السبت, فبراير 8, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 192

السعودية تعلق اعتماد دفع الله الحاج سفيرا لبلاده رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر من ترشيحه

0

السعودية تعلق اعتماد دفع الله الحاج سفيرا لبلاده رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر من ترشيحه

السعودية تعلق اعتماد. كشف مصدر دبلوماسي عن تعليق المملكة العربية السعودية اعتمادها ترشيح السفير السوداني لدى الرياض دفع الله الحاج علي الحاج على الرغم من مرور ثلاثة أشهر لترشيح بلاده.

وقال المصدر الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته ” للسودانية نيوز ” ان المملكة العربية السعودية لم تعتمد ترشيح السفير السوداني دفع الحاج علي الى الرياض ، وأضاف ” فيما يخص ترشيح واعتماد السفير دفع الله الحاج علي سفيرًا لدى المملكة العربية السعودية فإنها علقت اكتمال اعتماد اوراقه لاسباب تخص الرياض” .

واوضح المصدر الدبلوماسي أن مصطلح  ” اعتمد ” يطلق على  الشخص الذي يعد ممثلاً او سفيراً  لدولة ما وقال ” عندما يسلم السفير  رئيس البلد المضيف خطاب تسميته او ترشيحه من قبل رئيس دولته بعد وصوله  ويقدم اوراقه إلى وزارة الخارجية للدولة التي ابتعث اليها ” .

ووفقاً للمصدر  الدبلوماسي فإن السفير دفع الله الحاج علي كان قد وصل الى الرياض لتمثيل بلاده سفيراً لدى المملكة العربية السعودية ، وقال ” ولكن حتى اليوم لم يتم اكتمال اعتماده وهذه المدة تعد طويلة عندما لا ترد الدولة المضيفة فإن ذلك يعني ان لديها راي آخر “، مشيرا ً إلى ان السفير  دفع الله الحاج علي يفترض ان يقدم اوراقه إلى وزير الخارجية السعودي ويمكن ان تكون فترة الانتظار  ثلاثة اشهر ولكن ذلك لم يحدث  ، وتابع ” الآن مرت اكثر من سنة اشهر ” ، قال ” بعد فترة تصل الثلاث اشهر يحدد للسفير الجديد موعد لمقابلة رئيس الدولة المضيفة او الملك للاعتماد وعادة تتبادل خطب من الجانبين ، واضاف ” في العرف الدبلوماسي تتم الموافقة على السفير الجديد خلال ثلاثة اشهر واذا لم يحدث حتى نهاية هذه الفترة ذلك يعني ان ترشيحه مرفوض ، ولكن قد تطول الفترة اطول من ذلك وربما تتم المرافقة على اعتماد ترشيحه “، معتبرا مضي ستة اشهر على قبول ترشيح السفير دفع الله الحاج علي يشير الى عدم رضاء المملكة العربية السعودية على ترشيحه ، ومضى في قوله ” الدول المحتومة بعد انتهاء الثلاثة اشهر تقوم بلاده بسحب ترشيح سفيرها مباشرة لانه اصبح من الواضح ان الدولة المضيفة غير غير راغبة في قبول اعتماده “.

وقال المصدر الدبلوماسي الذي خدم لفترة طويلة في الخارجية السودانية ان المملكة العربية السعودية واضح انها لا تحبذ هذا السفير لانه تعلم انه من الاسلاميين المتشددين ، واضاف ” بالطبع الرياض نتابع عن كثب ما يحدث في السودان لا سيما إنها تشارك الولايات المتحدة في الوساطة لحل ازمة الحرب الدائرة هناك في منبر جدة وهي بدأت هذه المبادرة بعد اندلاع المعارك في الخامس عشر من ابريل 2023 واستطاعت أن توصل طرفي الحرب الى عدد من الهدن تعدت احدى عشر ” ، وتابع ” ما زال منبر جدة برعاية السعودية والولايات المتحدة الاميركية وكان السفير دفع الله الحاج علي وقتها وكيل الخارجية السودانية “.

والمح المصدر ان المملكة العربية السعودية تعلم ان اي تغيير يحدث في السودان سيبعد جماعة الاخوان المسلمون من مفاصل الدولة الذين كان البرهان قد اعادهم الى عدد من المؤسسات والخدمة المدنية كما انهم موجودين في المؤسسة العسكرية ويخوض كوادرها الحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم ” حميدتي” .

وكان السفير دفع الله الحاج والذي يعد من كوادر الامن الشعبي ” الجهاز العسكري والامني التابع للحركة الاسلامية ” عمل مندوبا لبلاده في الامم المتحدة ، وسفيرا في عدة دول ، وبعد ثورة ديسمبر 2018 ابعد من الخارجية ضمن قرارات لجنة تفكيك نظام الرئيس المخلوع عمر البشير .

ولكن بعد إنقلاب قائد عام الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من اكتوبر 2021 اعيد للخدمة وتم تعيينه وكيلًا للخارجية ، وعند بداية الحرب كان علي خارج السودان وكلفه البرهان مبعوثًا خاصاً له وقام بزيارة عدد من الدول الافريقية والعربية ومنها المملكة العربية السعودية نفسها ، كما انه كان حضوراً لبداية المفاوضات بين وفدي الجيش والدعم السريع في جدة كمستشار لوفد الجيش .

الجبهة الثالثة تمازج تهاجم مخرجات البيان الختامي للقوى السياسية بأديس أبابا

0

الجبهة الثالثة تمازج تهاجم مخرجات البيان الختامي للقوى السياسية بأديس أبابا 

 الجبهة الثالثة تمازج. أبدت الجبهة الثالثة تمازج الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان والمنضمة للقتال مع قوات الدعم السريع ضد فلول النظام البائد داخل القوات المسلحة جملة تحفظات على مخرجات البيان الختامي لاجتماع القوى السياسية المنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها المستشار الإعلامي للرئيس الناطق الرسمي باسم الجبهة عثمان عبدالرحمن سليمان اليوم الإثنين ، وصف خلالها الاجتماع بأنه غير محايد و ناقش الأزمة السودانية من زاوية واحدة تخدم أجندة الجيش عبر حاضنته السياسية المشاركة في الاجتماع.

و أضاف عثمان ”  الاجتماع يفتقر للرؤية الموحدة حتى بين القائمين عليه أنفسهم و مخرجات البيان الختامي أوضحت مدى فعالية و قوة الآليات المستخدمة للتنفيذ و هي آليات ضعيفة للغاية كما أن البيان كشف عن هوية الاجتماع  بعد أن حوى إدانات و اتهامات لا أساس لها من الصحة و  أغفل انتهاكات الجيش بحق المدنيين من قصف عشوائي و اعتقالات تعسفية في مختلف مناطق السودان “

و أشار عثمان إلى أن الاجتماع لم يكن محل ثقة و اجماع للكيانات السياسية و قوى الثورة الحية و ذلك لوجود عناصر مشاركة تتبع لقوى الردة و بقايا النظام المباد.

الوضع الإنساني للمواطنين في بعض مناطق السودان متدهور للغاية و يحتاج إلى تحركات جادة ، و بالرغم من ذلك ، يواصل البرهان في وضع العراقيل أمام أي مساعٍ تضمن وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين في المناطق المتضررة و تباطؤ وفد الجيش في مفاوضات جنيف دليل دامغ على أن قراره مختطف و إرادته مسلوبة من قبل تنظيم الحركة الإسلامية الإرهابي “

وهي احد فصائل الحركة الشعبية في السودان وتضم عدد من القطاعات على خط التمازج في كل من سنار والنيل الابيض وكردفان الكبري ودارفور الكبري

وقامت من أجل رفع الظلم والتهميش عن مناطق لها عمقها الإستراتيجى في الخارطه السودانية لما تتمتع به من جغرافيا مهمة جدا على طول خط التمازج ،بين السودان ودول الجوار , كما تتمتع هذه المناطق بموارد طبيعية وفيرة ، وتسمي بحزام الموارد الا ان إنسان هذه المناطق ظل يعانى الفقر والجهل

وزارة الداخلية المصرية تنفي إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين لقيامهم بأعمال مسيئة

0

وزارة الداخلية المصرية تنفي إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين لقيامهم بأعمال مسيئة

 

السودانية نيوز:وكالات

وزارة الداخلية المصرية. قالت وزارة الداخلية المصرية، إنه لا صحة لما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين لقيامهم بأعمال مسيئة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الادعاءات.

وكانت مصادر إعلامية قالت ان الأمن المصري ألقى   القبض على سودانيين على خلفية اتهامهم بنشر صور مسيئة للرئيس عبد الفتاح السيسي على إحدى شاشات العرض في شارع فيصل بمحافظة الجيزة. وقال مصدر مطلع إن عددا من السودانيين قاموا بقرصنة لافتة إعلانية تابعة لأحد المعامل الطبية، وسيعرضون على النيابة العامة للتحقيق.

ونفى مصدر بوزارة الداخلية المصرية ، صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين لقيامهم بأعمال مسيئة. وأكد المصدر أنه جارِ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الادعاءات.

يذكر ان الخارجية المصرية ، أعلنت في وقت سايف ،أنه تم تسهيل عبور أكثر من 16 ألف من غير المصريين إلى داخل مصر، من بينهم أكثر من 15 ألف سوداني ونحو ألفي أجنبي من 50 دولة و6 منظمات دولية.

في الوقت نفسه، يتواجد الهلال الأحمر المصري على منافذ عبور العائدين من السودان، ويقدّم لهم خدمات إنسانية وإغاثية، بجانب الكشوفات الطبية من خلال العيادات المتنقلة، والوجبات الجافة وتذاكر القطارات.

على الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية تفصيلية صادرة من مصر عن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء السودانيين، إلّا أنّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) قدرتهم بـ85 ألفاً و995 لاجئ وطالب لجوء من السودان، و24 ألفاً و701 لاجئ وطالب لجوء من جنوب السودان، بحسب آخر إحصاء للمفوضية في 2023.

قدّرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إجمالي عدد السودانيين المقيمين في مصر بنحو 4 ملايين سوداني، يتمركز نحو 56% منهم في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية ودمياط والدقهلية.

عدد قليل من اللاجئين المقيمين في مصر يعيشون على الدعم المالي الذي يتم منحه إليهم من قِبل المفوضية العامة لشؤون اللاجئين ومقرها مصر، عن طريق المعونات الغذائية أو المالية.

وتقوم مصر بدورها الدولي في حماية اللاجئين، وتتعامل بطريقة مختلفة عن عدد كبير من الدول التي تقيم معسكرات لهم، منوهاً: “مصر لا يوجد فيها أي لاجئ يعيش في خيمة، بل على العكس يتم تقديم إليهم كافة الخدمات”.

وكالة بلومبيرغ : الدعم السريع انتزعت السيطرة على مناطق من الجيش مما أثار مخاوف تقدمها نحو القيادة في مدينة بورتسودان الساحلية

0

وكالة بلومبيرغ : الدعم السريع انتزعت السيطرة على مناطق واسعة من الجيش  مما أثار مخاوف تقدمها نحو القيادة في مدينة بورتسودان الساحلية.

 قالت وكالة بلومبيرغ ، ان الصراع المتصاعد في السودان يثير مخاوف من ابعاد الجيش السوداني من مدينة بورتسودان، بعد تقدم لقوات الدعم السريع في عدة محاور.

وأشارت الوكالة الامريكية، ان قوات الدعم السريع انتزعت السيطرة على مناطق واسعة من الجيش السوداني، مما أثار مخاوف قادة الجيش من تقدمها نحو معقل القيادة العسكرية والسياسية في مدينة بورتسودان الساحلية.

وأضافت ان تصاعد حدة الحرب في وسط وغرب السودان أدى إلى إعلان حالة الطوارئ في ثلاث ولايات وإرسال تعزيزات من قبل القوات المسلحة السودانية في محاولة لوقف تقدم قوات الدعم السريع.

وقالت خلود خير، مديرة مؤسسة كونفلوينس الاستشارية، “قوات الدعم السريع ستتجه بلا شك نحو بورتسودان”

وقال توم بيرييلو، المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، إنه “منزعج” من الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في سنار، ودعا المجموعة إلى احترام “التزاماتها القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بحماية المدنيين

وأثار الصراع المتصاعد مخاوف من أن قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا قوية ترجع أصولها إلى منطقة دارفور، قد تفكر في محاولة طرد الجيش من بورتسودان، العاصمة الفعلية للبلاد والمركز الرئيسي للجماعات الإنسانية العاملة في البلاد. ولا تزال الدفعة الأخيرة تتركهم على بعد مئات الأميال.

ويذكر بأن مدينة بورتسودان هي العاصمة الفعلية للبلاد والمركز الرئيسي للمنظمات الإنسانية.

وانتزعت قوات الدعم السريع شبه العسكرية السيطرة على أراض من الجيش مع فتح جبهات جديدة في الحرب الأهلية المستمرة منذ 15 شهرا في السودان، مما أثار مخاوف من تقدم جماعة الميليشيا نحو معقل عسكري في مدينة بورتسودان الساحلية.

أدى تصاعد حدة الحرب في الآونة الأخيرة عبر وسط وجنوب السودان – بما في ذلك المنطقة الواقعة على الحدود مع جنوب السودان في ولاية غرب كردفان الغنية بالنفط – إلى قيام القوات المسلحة السودانية بإعلان حالة الطوارئ في ثلاث ولايات وإرسال تعزيزات في الأيام الأخيرة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان يوم الخميس: “يواجه المدنيون الآن مخاطر متعددة تتعلق بالحماية، وقد أبلغوا عن عمليات نهب واسعة النطاق لمنازلهم وسياراتهم وممتلكاتهم الشخصية، على يد قوات الدعم السريع، حسبما أفادت التقارير، وسط النزاع المتصاعد”. “كما تم نهب المتاجر والأسواق المحلية، مما ترك المدنيين دون إمكانية الوصول إلى الموارد الأساسية وتفاقم انعدام الأمن”.

وأجبر القتال العنيف في سنار، على بعد 156 ميلاً (251 كيلومتراً) جنوب العاصمة الخرطوم، 136 ألف شخص على الفرار باتجاه القضارف، إضافة إلى أكثر من 7 ملايين شخص نزحوا بالفعل.

وشكلت الحكومة الإثيوبية لجنة لإعادة اللاجئين الإثيوبيين الموجودين في مخيمات اللاجئين السودانيين القريبة من حدودها. وقال جيتاشيو رضا، رئيس منطقة تيغراي الإثيوبية، على منصة “اكس” إنه يشعر بالقلق من أن “مسرح الحرب يقترب بشكل خطير من مخيمات اللاجئين في شرق السودان”.

علاوة على ذلك، أصبح خمس سكان السودان الآن معرضين لخطر المجاعة، وفقا للبيانات الحديثة الصادرة عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وهي مجموعة مراقبة مقرها روما.

وقالت المنظمة الشهر الماضي إن 14 منطقة في السودان، تمتد من منطقة دارفور الغربية إلى العاصمة الخرطوم وولاية كسلا في الشرق، تظهر الآن “خطر المجاعة”. وقد ينتهي الأمر بحوالي 8.5 مليون شخص إلى مواجهة سوء التغذية الحاد أو الموت، في حين أن 755,000 آخرين يواجهون بالفعل كارثة.

نزوح دامي.. ومعاناة النازحين الفارين من جحيم الحرب

0

نزوح دامي.. ومعاناة النازحين الفارين من جحيم الحرب

كتب.. حسين سعد

نزوح دامي. تعاظمت معاناة النازحين الفارين من جحيم الحرب بالسودان منذ أبريل ٢٠٢٣م وحتى اليوم .الناس تعاظمت مع هذه المعاناة مع موسم الأمطار الحالي التي سوف تزيد الطين بله وتعمق معاناتهم، مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والانترنت وفقدان كسب العيش والنزوح والتشريد من المنازل التي نهبت والزراعة التي تناقصت مساحتها مع نذر المجاعة ونهب أصول مكاتب وتفاتيش شيخ المشاريع الزراعية مشروع الجزيرة والمناقل وتهديد المشاريع الأخرى بالسودان

وتشير منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة الي ان النازحين سيواجهون ظروف قاسية، ونقصًا حادًّا في الغذاء والدواء والعلاج، ومعظم الوسائل والأدوات الأساسية في الحياة اليومية، بالتزامن مع تغيرات مناخية حادّة.

وحياة قاسية.. نزوح دامي

الجدير بالذكر أنّ معظم النازحين يقطنون في معسكرات شبه متهالكة لا تقي ساكنيها من حرّ شمس ولا من برد شتاء، علاوة على افتقارها لأبسط الخدمات ومقومات الحياة، ما ضاعف من معاناة هذه الأُسَر، وفي مقدمتهم النساء والأطفال وكبار السن، إلى جانب المرضى، الفئات الأكثر تضررًا من الأوضاع المأساوية في تلك المعسكرات. أما حال المحظوظين من النازحين فهم في منازل ارهقهم الإيجار بينما لجأ آخرين الي أهاليهم ببعض الولايات مثل القضارف وكسلا بورتسودان وعطبرة وشندي والدماذين وحلفا ودنقلا وكوستي وربك والدويم والمناقل و النهود

اما الذين نزحوا الي الأرياف والقري انقطعت عنهم الكهرباء والعلاج والانترنت حرب  السودان حاصرت أحلامهم ووأدت أمنياتهم، فأضحى الركام والحطام  صورة قاسية ومشهد متكرر كل لحظة.

والأطفال.. نزوح دامي

هذه الحرب مثلما فعلت بالرجال والنساء والشباب سرقة براءة الأطفال وحاضرهم ومستقبلهم الرصاص طال مدارسهم، ولا يعلمون مصيرهم المجهول عقب دخول عامهم الثاني وهم بعيدين

 ألعابهم وكتبهم، والأجواء العائلية نفضوا نار الحسرة المشتعلة في قلوبهم، وجعلوا من الشارع المنكوب منفسا لطاقتهم الطفولية، وطاقة الغضب المسيطرة على جوارح الشعب الذي وقف الحرب والسلام.

النساء ..احلام وامنيات

وعندما كنت بالخرطوم والجزيرة ممضيا نحو ١٤ شهر على الحرب كنت شاهدا شاف كل حاجة لحياة النساء وبعضهن تستحضر أحلامها وأمنياتها، وتعيد أياما خلت مع عائلتها وأبنائها الذين يتواجدون في معسكرات النزوح واللجوء،وسط كارثة إنسانية وقصف متواصل وأجواء لاهبة، تطل قصص من فوهة بركان الحرب العبثية ،المرأة السودانية تكابد أحزانها المتراكمة في حرب قاسية الملامح، وكأنها تتحدث إلى أنقاض المنازل المدمرة بأحوال عائلات تتجرع مر الحياة.

وكل يوم تقدم صور مأساوية للحياة اليومية للنازحين، وعندما اتحدث بمعارفي وأصدقائ عبر الواتساب أو الفيس بوك استمع إلى قصص حزينه في طريقهم هربا من تلك الحرب إلى مناطق أخرى، حيث واجهوا ظروفًا قاسية ومأساوي تجسد

  قسوة الوضع الذي يواجهونه

وفي حديثي مع مواطن تعرفت عليه عبر صديقي الذي حكي تلك الرحلة من مدينة الي أخرى ويقول ذلك المواطن الذي فضل حجب اسمه انه عندما بدأت الحرب في الخرطوم كان يقيم بالخرطوم برفقة اسرته الصغيرة، في أحد أحياء محلية شرق النيل، والتي سيطرت عليها قوات الدعم السريع منذ اليوم الأول للحرب. وأضاف مكثنا بالحي مدة عشرة أيام عشنا فيها وسط أصوات الرصاص الذي لا ينقطع ليل نهار، وقصف الطائرات والمضادات الأرضية وشبح الموت التي كان يحلق في كل مكان. ومنذ اليوم الأول للحرب أغلقت المحال التجارية أبوابها، وأصبح الحصول على المواد الغذائية أمراً شاقاً ويتطلب الحركة إلى مناطق أخرى، مما يجعل التعرض للمخاطر أمرا وآرداً. ففي أحد الأيام كنت أبحث عن خبز، وقادني البحث لمخبز بشارع رئيسي حيث تم ايقافي في أحد الارتكازات التابعة للدعم السريع، وطلب مني أحد الجنود اعطاؤه وثيقة إثبات الشخصية، وارجعها إلي بعد أن تمعن فيها لوهلة فأتى أحدهم مهرولاً نحوي وهو يصيح متسائلاً “دا عسكري؟” ودون أن يكتفي بافادة زميله بأنني موظف قام بتناول وثيقة إثبات الشخصية من يدي وأخذ يتمعن فيها لفترة من الزمن شعرت خلالها أنه يفكر في طريقة ليأخذ عربتي وهاتفي، وفي النهاية أرجع لي الوثيقة وسمح لي بالتحرك.

نزوح متوالي..

 من وقتها قررت المغادرة لأحد أحياء مدينة بحري، والذي لم تصل إليه الحرب حتى ذلك الوقت. وبالفعل غادرنا منزلنا في ثالث يوم من عيد الفطر بعد أن أجرينا الكثير من الاتصالات لمعرفة أي الطرق المناسبة نسلكها لنصل بأمان. وبعد أيام من ذلك أصبحت المنطقة مسرحاً لمعارك طاحنة بين طرفي الحرب اجبرت معظم السكان على مغادرة المنطقة. وتابع.. هذه المرة نزحنا إلى إحدى قرى الجزيرة. وفي آخر نقطة تفتيش سألنا أحد أفراد قوات الدعم السريع ساخراً “ماشين وين؟ خليتوا بيوتكم للكدايس؟”، وبعدها سمح لنا بالمغادرة. وجدنا القرية مكتظة بالنازحين، وامتلأت جميع المنازل والمدارس بالنازحين. انتقلنا بعد ذلك لمدينة ود مدني، وتنقلنا بالسكن في ثلاثة منازل، حيث وصلت أسعار إيجارات المنازل لمبالغ مالية كبيرة وغير معقولة. كانت، ومازالت، هذه واحدة من أكبر التحديات التي واجهت وتواجه النازحين، جشع أصحاب العقارات. وبالجانب الآخر هنالك مواطنين وفروا مساكن بدون مقابل للنازحين، كما قدم الكثيرين من المواطنين، في القرى والمدن، مساعدات عينية ومادية لغرف الطوارئ واللجان العاملة في مساعدة النازحين.

العودة للبيت القديم..

واصل محدثي قائلا.. بعد دخول قوات الدعم السريع في ديسمبر ٢٠٢٣م الي مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة عدنا للقرية والتي دخلوها بعد ثلاثة أيام من دخولهم ود مدني وشهدنا كيف روعوا المواطنين وكيف سرقوا ممتلكاتهم ومقتنياتهم ومحاصيلهم الزراعية، حتى الأسمدة والبذور لم تسلم من ذلك. وشهدنا كيف أصاب جنودهم الشباب بالرصاص الحي لمجرد أنهم حاولوا إثناءهم عن سرقة السيارات ومقتنيات المواطنين الاخرى. شهدنا رعب الأطفال من صوت الرصاص الذي يطلق بلا سبب.

نزوح مؤقت..

 وأضاف.. نزحنا بعد ذلك لمدينة سنجة بولاية سنار وقضينا فيها فترة أربعة أشهر من الاستقرار النسبي حيث أدخلنا أطفالنا المدارس واندمجنا في حياة المدينة، وكون أطفالنا صداقات مع اقرانهم. وفي إحدى الليالي، وقبل دخول جنود الدعم السريع للمدينة بثلاثة أيام سمعنا بأن اشتباكات قد حدثت في سنار بين الجيش والدعم السريع، ولأن سنجة قريبة من سنار فقد قمنا بتوضيب حقائبنا استعدادا للنزوح في صباح اليوم التالي، الوضع الذي أدخل أطفالنا في حالة من الحزن بسبب أنهم سيفارقون أصدقائهم مرة أخرى. وأشار ضيفي.. هذه واحدة من المشاكل الغير منظورة والتي لا يتم ايلائها الاهتمام الذي تستحقه عند التحدث عن مشكلات النزوح. ففي كل منطقة ننزح إليها كان أبنائنا يكونون صداقات مع اقرانهم ولكن سريعا ما تنتهي تلك الصداقات بسبب نزوح جديد. وبالعودة ليوم دخول جنود الدعم السريع لمدينة سنجة أذكر أنني قد عدت من السوق قبل اجتياح المدينة بربع الساعة، كانت الحركة في السوق عادية، وقبل أن أدخل المنزل تبادلت أطراف الحديث مع رواد بقالة في المبنى المجاور لسكني وتركز الحديث عن زيارة البرهان، في ذلك اليوم، لمدينة سنار وكان يبث عبر المذياع وقتها تحليلاً سياسياً يقول فيه المقدم أن قوات الدعم السريع قد هزمت في كل محاور القتال وان سبب هجومها على مدينة سنار هو البحث عن مخرج آمن للفرار لدولة جنوب السودان.

والي غرب دارفور يدين القصف الجوي علي الجنينة ومنبر دارفور للعدالة : تحذر من الاستهداف العرقي والجهوي

0

والي غرب دارفور يدين القصف الجوي علي الجنينة ومنبر دارفور للعدالة يطالب الكونغرس الأمريكي 

والي غرب دارفور .ادان والي ولاية غرب دارفور، التجاني الطاهر كرشوم ، قصف الطيران الحربي علي مدينة الجنينة صباح الاحد ، والذي أحدث خسائر كبيرة في الأرواح ومساكن المواطنين وجرح العشرات منهم.

وطالب الوالي التجاني كرشوم ، المجتمع الدولي والمنظمات الفاعلة بإدانة هذا المسلك الذي يتنافى مع حقوق الإنسان، والقوانين الدولية

وتفقد والي غرب دارفور ، كرشوم اليوم الاحد أماكن القصف الجوي، وقال (وقفت اليوم على مأساة مواطنينا في الجنينة جراء قصف طيران الجيش على حي النسيم بالمدينة، والذي أحدث خسائر كبيرة في الأرواح ومساكن المواطنين وجرح العشرات منهم، وإننا إذ ندين السلوك الإجرامي بقصف المدنيين الأبرياء؛ نطلب من المجتمع الدولي والمنظمات الفاعلة بإدانة هذا المسلك الذي يتنافى مع حقوق الإنسان، والقوانين الدولية، والأعراف الإنسانية، والأخلاقية. خالص تعازينا للمكلومين والنساء الثكلى والأطفال اليتامى والذين فقدوا أعزاءهم، ونسأل الله أن يشفي الجرحى والمصابين، وأن ينعم على بلادنا بالأمن والسلام والاستقرار.

مبادرة دارفور للعدالة والسلام: تحذر من الاستهداف العرقي والجهوي

من جانبه ادانت مبادرة دارفور للعدالة والسلام، استهداف المدنيين علي أسس عرقية وجهوية وإثنية ، وهو ما يعمق جراحاتنا الاجتماعية ويهدد وحدة البلاد وسلامتها ويعصف بكيانها، وأكدت  أن المدنيين من سكان نيالا والجنينة لا علاقة لهم بالحرب الدائرة بل هم ضحايا لها ، وهم مجموعات مختلفة من جميع أنحاء السودان استوطنوا وتعايشوا في تلك المدن متجاوزين للتباينات والتمييز الاجتماعي التي يسوق لها الآن  عناصر النظام البائد وكتائبهم الإسلامية وأجهزتهم  تحت زريعة القبح العنصري المسماة الحواضن

وحذرت إزاء هذا الوضع الكارثي الخطير الذي يهدد حياة المدنيين وينذر باحتمالات نزوح ولجوء تضاف إلي الملايين الذين نزحوا ولجئوا جراء الحرب الدائرة الآن نناشد ونحث المجتمع الدولي  علي الضغط بشتي السبل علي الطرف الممانع بالانصياع لرغبات الملايين من بنات وأبناء الشعب السوداني بالعودة فورا إلي طاولة المفاوضات، كما ونكرر مطالبتنا بإنفاذ قرار حظر الطيران في دارفور وتعميمه علي كافة ولايات السودان.

وقالت (في صباح اليوم الأحد ١٤ يوليو 2024م  والمدنيين  في غفوتهم بمدينتي نيالا والجنينة وعلي حد فجيعتهم كضحايا للحرب العبثية اللعينة استيقظ الأطفال والنساء والرجال علي أصوات البراميل المتفجرة الحارقة لتعلن من جديد لسكان هذه المدن والمدنيين هنالك أن ذنبهم هو أن الجيش المسؤول عن حمياتهم وإمنهم وسلامتهم سلم أمره لإمرا الحروب والفتن عناصر الحركة الإسلامية المتطرفة الذين لا يستطيعون العيش إلا في ظل الحروب ، ليروح جراء هذا الفعل الإجرامي الإنتقامي المتعمد عدد من الضحايا من النساء والرجال والأطفال نسأل الله أن يتقبلهم قبولا حسنا

الحركة الإسلامية تنحر السودان بسيف الانتقام

0

الحركة الإسلامية تنحر السودان بسيف الانتقام

بقلم صلاح شعيب

الحركة الإسلامية .ما يجري اليوم في السودان، حيث الحرب المدمرة للبلاد، إنما مكيدة دبرتها الحركة الإسلامية ممثلة في المؤتمر الوطني، وتوابعه المتواطئة ضد تغيير ثورة ديسمبر. ولو تجاهلنا المؤيدين للحرب أولئك الذين عاشوا في كنف الإنقاذ، وبنوا إمبراطوريات مالية، فللأسف وجدنا أن هناك من الشخصيات الوطنية التي عُرفت بمواقفها الصلبة لخلق الدولة الوطنية قد اتخذت مواقف مؤيدة لفكرة الحرب أكثر من فكرة إيقافها.

ذلك برغم أن نتائج القتال بين الطرفين ماثلة أمامنا. إذ تتراجع كل يوم أي فرصة للحفاظ على وحدة الوطن، والتوصل إلى مجال لتحقيق ممرات إنسانية على الأقل، تلك التي تعين غالب السودانيين الذين يعايشون الآن أهوال الحرب، ويفتقدون الأمن، والغذاء، والعلاج. بل إن عدد السودانيين في المعابر يتضاعف كل يوم، وتلك مأساة لم يواجهها شعب في التاريخ الحديث.

وبهذه الكيفية فإن كل ما يقال بأن المؤتمر الوطني لم يدبر هذه الحرب حتى يقطع الطريق أمام النظام الديمقراطي الذي يؤسّسه من أسقطوا حكمه الاستبدادي هو التدليس عينه، أو يعد جهلا بكنه الصراع بعد الاستقلال بين قوى الخير والشر في بلادنا. فالإسلاميون – بوصفهم المتضررين الأساسيين من تغيير ثورة ديسمبر – أرادوا ليس الانتقام من قوى الحرية التغيير بتكوينها الأول أو اللاحق، أو الدعم السريع، وإنما الانتقام في المقام الأول من الشعب السوداني الذي قدرت له إرادته إنهاء ما سماه الإسلاميون المشروع الحضاري.

ولذلك يُنظر المرء لحرص جيش الحركة الإسلامية على الاستمرار في الحرب دون مراعاة الثمن الباهظ الذي يدفعه شعبنا كل ساعة داخل البلاد وخارجه بأنه نوع من العقاب له أكثر من الحرص على تحقيق نصر حاسم على الدعم السريع. فرغم الهزائم المتتالية التي يواجهها جيش الحركة الإسلامية بين كل شهر، وآخر، حتى كاد السودان يقع كله تحت سيطرة خصمهم، ولكن فإن الآلة الإعلامية المضللة ما تزال تكذب حتى تغبش وعي عدد كبير من أنصار الجيش الذين وقعوا فرائس طائشة تحت تأثير هذه الحملات الإعلامية الهادفة لخلط الأوراق. وكما نعلم أن الحركة الإسلامية وظفت الأموال التي نهبتها الآن لقلب الحقائق على الأرض، وابتزاز القوى الوطنية عبر حملات لتشويه تنظيماتهم وقادتها، واستخدام لغة تخوين مكثفة ضد كل من يرى ضرورة لإيقاف الحرب.

لقد وقفنا على حملات الآلة الإعلامية الابتزازية التي برع الإسلاميون في عقد لوائها منذ انهيار نظامهم عبر غرف إعلامية متعددة. وقد هدفت تلك الحملة لتلويث سمعة القادة السياسيين لثورة ديسمبر، وتنظيماتهم معا، وجاءت الحرب لتكمل مهمة هذه الغرف، ودعم اللايفجية الذين التقطوا القفاز لابتزاز الوطنيين في أضخم حملة إعلامية مسعورة، وإرهابهم، ووصفهم بالعمالة، والارتزاق.

بل اتضح جليا من خلال هذه الحملات أن فكرة الحرب الرئيسية هي خلط الأوراق السياسية لإظهار المكون الثوري بأنه الواجهة السياسية للدعم السريع برغم أنه منتج أصيل من مصنع الحركة الإسلامية لضرب السودانيين بعضهم بعضاً ليستمر مشروع نهب البلاد. فتأمل من هو الذي صنع الإجرام، وغذاه، حين كان الدعم السريع السيف الباطش برضا الإسلاميين في قرى وبوادي مناطق النزاع.

مهما استطالت مساحة الباطل الإعلامي لقلب الحقائق، وكثُرت حملات الابتزاز ضد قوانا السياسية الحية، وتخوين الشرفاء من المطالبين بإيقاف الحرب، واستخدام أقذع عبارات الشتم، فسيظل النضال مستمراً ضد مشاريع الحركة الإسلامية للعودة للحكم، أو تمزيق البلاد.

وهذا مشروع حياة دونه خرط القتاد لمن قنعوا بإطلاق أن الإخوان المسلمين هم المهدد الرئيس لسلام هذا القرن، وأن وجودهم في كل وطن هو مصدر كل الصراعات التي يمكن أن تمزق نسيجه القومي. بل إنهم الطاعون السياسي الذي يصيب عقول عديدة لدى الأمم بالخراب، واللوثة، والتطرف السياسي والديني، هذا الذي يتسلى بأشلاء الجثث، والهياكل العظمية للبشر بعد التمثيل بها نهاراً جهاراً أمام أعين العالم

إصرار وفد الجيش على إشراك الحركة الإسلامية يعرقل تفاوض جنيف والحكومة: لا داع لمنبر جديد للوساطة..

0

إصرار وفد الجيش على إشراك أعضاء من الحركة الإسلامية. في الوقت الذي واصل فيه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان، رمطان لعمامرة، المناقشات غير المباشرة التي يعقدها مع وفدي القوات المسلحة السودانية، والدعم السريع، في مدينة جنيف اليوم السبت. أعلنت الحكومة عن رفضها لاي منبر غير جدة وقال: مصدر” للسودانية نيوز” ان تقليل الحكومة لمنبر جنيف، يؤكد عدم جديتها للوصول لأي اتفاق مع الدعم السريع والمجتمع الدولي، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، واستمرار المعارك بين الطرفين. وأضاف (أشار البرهان قبل يومين انه لا تفاوض، مع الدعم السريع الا وفق الشروط).

وقالت: الحكومة السودانية التي يقودها الجيش، إنه لا داع لمنبر جديد للوساطة، خلافاً لمنبر جدة، مؤكدة تمسكها بضرورة تنفيذ التعهدات التي أُبرمت كما ذكرت.

وأضافت الحكومة في بيان لها، أنها لن تقبل التعامل مع أي جسم، بديل أو موازٍ بشأن الإغاثة الإنسانية خلافاً لما سمته الكيان الحكومي المختص بذلك.

وبشأن محادثات جنيف، قالت الحكومة إنها تلقت دعوة تشير إلى المناقشات غير مباشرة، وأنها ليست عملية تفاوض. مضيفة “لم يتلق وفد الحكومة بعد بضعة أيام من وصوله إلى جنيف أية أجندة أو برنامج عن هذه المداولات”، وتابعت “قد طُلِب من الوفد الذهاب إلى قصر المؤتمرات، وهو أمر لم ير فيه الوفد الحكومي داعياً”..

من جانبه قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك” إن المناقشات ستستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع “بصيغ مختلفة وفي أماكن مختلفة”، وأضاف “المهم هو أن نبقى على تواصل مع كلا الوفدين.وتابع( الوضع الإنساني في السودان يتدهور كل يوم، ويؤثر بشكل مروع على السكان المدنيين. لا نستطيع الوصول إلى الكثير من الناس المحتاجين إلى المساعدة”.

وأفاد مصدر دبلوسي خبير من جنيف، بأنه قبيل إلتئام الاجتماع، بين وفدي التفاوض من قوات الدعم السريع والجيش، والذي حضر وفده لجنيف للتفاوض بشأن وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوداني المتضرر الاول من هذه الحرب الكارثية.

وكان الوفد قد حضر فعلياً إلى جنيف، رغم تصريحات قائد الجيش البرهان لجنوده في السودان. برفض التفاوض مبدئياً مع قوات الدعم السريع.

 ولكن وفد الجيش كان قد حضر، ثم انسحب لرفض طلبه بإصرار، بضم اعضاء من “الحركة الإسلامية” لوفد الجيش. وكان الهدف؛ من ذلك هو عرقلة عملية التفاوض. وشلها قبل بدايتها وهو ما حدث، رغم محاولات الامم المتحدة المضنية. مراعاةً لأحوال المواطنين المدنيين الكارثية  على الأرض بسبب الحرب، والانتهاكات الفظيعة من طرفي القتال في السودان والعمليات العسكرية.

من جانبه قال عضو المكتب الاستشاري لقائد الدعم السريع ، عمران عبد الله ، ان بعثة الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص إلى السودان رمطان العمامرة  تواصل جلسات النقاش المستمره مع وفد قوات الدعم السريع بجنيف بشأن توصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين بالرغم من غياب وفد الجيش الذي لم يقدم أي مبرر لسبب غيابه عن المناقشات بالرغم من وجوده بجنيف

وقال عمران عبر منصة “اكس”(تفاجأت الوساطة بإصرار الجيش ضم أعضاء من الحركة الإسلامية للتفاوض، او إفشاله حول قضية إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوداني المنكوب. مما تسبب في عرقلة عملية التفاوض قبل أن تبدأ، هذا و قد حثت الأمم المتحدة وفد الجيش المنسحب على تغليب مصلحة الشعب السوداني.

كسلا.. أحكام بالإعدام ضد المتعاونين مع الدعم السريع

0

كسلا.. أحكام بالإعدام ضد المتعاونين مع الدعم السريع

كسلا.. أحكام بالإعدام .أصدرت النيابة العامة ولاية كسلا خلال الفترات الماضية احكاما ضد المتعاونين والمشاركين مع الدعم السريع وصل بعضها الى حد الاعدام والسجن المؤبد ال جانب اصدار احكام بالسجن لــ(10) سنوات وادناها(5) سنوات بفضل المتابعة والاشراف من قبل الوكيل المختص.

وفي هذا الإطار قام والي كسلا المكلف اللواء الركن الصادق محمد الازرق بزيارة تفقدية الى النيابة العامة محلية كسلا وقف خلالها على سير الاداء والاطمئنان على الدعاوي الجنائية المتعلقة ببلاغات الخلية الامنية وغيرها من بلاغات تهم المواطن في امنه واستقراره.

واستمع الوالي من رئيس النيابة العامة محلية كسلا مولانا ابراهيم محمود ابوبكر الى جانب وكلاء النيابات العامة والمتخصصة حول الاختصاصات التي تتمتع بها النيابة العامة منذ الوهلة الاولى التي تنتج عن الدعوى الجنائية الى مرحلة المحاكمة وتمثيل الاتهام بواسطة عضو النيابة العامة امام المحاكم الجنائية.  كما استمع الوالي الى تنوير من كل عضو من حيث نوع النيابات ما بين عامة ومتخصصة واختصاص كل نيابة على حدا والدور المنوط بكل عضو النيابة بالأشراف على التحري. واستعرض رئيس النيابة المطلوبات والاحتياجات التي تساهم في الدفع بعمل النيابة حتى يصل الى الوضع المرموق وهو نجاح الدعوى الجنائية وتحقيق الحكم الرادع فيها.

من جانبه حيا الوالي جهود النيابة العام ووكلائها بمختلف درجاتهم وتخصصاتهم مؤكدا على اهمية ودور احكام سلطة القانون وتحقيق دولة العدالة.

وسبق ان زعمت  إدارة مباحث ولاية كسلا ثلاث مواطنين من قيادة الفرقة 11 مشاه متهمين بالتعامل مع المليشيا المتمردة.

وتم تدوين بلاغات بالنيابة تحت المواد 51/52/53 وبتاريخ 2024/3/1 تم فتح بلاغات بالأرقام 54/53/52 /2024 تحت المواد 53/52/51 ق ج.

وتعود تفاصيل البلاغ إلى تعامل المتهمين “م ي أ” 40 عاماً، و “ع أ م” 50 عاماً و “ج ف م خ” 40 عاماً، و ثلاثتهم يقيموا في محلية حلفا الجديدة مع الدعم السريع،

وقد تم توقيفهم والتحري معهم، كما تم تفريغ التسجيلات الصوتية داخل قرص “فلاش” تم وضعه مستند اتهام، وسيتم تدوين أقوال المتهمين الأول والثالث قضائيا، كما تم إصدار أمر قبض بحق المتهم” ي ل”.

السلطة المدنية بالأراضي المحررة تعلن عن فتح التعليم قبل المدرسي لأبناء الفارين من القتال بدارفور

0

السلطة المدنية بالأراضي المحررة تعلن عن فتح التعليم قبل المدرسي لأبناء الفارين من القتال بدارفور

السلطة المدنية بالأراضي .أعلنت السلطة المدنية بالأراضي المحررة عن فتح التعليم قبل المدرسي ، وتبدأ التسجيل من يوم غدا الاثنين ، لأبناء الفارين من القتال في دارفور.

وقالت في بيان إن إدارة التعليم بالسلطة المدنية دائرة نيرتتي أعلنت بفتح مراكز التعليم قبل المدرسي، رياض أطفال، وحددت الإدارة التعليمية ١٢ مركزا ، مركز الوقاية في حي استرينا ، مركز الرياض حي قارسيلا، معهد اليونسكو حي قوز بيضة ، مركز تنمية المجتمع في حي الصفا، مدرسة عبد الناصر الخاصة ، مدرسة خالد بن الوليد، معهد السودان في حي السلام ، مدرسة ابو تهاني ، ومعهد نبض الحياة. وتبدأ التسجيل غدا الاثنين وتستمر الي الخميس

واكد الناطق باسم النازحين واللاجئين ادم رجال ” للسودانية نيوز” استمرار تدفق النازحين من مدينة الفاشر إلى مناطق جبل مرة وطويلة، وهم يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة من غذاء وعلاج ومياه ومواد إيواء

واستقبلت الأراضي المحررة التي تقع تحت سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان مئات الأسر التي نزحت من مدينة الفاشر وضواحيها نتيجة للصراع بين الجيش وحلفائه وقوات الدعم السريع ، وقدمت لهم الحركة عبر السلطة المدنية بالأراضي المحررة بعض المعينات الغذائية.

ويعيش النازحون أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة، وهنالك نقصاً حاداً في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب ووسائل الإيواء مما يتطلب التدخل الدولي العاجل عبر المنظمات الدولية لإغاثة هؤلاء المنكوبين قبل أن تقع كارثة إنسانية لا مثيل لها في العصر الحديث.

تواصل نزوح السكان من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور هربا من الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وحلفائهما في المدينة ومحيطها الجارية منذ اسابيع.

وقال آدم رُجال الناطق باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، ان آلاف النازحين الفارين من المعارك الدائرة في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها، وصلوا يوم الاثنين الى منطقة “طويلة” الواقعة على بعد 56 كيلومترا غرب الفاشر.ومنطقة “طويلة” تقع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور. واضاف رُجال وصل النازحون في ظل ظروف إنسانية صعبة، بلا غذاء ودواء ومياه ومواد ايواء.

وناشدت لجنة الطوارئ لإيواء النازحين بمنطقة الطويلة المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى الإسراع بإنقاذ حياة النازحين من خلال توفير احتياجات الحياة الأساسية من الغذاء والدواء والمياه ومواد الإيواء، بحسب بيان رُجال.