الأربعاء, فبراير 5, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 192

والي النيل الأبيض يصدر امرا بالحجز والاستيلاء على مركبات الدفع الرباعي الملاكي بالولاية

0

والي النيل الأبيض يصدر امرا بالحجز والاستيلاء على مركبات الدفع الرباعي الملاكي والدراجات البخارية بالولاية

أصدر والي ولاية النيل الأبيض قرارا بالحجز والاستيلاء على مركبات الدفع الرباعي الملاكي والدراجات البخارية بالولاية.

وأعلن الوالي تشكيل لجنة لحصر المركبات برئاسة وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة ،ونص القرار استنادا على اعلان حالة الطواري بالولاية، وعملا بأحكام المادة ٢/٨ من قانون الطواري وحماية السلامة العامة. ويسمي هذا الأمر بأمر الطواري والخاص بالحجز، والاستيلاء على مركبات الدفع الرباعي الملاكي والدراجات البخارية بالولاية ويعمل به نن تاريخ التوقيع عليه. وان الأمر يسري داخل الحدود الجغرافية لولاية النيل الأبيض. وشدد الأمر ان تحفظ المحجوزات بالولاية، وأضاف ان اختصاصات اللجنة تتمثل في تنفيذ أوامر الحجز، وحصر المركبات وتصنيفها والتأكد من صلاحيتها وتقييمها، وعمل سجل بملاك او حائزي المركبات حسب المستندات، ورفع تقرير مفصل للسيد الوالي خلال ٣ ايام من تاريخ الأمر. وان خصائص الاستيلاء على المركبات التي تقرر اللجنة صلاحيتها للاستخدام مع التزام الولاية للمالك بتقييمها بعد انتهاء حالة الطوارئ. وشدد الأمر علي كل شخص يمتلك مركبة دفع رباعي او دراجة بخارية احضارها خلال ٢٤ ساعة، وان اللجنة تحجز علي اي مركبة لم يقم مالكها بإحضارها الي اللجنة. ويعتبر كل من يخالف الأمر ويمتنع عن إحضار اي مركبة مخالفة ، ومن يخفي او يساعد علي إخفاء اي مركبة او الإدلاء باي معلومات كاذبه او إخفاء اي معلومة مطلوبة بشان المركبات المراد حجزها او يعارض اللجنة او يمنعها القيام بواجباتها، السجن مدة لا تتجاوز ٦ أشهر ،او الغرامة بما لا تقل عن مبلغ ١٠ مليون جنيه في حالة مركبات الدفع الرباعي او المصادرة ، والسجن مدة لا تتجاوز ٣ أشهر او الغرامة بما لا يقل عن ٥ مليون جنيه او المصادرة في حالة الدراجات البخاري

واصدر امس الأربعاء، أمر طوارئ أخر، بمنع استخدام المواعين النهرية لأي أغراض بالولاية، وفسر الأمر المواعين النهرية بأنها تشمل المعدية واللنش والمراكب وأي وسيلة أخرى يستخدمها الانسان بالنيل الأبيض.

واعتبر الأمر كل من يقوم بنقل الأشخاص والأشياء الأخرى أو ممارسة أي نشاط على النيل مخالف لهذا الأمر ويعرض نفسه لعقوبة السجن لمدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر أو الغرامة بما لايقل عن خمسة مليون جنيه، وفي حالة تكرار المخالفة تطبق العقوبتين معا مع مصادرة الوسيلة.

ودعا الوالي، الجهات المعنية اتخاذ التدابير اللازمة لوضع هذه الأوامر موضع التنفيذ.

تشكيل لجنة خاصة للتواصل مع طرفي الصراع في السودان

0

كشف مجلس السلم والأمن الأفريقي عن تشكيل لجنة خاصة من رؤساء حكومات أفريقية. للتواصل مع طرفي الصراع في السودان (قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي”، بهدف وقف القتال فوراً ودون شروط.

وانطلقت امس الأربعاء المداولات الأولية للعملية السياسية السودانية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي. شهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة بعض تنظيمات الكتلة الديمقراطية والتجمعات النسائية.

وشارك في الاجتماع نحو 20 كتلة سياسية سودانية، أبرزها “العودة لمنصة التأسيس”. الكتلة الديمقراطية”، “قوى الحراك الوطني”، تحالف السودان من أجل العدالة”، “مجموعة التراضي الوطني” ، ” ممثلو المرأة”، “بعض ممثلي

الإدارة الأهلية”، و”حزب المؤتمر الشعبي وغاب عن المشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، وحركتا تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور ، والحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو

وقال رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي منقويل ميمبي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن الاتحاد الأفريقي” قرر عقد قمة أفريقية استثنائية بشأن السودان خلال الأشهر المقبلة”. ووصف الوضع في السودان بالكارثي، مؤكداً أن الاجتماع الأخير للمجلس على مستوى الرؤساء اتفق على أن يتعامل مجلس السلم والأمن الأفريقي مع وقف القتال كأولوية قصوى.

وأشار إلى تكوين لجنة مخصصة من رؤساء الحكومات للتعامل مع طرفي النزاع “البرهان وحميدتي ” للوقف الفوري للقتال دون شروط، تبدأ عملها الأسبوع المقبل”.

ودعا ميمبي إلى إطلاق منصة تعكس الصوت الواحد للمدنيين والاتفاق على رؤية واحدة لسودان موحد من أجل التعافي، مؤكداً أن مجلس السلم يدعم إحلال السلام في السودان.

وكشف ميمبي أن مجلس السلم والأمن الأفريقي وجه لجنة العقوبات بتحديد مصادر هذا الدعم، وطلب من مفوضية الاتحاد الأفريقي النظر في سبل حماية المدنيين. وأكد أن المجلس يعمل بجدية منذ اندلاع الصراع في السودان، حيث عقد اجتماعات على مستويات مختلفة. وابدى أسفه لاستمرار الصراع رغم جهود المجتمع الدولي لوقف الحرب، وتمددها إلى أجزاء جديدة من السودان .

وأشار إلى تقارير تفيد بمقتل أكثر من 100 ألف شخص في الصراع المستمر منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وكشف ميمبي أن مجلس السلم والأمن الأفريقي وجه لجنة العقوبات بتحديد مصادر هذا الدعم، وطلب من مفوضية الاتحاد الأفريقي النظر في سبل حماية المدنيين. وأكد أن المجلس يعمل بجدية منذ اندلاع الصراع في السودان، حيث عقد اجتماعات على مستويات مختلفة لحله.

وابدى أسفه لاستمرار الصراع رغم جهود المجتمع الدولي لوقف الحرب، وتمددها إلى أجزاء جديدة من السودان.

وأشار إلى تقارير تفيد بمقتل أكثر من 100 ألف شخص في الصراع المستمر منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ولفت ميمبي إلى أن الأزمة الإنسانية في السودان وصلت إلى مستويات خطيرة، مع أنباء عن اقتراب البلاد من المجاعة، وارتفاع عدد النازحين إلى 10 ملايين، بالإضافة إلى 2 مليون لاجئ في دول مجاورة. أشار إلى وجود حالات موثقة لانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان، التمييز العنصري والاعتداءات الجنسية، وتدمير البنية التحتية.

في السياق ذاته، قال الأمين التنفيذي لمنظمة “إيقاد”، ورقنيه جيبيهو إن المنظمة ساعدت منذ اندلاع الحرب في جمع الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكن تلك الجهود توقفت بسبب العرقلة من داعمي هذا الصراع.

وشدد خلال كلمته في الاجتماع التحضيري على أن الحوار ضروري لاستعادة النظام الدستوري  تابع: “يجب أن تكون هذه العملية ملكاً للسودانيين، لأن الصراع شهد العديد من التدخلات الخارجية”.

ودعا المشاركين في العملية لتوجيه رسالة واضحة إلى من يعملون على عرقلة وقف الصراع والمفاوضات.

بدوره وصف ممثل مفوض الاتحاد الأفريقي ومسؤول الشؤون السياسية والأمن بالمفوضية ادكوني بانكولي، في كلمته بالجلسة الافتتاحية الدورة الأولى من المشاورات بالمهمة. وقال إن العملية التحضيرية للعملية السياسية بالتعاون مع مجلس السلم والأمن الأفريقي. الجامعة العربية، الولايات المتحدة، وإيقاد.

ودعا المشاركين إلى اتباع منهجية المشاورات الشمولية والحوار البناء. وأضاف: “ندعو أن تسترشد المجموعات المشاركة بالمشاورات الشمولية والحوار البناء وخطط السلام المنشود في أفريقيا”.

شدد على أهمية العمل سويا دون خلافات سياسية لحماية الشعب السوداني وحماية المدنيين، وكفالة وصول المساعدات خاصة للنساء والأطفال والشيوخ العالقين

وشدد المفوض السياسي على أنه لن يكون هناك حل عسكري للصراع في السودان، قائلاً: “يجب أن نعمل على حماية المدنيين في السودان ومنع توسع الصراع للدول المجاورة واستعادة النظام الدستوري في السودان

اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في مدينة سنار وفرار الالاف.

0

تجددت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الخميس بين الجيش وقوات الدعم السريع ، بمدينة سنار ، والقصف المدفعي المتبادل ، اجبر الالاف من النزوح باعداد كبيره خاصة من مايرنو نحو ود هاشم

وأعلن تجمع شباب سنار، عن اندلاع اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في منطقتي مايرنو وحلة البير غربي ولاية سنار، ادي الي مقتل اثنين، وكشف التجمع، عن تدوين مدفعي عنيف منذ فجر اليوم في محور جبل موية، “كوبري عرب” وسماع أصوات المدافع بشكل واضح داخل المدينة.

وأضاف التجمع في بيان ان حاله من الهدوء الحذر والهلع تعم المنطقه ، كما وقعت العديد من الاصابات بين المواطنين واستشهاد اثنين من ابناء المنطقه وهم :

 1/ عبد الرؤف ود العمده

2/ حامد حسين ابرشي

وقال مصدر” للسودانية نيوز: ان معارك عنيفة تدور الآن بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في مدينة سنار، الاشتباكات تتركز في عدة مناطق، أعنفها في حي السلام.

وتابع (اشتباكات مستمرة منذ ثلاثة ساعات والاشاوس يتقدمون نحو داخل المدينة الاشتباكات الآن في حي السلام وان قوات الدعم السريع يتقدم في سنار، واظهرت مقاطع فيديو عن قوات الدعم السريع يعلنون تقدمهم ، وأضاف احدهم ان  قوات الدعم السريع تصل إلى المكان الذي أكل فيه البرهان ” الكوجة “

وشوهد حريق هائل في المدينة، وأضاف ان المدينة الان تعج بقوات الدعم السريع، وظهر مقطع للقائد كيكل ومجموعة جنود في الصباح عن تقدمهم في كل المحاور     .

من جانبه قالت شبكة أطباء السودان، إن قوات الدعم السريع، اعتدت على الكوادر الطبية في مستشفى دونتاي بولاية سنار، إلى جانب نهبها للصيدلية المركزية ومخزن الأودية بالمستشفى، وأضافت الشبكة في بيان، أن استمرار الاعتداء على الأطباء ونهب الأدوية من قبل الدعم السريع سلوك متعمد منها، لتشريد الأطباء، والتضييق على المواطنين لتهجيرهم قسريا.

وشهدت ولاية سنار، نزوح مئات المواطنين بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة سنجة والقرى المحيطة بها أواخر يونيو الماضي، وارتكابها لانتهاكات بحق المدنين.

ويعيش النازحون من ولاية سنار إلى الولايات المجاورة لها ظروف إنسانية بالغة التعقيد بسبب هطول الأمطار وانعدام الغذاء والدواء والمأوى.

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من “انعدام الأمن الغذائي الحاد”.

ومنذ 15 أبريل 2023م يشهد السودان حرباً شرسة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، كأكبر حالة نزوح يشهدها العالم وفق الأمم المتحدة

وفاة واصابة (31) شخص بسبب ضربات الشمس بولاية البحر الأحمر

0

وفاة واصابة (31) شخص .كشفت اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بولاية البحر الأحمر، عن تسجيل 31 إصابة بضربات الشمس بالولاية، بينها 4 وفيات.

وعقدت اللجنة الفنية للطواري الصحية بالإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة اجتماعها بمركز عمليات الطوارئ EOC ببورتسودان برئاسة مدير عام قطاع الصحة بالولاية د٠احلام عبد الرسول موسي بحضور مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة ورؤساء الأقسام  و  مدير منظمة الصحة العالمية مكتب بورتسودان د٠الحسن عبد الرازق و ممثل ادارة الطواري ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية د٠عبد الله الحلاوي  و مدير الادارة العامة للطب العلاجي ومعمل الصحة العامة والادارات الفرعية وأعضاء اللجنة

حيث تم استعراض التقرير الوبائي الراهن لحالات الحميات الفيروسية والحصبة كما ناقش موقف تبليغ ورصد حالات ضربات الشمس بمحليات الولاية المتأثرة حيث بلغ تراكمي الحالات (31 ) منها 4 وفيات

وسجلت بمحلية بورتسودان {22} حالة من اجمالي الحالات منها {2} وفيات بينما سجلت في محلية عقيق {6} حالة منها {1} وفاة وسجلت محلية سواكن {3} حالة منها {1} حالة وفاة واستمع الاجتماع لتقارير الترصد المرضي والطب العلاجي ومعمل الصحة العامة وتعزيز الصحة   والتدخلات وفرق الاستجابة السريعة وأمن الاجتماع علي تشغيل مركز واسعاف وعلاج حالات ضربات الشمس ببورتسودان واستمرار اجتماع الفنية بصورة دورية ٠واشادت مدير عام الصحة بالجهود الجارية لمجابهة الوباء واكدت دعمها للجهود الجارية

وفي ذات السياق قالت مدير عام وزارة الصحة ولاية البحر الأحمر د. احلام عبد الرسول، ان العاملين في وزارة الصحة تصدوا للعمل العام في هذه الفترة العصبية إيمانهم التام باستمرار الخدمات الطبية وتوفيرها خاصة خدمات علاج وغسيل الكلى ، لافتة إلى ان العاملين في مركز غسيل الكلى ببورتسودان تصدوا لهذا العمل وتم الدفع بأفضل الكوادر الطبية لقيادة العمل به بقيادة الدكتورة داليا الطاهر .وشكرت احلام وزارة الصحة الإتحادية دعمها المستمر لمركز الكلى وبقية الأنشطة الصحية بالولاية.

ودشّن المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى بوزارة الصحة الاتحادية من البحر الاحمر “المنصة الذكية الأولى من نوعها لمرضى الكلى تزامناً مع إنطلاق عمليات تركيب 100‪ عملية فيستولا الغسيل الدموي المجانية ، من ولاية البحر الأحمر، وذلك بتشريف وزير الصحة الإتحادية والاتصالات ومدير عام قطاع الصحة بالبحر الأحمر وذلك بمركز أمراض وجراحة الكلى بورتسودان، فيما تجري وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون وزارة الصحة ولاية البحر الأحمر واعلان ترتيبات جارية لافتتاح مركز غسيل الكلى بمدينة سواكن لاستيعاب الإعداد القادمة من الولايات الأخرى وبلغ عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي أكثر من ثمانية آلاف مريض والزارعين أكثر من 450‪0 مريض.

 

حميدتي” ينهي تكليف مستشاره السياسي يوسف إبراهيم عزت

0

“حميدتي” ينهي تكليف مستشاره السياسي يوسف إبراهيم عزت

    “حميدتي” ينهي تكليف مستشاره السياسي يوسف إبراهيم عزت. أصدر قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” قراراً أنهى بموجبه تكليف مستشاره السياسي يوسف إبراهيم عزت من منصبه، ووجه الجهات ذات الصلة بإتخاذ ما يلزم لتنفيذ القرار “الذي يأتي في إطار الترتيبات الداخلية الروتينية”، وفقا للناطق الرسمي باسم الدعم السريع..

أصدر السيد قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو اليوم قراراً أنهى بموجبه تكليف الاستاذ يوسف ابراهيم عزة إسماعيل من مهام المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع وذلك اعتباراً من تاريخ اليوم الأربعاء الموافق 10 يوليو 2024 . ووجه السيد القائد الجهات ذات الصلة باتخاذ ما يلزم لتنفيذ القرار الذي يأتي في إطار الترتيبات الداخلية الروتينية. وتقدم سيادته بالشكر والتقدير للأستاذ يوسف إبراهيم عزة على الجهود الكبيرة التي ظل يقوم بها بكل إخلاص وتفاني طيلة الفترة الماضية.

يوسف عزت هو مستشار سياسي كبير لقائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي. ولد عام 1988، تلقى تعليمه في العلوم الإدارية والاقتصادية من جامعة المنصورة في مصر، كما درس الحقوق في جامعة القاهرة. والتحق بقوات الدعم السريع فور عودته إلى السودان، وسرعان ما صعد إلى المناصب القيادية بفضل كفاءته وولائه الشديد للوطن.

يعتبر المستشار السياسي المقرب من قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع. شغل منصب المتحدث الرسمي ومن ثم المستشار السياسي لحميدتي.

وشارك المفاوض الأول مع المجلس العسكري الانتقالي في مفاوضات سياسية مهمة في السودان

الأدوار السياسية:

المفاوضات والمبادرات: شارك في العديد من المبادرات لإنهاء الصراع في السودان، ودعا إلى توحيد الجهود الدولية لحل الأزمة السودانية

ويعتبر يوسف عزت من الكتاب والمثقفين وله باع طويل في الكتابة والأدب له مسيرة في الأدب والشعر، وكتب العديد من الروايات والمقالات الأدبية تحت اسمه الحركي. “خشب الأبنوس”

ويعتبر يوسف عزت من الشخصيات المؤثرة في السودان ولعبت دورا رئيسيا في الاتجاهات السياسية والعسكرية للبلاد في السنوات الأخيرة.

 الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

عقبات تواجه جولة مباحثات جديدة في جنيف بين الجيش والدعم السريع

0

عقبات تواجه جولة مباحثات جديدة في جنيف بين الجيش والدعم السريع 

صراع شرعيات، بين وقائع الميدان وجهود السلام

ذوالنون سليمان

تقدير موقف،مركز تقدم

عقبات تواجه جولة مباحثات جديدة في جنيف بين الجيش والدعم السريع .من المنتظر أن تنطلق في جنيف أولى جلسات اللقاء الذي دعا إليه المبعوث الخاص للأمين العام للسودان، رمضان العمامرة، لمناقشة الأوضاع الإنسانية في السودان وكيفية إيصال المساعدات الضرورية للمتضررين من الحرب.

  • يركز جدول الاعمال على إجراءات ضمان توزيع المساعدات الإنسانية على جميع السكان السودانيين، بجانب بحث خيارات حماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار المحتمل.
  • يتكون وفد الجيش السوداني الذي تأخر وصوله من ممثلي القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية وفصائل مسلحة متحالفة مع الجيش وممثلين عن وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة بالإضافة إلى مفوض العون الإنساني، بينما يقتصر وفد الدعم السريع على أعضاء وفده المشارك في منبر جدة.

تحليل:

موافقة الطرفين على المشاركة في لقاء جنيف يمثل أول تعاط إيجابي مع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن والسلم الأفريقي ذات الصلة، ويدخل الجيش التفاوض متمسكا بشروطه المسبقة المتعلقة بانسياب المساعدات الإنسانية وتتمثل في موافقة الحكومة مسبقا علي محتويات الإغاثة وتحديد الية تشرف عليها مفوضية العون الإنساني، إلى جانب تحديدها معابر معينة لدخول المساعدات تتحكم فيها, مما قد يعثر إنخراط الطرفين في التفاوض.

–      اللافت للنظر، مشاركة عناصر من القوات المشتركة في المفاوضات مع وفد الجيش بعد مطالبة صريحة من مني مناوي قائد حركة جيش تحرير السودان بضرورة تمثيلهم في كل اللقاءات بحكم وجودهم المستقل وفعاليتهم في ميدان القتال. ومن المتوقع أن يواجه اللقاء تحدي مشروعية التمثيل الحكومي الذي اعترض عليه الدعم السريع سابقا في جدة، مطالبا بأن يكون التفاوض مع الجيش فقط بوصفه طرف الحرب الرئيس، ليتم استبعاد السفير عمر صديق، ممثل وزارة الخارجية، في منبر جدة، واعتراض على مشاركة مدير جهاز المخابرات العامة كما حصل في اجتماعات المنامة. أيضا كيفية المفاوضات -مباشرة أم غير مباشرة – ستشكل التحدي الاخر للمنظمين الذين يسعون لتجسير الهوة بين الطرفين وبناء الثقة، إلي جانب تواجد عناصر القوات المشتركة التي قد يعترض علي وجودها وفد الدعم السريع ..

–      يشارك الدعم السريع في مفاوضات جنيف الإنسانية بعد أن حققت قواته انتصارات ملموسة على الأرض، ومع توقعات المراقبين بتمكنها من إسقاط المزيد من الحاميات العسكرية الرئيسية في الوسط والشرق, الأمر الذي يجعلها في موقف تفاوضي أقوي من الجيش الذي يعاني من هزائم متكررة وضعف وتفكك تحالفاته السياسية وتضعع جبهته الداخلية.

–      في هذا اللقاء الأممي، يسعي الجيش لاسترداد ما فقده في جدة، شرعية الحكومة وحقها التمثيلي في التفاوض والسيادة، ويتجلى ذلك من خلال تشكيلة وفده الذي يتكون من مؤسسات الدولة ذات الصلة بموضوع التفاوض “الجيش والأمن والخارجية ومفوضية الشئون الإنسانية” بينما يهدف الدعم السريع لإثبات وضعيته القانونية من خلال سيطرته علي أجزاء واسعة من السودان والإشراف عليها عبر الإدارات المدنية، ولتحسين صورته أمام المجتمع الدولي بعد اتهامه بالانتهاكات وجرائم الحرب التي وجهة إليه في ولاية الجزيرة ومدينة الجنينة.

خلاصة:

  • تهتم منظمات الأمم المتحدة وعضويتها بهذا اللقاء، لأنه يوفر لهم مدخل للتصدي للأوضاع الإنسانية الكارثية التي يشهدها السودان وفق التقارير التي تتحدث عن مجاعة محتملة في ظل عدم وجود أي نشاط للمنظمات الدولية نتيجة لاستمرارية الحرب وانهيار الدولة.
  • في حال فشل طرفي الصراع في الخروج بخطة عمل انساني مشتركة تحت إشراف الأمم المتحدة سيكون المجتمع الدولي والإقليمي مجبرا على القيام بخطوات أكثر عملية لتفادي الكارثة الإنسانية في السودان ، بما في ذلك البحث في استخدام القوة .
  • بحسب المراقبين فإن تعارض الأهداف وتعقيدات الميدان العسكري يقلل من فرص نجاح اللقاء في تحقيق اختراق أممي للوضع الإنساني في السودان، ولا حتى اختراق إقليمي من اجل وقف النار، فلا القاهرة بما تملكه من علاقات مع كل الأطراف السياسية السودانية، ولا دول “الايغاد” الافريقية نجحت حتى اللحظة في جمع المتحاربين على طاولة التفاوض.
  • دول الجوار والعواصم المعنية بالشأن السوداني وصلت الى مرحلة اليأس من ايجاد حلول تنهي توقف تدهور الحالة الانسانية التي وصلت الى حدود الكارثة كما تصفها المنظمات الدولية، وهناك ميل الى ان يترك الوضع السوداني الى مصيره المحتوم، بأن يحسم أحد اطراف الصراع المعركة ويجبر الطرف الاخر على الاستسلام النهائي.

تعثر مفاوضات جنيف بين الجيش والدعم السريع !

0

تعثر مفاوضات جنيف بين الجيش والدعم السريع

خاص: السودانية نيوز

 تعثر مفاوضات جنيف. رفض وفد القوات المسلحة الحضور الي قاعة المفاوضات بجنيف اليوم، لحضور اللقاء الذي دعا إليه المبعوث الخاص للأمين العام للسودان، رمضان العمامرة، لمناقشة الأوضاع الإنسانية في السودان مع قوات الدعم السريع، وذلك بحجة ان لديهم شروط تم تسليمها من قبل للوساطة..

وكشف مصدر بجنيف “للسودانية نيوز” ان وفد الجيش يضم عناصر من القوات المشتركة التي تقاتل مع الجيش ضد الدعم السريع، وان الوساطة الأممية في انتظار نتيجة مشاوراتها مع الجيش، الذي لم يعتذر حتى الان بشكل رسمي عن المشاركة في اللقاء على الرغم من تحفظه مع حلفاءه في القوات المشتركة..

وقال المصدر” للسودانية نيوز” (ناس الجيش قالوا هم شروطهم سلموها قبل كده، ومختلفين وناس المشتركة ايضا رافضين

واكد مصدر “للسودانية ىنيوز” ان المفاوضات بدأت اليوم الأربعاء بعد وصول أعضاء من القوات المسلحة والدعم السريع إلى العاصمة السويسرية جنيف للمشاركة في المفاوضات المتعلقة بتيسير عمليات العون الإنساني و حماية المدنيين.

وقال المصدر ان الطرفين وبمشاركة الأمم المتحدة ومنظمات الشؤن الإنسانية والوسطاء في محادثات جدة، يناقشون إمكانية إيصال المساعدات للمتضررين ، بجانب إيجاد معابر امنة بالتنسيق مع الدول المجاورة للسودان (مصر وتشاد وافريقيا الوسطي وجنوب السودان) وشدد ان المباحثات تتناول حماية المدنيين ، وعمال الإغاثة .

دعت الأمم المتحدة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لعقد مفاوضات غير مباشرة الأسبوع المقبل، بجنيف، لاجراء مباحثات بالشأن الإنساني وإمكانية ايصالها الي المحتاجين والمتضررين من القتال وحماية المدنيين، وأرسل المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة، رمضان لعمامرة، خطاباً إلى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، مقترحاً بإرسال وفد محدود رفيع المستوى إلى جنيف في العاشر من يوليو الجاري، لبدء نقاشات مع الدعم السريع تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكشف الخطاب، ان المفاوضات تتعلق بتسهيل وايصال المساعدات الإنسانية، بجانب حماية العاملين في المجال الإنساني، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بحماية المدنيين، من خلال عملية وقف اطلاق النار.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان من العام الماضي معارك بين القوات المسلحة بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). وما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي للسودان.

وسجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودُمرت إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

احزاب وكيانات أهلية مصرية ترفض الأشاءة للسودانيين

0

احزاب وكيانات أهلية مصرية ترفض الأساءة للسودانيين

كتب حسين سعد

اعلنت احزاب وجمعيات وكيانات اهلية وقانون يين مصريين تضامنهم مع الشعب السوداني ومساندته حتى العودة لوطنهم واعادة اعماره. وأكدوا

. رفضهم القاطع لإساءة السودانيين الذين لجأوا لمصر ووصفوا خطاب الكراهية بالمشبوه واعتبر البيان الذي اطلعت عليه مدنية نيوز خطاب الكراهية ضد السودانيين بانه صادر من فئة جاهلة وقال البيان بان اللجوء ليس خيار بل الحرب اللعينة بين الجنرالين هي من اجبرت الشعب السوداني ترك دياره..وفيما يلي تنشر مدنية نيوز نص البيان

نعبر نحن الموقعين أدناه من قيادات وأعضاء الأحزاب والنقابات المهنية والعمالية، وكوادر الجمعيات والمؤسسات الحقوقية، فضلا عن المثقفين والفنانين والمبدعين المهتمين من كل بقاع وأطياف وطبقات الشعب المصري، عن ترحيبنا بالأشقاء السودانيين في بلدهم وجارتهم الشقيقة مصر، كما نعبر عن إدانتنا الحاسمة لكل خطابات الكراهية وأشكال العنصرية، التي تمارس ضدهم.

لقد لا حظنا، خصوصا في الفترة الأخيرة، تصاعد موجة عنصرية، يطيب لنا ربما في هذه اللحظة بالتحديد أن نصفها بـ”المشبوهة”، كما هي في الواقع والحقيقة، ضد أشقائنا السودانيين، الذين يعيشون ظروفا بالغة الصعوبة نتيجة لحرب الجنرالات العبثية الدائرة في مدنهم وقراهم، والتي وضعت الملايين من أبناء هذا الشعب الكريم، الذي لا ناقة له ولا جمل في هذا الصراع المشبوه على السلطة، في وضع شديد السوء.

ومن هنا فإننا بحكم الجيرة والتاريخ المشترك والهموم الواحدة والآمال العراض والطموحات المستقبلية، نجدد التأكيد على أن السودانيين أشقاؤنا وجزءٌ لا يتجزأ من رصيدنا الإنساني الكبير، تماما كما نثق أنهم يعتبروننا كذلك، ونعتبر الأزمة الجارية همًا مشتركًا عابرًا ينبغي على العقلاء في البلدين والشعبين الشقيقين أن يعبدوا الطريق لتجاوزه وتلافيه.

صحيح أننا ندرك طبيعة الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها كمصريين، والتي قد تشكل ضغوطًا خصوصا على البسطاء منا، لكن الصحيح أيضا أنه يتوجب علينا، برغم كل المحن، ألا ننسى، كشعب ومواطنين، أن نفس هذه الأزمات، قد دفعت بعض أبنائنا وقد تدفع، مستقبلا، المزيد منهم إلى الهجرة، بحثا عما يقيم الأود في الوطن والمستقبل المفقود بين الأهل والمنشود في الخارج، ونرفض، في هذا الإطار، أي سلوك عنصري يمارس عليهم ويوجه ضدهم، فالمؤكد أن الهجرة، سواء أكانت من بلادنا أو إليها، ليست خيارا مخمليا لأحد، كما أن اللجوء ليس طريقا معبدا بالإرادة الحرة للجموع، بقدر ما أنهما قدرٌ تعسٌ يفرض فرضا على البشر والشعوب.

ونؤكد في هذا الإطار أن الموجة العنصرية المشبوهة هي من صنع أطراف جاهلة، تبحث عن شماعة تعلق عليها الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الحادة، وهي أطراف تتناسى، عن عمد، حقيقة أن اللجوء هو التزام قانوني أممي وإنساني، تقره المواثيق والعهود الدولية، التي وقعت عليها مصر، كما تتناسى أن تأجيج دعوات الترحيل “شديدة العنصرية” لأهلنا وضيوفنا السودانيين أو غيرهم هو إساءة لمكانة مصر الدولية وسمعة المصريين الإنسانية، وإضرار بمصالح الدولة، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بواقع ومصير الأشقاء في الجنوب وعلى رأسهم الأخوة السودانيون.

ونشدد هنا على دعمنا المطلق لكل الأشقاء السودانيين، في كل بيت وشارع وحارة، إلى أن تنتهي محنتهم، ويعودوا، قريبا كما نأمل، إلى بلدهم الحبيب، ليعمروا قراهم وينيروا شوارع وأحياء مدنهم من جديد، كما نشدد على إدانتنا الكاملة لكل الدعوات الجاهلة والعنصرية، التي تنبثق عن قوى مشبوهة، لا تعبر عن أخلاقيات شعبنا، تلك التي مثلت للإنسانية، دوما وأبدا، فجر الضمير.

“هيومان رايتس ووتش:اللاجئين الإثيوبيين والإريتريين يواجهون خطراً

0

“هيومان رايتس ووتش تحذر من ان اللاجئين الإثيوبيين والإريتريين يواجهون خطراً بسبب تصاعد القتال في السودان

حذرت منظمة “هيومان رايتس ووتش” ان عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين والإريتريين يواجهون خطراً كبيراً بسبب تصاعد القتال في السودان. الصراع الدائر في سنار يهدد 40 ألف لاجئ إثيوبي في القضارف. اضافة إلى استمرار تدفق اللاجئين من إريتريا مع احتمالية انقطاع المساعدات.

ودعت هيومان راتيس ووتش ،المنظمة المنظمات الدولية ، ان تقوم بتوفير خيارات الاخلاء ، وشددت المنظمة ، ان اللاجئون في شرق السودان يواجهون الخطر وينبغي للمنظمات الدولية أن تعمل على توفير خيارات الإخلاء الآمن وسط معاناة المدنيين واسعة النطاق في السودان، غالبًا ما يتم التغاضي عن مصير أكثر من مليون لاجئ يعيشون في السودان عند اندلاع النزاع.

وقالت (في الأسابيع الأخيرة، هاجمت قوات الدعم السريع السودانية مناطق في جميع أنحاء ولاية سنار المجاورة لولاية القضارف والتي يستضيفها حاليًا أكثر من 40 ألف لاجئ من إثيوبيا. وتابعت (لا يزال الإريتريون الفارون من القمع والتجنيد القسري لأجل غير مسمى في وطنهم يصلون إلى المعسكرات.

منذ اندلاع الصراع في السودان، أثار اللاجئون الإثيوبيون، الذين يتم استضافتهم بشكل رئيسي في القضارف، مخاوف حقيقية للغاية بشأن سلامتهم ونقص الدعم الإنساني. وقد سعى البعض بشكل مستقل إلى إيجاد طرق لمغادرة المخيمات، لكن بقي عدة آلاف.

وبدون استراتيجية واضحة للحماية أو الإخلاء، قد يواجه الموجودون في المخيمات أعمال عنف أو هجمات مستهدفة من قبل الأطراف المتحاربة، خاصة بعد اتهامات قوات الدعم السريع بأن قوات تيغراي تقاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية. ويواجه اللاجئون أيضاً خطر الاعتقالات الجماعية من قبل السلطات المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية في بلدات ولاية القضارف، مع ورود تقارير تفيد باحتجاز بعض الإثيوبيين بالفعل.

ويخشى بعض اللاجئين الإثيوبيين العودة إلى ديارهم لأسباب مفهومة، لأن الخطر الحقيقي المتمثل في العنف أو الاضطهاد الذي جعلهم لاجئين قد لا يزال قائماً. الغالبية في مخيمي القضارف، وبعضهم في كسلا، هم من منطقة تيغراي الغربية في إثيوبيا، وقد فروا من حملة التطهير العرقي الوحشية ضد سكان تيغراي خلال الصراع الذي دام عامين في إثيوبيا. لا يزال المسؤولون عن هذه الجرائم يسيطرون على المنطقة، ولا تزال هيومن رايتس ووتش تتلقى تقارير عن قيام القوات بطرد سكان تيغراي بالقوة، بتواطؤ الجيش الإثيوبي، إلى أجزاء أخرى من تيغراي. وهنا ينضمون إلى مئات الآلاف من النازحين الآخرين الذين يواجهون ظروفاً مزرية.

وبحسب ما ورد شكلت السلطات الإثيوبية لجنة لإعادة اللاجئين في السودان إلى إثيوبيا، لكن اللاجئين داخل المخيمات يحتاجون إلى تصاريح سفر من السلطات السودانية. ومن الأهمية بمكان أن تعمل وكالات الأمم المتحدة مع السلطات السودانية والإثيوبية لمساعدة اللاجئين الذين يسعون إلى المغادرة بطرق آمنة وكريمة وطوعية ومنظمة، مع ضمان عدم إكراه أي شخص أو إجباره على العودة إلى مواقع قد يواجهون فيها مخاطر جسيمة. وينبغي للمنظمات والمجتمع الدولي النظر في جميع وسائل الدعم الممكنة، بما في ذلك النقد والنقل، لضمان نقل اللاجئين بعيداً عن الأذى. لقد ظل اللاجئون الإثيوبيون والإريتريون في السودان منسيين لفترة طويلة؛ الآن هو الوقت المناسب للعمل.

إسقاط جوي وتخصيص مبالغ مالية “لدعم مكافحة الأوبئة وشراء الأدوية العاجلة لمدينة الفاشر

0

إسقاط جوي وتخصيص مبالغ مالية “لدعم مكافحة الأوبئة وشراء الأدوية العاجلة لمدينة الفاشر

أكد وزير الصحة السوداني، هيثم محمد، اليوم، عن وجود ترتيبات لتنفيذ “عمليات إسقاط جوي للأدوية الأساسية والمنقذة للحياة” داخل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، خلال الأيام المقبلة.

وقال الوزير وفقاً منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنهم يسعون لتخصيص مبالغ مالية “لدعم مكافحة الأوبئة وشراء الأدوية العاجلة لمدينة الفاشر

وقال هيثم أنهم مهتمون بمواصلة دعم الإمداد الدوائي كاشفا عن بعض الترتيبات لإسقاط جوي في الأيام القادمة للأدوية الأساسية والمنقذة للحياة.
ولفت الوزير عن بعض الترتيبات الخاصة بمرضى الأورام والكلى و التحويلات المالية لهم، فضلا عن اتجاه وزارته لدعم برامج طواريء الخريف مقدما، فضلا عن تخصيص مبالغ مالية لدعم مكافحة الأوبئة وأخرى لشراء الأدوية والمدخلات العلاجية العاجلة للفاشر عبر الامدادات الطبية

واشاد هيثم، بجهود الكوادر الطبية العاملة بالفاشر ومساهمتها الفاعلة في استمرار تقديم الخدمات وايجاد البدائل للمستشفيات بعد إستهداف الدعم السريع  للمستشفيات الرئيسية بالولاية. كما تمت استعادة خدمات الأطفال والنساء والتوليد و شكر الوزير جهدهم في استعادة مركز غسيل الكلى واخراج وصيانة الكراسي وماكينات الغسيل والمحاليل و العمل من مركز بديل منقذين لحياة المرضي.
ورتب اللقاء كيفية استعادة تقديم الخدمات الصحية الأخرى للمواطنين فضلا عن أهمية إيصال الإمداد الدوائي عن طريق الاسقاط الجوي.و طالب مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي، برفع الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، التي يسكنها 1.8 مليون نسمة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.كما أدت  إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

وحذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة من أن تفاقم أعمال العنف في أنحاء الفاشر يهدد بـ”إطلاق العنان لصراع عرقي دموي في جميع أنحاء دارفور.وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، وأن نحو 8 ملايين فروا من منازلهم وأن الجوع يتفاقم.