فيديو وقفة للاجئين السودانيين في تشاد يطالبون بزيادة المساعدات وتوفير الخدمات الأساسية
تشاد : السودانية نيوز
فيديو وقفة. نظم اللاجئون السودانيون في دولة تشاد، وقفة احتجاجية، يطالبون بزيادة المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية من مأكل ومشرب.
ويعاني اللاجئين السودانيين، في تشاد من ازمة إنسانية حادة نتيجة لتخليص المساعدات الإنسانية ، ونقص الادوية المنقذة للحياة ، وانتشار الامراض بسبب هطول الامطار . وردد المتظاهرين هتافات تطالب بتوفير المساعدات الإنسانية والخدمية، بجانب توفير الادوية .
وحذّرت عدد من المنظمات الانسانية ، في وقت سابق من مخاطر تزايد الأمراض وسط اللاجئين. ورجحت “أطباء بلا حدود” ارتفاع هذا الخطر في غياب المياه النظيفة، حيث “يبدأ الناس في الاصطفاف للحصول على المياه من الساعة الثانية صباحا”.
ويشكّل سوء التغذية مصدر قلق رئيسيا. حذّرت الأمم المتحدة من انتشار وفيات الأطفال داخل المخيمات، مشيرة الى أن العشرات دون سنّ الخامسة قضوا بسبب سوء التغذية.
وتحتاج تشاد المجاورة بشكل عاجل إلى المزيد من المساعدات الإنسانية وإلى استثمارات تنموية واسعة لتحقيق الاستقرار في البيئة الاجتماعية والاقتصادية الهشة، وخاصة في المناطق الشرقية التي تستضيف اللاجئين، والسماح للبلاد بالحفاظ على سياسة الباب المفتوح التي تتبعها بسخاء تجاه اللاجئين.
وقالت كيلي كليمينتس، نائبة المفوض السامي في وقت سابق اثناء زيارتها الي تشاد ،لتفقد العمليات ومناقشة جهود الاستجابة مع المضيفين: “يشعر المسؤولون التشاديون بالقلق من وصول المزيد من الأسر السودانية الجائعة في الأسابيع المقبلة”. وأضافت: “إن البلاد ملتزمة بالإبقاء على حدودها مفتوحة، على الرغم من هشاشة الوضع في هذه المنطقة. ولكن القيام بذلك من شأنه أن يفرض المزيد من الضغوط على تشاد، والتي تكرمت باستضافة اللاجئين من الحرب التي تدور رحاها الآن لمدة عام تقريباً في السودان – وغيرهم من اللاجئين الذين ما زالوا هنا من حالات طوارئ سابقة”.
في ديسمبر، علق برنامج الأغذية العالمي حصص الإعاشة لبعض مجموعات اللاجئين في البلاد بسبب نقص التمويل. وفي وقت لاحق، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ حول الأمن الغذائي والتغذوي. ولم يتم توزيع المواد الغذائية من تشاد عبر الحدود إلى دارفور لأكثر من شهر، حيث الوضع الأمني وذلك المتعلق بالحماية مثير للقلق، مع تعليق المساعدات عبر الحدود مؤخراً – وهو مصدر قلق لجميع وكالات الإغاثة والتي تخشى من التأثيرات الوشيكة على دارفور وفي النهاية على تشاد
