الإثنين, يوليو 28, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةتجمع أبناء العاصمة الوطنية أم درمان يدين تصريحات "قوة البراء بن مالك"...

تجمع أبناء العاصمة الوطنية أم درمان يدين تصريحات “قوة البراء بن مالك” ويرفض محاولات التمويه

تجمع أبناء العاصمة الوطنية أم درمان يدين تصريحات “قوة البراء بن مالك” ويرفض محاولات التمويه

ام درمان:السودانية نيوز
أصدر تجمع أبناء العاصمة الوطنية أم درمان بيانًا شديد اللهجة يدين فيه التصريحات الصادرة عن قائد ما يُسمى بـ”قوة البراء بن مالك”، والتي زعم فيها أن هذه الكتيبة ستتجه إلى العمل المدني فقط. البيان يعتبر هذه التصريحات محاولة ساذجة لخداع الرأي العام السوداني والمجتمع الدولي.

واكد التجمع أن هذه التصريحات ليست سوى محاولة لطلاء الوجه العسكري لهذه الكتيبة بطلاء مدني زائف.
وشدد على أن “قوة البراء بن مالك” هي إحدى أذرع مليشياوية تابعة للتنظيمات المتطرفة العابرة للحدود، ومرتبطة تنسيقياً مع تنظيمات مصنفة إرهابية.
وطالب التجمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعدم الانخداع بهذه البيانات الممجوجة، وأن تُعامل هذه التشكيلات وفق حقيقتها: مليشيات مسلحة خارج إطار القانون.

واضاف البيان ، (نحن في تجمع أبناء العاصمة الوطنية أم درمان نُدين بشدة هذا الخطاب المضلل، ونؤكد الآتي:
1. إنّ هذه التصريحات ليست سوى محاولة ساذجة لخداع الرأي العام السوداني والمجتمع الدولي، عبر طلاء الوجه العسكري لهذه الكتيبة بطلاء مدني زائف، بينما لا تزال تحتفظ بهياكلها العسكرية، ومعسكراتها المسلحة، التي تموضع أغلبها داخل أحياء ومرافق مدنية.
2. إنّ ما يُسمى بـ(قوة البراء بن مالك) ليست سوى إحدى أذرع مليشياوية تابعة للتنظيمات المتطرفة العابرة للحدود، ومرتبطة تنسيقياً مع تنظيمات مصنفة إرهابية مثل حزب الله والحوثيين، ولا يمكن تصنيفها كجسم مدني أو تنموي بأي حال من الأحوال.
3. هذه الكتيبة تمتلك أصلًا غطاءً مدنياً باسم (سند)تمارَس تحته أنشطة سياسية واجتماعية لصالح حزّب المؤتمر الوطني ، ما يجعل حديثهم عن (التحول للعمل المدني) نوعاً من المناورة المكشوفة، تهدف لتضليل المجتمع الدولي وكسب غطاء شرعي لأنشطتهم، لا أكثر.
4. نؤكد أننا نرصد بدقة تحركات هذه الجماعة، ونعلم مواقع تمركزها، ونعمل مع القوى الوطنية والحقوقية في الداخل والخارج لكشف مخططاتها وفضح انتهاكاتها المستمرة.
5. إننا في تجمع أبناء العاصمة الوطنية نرفض تماماً تمدد المليشيات تحت أي مسمى، وندق ناقوس الخطر من تكرار التجربة الكارثية التي عاشها شعبنا مع مليشيا (الدعم السريع)والتي بدأت بذات الأسلوب المراوغ، وانتهت بجرائم إبادة وانتهاكات واسعة النطاق. إن صمت المجتمع الدولي اليوم هو تمهيد لفاجعة الغد.
6. نطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكل الهيئات الدبلوماسية والحقوقية بعدم الانخداع بهذه البيانات الممجوجة، وأن تُعامل هذه التشكيلات وفق حقيقتها: مليشيات مسلحة خارج إطار القانون، تهدد الأمن الوطني، والسلم المجتمعي، وتحتمي برداء مدني زائف.

ختاماً
نجدد التزامنا بالعمل مع كل قوى الثورة والتغيير في سبيل استعادة الدولة المدنية الديمقراطية، ودعم مسار العدالة والمساءلة، وإنهاء ظاهرة المليشيات المسلحة، أياً كانت واجهتها أو مسمّاها.

تجمع أبناء العاصمة الوطنية أم درمان

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات