ندوة لنساء ضد الظلم غدا السبت بعنوان (تسليح المدنيين.. الأضرار والتداعيات)
تسليح المدنيين..
تقيم نساء ضد الظلم حملة “ضد التسليح” غدا السبت ندوة تحت عنوان
(تسليح المدنيين.. الأضرار والتداعيات) يوم السبت الموافق ١٦/نوفمبر/2024 الساعة الثامنة مساء بتوقيت السودان.. يتحدث فيها كل من:
الافتتاحية..الاستاذة/سعدية عيسى- عن الحملة
الاعلامى والمحلل السياسي
الاستاذ/ماهر ابو الجوخ
القائد/جنرال نمر عبد الرحمن الوالى السابق لولاية شمال دارفور
إدارة الندوة:
الاستاذة/ رابحة إسماعيل
وتعتبر حملة “ضد التسليح” واحدة من اهم الحملات التى قامت بها مجموعة نساء ضد الظلم.. حيث بدأت الحملة برفع مذكرة فى يناير/2024 للامم المتحدة وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان وعلى رأس هذه الحقوق حق الحياة الذى ينتهكه التسليح العشوائى.. وجدت مذكرة “نساء ضد الظلم” والتنظيمات النسائية والنسوية المتحالفة معها وعددها 68 تنظيماً، تجاوباً كبيراً من عدد من تنظيمات النساء الاخرى وكذلك المجتمع المدنى منظمات وافراد، ورموز المجتمع السودانى من الكتاب والصحفيين والاعلاميين، الشعراء والمبدعين، والقيادات السياسية بالاحزاب والحركات الثورية، الدبلوماسيين والحقوقيين والمحامين، وكل الناشطين والناشطات فى المقاومة الثورية الشبابية والمواطنين.. وفى مارس/2024 عقدت “نساء ضد الظلم” مؤتمراً صحفياً فى كمبالا بمركز طيبة برس الاعلامى لتوضيح ردود الافعال الدولية لمذكراتها فى حملتى “لا للتجويع” و “ضد التسليح”، استعرض المؤتمر المذكرة الخاصة بحملة “ضد التسليح” التى تم رفعها لعدد (27) هيئة ومنظمة اممية ذات الصلة وبتوقيع عدد كبير من المنظمات والاحزاب ورموز المجتمع السودانى كما اسلفنا.. موضحين ان المذكرة عبرت جليآٓ عن رفض تسليح المواطنيين وتجييش الشعب السودانى وخلق مزيدا من المليشيات واستمرار الحرب وتوسعها.. وتم استعراض قائمة المنظمات والهيئات بالامم المتحدة والتى تم رفع المذكرة اليها.. موضحين ردود الفعل الايجابية على المذكرة وابرزها الردود التى جاءت من وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث.. بالاضافة الى رسالة (مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان).. وايضا المجلس النرويجى لشؤون اللاجئين..
#وفى اكتوبر تجدد النداء ضد التسليح لارتفاع صوت الدعوة الى الاستنفار والتمليش وتجييش المواطنين من قبل طرفى الصراع خاصة ما تسعى اليه الحركة الاسلامية من محاولات التسليح بغرض توسيع دائرة الحرب وتمديدها واستمرارها.. بما فى ذلك مجاهرة قيادات الجيش بتسليح المدنيين وعلى راسها خطاب البرهان فى ارض البطانة يوم 23/اكتوبر/2024 والذى تعهد فيه بتسليح مواطنى شرق الجزيرة للقضاء على الجنجويد متناسيا ان القضاء على خصمه هى مهمة الجيش وليس مهمة المواطن الذى يجب ان يحميه الجيش ويوفر له الامن والسلم بدلا عن تقديمه دروعاً بشرية يتوارى خلفها الجيش ليفتح طريقاً للانسحاب المتكرر كما حدث فى الجزيرة وغيرها.. فبعد هذا التصريح اصدرت “نساء ضد الظلم” تعميما صحفياً بتاريخ 29/اكتوبر جددت فيه الدعوة لحملة “ضد التسليح” ووضعت خطة عمل لتنفيذ الحملة فى هذه المرحلة بآليات اكثر نفاذاً على الارض فكانت هذه الندوة اليوم 16/نوفمبر تحت عنوان (تسليح المدنيين.. الاضرار والتداعيات)..