قائد قوات الدعم السريع يستدعي فريق التفاوض للسودان فوراً ..واتهام أيادي خارجية تدعم خيار الحرب
السودانية نيوز:جعفر السبكي
قائد قوات الدعم
استدعي قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” فريق التفاوض للعودة فوراً إلى السودان.
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع احمد عابدين، للسودانية نيوز:ان عودة الوفد للتشاور والتنوير ،أن العملية التفاوضية، من جانب الدعم السريع هي ابداء حسن نوايا، لبناء سلام حقيقي يجمع كل السودانيين، ويضع حد للاحتراب في السودان، ويضع حد لسيطرة الجيش على مفاصل السودان والسيطرة على الحكم في السودان
الجيش مؤسسة يحبها كل السودانيون ونحبها نحن، لكنها ظلت مصدر الشرور.
وتابع: (نحن جادون في العملية التفاوضية، ليخرج شعبنا من حالة النزوح واللجوء، وحرص منا على وحدة السودان، ونحن الآن منتصرين ومسيطرين علي 70 في المية من مساحة السودان، نمسك زمام المبادرة، و لكننا نقدم حسن النوايا ونبحث عن السلام العادل، وفي ذلك ندافع عن انفسنا ولم نشعل أو نعلن حرباً، ولكن للأسف فإن أيادي خارجية تدعم خيار الحرب وأولها الحكومة المصرية وقد نبهنا من قبل أن مصر الرسمية تتعامل مع ١٥% من السودانيين، وبالتالي يجب عليها كسب ٨٥%من الرافضين للحرب في السودان وهم الغالبية.
وتابع: عابدين (لكن النخب المصرية لا تختلف عن النخب السودانية، ايضاً فاسدة وفاشلة، وتتحكم في قرار السودان منذ الاستقلال، ربما حتى أن جيشنا الذي يقاتلنا الآن يتخذ بعض قراراته وفق املاءات من الاستخبارات المصرية، والدليل علي ذلك مصر الرسمية ظلت تجهض أي عملية سياسية في السودان.
والدليل أنه قبل الحرب تدخلت مخالب الاستخبارات المصرية وشجعت المتطرفين لرفض التسوية السياسية علي علاتها.
واتهم عابدين، مصر بدعم انقلاب 25 أكتوبر ، وقال (مصر من زينت للارهابي البرهان انقلاب 25 أكتوبر وهي من تعيش التناقضات لمصلحتها ودمار السودان، تختلف مع الإسلاميين وتحاربهم في مصر، وتدعم الإسلاميين المتماهين فيها وفق مصالحهم واجندتهم سياسيا وتسلحهم في السودان، واردف عابدين (إن العملاء من الإسلاميين والنخب العنصرية السودانية تصر على استمرار النهج القديم ومصر تدعم ذلك بناء على مصالحها وليس مصالح الشعب السوداني.
لقد نجحت للاسف هذه العقلية في إدخال مصر لتناقض فاضح في المواقف سيكلفهاالكثير في المستقبل، مصر كان بإمكانها أن تدير مصالحها بعيد عن هذا الموقف ولكنها دعمت الحرب وتصر على استمرارها لكي تستفيد من موارد السودان، باعتبار أنه حديقتها الخلفية، وعمقها الاستراتيجي دون دفع ثمن مقابل في علاقات طبيعية متبادلة المنافع بين بلدين أنداء.
ودعا مصر إلى أن تتعاطى مع المنهج الجديد وفق اسس جديدة وعلاقات ند فالسودانيين لن يقبلوا بعد اليوم أن تدار شؤون وطنهم من دولة ايا كانت علاقتهم بها.