الثلاثاء, سبتمبر 16, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 274

بعد اعتذار حمدوك عن تشكيل حكومة للدعم السريع حميدتي يمضي قدما في تشكيل حكومة في مناطق سيطرته

0

بعد اعتذار حمدوك عن تشكيل حكومة للدعم السريع حميدتي يمضي قدما في تشكيل حكومة في مناطق سيطرته

تقدير موقف، ذو النون سليمان، مركز تقدم للسياسات

بعد فشل الدعم السريع في دفع تنسيقة القوى المدنية “تقدم” لتكوين حكومة لإدارة مناطق سيطرته ومنازعة البرهان على الشرعية، يسعي الان لتكوين تحالف سياسي أساسه منظومته السياسية القوى المدنية المتحدة” قمم” ويمهد لإعلان حكومة مدنية في مناطق سيطرته خلال الفترة القادمة, لمواجهة مطلوبات الواقع التي فرضتها عليهم بورتسودان, بتغييرها للعملة النقدية واستكمالها العملية التعليمية بمعزل عن المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع, مما شكل تحديات رئيسية للمواطنين دفع قيادة الدعم السريع وحلفائه لاقتراح تشكيل حكومة مدنية معنية بقضايا المواطنين في أماكن سيطرتها.
-خلق مقترح الحكومة المدنية اصطفافا يهدد تنسيقية “تقدم” بالانقسام، يتكون الطرف المساند لتشكيل الحكومة، من حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي وتجمع قوي تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر والهادي ادريس، وحركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل، مؤتمر البجا بقيادة أسامة سعيد، الأسود الحرة بقيادة مبارك سليم, بينما تقف بقية مكونات التنسيقية في موقف المعارض للمقترح لأنه يهدد وحدة السودان ويمهد لوضع انفصالي ويخرج التحالف من وضع الحياد بتصنيفها حاضنة سياسية لقوات الدعم السريع, مما سيعيق مجهوداتها لتحقيق السلام.
أكدت عدد من المصادر أن تراجع عبد الله حمدوك، رئيس التنسيقية، عن تأييده قرار تشكيل الحكومة المدنية، جاء بعد وقوف التيارات المدنية بالتنسيقية ضد مقترح تشكيل الحكومة المدنية، وأنه هنالك اتصالات من جهات تعول على موقف ” تقدم” الحيادي أثنته عن موقفه، وجعلته يتخذ موقف الحياد، ويكتفي بنصح الدعم السريع بترتيب أوراقه والعمل على تكوين مرجعية سياسية لحكومته المقترحة.
-وفق مراقبين، يتوقع أن تحظي حكومة الدعم السريع بدعم كل من دول تشاد، يوغندا، كينيا، أفريقيا الوسطى، إسرائيل ومنطقة شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر, في حال تكوينها.
-تتخوف بورتسودان من الأثر الأمني والعسكري لتشكيل حكومة داعمة لقوات الدعم السريع، لأنها تخشى من نزاع الشرعية، وأن تكون نقطة البداية لتجاوز المنظمات والهيئات الدولية لحكومة’ البرهان والتعامل مع حكومة الأمر الواقع الجديدة، وهو الامر الذي يفسر اندفاع الجيش لرفع وتيرة عملياته الحربية في الجزيرة والخرطوم لمنع الدعم السريع من اختيار وسط السودان عاصمة له وحرمانه من البعد القومي.

الامين العام للامم المتحدة يدين مقتل ثلاثة من موظفي برنامج الأغذية العالمي في قصف جوي 

0

الامين العام للامم المتحدة يدين مقتل ثلاثة من موظفي برنامج الأغذية العالمي في قصف جوي 

نيويورك:السودانية نيوز

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مقتل ثلاثة من موظفي برنامج الأغذية العالمي، وذلك إثر تعرض المكتب الميداني للبرنامج في إقليم النيل الأزرق جنوب شرق السودان لقصف جوي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن الحادثة تؤكد على الخسائر المدمرة التي يخلفها الصراع الوحشي في السودان على ملايين الأشخاص المحتاجين والعاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون الوصول إليهم بالمساعدات المنقذة للحياة..

برنامج الغذاء العالمي يطالب الجيش بأجراء تحقيق عاجل بشأن مقتل موظفين دوليين في قصف جوي بالنيل الأزرق

0

برنامج الغذاء العالمي يطالب الجيش بأجراء تحقيق عاجل بشأن مقتل موظفين دوليين في قصف جوي بالنيل الأزرق

روما: جعفر السبكي

أعربت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي هينسلي ماكين ، عن حزنها العميق بمقتل ثلاثة أعضاء من برنامج الأغذية العالمي في السودان في غارة جوية من قبل طيران الجيش الحكومي ليلة امس الخميس بمنطقة يابوس ولاية النيل الأزرق.

وطالبت حكومة بورتسودان  بإجراء تحقيق شامل ومحاسبة الجناة. وأعربت عن قلقها حيال العاملين في العون الإنساني ، وقالت (إن الوفيات غير الضرورية لأعضاء فريقنا هي تذكير آخر بالمخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في بيئات الصراع والبيئات التشغيلية المعقدة مثل السودان.

وقالت في بيان صحفي اليوم الجمعة (لقد صدمت وحزنت بشدة لوفاة ثلاثة أعضاء من فريق برنامج الأغذية العالمي في السودان، الذين فقدوا حياتهم بعد قصف جوي ضرب مجمع المكتب الميداني لبرنامج الأغذية العالمي في يابوس، ولاية النيل الأزرق مساء يوم الخميس 19 ديسمبر. ومن بين الزملاء الذين فقدناهم رئيس المكتب الميداني، ومساعد برنامج، وحارس أمن كانوا يؤدون واجبات إنقاذ الأرواح على الخطوط الأمامية لواحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم.

وأضافت (توفي أحد الموظفين على الفور، بينما أصيب الآخران بجروح خطيرة وتوفيا أثناء نقلهما للعلاج. وقد تم إبلاغ أسر زملائنا. ونحن نقف متضامنين معهم ومع فريق برنامج الأغذية العالمي بأكمله في هذا الوقت من الحزن. وشددت سيندي هينسلي،(  إن أي خسارة في الأرواح في الخدمة الإنسانية أمر غير مقبول. إن العاملين في المجال الإنساني ليسوا هدفًا، ولا ينبغي لهم أن يكونوا كذلك أبدًا.

ويظل برنامج الأغذية العالمي ملتزمًا بتقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك ولاية النيل الأزرق. سيبقى برنامج الأغذية العالمي ويقدم المساعدات الغذائية والتغذوية الحيوية في جميع المواقع في السودان. هذا ما كان زملاؤنا الذين سقطوا ليرغبوا فيه. نحن نعمل بشكل عاجل لتحديد الظروف المحيطة بهذا الحادث المروع.

طيران الجيش يشن ثلاث غارات جوية على محلية الكومة ولاية شمال دارفور

0

طيران الجيش يشن ثلاث غارات جوية على محلية الكومة ولاية شمال دارفور

الكومة :السودانية نيوز

شن الطيران الحكومي الحربي اليوم الجمعة، ثلاث غارات جوية على محلية الكومة، بولاية شمال دارفور، وأدى القصف إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى وتدمير عدد من المنازل.

وادانت منظمة “مناصرة ضحايا دارفور” الحادث، وطالبت في بيان لها تحصلت السودانية نيوز على نسخة منه، مجلس الأمن الدولي، القيام بدوه في حماية المدنيين.
ووثقت المنظمة، دمار بيوت المواطنين بمحلية الكومة ولاية شمال دارفور، اليوم الجمعة ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤م إثر قصف الطيران الحربي التابع للجيش للبلدة بسلسلة ثلاثة غارات متتالية على المدنيين.

وقالت: المنظمة “نطالب مجلس الأمن القيام بدوره، في حماية المدنيين وفرض حظر طيران على الجيش” وتدعوا المنظمة أطراف النزاع لوقف الحرب.

(1925) Killed and injured in El Fasher UN: Parties to the conflict used explosive weapons in populated areas

 1925 Kil and injured in El Fasher UN: Parties to the conflict used explosive weapons in populated areasled

GENEVA –Sudanianews

The ongoing siege and hostilities in El Fasher, the capital of Sudan’s North Darfur State, have left at least 782 civilians dead and more than 1,143 injured, says a report from the UN Human Rights Office. Thousands of civilians are besieged, without guarantees of safe passage out of the city, and at risk of death or injury from indiscriminate attacks by all parties to the conflict.

“The continuing siege of El Fasher and the relentless fighting are devastating lives everyday on a massive scale,” said UN High Commissioner for Human Rights Volker Türk.

“This alarming situation cannot continue. The Rapid Support Forces must end this horrible siege. And I urge all parties to the conflict to stop attacks on civilians and civilian objects. I call on them to comply with their obligations and commitments under international law.”

For seven months since the siege began, El Fasher has been turned into a battleground between the RSF and the Sudanese Armed Forces (SAF), backed by its allied Joint Forces – comprised of the Sudan Liberation Movement/Minni Minawi, the Justice and Equality Movement/Jibril Ibrahim, and other smaller armed groups. The report finds that the parties have used explosive weapons in populated areas in a manner raising serious concerns regarding respect for the principle of precaution, and the prohibition of indiscriminate attacks.

The report, based on interviews conducted in October and November with 52 people who managed to flee El Fasher, and corroborated by multiple independent sources, says there has been regular and intense shelling by the RSF of densely populated residential areas, recurrent airstrikes by the SAF, and artillery shelling by both the SAF and its allied Joint Forces. It warns that attacks on civilians and civilian objects may amount to war crimes.

According to the report, during a major escalation in fighting in June, parties engaged in heavy exchanges of fire in civilian areas killing dozens of civilians. They also used homes for military purposes and attacked and looted markets. “Victims died inside their houses, in markets, in the vicinity of hospitals and in the streets,” says the report. In one neighbourhood, Al-Thawra Janoub, it says, “residents were unable to collect the bodies of those who died in the streets for days, due to the continuous shelling and heavy exchanges of fire.”

Al-Saudi Maternity Hospital, currently the only remaining public hospital in El Fasher capable of providing surgical operations and sexual and reproductive health services, has been shelled repeatedly by the RSF, says the report. This at a time when service providers have reported a surge in cases of sexual violence since the siege began, as documented in the report. Another health facility, Tumbasi Medical Centre, was shelled by the RSF in August, leaving 23 people dead and 60 injured.

The report also documents repeated RSF attacks on camps hosting internally displaced people, in particular Zamzam and Abu Shouk.

Zamzam IDP camp, located about 15km south of El Fasher town and currently home to hundreds of thousands of internally displaced people, has seen an increased presence of the SAF-allied Joint Forces and has been shelled six times by the RSF, reportedly leaving at least 15 displaced people dead. This, coupled with reports of increased mobilization of fighters by the parties to the conflict along tribal lines across Darfur, indicates preparations for further hostilities may be under way.

“Any large-scale attack on Zamzam camp and El Fasher city will catapult civilian suffering to catastrophic levels, deepening the already dire humanitarian situation, including famine conditions,” said Türk.

“All efforts must be taken, including by the international community, to prevent such an attack and to halt the siege.”

The UN Human Rights Chief also called on all parties to the conflict to embrace mediation efforts in good faith, with a view to the immediate cessation of hostilities.

مقتل وجرح (1925) في الفاشر الأمم المتحدة: اطراف الصراع استخدما أسلحة متفجرة في مناطق مأهولة بالسكان

0

مقتل وجرح (1925) في الفاشر الأمم المتحدة: اطراف الصراع استخدما أسلحة متفجرة في مناطق مأهولة بالسكان

جنيف – السودانية نيوز

كشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، اليوم الجمعة ،أن الحصار والأعمال العدائية المستمرة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، أسفرت عن مقتل 782 مدنياً على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين. ويحاصر الآلاف من المدنيين، دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، ويواجهون خطر الموت أو الإصابة من جراء الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف الصراع.

واتهم التقرير أن اطراف الصراع  استخدما أسلحة متفجرة في مناطق مأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية بشأن احترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك: في تقرير اليوم تحصل “السودانية نيوز ” علي نسخة “إن الحصار المستمر للفاشر والقتال المستمر يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.

وقال تورك: “إن أي هجوم واسع النطاق على مخيم زمزم ومدينة الفاشر من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين إلى مستويات كارثية، مما يؤدي إلى تعميق الوضع الإنساني المتدهور بالفعل، بما في ذلك ظروف المجاعة”. واردف المفوض (يجب بذل كل الجهود، بما في ذلك من جانب المجتمع الدولي، لمنع مثل هذا الهجوم ووقف الحصار”.

ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان جميع أطراف النزاع إلى احتضان جهود الوساطة بحسن نية، بهدف وقف الأعمال العدائية على الفور.

“وشدد مفوض حقوق الانسان (لا يمكن لهذا الوضع المقلق أن يستمر. يجب على قوات الدعم السريع أن تنهي هذا الحصار الرهيب.

وحث جميع أطراف الصراع على وقف الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية. وتابع ترك(أدعوهم إلى الامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي”.

وأضاف التقرير(منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، بدعم من القوات المشتركة المتحالفة معها – والتي تتألف من حركة تحرير السودان/قيادة مني اركو مناوي  ، وحركة العدل والمساواة/ قيادة جبريل إبراهيم، وجماعات مسلحة أخرى أصغر حجماً.

ويقول التقرير، استناداً إلى مقابلات أجريت في أكتوبر ونوفمبر مع 52 شخصاً تمكنوا من الفرار من الفاشر، وأكدتها مصادر مستقلة متعددة، إن هناك قصفاً منتظماً ومكثفاً من قبل قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان، وغارات جوية متكررة من قبل القوات المسلحة السودانية، وقصف مدفعي من قبل القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة المتحالفة معها. ويحذر التقرير من أن الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب.

وبحسب التقرير، خلال تصعيد كبير في القتال في يونيو ، انخرطت الأطراف في تبادل كثيف لإطلاق النار في المناطق المدنية مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين. كما استخدموا المنازل لأغراض عسكرية وهاجموا الأسواق ونهبوها. ويقول التقرير: “مات الضحايا داخل منازلهم وفي الأسواق وفي محيط المستشفيات وفي الشوارع”. وفي أحد الأحياء، الثورة جنوب، يقول التقرير: “لم يتمكن السكان من جمع جثث أولئك الذين ماتوا في الشوارع لأيام، بسبب القصف المستمر والتبادل الكثيف لإطلاق النار”.

ويقول التقرير إن مستشفى السعودي للولادة، وهو المستشفى العام الوحيد المتبقي حاليًا في الفاشر القادر على تقديم العمليات الجراحية وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية، تعرض للقصف بشكل متكرر من قبل قوات الدعم السريع. وهذا في وقت أبلغ فيه مقدمو الخدمات عن زيادة في حالات العنف الجنسي منذ بدء الحصار، كما هو موثق في التقرير. كما تعرض مرفق صحي آخر، مركز تومباسي الطبي، للقصف من قبل قوات الدعم السريع في أغسطس ، مما أسفر عن مقتل 23 شخصًا وإصابة 60 آخرين.

ويوثق التقرير أيضاً هجمات متكررة شنتها قوات الدعم السريع على المخيمات التي تستضيف النازحين داخلياً، وخاصة مخيمي زمزم وأبو شوك.

وقد شهد مخيم زمزم للنازحين داخلياً، الذي يقع على بعد حوالي 15 كيلومتراً جنوب مدينة الفاشر ويؤوي حالياً مئات الآلاف من النازحين داخلياً، تواجداً متزايداً للقوات المشتركة المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، وتعرض للقصف ست مرات من قبل قوات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 نازحاً. ويشير هذا، إلى جانب التقارير التي تفيد بزيادة تعبئة المقاتلين من قبل أطراف الصراع على أسس قبلية في مختلف أنحاء دارفور، إلى أن الاستعدادات لمزيد من الأعمال العدائية قد تكون جارية.

مقتل موظفين دوليين في قصف جوي استهدف مقر برنامج الغذاء العالمي في النيل الأزرق ..والحكومة توضح !!

0

مقتل موظفين دوليين في قصف جوي استهدف مقر برنامج الغذاء العالمي في النيل الأزرق ..والحكومة توضح !!

بورتسودان:السودانية نيوز
قُتل ثلاثة موظفين يعملون في برنامج الغذاء العالمي (WFP) نتيجة قصف نفذته طائرات الجيش السوداني استهدف مقر البرنامج في منطقة يابوس بجنوب النيل الأزرق مساء الخميس 19 ديسمبر.

والقتلى هم مدير المكتب، وهو كيني الجنسية، بالإضافة إلى موظفين وطنيين آخرين؛ أحدهما موظف من منطقة جبال النوبة، والآخر من أبناء المنطقة يعمل حارسًا للمقر.

وأفاد مكتب منسق الأمم المتحدة الإنساني المقيم بالسودان بتعرض مكتب برنامج الغذاء العالمي بمنطقة يابوس، ولاية النيل الأزرق، قبالة الحدود الأثيوبية السودانية، لقصف ليلة أمس، قتل جراءه ثلاثة من العاملين بالمكتب.
وإذ تتقدم حكومة السودان بالتعازي القلبية لأسر الضحايا، فإنها تجدد رفضها وإدانتها لأي استهداف لوكالات الأمم المتحدة وكل العاملين في المجال الإنساني.
ستحقق الأجهزة المختصة في الحادث لمعرفة المسؤول عنه، علما بأن القوات المسلحة السودانية ليست لديها حاليا عمليات عسكرية نشطة في تلك المنطقة .
وتؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار.

وسبق أن تعرضت قافلة تابعة للصليب الأحمر في ديسمبر 2023 لهجوم بنيران الجيش السوداني، مما أسفر عن سقوط قتلى وإصابات في صفوف موظفي البعثة الدولية خلال عملية إجلاء مدنيين، وذلك رغم الاتفاق المسبق على ترتيبات أمنية بين الصليب الأحمر والطرفين المتحاربين.

ووفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وخاصة البروتوكولين الإضافيين الأول والثاني، يُعد استهداف العاملين الدوليين، بما في ذلك موظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية، جريمة من جرائم الحرب.

ودأب طيران الجيش على قصف مناطق مدنية عديدة تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، باستخدام البراميل المتفجرة والصواريخ والطائرات المسيرة. ويصرّ الجيش على أنه يستهدف قوات الدعم السريع، فيما ينشط مؤيدون للجيش من صحافيين ونشطاء عبر وسائط التواصل الاجتماعي في المطالبة باستهداف ما يصفونه بـ”حواضن الدعم السريع” أو المجموعات الإثنية التي ينتمي إليها غالبية عناصر هذه القوات.

وكانت شخصيات دولية ومنظمات سياسية ومدنية سودانية، بينهم رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، الذي يترأس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدُّم)، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين من ويلات الحرب المستعرة في السودان.

وكشفت تقارير أن أكثر من 61 ألف شخص قُتلوا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرًا من الحرب، ويعتقد أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير مما تم توثيقه.

وذكرت الأمم المتحدة أن 11 مليون شخص نزحوا داخليًا بحثًا عن الأمان، بينما لجأ نحو 2.5 مليون آخرين إلى دول الجوار. كما تسببت الحرب في تفاقم أزمة الجوع العالمية، حيث بات نحو 25 مليون نسمة – ما يعادل نصف سكان السودان تقريبًا – بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب بين الثورة والحرب (3)

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب بين الثورة والحرب (3)

المهم فقد بدا لافتا أن الحَركةُ المسماة إسلامية، قد عادت في مناخ وأجواء هذه الحرب، الي رَجِّ زُجاجةِ ألوانها القديمة، توطئة لإنخرطها من جديد، في ذات لعبة الأقنعة الأثيرة والمحببة لدي قادتها وكوادرها، أولئك القادة الذين لم يزهدوا يوما، في مزاولة لعبة التَبرّقُعِ والتَقّنُعِِ، مذ عُرفت جماعتهم في التاريخ ككيان حربائيٍ مُتلون، لا يستقر علي رَسمٍ، أو علي إسمٍ، وهيئةٍ، وحَالْ.
فقد أنفقت هذه الحركةُ “الحرباء” منذ أن أوحي شيخها لقائد إنقلابها كَلمةُ سِّرها، “أذهب الي القصر رئيساً، وساذهب الي السجن حبيساً”، غالب سنين حكمها الثلاثين، في حياكة مثل هذه البَراقعِ والأقنعةِ، مُتنوعةِ السِماتِ، ومُتعددةِ الألوان.
عملاً بفقه السُترةِ، أو فقه الضَرورةِ، إذ كلا الفقهين الراسخين في مُعتقدِ الجماعة، يُبيحُ بِمظنةِ الخَوفِ أو الحَاجةِ، للخائفِ والمضطّر، اخفاءِ نواياه الحقيقية، ومداراة كافة الحقائق التي تتصل بطبيعة وجودهِ ونشاطهِ.
رغم ما يبدو من إستحالةِ إخفاءِ ملامح الوجه الحقيقي لمثل هذا الوجود والنشاط، وراء المساحيقِ والألوانِ لأطولِ زمنٍ في عصرٍ كهذا.
فقد حاولَ من قبل رئيسُ سلطة هذا التنظيم الحربائي، المخلوع “البشير” من أولِ أيامِ حُكمه في العام (89)، طمس هوية نظامه الإخواني، تحت دِثارِ مؤسسة “الجيش”، ذات الدثار الذي لا زال يتخفي وراءه “الإخوان المسلمين” بعد أن أشعلوا قبل نحو عشرين شهرا هذا الحريق المدمر في السودان، أملا في إستعادة عرشهم المفقود بأمر الثورة والشعب، عن طريق القوة، سواء بالإنقلاب أو الحرب.
علي أية حال فقد كشفت مجريات هذه الحرب اللعينة، أن الحركة الإخوانية لم تيأس الي يومنا هذا، من جدوي لُعبتِها المُفضلة.. لُعبة خَلط الأوراقِ والألوان.
تأمل كيف ينظر الشيخ عبد الحي يوسف الي كارثة هذه الحرب بكل ويلاتها، كحدث إيجابي بالنسبة له ولجماعته، من خلال قوله: “ساق الله هذه الحرب من أجل أن يُعيد للحركة الإسلامية ألقها وقوتها، ولا أكتمكم أن عشرات الألوف من الشباب المسلم دربوا على السلاح من الذين لم يحضروا تجربة الجهاد الأولي، لكن الآن يقوم بالإشراف على هذه العملية الجهادية التي تسمي (المقاومة الشعبية)، – وهو أسم الدلع كما يُقال – لأن مفردة الجهاد أصبحت منبوذة، يدربهم الآن في المعسكرات من كانوا شبابا في فترة التسعينات، ومعنا هنا من شارك في العمليات الجهادية وأصيب في يده واجريت له جراحة هنا قبل أيام، والانتصارات التي حصلت لا يرجع الفضل فيها للجيش أبداً، وإنما يرجع الفضل فيها بعد الله إلى المقاومة الشعبية”.
وبالطبع فأن إيقاف خاصية الوقاية اللونية، قناع “المقاومة الشعبية” الحالي، الذي أماط الشيخ عبدالحي عنه اللثام، لا يقع سوي في ثلاثة أحوال:
حال أن معين الألوان قد جَفّ أو نضُب، أو أن الألوان نفسها قد فقدت صلاحيتها، وجدواها، أو حال ثالث يتأسس علي أن دواعي الوقاية و أسبابها قد أنتفت بزوال المخاطر التي إستدعت التَبرقُعَ تحت أقنِعتها.
وهو ما لم يحدث الي الآن علي الأقل فيما يبدو، بدليل قول الشيخ عبدالحي.
= ونواصل =

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب بين الثورة والحرب (2)

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب بين الثورة والحرب (2)

إنها ثلاثة تجارب، أو قل ثلاثة محاولات لصناعة، أو لتعديل مجري التاريخ بطريقة ثورية فريدة.. هي تجارب مثلت علي أية حال، وبغض النظر عن نتائجها، علامات مضيئة في التاريخ البشري، من خلال اعتمادها أسلوب الكفاح الشعبي السلمي، كوسيلة وحيدة، ناجعة ومجربة في الإطاحة بثلاثة أنظمة عسكرية مستبدة بالسودان،
وللحقيقة، فإن “سلاح السلمية” ليس اختراعا سودانيا خالصا، رغم أن السودانيون قد برعوا بشكل مدهش في استخدامه، وبصرامة لاتضاهي، في زلزلة أقدام أعتي الديكتاتوريات، بل وبالعمل الناجح في ازاحتها دون عنف عن الحكم.
وبالتالي فإن الثورة بتعريف بسيط، ما هي في الحقيقة إلا محاولة جادة وعملية، للقفز علي الواقع بالتمرد علي سلطانه، وكسر قيوده، توطئة للسباحة والتحليق خارج غلافه الجوي، ونطاق جاذبيته.
باعتبار أن الثورات تسعي دائما لتحقيق ما يبدو عند الناس مستحيلا، لا ما هو ممكن بالطبع.
وبطبيعة حاله، فإن التاريخ “مناط عملية التغيير”، يظل شأنه شأن المادة، يتشكل في أطواره المختلفة، بحال، من أحوال المادة الثلاث: “السيولة، أو الغازية، أو الصلابة”.
وهنا أتصور من واقع التقلبات شبه اليومية لهذه الحرب، التي باتت بالفعل مفتوحة علي اسوأ الإحتمالات.
بأن السودان قد أضحي هو اليوم في خضم “تاريخ سائل”، متلاطم الأمواج، قابل لتحويل، أو تعطيل مجري ثورته، أو لتغيير مادة تاريخه، وشكلها ولونها.
فكما يقول “هايدن وايت” أحد أهم المؤرخين في القرن الماضي: “إن التاريخ ليس مادة لفهم الماضي، بل للتحرر منه”.
المهم فإن صنفان هما: بقايا الماضي في الداخل، وخصوم التقدم في الخارج، بدا وكأنهما يحاربان الآن بلا هوادة، عبر هذه الحرب نفسها، آخر معاركهما، لكي لا تصل ثورة ديسمبر المباركة الي غاياتها.
من خلال جهد متكامل ودؤوب، يبذله بتناغم تام، أعداء الثورة بالداخل، مع خصوم تقدمها بالخارج، للحيلولة دون استعادة قواها الحية لدوران عجلة التغيير.
فالصراع على السودان، وحوله، ما زال هو صراع مستمر، ولا زالت قصته مفتوحة، منذ اندلاع هذه الثورة المباركة والي يومنا هذا، سواء تحت ظلال سيوف الحرب وهي مشرعة الآن، أو حتي بعد غمدها غدا.
= ونواصل =

عبد الوهاب الأنصاري يكتب : مليشيا الحركة الإسلامية الإرهابية يونيو 1989 .. !!

0

عبد الوهاب الأنصاري يكتب : مليشيا الحركة الإسلامية الإرهابية يونيو 1989 .. !!

التوثيق والكتابة، يحتاجان للقراءة والاطلاع، على المصادر بأنواعها المختلفة، والاطلاع يحتاج للصبر والنشاط، والكتابة الموثقة تحتاج لقدح الذهن والتفكير، ونحن شعوب السودان، وخاصة متعلميه، يسكننا الكسل، وفي غالبنا لا نقرأ تاريخنا حتى القريب منا، وإن قرأنا لانفهم أو نتراجع ونتوارى، لذا يتقدمنا اقزامنا وجُهَّلانا، ونخاتل ونقول نحن أمة إقرأ، ونحن لانقرأ والأمية وعدم الوعي يتملكنا، والجهل المحفوظ، نتوارثه كابر عن كابر، ونكابر ونكاجر، بعجرفة وعدم سّوية الادعياء.

والاعتماد على ثقافة المشافهة المنقولة، صوى مسارانا الساجي في جنح الليل غطته الرمال، والحكاوي والحُجى حمار نومنا، لذلك بيساطة شديدة بنعيد إنتاج الأزمة، ونكرر تدوير المأساة، ثم المهزلة بكوميديا سوداء، وها نحن منغمسين، في عصر المهزلة بحرب يصفها، الحالم قائد “الجيش” الذي صنع خصمه، بيده” بالعبثية” بعد أن فتح الجرة، بعدم درّاية وطلع المارد فسرى ليلاً هل تصدق!!؟؟

مليشيا “قوة دفاع السودان” من “جيش” إلى “مليشيا الحركة الإسلامية”: يونيو 1989 – حتى الآن ..!!

جيش الكيزان ما جيش السودان حقيقة موثقة ما مجاز:

في برنامج “قناة الجزيرة” الشهير (شاهد على العصر) لمقدمه الإعلامي الإسلامي “احمد منصور” مع الدكتور حسن الترابي، عراب إنقلاب الإنقاذ في يونيو 1989 في ذلك اللقاء الداوي الذي إشترط فيه الترابي، عدم إذاعته، ونشره إلا بعد مماته وقد كان.

تقدم الإعلامي احمد منصور، مقدم البرنامج في الحلقة11من ذلك اللقاء بسؤال د. الترابي:
س : هناك جهاز أمن “خاص بكم” ! (المقصود هنا جهاز أمن الحركة الإسلامية الإرهابية) رأى رئيس جهاز أمن الدولة حيئذ د.”نافع علي نافع” ضمًه إلى جهاز “أمن الدولة” وانت رفضت لماذا؟

ج: أجاب د. الترابي أن آفة المسلمين، أن خليفة المسلمين ظن نفسه هو يجمع كل السلطات، كل عمل المجتمع، ونحن عندنا في الإسلام غالب العمل من الأفضل، أن يؤديه المجتمع إلا إذا قصّر في حاجةٍ يسّد تلك الثغرة .. والقوة يبسطها السلطان حتى لا نتعانف بعضنا بعض …

س: سأله أحمد منصور “مندهشاً رافعاً حاجبيه” لكن دا جهاز أمن؟ والأمن مسؤلية الدولة؟؟
ج: الترابي كلا.. كلا ..!!

يواصل الأستاذ أحمد منصور السؤال: لكن دا أمن ضخم عمل انقلاب .. !!؟
الترابي: بقية جهاز الحركة لنا؛ وجهاز أمن الدولة لهم .
جهاز الأمن من رأسه وحتى بقاياه.

تحويل “الجيش” من قوى نظامية حديثة على النمط الغربي إلى “مليشيا إسلامية جهادية”:

رأى الترابي في تشكيك الدقيقة ٦:٣٧ أول الأمر كنا نترك لهم قضايا الجيش، كانت لنا أراء هذا “الجيش شكله البريطانيون _ كل الجيوش شكلها الغرب _ الرُّتب، وعّدها، وفصائلها، وطريقة التدريب، وطريقة ال ال .. البرتكول يسمونها “العقيدة العسكرية” “بكل سخرية” ( مفخماً صوته) كل ذلك.. ولكنا أردنا شيئاً آخر .. “سأله احمد منصور ماذا ارتم؟”

أجاب دكتور الترابي “أردنا أولاً أن يكون كل المجتمع القادر، من كل مجتمع يكون مدرباً، ولكن يؤدي وظيفته، مدرساً، أو طبيباً، أحمد منصور مثل سويسرا مثلاً؟

يواصل دكتور الترابي موافقاً مثلاً. مردفاً “مثل المسلمين، كانوا قديماً هكذا المجتمع كله “إذا نوديا”؛ أيام الرسول هكذا” .. إذا نوديا للجهاد”، يتداعون جميعاً، يترك كلٌ وظيفته، وهو مُدرب ويجدد تدريبه، ثم ادخلنا بعد ذلك بما يسّمى بالخدمه الوطنية، كل الطلاب يذهبون إلى التجنيد شهوراً، كما تدرسهم الجغرافية، والحساب، تدربهم إذ دعى الداعي للضرورة، وأن يكون لك جيش. ولا طابور والرجوع والقدوم، والسلامات أن “نُسّلِم” القوات المسلحة”ورأينا أن يبدأ “الإسلام في القوات المسلحة” .. هذا في التاريخ القريب المشهود، بعد إستيلاء الحركة الإسلامية الإرهابية على بلدنا، وغزوها “لبلاد السودان الكافرة” بغاية تطبيقها لمشروعها المُسمّى “حضاري وتأصيلي” المفردتين ديل بإختصار تعني؛ تطبيق الإسلاموية بمفهوم حداثي يجاري مفهوم الدولة الحديثة” كما يدعون ليكون مقبولاً للغرب ليحكموا بالبوت، والنبوت والكهنوت، حتى ظهور المسيح كما كانوا يقولون، وهو وهَّم جسّده الواقع، وكذبته وقائع الأحداث، ولا يحتاج لعناء تفكر، أو حجج براهين.

■ إستمعوا جيداً وشاهددوا، وقائع هذا الفيديو التوثيقي، من برنامج قناة الجزيرة “شاهد على العصر” الحلقة (11) وشهد شاهدٌ من أهلها.

وما ادراكما الشاهد؟ تقديم الاستاذ احمد منصور. للدكتور الترابي صاحب الفكرة، والمشروع، وخدعة الانقلاب، الذي جسد دولة الفلول، ومقطوريها في هذه الحرب المأساوية.

وقع ليكم يعني الجيش دا القدامكم دا “جيش إسلامي بمفهوم كيزاني”اسسه الترابي، “جيش الحركة الإسلامية” جيش ما عندو اي علاقة حتى بالجيش المُولد من مليشيا “قوة دفاع السودان” 1925 الأسسه البريطانيون بقيادة الجنرال هدليستون، وما عندو الحبة من الوطنية. وقع ليكم ؟؟

يعني جماعة “جيشٌ واحد شعبٌ واحد” دا طلس ملص، والثورة خيار الشعب وهي طريقنا وايامنا معدودة وتحيا الحرية.