدولة المواطنة والتحول الديمقراطي.
وأضاف المصدر من أولويات تقدما أن قوي الثورة تمضي مهما تعدد الطرق، وان الاجتماع تحدث أن الحكومة ما هي إلا وسيلة فقط وهناك تباين ووجهات نظر، البعض يرى أن الحكومة المتوقعة إعلانها يمكن أن تحقق السلام ووقف إطلاق النار والبعض لهم رأي آخر وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة لمناقشة ثلاث قضايا الجبهة المدنية الموحدة وقضية المائدة المستديرة واستعادة الشرعية، وأضاف أن الآلية السياسية لا تزال تناقش وتجري حوارات، وان اللجنة التنسيقية المصغرة تعمل لإيجاد حلول مرضية لكل الأطراف والاحتفاظ بقوي الثورة. وتابع (أما الحديث عن فك الارتباط والدعاية الرخيصة من أعلام الفلول لم تناقش أصلا في الاجتماع) وتابع الكل يعرف أن التنسيقية مستهدفة من قبل المؤتمر الوطني منذ اليوم الأول. وأشار إلى أن الاجتماع أكد على ضرورة تنسيق قوي الثورة وان تقدم محتاجة لبعضها البعض وماضية في طريقها وطريق الثورة. وأمن الاجتماع أن “تقدم” تأسس بمجهود الجميع، وأي حديث حول انشقاق تقدم بسبب الحكومة حديث غير صحيح…