الخميس, يوليو 31, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 191

الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان يدين الجرائم البشعة في حق المواطنين الجنوبيين بمدني 

الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان يدين الجرائم البشعة في حق المواطنين الجنوبيين بمدني 

جوبا:السودانية نيوز

ادان الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان ، الجرائم البشعة والانتهاكات من قبل الجيش السوداني ومليشياته في إغتيال مواطنين جنوب سودانيين بدم بارد وبطريقة بشعة ، ذبحا وسط التهليل والتكبير والاساءات العنصرية بولاية الجزيرة .

إذ يدين هذه الجرائم البشعة في حق المواطنين الجنوبيين ، يذكركم بأن العدو مازال هو العدو ، وان الحيطة والحذر في هذا التوقيت واجبة ، وان دماء أبناء جنوب السودان الذين تم اغتيالهم بدم بارد لن تضيع سدن ، وان معركة جنوب السودان مع الإرهاب مستمرة.

بيان إدانة واستنكار
– شعب جنوب السودان المحب للسلام وقبول الآخر.
– شباب جنوب السودان الأحرار
– الشرفاء من الشعب السوداني الشقيق
تابعتم خلال اليومين الماضيين ، مقاطع ومشاهد الفيديو المروعة ، التى تظهر إغتيال مواطنين جنوب سودانيين بدم بارد وبطريقة بشعة ، ذبحا وسط التهليل والتكبير والاساءات العنصرية ، هذه الجريمة النكراء لم يقوم بها مواطنين غاضبين ولا مجموعات منفلتة خارج عن القانون ، إنما قام بها الجيش السوداني { صاحب اسوء تاريخ في المنطقة } والذاكرة الجنوب سودانية مازالت تتذكر ملايين المشاهد المروعة التى قام بتنفيذها الجيش السوداني في كل مدن السودان ، بدأت بتوريت ١٩٥٥م وانتهاءا بفانطو ( هجليج) ٢٠١١م ، مازال الجنوبيين يتذكرون عمليات إحراق الاطفال والنساء وهم أحياء وقتل كبار السن وإبادة القري والثروة الحيوانية ونهب الموارد الغابية والمعدنية ، كل هذه الجرائم مازالت في الذاكرة والجنوب يفتح أبوابه وحدوده لاستقبال أكثر من مليون سوداني شردتهم الحرب العبثية التي أشعلتها الحركة الإسلامية طمعا في العودة إلى كراسي السلطة .

المواطنين الشرفاء:
هذه الجريمة النكراء في حق مواطنين عزل ، هي رسالة من الجيش السوداني بأن نواياه لزعزعة استقرار جنوب السودان ومحاولة استعماره مرة أخرى قائمة ، وان جنوب السودان هدفه الثاني.
شباب جنوب السودان المقاتلين الأوفياء:
أن الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان إذ يدين هذه الجرائم البشعة في حق المواطنين الجنوبيين ، يذكركم بأن العدو مازال هو العدو ، وان الحيطة والحذر في هذا التوقيت واجبة ، وان دماء أبناء جنوب السودان الذين تم اغتيالهم بدم بارد لن تضيع سدن ، وان معركة جنوب السودان مع الإرهاب مستمرة.

شعبنا الكريم :
الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان ، يرسل تعازيه لأسر الشهداء ، ويناشد قيادة الدولة بضرورة الضغط بغرض مثول الجناة أمام المحاكم الإقليمية والدولية.
والدم قصاد الدم
متوكل اوول مأمور
نائب رئيس الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان

فيديو الجيش السوداني يقتاد مواطنو الكنابي الى المقابر الجماعية التى خصصها لذبحهم ودفنهم فيها وإخفاء اثار الجريمة

 

هكذا يقتاد الجيش السوداني مواطنو الكنابي الى المقابر الجماعية التى خصصها لذبحهم ودفنهم فيها وإخفاء اثار الجريمة

 

ذوالنون سليمان يكتب :ماذا يعني إستعادة الجيش لمدينة ود مدني

ذوالنون سليمان يكتب :ماذا يعني إستعادة الجيش لمدينة ود مدني

تمكن الجيش وحلفاؤه من السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد مرور عام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها في ديسمبر 2023.

وتعد الفرقة الأولى في ود مدني ثاني فرقة عسكرية يتمكن الجيش من استعادتها بعد الفرقة 17 مشاة في سنجة، وثاني عاصمة ولائية تستردها القوات المسلحة بعد سنجة.

▪︎لازالت قوات الدعم السريع تسيطر على عدد من المحليات في شمال وشرق الجزيرة – مثل الحصاحيصا، وتمبول ورفاعة، والكاملين – مع توقعات بتصاعد وتيرة العنف بها.

•أعلن قائد قوات الدعم السريع في خطاب مسجل، عن خسارة قواته في مدينة ود مدني، ووجهها بإعادة تنظيم صفوقها، كاشفاً عن جاهزيتهم العسكرية لمواصلة القتال.

•إتهم حميدتي الجيش، بالإستعانة بقوات من قومية التقراي، الإثيوبية والجبهة الإسلامية لتحرير إرتريا، بالمشاركة في الهجوم على ود مدني, وعن تأثر قواته بالمسيرات الإيرانية، وغارات طائرات اليوشن والانتينوف والميج.

•وعد قائد قوات الدعم السريع في تسجيله الصوتي، بنقل العمليات العسكرية للشمال الجغرافي وإستهداف مناطق حواضن علي كرتي، الأمين العام للحركة الإسلامية، الذي يتهمه بإشعال الحرب ورفضه للسلام.

مثل انشقاق قائد الدعم السريع بالجزيرة ابوعاقلة كيكل, في أكتوبر 2024 وانضمامه للجيش، علامة فارقة في مسار العمليات العسكرية في ولاية الجزيرة، بحكم انتمائه للمنطقة وقيادته لقوات درع الجزيرة المتكونة من قبائل البطانة ذات الطبيعة القتالية، مما ساعد الجيش في تضييق الحصار على قوات الدعم السريع وإستعادة سيطرته على مدينة ود مدني، لم تدور أي عمليات عسكرية مباشرة وفق التوقعات بسبب إكتظاظ المنطقة بالقوات والعتاد العسكري, وذلك نتيجة لإنسحاب قوات الدعم السريع أمام هجوم الجيش وحلفائه من ثلاث محاور, في تكرار لذات الإستراجية في بقية محلية الولايةالحاج عبدالله وأم القري وود الحداد- التي كانت تمثل خطوط دفاع أمامية للمدينة, وذات سيناريو عاصمة ولاية سنار, سنجة ومدينة الدندر, وقبلهم مباني الإذاعة بأمدرمان, مما يطرح تساؤل حول خلفيات التراجع الميداني, وعجز إدارة عمليات الدعم السريع عن معالجة التحديات العسكرية التي تجعلها تخسر مناطق حيوية ومهمة, والمتمثلة في في سلاح الطيران والدرون وإدارة مناطق سيطرتها العسكرية.

بعض المحللين رجحوا وجود صفقة بين الجنرالين تشبه اتفاق المنامة الذي هيأ لإسترداد مباني الإذاعة، يدحض هذا الإفتراض تسجيل حميدتي الغاضب وخروجه عن اللباقة السياسية في هجومه على رئيس حركة جيش تحريرالسودان، مني مناوي والأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي، وترديده العديد من الآيات القرانية التي تتحدث عن النصر والصبر.
خلاصة:
عسكريا، نجاح الجيش في إسترداد ولاية الجزيرة يعتبر الخطوة النهائية لإستعادة سيطرته على المقار السيادية وجميع مواقعه الحيوية بولاية الخرطوم, في حال لم يفلح الدعم السريع في إستعادة سيطرته الكاملة عليها، ويعني تأمين الولايات الشرقية من خطر هجوم قوات الدعم السريع وتمدده في محلياتها، ويزيد من تعقيد محاولاته لإسقاط حاميات الجيش الرئيسية في مدينتي الأبيض، والفاشر الواقعة غربي البلاد, ويضع الجيش وحلفاءه في موقف ميداني أفضل مقارنة بالدعم السريع الذي يشهد تحديات ميدانية في معظم الجبهات, هذا الواقع يفرض على قيادة الدعم السريع ضرورة تحقيق انتصار عسكري لتأكيد مقدرتها وفاعليتها العسكرية لحلفائه وقواعده وجنوده.

وترشح التقارير ولاية النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض كهدف محتمل, إلى جانب الولاية الشمالية, وفق تهديد قائد الدعم السريع, ويتوقع ان يكون إستهدافها عن طريق المسيرات نسبة للطبيعة الجغرافية وتخوفاته من تدخلات إقليمية مباشرة في المحور الشمالي, في خطوة مماثلة للإنتشار الإرتري بالولايات الشرقية تحت لافتة الأورطة الشرقية.
سياسيا، يضعف التقدم العسكري للجيش وحلفائه في ولايتي سنار والجزيرة، وتقدم عملياته في ولاية الخرطوم، مقترح تشكيل الحكومة المدنية المقدم من قبل حلفاء قوات الدعم السريع، وذلك بعد تقويض مناطق سيطرته في الولايات الوسطية، مما يعني إنتفاء صفة قوميتها بسبب إنحصار سيطرة قوات الدعم السريع في الولايات الغربية-دارفور وكردفان- بلإضافة لرفضها من قبل الأحزاب السياسية في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية .

Ethnically motivated extra-judicial executions in Sudan

Ethnically motivated extra-judicial executions in Sudan

Kenya Sudanianews
The undersigned organizations strongly condemn the targeting of residents of the Camps (Kanabi) in Al-Geizra State, Sudan, and the systematic and purposeful destruction of their lives, homes and
livelihoods. The situation has become unbearable since 9 January 2025 with multiplying attacks and where the victims were randomly rounded up and brutally extra-judicially executed, some beheaded or burned alive, including children and elderly persons. These crimes provoked a nationwide outcry and condemnations from major Sudanese political parties and civil society groups. Death squads ،allied with the Sudanese army and elements of the Northern Shield, a militia group led by the
notorious warlord Abu-Agla Kikel, are responsible for this coldblooded massacre. The innocent ،victims of these massacres are unarmed civilians and are targeted because of their skin colour or regional origin. They are essentially agricultural workers from African tribes – Tama, Massalit, Bargo, Fur, Zaghawa, Misseriya etc. and they live and work in this region for several generations. They are falsely accused of being supporters of the Rapid Support Forces, while the real motives are sinister machinations of the aggressors to terrorize these people and expel them from their ancestral lands.

Since the outbreak of the ongoing war in April 2023, multiple ethnically motivated attacks against ،civilians in different parts of Sudan led to the killings of thousands of unarmed Sudanese citizens.

Most of the victims are displaced civilians and mainly workers in the informal economic sector and they come from the Greater Darfur and Kordofan States and other peripheries. They are arbitrarily arrested by the security forces and forcibly disappeared or summarily executed in major cities in the northern, eastern and central regions of Sudan. The shocking video footage of tens of young men paraded on the streets of Wad Madani (200km south of Khartoum) on 16 December 2023 and later
executed by the security forces is a vivid reminder of the gravity of the situation. Once again, we send early warning signals to the international community that the armed conflict in Sudan risks developing into a full-blown internal war that polarizes the Sudanese people along ethnic lines. The growing hate crimes and calls to eliminate certain Sudanese citizens on racial grounds or because of their regional origins, in a multiethnic, multicultural and multireligious country,is a recipe for a humanitarian tragedy of great proportion. We implore the Special Advisor to the UN Secretary General on the Prevention of Genocide, the UN High Commissioner for Human Rights,
the Designated Expert on Human Rights in Sudan as well as all relevant UN Human Rights Mechanisms and mandate holders, notably the Independent International Fact-Finding Mission on Sudan to urgently intervene and save the lives of the Camps’ residents.
We further demand that:
1. The Sudanese security forces and its allied militia groups respect Sudan’s obligations under
international humanitarian law concerning the treatment of civilians and that they should end ethnically motivated extra-judicial killings, the destruction of livelihoods and ill-treatment of the Camps’ residents. All individuals that ordered the commission of such ethnic crimes should be held accountable and the victims and their families should be compensated.
2. Future peace deals in Sudan should envisage a multidisciplinary National Plan of Action against bigotry and to fulfill Sudan’s commitment under the Durban Declaration and Program of Action, adopted at the 2001 World Conference against Racism, Racial Discrimination, Xenophobia and Related Intolerance. Sudan should also domesticate the International Convention on the Elimination of All Forms of Racial Discrimination to which it acceded on
21 March 1977, and effectively address the historical injustices and ongoing violations by introducing an affirmative action program to heal the wounds of the victims of violence.

1. African Centre for Democracy and Human Rights Studies, Banjul
2. African Organization for Rights and Development, Kampala
3. Al-Dar Development, Women and Child Rights, Kampala
4. Centre du Commerce International pour le Développement, Conakry
5. Darfur Victims Support Organization, Kampala
6. Democratic Monitor for Transparency and Rights, Kampala
7. Human Rights Institute of South Africa, Johannesburg
8. Nubian Centre, Kampala
9. Rencontre Africaine pour la Défense des Droits de l’Homme, Dakar/Geneva
10.Rise for Rights and Justice Centre, Kampala
11.Sudan Knowledge Centre, Switzerland
12.Sudanese Women Union, Khartoum/Nairobi
13.Ubuntu Centre for Peace and Strategic Studies, Kampala
14.Wind Organization for Development and Humanitarian Assistance, Kampala

(14) منظمة حقوقية تدين استهداف سكان الكنابي وتناشد الأمم المتحدة وبعثة تقصي الحقائق بالتدخل العاجل

(14) منظمة حقوقية تدين استهداف سكان الكنابي وتناشد الأمم المتحدة وبعثة تقصي الحقائق بالتدخل العاجل

نيروبي : السودانية نيوز

ادانت (14) منظمة حقوقية سودانية بشدة استهداف سكان معسكرات (الكنابي) بولاية الجزيرة من قبل الجيش السوداني والمليشيات الموالية له قوات درع السودان وجهاز المخابرات، كتيبة البراء بن مالك.
وناشدت المنظمات في بيان سلم للأمم المتحدة ، والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، والمفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والخبير المعين المعني بحقوق الإنسان في السودان، فضلاً عن جميع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وحاملي التفويضات، ولا سيما بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة بشأن السودان، بالتدخل العاجل وإنقاذ أرواح سكان المعسكرات.

وشددت في البيان أن تحترم قوات الأمن السودانية والجماعات المسلحة المتحالفة معها التزامات السودان بموجب القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بمعاملة المدنيين، وأن تضع حداً لعمليات القتل خارج نطاق القضاء بدوافع عرقية، وتدمير سبل العيش وإساءة معاملة سكان المعسكرات. ويجب محاسبة جميع الأفراد الذين أمروا بارتكاب مثل هذه الجرائم العرقية، وتعويض الضحايا وأسرهم.

وأشار البيان ان معظم الضحايا هم من المدنيين النازحين والعاملين في القطاع الاقتصادي غير الرسمي بشكل أساسي وهم
من ولايات دارفور الكبرى وكردفان وغيرها من المناطق الطرفية. ويتم اعتقالهم تعسفياً من قبل قوات الأمن وإخفائهم قسراً أو إعدامهم بإجراءات موجزة في المدن الكبرى في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى من السودان. إن لقطات الفيديو المروعة لعشرات الشباب وهم يستعرضون في شوارع ود مدني (200 كيلومتر جنوب الخرطوم) في 16 ديسمبر 2023 ثم أعدمتهم قوات الأمن لاحقًا هي تذكير حي بخطورة الموقف.
في ولاية الجزيرة بالسودان، والتدمير المنهجي والمتعمد لحياتهم ومنازلهم وسبل عيشهم. لقد أصبح الوضع لا يطاق منذ 9 يناير 2025 مع تزايد الهجمات
حيث تم جمع الضحايا عشوائيًا وإعدامهم بوحشية خارج نطاق القضاء، وقطع رؤوس بعضهم
أو حرقهم أحياء، بما في ذلك الأطفال وكبار السن. أثارت هذه الجرائم احتجاجًا وطنيًا
وإدانات من الأحزاب السياسية السودانية الرئيسية وجماعات المجتمع المدني. تتحمل فرق الموت
المتحالفة مع الجيش السوداني وعناصر من درع الشمال، وهي جماعة ميليشيا يقودها
وحمل البيان (الزعيم العسكري سيئ السمعة أبو عاقلة كيكل، المسؤولية عن هذه المذبحة بدم بارد. الضحايا الأبرياء لهذه المذابح هم مدنيون عزل ويتم استهدافهم بسبب لون بشرتهم أو أصلهم
وتابع ( إنهم في الأساس عمال زراعيون من قبائل أفريقية – التاما، والمساليت، والبرقو، والفور، والزغاوة، والمسيرية، إلخ. ويعيشون ويعملون في هذه المنطقة منذ عدة أجيال. وهم متهمون زوراً بأنهم من أنصار قوات الدعم السريع، في حين أن الدوافع الحقيقية هي مكائد شريرة للمعتدين لإرهاب هؤلاء الأشخاص وطردهم من أراضيهم الأصلية.

ومنذ اندلاع الحرب الجارية في أبريل/نيسان 2023، أدت الهجمات المتعددة ذات الدوافع العرقية ضد المدنيين في أجزاء مختلفة من السودان إلى مقتل الآلاف من المواطنين السودانيين العزل.
ومرة أخرى، نرسل إشارات تحذير مبكرة إلى المجتمع الدولي بأن الصراع المسلح في
السودان يخاطر بالتطور إلى حرب داخلية كاملة تستقطب الشعب السوداني على أسس عرقية. إن جرائم الكراهية المتزايدة والدعوات للقضاء على بعض المواطنين السودانيين على أسس عرقية أو بسبب أصولهم الإقليمية، في بلد متعدد الأعراق والثقافات والأديان، هي وصفة لمأساة إنسانية ذات أبعاد كبيرة.
وينبغي أن تتضمن اتفاقيات السلام المستقبلية في السودان خطة عمل وطنية متعددة التخصصات لمكافحة التعصب والوفاء بالتزامات السودان بموجب إعلان وبرنامج عمل ديربان، اللذين تم اعتمادهما في المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب في عام 2001. وينبغي للسودان أيضًا أن يدرج في القانون الدولي الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري التي انضم إليها في 21 مارس 1977، وأن يعالج بفعالية الظلم التاريخي والانتهاكات المستمرة من خلال تقديم برنامج عمل إيجابي لمداواة جراح ضحايا العنف.
1. المركز الأفريقي لدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، بانجول
2. المنظمة الأفريقية للحقوق والتنمية، كمبالا
3. الدار للتنمية، حقوق المرأة والطفل، كمبالا
4. مركز التجارة الدولية من أجل التنمية، كوناكري
5. منظمة دعم ضحايا دارفور، كمبالا
6. المرصد الديمقراطي للشفافية والحقوق، كمبالا
7. معهد حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا، جوهانسبرغ
8. المركز النوبي، كمبالا
9. الملتقى الأفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان، داكار/جنيف
10. مركز النهوض من أجل الحقوق والعدالة، كمبالا
11. مركز المعرفة السوداني، سويسرا
12. اتحاد المرأة السودانية، الخرطوم/نيروبي
13. مركز أوبونتو للسلام والدراسات الاستراتيجية، كمبالا
14. منظمة ويند للتنمية والمساعدات الإنسانية، كمبالا

ياسر عرمان يكتب :يا شعب السودان وقبائله اتحدوا

0

ياسر عرمان يكتب :يا شعب السودان وقبائله اتحدوا الحركة الإسلامية بعد أن تقطعت بها السبل واصبحت تكن حقدا دفينا على الشعب

الحركة الإسلامية بعد أن تقطعت بها السبل واصبحت تكن حقدا دفينا على الشعب الذي رفضها  في ثورة شعبية وبدلا من ان تراجع فقه المشروع الحضاري الفاشل بامتياز والذي انتهي بفصل الجنوب والابادة.

هاهي الآن في مرحلة جديدة تاخذ من فقه الدواعش الذي يستند على مسطرة مقاسها دولة البحر والنهر وتصفية ثورة ديسمبر بعد أن تاكدت بان الديسمبريات والديسمبريين لن يهزمهم الانقلاب أو الحرب. لوضع حد لجرائم الحرب والابادة من طرفي النزاع، اعملوا بجد لإعلان المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية تنظيمين ارهابيين، وحافظوا على وحدة الشعب غربا وشرقا وشمالا ووسطا وجنوبا، سنهزم الحرب ولن تهزمنا فخصمنا واحد هم الذين اختطفوا الدولة بكل مؤسساتها.

الحركة الإسلامية تنظيم إرهابي
اوقفوا القتل والمجازر
اوقفوا خطاب الكراهية والدعاوي الاثنية
لا لتفتيت النسيج الوطني والقتل على الهوية
ثورة ديسمبر توحدنا
الثورة أبقي من الحرب

الحزب الشيوعي يدين مجزرة كمبو خمسة طيبة شرق أم القرى ولاية الجزيرة ويحمل الجيش 

الحزب الشيوعي يدين مجزرة كمبو خمسة طيبة شرق أم القرى ولاية الجزيرة ويحمل الجيش 

مدني السودانية نيوز

يدين الحزب الشيوعي السوداني الإنتهاكات الجسيمة التي تحدث حاليا في ولاية الجزيرة، وموجة العنف والإرهاب والترويع المستعرة بوتائر متسارعة هناك.
وهذه الفظائع تتحمل مسؤوليتها مباشرة قيادة الجيش قانونيا وسياسيا بلا أي إمكانية للإفلات من المحاسبة والعقاب؛ فبالإضافة عن مسؤولية القيادة قانونا عن افعال الضباط والجنود تحت قيادتها، وكذلك عن القوات “الأخرى” المتحالفة معها، وعن مسؤوليتهم عن أمان المواطنين في مناطق سيطرة الجيش، فإن الخطابات الصادرة مباشرة عن قيادات الجيش تعطي الضوء الأخضر للقوات لممارسة كل الإنتهاكات دون قيد “لجام” كما لوحظ في الخطاب الأخير للرجل الثاني في قيادة الجيش.
سبقت هذه الإنتهاكات موجة من خطاب التحريض والعنف والوعيد، تارة تحت دعاوى “المتعاونين” وتارة تحت دعاوى ( حسم الفوضى التي سبقت سقوط ود مدني ! ) ، وحملة تحريض ضخمة ضد المواطنين من سكان الكنابي…
هذه الحملة تم الاعداد لها وتنظيمها من قبل الفئات الداعمة لإستمرار الحرب وتستفيد منها، وهي مستمرة، وأدت وستؤدي إلى نتائج وخيمة.
إن وحدة المجتمع السوداني والسلم الأهلي هي مسؤوليتنا جميعا ويجب الدفاع عنهما بلا هوادة أمام هذه المهددات الماثلة والتي لها نتائج حالية ومستقبلية شديدة الخطورة.
ندين بشكل حاسم وصريح مجزرة كمبو خمسة طيبة شرق أم القرى، وقتل المدنيين في مناطق أخرى في الجزيرة، وندعو إلى وقف هذه الإنتهاكات والفظائع فورا، وكذلك تقديم مرتكبيها إلى محاكمات عادلة، كما نهيب بالمجتمع السوداني ومنظماته الحقوقية والسياسية أن يعلنوا إدانة ما حدث بشكل واضح وصريح، كذلك واجب رصد كل الإنتهاكات وتوثيقها.
كما ندعو إلى المبادرة إلى التمسك بالسلم الأهلي وسيادة حكم القانون وحماية حقوق الإنسان في بلادنا في ظل هذه الحرب الكارثية.
مارس طرفا الحرب إنتهاكات في حق الشعب السوداني ترقى لمستوى جرائم الحرب، ولقي سكان الجزيرة منها النصيب الأكبر؛ كل ذلك يكشف ويجرد طرفي الحرب من شعاراتهم التي يخوضون بها هذه الحرب البغيضة، ويجعل من إدانتهما ورفض حربهما وكشف زيف كل إدعاءاتهما واجب مقدم.
هذه الفظائع لن تنتهي إلا بإيقاف هذه الحرب، وعبر عمل وطني شعبي خالص، وشعبنا وقواه الحية قادر على ذلك.
نترحم على ضحايا المجازر والإنتهاكات، وكل ضحايا هذه الحرب الكارثية، ونواسي الأسر المكلومة، ونقف مع مواطني الجزيرة أمام هذه الفظائع والإرهاب، وندعو إلى وقف ما يحدث فورا ومحاسبة الفاعلين.

حكومة جنوب السودان تستدعي السفير السوداني بشأن احداث مجزرة مدني من قبل الجيش مع اجراء تحقيق شامل

حكومة جنوب السودان تستدعي السفير السوداني بشأن احداث مجزرة مدني من قبل الجيش مع اجراء تحقيق شامل

جوبا:السودانية نيوز

‏استدعت حكومة جنوب السودان السفير السوداني لدى جوبا، وأبلغته بقلقها العميق إزاء الحوادث المؤسفة التي وقعت خلال عملية تحرير مدني، والتي تسببت في وفاة عدد من المواطنين الجنوب سودانيين

وقالت في بيان (استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي ، السفير السوداني لدي جنوب السودان ،عصام محمد حسن كرار ، للتعبير عن القلق العميق إزاء الأحداث الأخيرة التي اعقبت استعادة الجيش لمدينة ود مدني .
وقالت الوزارة إنها تلقت تقريرا شاملا من السفارة في بورتسودان ، أوضحت ان الأحداث المؤسفة أدت إلى فقد ارواح بين مواطني الجنوب بولاية الجزيرة .
ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي حكومة بورتسودان الي اجراء تحقيق عاجل في الحوادث المبلغ عنها ،والنظر في التدابير اللازمة لوقف الفوري عن الأعمال التي تعترض حياة الناس للخطر ، وتوفير إمكانية الوصول في المقيد الي الخدمات القنصلية لمواطنينا ، وإبلاغ الوزارة بنتائج التحقيق

المرصد السوداني لحقوق الانسان: الانتهاكات التي طالت المواطنين في مدني ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب

المرصد السوداني لحقوق الانسان: الانتهاكات التي طالت المواطنين في مدني ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية

مدني :السودانية نيوز

قال المرصد السوداني لحقوق الانسان، إن الانتهاكات المروعة التي طالت العديد من المواطنين بعد استلام الجيش السوداني لمدينة مدني في نهاية الأسبوع الماضي، ولا تزال مستمرة، تكتب صفحة جديدة عن الحرب في السودان التي يزيد توحشها وعنفها ضد المدنيين بشكلٍ مضطرد.

وأضاف المرصد في تقرير تحصل “السودانية نيوز ” علي نسخة ان العنف طال بالأساس العمال الزراعيين وسكان الأحياء الفقيرة، لا سيما في مناطق “كمبو خمسة” و”كمبو طيبة” في محلية أم القرى. وقد تعرضت هذه الفئات لاعتداءات متنوعة، من ترويع وتنكيل، إلى حرق المنازل وتهجير قسري للأسر، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن، وهي أفعال ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وتابع التقرير (بينما كان سكان ولاية الجزيرة يحتفلون بتحررهم من قبضة قوات الدعم السريع بعد معاناة طويلة امتدت منذ ديسمب 2023، فوجئوا بموجة جديدة من العنف والاعتداءات التي تستهدف المدنيين وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وصلت الي المرصد السوداني لحقوق الإنسان العديد من الفيديوهات والصور التي توضح حجم التنكيل بالمدنيين والقتل خارج نطاق القانون بالضرب بالرصاص والذبح والاغراق في مياه النيل الأزرق تحت دعاوى التعاون مع الدعم السريع.

ظلّ المرصد السوداني لحقوق الإنسان يتابع الأوضاع في الولاية بالتوثيق والرصد منذ دخول قوات الدعم السريع في ديسمبر 2023. وقد تجاهلت قيادة الدعم السريع كل البيانات والتحقيقات والمعلومات الموثّقة التي نشرها المرصد وغيره من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك التقرير الموسّع الذي أصدره المرصد في يوليو من العام السابق.

يرحب المرصد ببيان الناطق الرسمي للقوات المسلحة الصادر اليوم 14 يناير 2025 الذي أدان فيه ما حدث في ولاية الجزيرة. ويطالب المرصد قيادة القوات المسلحة بشكل فوري إيقاف كل أشكال القتل خارج نطاق القانون والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لكل المحتجزين. ويجب التحقيق فوراً في جميع ادعاءات القتل غير القانوني والإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب بقيد زمني محدد وقصير وإعلان نتائج التحقيق وتوصياته إلى الرأي العام ومحاسبة المسؤولين عن ارتكابها أياً كان موقعهم.

إن استمرار هذه الانتهاكات في ظل تجاهل المناشدات المحلية والدولية قد يؤدي إلى تصعيد خطير في الأوضاع الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين في السودان. كما أن غياب المحاسبة يكرّس مناخ الإفلات من العقاب، مما يهدد فرص تحقيق السلام والمصالحة الوطنية في المستقبل.

المرصد السوداني لحقوق الإنسان يناشد المجتمع الدولي كضرورة أخلاقية وإنسانية بتوفير المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في ولاية الجزيرة والسودان.

اخيرا، ان عدالة المنتصر التي لا تستند إلى إجراءات قانونية عادلة لا تبني وطناً ولا تحقق وحدة وطنية، بل تؤدي إلى تعميق الانقسامات وتعزيز مناخ الانتقام.

نصر الدين مفرح: ما تم في ولايتي سنار والجزيرة إنما هو تنفيذ لفتاوى متديني الحركة الإسلامية وفقاً لقواعد الدواعش

نصر الدين مفرح: ما تم في ولايتي سنار والجزيرة إنما هو تنفيذ لفتاوى متديني الحركة الإسلامية وفقاً لقواعد الدواعش

الجزيرة :السودانية نيوز

قال وزير الشؤون الدينية والاوقاف، السابق نصرالدين مفرح ان ما تم في ولايتي سنار والجزيرة إنما هو تنفيذ لفتاوى متديني الحركة الإسلامية وفقاً لقواعد الدواعش

وأشار مفرح في تصريح ، انه من خلال رصدي للفتاوي التي حاولت شرعنة الحرب بإسم الله ، ومن أكتوبر الماضي وحتى منتصف يناير الجاري ما تم من ذبح وقتل وحرق وإغراق ورجم وتصفية وتمثيل بالجثث ، إنما هو تطبيق لفتاوى علماء الحركة الإسلامية الذين جوزوا وأوجبوا علي مقاتليهم فعل ذلك ، فما كان من الجنود إلا وأن حدوا شفراتهم وأراحوا ذبائهم ومثلوا بها بل نشروها كما قالت فتاوى علمائهم .

وتابع مفرح (ديننا كما قال صلى الله عليه وسلم: [ لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار ] . (صحيح الترغيب والترهيب).وقال عليه الصلاة والسلام من حديث عائشة رضي الله عنها: [ كسر عظم الميت ككسره حياً ] (ابن ماجة وأبي داود). ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن [ النُهبي المُثلة ] (صحيح البخاري)، أي نهب الأموال والتمثيل بالجثث .