موسيفيني يعلن للأمم المتحدة استعداده للتوسط في الصراع الدائر في السودان شريطة موافقة الطرفين
يوغندا: خاص السودانية نيوز
موسيفيني يعلن
بحث الرئيس اليوغندي ، يوري موسيفيني ، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة رمضان العمامرة ، الأوضاع في السودان ، وإمكانية حل النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع .
وأعرب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني عن استعداده للتوسط في الصراع الدائر في السودان، شريطة موافقة الطرفين على مشاركته. وخلال اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة رامتاني لعمامرة، بعنتبي ، أكد على الحاجة إلى معالجة سياسات الهوية، وهي السبب الجذري لعدم الاستقرار، ودعا إلى وقف إطلاق النار وإعادة السلطة إلى الشعب السوداني.
من جانبه اكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة رمضان العمامرة للرئيس اليوغندي يوري موسيفيني ، دعم الأمم المتحدة لاستعادة السلام وسلط الضوء على الأزمة الإنسانية المستمرة، مشيرًا إلى أن القتال مستمر على الرغم من الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار المحلي. وهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون في معالجة الصراع والاحتياجات الإنسانية.
وكان العمامرة قد شارك في منتدي اطلاق الحوار الافريقي للسلام بجنوب افريقيا ، وقال العمامرة (سررت بالمشاركة في إطلاق الحوار الأفريقي للسلام والأمن في جوهانسبرج بدعوة من الرئيس ثابو مبيكي، وكان فرصة هامة لعقد لقاءات ثنائية مع وزير خارجية جنوب أفريقيا، وكبار المسئولين من المنطقة وخارجها حول جهود إحلال السلام في السودان، وأيضا فرصة للانخراط المفيد مع المشاركين السودانيين.
وكان مصدر بالاتحاد الافريقي ، اكد “للسودانية نيوز” عن وصول وفد من مجلس الامن والسلم الافريقي الي بورتسودان لاجراء مناقشات مع الحكومة السودانية بشأن الازمة السودانية ، وإمكان استئناف التفاوض بيم الأطراف المتصارعة .
وقال المصدر” للسودانية نيوز ” ان زيارة الوفد من مجلس السلم والامن الافريقي لأجراء مشاورات مع الحكومة بشأن المحادثات، وايصال المساعدات الإنسانية التي لا تزال تواجه عراقيل من قبل الأطراف المتصارعة، وأضاف ان بعد اجتماع التقييم يقوم اليوفد باطلاع اللجنة المخصصة للسودان برئاسة الرئيس اليوغندي موسفيني ، والتي تقوم بدورها بعقد اجتماعا عاجلا لمتابعة التقرير وتنفيذه .
وطالب المجلس الذي زار السودان ،الأطراف المتحاربة بوقف فوري ودون قيد أو شرط لإطلاق النار، وأضاف المجلس ان الحرب في السودان تظل قيد نظره للوصول الي سلام .
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أعلن عن تولي رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي بدءًا من الأول من أكتوبر، ولمدة شهر.
وكان هذا المجلس وفي اجتماعه الذي انعقد في 25 سبتمبر الماضي، على مستوى وزراء الخارجية، للتداول حول مسألة الحرب السودانية، قد قرر إبقاء المسألة قيد نظره الفعلي، وتنفيذ زيارة ميدانية تضامنية لوفد منه إلى بورتسودان في أكتوبر الجاري، برئاسة جمهورية مصر، للتواصل مع أصحاب المصلحة على الأرض.