الأربعاء, فبراير 5, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 191

Sudan: UN expert raises alarm at dire human rights situation

0

Sudan: UN expert raises alarm at dire human rights situation

12  Radhouane Nouicer, the Designated Expert on Sudan of the UN High Commissioner for Human Rights, has sounded the alarm about the dire human rights situation in the country as the fighting spreads to new areas.

“Since the start of this senseless conflict last year, the civilian population in Sudan has been exposed to unprecedented levels of violence and suffering. As always in times of war, it is civilians who are bearing the brunt. The scale and magnitude of human rights violations and abuses committed in Sudan are appalling,” said Nouicer in a statement at the end of a five-day visit to Port Sudan.

Sudan has been engulfed in a conflict since 15 April 2023 between the Sudanese Armed Forces and the Rapid Support Forces, and their respective allied armed groups.

During his visit to Port Sudan, Nouicer met with Sudanese authorities, including the Deputy Chairman of the Transitional Sovereignty Council and key acting Ministers, with whom he engaged in frank and transparent discussions, in an atmosphere of mutual respect.

“In my meetings, I urged authorities to immediately take action on four key priority areas”, Nouicer said.

“First, to ensure the protection of civilians in the context of hostilities by refraining from indiscriminate attacks, including through the use of explosive weapons with wide-area effects in populated areas. Second, to allow unhindered humanitarian access – including by speeding up administrative processes – to allow for humanitarian assistance to be delivered to those in need. Third, to refrain from arbitrarily arresting and detaining people, including civil society actors; and fourth, to ensure accountability for all human rights violations and abuses, regardless of the perpetrators.”

Nouicer added: “I also heard directly from displaced communities and witnessed first-hand the impact of the conflict on their lives. I was appalled by the conditions in which people have been obliged to live, under scorching temperatures, with limited access to essential services such as water, sanitation and hygiene, including female hygiene products, food and health care.”

Nouicer stressed that the conflict in Sudan has resulted in an unprecedented protection crisis.

“It is high time for the Sudanese leadership to cease hostilities and to engage in a comprehensive and inclusive peace process. Every country that has influence or leverage should aim to reach and support this goal,” he said.

“I also recall that all actors should comply with the arms embargo measures as stipulated in Security Council resolution 1556 (2004). Further, under international human rights law, arms-exporting countries may be held responsible for their failure to take reasonable steps to prevent, investigate, punish, and ensure reparations for human rights violations and abuses resulting from arms transfers.

To read the full end of mission statement, click here

سلام يا صاحبى: جنيف ولماذا يرفض برهان السلام

0

ابوعبيدة برغوث

سلام يا صاحبى: جنيف ولماذا يرفض برهان السلام: كل ما يطل صباح والعشرات من السودانيين يذهبون الى ميادين ويصطفون لأخذ القليل من ماء الفول ،او البليلة التي صارت طعاما تتصاعد منه الحب. للذين ينشطون في خدمة الانسانية في العديد من مدن السودان ، ودخان الأسى والحرمان من حقوقهم في العيش الكريم ، من خلف تلك الصفوف تعرف العالم الى حجم مأساة الحرب في السودان فانحاز للحقيقة وسقطت لاءات التفاوض التي تدعو للحرب . وان كان مازال قائد الجيش وكتائب الاسلاميين يرددونها بخجل وفق لحقائق الارض التي لم تعد في صالحهم.

  سلام يا صاحبى: الحرب ليس لعبة للتسلية فهي موت ودمار وحزن واسى

اعتقد الذين يديرونها ويصرون عليها ويتاجرون فيها بالأعراض والارواح فارقت الانسانية ضمائرهم ,لذا لم يلتفتون لأنين النازحين في ديارهم والمعدومين في منازلهم الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء في كل صباح يحاصرهم الجوع والمرض والعدم.

كان قائد الجيش الفريق برهان وصل عطبرة ومنها يعلن الخبر الصادم للسودانيين ويقول ما ( تسمعوا الكلام مأفى مفاوضات لا جدة ولا جنيف)  وكان عشية امس  وصل وفد الجيش بالفعل الى العاصمة  السويسرية جنيف  وأيضا وصل وفد الدعم السريع بدعوة من الامم المتحدة لمناقشة وقف اطلاق النار من اجل انسياب الاغاثة والاحتجاجات الإنسانية  بين الطرفين وتدرك الامم المتحدة خطورة الوضع الإنساني فى السودان حيث منذ اعلان قائد الجيش رفضة لدخول المساعدات الانسانية الى عديد من مدن السودان وخاصة كردفان ودارفور التى بها عشرات المعسكرات للنازحين الذين وصلوها منذ  حرب 2003

واعتبر العديد من المدافعين عن حقوق الانسان ان رفض قائد الجيش لوصول الاغاثة لتلك المناطق يعتبر جريمة حرب.

وقد كان قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو ظل يوكد دائما استعداده للجلوس والتفاوض من اجل انهاء الحرب وتحقيق السلام العادل بين السودانيين رغم تقدم قواته وسيطرتها على مساحات واسعة من السودان ولكن الرجل المتصوف لا يرغب فى استمرارها وهو يعلم معاناة السكان فى كل مكان لذا قال مقولته الشهيرة اذا تبقى لنا فقط 2 كيلو من بورتسودان وقالوا لنا نريد السلام سنوقف قواتنا ونذهب للسلام

اذن هذا الفرق بين الذي تسيطر قواته على الارض ولكن معاناة الناس تدفعه الى البحث عن طرق لأنهاء الحرب واخر يفقد كل شي ويتحدث فى خطاباته باسم السودانيين وهو يصر على ان تستمر المعاناة والالم والفقدان.

وهنا لا اعتقد ان الضمير الإنساني العالمي سيسكت او يجعل برهان يستمر فى دماره للبلاد واذا واصل فى اصراره على استمرار الحرب فالتدخل الدولي لحماية  المدنيين هو الاقرب فى المشهد السوداني او عملية فرض السلام فى السودان تحت مظلة وإرادة دولية.

اذن ماذا يرفض قائد الجيش انهاء الحرب وهل يرغب ان يرى السودان تحت الوصايا الدولية وانا هنا لا ارى ان الرجل يمانع فى ذلك اذا التدخل الدولي يحفظ له السلطة ولو حتى فى مناطق محدودة

خبير الأمم المتحدة يطلق إنذارا بسبب الوضع المأساوي لحقوق الإنسان في السودان

0

خبير الأمم المتحدة يطلق إنذارا بسبب الوضع المأساوي لحقوق الإنسان في السودان

كتب.. حسين سعد

خبير الأمم المتحدة. أطلق رضوان نويصر، خبير الأمم المتحدة المعين من المفوض السامي لحقوق الإنسان حول السودان، إنذارا بسبب الوضع المأساوي لحقوق الإنسان في البلاد، مع انتشار القتال إلى مناطق جديدة.

“منذ بداية هذا النزاع غير المبرر في العام الماضي، تعرض المدنيون في السودان إلى مستويات غير مسبوقة من العنف والمعاناة. كما هو الحال دائمًا في أوقات الحرب، فإن المدنيين هم أول من يتأثر بالمعاناة. إن حجم ومستوى انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في السودان مرعب “، قال نويصر في بيان صحفي له اطلعت عليه “السودانية نيوز” في نهاية زيارة استمرت خمسة أيام إلى بورتسودان.

ويشهد السودان نزاعًا منذ 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والجماعات المسلحة المتحالفة معهما.

خلال زيارته إلى بورتسودان، التقى نويصر بالسلطات السودانية، بما في ذلك نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي ووزراء مؤقتين أساسيين، حيث أجرى معهم مناقشات صريحة وشفافة في جو من الاحترام المتبادل. وقال نويصر”في اجتماعاتي، قمت بحثّ  السلطات على اتخاذ إجراءات عاجلة في أربعة مجالات أساسية”، وتابع نويصر.”أولاً، ضمان حماية المدنيين في سياق النزاعات من خلال الامتناع عن الهجمات العشوائية، بما في ذلك استخدام الأسلحة المتفجرة واسعة النطاق في المناطق المأهولة. ثانيًا، السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك تسريع الإجراءات الإدارية، لتمكين تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين. ثالثًا، الامتناع عن الاعتقال والاحتجاز التعسفي للأشخاص، بما في ذلك نشطاء المجتمع المدني؛ ورابعًا، ضمان المحاسبة عن جميع انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، بغض النظر عن هوية مرتكبيها.

أضاف نويصر: “كما استمعت مباشرة من المجتمعات النازحة وشهدت على الأثر الذي خلفه النزاع على حياتهم. لقد صدمت من الظروف التي اضطروا إلى العيش فيها، تحت درجات حرارة مرتفعة، مع وصول محدود للخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، بما في ذلك منتجات النظافة النسائية، والغذاء والرعاية الصحية “.

وشدد نويصر على أن النزاع في السودان أدى إلى أزمة حماية غير مسبوقة.

وقال “لقد حان الوقت للقيادة السودانية لوقف القتال والمشاركة في عملية سلام شاملة. يجب على كل دولة لها تأثير أو نفوذ أن تسعى إلى تحقيق هذا الهدف ودعمه” قال نويصر.

وشدد نويصر”أذكر أيضًا بضرورة التزام جميع الأطراف بتدابير حظر توريد الأسلحة كما هو مبين في قرار مجلس الأمن رقم 1556 (2004). علاوة على ذلك، بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، قد تتحمل الدول المصدرة للأسلحة مسؤولة فشلها في اتخاذ خطوات معقولة لمنع وقوع انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان والتحقيق فيها والمعاقبة على ارتكابها وضمان تعويضات عنها والناجمة عن عمليات نقل الأسلحة”.

ازمة سيولة نقدية حادة في الفاشر وانتشار ظاهرة التعامل بالربا

0

ازمة سيولة نقدية حادة في الفاشر وانتشار ظاهرة التعامل بالربا

ازمة سيولة نقدية حادة في . تشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ازمة سيولة نقدية حادة مع استمرار الحصار من قبل الدعم السريع، وتفشي ظاهرة الربا في أوساط المواطنين والتجار.

وشكا عدد من المواطنين من عدم توفر الكاش بسبب اغلاق البنوك التجارية ، مع استمرار القصف و التدوين العشوائي ، ويعيش أهالي الفاشر ظروف إنسانية حرجة مع غلاء في أسعار السلع الاستهلاكية ، حيث أجبر الالاف من مغادرة المدينة خلال الأشهر الماضية.

وقال احد المواطنين من معسكر زمزم “للسودانية نيوز” ان الأوضاع الاقتصادية حرجة جدا، وأزمة سيولة حادة، وصلت لمرحلة التعامل بالربا، وانتشر بصورة كبيرة في الفاشر ومعسكر زمزم، وكشف “للسودانية نيوز” ان التجار استغلوا الوضع الاقتصادي الحرج، والحصار، وارتفع أسعار الكاش بنسبة 20 في المية بدلا عن العشرة في المية حيث تدفع مائة الف وتستلم 90 كاش سابقا، اما الان تحول مية الف لتحصل علي 80 كاش،

وشدد المصدر ،ان هذه الظاهرة أصبحت ظاهرة تمارس بشكل كبير في الفاشر. وتابع المصدر “للسودانية نيوز” ان الأوضاع صعبة، ويضطر المواطن الي التعامل بالربا من اجل تلبية احتياجاته، والحصول على الكاش أصبح امر صعب في الفاشر.

وكشف المصدر عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية، بل هناك انعدام لبعض السلع بسبب الحصار على المدينة، وقال (ارتفع الأسعار بصورة جنونية، وانعدام السلع التموينية والجميع في حيرة من امره). وتابع (ما في أي سلعة تموينية تدخل الفاشر ولا معسكر زمزم).

وقال ان هناك سلع تدخل عن طريق المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع ، وقال المصدر “للسودانية نيوز” من الفاشر (بعض السلع تدخل عن طريق المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع ، لكن بعد ان تدفع رسوم باهظة من اجل ادخال البضائع ، وهذا يخفف بعض الشئ لكن تؤدي الي ارتفاع الأسعار , ودعا طرفي الصراع الي تخفيف الضغط علي المواطن ، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية ، والمواد التموينية ، لان الوضع الان في الفاشر وصل حد معاناة الجميع ،وتابع( الحصار المفروض علي المدينة زاد من معاناتنا لدرجة فظيعة ولا ندري الي متي ).

مقتل وإصابة 33 مواطن في قصف مدفعي بالخرطوم والدعم السريع تهاجم قرى أبو هشيم وأم ضهير و البردانة

0

مقتل وإصابة (33) مواطن في قصف مدفعي بالخرطوم والدعم السريع تهاجم قرى أبو هشيم وأم ضهير و البردانة وحويوا

كتب :حسين سعد

  مقتل وإصابة (33) مواطن .اكدت وزارة الصحة السودانية مقتل ثلاثة مواطنين في قصف مدفعي وإصابة ٣٠ آخرين، وقالت الوزارة في بيان لها يوم الجمعة الموافق ١٢ يوليو ٢٠٢٤م   أن قصف سوق الأحامدة بالكدرو شمالي الخرطوم، أدى إلى مقتل 2 وإصابة 30 آخرين بجروح خطيرة، كما أفادت الوزارة أن قصف منطقة غرب الحارات بأم درمان أسفر عن مقتل مواطن وإصابة 10 آخرين.

وادانت ما وصفته بالقصف المستمر للمواطنين والمؤسسات الصحية من قبل قوات الدعم السريع. واعتبرت الوزارة في بيانها أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكًا للأعراف الدولية ويزيد من الضغط على المؤسسات الصحية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وأعلن تجمع شباب سنار، استقرار الأوضاع الأمنية في ولاية سنار، وكشف في بيان، عن توقف العمليات العسكرية في جميع الجبهات، منوها إلى عودة تدريجية للحياة واستئناف الحركة التجارية في بعض المحال التجارية بسوق مدينة مايرنو. وأعلن تجمع شباب سنار،امس مقتل 6 مدنيين وإصابة 11 آخرين، إثر هجوم للدعم السريع على قرية “السادرة” غربي ولاية سنار.

بينما اكد مرصد مشاد لحقوق الإنسان، أن قوات الدعم السريع استباحت قرى أبو هشيم وأم ضهير و البردانة وحويوا ود المصري وكاجا وكاكوم، عبر تعريض مواطنيها لاعتداءات

وأضاف المرصد في بيان له اليوم الجمعة الموافق ١٢ يوليو ٢٠٢٤م  “الأمر يتطلب التدخل العاجل للمنظمات الإغاثية لاحتواء الوضع قبل تفاقمها، يعيش المدنيين ظروفاً إنسانية بالغة التعقيد في ظل شح المواد الغذائية، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية وخيمة”.

 وقال البيان إن قوات الدعم السريع تمارس التضييق على المواطنين وحرمانهم من حقهم في التنقل في منطقة الدندر ولاية سنار، عبر مصادرة جميع المراكب والعبارات النيلية، لمنع المواطنين من النزوح، جراء وصول الحرب إلى الولاية.

وكشف المرصد، في بيان تحصل راديو تمازج على نسخة منه الخميس، عن تهديد قوات الدعم السريع للمدنيين إذا ما فكروا في النزوح، علاوة على ممارسة أعمال السرقة والنهب للممتلكات، والتي قال إنها ايضاً طالت المحاصيل الزراعية.

 

السودان.. معاناة النازحين من مدينة الي اخري ونقص في احتياطي الدم في سنار

0

السودان..  معاناة  النازحين مدينة الي اخري.. ونقص حاد في احتياطي الدم في سنار

كتب: حسين سعد

السودان.. معاناة النازحين من مدينة الي اخري.  كشف تجمع شباب سنار، عن نقص حاد في احتياطي “الدم” بجميع الفصائل، جراء تزايد أعداد الجرحى بمستشفى سنار، مناشداً المواطنين والكوادر الطبية بالتحرك الفوري للمستشفى.

وكشفت عدد من الأسر التي نزحت مؤخرا من مدينة سنار التي تشهد مواجهات جنوبي وغربي المدينة التاريخية كشفت تلك الأسر عن معاناة النازحين من مدينة الي اخري في الطريق من سنار إلى ولايات شرق السودان بكل من كسلا و القضارف بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر وقالت شابة ثلاثينية في تحديثها مع مدنية نيوز الإلكترونية ان أسرتها نزحت بداية الحرب من الخرطوم الي مدني وعقب دخول الدعم السريع الي ولاية الجزيرة في ديسمبر ٢٠٢٤م نزحت الأسرة مرة أخرى الي سنار  وعقب الأحداث الأخيرة اضطرت الأسرة للنزوح مرة الي أخرى حتى وصولوا مدينة كسلا ولفتت الشابة التي فضلت حجب اسمها انهم وجدوا لهم منزلا بسيطا خارج كسلا

وسردت الشابة باسي تفاصيل خروجهم من منزلهم ، وحكت عن معاناة النازحين من مدينة الي اخري ،وقالت خرَوجنا من المنزل لم يكن أمرا سهلا لكن اشتداد سقوط الدانات حولنا وبكثافة كان سببا في خروجنا. خرجنا من دارنا ومن حينا بجنوب الخرطوم أثناء الحرب حيث توجهنا للمجهول فقط للنجاة بأنفسنا ولم نكن نعلم إلى أين نتجه فكان القرار أن نسافر إلى مدينة ود مدني بولاية الجزيرة الآمنة وقتها بدأت المعاناة منذ لحظة خروجنا حيث مشينا سيرا على الاقدام إلى الميناء البري لانعدام المواصلات ، ومن ثم معاناة  السفر للجزيرة ومعاناة تفتيش المركبات التي تقل المواطنين الفارين من جحيم الحرب من قبل قوات الدعم السريع والسؤال عن وجهتهم وابراز الرقم الوطني أو البطاقة الشخصية القومية ورفض لجواز السفر  ونحن وقوف وسط لهيب الشمس نعاني الجوع والعطش عانينا ما عانينا ما بين المسير والوقوف على الشمس. مع الوعد باللحاق بهم الي مدني كان ذلك قبل دخول الدعم السريع الي ولاية الجزيرة في ديسمبر ٢٠٢٣م وتحكي المواطنة قائلة.. عندما وصلوا إلى مناطق سيطرة القوات المسلحة شمال ولاية الجزيرة وتحديدا محافظة الكاملين كان هناك تفتيش اخر وإنزال للعفش وتفتيش دقيق والسؤال عن فاتورة بعض المقتنيات مثل اللاب توب أو الأجهزة الكهربائية وغيرها بما في ذلك عجلات الأطفال.

السودان ..تجدد معاناة النازحين

ومن جهتها تحكي مواطنة أخرى وام لثلاثة أطفال انهم خرجوا من الخرطوم في يوليو ٢٠٢٣م من الخرطوم الي الكاملين التي مكثنا بها حتى دخول قوات الدعم السريع الي ولاية الجزيرة وقالت المواطنة ان زوجها يعمل خارج السودان وانه كان يتواصل معهم عبر الهاتف وتطبيقات الواتساب، كنا ننتظر فيها هدوء الأحوال وانتهاء الحرب والعودة لمنزلنا حتى دخلت مليشيا الدعم السريع لولاية الجزيرة وتجددت معاناتنا حيث استبيحت ونهبت البيوت بولاية الجزيرة وقراها وفقدنا  الأمان كل الناس من حولنا وبدأ الجميع في رحلة البحث عن الأمان وبدأت الهجرة لقرى أخرى أكثر أمانا ولا ننسى مشاهد الخوف الذي عشناه وصوت الدانات يأتيك من كل مكان وجهة وكانت هناك إصابات لأشخاص حولنا جراء التدوين المستمر حولنا وهجر الناس جميعهم بيوتهم وواجهنا نقصا في الطعام وكانت قاصمة الظهر انقطاع الانترنت ففقدنا الاتصال بالأهل ولم يتمكن أحد من أستلام التحاويل والأموال التي كانت تصلهم ويعتمدون عليها في وقت يصعب فيه أن يجد أي أحد من يمد له يد العون فالجميع حالهم يغني عن سؤالهم . ولم يكن لأحد أن يجد ما يقضي به حوائجه وعجز الناس عن إيجاد مصدر لسد رمق الجوع وزادت معاناتنا عندما مرض احد اطفالي ولم نجد بالمستشفى سبيلا للعلاج وكان لابد لنا من السفر إلى مستشفى  المناقل واضطررنا لترحيله بعربة ( دفار ) واضطررنا لمواصلة الطريق الذي تكثر به عمليات النهب عن طريق الشفشفة حتى وصولنا الي مناطق سيطرة القوات المسلحة حيث انتشرت الارتكازات حتى وصلنا المناقل نزلنا عند أقاربنا في معاناة أخرى فقد كان البيت مزدحما بالهاربين من الأهل من مدني ظللنا نحاول الحصول علي الانترنت ونحن نحس بمعاناة أصحاب البيت ونتألم لعدم مقدرتنا على المشاركة معهم في تكاليف المعيشة وكنا لم نتسلم تحاويل مالية وعندنا وجدنا الانترنت كانت هناك معاناة أخرى هي الحصول على الكاش .

السودان .. علاج السكري

و بدورها تحمسي مواطنة أخرى فضلت حجب اسمها أيضا لدواعي أمنية انها خرجت من الخرطوم برفقة أسرتها وابنها الثلاثين المصاب بالسكري وظلت بالجزيرة حتى دخولها من قبل الدعم السريع  وتضيف انها عادت الي منزلها بالخرطوم مر ة أخرى في رحلة عكسية لكن الحال كان اسواء جراء انقطاع الكهربا والمياه والدواء وعزمنا على الرحيل إلى عطبرة وعندما وصلناها عقب رحلة شاقة وبها الكثير من نقاط الارتكاز والتفتيش وصلنا مدينة الحديد والنار التي نزحت اليها اعداد كبيرة من المواطنين هناك كانت معاناتنا مضاعفة إيجار المنزل بسعر باهظ وتكاليف المعيشة والعلاج أيضا.

السودان معاناة النازحين ..الهروب الي مصر

وفي الاثناء تقول مواطنة انها ظلت بامدرمان لااكثر من عام وسط لعلعلة الرصاص ومهاجمة المنزل ومطالبتهم بالمال والذهب وانقطاع الخدمات الضرورية وأضافت انها وطفلها وشقيقاتها واطالفهن قرروا السفر إلى مصر  بعد ان ضاقت بهم أرض الوطن المكلوم وتابعت..  الحل الوحيد كان هو استغلال عربات البكاسي التي من المفترض أن تكون لنقل البضائع وبدأنا رحلة شاقة من امدرمان وارتكازاتها حيث بدأت رحلة المعاناة فقد كان الرحلة من من امدرمان الي شندي ثم عطبرة ثم دنقلا ، كان المبيت في قارعة الطريق نفترش الأرض ،ونلتحف السماء وصلنا منطقة الدبة حيث البكاسي  الحديثة وسيارات الدفع الرباعي  وسائقوها المهرة لدرجة الدهشة الذين يسرعوا في تلك الرمال والوديان بشكل مخيف همهم الوصول سريعا للحصول على المال كنا على ظهر البوكسي ١٥ شخص يمثلون أسر  مختلفة بدأت رحلتنا في ليل دامس لا قمر فيه يلفنا الصمت والخوف من المجهول  ليس لنا من المتاع الا قوارير المياه التي صرفنا عليها كل المال وبعض البلح والبسكويت اشرقت الشمس واستبشرنا بالنور فكان أن لسعتنا الشمس الحارقة بلهيبها وعانينا الامرين وتعرض بعض الصغار لضربة شمس وتأثر كبار السن من مرضى الضغط والسكري حتى وصولنا الي مصر التي بدات بها معاناة أخرى مع السلطات والايجار والمعيشة

ازمة النقود بالسودان … البنك المركزي يريد إسقاط النظام

0

ازمة النقود بالسودان … البنك المركزي يريد إسقاط النظام

بقلم: الزين كندوة

 ازمة النقود بالسودان.. خطاب التعميم رقم (١ لسنة ٢٠٢٤ ) الصادر من الإدارة العامة لنظم الدفع ببنك السودان المركزي بتاريخ يوم الثلاثاء الموافق( ٢١ ) مايو للعام (٢٠٢٤) وبتوقيع كل من الموظف ببنك السودان المركزي عوض الله عبدالله أحمد ، وايضا الموظف ببنك السودان المركزي الأستاذ براهيم حسن علي الإمام ، والخاص بخدمتي  السحب النقدي والتحويل عبر التطبيقات المصرفية، والمعمم  لكل المصارف، أعتقد بأنه قرار غير موفق ،وغير مدروس  أبدا ، وربما من ينظر إليه بنظرة عميقه ، يذهب به (الخيال ) والشك بعيدا في كيقية إتخاذه ، ويسأل نفسه سؤال منطقي هل هذا القرار بصدور التعميم كان فيه  (حسن نيه)؟؟؟ ومشروعية الشك مستمدة من إنه لم براعي بعمق لطبيعية الحركة الإقتصادية للتاجر والمواطن السوداني ، وسلوكه التداولي للنقود في حالة الأزمات .

بل إني أعتقد هذا القرار أو التعميم لكل المصارف، لم يراعي حتي ظروف السودان و تداعيات الحرب الدائرة الآن ومآلاتها،  ومن هو خلفها ؟ وماذا يريد من السودان ؟ وماهي الوسائل البديلة التي من الممكن إستخدامها لكسر عظم الدولة السودانية في حال فشل المدافع في حسم المعارك ؟؟ ومتي ؟ بل هذا التعميم إذا إستمر أكثر من هذا الحد ، ولم توضع له (كوابح) سيساهم فورا في إنهيار الجهاز المصرفي ، والهيكل الإقتصادي تماما بالسودان ،وإني لا أستبعد بأن من صمم فكرة هذا التعميم علي المصارف ،وبكل ما جاء فيه  بأنه كان جاهلا بأثاره الجانبية علي الحركة التجارية بالولايات عموما ، لانه الآن كل أو بعض الولايات تعيش أزمة سيولة طاحنة ، وبل أصبحت النقود سلعة يتم تداولها بغرض التربح ، وربما ينتج عن ذلك عصابات مال يكون عندها إرتباط بالمليشيا .

وفي تقديري بأن هذا التعميم معيب جدا ، ويجب النظر إليه من زوايا آمنية، وإستخباراتية بحته ،ومن ثم سياسية لماذا صدر هذا التعميم بعد عام من الحرب؟  بكل هذه العيوب؟  ، وإن من عيوبه لانه حجم كل المصارف بأن لا تصرف لاي شخص سوي ثلاثة مليون جنيه سوداني في اليوم مهما يكون رصيده ونشاطه التجاري وظروفه الإقتصادية والإجتماعية ، وهذا الشرط جعل التجار يحجمون فرضا عن إيداع مبالغهم بالمصارف ، وفي ذات الوقت سمح التعميم ( ضمنيا) بان يكون التحويل عبر بنك الخرطوم عبر نظام  (بنكك) مبلغ خمسة عشر مليون جنيه في اليوم ، وبهذا البند ضمنيا التعميم حول كل البنوك بالسودان بعد فقدانها للتطبيقات المصرفية بسبب الحرب الي  نوافذ تتحصل لبنك الخرطوم ،وطبعا بنك الخرطوم يعمل بتقانات إماراتية لذلك خدمة (بنكك) لم تتوقف  ، وأصبح هو التطبيق الوحيد الأكثر إنتشارا ..

_ علي إي حال إن أري بأن بنك السودان المركزي ،وبموجب تعميمه الصادر من الإدارة العامة لنظم الدفع بتاريخ (٢١ مايو للعام ٢٠٢٤ ) والساري من تاريخ الصدور والتوقيع عليه الي حين إشعار آخر ، والذي جاء فيه نصا :  في إطار مراجعة وتنظيم خدمة السحب  النقدي بنوافذ المصارف ، وخدمة التحويلات الشخصية  عبر التطبيقات المصرفية( p2p ) فقد تقرر الآتي:_

١/ ان يكون الحد الأقصى للسحب النقدي عبر منافذ الصرف بالمصارف مبلغ ثلاثة مليون جنيه في اليوم لجميع فئات العملاء.

٢/ الحد الأقصي للصرف عبر الصرافات الآلية (٥٠٠٠٠) خمسون الف جنيه في اليوم.

٣/ الحد الأقصي للتحويلات الشخصية عبر التطبيقات المصرفية  (p2p) مبلغ (خمسة عشر مليون جنيه في اليوم) علي جميع تطبيقات المصارف.

سيورد الدولة السودانية مورد الهلاك ، وبهذا نستطيع القول : بأن أزمة النقود التي تسبب فيها بنك السودان المركزي يريد منها إسقاط النظام  مالم يجري تدابير مصرفية عاجلة في الأداء المهني والمصرفي ، لأن التعميم ألحق أضرارا بالغة في عظم الإقتصاد السوداني ، وهذا الفعل الغير مدروس يستوجب فتح تحقيق عاجل مع من أمر بإصدار القرار بالتعميم والتوقيع عليه ،وكشف نتائج التحقيق للرائ العام السوداني .

ودمتم بخير ،،،،

الخارجية السويسرية تُحدث اختراقًا ولقاء تشاوري لكيانات سياسية تتفق على وقف اطلاق النار

0

الخارجية السويسرية تُحدث اختراقًا ولقاء تشاوري لكيانات سياسية تتفق على وقف إطلاق النار

السودانية نيوز:جعفر السبكي

اتفق عدد من الكيانات السياسية والمدنية، علي ضرورة وقف اطلاق النار تمهيدا لوقف الحرب بالسودان، وفتح المعابر الإنسانية والسماح للمنظمات بإيصال المساعدات، واجراء حوار سوداني سوداني .

وكشف مصدر” للسودانية نيوز” عن اجتماع تشاوري التئم بمدينة “فيار سور ايون” السويسرية تحت رعاية الخارجية السويسرية يوم 2 من الشهر الحالي ضم أكثر من(23)  قياديا من التنظيمات السياسية والحركات المسلحة.

وقال المصدر ” للسودانية نيوز”  ان الخارجية السويسرية نجحت في اختراق الازمة السودانية بعقد لقاء تشاوري للكيانات السودانية ، وقال ان الاجتماع ناقش الوضع الإنساني وعدم مشاركة الاسلامين وخاصة المؤتمر الوطني وواجهاته والحوار الشامل او شمولية الحوار، واتفق الأطراف علي ضرورة وقف إطلاق النار تمهيدًا لإيقاف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية وقيام حوار سوداني سوداني، إلى جانب رفض مشاركة المؤتمر الوطني والإسلاميين وواجهاتهم في أي عملية سياسية مقبلة، وتابع المصدر(اتفقنا في استمرار الحوار بتسهيل من منظمة برمديشن و وزارة الخارجية السويسرية .

وشارك واللقاء التجمع الاتحادي برئاسة بابكر فيصل وحزب الامه برئاسة برمة ناصر ومريم الصادق ، البعث العربي الاشتراكي الأصل ، والمؤتمر السوداني ،عمر الدقير والكتلة الديموقراطية ومثلها مبارك اردوا ونبيل  أديب، ومجلس نظار وعموديات البجا إلى جانب الحركة الشعبية جناح ياسر عرمان سلوي آدم بنية و التجاني سيسي والمجلس الانتقالي  نمر عبدالرحمن ومبارك بخيت و سالي ذكي ، وحركة مناوي ، علي ترايو ،و عالية ابونا و إبراهيم بنج و بروف عبدالله  عثمان التوم  وحركة مناوي والعدل والمساواة وكتلة أحزاب وحركات شرق السودان

الجدير بالذكر أنّ منظمة بروميديشن الفرنسية المدعومة من الخارجية الفرنسية، تهتم بالوضع في السوداني بالخُصوص شرق وغرب السودان، ونظمت عدداً من الورش داخل وخارج السودان لمكونات بشرق وغرب السودان. يذكر ان منظمة “بروميديشن” وهي منظمة فرنسية، كانت قد بدأت في نوفمبر الماضي مشروعًا لإنشاء منصة للسلام في دارفور بدعم من وزارة الخارجية الفرنسية للتركيز على دعم جهود الجهات الفاعلة في دارفور فيما يتعلق بوقف إطلاق النار المحلي، وزيادة وصول المساعدات الإنسانية.

وعقدت المنظمة في نوفمبر الماضي اجتماع تحضيري في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا” شارك فيه ممثلين عن قوات الدعم السريع، والحركات المسلحة في دارفور وشخصيات من الإقليم، بينما غاب عنهم حركتي “مناوي وجبريل”.

اعلان استئناف الدراسة بولاية شمال كردفان الاحد 21 يوليو

0

 اعلان استئناف الدراسة بولاية شمال كردفان الاحد 21 يوليو

الأبيض: الزين كندوة

أعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية شمال كردفان استئناف الدراسة بالولاية بالتدرج، على أن تبدأ الدراسة بالصف الثالث ثانوي 2023م يوم الأحد الموافق 21/يوليو/2024م

و أصدر مجلس حكومة الولاية فى جلسته رقم (15) بتاريخ 10/يونيو/2024م توجيهاً بتشكيل لجنة فنية لمتابعة وتنفيذ التوصيات المتعلقة بفتح المدارس ، وقد عرضت اللجنة مقترحاتها لمجلس حكومة الولاية فى جلسته رقم (16) بتاريخ 24/يونيو/2024م وبعد التداول والنقاش المستفيض أجاز المجلس مقترح

وشدد علي ضرورة تكملة المقررات فى بعض المدارس ومراجعتها لإستكمال مطلوبات المنافسة  فى الشهادة السودانية .

ثالثاً: الإعداد والتهيئة لبداية العام الدراسى لبقية الفصول والمراحل الدراسية الأخرى.

بناءً عليه، سيبدأ أسبوع المعلم بجميع المراحل الدراسية  إعتباراً من 14/ يوليو /2024م.

وناشدت الوزارة جميع شركاء العملية التعليمية والمهتمين بقضايا التعليم من المنظمات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة ورجال الأعمال والخيرين والصناديق الاجتماعية والمجالس التربوية ومنظمات المجتمع المدني وجميع قطاعات  المجتمع الآخرى وأسر التلاميذ والطلاب والمعلمين وأصحاب المدارس الخاصة وإتحاد أصحاب العمل بالولاية والغرف التجارية وغرف النقل والمواصلات والحرفيين ، نناشدهم جمعياً لتقديم الدعم والمساعدة  في نجاح استئناف العام الدراسي .

وعقدت ورشة التشاورية الثانية حول قضايا التعليم (التحديات والمشاكل والحلول والتوصيات) برئاسة الولاية بتاريخ 4/يونيو/2024م، وقد شاركت فيها جميع قطاعات المجتمع بالولاية والتى من أبرز توصياتها،

 ضرورة استئناف العام الدراسي ، وتفعيل التعليم فى حالة الطوارئ، إخلاء المدارس من النازحين  وتهيئة البيئة المدرسية، تفعيل الدور الإيجابى للإعلام، وضع خطة طارئة لفتح المدارس، تفعيل إتفاقية التغذية المدرسية مع برنامج الغذاء العالمي مع ضرورة إحكام تنسيق الجهد الرسمى والمجتمعي والمنظمات لتهيئة البيئة الملائمة لفتح المدارس خلال شهر يوليو/2024م،  وغيرها من التوصيات.

كما أن من أبرز توصيات الملتقى التنسيقي الأول لحكام الأقاليم وولاة الولايات الذي عقد بمدينة القضارف خلال الفترة من  5 -7 /ديسمبر /2023م ، التأمين على فتح المدارس إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء الإتحادي المشار إليه أعلاه ، على أن تُكَّيف كل ولاية وضعها وفقاً لخصوصيتها  والظروف التى تواجهها والعمل على إيجاد مراكز إيواء بديلة للنازحين لتهيئة وصيانة المدارس وإستئناف الدراسة

اسقاط مسيرة استهدف مبنى حكومة القضارف بخصوص نفرة للمقاومة الشعبية تم الغاءها !

0

اسقاط مسيرة استهدف مبنى حكومة القضارف يستضيف نفرة تنظمها المقاومة الشعبية وفرار والغاء النفرة !

كشف مصدر “للسودانية نيوز” عن هجوم بطائرة مسيرة اليوم الخميس، استهدفت مبنى حكومة ولاية القضارف الذي يستضيف نفرة تنظمها المقاومة الشعبية التي تساند الجيش السوداني.
وقال المصدر” من القضارف للسودانية نيوز” ان الهجوم بالمسيرة استهدفت مبني حكومة ولاية القضارف، الذي يستضيف نقرة للقوات المسلحة بمشاركة واسعة من كتائب البراء والجيش والحركات التي تقاتل مع الجيش ، وتابع  الإجتماع بخصوص إستقطاب دعم التجار للمقاومة الشعبية بحضور حكومة الأمر الواقع وولاة سابقين ، وأضاف ان المسيرة اسقطت عن طريق القناصة ، دون احداث اضرار وقال ان النفرة تم الغائها بعد فرار كل الحضور اتبان سماع نباء المسيرة ،
وأضاف المصدر “للسودانية نيوز” الغطوا الحدث الفي الأمانة إنو تم إسقاطها ببندقية قناص، وسقطت في حي الصداقة المجاور لأمانة الحكومة، ولم يتم الحديث عن وقوع إصابات.

وكان قبل يومين استطاعت الدفاعات الأرضية للقوات الجوية السودانية بمدينة شندي الفرقة من التصدي لأربعة مسيرات هجومية فوق سماء مدينة شندي.
واكد مصدر اعلامي “للسودانية نيوز” تصدي الدفاعات الارضية للقوات الجوية السودانية للمسيرات الأربعة ، وتابع المصدر (أن الرصد والانذار المبكر والمتقدم من غرفة التحكم والسيطرة أدى إلى التعامل السريع مع الأهداف المعادية، وأضاف ان هناك حالة من القلق والتوتر بالمدينة ، جراء هذه الاحداث ، داعيا اطراف الصراع الي ابعاد معاركهم عن الأماكن المكتظة بالسكان .وفي يونيو الماضي أسقطت الدفاعات الجوية للجيش في شندي خمس مسيرات للدعم السريع استهدفت مقر قيادة الجيش.
كما تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للجيش، في التاسع من يونيو الماضي من إسقاط (6) طائرات مسيرة، حاولت استهداف ثلاث مناطق عسكرية في ولايتي النيل الأبيض والخرطوم.
وفي 17 مايو الماضي، استهدفت 3 طائرات مسيرة، موقع النقل النهري والسكة حديد بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.
وتوالت هجمات الطائرات المسيرة خلال الفترات الماضية على عدد من المدن الآمنة نسبيا والتي يسيطر عليها الجيش السوداني.
ويعيش السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية ، في وقت ينسحب فيه القوات المسلحة ولم يحقق أي انتصار في المعارك الدائرة بين الطرفين ، مما جعل المواطن في حيرة من امره ، وان ما يقوم به الجيش هروب عن مهامه ..