السبت, سبتمبر 13, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 243

الجميل الفاضل يكتب: سؤال المبتدأ، جواب الخبر؟! أربعينية “محمود”، هل تصبح ميقاتا لخروج “السودان” من التيه؟!

0

الجميل الفاضل يكتب: سؤال المبتدأ، جواب الخبر؟! أربعينية “محمود”، هل تصبح ميقاتا لخروج “السودان” من التيه؟!

وما أدراك ما التيه؟!

شرط الخروج منه، المعرفة بطريقة التغيير!!

أربعون عاما مضين واليوم أنقضين، علي رحيل الأستاذ محمود محمد طه، عن دنيا الناس هذه، شهيدا وصديقا، تحقق بصورة إنتقال بديعة للغاية، تحلي فيها بثبات الإنفعال، في موقف تهتز له الجبال، متصدقا علي أصدقائه وعلي أعدائه أيضا بابتسامة شع سناها كما البرق علي كل الوجوه، ثم إرتاض نفسه علي مضمار داخلي، للمشي الي الموت مشيا، لا مكبا علي وجهه، بل سويا علي صراط مستقيم، مستوفيا كل موجبات وأشراط التعامل مع لحظته الحاضرة الأخيرة، لحظة التقائه بالموت وجها لوجه، بكامل البهاء، والجلال، والجمال.
إذ ليس في الحقيقة ثمة “محمود” آخر الي الآن علي الأقل، نستطيع أن نؤرخ بموته أو بحياته، لرمزية خروجنا من هذا التيه الماثل.
وللحقيقة فإن قصة هذا الرجل مع السودان، قصة لا بداية لها، ولا نهاية.
إنه كما قال د. منصور خالد: “رجل لكل الفصول”.
بل ربما لخاصية إنتمائه وتأثيره علي كل الفصول، فإنه كان أول من قرأ لنا أحوال الطقس والمناخ في السودان قبل حلول فصل الحكم “الإخواني” للبلاد، قارئا لخارطة طريق “الإخوان” الي السلطة، طارحا “سوفاته السبع” التي مضي “الإخوان المسلمين”، علي دربها نعلا بنعل، وحافرا بحافر، ثم لم يستطيعوا، أن يفارقوها رغم حرصهم، قيد أنملة.
فقد لبث ستمائة الف من بنو اسرائيل أربعين سنة يدورون في نطاق ضيق لا يتجاوز، ستة فراسخ، أي نحو ثلاثين ألف كيلو متر.
يجدون المسير مع كل شروق شمس، بيد أنهم متي غربت الشمس، وجدوا أنفسم يراوحون في ذات المكان، الذي منه قد بدأوا المسير.
علي أية حال، هكذا كان هو حال السودان أيضا، الذي ظل يدور كثور الرحي في ذات الدائرة الخبيثة والحلقة الجهنمية، إنقلاب مستبد، فثورة باهرة، يتبعها إنتقال هش، ثم إنتخاب لا يمنح حزبا واحدا أغلبية مريحة للحكم، ثم إنقلاب تارة أخري، وهكذا دواليك الكؤوس تدار.
فلا أرضا قطع السودان، ولا ظهرا أبقي لغد، يدور هائما بلا هدي، كالذي يتخبطه المس من الشيطان.
بل ليته كان يمضي فقط، علي منوال قاعدة يحرك عليها الجنود أقدامهم، بلا حركة الي الخلف أو الي الأمام في المكان، يسمونها “محلك سر”.
المهم يفسر أن بنو إسرائيل قد تاهوا أربعين سنة، لإخراج جيل فاسد قديم من معادلات الواقع، بغية افساح المجال أمام جيل جديد مختلف لكي يسود.
هي ذات الغاية التي هتف بعض المتطلعين هنا لأجلها، في أكتوبر (64) بحثا عن تغيير أعمق وأشمل، مرددين: “لا زعامة للقدامي”، و”لا قداسة في السياسة”.
رغم أن تيه بنو إسرائيل ربما كان هو أكثر رحمة من تيهنا هذا الكئيب.
إذ لما أشتكي بنو إسرائيل العطش أمر الله موسي أن يضرب الحجر بعصاه، فإنفجرت منه إثنتا عشرة عينا، بعدد نقبائهم، ليعرف كل أناس مشربهم، فإن شربوا وأكتفوا جف للتو ماء العين التي كانوا منها يشربون، الي حين حوجة أخري للماء، وكان طعامهم “المن” الذي يشبه العسل يتنزل عليهم كل حين من السماء، و”السلوي” طائر السمان الذي كلما طلبوه كان حاضرا مضهيا معدا وجاهزا للأكل، فقط شريطة ألا يختزنوا منه شيء.
وفي هذا التيه كانت لا تطول شعورهم ولا تشعث، ولا تبلي ثيابهم ولا تنجس، تطول الثياب مع نمو صغارهم، وتكبر معهم إذا كبروا.
إذن فالخروج من “تيه السودان” المؤلم، يقتضي هو كذلك أول ما يقتضي، التحرر من كل عقابيل وآثار وتبعات هذا التاريخ المقعد.. تاريخ الصراعات، والحروب الأهلية، والأزمات البنيوية، وكل صراعات نخب المركز العبثية، مدنية وعسكرية.
هذه الصراعات التي فجرت ثلاثة ثورات شعبية، إمتلكت نخب المركز، وطبقته المخملية، القدرة على إجهاض أهدافها، والإلتفاف حولها، لإعادة إنتاج ذات الأوضاع التي ثار الناس ضدها، لندور هكذا، معصوبي العينين بلا تدبر أو توقف، كجمال “العصارة” أو ثيران “الساقية”، في حلقة مفرغة تماما، تؤسس لدورة خبيثة شريرة، او لحلقة جهنمية كما يقال.
ليبدو وكأن كل ثورة في تاريخنا ما هي إلا بقية معلقة من ثورة سبقتها، لم ينال الناس منها شيء.
وفي هذا يقول الاستاذ محمود محمد طه عن أولى هذه الثورات، ثورة أكتوبر (٦٤): “ثورة أكتوبر لم تكتمل بعد وإنما تقع في مرحلتين.. نفذت منها المرحلة الأولى، ولا تزال المرحلة الثانية تنتظر ميقاتها، إن المرحلة الثانية من ثورة أكتوبر هي مرحلة الفكر المستحصد العاصف، الذي يتسامي بإرادة التغيير، الي المستوى الذي يملك معه الشعب المعرفة بطريقة التغيير”.
تري هل بات شعبنا بعد هذه الحرب اللعينة، وبعد أربعين سنة من رحيل مفكره الأستاذ “محمود”.. بات أقرب لامتلاك المعرفة بطريقة التغيير، هو سؤال علي أية حال؟.

لكن تأمل معي كيف كان يقول الأستاذ محمود بإلحاح وبيقين منقطع النظير:
“السودان هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب، فلا يهولن أحداً هذا القول.
لكون السودان الآن جاهلاً، خاملاً، صغيراً.
فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع، ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض، بأسباب السماء”.

ثم سؤال رديف ينشأ من قول آخر له أيضا، فمتي ينقلب الرعاة؟!

فإن هنالك عالما جديدا قيد التشكل!!

إذ يلمح الأستاذ محمود محمد طه، في إشارة لطيفة، للسودان وما ينتظره من مجد وسؤدد كوني لاحق، قائلا: “عند منقلب الرعاء، تسبق الشاة العرجاء”؟!.
فهل ثمة شواهد علي أن هؤلاء “الرعاة” باتوا في وآرد الإنقلاب، الذي من شأنه أن يتيح لشاتنا علي عرجها البائن الآن فرصة لتصدر السباق، كما سبق لممالكنا القديمة “كوش ومروي”، من صدارة ومكانة في العالم لا تضاهي؟.

علي أية حال، هناك يومان فقط، ويصعد الي ذروة سنام “البيت الأبيض”، رجل صعب المراس، غريب الأطوار، متقلب المزاج، خبره العالم آنفا لأربع سنوات في تجربة الحكم، هزم خلالها هذا الرجل “ترامب” كافة التوقعات حوله في الماضي، بما يجعل بالطبع التنبوء اليوم بتصرفاته المستقبلية أمر يبدو أيضا شبه مستحيل.
في ظل وجود زعيم جبار آخر، يقود دائما بلا كوابح، يخوض هو حربا ضد أكبر الأحلاف العسكرية في العالم علي أرض أوكرانيا المطلة علي بوابات أوروبا الشرقية.
في نزوة حرب تحرق “بوتين” شوقا لها، فأحرق بها دولة تعد مخزن حبوب العالم، حرب لا يعرف الي الآن لها سببا حقيقيا مقنعا؟ ولا الي أين ستمضي؟ أو الي متي وكيف؟ وعلي أي نتيجة سوف تنتهي؟.
إننا نعيش في عالم يعيش هو حالة مد وجذر عنيف للغاية، تقوضت في خضم عواصفه وأنوائه القوية، أو في طريقها لأن تتقوض علي الأقل، غالب قلاع “الإسلام السياسي” في منطقتنا، سنية كانت أم شيعية، تقصفت أجنحتها، فتقلص نفوذها شيئا فشيئا، من طهران مركز “حلف المقاومة” المرتعش حاليا تحت وطأة الضربات الإسرائيلية، تلك الضربات التي نالت من الهيبة الإيرانية ومن رموز حلفها، الي دمشق الجوهرة التي سقطت من التاج الإيراني بأياد تركية، الي لبنان التي فقدت المقاومة فيها أدوات نفوذها وتأثيرها فأرتخت قبضتها بالفعل، لغياب أقوي زعمائها علي الإطلاق حسن نصر الله، والي حماس التي أبعد قادتها بقرار أمريكي مذل من الدوحة، إنصاعت له في النهاية قطر، ثم الي صنعاء الحوثية التي لا زال الغرب يلاعبها بمكر يتربص بها الدوائر.
إن العالم برمته يغلي حاليا كالمرجل، رماله المجنونة تتحرك اليوم في أكثر من إتجاه، تزخف ليل نهار، تجر خلفها أقداما كبيرة نحو هاوية السقوط، من أعلي نقطة علي سطح العالم المترنح والي أدني تل، هي أقدام تبدو الي الآن علي الأقل متثاقلة الخطي، تأبي التزحزح عن مواقع صدارتها الكونية التقليدية.
لكن رغم بطء إيقاع هذا التغيير المرجح، أستطيع أن أقول: إن عالما جديدا لا محالة هو الآن قيد التشكل، وفق معطيات ومعادلات ومسارات، لا يعلم أيان مرساها سوي الله مدبر هذا الكون العريض، المهيمن علي مصائره أمما وشعوبا، دولا وحكومات.

لكن السؤال ما هي شروط تصدر “شاتنا العرجاء” للسباق؟!

السودان وصحيح الإسلام وجهان لعملة واحدة!!

يلخص الدكتور عبدالله الفكي البشير في كتابه: “محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان” رؤية الأستاذ محمود محمد طه تجاه السودان، من خلال محور في الكتاب، جاء تحت عنوان: (السودان: من الهامشية، إلى مركز دائرة الوجود).
يقول دكتور عبد الله: “أن تعريف السودان عند الأستاذ محمود محمد طه، يختلف عما درج الناس عليه، إذ أن تعريف السودان عند محمود محمد طه، لا يُلتمس من طبيعة علاقته بمحيطه العربي الإسلامي أو الأفريقي، ولا يُشخص من خلال إرتكازه على مُرتكز حضاري أو ثقافي خارجي، كالمرتكز العربي والإسلامي أو غيره، وإنما يتم تعريف السودان إنطلاقاً من “ذاتيته”.
فالسودان، عند محمود محمد طه، باعتبار دوره المُرتجى، هو مركز دائرة الوجود على الكوكب، فهو يقول: “أنا زعيم بأنّ الإسلام هو قِبلةُ العالم منذُ اليوم، وأن القُرآنَ هو قانُونُه، وأنَّ السّودان إذ يُقدّم ذلك القانون في صورِتِه العمليّة المُحقِّقة للتّوفيق بين حاجة الجّماعةِ إلى الأمنِ وحاجةِ الفردِ إلى الحّريّة الفرديّة المُطلقة، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب”.
وفي توضيحه للإسلام الذي هو قبلة العالم والذي يُرتجى منه تقديم تلك الصورة العادلة والمُشرقة للسودان وللعالم.
يمضي دكتور عبد الله الي القول: “فالإسلام الذي هو قبلة العالم، والمنتظر من السودان تقديم قانونه في صورته العملية، ليس هو الإسلام كما يفهمه الناس اليوم، وإنما هو الإسلام بفهم جديد.

فقد طرح محمود محمد طه الفهم الجديد للإسلام منذ عام 1951.
وبين معالمه، وفصله، وحدد غاياته، وأهداه إلى الإنسانية”.
وهذه الدعوة هي دعوة لمدنية جديدة إنسانية دستورها (القرآن) في مستوي آيات الأصول وهي (الآيات المكية)، وهو المستوى الذي يصلح لمواجهة تحديات العصر وحاجة الإنسان، حيث التوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن وحاجة الفرد للحرية الفردية المُطلقة، حيث الإسماح والسلام والخطاب الكوكبي، وهي آيات تخاطب الناس كافة (يا أيها الناس)، وهو مستوى أرفع من القرآن في مستوى (الآيات المدنيّة ) آيات الفروع، حيث الإكراه وتشريع القرن السابع الهجري، فهي قد كانت تناسب طاقة ذلك الوقت.
ويوضح عبد الله بأن هذه المدنيّة الجديدة الإنسانية عند الأستاذ محمود، تري “أن الأسرة البشرية واحدة، وأن الطبيعة البشرية حيث وجدت فهي بشرية، وأن الحرية و الرفاهية، حق مُقدس طبيعي، للأسود، والأبيض، والأحمر، والأصفر”.
كما يوضح أن الإسلام عند الأستاذ محمود محمد طه، فكر متطور ولا يجمد على صورة واحدة، لا في التشريع ولا في الأخلاق، إلا حين تعجز العقول عن الانطلاق معه.
ولهذا كان تطوير التشريع أحد مرتكزات الفهم الجديد للإسلام.
ويؤكد دكتور عبد الله، بإن الإيمان بالسودان عند الأستاذ محمود محمد طه، لا حد له، فالسودان إذ يقدم الفهم الجديد للإسلام للإنسانية، لن يعاني من الهامشية، فبالإضافة إلى كونه مركز دائرة الوجود، فإنه سيصبح من الروافد التي تضيف إلى ذخر الإنسانية ألواناً شهية من غذاء الروح وغذاء الفكر إذا آمن به أبناؤه”.

ثم ماذا بعد الحرب؟!

خير الدنيا بجنة الله في الأرض!!

يروي د. تاج السر الترابى في أواخر ديسمبر ١٩٨٤م قائلا: “اذكر إنني كنت موجودا في جلسة حوار فكري بمنزل الاستاذ محمود محمد طه، قبل إصدار منشور الفكرة الجمهورية الشهير (هذا أو الطوفان).
تناول الحوار الفكري موضوعات عديدة، ولكن ما لفت إنتباهي وكل تركيزي، مقولة الاستاذ محمود: إذا علمتم “بأحداث” و “ثمن” تكلفة إنتزاع وإقتلاع جماعة “الهوس الديني” من جذورهم، من أرض السودان، لما تمنيتم أن تدركوا ذلك الوقت.
فسأل أحد التلاميذ الأستاذ عن تصوره لشكل تلك ألاحداث، رد عليه الاستاذ: (البلد دي، راح تكون في حالة “دمار شامل” و”خراب كامل”، خاوية علي عروشها، حتي تقنعوا من خير فيها، ثم بعد داك، تعمر.
وتلي الأستاذ محمود علي تلاميذه: (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً، فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ، اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ، وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ).
وبعد “العمار” أردف الأستاذ:
يجيء عليكم خير، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
يجيكم خير الدنيا بجنة الله في الارض”.

من بيده مفتاح هذا الخروج والخير؟!

فالنجم الساطع قد تجمر!!

علي أية حال فإن كل شيء في هذا الكون، الطويل العريض، قد خلق بقدر.
الحركات والسكنات كلها بقدر.
قدر مقاليده بيد المدبر لكل فعل، والمهيمن علي أي شيء، صغر أو كبر هذا الشيء، دورا وأثرا وقيمة.
هو سبحانه عما يصفون، يرفع بقدر الحرارة درجات تكفي لتبخر الماء، وهو بقدر يجمع، ذرات ذات الماء في طبقات الجو العليا، يعرضها، لهواء بارد يكثفها، ليجريها سحابا ثقالا، ينزله صيبا نافعا، ليحيي به أرضا كانت مواتا.
هكذا هي بذور اللقاح تحملها دائما رياح التغيير، في كل زمان، الي أي مكان، لكي تصنع التاريخ.
المهم فإن السودان الذي تجمر الي الآن بما يكفي لكي يلمع كنجم ساطع، قد بات هو في ظني أيضا قاب قوسين أو أدني، من بوابة الخروج عن هذا التيه، ينتظر أو ينتظره خير عميم.

نانسي عجاج تكتب :الغبن والغضب

نانسي عجاج تكتب :الغبن والغضب

نانسي عجاج

برغم الغبن والغضب (الهم دايما كانو بيحاولو يوظفوه ويستثمرو فيهو). واذا في حسنة وحيدة من إستمرار حرب الكراهية وألانتقام دي حتي الان، حتكون انه قاعد يتم فضح وكشف المستور وتعرية القبح. وكيف كانت حتكتمل اي ثورة ولا تحقق اهدافا لو ما الناس بدايةً عرفت الحقايق. ولا يصح الا الصحيح. واظن لسه ما خفي اعظم. وما نجح النتظيم  في سنينه دي كلها في السيطرة علي الناس. الا بتغبيش الوعي، وحجب المعلومة وزع الفتنة والفرقة بين الاخوان. ودي اهم حاجة محتاجين ننتبه ليها الان كلنا وسط كل الدمار دا. لطالما اعتقدت انه عظمة البلد دي ما بس في خيرها وارضها ولا في شوارعا وبيوتا وحيشانا، لكن في طيبة واختلاف انسانا. وان جاز لي ارسل رسالة لإخوانا في جنوبنا الحبيب. ولاني عارفا حجم الضرر والالم العشتوه عبر سنين طويلة بسبب الظلم.  ولاني علي يقين انه الظلم دا اتوزع (ولو بنسب مختلفة) علي الجميع وفي كل إتجاهات السودان. حابا اقول انه الفرق الوحيد بينكم واخوانكم الشماليين انهم في صف العقاب وصلهم الدور وفهمو الدرس متاخر. والضاق الظلم بعرف قيمة التسامحوالقمرية تصدح تستريح دبابة .. والقطر القبيل يمشي ويشق الغابة البالمبو يفتح للقلوب ابوابا .. والنقارة ديك ام كيكي والربابة وفعلا #الحركة_الاسلامية_تنظيم_إجرامي. نانسي عجاج

المفوّض السامي لحقوق الإنسان: الحرب في السودان تزداد خطورة على المدنيين

المفوّض السامي لحقوق الإنسان: الحرب في السودان تزداد خطورة على المدنيين

جنيف :السودانية نيوز

قال المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إن الحرب في السودان تزداد خطورة على المدنيين بعد مقتل أكثر من 10 أشخاص خلال هجمات في ولاية الجزيرة، وسط البلاد.

وكتب فولكر تورك على «إكس» أن الحرب التي يتواجه فيها الجيش مع الدعم السريع منذ أبريل 2023 “تأخذ منعطفاً أكثر خطورة على المدنيين”، مشيراً إلى «”أدلّة على جرائم حرب وفظائع أخرى”، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف فولكر تورك أنه بينما تتصارع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على السيطرة بأي ثمن في هذه الحرب العبثية التي استمرت لما يقارب السنتين، أصبحت الهجمات المباشرة والموجهة عرقيًا ضد المدنيين أكثر شيوعًا، وصار الوضع بالنسبة للمدنيين في السودان بالفعل يائس، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع الآن يأخذ منعطفًا أكثر خطورة.

هيئة محامي دارفور تتأسف لوقوع احداث مؤسفة بين بين القوة المحايدة لحماية المدنيين بكبكابية 

هيئة محامي دارفور تتأسف لوقوع احداث مؤسفة بين بين القوة المحايدة لحماية المدنيين بكبكابية 

كبكابية :السودانية نيوز

أعربت هيئة محامي دارفور ، عن اسفها لوقوع احداث مؤسفة بين بين القوة المحايدة لحماية المدنيين ،والتي تشكلت من (حركة جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد محمد النور و حركتي تحرير السودان بقيادتي الطاهر حجر ود الهادي إدريس ) وخلفت العديد من الضحايا المدنيين وآخرين من القوة المحايدة والدعم السريع

وقالت في بيان ، ان  أحداث القتل الجزافي وقعت بمشارف مدينة كبكابية – ولاية شمال دارفور يوم امس الخميس  ١٦/ ١/ ٢٠٢٥م

وتابع البيان (ظلت الهيئة فور وقوع الأحداث المؤسفة بمشارف مدينة كبكابية يوم أمس الخميس تقوم باستجلاء الحقائق ، وحسب الإفادات المتواترة أن الأحداث وقعت بين القوة المحايدة لحماية المدنيين ،والتي تشكلت من (حركة جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد محمد النور و حركتي تحرير السودان بقيادتي الطاهر حجر ود الهادي إدريس ) وخلفت العديد من الضحايا المدنيين وآخرين من القوة المحايدة والدعم السريع .

وإذ  تشعر الهيئة بالقلق الشديد جراء العواقب الوخيمة لأحداث كبكابية في ظروف الاستقطابات القبلية المتزايدة، تبدي بالغ الأسف لبث فيديوهات لعناصر في مناطق خاضعة لسيطرة الدعم السريع، وهي تتحدث عن انتصارات حققتها على قوافل في ركبها مدنيين يلتمسون الحماية ، مما يوفر البينات والأدلة المبدئية الكافية عن مسؤولية الدعم السريع سواء أن كانت مباشرة أو غير مباشرة جراء ما لحق بالمدنيين من تقتيل وتجريح  .

وإذ تدين الهيئة وتستنكر بأشد الألفاظ والعبارات الإنتهاكات الجسيمة التي وقعت على المدنيين جراء أحداث كبكابية يوم أمس ، وتترحم على الأرواح المهدرة، تناشد الأطراف بضرورة ضبط النفس وعدم جر دارفور لحروبات أهلية لا تبقي ولا تذر ، والالتزام بعدم المساس بحق المدنيين في الحياة أو تعريضهم للمخاطر .

وطالبت الهيئة ، وتدعو المجتمعين المحلي السوداني، والإقليمي والدولي من أجل بذل الجهود المخلصة والعمل الجاد من أجل  وقف هذه الحرب العبثية، والقتل الجزافي ،والخراب والدمار .

القوة المحايدة المكلفة بحماية المدنيين تتعرض لهجوم من قبل الدعم السريع بكبكابية شمال دارفور

القوة المحايدة المكلفة بحماية المدنيين تتعرض لهجوم من قبل الدعم السريع بكبكابية شمال دارفور

كبكابية :السودانية نيوز

أعلنت القوة المحايدة المكلفة بحماية المدنيين وتأمين القوافل التجارية في ولاية شمال دارفور عن تعرض إحدى وحداتها لهجوم مسلح نفذته قوات الدعم السريع بالقرب من محلية كبكابية.

وقالت في بيان ، ان القوة المحايدة لحماية المدنيين تحركت يوم 15 يناير من منطقة طويلة، للقيام بواجبها المقدس في تأمين وحماية قافلة تزيد عن المئة من السيارات المدنية التي تقل آلاف المواطنين الأبرياء الفارين من أهوال الحرب الجارية والمتجهين إلى مناطقهم بشمال دارفور. وأثناء تأدية قواتنا لهذه المهمة الإنسانية والوطنية النبيلة، تعرضت، بكل غدر وخيانة، لهجوم جبان من قوة عسكرية على مشارف بوابة كبكابية في يوم 16 يناير 2025، رغم أن المنطقة تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع مباشرة.

هذا الاعتداء الغاشم أودى بحياة عدد كبير من رفاقنا الأبطال، شهداء الواجب، إلى جانب عدد من المدنيين الأبرياء الذين كانوا يسعون للنجاة من جحيم الحرب. كما أسفر الهجوم عن إصابة أعداد أخرى من قواتنا والمدنيين بجروح متفاوتة.

إننا نحمل قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الجبان وعن دماء رفاقنا وأهلنا المدنيين، ونؤكد أن هذه الجريمة الشنيعة لن تمر مرور الكرام كسابقاتها، وأن لغضبة الحليم حدود.

ونحذر من أن استمرار مثل هذه الاعتداءات لن يكون إلا شرارة لغضب لا يمكن السيطرة عليه.

إننا في القوة المحايدة لحماية المدنيين نتوجه بأحر التعازي القلبية لرفاقنا الشهداء وأسرهم، ولأسر المدنيين الأبرياء الذين فقدوا حياتهم في هذا الهجوم الغادر. نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين.

رغم كل المحاولات الجبانة للنيل منا، تؤكد القوة المحايدة لحماية المدنيين أنها ثابتة على مواقفها، ولن تحيد عن واجبها النبيل في حماية المدنيين وتأمين سلامتهم في كل المناطق التي تخضع لسيطرتنا وتحركاتنا. سنواصل الوقوف بصلابة في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأرواح الأبرياء ورفاقنا الأبطال.

سنقوم بالإجراءات اللازمة لتوضيح تفاصيل هذا الحادث وتمليك الرأي العام كافة الحقائق والنتائج في وقت لاحق. وعهدنا مع رفاقنا وأهلنا أننا ماضون في طريقنا نحو تحقيق أهدافنا النبيلة بكل عزيمة وإصرار، مهما كانت التضحيات.

الرحمة والمغفرة للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى والعودة الظافرة للمفقودين، والخزي والعار للغادرين.

القوة المحايدة لحماية المدنيين
الأراضي المحررة – 17 يناير 2025

الروابط الثقافية والتعليمية والاجتماعية، المدخل السليم لتمتين العلاقات السودانية المصرية (٤).

0

الروابط الثقافية والتعليمية والاجتماعية، المدخل السليم لتمتين العلاقات السودانية المصرية (٤).

بقلم : الصادق علي حسن.

الدروس المستفادة من التجارب السابقة :

إن تمتين العلاقات الشعبية والرسمية بين السودان ومصر، مدخله الصحيح يبدأ بالدروس المستفادة من التجارب السابقة، لتلافي أوجه القصور وتعزيز الإيجابيات، ومن الدروس المستفادة على الصعيد الرسمي عند البحث في أوجه القصور ، في عهد الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، بادر الرئيس مبارك بتأييد الإنقلاب على النظام الديمقراطي القائم بالبلاد في ٣٠ يونيو ١٩٨٩م، والذي كان يتخفى تحته بدهاء د حسن الترابي وتلاميذه من جماعة حركة الأخوان المسلمين ، تقديرات القاهرة الرسمية لم تكن موفقة، وقد كان يمكنها معالجة التباين الذي ظهر في بعض الملفات والقضايا مع الحكومة السودانية المنتخبة ديمقراطيا برئاسة السيد الصادق المهدي مثل إتجاهه إلى تحويل اتفاق التكامل بين مصر والسودان إلى اتفاق اخاء بوسائل أخرى بخلاف الاعتراف بالانقلاب المذكور على الديمقراطية، إن النخب السياسية والمدنية السودانية لا تزال ضمن مآخذها على ضياع الديمقراطية الثالثة، مبادرة الحكومة المصرية في عهد الرئيس مبارك بأعطاء الترابي وتلاميذه من حيث لا تحتسب جواز المرور الأول للعبور إلى المجتمع الدولي والمنابر الدولية ، وتوفير المظلة الأولى لهم، لترسيخ أقدامهم في حكم البلاد وإدارتها التي استمرت لثلاثة عقود، تم خلالها تحويل الدولة المدنية السودانية إلى دولة دينية إخوانية (كيزانية) رهنت البلاد لإستثمارات الجماعات الإسلامية العالمية المتطرفة والعابرة للحدود ،واخضاع السودانيين للشعارات الهلامية ،وقد كان حصاد مصر الرسمية والرئيس مبارك نفسه محاولة اغتياله الفاشلة بأديس أبابا في عام ١٩٩٥م، فخطط إنهاء البعثة التعليمية المصرية في السودان وعلى رأسها جامعة القاهرة بالخرطوم والتي تخرج فيها الآلاف من السودانيين الذين نهلوا العلوم والمعارف وحازوا على التأهيل العلمي في شتى ضروب التخصصات الأكاديمية، كما وقد انتهجت جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة للسودان في عهدها سياسة العداء السافر لمصر ، بل عملت على تغيير نظام الحكم فيها في عملية فطيرة خطط لها ودبرها رجل النظام النافذ علي عثمان محمد طه ضمن دائرة أمنية صغيرة كانت متحكمة في إدارة البلاد، وقد لعبت هذه الدائرة في أحداث التغيير بعدة بلدان بإفريقيا منها الجارة الغربية للسودان تشاد ، كما عملت وسط الثوار الإثيوبيين والإرتريين والثورة على الرئيس الإثيوبي الأسبق منقستو هيلامريام، ولم يكن تلاميذ الترابي يدركون بأن مصر ليست كالعديد من دول إفريقيا التي ظلت تعاني من هشاشة الأوضاع الأمنية ونظم الحكم. ساءت العلاقات الرسمية بين السودان ومصر قبل المحاولة الفاشلة لإغتيال الرئيس المصري مبارك وبعد المحاولة تعقدت كثيرا، وحينما تجاوزت العلاقات الرسمية السودانية المصرية مرحلة المحاولة الفاشلة وقد شابتها الشوائب والجمود ، في السنوات اللاحقة وقد عادت بعد المساعي لإعادة الأمور إلى مجاريها والتمهيد للعودة الجزئية لبعض مؤسسات التعليم والتي تم تعطيلها مثل جامعة القاهرة بالخرطوم ،والمنح الدراسية بالجامعات المصرية، صارت أجهزة دولة النظام الحاكم بالخرطوم تقوم بتوظيف فرص المنح التعليمية في الجامعات المصرية والأزهر الشريف ضمن وسائل الاستقطاب السياسي بواسطة الجمعيات الدينية الموالية للنظام الحاكم وسياساته، بل في حالات يتحول فرص الحصول على المنح المجانية بالمقابل المادي .

بطانية للاجئ السوداني بمصر .

قد تكون أهم حملة تم إطلاقها منذ اندلاع الحرب العبثية الدائرة بالسودان هي حملة بطانية للاجئين السودانيين بدول الجوار والتي انطلقت بمبادرة من أستراليا بواسطة الأستاذ صلاح جلال، وكان مفتاح نجاحها بمصر الأستاذة أسماء الحسيني رائدة الدبلوماسية الشعبية الحقيقة بين مصر والسودان، وقد تمكنت مع رفيقها الخبير الإعلامي نبيل نجم الدين من تحويل حملة بطانية للاجئ السوداني بمصر إلى أكبر عمل اجتماعي عزز العلاقات السودانية المصرية . لقد استهدفت حملة البطانية للاجئ السوداني بمصر الأسر التي تعاني من أوضاع الحياة المعيشية الصعبة لتزويدها بالغطاء من البرد القارس وأسست الحملة لمشروعات اجتماعية طموحة إذا وظفت ، يمكن أن تدعم جهود وقف الحرب وتحقيق السلام في السودان بصورة أكثر تأثيرا من المؤتمرات التي ظلت تخرج بتصريحات النخب المتصارعة على السلطة .

الدروس المستفادة من حملة بطانية لاجئ :

في ظل الصراعات الايدولوجية السائدة في الممارسة السياسية السودانية وعقب اندلاع الحرب العبثية الدائرة بجرائمها الجسيمة المرتكبة وقد ضعفت اواصر المجتمع السوداني وظهرت مثالب ومفارقات الحرب .وفي القاهرة والحرب مستمرة في السودان، تقام حفلات الترف والبذخ التى تدفع فيها الأموال الطائلة في الفنادق الفاخرة ،والرحلات التي تعكس بعض من تشوهات المجتمع السوداني وقد أفضت الحرب الدائرة لفوراق يشهدها المراقب الزائر لبعض ضواحي القاهرة مثل مقابر ومساكن عثمان بمدينة ستة أكتوبر، ليجد بعض النساء السودانيات في المقابر بأسمال بالية يتسولن المشيعين كما وهنالك كما علمت من ينمن بالمقابر كبعض المصريات اللآتي تعودن على ذلك، ولم يعد يخفن من المقابر ورهبة الموت، في عمارات شبه مهجورة بمساكن عثمان أسر واطفال ومرضى بلا أغطية أو أطعمة كافية . لقد أدت رسالة بطانية لاجئ السوداني بمصر أغراضها وفتحت المجال للاستفادة من دروسها لتعزيز دور الرياضة والثقافة والفنون والموسيقى والمسرح في معالجة الأزمة السودانية وتعلية المساهمات الشعبية في تمتين جسور العلاقات السودانية المصرية.

إثيوبيا تدين بأشد العبارات تصفية ومقتل المدنيين السودانيين والجنوب سودانيين بوحشية في مدينة مدني

إثيوبيا تدين بأشد العبارات تصفية ومقتل المدنيين السودانيين والجنوب سودانيين بوحشية في مدينة مدني

اديس أبابا : 17- يناير- 2025

تدين حكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية بأشد العبارات مقتل المدنيين السودانيين والجنوب سودانيين بوحشية في مدينة مدني، بولاية الجزيرة.

تؤكد إثيوبيا أن هذه الأفعال الشنيعة لا تتماشى مع القيم الإنسانية، وتعتبرها سلوكيات غير لائقة تُلحق العيب بالمؤسسة العسكرية السودانية التي يجب أن تحافظ على حماية المدنيين وصون حقوقهم.

وقد وصلتنا عشرات الفيديوهات التي توثق عمليات تصفية مروعة وتعزيز وجود الجيش السوداني في ولاية الجزيرة بعد سيطرته عليها. إن هذه المشاهد المؤلمة تُبرز حجم الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المدنيون العُزَّل، وهو أمر يستدعي تحقيقاً فورياً وشفافاً للكشف عن المسؤولين وتقديمهم للعدالة.

تعرب إثيوبيا عن أسفها العميق لمثل هذه الأحداث المؤسفة، وترى أنها تشكل تهديداً للسلام والاستقرار في المنطقة. وتجدد دعوتها للالتزام بالقانون الدولي الإنساني واحترام كرامة الإنسان في جميع الظروف.

إن جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية تقف إلى جانب الضحايا وأسرهم، وتدعو إلى تحقيق عادل وشفاف يكشف عن المسؤولين عن هذه الجريمة، ويضمن محاسبتهم. كما تدعو إلى تكثيف الجهود لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.

حكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية

توزيع المساعدات الإنسانية للنازحين بمعسكر لقاوة بولاية شرق

توزيع المساعدات الإنسانية للنازحين بمعسكر لقاوة بولاية شرق

تقرير:السودانية نيوز

أسفرت الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني عن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين. شملت هذه الانتهاكات القتل خارج نطاق القانون، التهجير القسري، والتجويع الممنهج، حيث أكدت لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالمجاعة أن عدة مناطق في السودان تواجه المجاعة.

يركز هذا التقرير على الوضع الإنساني للنازحين في معسكر لقاوة بولاية شرق دارفور، مدينة الضعين، وجهود منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومبادرة أنقذوا الجنينة و Hope And Haven For Refugees في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأكثر ضعفًا.

الوضع الإنساني للنازحين في معسكر لقاوة

نتيجة للحرب التي بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم وامتدت إلى أجزاء واسعة من السودان ، نزح ملايين السودانيين قسريًا، فمنهم من لجأ إلى دول الجوار كتشاد، مصر، وإثيوبيا، وآخرون نزحوا إلى ولايات ومدن داخل السودان بحثًا عن الأمان النسبي.

في مدينة الضعين، نزح أكثر من 17 ألف شخص من مدن مثل نيالا، الخرطوم، النهود، والفاشرو مناطق اخري . أنشئ معسكر لقاوة في شمال شرق مدينة الضعين في عام 2023 لاستيعاب هؤلاء النازحين.

يعاني سكان المعسكر من أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة تشمل نقصًا حادًا في الاحتياجات الأساسية، خاصة الغذاء والماء.

توزيع المساعدات الإنسانية

تمكنت منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومبادرة أنقذوا الجنينة وHope And Haven For Refugees، بتاريخ 13 يناير 2025، من تنفيذ مسح ميداني شامل للأسر الأكثر احتياجًا في معسكر لقاوة. وأسفر المسح عن توزيع 40 سلة غذائية استفاد منها 40 أسرة تضم 211 فردًا.

ورغم الجهود المبذولة، إلا أن الاحتياجات تفوق بكثير الإمكانيات المتاحة، مما يستدعي ضرورة توفير دعم إضافي لتلبية احتياجات النازحين.

التوصيات

في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في معسكر لقاوة، توصي منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومبادرة أنقذوا الجنينة Hope And Haven For Refugees بالآتي:

زيادة الدعم الدولي: حشد جهود المنظمات الدولية لتوفير التمويل اللازم لسد الفجوة الكبيرة في الاحتياجات الأساسية.

تعزيز التعاون المحلي: دعوة المنظمات السودانية والجهات الفاعلة المحلية للمساهمة في تقديم المساعدات الإنسانية.

الاستجابة العاجلة: تقديم مساعدات طارئة تشمل الغذاء، المياه، والخدمات الصحية لسكان المعسكر.

الخاتمة

يؤكد هذا التقرير الحاجة الملحة لتضافر الجهود الدولية والمحلية لتخفيف معاناة النازحين في معسكر لقاوة، حيث يعاني الآلاف من ظروف إنسانية قاسية تهدد حياتهم وكرامتهم.

ستواصل منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومبادرة أنقذوا الجنينة جهودها لضمان حصول النازحين على احتياجاتهم الأساسية والمساهمة في تحسين أوضاعهم

ياسر عرمان يكتب :ما يجمع الشعب السوداني في دولتي السودان أعظم من مخططات الإسلاميين وأجهزتهم القمعية.

0

ياسر عرمان يكتب :ما يجمع الشعب السوداني في دولتي السودان أعظم من مخططات الإسلاميين وأجهزتهم القمعية.

ان ما يجمع الشعب السوداني في دولتي السودان لهو اعظم واجمل من مخططات الاسلامين وحركتهم التعيسة والارهابية واجهزتها النظامية والأمنية آلتيّ وجهتها بقتل المواطنين الأبرياء من الجنوبيين والشماليين بنفس الطلقة ومن نفس الشخص، بمخطط مسموم وجماعات قتل مجرمة أراقت الدماء طوال ٣٦ عاما ولم تشبع ولم تكتفي، ولا تريد المعافاة للشعبين، وخربت ماضي العلاقات بين دولتي السودان، وكلنا نتذكر ما قاله دكتور كمال عبيد إننا لن نعطي اي جنوبي حقنة! وما قاله عبدالحي يوسف في قمة ثورة ديسمبر للبشير بان الفقه المالكي يأذن للرئيس بقتل ثلثي الرعية! حتي يستمر حكم الاسلاميين!. ان علينا ان لا نسمح للذين افسدوا ماضينا بأن يفسدوا مستقبلنا فالمستقبل ملك للسودانيين على ضفتي السودان لن ينتزعه هؤلاء القتله واللصوص المجرمين والذين لن يفلتوا من العقاب.
علينا جميعا ان نعمل من اجل الاخوة الشريفة وان لا نسمح لكل المخططات بتدمير أواصر المحبة والثقافة والدماء والتاريخ بين البلدين وان لا ننظر من ثقب الباب بل من بوابة المستقبل والتاريخ والمصالح العظيمة.
كتبت منذ اكثر من عقدين وقبل انفصال الجنوب على بروفايل صفحتي في الفيسبوك ولا زلت احتفظ بنفس البروفايل اليوم ” لقد ولدت في شمال السودان ولكن شمال وجنوب السودان احتلا دائما في قلبي وعقلي نفس المساحة” وهو ما أؤمن به اليوم وغداً.
إنني أدين قتل الجنوبيين واطالب بالمحاسبة على هذه الجرائم وأدعو لحماية السودانيين جميعا في دولتي السودان وان نعمل معاً ضد الحرب ومن اجل السلام.
الخزي والعار للحركة الاسلامية الأرهابية وللمؤتمر الوطني ولتنظيماتهم وأجهزتهم العسكرية وهيئات عملياتهم الخآصة وأدعو جميع أبناء/ت شعبنا ان نعمل معاً حتي لا تضيع بلادنا من بين أيدينا، وان لا نسمح للمخططات والمصالح المختلفة التي تسعي لتمزيق السودان وتدمير وحدة أهله وشعبة وتشرعن للقتل على الهوية حتي تنفرد بنا مفرقين غير موحدين علينا ان نتصدي للجميع الذين يعملون على شرعنة القتل الإثني ويستخدمون بنادق تقهر ولأ تحرر، وتقمع ولا تجلب السلام والحرية والعدالة.
المجد لدولتي السودان.

والمجد للجنوبيين/ت إخوة/ت لنا ولا عاش من يفرقنا
على المجتمع الإقليمي والدولي حماية المدنيين في السودان.
#لا_لحرب_أبريل
#نعم_لثورة_ديسمبر

شريف محمد عثمان يكتب : ما حدث لإخوتنا من أبناء ⁧‫جنوب_السودان‬⁩ في ⁧‫ولاية_الجزيرة‬⁩ هو جريمة مروعة

0

شريف محمد عثمان يكتب : ما حدث لإخوتنا من أبناء ⁧‫جنوب_السودان‬⁩ في ⁧‫ولاية_الجزيرة‬⁩ هو جريمة مروعة يندى لها جبين الإنسانية

ما حدث لإخوتنا من أبناء ⁧‫جنوب_السودان‬⁩ في ⁧‫ولاية_الجزيرة‬⁩ هو جريمة مروعة يندى لها جبين الإنسانية، ويثبت أن مرتكبيها مجردون تمامًا من القيم الإنسانية والأخلاقية. أتوجه بخالص التعازي والمواساة لشعب وحكومة جنوب السودان، وأدعم مطالبهم العادلة في تقديم مرتكبي هذه الجريمة البشعة إلى العدالة.

‏إن العنف الممنهج ضد المدنيين على أساس العرق أو اللون أو الدين مزق ⁧‫#السودان‬⁩ وجدانًا وأرضًا، ولا بد أن ينتهي لصالح سودان جديد يقوم على أسس السلام والعدالة والمساواة. إن العصابات الإجرامية التي تزرع الكراهية وتغذي العنف تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي للسودان، وهو أمر لا يمكن القبول به أو التهاون فيه.

‏شعب وحكومة جنوب السودان، الذين فتحوا حدودهم وقدموا المساعدة للسودانيين الفارين من جحيم الحرب الوحشية التي أشعلها تنظيم الحركة الإسلامية الإرهابي وعصاباته الإجرامية، أظهروا عظمة أخلاقهم وإنسانيتهم. هذه الحرب ليست سوى محاولة يائسة من هذا التنظيم لإعادة السودان إلى عهد الاستبداد والكراهية الذي تسبب في تمزيقه شمالًا وجنوبًا، وهذا ما لن نسمح بحدوثه مرة أخرى.

‏نُثمّن عاليًا استقبال جنوب السودان للسودانيين وتقديمهم يد العون في أصعب الظروف، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين. وقد تجلى هذا التلاحم الشعبي بشكل واضح خلال مباريات المنتخب السوداني في جنوب السودان، حيث شعر السودانيون وكأنهم يلعبون على أرضهم بفضل الدعم الكبير الذي قدمه لهم شعب جنوب السودان.

‏الأحداث التي حدثت في ⁧‫#جوبا‬⁩ واستهداف السودانيين من قبل البعض أمر مؤسف ولا يجب أن يسمح لمروجي خطاب الكراهية التحريض على أبرياء وتأخذهم بجريرة المجرمين.

‏أخيرًا، نتوجه بالشكر والتقدير لحكومة جنوب السودان وأجهزتها الأمنية التي تعاملت بحكمة ومسؤولية لإزالة التوترات الأخيرة، ونتمنى أن تستمر هذه الجهود في تعزيز العلاقات والسلام بين الشعبين.

أ.شريف محمد عثمان – الأمين السياسي للحزب