الدعم السريع يتهم أفراد من الجيش وما يُسمى بـ”القوة المشتركة”بتدبير فيديو مُضلّلة وتلفيق روايات، في محاولة واضحة لتجريم قوات الدعم السريع
متابعات السودانية نيوز
اتهم الدعم السريع افراد من القوات المسلحة وما تسمي ب”القوة المشتركة بتدبير فيديو مضللة لتجريم قوات الدعم السريع . وقال الناطق الرسمي باسم الدعم السريع في بيان (كشف محتوى الفيديو عن مشاهد مُدبّرة، سيئة التنفيذ، تكشف عن مؤامرة مُقلقة دبرها أفراد من القوات المسلحة السودانية وما يُسمى بـ”القوة المشتركة”، بإشراف مني أركو مناوي. ويبدو أن غرفًا مُخصصة تُشارك بنشاط في إنتاج لقطات مُضلّلة وتلفيق روايات، في محاولة واضحة لتجريم قوات الدعم السريع زورًا من خلال حملات تضليل مُدبّرة.
في ضوء الهزائم المُتتالية التي مُنيت بها الميليشيات الانقلابية وحركات المرتزقة، لم يبقَ أمام هذه الجماعات خيار سوى فبركة مقطع فيديو، تم تداوله بين النشطاء وبعض المصادر المحلية، يُصوّر مشاهد مُدبّرة لانتهاكات مزعومة.
يبدو أن هذا الفيديو قد أُنتج باستخدام ممثلين مدنيين من داخل مُخيّم زمزم، الذي أعادت حركات المرتزقة استخدامه كقاعدة عسكرية. صُوِّرت المشاهد تحت إشراف كامل من فريق إنتاج مُجهَّز بكاميرات ومخرجين ومساعدين، بعضهم يظهر في الخلفية، يُوجِّه الرجال والنساء لأداء أدوار مُسجَّلة. والنتيجة عرض درامي ضعيف التنفيذ، يهدف بوضوح إلى التلاعب بمشاعر السودانيين واختلاق تعاطف شعبي زائف.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من المشاركين في المشهد المُدبَّر يُمكن رؤيتهم وهم يُحدِّقون نحو الكاميرا أو يتوقفون لأخذ إشارات من المصور. وواجهت بعض النساء صعوبة في تصوير دور الفقيدة بشكل مُقنع، ما تطلب إعادة تصوير أدوارهن عدة مرات. وطُلِب من أخريات بوضوح الانخراط في نحيب وبكاء مُبالغ فيه، مما يُسلِّط الضوء على غياب العفوية ووجود أداء مُسجَّل ومُوجَّه مسبقًا لا يُشبه توثيق حدث حقيقي.
تدين قوات الدعم السريع بشدة هذه الخدعة البائسة والافتراءات السافرة، التي تسعى من خلالها ما يسمى بـ”القوة المشتركة” إلى نشر الأكاذيب ونسج روايات مضللة تهدف إلى تشويه سمعة قواتنا وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد أفرادها.
هذه الحملات الممنهجة – الخالية من الأدلة أو أي أساس موضوعي – لا تهدف إلا إلى صرف الانتباه عن الجرائم الحقيقية التي تُرتكب ضد الشعب السوداني. إنها تكشف بوضوح النية الخبيثة لزعزعة استقرار البلاد وتمزيق نسيجها الاجتماعي من خلال دعاية متحيزة لا تمت للواقع بصلة.
تؤكد قوات الدعم السريع التزامها الراسخ بحماية المدنيين والتزامها بالقانون الدولي الإنساني. نرفض رفضًا قاطعًا أي محاولة لتشويه سمعة قواتنا أو تعريضها لاتهامات ملفقة لا أساس لها. كما ندعو جميع الجهات المعنية، محليًا ودوليًا، إلى تقصي الحقائق والامتناع عن تأييد روايات متحيزة مدفوعة بأجندات مغرضة.
لذا، نحثّ وسائل الإعلام المستقلة على فضح هذه الأساليب الدنيئة، التي تتضمن استخدام مخيمات النزوح كمواقع لإنتاج مواد تضليلية أو تحويلها إلى منصات للتلاعب السياسي.
كما نسلط الضوء على دور بعض القنوات الفضائية المتحيزة في تضخيم هذه الأكاذيب المصطنعة، ضمن حملات تضليل منسقة تخدم أجندة التيار الإسلامي الإرهابي.
ونؤكد لشعبنا الكريم أن هذه الحملات الرخيصة لن تثنينا عن أداء واجبنا المقدس وتحقيق هدفنا النبيل في تفكيك هذه الطغمة الفاسدة، مهما كلّفنا ذلك من تضحيات. ولن ننجرف وراء هذه الأكاذيب التي لا أساس لها، والتي تعكس إفلاس من يقف وراءها.
مكتب المتحدث الرسمي
قوات الدعم السريع