السبت, يوليو 5, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 191

منبر المغردين السودانيين تقديم ندوه بعنوان : ديسمبر الدروس والعبر

0

منبر المغردين السودانيين تقديم ندوه بعنوان : ديسمبر الدروس والعبر

الخرطوم: السودانية نيوز

في ذكري ديسمبر المجيد يسر تحالف قوي التغيير الجذري بالتعاون مع منبر المغردين السودانيين تقديم ندوه بعنوان : ديسمبر الدروس والعبر
متحدثون :
ا. صالح محمود
ا. بشري الفكي
ا. الفاتح حسين
ا. تاج الدين
السبت ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤ الساعة السابعة مساء بتوقيت السودان

تقرير حول النزوح في مدينة الفاشر الي منطقة طويلة

0

تقرير حول النزوح في مدينة الفاشر الي منطقة طويلة

طويلة :السودانية نيوز

تقرير يوضح عدد الأسر الذين نزحوا من مدينة الفاشر إلى منطقة طويلة يوم الجمعة الموافق 6 ديسمبر الجاري، ان إجمالي عدد الأسر بلغ 510 أسرة ما يعادل حوالي 2550 فرد حيث إستقروا جميعهم في مدينة طويلة ومعسكراتها الستة، وهم قادمون من أحياء مدينة الفاشر الطرفية الذي نزحوا إليها من معسكر زمزم بعد تجدد القذف المدفعي العشوائي من قبل قوات الدعم السريع، مثل شقرة وجغي وقلول وغيرها.
الجدير بالذكر أن السلطات الأمنية في الفاشر منعت سكان معسكر زمزم من النزوح بمقتنياتهم الي خارج المخيم مثل طويلة ومناطق أخرى.

وفي تطور جديد وضعوا قوات الدعم السريع إرتكازات علي الطريق الرابط بين مدينتي الفاشر وطويلة للمرة الثانية بهدف منع دخول السلع الغذائية الي مدينة الفاشر.
ما يحدث في مدينة الفاشر للنازحين والمواطنين معيب علي أطراف النزاع الذي يعد جزء من تجليات الوضع المأساوي الذي صار أكثر إنزلاقاً وفزاعة نحو الفوضى الخلاقة من الحرب العبثية اللعينة التي تقودها أدوات النطام السابق ضد شعبها الأعزل، الذين ظلوا منذ أكثر من عقدين لدفع الثمن الباهظ قتل جماعي فرد بالقصف الجوي من قبل طيران الجيش السوداني وبالقصف المدفعي العشوائي من قبل قوات الدعم السريع، والإغتصاب ، والتهديد، والتعذيب، والاعتقال، والاختطاف وغيرها بالإضافة لمنع وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين الذي يعد جريمة حرب ، واستخدام النازحين والمواطنين كدروع بشرية، واستخدام الغذاء كسلاح للتجويع وهي أداء من أدوات أطراف النزاع، وممارسة التعذيب بحجة عدم الانتماء الي طرف ما.

من الناحية المثالية، يجب علي الأطراف المتصارعة بالإبتعاد عن معسكرات النازحين الذين يعانون من ظروف إنسانية قاسية وقاهرة ومعقدة التي تعاني منها الغالبية العظمى للمجتمع السوداني ولا سيما في إقليم دارفور ومعسكر النزوح واللجوء.

ادم رجال
الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين
Emil: rojaladam@gmail.com

المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تدين مجزرة سوق كبكابية من قبل طيران الجيش

0

المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تدين مجزرة سوق كبكابية من قبل طيران الجيش

كبكابية :السودانية نيوز

شهدت مدينة كبكابية وسوقها بولاية شمال دارفور، يوم الإثنين الموافق 9 ديسمبر 2024، مجزرة بشعة إثر قصف جوي نفذته طائرات الجيش السوداني الحربية، راح ضحيتها عشرات القتلي والجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال والشباب. هؤلاء الضحايا كانوا يمثلون نواة مستقبل المجتمع، ولكن استهدافهم يعكس همجية المنظومة العسكرية التي بنيت على أساس القتل والقهر والاغتصاب ضد المواطنين العزل. إن قتل الأبرياء بدم بارد جريمة لا يمكن تبريرها بأي شكل، وستلاحق مرتكبيها دموع الأطفال ولعناتهم، إذ أن هذا العمل لا يمت بأي صلة لأي منطق أخلاقي أو إنساني.

تدين المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بأشد العبارات هذه المجزرة البشعة. إن هذا الهجوم لا يهدف إلا لإبادة مكونات إجتماعية محددة في إطار سياسة ممنهجة لمحوهم من الوجود، في ظل صمت دولي يثير التساؤلات حول الضمير الإنساني والأخلاقي.

إن مجزرة كبكابية ليست الجريمة الأولى ولن تكون الأخيرة في هذا الصراع العبثي. يستمر الجيش السوداني في إرتكاب المجازر عبر القصف الجوي بمختلف المدن والقري، بينما تواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي العشوائي على مخيمات النازحين، وآخرها اليوم في مخيم زمزم والذي راح ضحيتها أكثر من سبعة شهيد بالإضافة للجرحى والمصابين. هذه الممارسات تعكس إستمرارية نهج النظام السابق الذي لم يتوقف عن قتل الأبرياء بلا رحمة، إن مثالية هذه الجرائم لا يمكن ان تمر سداً لا بد من تحقيق العدالة ومسألة المتهمين الذين تسببوا كل هذه الويلات والجراحات لأسر الضحايا وعدم إفلات الجناة من العقاب.

تدعو المنسقية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم وفعّال تجاه الجرائم المرتكبة من طرفي النزاع. ينبغي فرض حظر جوي للطيران العسكري وتفعيل القرارات الدولية الصادرة لحماية المدنيين، بالإضافة إلى الضغط لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين العزل. إن معاناة النساء والأطفال التي تشمل فقدان الرعاية الصحية والتعليم ومستقبلهم، تتطلب تحركًا سريعًا وحاسمًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

آدم رجال
الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين
Email: rojaladam@gmail.com

طيران الجيش يدمر مطار نيالا وهيئة محامي دارفور تكشف التفاصيل

0

طيران الجيش يدمر مطار نيالا وهيئة محامي دارفور تكشف التفاصيل

نيالا: السودانية نيوز

قالت هيئة محامي دارفور وشركاؤها ، ان طيران الجيش قام بتدمير مطار نيالا ، ادي الي مقتل العديد من المدنيين .

وكشفت الهيئة في بيان ، ان قبيل القصف هبطت طائرتان بمطار نيالا مما يظهر الدور الخارجي المستمر في الحرب. وقال البيان (تشهد مدن دارفور طلعات حربية متكررة على الأسواق والمناطق المأهولة بالسكان، قام طيران الجيش بتدمير مطار نيالا. قبيل قصف مطار مدينة نيالا هبطت طائرتان بمطار نيالا مما يظهر الدور الخارجي المستمر في الحرب لدولة الإمارات وحفتر بليبيا . لقد طال القصف على مدينة نيالا مدنيين، وبحسب المعلومات سقط العديد من القتلى والجرحى .

وشدد البيان ،إن طرفي الحرب (أدوات) يقومان بتدمير البلاد وتشريد شعبها. ويجب مساءلتهما . وفي ذات السياق ادانت الهيئة و بأشد الألفاظ والعبارات الإنتهاكات الجسيمة التي ظلت ترتكبها قوات الدعم السريع وتطال المدنيين الأبرياء ، لقد سقط من جراء التدوين العشوائي لقوات الدعم السريع على أحياء أمدرمان الشمالية خاصة الثورات وكرري العديد من الأبرياء . من ضمن الضحايا مقتل جميع ركاب حافلة اليوم بالحارة ١٧ الثورة .
وإذ تدين الهيئة وتستنكر هذه الجرائم التي تندرج وتشمل كل أنواع الجرائم الموصوفة في القانون الدولي بالجرائم ضد الإنسانية، تطالب الهيئة المنظمات المدنية والحقوقية بالتصدي لهذه الأعمال والأنشطة والإنتهاكات المستمرة ضد الوطن والمواطن .
تنقل الهيئة تعازيها الحارة لكل الأسر المنكوبة. نسأل الله العلي القدير أن تتوقف هذه الحرب والخراب والدمار .

 

              ١٠ / ١٢/ ٢٠٢٤م

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب سؤال المرحلة؟!

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب سؤال المرحلة؟!

نعم.. أسئلة السودان، لا زالت هي نفس الأسئلة، لكن تري هل إجابات أهل السودان، لا زالت هي نفس الإجابات؟ أم أنها قد تغيرت؟.
إنه سؤال أتصور علي أية حال، أنه سؤال المرحلة، هو سؤال ربما يعيدني الي حكاية مشهورة تقول: ان “ألبرت أينشتاين'” كان قد وزع لطلابه امتحاناً، كان قد أعطاه لهم من قبل بذات الصيغة، وبذات الاسئلة.
بيد أن مساعده عندما لاحظ هذا الأمر، سارع إلى تنبيه انشتاين بأن هؤلاء الطلاب قد خضعوا لذات الأُمتحان كما هو حرفيا.
فابتسم العالم الكبير، قائلا لمساعده: حسناً، لقد تغيرت الإجابات، وإن لم تتغير الأسئلة.
لكن البعض يري أيضا أن الأسئلة الجيدة، هي التي تخلق حياة جيدة، وعليه فإننا إذا أردنا أن نغير حياتنا، علينا بالضبط أن نغير قبلها، الاسئلة التي درجنا علي طرحها.
فقد حاول الكثيرون في وقت سابق، ومن بينهم أو علي رأسهم الراحل الدكتور “جون قرنق” عراب فكرة “السودان الجديد”، إعادة طرح سؤال الحكم في السودان، علي صيغة تختلف.. صيغة تنأي به علي الأقل، عن حالة الأشتباك المقلق، بسؤال الهوية المعقد.
ولذا فقد دعا قرنق وآخرين لصرف الأذهان عن سؤال من يحكم السودان؟، بالقفز الي سؤال كيف يحكم السودان؟.
رغم أن الحرب الحالية، بل وحتي الحرب التي نشبت في جنوب السودان عقب الانفصال، كلا الحربين قد اعادتا علي نحو ما، ذات السؤال القديم المتجدد.. من يحكم السودان؟ وكذلك بالطبع من يحكم جنوب السودان.
من واقع تصدر أطروحة القضاء علي “دولة 56” لشعارات حرب السودان الحالية، والرغبة القديمة المتجددة لدي اثنيات اخري، في كسر هيمنة واحتكار عشيرة “الدينكا” للمناصب العليا والمهمة في دولة جنوب السودان.
فالاسئلة ـ اي اسئلة كهذه ـ هي في الحقيقة أبنة الواقع، الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال القفز عليه، لمجرد أمنيات لا تعدو أن تكون ترفا ذهنيا، لا يسمن ولا يغني من جوع.

المحكمة الجنائية.. قادرون على الدفاع عن حقوق الإنسان لشعوب العالم

0

المحكمة الجنائية.. قادرون على الدفاع عن حقوق الإنسان لشعوب العالم

كتب.. حسين سعد
تعهدت المحكمة الجنائية الدولية بمواصلة عملها في تنفيذ ولايتها وجهودها لدعم حقوق الإنسان وبناء عالم أكثر عدلا.
وجددت المحكمة مقدرتها التامة في الدفاع عن قيم الإنسانية، وحقوق الإنسان الأساسية لشعوب العالم، ومستقبل أبنائنا وأحفادنا

وقالت المحكمة في بيان صحفي اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ممهور بتوقيع
رئيس المحكمة الجنائية الدولية، القاضي توموكو أكاني، اطلعت عليه السودانية  نيوز ان
المحكمة الجنائية الدولية تنضم اليوم إلى العالم في الاحتفال بيوم حقوق الإنسان، الذي يحيي ذكرى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948.

ويؤكد موضوع هذا العام “حقوقنا، مستقبلنا، الآن” على أهمية حقوق الإنسان وأهميتها في حياتنا اليومية وكيف توفر حقوق الإنسان طريقًا للحلول، وتلعب دورًا وقائيًا وحمائيًا وتحويليًا حاسمًا في خلق مستقبل أفضل.

وأضاف البيان.. هذا الموضوع جزء لا يتجزأ من عملنا في المحكمة الجنائية الدولية. وتتمثل ولاية المحكمة في محاكمة الأفراد، ومحاسبتهم عن أخطر الجرائم التي تثير قلق المجتمع الدولي، وعلى وجه التحديد جريمة الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجريمة العدوان. وتشكل هذه الجرائم انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، والتي قد تنطوي أيضًا على انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان. وتشارك المحكمة الجنائية الدولية في معركة عالمية ضد الإفلات من العقاب وتسعى إلى حماية حقوق الإنسان من خلال العدالة الجنائية الدولية والمساعدة في منع وقوع الفظائع مرة أخرى.

حيدر المكاشفي: يكتب خطاب الكراهية..ميراث الحرب وارث الكيزان

0

خطاب الكراهية..ميراث الحرب وارث الكيزان

حيدر المكاشفي 

من المؤسف جدا أن يتفشى وينتشر خطاب الكراهية، ويعم مختلف منصات ووسائط التواصل الاجتماعي بين بعض المكونات السودانية بداخل السودان وخارجه،ينشرون الكراهية ويدعون للعنف ويشيعون البذاءات والتفاهات.ولست هنا بطبيعة الحال لاجترار هذه الملاسنات والمطاعنات والتعليق عليها،وانما انا هنا لغرض مضاد ومختلف تماما لهذا الخطاب القمئ البذئ العنصري العشائري المتخلف،غير أنني أجد أن تلك العبارات المسيئة والجارحة التي يتم تبادلها،تصلح أن تكون مدخلا للحديث عن أدب الاختلاف والبعد عن خطاب الكراهية الذي شد ما تحتاجه بلادنا من أجل ترقية وتنقية الخطاب والحوار سياسيا كان أو مجتمعيا أو حتى لو كان بين فردين،من الاوشاب اللفظية والاستفزاز والتحرش اللفظي والتنابذ واصحاح بيئة الاختلاف من الحسك والقشف ولغة الرمتالة وصعاليك قاع المدينة،خاصة اذا صدرت من من يفترض أنهم من النخب والقيادات والمتعلمين والمثقفين المنتظر منهم والمأمول فيهم أن يقدموا القدوة والمثال للاخرين من عامة الشعب،باعتبار أن ذلك هو أول عتبات التعافي الوطني،فمثل هذا الخطاب مكروه في كل الاحوال وبالاخص في حالة الحرب الحالية،حيث تصبح الحاجة ماسة وملحة الان أكثر من أي وقت مضى،لأن يتركز الصراع والنقاش على أمهات القضايا والبعد عن الشتائم والسباب والتحدي،فالمرحلة الدقيقة الحالية تتطلب خطابا دقيقا يوزن بميزان الذهب،بل قل بميزان بيض النمل،فلا أقل علينا جميعا اليوم من ان نصد عن كل قول نابئ وشتيمة مقذعة وكتابة موغلة في وحل القبلية والعنصرية وغارقة حتى أخمص أقلامها وحناجرها في التهويش والتهميش والزراية بالاخر،وكل هذه مطلوبات واستحقاقات تكون الحاجة لها أكثر في ظل الاوضاع الهشة لاسيما في أوضاع الحرب الحالية،رغم أنها مطلوبة على الدوام،اذ لا يستقيم منطقا وعقلا أن يبقى ولو صوت واحد في أي جزء من هذا الوطن يجأر بخطاب الكراهية،ولينظر أهل السودان جميعا بكل فسيفسائهم فيما حولهم ان كانوا حقا يؤمنون بالتراضي والتعافي الوطني الذي لن يتحقق مطلقا بطريقة اشتمني واشتمك،فالقعدة الذهبية تقول كل سخرية تقابلها سخرية مساوية لها في المقدار ومضادة لها في الاتجاه..

والمشكلة ليست في الخلاف واختلاف الرؤية والتقدير،ولكن في الطريقة التي تعبر بها عن هذا الاختلاف، بانتقاد وذم وقدح الممارسات والمواقف والسياسات وليش الشخصيات والخصوصيات،وأن تمارس النقد والهجوم بعيدا عن الاشارات العنصرية وخطاب الكراهية..

من المفارقات الغريبة التي يجدر ذكرها على ذكر خطاب الكراهية،أن أكبر منتج ومروج لخطاب الكراهية هم جماعة الاسلام السياسي (الكيزان) سابقا والان،فعلى عهد صحافة الجبهة الاسلامية خلال العهد الديمقراطي الذي أعقب انتفاضة أبريل 1985،ولعبت تلك الصحافة بكل خبث لتخريب العهد الديمقرطي والتمهيد للانقلاب عليه، ومن ذلك الشتائم القبيحة التي كانت توجه لبعض رموز ذلك العهد، مثل مسمى (منتشة) الذي أطلقوه على مولانا أحمد الميرغني رحمه الله الذي كان يرأس مجلس رأس الدولة حينها،وذلك سخرية منه على طريقة قراءته للاية الكريمة (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء الخ الاية الكريمة) ومثل لقب توم كديس الذي اطلقوه على وزير الاعلام وقتها التوم محمد التوم والبراميلي الذي الصقوه بعبد السلام الخليفة القيادي بحزب الامة،وغير ذلك من الصفاقات التي استفزت استاذا في الاعلام فألف في تلك الصحافة كتابا حمل اسم (مهنة في محنة)..وبعد ثورة ديسمبر المجيدة واصلوا الردحي على طريقة الفاتيات،وانخرطوا في نشاط محموم يظاهرهم فلولهم في تنفيذ أحد خططهم التي رسموها ضمن خططهم الاخرى التي رسموها للعودة الى السلطة،فقد صعب عليهم مفارقة نعيمها وصولجانها،ولهذا باتوا في استعجال ولهفة لاستعادتها بأي ثمن،خاصة بعد أن هيأ لهم انقلاب اكتوبر 2021 كل أجواء العودة،والخطة التي نعنيها هنا هي العودة لممارسة العنف بكل معانيه الجسدي منه بالقتل واللفظي بعبارات التهديد والوعيد بالويل والثبور وعظائم الامور،ويمكن لأي مراقب عادي ومتابع للأحداث خلال السنوات الاخيرة ما بعد الثورة،ان يحصي عددا كبيرا من احاديث ومخاطبات وخطابات متفرقة وفي مناسبات مختلفة لعدد من قيادات الكيزان والفلول،درجوا على تنظيمها بعد ان منحهم الانقلاب الضؤ الاخضر وتعهدهم بالحماية والتأمين،على التفوه بها بأصوات راعدة ومتوترة،ومؤدى كل هذه الاحاديث والخطب التهديدية،أنهم ان لم يعودوا للسلطة ويستعيدوها عنوة،فانهم سيحولون السودان الى جحيم وسيجعلون منه حلقة جديدة ستنضم الى حلقات الارهاب،وانهم سينحون جانبا ويهمشون من كان منهم معتدلا وبراغماتيا ووسطيا،لأنهم عازمون بحد أقوالهم المرصودة والموثقة على تحويل السودان بحدوده المفتوحة الى بؤرة فوضى ومركز لعدم الاستقرار،فلا عجب اذن من سيل البذاءات والتفاهات المتدفق هذه الايام الذي ينحو فيه للتهديد بالقتل والسحل بل وممارسته فعليا بعد الحرب التي أشعلوها لاعادتهم الى السلطة كاخر ما في جعبتهم بعد ان فشلت خططهم السابقة، وليس بمستغرب الان ان يستعيدوا ارث نظامهم البائد الخطابي المتوتر الذي أورد البلاد موارد الهلاك،ولكن قل لي من أن يأتون بخطاب غيره،وهم الذين تربوا عليه وترعرعوا ونشأوا فيه فتلك هي بضاعتهم التي لا يحسنون غيرها وهي ارثهم المتوارث كوزا عن كوز..

مفوضية اللاجئين تعرب عن قلقها حيال تصاعد العنف في ولاية النيل الأبيض

0

مفوضية اللاجئين تعرب عن قلقها حيال تصاعد العنف في ولاية النيل الأبيض وفرار الالاف الي جنوب السودان

متابعات: السودانية نيوز

أعربت مفوضية اللاجئين، عن قلقها حيال تصاعد العنف في ولاية النيل الأبيض ، بين الجيش وقوات الدعم السريع ،ادي الي نزوح الالاف الي دولة جنوب السودان .

وطالبت المفوضية اطراف الصراع الي ضرورة حماية الفارين واحترام القانون الإنساني والدولي  وقالت المفوضية (تشعر مفوضية اللاجئين بالقلق من تصاعد العنف في ولاية النيل الأبيض، السودان، مما أسفر عن نزوح الآلاف داخليًا وعبر الحدود إلى جنوب السودان

. يجب أن تظل مخيمات اللاجئين ملاذات آمنة. نحن نطالب بحماية جميع المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون اللاجئين الدولي

الجنائية تمنح كوشيب التحدث خلال المرافعات الختامية غدا بلاهاي 

0

 

الجنائية تمنح كوشيب التحدث خلال المرافعات الختامية غدا بلاهاي 

متابعات:السودانية نيوز

منحت المحكمة الجنائية الدولية الإذن لعلي كوشيب المتهم بجرائم حرب في دارفور بالتحدث خلال المرافعات النهائية لقضيته المقررة في 11 ديسمبر الجاري في مدينة لاهاي.
يخضع كوشيب للمحاكمة بعد أن سلم نفسه في عام 2019 بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور خلال الفترة من أغسطس 2002 إلى أبريل 2004.
تستمر المرافعات الختامية لمدة ثلاثة أيام حيث يتم في اليوم الأول الاستماع لمكتب المدعي العام وفي اليوم الثاني تستمع المحكمة لممثلي الضحايا بينما يُخصص اليوم الأخير لمرافعات الدفاع تليها كلمة من كوشيب إلى المحكمة تستغرق ما بين (10) إلى (15) دقيقة.
ولا تسمح المرافعات الختامية في المحكمة الجنائية الدولية بتقديم أدلة أو شهود جدد وإنما تقتصر على ملاحظات تتعلق بالمحاكمة التي استمرت لمدة عامين ونصف.
ويتباحث قضاة المحكمة الجنائية الدولية الذين أشرفوا على قضية كوشيب منذ انطلاقها حول الحكم النهائي بعد مضي 10 أشهر على تقديم المرافعات الختامية.
كما يُتاح للمتهم حق الاستئناف ضد الحكم وقد يقضي فترة العقوبة في إحدى الدول الأعضاء إذا تم إدانته يتولى المحامي سيريل لاروتشي الذي كان حاضراً في جميع جلسات المحاكمة منذ الجلسة الأولى الدفاع عن كوشيب بعد أن قام المتهم باختياره من قائمة المحامين المعتمدين في المحكمة خلال فترة المحاكمة استمعت المحكمة إلى (56) شاهداً قدمهم المدعي العام وشاهد واحد من ممثلي الضحايا بينما قدم الدفاع (18) شاهداً.
وبلغ العدد الإجمالي للضحايا الذين تشملهم التهم الموجهة لكوشيب (1,593) شخصاً.
ولا تزال المحكمة الجنائية الدولية بانتظار تسليم المتهمين الآخرين في جرائم دارفور وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع عمر البشير الذي صدر بحقه أمر توقيف منذ عام 2009 بالإضافة إلى عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون المتهمين بارتكاب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في دارفور وكذلك عبد الله بندة أحد قادة الحركات المسلحة.
وأحال مجلس الأمن للأمم المتحدة الحال في دارفور إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في (31) مارس 2005 حيث صدرت أول مذكرة توقيف ضد كوشيب وأحمد هارون.

معهد جنيبف لحقوق الانسان: بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد: “معا للقضاء على الفساد”

0
معهد جنيبف لحقوق الانسان: بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد: “معا للقضاء على الفساد”
جنيف:السودانية نيوز
يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام باليوم العالمي لمكافحة الفساد استجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يقضي بتخصيص هذا اليوم لنشر الوعي بخطورة ظاهرة الفساد وضرورة محاربتها على كافة المستويات ونشر الوعي باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي اعتمدتها الجمعية العامة في 31 أكتوبر من عام 2003م، ودخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2005م .
تعد مشكلة الفساد من أعقد المشكلات التي تواجه العالم، فهي ظاهرة تمتد أبعادها لتشمل كافة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وتكمن خطورتها في آثارها السالبة على اقتصاديات الأمم فالفساد يبطئ عجلة التنمية الاقتصادية، ويثبط الاستثمار، وينفر رأس المال مما يؤدي في النهاية إلى تدني الإنتاج، وعلى الصعيد السياسي يؤدي استشراء الفساد إلى تقويض الديمقراطية وتغييب إرادة الجماهير بتأثيره على العملية الانتخابية وتزوير خيارات الشعوب، ومن الناحية الأخلاقية يساعد الفساد على تفشي الرشوة وشراء الذمم وانعدام الرقابة الذاتية على سلوك الأفراد.
وترتبط ظاهرة الفساد بشكل مباشر بنظام الحكم، فالبيئة المثلى للفساد هي الأنظمة الديكتاتورية التي تغيب مكونات الحكم الراشد من شفافية ومساءلة ومشاركة وسيادة حكم القانون، ولعل الناظر لآخر التقارير الصادرة عن المنظمة العالمية للشفافية يرى كيف تتجلى هذه العلاقة بوضوح يؤكد أن الديكتاتورية هي صنو الفساد، ولعله من المفيد ونحن نحتفل بهذا اليوم إلقاء نظرة على خريطة الفساد في العالم وفقا لآخر المسوحات والتقارير الصادرة عن المنظمة العالمية للشفافية cpi2023، فقد جاءت الدنمارك وفنلندا ونيوزلندا في مقدمة الدول الأقل فسادا في العالم، بينما جاءت سوريا وفنزويلا والصومال في أدنى القائمة باعتبارها أكثر دول العالم فسادا.
إن الفساد ظاهرة لا تخلو منها دولة أو مجتمع، لذلك فإن العالم أحوج ما يكون لمحاربتها عبر حكوماته ومؤسساته ومنظماته وأفراده دون أي تأخير فكل دقيقة تدخر في محاربة الفساد تساعد في تأخير رفاه الإنسانية وتعطيل نمائها، إننا في #معهد_جنيف_لحقوق_الإنسان والشؤون الإنسانية نهيب بالجميع –كل في محيطه- أن يبدأوا في محاربة الفساد بكل أشكاله اليوم قبل الغد.