السبت, سبتمبر 13, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 245

الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان

الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان

متابعات:السودانية نيوز

أعلنت الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

وفي وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي لوكالة رويترز إن “سبب هذه الخطوة هو استهداف القوات المسلحة السودانية للمدنيين والبنية الأساسية المدنية ومنع وصول المساعدات وكذلك رفض المشاركة في محادثات السلام العام الماضي”.

وكانت الولايات المتحدة فرضت الأسبوع الماضي فرضت عقوبات على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو بعد خلصت أن أفرادا من هذه القوة والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.

وسبق ان قال أربعة مسؤولين أمريكيين كبار اليوم الخميس إن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في مناسبتين على الأقل ضد الجماعة شبه العسكرية التي يقاتلها من أجل السيطرة على البلاد.

وقالوا انه تم نشر الأسلحة مؤخرًا في مناطق نائية من السودان، واستهدفت أعضاء من قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يقاتلها الجيش منذ أبريل 2023. لكن المسؤولين الأمريكيين قلقون من إمكانية استخدام الأسلحة قريبًا في مناطق مكتظة بالسكان في العاصمة الخرطوم.

وتأتي الكشوفات حول استخدام الأسلحة الكيميائية في الوقت الذي من المتوقع أن تعلن فيه الولايات المتحدة عن عقوبات ضد القائد العسكري السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، بسبب الفظائع الموثقة التي ارتكبتها قواته، بما في ذلك القصف العشوائي للمدنيين واستخدام المجاعة كسلاح حرب.

وشددو إن استخدام الأسلحة الكيماوية يتجاوز حدودًا أخرى في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حليفته السابقة. ووفقًا للعديد من المقاييس، خلقت الحرب أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث قُتل ما يصل إلى 150 ألف شخص، وشرد أكثر من 11 مليونًا، والآن أسوأ مجاعة في العالم منذ عقود.

التعليم في السودان: جيل ضائع في ظل حرب لا ترحم

التعليم في السودان: جيل ضائع في ظل حرب لا ترحم

تقرير: معزة صالح

منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، تعرض قطاع التعليم لتدهور كارثي، حيث أُغلقت آلاف المدارس، وتعرضت البنية التحتية التعليمية للدمار بسبب القصف والنزاعات المسلحة. ونتيجة لذلك، خرج أكثر من 19 مليون طفل سوداني من مقاعد الدراسة، مما يهدد بضياع مكتسبات سنوات من الاستثمار في التعليم الأساسي.
في مواجهة هذا الواقع، قررت الحكومة السودانية استئناف العملية التعليمية تدريجيًا في المناطق التي تسمح فيها الظروف الأمنية. ومع ذلك، تواجه هذه الخطوة تحديات كبيرة بسبب نقص الموارد ودمار البنية التحتية، بالإضافة إلى استمرار النزاع في مناطق عديدة.
: واقع التعليم في ظل الحرب
أدت الحرب إلى إغلاق آلاف المدارس وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية أو ملاجئ للنازحين، مما حرم الملايين من الأطفال من حقهم الأساسي في التعليم. وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن أكثر من 19 مليون طفل تأثروا مباشرة بتداعيات الحرب. كما أفاد المركز الأفريقي للعدالة ودراسات السلام بأن تدمير المدارس وانهيار الخدمات الأساسية يمثل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية، مما ساهم في زيادة معدلات الأمية بين الأطفال وحرمانهم من مستقبلهم التعليمي.
في ولايات مثل الخرطوم والنيل الأزرق وسنار، تمت محاولات لإعادة فتح المدارس، مع اتخاذ تدابير لتأمين سلامة الطلاب والمعلمين. ولكن ولايات أخرى مثل الجزيرة لا تزال تواجه صعوبات أمنية وإنسانية أدت إلى تأجيل بدء العام الدراسي جزئيًا.
: انتهاكات القانون الدولي
استهداف المدارس والبنية التحتية التعليمية يُعد انتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني. إلى جانب ذلك، يواجه المعلمون ظروفًا صعبة بسبب النزوح وعدم استلام الرواتب، مما أدى إلى نقص حاد في الكوادر التعليمية.
: أثر النزاع على الأطفال
الحرب أثرت بشدة على الأطفال، حيث يعيش النازحون منهم في ظروف قاسية تجعل التعليم أولوية ثانوية بالنسبة للأسر. تفاقم الوضع أدى إلى ارتفاع معدلات الأمية بشكل مقلق، مما يخلق فجوة معرفية عميقة ستؤثر على الأجيال القادمة.


: جهود الإغاثة الدولية والمحلية
تعمل المنظمات الإنسانية مثل مفوضية اللاجئين على إعادة فتح المدارس المؤقتة وتوفير المواد الأساسية. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود تحديات كبيرة بسبب نقص التمويل وضعف الإمكانات المتاحة.
: التوصيات
تعزيز التمويل الدولي: زيادة الدعم المالي لإعادة بناء المدارس وتأهيلها.
دعم المعلمين: توفير برامج تدريب ودعم نفسي واجتماعي للمعلمين المتأثرين بالصراع.
تطبيق القوانين الدولية: الضغط على أطراف النزاع لاحترام حق الأطفال في التعليم وتجنيب المدارس آثار الحرب.
إعادة الامتحانات: ضرورة تنظيم امتحانات الشهادة السودانية بأسرع وقت لضمان مستقبل الطلاب.
التعليم ليس رفاهية، بل هو حق أساسي يمثل حجر الزاوية لمستقبل السودان. استمرار الحرب يهدد جيلًا كاملًا بالجهل، مما يستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع المحلي والدولي لإعادة الأطفال إلى مدارسهم، كخطوة أساسية لبناء مستقبل أكثر استقرارًا.

مسؤولون أمريكيون: الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين وعقوبات ضد البرهان

مسؤولون أمريكيون: الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين وعقوبات ضد البرهان

وكالات : السودانية نيوز

قال أربعة مسؤولين أمريكيين كبار اليوم الخميس إن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في مناسبتين على الأقل ضد الجماعة شبه العسكرية التي يقاتلها من أجل السيطرة على البلاد.

وقالوا انه تم نشر الأسلحة مؤخرًا في مناطق نائية من السودان، واستهدفت أعضاء من قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يقاتلها الجيش منذ أبريل 2023. لكن المسؤولين الأمريكيين قلقون من إمكانية استخدام الأسلحة قريبًا في مناطق مكتظة بالسكان في العاصمة الخرطوم.

وتأتي الكشوفات حول استخدام الأسلحة الكيميائية في الوقت الذي من المتوقع أن تعلن فيه الولايات المتحدة عن عقوبات ضد القائد العسكري السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، بسبب الفظائع الموثقة التي ارتكبتها قواته، بما في ذلك القصف العشوائي للمدنيين واستخدام المجاعة كسلاح حرب.

وشددو إن استخدام الأسلحة الكيماوية يتجاوز حدودًا أخرى في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حليفته السابقة. ووفقًا للعديد من المقاييس، خلقت الحرب أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث قُتل ما يصل إلى 150 ألف شخص، وشرد أكثر من 11 مليونًا، والآن أسوأ مجاعة في العالم منذ عقود.

وتم إخطار الأمم المتحدة والدول المتحالفة ومنظمات الإغاثة مساء الأربعاء بالعقوبات الوشيكة ضد الجنرال البرهان. ويعتبر القرار الأمريكي خطوة مهمة ضد شخصية ينظر إليها البعض على أنها رئيس دولة السودان الذي يمثل بلاده أيضًا في الأمم المتحدة.

وتخشى منظمات الإغاثة أن ينتقم الجيش السوداني من قرار العقوبات من خلال تقييد عمليات الإغاثة بشكل أكبر في المناطق التي تعاني من المجاعة أو تتجه نحوها.

لم يتضح على الفور نوع الأسلحة الكيماوية المستخدمة. وقال اثنان من المسؤولين الأمريكيين، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة مسائل أمنية حساسة، إن معرفة برنامج الأسلحة الكيماوية كانت مقتصرة على مجموعة صغيرة داخل الجيش السوداني. لكن من الواضح أن الجنرال البرهان قد أذن باستخدامها، على حد قولهم.

وتأتي العقوبات بعد أسبوع من تحديد الولايات المتحدة أن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في الحرب، وفرض عقوبات على زعيمها الفريق أول محمد حمدان دقلو،. كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سبع شركات مقرها الإمارات العربية المتحدة كانت تتاجر بالأسلحة أو الذهب لصالح قوات الدعم السريع.

ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة للإعلان عن عقوبات ضد القائد العسكري السوداني، قائلة إن هناك أدلة قوية على ارتكاب فظائع في البلاد.

الأمم المتحدة تدعو إلى فتح تحقيق في جرائم قتل بولاية الجزيرة وسط السودان

الأمم المتحدة تدعو إلى فتح تحقيق في جرائم قتل بولاية الجزيرة وسط السودان

وكالات: السودانية نيوز

في تطور لافت، دعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق مستقل وشامل في جرائم القتل التي وقعت في ولاية الجزيرة وسط السودان، وذلك بعد تقارير تفيد بوقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك مقتل العديد من الأشخاص في تلك المنطقة.

الأمم المتحدة أعربت عن قلقها العميق إزاء تقارير عن مقتل مدنيين في ولاية الجزيرة، وأكدت على أهمية إجراء تحقيقات شفافة لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. كما شددت المنظمة الدولية على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وضمان عدم الإفلات من العقاب.

تفاصيل الحادث:
الأحداث في ولاية الجزيرة تأتي في إطار تصاعد التوترات الأمنية في مناطق عدة من السودان، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية المضطربة التي يعاني منها البلاد. التقارير تشير إلى وقوع مواجهات مسلحة في بعض المناطق التي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم مواطنين من جنوب السودان، الأمر الذي أثار قلقاً من قبل حكومة جنوب السودان، التي استدعت سفير السودان في جوبا (عاصمة جنوب السودان) لتعبر عن قلقها من الحوادث.

الدعوة للتحقيق:
الأمم المتحدة طالبت السلطات السودانية بإجراء تحقيق شامل في الحادثة، وأن يتم محاسبة جميع المسؤولين عن القتل العمد أو أي انتهاكات لحقوق الإنسان، مع التأكيد على ضرورة حماية المدنيين في جميع أنحاء السودان، بمن فيهم اللاجئون والمواطنون الأجانب في المناطق التي تشهد صراعات.
[١٦‏/١، ٨:٢٠ م] ChatGPT: كما دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان و*الحريات الأساسية* لجميع المواطنين السودانيين، سواء كانوا من مواطني السودان أو من دول الجوار، مثل جنوب السودان.

أهمية التحقيق:
تسعى الأمم المتحدة إلى تقديم الدعم الإنساني للمتضررين من هذه الأحداث، مع ضرورة أن تكون التحقيقات مستقلة وشفافة، وأن تضمن العدالة للضحايا وأسرهم. التحقيقات يجب أن تشمل جميع جوانب الحادثة، بما في ذلك الأسباب الجذرية للصراع والمطالبة بالعدالة الدولية إذا لزم الأمر.

السياق العام:
السودان يمر بمرحلة انتقالية حساسة بعد الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير في 2019، حيث تشهد البلاد تحديات كبيرة في مجال الأمن و*الاستقرار السياسي*. إضافة إلى ذلك، فإن العديد من المناطق السودانية تعاني من صراعات مسلحة بين قوات الحكومة السودانية والفصائل المسلحة في بعض الولايات، مما يجعل الوضع في البلاد أكثر تعقيدًا.

إذًا، تدعو الأمم المتحدة إلى ضرورة التحقيق العاجل في هذه الجرائم من أجل مكافحة الإفلات من العقاب وضمان العدالة لجميع الضحايا في السودان.

المحقق الدولي فيصل الشيخ يحدد مواقع انتهاكات الجيش ضد المدنيين في الجزيرة ود مدني

المحقق الدولي فيصل الشيخ يحدد مواقع انتهاكات الجيش ضد المدنيين في الجزيرة ود مدني

لندن:السودانية نيوز :جعفر السبكي

استطاع المحقق الدولي ، فيصل الشيخ من تحديد مواقع قتلي مجموعات بزي مدني بالجزيرة بواسطة الجيش عن طريق استخدام الأقمار الصناعية
واكد المستشار فيصل “للسودانية نيوز” بتسليم كل الفيديوهات والأدوات للمنظمات الحقوقية التي من المتوقع ، ان تقوم بأجراء تحقيق بشان الانتهاكات وتقديم المتورطين الي محاكمة عادلة

وفي مقطع مصور أثار الكثير من الجدل والغضب، يظهر أشخاص بزي عسكري وهم يقيدون شابا سودانيا بالحبال، قبل أن يلقوه من أعلى جسر “حنتوب” فوق نهر النيل الأزرق، الذي يربط بين شرق مدينة ود مدني وغربها في ولاية الجزيرة.

الفيديو أشعل موجة غضب لدى العديد من الأوساط السياسية والحقوقية في السودان، حيث توجهت أصابع الاتهام إلى مجموعات مسلحة مرتبطة بالجيش السوداني، بارتكاب عمليات تصفية على أساس عرقي في ود مدني وضواحيها.

وحسب وكالة رويترز فإن أحد الرجال الذين ظهروا في المقطع المصور كان يرتدي سترة عليها شعار كتيبة البراء بن مالك، وهي جماعة مسلحة متحالفة مع الجيش.

وذكرت الوكالة أنها لم تتمكن من التأكد من تاريخ حدوث تلك الواقعة.

ويثار جدل واسع بشأن كتيبة “البراء بن مالك” التي يقودها المصباح أبو زيد، إذ يربط سياسيون وناشطون بينها وبين الحركة الإسلامية، التي تعد المرجعية الدينية لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير.

ووفقا لمقاطع فيديو يتم تداولها بشكل واسع، وبيانات متتالية من عدد من المنظمات الحقوقية والمجموعات السياسية، فإن ود مدني ومناطق الكنابي المحيطة بها، التي يقطنها عمال زراعيون ينتمون لإثنيات دارفورية،  تشهد عمليات قتل واسعة تنفذها مجموعات تابعة للجيش”.

ويشار إلى وجود “تقارير أولية” بأن حصيلة العنف بلغت منذ السبت وحتى وقت إعداد هذا التقرير، “نحو 146 مدنيا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن”.

The Location of SAF forces and a staggering number of dead bodies in civilian clothing.Sudan AlJazeera state

The Location of SAF forces and a staggering number of dead bodies in civilian clothing.Sudan AlJazeera state Wad Madani

الاعتداء على دبلوماسي سوداني في احد الفنادق بمدينة جوبا ..‼️

الاعتداء على دبلوماسي سوداني في احد الفنادق بمدينة جوبا ..‼️

وكالات:السودانية نيوز

اعتدى بعض من الأفراد بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان على الدبلوماسي بالسفارة السودانية في جنوب السودان السيد يحيى محمد عثمان هاشم ؛ وذلك في بهو أحد الفنادق في العاصمة الجنوب سودانية جوبا

اذ بادر المعتدون بتوجيه الشتائم مما أدى للإحتكاك بالأيدي، على خلفية ما حدث من تجاوزات فظيعة وقتل على اللون في ولاية الجزيرة بحق بعض من أبناء دولة جنوب السودان، ووطلب من الدبلوماسي ضرورة مغادرة الأراضي الجنوبية وعدم المكوث فيها.

مما إلى تجمهر من الحاضرين، وفض الاحتكاك، بالفصل بين المتخاصمين، ثم حضور السلطات الأمنية سريعاً لمكان الحدث، والبدء في إجراءات التحقيق بحق المخالفين تمهيداً لتقديمهم للقضاء للمحاكمة.

المنسقة المقيمة للامم المتحدة بالسودان تدين الهجمات الانتقامية ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، على أساس الانتماء أو العرق

المنسقة المقيمة للامم المتحدة بالسودان تدين الهجمات الانتقامية ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، على أساس الانتماء أو العرق

بورتسودان :السودانية نيوز

أعربت المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، عن قلقها العميق إزاء التقارير التي أفادت بوقوع هجمات حديثة ضد المدنيين.

وقالت نكويتا سلامي في بيان صحفي امس الأربعاء إن التقارير التي أفادت بوقوع هجمات انتقامية ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، على أساس الانتماء أو العرق المزعوم، أثارت مخاوف بشأن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي.

وقالت “أدين بشدة أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين”. وتابعت “يجب حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، والأعمال الانتقامية وأعمال العنف ضد السكان المدنيين والأهداف المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي”.

وقال البيان الصحفي إن التقارير الأخرى أشارت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وتدمير الممتلكات وتشريد المزيد من الأشخاص المعرضين للخطر؛ بسبب استمرار القصف والهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية في العديد من أجزاء البلاد، بما في ذلك غرب أم درمان في ولاية الخرطوم، ومروي في ولاية الشمال، وعطبرة في ولاية نهر النيل، ومنطقة دارفور.

وأكدت أن “العنف المستمر في جميع أنحاء السودان لا يزال يسبب معاناة هائلة، ويجب علينا أن نتحرك الآن لوقف إراقة الدماء وحماية المدنيين”.

وأكدت مجددا على الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية واتخاذ خطوات حقيقية وشاملة نحو السلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة.

الحركة الشعبية شمال قيادة الحلو: ما يحدُث في “الكنابي” يُمثِّل قمة تجلِّيات العنصرية في السُّودان

الحركة الشعبية شمال قيادة الحلو: ما يحدُث في “الكنابي” يُمثِّل قمة تجلِّيات العنصرية في السُّودان

كادقلي :السودانية نيوز

ادانت لحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال بَشدَّة قتل المواطنين الأبرياء على أساس الهوية بتُهم جزافية دون مُحاكمات، فإنها تُطالب المجتمع الدولي بالقيام بواجبه الأخلاقي والإنساني والعمل على إيقاف مثل هذه الأفعال فوراً والتي تُشكِّل خطراً على النسيج الاجتماعي والتعايش السِّلمي بين السُّودانيين.

وأكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ، في بيان إن مشروع السُّودان الجديد هو الوحيد الذي سيوحِّد السودانيين ويضع الأساس لبناء وطن يسع الجميع.

وقالت في بيان (طالع جميع السودانيين عبر وسائل التواصل الإجتماعي ما يجري من إنتهاكات وقتل بطُرق بشعة لأعداد كبيرة من المواطنين في “الكنابي” بقرى شرق الجزيرة وقرى أخرى، بالإضافة إلى مواطنين آخرين داخل أحياء مدينة “ود مدني”. إن ما حدث ويحدُث يُشكِّل إبادة وتصفية عرقية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مُكتملة الأركان ضد مواطنين تم إستهدافهم على أساس الهوية الإثنية.

لقد ظلَّت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال تتحدَّث عن التركيبة الاجتماعية المشوَّهَة للمجتمع السوداني و”العنصرية الأصلية” القائمة على وهم “التفوُّق العنصري”. وهي عنصرية من يرَى إنه “السيد” ضد الآخرين الذين لا يراهم سوى “عبيد”.

ولقد ظلَّت الدولة السُّودانية منذ نشأتها تؤسِّس لمثل هذه المفاهيم بكافة الطُرق والوسائل عبر المناهج التعليمية والإعلام والسِّياسات والقوانين العنصرية التي تُميِّز بين السُّودانيين.

مارست الدولة السُّودانية العنصرية المزدوجة على أساس العرق والثقافة من جهة، وعلى أساس الدِّين من جهة أخرى. وما يحدث في “كنابي” السودان هو آخر مراحل وتجلِّيات العنصرية على أساس العِرق. وما تقوم به القوات المُسلَّحة السودانية وميليشياتها العنصرية يعكس العقيدة القتالية لهذه القوات التي ظلَّت تقتل مواطنيها منذ عهود، بدلاً عن حمايتهم. وبيان القوات المسلحة لا يعدو كونه ذراً للرماد في العيون.

ما وصلت إليه الأوضاع الآن في السودان هو ما كانت تُحذِّر منه الحركة الشعبية، بيد إن كافة النُخب السِّياسية السُّودانية تعنَّتت ووقفت عند محطة لم تصل لمخاطبة جذور الأزمة السودانية فإشتعلت الحروب العنصرية في كافة أرجاء البلاد.

الدعم السريع يدين الانتهاكات العنصرية الفظيعة تجاه ابناء جنوب السودان بولاية الجزيرة 

الدعم السريع يدين الانتهاكات العنصرية الفظيعة تجاه ابناء جنوب السودان بولاية الجزيرة 

مدني :السودانية نيوز

تدين قوات الدعم السريع بأشد العبارات، الانتهاكات العنصرية الفظيعة وعمليات القتل والتنكيل التي طالت المئات من إخوتنا من دولة جنوب السودان الشقيقة في مدينة ود مدني وفي (الكنابي) بولاية الجزيرة على يد جيش الحركة الإسلامية ومليشياته من مرتزقة الحركات.

إن ما تعرض له إخوتنا من رعايا دولة جنوب السودان في ود مدني وبعض الكنابي، هو جزء يسير من المجازر التي طالت عدداً من أبناء السودان الواقعين خارج التصنيف القيمي للحركة الإسلامية التي ظلت تعتمد على خطاب الكراهية والتمييز بين المكونات السودانية من أجل بقائها في السلطة.

إن ما حدث في بعض مناطق الجزيرة وود مدني على وجه التحديد ضد أبناء جنوب السودان من قتل وتنكيل، إنما هو في الواقع يعبر عن عقلية ونمط تاريخي وراهن مستمر ضد بعض أبناء الشعب السوداني، وهو سلوك يتنافى مع معايير الانتماء ليس للسودان فقط وإنما للحياة والحق في الكرامة الإنسانية.

إننا إذ نعبر عن خالص أسفنا وتضامننا مع أبناء شعبنا في النصف الأخر؛ إنما نؤكد بأن حربنا هذه ضد نفس العقلية التي مارست العنصرية والإقصاء من قبل، وما زال لديها متبق من نفس الروح حتى بعد استقلال جنوب السودان، تريد أن تستمر في نهجها، وإننا لها بالمرصاد، نقدم الشهداء والمناضلين في كل الميادين من أجل تحقيق الانتصار للحياة أولاً وللإنسان ولشعب السودان في كل بقاع البلاد ومن أجل حقهم في التعايش والسلام والأمن.