وفد “تقدم” في جنيف يلتقي بهيومان رايتس ووتش وتدعو التصدي لانتهاكات حقوق الانسان في السودان.

وفد “تقدم” في جنيف يلتقي بهيومان رايتس ووتش وتدعو التصدي لانتهاكات حقوق الانسان في السودان.

وفد “تقدم” في جنيف

التقى وفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” المشارك في اعمال الدورة ٥٧ لمفوضية حقوق الإنسان في جنيف اليوم بالسيدة هيلاري باورت مديرة منظمة هيومان رايتس ووتش في جنيف.

استعرض الاجتماع مداولات مجلس حقوق الإنسان حول تقرير بعثة تقصي الحقائق في السودان وموقف مختلف الكتل الإقليمية المعتمدة في المجلس من خلاصات التقرير وجهود المنظمات الحقوقية الدولية لإجازة التقرير وتمديد مهمة بعثة تقصي الحقائق في السودان لعام آخر ورفع التقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما تناول الاجتماع دور وجهود مختلف قطاعات المجتمع المدني ضمن إطار تحالف “تقدم” في قضايا حقوق الانسان في السودان في ظل المعاناة والانتهاكات المروعة التي يتعرض لها السودانيون في كل انحاء البلاد جراء الحرب المدمرة التي تقارب شهرها السابع عشر.

اعرب وفد تقدم خلال اللقاء عن تقديره العالي لدور منظمة هيومان رايتس ووتش ورصيفاتها من المنظمات الحقوقية الدولية والوطنية في التصدي لانتهاكات حقوق الانسان في السودان ودعم واسناد المنظمات الحقوقية والمجتمعية السودانية الناشطة في هذا المجال وخاصة العمل على حماية المدافعين عن حقوق الانسان الذين يتعرضون للملاحقة والمضايقة من طرفي الحرب.
ومن جهة أخرى استنكرت العديد من المنظمات الحقوقية المشاركة في الاجتماع إشارة النائب العام السوداني في بيانه امام المجلس امس لما اسماه “مشاركة احد المطلوبين للعدالة في الاجتماع” في اشارة لرئيس وفد “تقدم” في سابقة غير معهودة في اجتماعات مجلس حقوق الانسان. وسبق ان اكد وفد “تقدم” برئاسة الأستاذ أسامة سعيد لبعثة تقصي الحقائق ترحيب تقدم بما توصلت إليه اللجنة حول الانتهاكات الفظة التي يرتكبها طرفا الحرب ضد المدنيين السودانيين وتقديرها للجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة في التوثيق الدقيق للانتهاكات الواسعه التي تورط فيها طرفي النزاع ودعوتها لملاحقة مرتكبيها.

وشدد وفد تقدم على ضروره تضافر الجهود الوطنية والاقليمية والدولية لوضع حد للحرب لإنهاء معاناه السودانيين منها وأكد وفد تقدم لأعضاء لجنة تقصي الحقائق مساندة تقدم وكل قطاعات الشعب السوداني للتمديد لبعثة تقصي الحقائق في السودان لعام اخر لمواصله عملها في رصد وتوثيق الانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها الشعب السوداني.