الخميس, ديسمبر 12, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةمقتل وجرح المئات طيران الجيش يشن غارات مكثفة على مدينة الضعين والطويشة

مقتل وجرح المئات طيران الجيش يشن غارات مكثفة على مدينة الضعين والطويشة

مقتل وجرح المئات طيران الجيش يشن غارات مكثفة على مدينة الضعين والطويشة

الضعين : السودانية نيوز

مقتل وجرح . شن الطيران الحكومي غارات جوية علي ولاية شرق دارفور مدينة الضعين ومنطقة الطويشة بشمال دارفور ادي الي مقتل وجرح العشرات .

ونشر فيديوهات مروعة لحجم القتلى والجرحى، وتدمير المنازل والمنشأت ، حيث استهدف بعض المستشفيات بمنطقة الضعين والمدارس التي تتواجد فيها النازحين

واعرب عدد من المواطني عن غضبهم تجاه الغارات الجوية ، وقتل المواطنين العزل ، وطالبو الأمم المتحدة بحظر الطيران في دارفور والسودان

وطالبت امس قوات الدعم السريع بفرض حظر طيران في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وهي عملية ذات أولوية، لأن تلك المناطق تتعرض لقصف من جانب الجيش ما عرقل دخول المساعدات الإنسانية إليها

وقال الناطق باسم وفد التفاوض لقوات الدعم السريع محمد المختار النور، الاثنين، بحسب سكاي نيوز عربية ، إن أجندة اتفاق جنيف كانت محددة في 3 نقاط تشمل هدنة لوقف إطلاق النار، والعمل على آلية لوصول المساعدات الإنسانية، وآلية للمراقبة تتفق عليها الأطراف.

وأضاف المختار، أن الجانب الأول من الأجندة لم يتم التطرق إليه لغياب وفد الجيش، وانصبت النقاشات على قضيتي وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

يذكر ان منظمة العفو الدولية ، طالبت مجلس الأمن الدولي بتوسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض حاليًا على السودان ليطال البلاد بأسرها، وليس منطقة دارفور فحسب، وضمان تنفيذه بالكامل.

ودعت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني للتوقيع على عريضة عالمية للمطالبة بحظر الأسلحة على السودان، مناشدة الجميع للمشاركة والمساهمة في حماية المدنيين المتأثرين بالحرب الدائرة منذ 15 شهرا.

وأوضحت المنظمة إن النزاع الدائر في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل ما يزيد على 16,650 سوداني في جميع أنحاء البلاد. ونزوح ما يفوق 10 ملايين شخص، لجأ نحو مليونين منهم إلى الدول المجاورة.

وقالت أن الشعب السوداني يشعر بأنه منسيّ في خضم العنف المتصاعد في شتى أنحاء البلاد، حيث يتسبب أطراف النزاع بكمٍ لا يوصف من الموت والدمار.

وأبانت أن المدنيين العالقون وسط القتال لا يجدون طعامًا ولا ماءً ولا سبل وصول للخدمات طبية، وفي ظل الاتصال المحدود بالإنترنت، لا يحصلون على معلومات حول الممرات الآمنة أو مكان العثور على الدواء

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات