الأحد, أكتوبر 13, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةجمال كباشي: جملة من المشاكل والتحديات تعترض عملية إيصال المساعدات الإنسانية في...

جمال كباشي: جملة من المشاكل والتحديات تعترض عملية إيصال المساعدات الإنسانية في السودان وترتيبات لإعادة خارطة العمل الإنساني القديم.

جمال كباشي: جملة من المشاكل والتحديات تعترض عملية إيصال المساعدات الإنسانية في السودان وترتيبات لإعادة خارطة العمل الإنساني القديم.

السودانية نيوز: جعفر السبكي

جمال كباشي

كشفت الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، عن جملة من المشاكل والتحديات تعترض عملية إيصال المساعدات الإنسانية في السودان.

وقال مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بولاية شرق دارفور جمال الزين كباشي، في حواره مع ” السودانية نيوز ” ان اهم المشاكل والتحديات هي العراقيل التي وضعتها حكومة بورتسودان بمنع إيصال المساعدات والحجج الأخيرة، والتقرير الأخير المضلل الذي صدر، بجاب خارطة العمل الإنساني القديمة، وتكدس القوافل في معبر ادري الحدودي بسبب الامطار .

وأضاف جمال كباشي (الوكالة لها (مانديت) تفويض محدد هي الإشراف والتنسيق على العمل الإنساني، في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، فالتحديات التي تواجهنا هي تحديات لأن الظروف التي يعاني منها كل الناس، بسبب اولاً الخريف، خاصة مشكلة معبر أدرى الحدودي، والآن الخريف عشان تصل المواد الاغاثية من هذا المعبر إلى دارفور.

 ثانياً: العراقيل التي وضعتها حكومة بورتسودان بمنع إيصال المساعدات والحجج الأخيرة، والتقرير الأخير المضلل الذي صدر نحن طيلة العام لم تصل أي مساعدات.

وأضاف ان التحدي الثاني: هو بعد ما اتفقنا بناء على مخرجات جنيف بفتح معبر أدري الحدودي، رغم مزايدة الطرف الآخر، إنه هو الذي سمح، وهذا الحديث عار من الصحة تماماً وكلام فارغ،  لأنه في النهاية من الذي يسيطر علي الأرض ؟ لكن التحدي الأكبر يبقي أنه كما تعلم أن الخريف هذا العام كان  منسوبه كبير، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من مائة سنة. وكل الوديان تقفلت. ووصلت أعلى مقياس لها. مثلاً ولاية شرق دارفور وصلت إليها عدد 14 شاحنة، عشان نوصلها من داخل الولاية الي المحليات، كانت العربة تصل في نصف ساعة، الآن بتصل في أسبوعين. فهذا الأمر مكلف. وبالتالي نواجه كارثة حرب وسيول.

اما التحدي الثاني، قال جمال هي خارطة العمل الإنساني القديمة التي فيها خلل، وكانت الخدمات الإنسانية موجهه، واثارها بدأت تتضح الآن، رغم الحرب واتساع رقعتها وتضرر الجميع، وأشار جمال الي أن برنامج الغذاء العالمي اعتمد في إيصال المساعدات الإنسانية علي القنوات القديمة التي اعتدتها المفوضية مع المنظمات ـ او الشركاء وكانوا أصلاً هؤلاء الشركاء منظمات إسلامية تتبع للمؤتمر الوطني (الكيزان) يعني كانت شراكة مفروضة، وهذه عقبة نحن التمسناها حقيقة من المنظمات الشغالة الآن في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.(وتابع جمال هذه منظمات تعبانة ليست لها القدرة في العمل، مثلا منظمة الهلال الأحمر السوداني هي منظمة حكومية وهي شريك لتوزيع الغذاء لمنظمة برنامج الغذاء العالم ، أيضاً الكشوفات معدلة لمناطق محددة، ما بتشمل كل الناس.

 وكشف جمال انه من خلال التصاريح الخاصة بالمرور الذي نحن نسهل بها العمل الإنساني. نجد مثلاً شرق دارفور هناك 9 محليات الذين يحصلون علي الغذاء فقط محليتان (يعني كل الجوعى في المحليات ال9 يريدون الغذاء ).

وأشار جمال الي تحديات فنية أو متعلقة بظروف الحرب، وأضاف جمال (أما قصة ما يروج لها بان هناك انفلات وغيره فهو عار من الصحة، هناك تنسيق تام مع القوات الأمنية الموجودة. هي قوات الدعم السريع.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات