الجمعة, مارس 28, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 244

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو الي العمل من اجل السلام في السودان

0

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم الي العمل من اجل السلام من غزة الي السودان .

وقال غوتيريش  في تصريحات للصحفيين لدى إطلاق تقرير أهـداف التنمية المستدامة لعام 2024،( أولا، نحن بحاجة إلى العمل من أجل السلام”، مضيفا “من غزة إلى السودان وأوكرانيا وما وراء ذلك، حان الوقت لإسكات الأسلحة، ودعم النازحين، والتحول من الإنفاق على الدمار والحرب إلى الاستثمار في الناس والسلام”.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الفشل في تأمين السلام ومواجهة تغير المناخ وتعزيز التمويل الدولي، يقوض التنمية، داعيا إلى الإسراع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، “فليس لدينا وقت نضيعه”.

وشدد غوتيريش إن 17 في المائة فقط من الأهداف تسير على المسار الصحيح، وإن التقدم في أكثر من ثلث هذه الأهداف إما توقف أو تراجع.

وأضف أنه “في عالم من الثروة والمعرفة والتكنولوجيات غير المسبوقة، فإن حرمان الكثيرين من الاحتياجات الأساسية أمر فظيع ولا يمكن تبريره”.

أكد غوتيريش في تقريره ، أن التقرير يحمل “بصيص أمل”، مستشهدا ببعض الأمثلة بما فيها تحقيق الفتيات- في أغلب المناطق- المساواة مع الأولاد في التعليم، وتحطيم النساء المزيد من “الأسقف الزجاجية” في السياسة والأعمال وغيرها، وارتفاع معدل الوصول للإنترنت، وانخفاض معدلات الإصابة بمرض نقص المناعة البشرية.

ونبه أمين عام الأمم المتحدة إلى أن سرعة وحجم التغيير اللازمين للتنمية المستدامة لا يزالان بطيئين للغاية، محددا ثلاثة مجالات يجب أن يتم المضي قدما فيها وبسرعة أكبر.

وقال مسؤولون أمميون إن النتائج التي وردت في التحديث الأخير عن وضع الأمن الغذائي في السودان تظهر “تدهورا صارخا وسريعا”، و”مدى يأس الوضع” في البلاد، والتأثير المدمر بشكل خاص على أطفال السودان بما يخلق مخاطر مخيفة للغاية بالنسبة لهم.

وكان مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، سامر عبد الجابر قد تحدث إن “البرنامج يشعر بقلق عميق إزاء هذه الأرقام غير المسبوقة للجوع وسوء التغذية اللذين يجتاحان البلاد، خاصة مع اقتراب موسم العجاف السنوي عندما تنفد مخزونات الغذاء ويزيد الجوع”.

وأضاف أن “أرقام الجوع الجديدة تظهر يأس الوضع”، حيث يواجه السودان أسوأ مستوى من انعدام الأمن الغذائي سجله التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في البلاد. ونبه عبد الجابر إلى أن الصراع يفرض ضغوطا هائلة على الموارد الشحيحة ويزعزع استقرار المنطقة، وخاصة في جنوب السودان وتشاد، حيث تضاعف عدد اللاجئين

صرخة استغاثة من مواطني أم درمان بشأن تراكم النفايات و الجثث وإنهيار صحة البيئة ..!!

0

صرخة استغاثة . وجه مواطنو مدينة أم درمان القديمة نداءً إلى السلطات، الصحية والمنظمات الدولية للمساعدة والمشاركة، في تطهير وتنظيف مجاري المياه التي تتكدس فيها الجثث.

 وناشد المستشار بوزارة الصحة الاتحادية عبد الماجد مردس احمد، عبر  “السودانية نيوز” كل الجهات ذات الصلة والمنظمات الدولية الصحية، والبيئة بضرورة المشاركة في تطهير وتنظيف الوديان. والمجاري السطحية بمدينة ام درمان القديمة.

وقال: مردس إن سكان مدينة أم درمان القديمة، يعانون من مشاكل كثيرة جدا وخاصةً التلوث البيئي الناتج من تلك النفايات.

 وقال: أيضاً هناك جثث، مكدسة ومواد كيميائية موجودة في العربات المحطمة.

وشدد “مردس” على أن موضوع الجثث و الانقاض المتكدسة  تشكل خطورة شديدة على المنطقة. مضيفاً (يجب تطهير وتنظيف هذه الأودية من هذه التراكمات من النفايات، وذلك بتحريك آليات كبيرة وثقيلة لتطهير  هذه المجاري والوديان.

 وشدد مردس ان هذه التراكمات من النفايات أدت لإنهيار صحة البيئة، مما  سوف تنتج عنه إنتشار البعوض والحشرات الضارة المتسببة في الكثير من الأمراض ومنها الخطيرة جداً  وايضاً تلوث المياه الشيء الذي يؤدي للنزلات المعوية والكثير من الأمراض المعدية عظيمة الخطورة.

كما حذر المستشار بوزارة الصحة الاتحادية من تفشي الامراض من خلال تناول الأسماك والاطعمة التي تدخل فيها المياه الملوثة.

ودعا مردس الجميع بالاستجابة لهذه الاستغاثة، وتابع { يجب التجاوب والتواصل حتى في المناطق الغير آمنة وإن هذه المشكلة تعتبر تحدي لحياة السكان علي النيل ومستخدمي النيل من كل قاطنيه.

وأشار مردس إلى  أن  فصل الخريف على الأبواب. وقد  بدأت بشائره مبشرة، وبامطار كثيرة في كل مناطق السودان، وخاصة الولايات النيلية.

ومن جهةٍ أخرى كشف أحد المواطنين ” للسودانية نيوز” عن وجود مشكلة كبيرة في مدينة ام درمان القديمة، خاصة مع توقعات هطول الأمطار، بدخول فصل الخريف، تتمثل في تكدس الجثث  والنفايات، إضافةً لحطام الأثاث من (المراتب والدواليب المكسرة و خرد عربات محروقة و مقلوبة).

وأضاف: عندنا مشكلة كبيرة في أمدرمان القديمة، وتحديداً الخور الكبير القادم من المسالمة، ماراً بود نوباوي والهجرة و يصب في النيل. والخور الثاني بمنطقة أبو رزف البحر جوار ورشة معتصم الحلاب وقال إن شباب أمدرمان القديمة، اجتهدوا في كل حاجة وعملوها. لكن موضوع المصارف أمر صعب عليهم شديد، لأنه احتمال البيئة تكون هنالك بقايا مواد خطرة او تكون في اجسام خطيرة،  تحت الانقاض لم تنفجر  وتحتاج لفرق متخصصة من القوات المسلحة او الشرطة كجهات اختصاص.

وأضاف “المشكلة الثانية مشكلة الجثث المتحللة داخل المنازل، او المدفونة بطرق عشوائية في الشوارع ، حال نزول الامطار والسيول ممكن تجرفها من أماكنها و توديها للناس في بيوتهم او حتى في الشوارع

الدعم السريع تشن هجوما على مناوي وتقول (هذا الرجل دينه الأوحد هو المال والسلطة والطمعii

0

الدعم السريع تشن هجوما على مناوي وتقول  (هذا الرجل دينه الأوحد هو المال والسلطة والطمعii

شنت قوات الدعم السريع هجوما عنيفا على رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي لاتهامه للقوات بانهم أجانب .

وسخر المستشار الإعلامي لقائد الدعم السريع ، احمد عابدين في حوار مع ” السودانية نيوز” من حديث مناوي ووصفه لقوات الدعم السريع بالاجانب . وقال عابدين (هؤلاء الأجانب هم الذين أتوا بمناوي من دولة جنوب السودان جوبا. بعد أن كان نسياً منسيا بلا قوات وبلا مستقبل سياسي؛ أتوا به هؤلاء الأجانب وتم تنصيبه عن طريق هؤلاء الأجانب ( الدعم السريع) حاكماً لإقليم دارفور ؛ ودعموه بالمال والرجال وبالمواقف السياسية ، وحتى قبل الحرب بأسابيع لم تتوقف عطايا وهبات السيد قائد قوات الدعم السريع الرجل الوطني الغيور على شعبه وبلاده، لمناوي هذا الرجل الذي لا يعرف الوفاء ، لأنه في الأصل قائم علي نقض الوفاء. هذا الرجل لا يعرف القيم، ولا العادات ولا التقاليد، أو المواقف الاخلاقية.  وتابع المستشار الإعلامي لقائد الدعم السريع احمد عابدين [هذا الرجل لا يعرف العهود ولا المواثيق، دينه الأوحد هو المال والسلطة والطمع، وأشار عابدين الي ان مناوي، حول الحركة التي يرأسها إلى حركة عشائرية وشركة اسرية، شقيقه حسين أركو، وابن عمته ترايو ومحمد بشير أبو نمو، وهؤلاء جميعهم يحملون فكراً سوداوياً إقصائيا وعنجهية مفخخة، واستعلاء جاهل على شعب دارفور ـ هؤلاء أفكارهم اسوء من أفكار الحركة الإسلامية لذلك تحالفوا على الإثم والعدوان، لكن كل هذا سينتهي قريباً ويرتاح شعب دارفور من نغمة مني اركو مناوي وجبريل إبراهيم. وبعض الصغار الذين يقتادون من فتات موائدهم إلى الأبد . وتابع ( وتابع المستشار الإعلامي لقائد الدعم السريع احمد عابدين [هذا الرجل لا يعرف العهود ولا المواثيق، دينه الأوحد هو المال والسلطة والطمع، وأشار عابدين الي ان مناوي، حول الحركة التي يرأسها إلى حركة عشائرية وشركة اسرية، شقيقه حسين أركو، وابن عمته ترايو ومحمد بشير أبو نمو، وهؤلاء جميعهم يحملون فكراً سوداوياً إقصائيا تجاه شعب دارفور ، الامر الذي يرفضه الجميع .

والي غرب دارفور كرشوم : التعليم في الولاية تواجه عدة مشاكل

0

قال والي ولاية غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم، ان ولاية غرب دارفور تواجه عدة مشاكل تعليمية، أهمها قضية المرتبات. وكشف الوالي عبر منصة “اكس” ان هناك جهود كبيرة تبذلها الشركاء ومواطني الولاية، بشان مواصلة التعليم، وتقديم الأفضل لأبناء الولاية، وأضاف الوالي التجاني الطاهر كرشوم (قمت بطواف لعدد من مدارس الولاية، اليوم الأربعاء، للمساهمة في معالجة القصور، وتقديم الخدمات . وقال الوالي الطاهر كرشوم (وقفت اليوم على صيانة المدارس التي قامت بها منظمة المجلس النرويجي، ضمن الأعمال الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها المنظمات في مساعدة أهلنا في غرب دارفور. ‏وتابع الوالي [إن الجهود الكبيرة التي يبذلها الشركاء ومواطني غرب دارفور؛ قادرة على الوصول بالولاية إلى بر الأمان والتعافي الكامل. ‏وأعرب عن شكره لكل المنظمات وقال (نشكر شركائنا في العمل الإنساني وأهلنا في غرب دارفور على “النفير” والعمل بيد واحدة من أجل مستقبل أفضل لشعبنا.

وتواجه التعليم في ولاية غرب دارفور الجنينة، عدة مشاكل تعليمية في مقدمتها مرتبات العاملين، والمعلمين في الولاية ، وتعتمد الولاية علي الجهد الشعبي ، خاصة وان هناك جهد اهلي كبير ، بجانب المنظمات الشبابية .

والي غرب دارفور يتعهد باهتمام التعليم .

وكان والي غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم قد اعلن عند افتتاح المدارس بالولاية ، للعام الجديد بمدينة الجنينة عاصمة الولاية، وقال الوالي- لدى مخاطبته مواطني منطقة اردمتا بمناسبة افتتاح العام الدراسي في وقت سابق – ان قضية التعليم ظلت تشكل أهمية كبيرة لحكومة الولاية، لكن في الفترة الماضية انشغلت الحكومة بالقضايا الأمنية والانسانية للمواطنين بالولاية ..

وأضاف زالي غرب دارفور الطاهر كرشوم : رغم ذلك ظللنا نناقش امر التعليم من وقت لآخر مع المسئولين في وزارة التربية والتوجيه وكيفية العودة للدراسة، وشدد في حديثه في وقت سابق ، ضرورة الاهتمام بالتعليم ، وقال انه حكومته جعلت قضية التعليم  جنداً أساسياً في نقاشاتها مع المنظمات الانسانية التي بدأت تعمل في الولاية، واضاف: (وجدنا تعهدات من منظمة المجلس النرويجي بتأهيل 7 مدارس بمدينة الجنينة وتحفيز المعلمين وتأهيل مطبعة الوزارة لطباعة الكتاب المدرسي والامتحانات.

 

Initiative from the S. L. M. to address the Dire humanitarian Situation in Fashir

0

situation which is undergoing in the city of Al Fashir and its surrounding areas and that, the defenseless civilians are suffering due to the war and its atrocities.

However; without misconstruing to the initiative as discrimination between other Sudanese cities and regions that are also witnessing conflict between the Sudanese Armed Forces (SAF) and the Rapid Support Forces (RSFs), and considering the fact that, Al Fashir city is located adjacent to the areas controlled by the Sudan Liberation Movement/Army, which received tens of thousands of families who fled the inferno of war from Darfur regions and the rest of Sudan’s regions, and gave them security, and reassurance.

Nevertheless; their food and medical needs are beyond the capacity of the movement to handle as waves of displaced civilians continue to flow towards the liberated territories on a daily basis.

Consequently; stemming from the national, humanitarian and moral responsibility and in my capacity as the chairman of the Sudan Liberation Movement/Army we represent an initiative to address the humanitarian situation in the city of Al Fashir and its surroundings, and to protect the remnants of civilians and the infrastructure, which requires exiting of all the fighting forces and their allies from the city of Al Fashir and its surroundings, which is a city that, has no military value to any of the parties, and that the Sudan Liberation Movement/Army forces, as a neutral party, assume the responsibility of civilians protection and provide security and reassurance to them, and to endeavor with others to address the situation caused by the war, and further appeal to international humanitarian organizations to help the victims who are facing death by bullets, hunger and diseases, and transform Al Fashir city into a demilitarized zone and a center for administering humanitarian affairs and relief to all regions of Darfur, Kordofan, the White Nile and Al Jazeera states, due to the geographical proximity of Al Fashir city and the existence of the paved roads, we will also endeavor to deliver relief and humanitarian aid to all cities in other regions of Sudan.

We hope that, all parties to the conflict will unconditionally respond to this national and humanitarian initiative, with open hearts and minds, and prioritize the national interest over all the personal and organizational interests.

Furthermore; we appeal to them as well to sternly adhere to international humanitarian law and the ethics of war and that, the Sudanese civilian and his safety wherever he/she is, to be one of their priorities.

Finally; we appeal to the United Nations, the European Union, The United States of America, the Great Britain, the African Union, the Intergovernmental Authority on Development (IGAD) , The Arab League, and the neighboring countries of the region and all the national parties; to support this humanitarian initiative, in order to address the dire humanitarian situation in the city of Al Fashir and its surroundings.

Abdul Wahid Mohammed Ahmed Al Nour

The Chairman and Co- founder of the Sudan Liberation Movement/Army

3th of July 2024

Statement from the Civil Authority of the SLM in the Liberated territories Regarding OCHA’S Report

0

We read a recap of report which was published on “Sudan Tribune.” news website, Azza Press news and in other media on 1st of July 2024, attributed to the Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) of the United Nations Secretariat.

The report contained baseless information, fallacies and outright lies which could only be fabricated by the elitist mentality that does not take into account the ethics of honest professionalism, accuracy, impartiality and presentation of balanced viewpoints in writing its reports  .

However; the recap of the report depicted Sudan Liberation Movement/Army led by Abdul Wahid Mohammed Ahmed Al Nour with creating obstacles, bureaucracy, impedes the delivery of essential humanitarian aid to those people affected by war long with other measures which causes delays and disruption to humanitarian operations.

Therefore; in light of this report we would like to clarify and affirm to local, regional and international public opinion the followings:

First; All the containment which stated in OCHA’s report is blatant lies and baseless misinformation that caused provocation to the feelings of millions of those affected by war, especially as the report came from one of the United Nations’ agencies working in humanitarian affairs, which ought to be neutral, professional and credible.

But alas!  The report precisely signified the mentality of the political Islam that perpetrated genocide, ethnic cleansing, war crimes and crimes against humanity against defenseless daughters and sons of Sudan who became either refugee or Internally Displaced Person (IDP).

Second; The Sudan Liberation Movement/Army in the event of the flow of the huge numbers of the Internally Displaced Persons (IDPs) fleeing the hell of the ongoing war from various cities and regions of Sudan, to the liberated territories which fall  under the control and sovereignty of the movement, knowing that; these liberated territories today are the safest and most stable areas in Sudan, where the civil authority of the movement received, secured  and sheltered them in camps, and eventually; solicited and sent rescue calls several times to the United Nations and its specialized agencies, to this end;  the movement therefore; in its supreme echelon of the leadership  which represented in the person of the movement’s chairman Abdul Wahid Mohammed Ahmed Al Nour , met with the representatives of  large numbers  of regional and international organizations, including OCHA, who assured them that; the movement would fulfill its moral humanitarian duty and ensure that relief and humanitarian aid reaches all the displaced people and those affected by war, not only in the liberated territories  and Darfur region, but; in all different cities and regions of Sudan as well, which suffered from the scourge of war and that, the movement will not spare any efforts to realize this noble national and humanitarian goal .

Nonetheless; none of the approached regional organizations, until writing this statement delivered not even a single “kilo of corn” to feed the vulnerable hungry and displaced people who fled the scourge of war from different cities of Sudan which  affected by the devastating war and well received by the movement in its liberated territories.

Third; The United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) should have adhered to the ethics and principles of professionalism and the international humanitarian law, and acquainted the local and international public opinion with the sheer facts, instead of fabricating lies and concocted accusations.

Fourth; OCHA, made a request to the movement more than three times, that it want to access the liberated territories of the movement, to assess the humanitarian situation and the magnitude of the displacement, but; despite the movement’s unconditional approval to OCHA, never came to the areas controlled by the movement, and it’s known to all that, the fait accompli army- led government of Port Sudan which placed obstacles to OCHA and refused to grant it permission to enter Sudan, so why OCHA declined to mention that in its report?

Fifth; from the above- mentioned, we vehemently denounce and condemn in the strongest possible terms the behavior which was adopted by OCHA that include lies, frauds and fallacies, and double standards policy, it is indecent that, this manner is coming from an agency that we thought to be international and will not discriminate in the suffering of Sudanese civilians on political or geographical ground

Sixth; We reiterate our appeal to the United Nations and its specialized agencies to be more impartial and credible in strictly implementing their tasks and not to discriminate between the victims of war and eschew from lies, fabrication of reports and favoritism. Yet; there are more than five million internally displaced civilians in the liberated territories that are at risk, teetering on the edge of survival and they may die of severe hunger, fatal diseases, these ill- nourished civilians are in dire need of lifesaving necessities, such as bite of bread, panadol pills or a litter of drinking water to save their lives from certain mass death.

 Seventh; The Sudan Liberation Movement/Army has a law which organizes the humanitarian work and organizations inside the liberated territories and under no circumstance that, they think of imposing obstacles on those who want to provide relief and humanitarian aid to civilians and displaced people affected by the war. As; the national project of the movement, priceless sacrifices and struggles, its principles and foundations are primarily for the sake of the Sudanese civilian wherever he/she is, so that he/she can live in freedom and dignity in a state of equal citizenship, we chose to go out to the arenas of national liberation to resist tyranny and oppression for the sake of these Sudanese civilians, and for them we shall live and die.

Mujeeb al- Rahman Mohammed Al Zobier

Head of the Civil Authority in the liberated territories

2nd of July 2024

مبادرة من حركة/ جيش تحرير السودان لمعالجة الوضع الانساني الكارثي بمدينة الفاشر.. !!

0

 

 

أطلقت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، مبادرة لإنقاذ المدنيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، ودعت الحركة الأطراف العسكرية المتقاتلة إلى إخلاء المدينة وترك حماية المواطنين لها باعتبارها “طرفاً محايداً”.

ونصت مبادرة الحركة على تحويل منطقة الفاشر وما حولها إلى منطقة منزوعة السلاح ومركزاً لإدارة الشأن الإنساني والإغاثي.

  ونسبة للوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه مدينة الفاشر وما حولها، وما يعانيه المواطنين العزل جراء الحرب وأهوالها، ودون أن تُفهم المبادرة بأنها تمييزاً بين المدن والمناطق السودانية التي تشهد صراعاً بين الجيش والدعم السريع، ولجهة أن الفاشر تقع على تخوم مناطق سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان التي استقبلت عشرات الآلاف الأسر ، التي فرّت من جحيم الحرب من مناطق دارفور وبقية أنحاء السودان، ووفرت لهم الأمن والطمأنينة ولكن احتياجاتهم الغذائية والدوائية فوق طاقة الحركة، ولا تزال موجات النزوح تتدفق نحو الأراضي المحررة يومياً.

ومن واقع المسؤولية الوطنية والإنسانية والأخلاقية، وبصفتي رئيساً لحركة/ جيش تحرير السودان فإننا نتقدم بمبادرة لمعالجة الوضع الإنساني بمدينة الفاشر وما حولها، وحماية ما تبقى من المواطنين والبنية التحتية، تقتضي بخروج كافة القوات المتقاتلة وحلفاءها من مدينة الفاشر وما حولها، وهي مدينة ليس لها أي قيمة عسكرية لأي طرف من الأطراف، وأن تقوم قوات حركة/ جيش تحرير السودان. كطرف محايد بتولي أمر حماية المواطنين وتوفير الأمن والطمأنينة لهم، والسعي مع الآخرين لمعالجة الوضع الذي خلفته الحرب، وجلب المنظمات الإنسانية الدولية لمساعدة الضحايا الذين يواجهون الموت بالرصاص والجوع والأمراض، وأن تتحول الفاشر إلى منطقة منزوعة السلاح ومركزاً لإدارة الشأن الإنساني والإغاثة إلى كل مناطق دارفور وكردفان والنيل الأبيض والجزيرة نسبة للقرب الجغرافي ووجود الطرق المعبدة، كما نسعى لإيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى كافة مدن مناطق السودان الأخرى.

وناشد رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد احمد النور، الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والإتحاد الإفريقي والإيقاد وجامعة الدول العربية ودول الجوار الإقليمي، وكافة الجهات الوطنية بدعم هذه المبادرة الإنسانية لمعالجة الوضع الإنساني المذري بمدينة الفاشر وما حولها

ودعا أطراف الصراع الاستجابة، وقال (نأمل من كافة أطراف الصراع الاستجابة لهذه المبادرة الإنسانية والوطنية دون قيد أو شرط، بقلوب وعقول مفتوحة وتقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح الذاتية والتنظيمية، كما نناشدهم بالالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وأخلاق الحرب، وأن يكون المواطن السوداني وسلامته أينما كان من أولوياتهم.

عبد الواحد محمد أحمد النور

رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير السودان

3 يوليو 2024م

محمد بدوي يكتب : الجيش والدعم السريع ..جدل العقيدة وطبيعة الحرب..

0

  الجيش والدعم السريع.. جدل العقيدة وطبيعة الحرب..

بقلم : محمد بدوي

سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة سنجة بولاية سنار، دون مظاهر للمقاومة من القوات المسلحة، أعاد السؤال الذي لم يجد إجابة رسمية حتي الآن عن سبب إنسحاب الجيش من مدينة ود مدني في ديسمبر 2023م وتمكين قوات الدعم السريع من رقعة واسعة بولاية الجزيرة.

في تقديري  أن سبب إنسحاب أو تراجع دور الجيش في الحالتين وغيرها هو تكوين المليشيات من قبل الجيش واستخدامها في القتال خلال فترة تقارب الـ40 عامًا أي منذ 1984م إلي 2024م، السبب الثاني هو تراجع العقيدة العسكرية للقوات المسلحة، نتيجة للتأثير السياسي الآيدلوجي لنظام الحركة الاسلامية السودانية، التي سيطرت على السلطة خلال 1989م – 2019م.

 بالعودة إلى سجل العلاقة بين القوات المسلحة والمليشيات، وعلى وجه التحديد في العام 1984م، حينما تم تكوين مليشيات المراحييل، التي كانت تقوم بحراسة قطر أويل. وهي المهمة التي كانت تقوم بها الكتيبة الاستراتيجية، كانت المليشيات، تتقدم الجيش لتقوم بسياسة، الأرض المحروقة في مواجهة المدنيين من السكان في الشريط الحدودي بين إقليمي جنوب وشمال السودان ممن انحدرت أصولهم من جنوب السودان، كعقاب على انتماءهم إلى إقليم دشنت فيه الحركة الشعبية لتحرير السودان ميلادها؛ وليس لسببٍ آخر.

سياسة الأرض المحروقة نفذت بأشكال من الانتهاكات مثل  القتل، حرق المساكن، السلب، الخطف وارتكاب الانتهاكات الجنسية، هذا هو المقابل الذي تحصل عليه المليشيات لأن علاقة القوات النظامية، والمليشات محفزة وعضم ظهرها ما يطلقون عليه ” الغنائم” أي ما يتم الحصول عليه بقوة السلاح، سواء كان الأشخاص أو الحيوان أو الأموال،كل شيء غنيمة لا فرق.

عقب سيطرة الاسلاميون السودانيون، على السلطة في السودان في 30 يونيو 1989م تم تحويل الحرب الأهلية بين الخرطوم والحركة الشعبية، إلى حرب دينية جهادية. ففي نوفمبر 1989م، بدأت معسكرات تدريب مليشيات الدفاع الشعبي الجهادية، التي لاحقاً إتسع نطاقها وتعددت الفئات المستهدفة بها، فجاء إشراك من انتسب تحت مظلتها في القتال في الحرب الأهلية بغطاء جهادي آيدلوجي ديني، فبرزت ظاهرة الدفع بهم للخطوط الامامية، حيث كان هو موقع الجيش في السابق نتيجة لتديين الحرب كحرب جهادية.

تمت الدعوة إلى قتال جهادي أحدث إرباك في عقيدة الجيش القتالية، لأنها طرحت أسئلة حول  طبيعة الحرب حسب تصنيفها العسكري والسياسي، مع استمرار الحرب، وظهور قادة التنظيم كقادة عسكريين أخذ الضبط والربط والعقيدة  العسكرية التنظمية للجيش في تراجع مستمر.

في 2003م أقدم  قادة الجيش و قادة التنظيم “الحركة الإسلامية” إلى تكوين المليشيات لمواجهة الحركات المسلحة، في إقليم دارفور، بذات المحفزات السابقة  التي ارتبطت بالغنائم  وأعادت إلى المشهد ذات الصورة، مع التحفيز بالسيطرة على أراضي السكان الأصليين الغنية مقابل القتال، أضف إلى ذلك فقد حدد الجيش مهامه، التي حصرها في الغالب بتقديم الأسلحة، والذخائر والقيام بالقصف الجوي للحواضن، الاجتماعية.

ثم تدخلت المليشيات بالخيول، والجمال، ومشاة راجلين، بعمليات القتل والاغتصاب، والحرق والنهب، وتنظيف الأرض كما يقولون وفق المصطلح العسكري الأثير للجيش، كان هذا قبل أن يتطور الأمر إلى مرحلة تزويدهم بالسيارات ذات الدفع الرباعي وأجهزة ال G.P.S لتحديد الاحداثيات،  بعد القصف الجوي، والاسلحة الاكثر تطوراً من البنادق الآلية.

مع استمرار الحرب في دارفور، اعتمدت السلطة السياسية، القتال عبر المليشيات، باعتبارها، الأسرع حركة، بما يماثل الحركات المسلحة والأقل تكلفة اقتصادية، بالمقابل إقصاء ، المجموعات السكانية المنحدرة أصولهم من الاثنيات العرقية،المشتركة مع قادة الحركات المسلحة  من الانخرط في صفوف الجيش، بدافع تراجع الثقة، الأمران ساهما في تراجع فكرة التجنيد للقوات المسلحة، للجنود والرتب الأخرى مما جفف الجيش من عناصر تجديد دمائه.

 ثم إهمال الأمر لفترات ليست بالقصيرة، لتعتمد الدولة في جيشها الرسمي بشكل عملي على المليشيات، لتحل محل قوات المشاة، القوام الرئيسي للجيوش، الأمر الذي قاد لاحقاً مفاضلة بعض المنضويين تحت القوات النظامية، الاستمرار في سلكها أم الخروج بصيغ مختلفة، ثم الانضمام لصفوف المليشيات التي مرت بمراحل تسكين، وتقنين شكلية تحت مظلة جهاز الأمن والمخابرات أولاً كحاضنة، ثم القوات المسلحة بقانون قوات الدعم السريع 2017م – ثم الوثيقة الدستورية 2019م.

الجيش والدعم السريع.صراعات مراكز القوة في الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني

أحدثت صراعات مراكز القوة، في الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني، حول السلطة والتي أخذت تظهر إلى السطح بدءًا من 2013م. وكشفت عن تراجع الثقة بين قادة التنظيم، طمعاً في الأنفراد فبدأ التنافس الصامت، حول تعزيز مراكز القوة بين الأطراف في سباق الصراع.، وقاد ذلك إلى بروز دور المليشيات بشكل أكثر وضوحًا، إلى المشهد السياسي في المركز وليس مناطق القتال التي خبأت جذوة الحرب فيها بهزيمة حركتي مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة. فتغيرت العلاقة من الغنائم، كمحفزات إلى صراع على الموارد الجديدة مثل الذهب كمقابل للحماية.

في هذه الاثناء ألقت الأزمة المالية العالمية بظلالها، في العام 2013م، واشتد الصراع  السياسي، حول المواني في الشرق الأوسط، بنشوب حرب اليمن دخل العامل الاقتصادي إلى المشهد، حينها في صراعات قادة التنظيم في السودان، الذي مر بأحداث وتعقيدات كثيرة، بدأ فيها الفرز داخلياً بخروج عدد من عتاة قادتها من مناصبهم التنفيذية، والمناصب المرتبطة بقيادة التنظيم من جانب آخر، خارجياً راهن أحد أطراف الصراع داخل التنظيم، على المليشيات كقوة مساندة في صراع السلطة، فظهر ذلك في رسم علاقات خارجية، للاستقواء بها؛ لا تمر عبر وزارة الخارجية، السيطرة على مورد الذهب خارج أطر النظم المتبعة، والحصول على أسواق خارجية بميزة  حصرية خارج نظم الدولة ، كانت حرب اليمن لدفع جنود الدعم السريع وضباطه، وضباط الجيش للقتال كبروكسي وللاشتراك بدلاً عن جيش دولة الإمارات، والذي قدم هذا العرض الرئيس المخلوع وقائد عام الجيش بنفسه، ومن تلقاء نفسه، لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في “تسجيل موثق فيديو” صورة وصوت مبذولة علي شبكة الانترنت “برز الوجود المؤثر للملشيات خارج إطار الدولة باشراك قوات سودانية، في حرب اليمن، دون موافقة المجلس الوطني  “الجهاز التشريعي” وبعيداً عن مؤسسات الدولة وبإشراك قوات الدعم السريع فيها كقوات باسم حكومة السودان. لتشارك في قوات عاصفة الحزم،  كما ذكرنا سابقاً.

قوام هذه القوات، الدعم السريع، التي قننت كقوات رسمية بسن قانون خاص بها  في 2017م،  بتكوين “قوات الدعم السريع” ليس كمسمى جديد لقوات “حرس الحدود “رغم اشتراك بعض قادتها وقوامها بقوات من حرس الحدود السابقة لتحصين القوة وتقنينها في ظل صراع الاسلاميين.

وفي العام 2018م مع بداية الثورة السودانية، فكر التنظيم في استخدام الدعم السريع  لمواجهة المحتجين، المدنيين، من أمام  القيادة العامة للجيش وفضهم بالقوة، الا أن الدعم  السريع، فطن لذلك ورفض، وكان الدعم السريع وقائده ينظر لمكان الرجل الأول، مادام يملك القوة الضاربة الأولى، لم يحمي غيره. فكان طموح السلطة فقد تخطى مرحلة الغنائم والعطايا، بعد أن بلغ مرحلة إقامة علاقات الخارجية، من خلال امتلاكه لمناجم جبل عامر وموارد الذهب والقوة المقابلة ذات العتاد الحديث بما فاق الجيش. حتى بلوغ التناقض مداه، و كانت حرب أبريل 2023 حيث استخدم الدعم السريع، ذات تكتيك الغنائم لتحفيز حلفائها في القتال إلى جانبه رغم محاولتها استخدام دعاية القتال لاستعادة الفترة الانتقالية، ومواجهة الإسلاميبن لأن الإسلاميين طرف في القتال بأشكالهم المختلفة في الحرب مع الجيش.

 لكنها ليست حرب لاستعادة الفترة الانتقالية، لأنها ببساطة لا يمكن استعادتها عبر حرب  محفزاتها الغنائم وسجلها الانتهاكات، فيما دعى الجيش للاستنفار الذي يشارك فيه كتائب الاسلاميين، وهنا لابد من الإشارة إلى أن هنالك استنفار شعبي للدفاع عن النفس والمال نتج عن الانتهاكات التي يرتكبها الدعم السريع والمجموعات استنفرها، لكن بالعودة لمستنفري الإسلاميين قادت محاولتهم لتكرار نسق القتال في الجنوب دون مراعاة الفارق الزمني والعسكري وطبيعة الحرب إلى الاصطدام بطبيعة الدعم السريع من جانب وتراجع قوام الجيش الناتج عن التأثيرات التي نتجت أثر النظام السابق على بنيته الكلية.

الخلاصة : طبيعة الحرب الراهنة تمثل إحدى حلقات صراع الموارد والسلطة، بما يضعها في حرب تتعارض مع العقيدة  العسكرية للقوات النظامية التي تأثرت إلى حد التآكل بفعل ما أشرنا اليه عاليه، من جانب آخر أعاد الدعم السريع، تدوير محفزات قتال المليشيات، إلى جانب اعتماده على الموارد التي سيطر عليها، في تسليح متطور، ونسق قتال يتسق مع طبيعته  مثل استخدام الدراجات النارية، كل هذا يفسر تراجع أو انسحاب الجيش من حامياته التي هاجمها الدعم السريع، ثم يحيل المدن التي هاجمها الدعم السريع إلي خراب، فالانسان والوطن على فراسخ من  طبيعة الحرب واطرافها

سنجة.. انتهاكات واختفاء.

0

سنجة.. انتهاكات واختفاء.

كتب.. حسين سعد

‏عقب سيطرت قوات الدعم السريع يوم السبت الموافق ٢٩ يونيو ٢٠٢٤م ، على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، معلنة بسط سيطرتها الكاملة على المدينة ومقر الفرقة السابعة عشرة مشاة التابعة للجيش، هذه العملية ذات  تأثير اقتصادي واجتماعي . فضلا عن تداعياتها الإنسانية وحالات الاختفاء التي طالت عدد من المدنيين وحالات النهب للسيارات والممتلكات بالمدينة التي تقع على الضفة الغربية النيل الأزرق.

سنجة الموقع..

‏وتقع مدينة سِنْجَة في الضفة الغربية للنيل الأزرق وتبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 360 كيلومتر باتجاه الجنوب الشرقي، وعن مدينة سنار حوالي 60 كيلومتر، وهي عاصمة ولاية سنار وتتميز بتنوع بيئتها الطبيعية والسكانية وبثروتها الحيوانية ومواردها المائية، وبها محطة أبحاث بيطرية كبيرة وسوقاً كبيرة للمحاصيل أهمها محصول الصمغ العربي وهي من المدن التاريخية وموطن أقدم كشف أثري أحفوري للإنسان في السودان.

أهمية استراتيجية..

‏تنبع القيمة الاستراتيجية لمدينة سنجة من أنها تشكل ملتقى طرق رئيسيي، وبسيطرة الدعم السريع على جبل مويه والآن مدينة سنجة بات الطريق ممهداً للوصول إلى مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق، كما أن سنجة كانت الطريق الوحيد الذي يربط ولايات شرق السودان بعد سيطرة الدعم السريع على ولاية الجزيرة «ود مدني» وقد احكم سيطرته عليها. ‏وبهذه الخطوة أصبح الدعم السريع عملياً متمكن من خطوط وطرق الإمداد لعدد من الولايات هي: النيل الأزرق والنبيل الأبيض وولايات الغرب كافة، حيث تمتد عملية التأثير بطريقة غير مباشر إلى ولايات كردفان «جنوب وغرب وشمال كردفان» التي يصلها الإمداد عبر كبري كوستي بولاية النيل الأبيض.

‏كما بات الدعم السريع يسيطر على طريق «سنار – ربك – سنجة» عبر جبل مويه الذي يشكل تقاطع استراتيجي مهم وبذلك أيضاً يمتد تأثيره لخنق المناقل.

‏وتتميز سنجة بنشاط اقتصادي كثيف تشكل الزراعة مصدر الدخل الرئيسي فيه، كما تشكل أهم قطاعات الاقتصاد في سنجة إلى جانب تربية الحيوان والخدمات، وتوجد بها مشاريع زراعية كبيرة أهم محاصيلها هي الذرة والسمسم، والصمغ العربي، إلى جانب الموز الأمريكي والجوافة والمانجو و(الموز)الخضروات التي تنتجها البساتين المقامة على ضفاف النيل الأزرق.

سنجة محطة أبحاث..

‏كما توجد في سنجة أكبر محطة أبحاث بيطرية، لخدمة الماشية وأبرزها الأبقار المحسنة النسل المعروفة بأبقار كنانة، والأبل، والضأن والأغنام.

‏اُختيرت سنجة في بداية الإنجليزي المصري للسودان، عاصمةً لمقاطعة عرفت بمديرية الفونج، قبل أن يتم إلغائها وتأسيس مديرية جديدة باسم مديرية النيل الأزرق وعاصمتها مدينة ود مدني وتحولت سنجة عاصمة لمجلس ريف شمال الفونج .

محمد تورشين يكتب التورط الإماراتي في حرب السودان!

0

محمد تورشين. منذ اندلاع ثورات الربيع العربي أصبحت الإمارات العربية المتحدة تلعب أدواراً مهمة ومؤثرة في تبني محور الثورة المضادة مما أسهم بشكل فاعل في إجهاض الثورات ، ولم تتوقف التدخلات عند هذا  الحد وانما امتد تورطها في دعم جماعات انفصالية في كلٍ من اليمن وليبيا ، ووقتها أصبح الدور الإماراتي واضحاً في السودان حيث كان نظام الرئيس السابق (عمر البشير) يعاني من إشكالات وتحديات اقتصادية بعد انفصال  جنوب السودان الذي كان يضم الكميات الأكبر من آبار النفط ،مع الأخذ في الاعتبار أيضاً العقوبات الأمريكية على نظام المؤتمر الوطني لذا اعتقد نظام الرئيس السابق (عمر البشير) بأن التقارب مع الإمارات العربية المتحدة سيكون مدخلاً مهماً للتطبيع مع الغرب .

عندما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية وبعض القوى والمنظمات الدولية عقوبات على النظام الحاكم في السودان وجد النظام نفسه أمام تحدي حقيقي في مسائل الاستيراد والتصدير لاسيما بأن السودان دولة بحاجة إلى استيراد قدر كبير من الاحتياجات اليومية فضلاً عن تصدير الموارد الخام ومن أهمها الذهب بحيث تراجعت صادرات النفط بعد انفصال جنوب السودان ، حيث كان الاعتماد على نافذة دبي في الإمارات العربية المتحدة بشكل مستمر في تصدير الذهب والحصول عوائد مالية بالعملات الحرة ، فالسودان من أهم الدول المصدرة للذهب فوجود نظام سياسي مستقر يعبر عن إرادة الشعب السوداني سيكون عائق أمام حصول الإمارات العربية المتحدة على الذهب السوداني بطرق شرعية أو غير شرعية لان النظام قادر على تسويق الذهب السوداني بالقنوات الرسمية ، وسيؤثر على دور دبي بشكل سلبي في تجارة وصناعة الذهب عالمياً.

عطفاً على ما سبق ، تعتبر قضية الموانئ من أهم الدوافع التي دفعت الإمارات العربية المتحدة للانخراط بشكل فاعل في حرب السودان ، فقبل اندلاع المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني والدعم السريع ظلت الامارات تحاول الحصول على إطلالة بحرية على شاطئ البحر الأحمر وذلك منذ عهد نظام الرئيس السابق عمر البشير حيث كان الاهتمام الإماراتي بميناء أبو عمامة ، أعتقد بأن طموح الامارات في الحصول على أكبر قدر  ممكن من الموانئ في كل من السودان ، إريتريا ، جيبوتي ، الصومال واليمن يسهم في استمرار الدور الإماراتي المهم في الملاحة الدولية عبر بوابة ميناء جبل علي.

البعد الإيديولوجي أيضا يُعتبر من أهم الدوافع التي دفعت الامارات في التورط في حرب السودان ، حيث أن نظام الرئيس السابق عمر البشير يعتمد على الأيديولوجية الإسلامية في الحكم وذلك يعتبر مهددا لكثير من أنظمة الحكم في المنطقة وعلى رأسهم إسرائيل ، ورغم  سقوط النظام إلا أن الأثر العقدي ظل حاضراً ومؤثرا في بعض القضايا المهمة كقضية التطبيع والاعتراف بإسرائيل ، فضلا عن القوانين والأبعاد الثقافية ذات الصبغة الإسلامية ، فصياغة المجتمع السوداني حتى يتماهى مع القيم الجديدة واجهته بعض العقبات لاسيما من المؤسسة العسكرية التي تعتبر الأكثر تنظيماً لذا تفكيكها أو تشكيلها بأبعاد جديدة يُسهم في ترسيخ القيم الجديدة ، أو إضعاف الدولة والزج بها في أتون حرب مفتوحة تجعلها دولة فاشلة لا تشكل اي تهديد للقوى الإقليمية.

الخوف من عدوى الثورة والحرية: من أهم العوامل التي جعلت الامارات تتورط في حرب السودان أعتقد بأن إجهاض الثورة محرك فاعل منذ الأيام الأولى للحراك الجماهيري ورغبتهم في السيطرة على الشارع من خلال التواصل بشكل مع القوى السياسية والقوى العسكرية لكن في تقديري كان مخطط أبوظبي توظيف كل التناقضات في الساحة السياسية السودانية لإجهاض الثورة وربما يكون ذلك مشروع كل الأنظمة الملكية. لأن انتصار الثورات في المنطقة سيكون مدخل لإعادة تشكيل النظم الملكية عبر ثورات أو احتجاجات وبالتالي تهديد وجودي لعروش الأسر الحاكمة.

نشأة وتطورت العلاقات بين الدعم السريع والإمارات العربية المتحدة إبان الغزو الخليجي على اليمن بهدف استعادة النظام كما تزعم الأطراف المشاركة في (عاصفة الحزم) ، حيث شارك السودان بقوات من الجيش السوداني والدعم السريع في تلك العملية في تقديري، وجدت السلطات الإماراتية ضالتها في الدعم السريع باعتباره فصيل عسكري يقوده (محمد حمدان دقلو) وشقيقه بالتالي منظومة أسرية فضلاً  على أن قدراتهم وإمكانيتهم محدودة ويمكن توظيفهم بسهولة لخدمة المشروع الإماراتي في السودان الرامي إلى إعادة تشكيل السودان وفقاً لأجندتهم أو محاولة لاستنساخ النموذج الليبي  اليمني في تقسيم السودان مناطق نفوذ بين الحكومة السودانية والدعم السريع وهذا يعني بأن السودان سيكون دولة فاشلة. وبالتالي يسهل أن تحقق الإمارات مصالحها وأهدافها بدون أي صعوبات ومن أجل ذلك دعمت الإمارات العربية المتحدة الدعم السريع بالمعدات العسكرية والآليات

لتعزيز مصالحها ونفوذها في السودان عن طريق إخضاع الدولة،

 التورط الإماراتي في حرب السودان، يضاعف من حجم الانتهاكات المرتكبة ضد الشعب السوداني.

محمد تورشين

كاتب وباحث في الشؤون الأفريقية