الأربعاء, سبتمبر 17, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 295

تجمع قوى تحرير السودان يدين استغلال معسكر زمزم لأهداف عسكرية من قبل القوة المشتركة و الجيش

تجمع قوى تحرير السودان يدين استغلال معسكر زمزم لأهداف عسكرية من قبل القوة المشتركة و االجيش

الفاشر:السودانية نيوز

ادان تجمع قوي تحرير السودان ، استغلال معسكر زكزم بولاية شمال دارفور الفاشر ، لاهداف عسكرية من قبل القوة المشتركة و الحركات الداعمة للقوات المسلحة .
وقال التجمع في بيان ( لدينا معلومات كافية حول هذا الأمر، ازاء ذلك نرفض إدارة العمليات العسكرية انطلاقا من معسكرات النازحين، يعد هذا بمثابة الاحتماء بالمدنيين وجعلها دروع بشرية، يجب أبعاد المظاهر العسكرية من معسكرات النازحين ، حتى لا يتعرض المدنيين للخطر الاستهداف ، يجب الناي عن كل ما يخالف قواعد الاشتباك والقانون الدولي الانساني و قوانيين الخرب.

وناشد الأمم المتحدة و المنظمات الانسانية الدولية والإقليمية التحرك وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين والنازحين و اتخاذ ما يلزم من اجراءت ضد أطراف الحرب حتى تلتزم بما يجب الإلتزام بهوتابع البيان (ظللنا نتابع بقلق بالغ الجرائم المتكررة التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد النازحيين بالقصف المدفعي الذي استهدف النازحين منذ ليلة الأحد 1/12/2024 ديسمبر الجاري وحتى صباح اليوم التالي علي معسكر زمزم للنازحين الذين نزحوا من ويلات العنف والقتل والتشريد من قبل النظام الجبروت السابق .
عقب حرب 15ابريل التي اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تضاعفت وتكابدت على المدنيين المشاق نتيجة الاستهداف الممنهج.
انطلاقا من موقفنا الداعي إلى ايقاف الحرب ظللنا نعمل على تسخير الجهود في سبيل توفير الحماية اللازمة للمدنيين والتأمين المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية نظرآ للوضع الإنساني والاقتصادي الذي يمر به المدنيين في السودان و شمال دارفور بصفة خاصة.

جماهير شعبنا الأبي..
في بادرة يندي لها الجبين استهدفت قوات الدعم السريع معسكر زمزم للنازحين بتدوين عشوائي راحت ضحيتها العشرات من المدنيين العزل نتيجة القصف العشوائي.
عليه :
باغلظ العبارات ندين استهداف الدعم السريع للمواطنين العزل الأبرياء الملكومين، ذا إن للحروب أخلاق و قوانيين تحمي المدنيين من النساء والأطفال و كبار السن.

البشير : حرب السودان ليست بين جنرالين بل وجودية

البشير : حرب السودان ليست بين جنرالين بل وجودية

عربي21- عائشة آيت حجاج

أكد عصام البشير، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الصراع الدائر في السودان يمثل “معركة وجودية” ضد “قوة باغية” تسعى إلى تنفيذ مخططات تهدف إلى تفكيك وحدة البلاد وزعزعة استقرار الجيش على حد قوله .

وأعرب عن أسفه لعدم حصول الأحداث في السودان على الاهتمام الكافي من قبل الدول العربية والإسلامية على حد قوله .

خلال اجتماع مجلس الأمناء للاتحاد في الدوحة، أوضح البشير في تصريحات خاصة لموقع عربي21 القطري أن السودان يواجه حربًا شرسة تتضمن تآمرًا إقليميًا ودوليًا يهدف إلى تفكيك الجيش والسيطرة على الموارد الوطنية، بالإضافة إلى استهداف الهوية والعقيدة والقيم الأساسية للبلاد وفق تصريحاته.

أكد البشير أن الشعب السوداني “موحد حول قيادته وجيشه” الذي “يسعى لحماية مقدرات البلاد منذ استقلال السودان”، ووصف الطرف الآخر في الحرب، وهو “قوات الدعم السريع”، بأنها “قوة شريرة ومتمردة تنفذ أجندة إقليمية ودولية”. واشار ان بعض الدلالات على دعم السودانيين للجيش إلى “استجابة الشباب المستنفرين لدعوة الدفاع عن الوطن والشرف والهوية، إلى جانب الجيش، بالإضافة إلى القوة الشعبية التي أظهرت استعدادها لدعم الجيش”، وفقًا للبشير.

حدد دوراً آخر للعلماء يتمثل في تحفيز “كل الجهود لمناصرة أهلنا في السودان” الذين يحتاجون، بحسب البشير إلى “حملات إغاثة إنسانية من كساء وغذاء ودواء وإيواء، بالإضافة إلى حاجتهم إلى السند الإعلامي والديبلوماسي في كل المحافل حتى تنقشع هذه الأزمة ويعود الاستقرار إلى بلدنا آمنا مطمئنا وتعود الجموع إلى رحاب دارها

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان حربا دامية طرفاها الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، الذي يتولى أيضا رئاسة مجلس السيادة، و”قوات الدعم السريع” التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي). وتشهد مناطق عدة في البلاد معارك بين الطرفين طالت 13 ولاية من أصل 18 في السودان وسط تفاقم المأساة الإنسانية. إذ أودت الحرب حتى الآن بحياة نحو 25 ألف شخص، إضافة إلى 10 ملايين نازح داخليا ولاجئ بدول الجوار، خصوصا تشاد.

ورغم تصاعد الدعوات الأممية والدولية إلى تجنب كارثة إنسانية في ظل نقص حاد في الغذاء والاحتياجات الأساسية بسبب استمرار العنف، إلا أن ذلك لا يلوح في الأفق، خصوصا بعد فشل حوارات بين أطراف القتال، لا سيما في جدة السعودية

الدعم السريع يسيطرون على معسكر التبون بمحلية الجبلين ولاية النيل الأبيض ودحض ادعاءات الجيش 

الدعم السريع يسيطرون على معسكر التبون بمحلية الجبلين ولاية النيل الأبيض ودحض ادعاءات الجيش 

مدني: السودانية نيوز

أعلنت قوات الدعم السريع، سيطرتها على معسكر التبون التابع للجيش بمحلية الجبلين في ولاية النيل الأبيض.

وبثت قوات الدعم السريع على منصاتها، مقاطع فيديو تظهر تواجد قواتها داخل المعسكر.

قالت قوات الدعم السريع ، انها سيطرت علي معسكر التبون بمحلية الجبلين  ولاية النيل الأبيض .

وبثت فيديوهات تؤكد بسط سيطرتها علي المحاور، خاصة في الجزيرة ، كردفان ومنطقة حجر العسل .

ودحض مستشار الدعم السريع ، الباشا طبيق ، ادعاءات الجيش بالسيطرة علي بعض المناطق في الجزيرة ، وكردفان .

وقال طبيق عبر تطبيق “اكس” (الأشاوس يكبدون مليشيا البرهان ومرتزقة الحركات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في محور الفاو، استطاع الاشاوس عبر الشرك استلام 16عربة لاندكروزر تسابيح وحرق 9عربه وقواتنا تلاحقهم حتى اللحظة

وتابع طبيق في منشوره (أول مؤتمر صحفي مشترك لعصابة بورتسودان تحدث فيه وزير الدفاع الغائب الحاضر من بداية الحرب ووزير الثقافة والإعلام الفرحان والمنبهر وممثل لوزارة الخارجية تحدثوا هؤلاء المعاتيه عن إنتصارات للجيش في أم القرى ومصنع السُكر سنار ومحور أم روابة وطلعت كذبة ديسبرية

ارتفاع جنوني السلع الغذائية بالخرطوم

ارتفاع جنوني السلع الغذائية بالخرطوم

أسعد أدهم الكامل

كشف مكتب غرفة طوارئ جنوب الخرطوم عن ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الأساسية، وذلك وفقاً للأسعار المسجلة في السوق المركزي بالخرطوم حيث بلغ سعر جوال
السكر ٥٠ كيلو مبلغ ٢٢٠ الف جنيه وجوال الدقيق (سين + الخباز) ٢٥ كيلو ٩٠ الف جنيه و
جوال الدقيق المصري (سولارا ) ٢٥ كيلو مبلغ ٨٠ الف جنيه بينما بلغت قيمة بكت سيقا ١٠ كيلو مبلغ ٤٠ الف جنيه وجوال العدس ٢٥ كيلو مبلغ ١٠٠ الف جنيه وجوال الأرز ٢٥ كيلو مبلغ ٨٥ الف جنيه والمكرونة ١٠ 10 كيلو مبلغ ٣٧ الف جنيه وجركانة زيت الفول ٣٦رطل مبلغ ١٢٠ الف جنيه وكرتونة زيت رويال 1 لتر مبلغ ١١٠ الف جنيه وكرتونة
زيت رويال ٤ لتر مبلغ ١٥٠ الف جنيه وكرتونة صابون الغسيل ستار ٤٠ حبة مبلغ ٤٠ الف جنيه في وقت بلغت قيمة جوال
البليلة العدسية ٣٣٠ الف جنيه و
جوال الكبكبي ١٣٠ الف جنيه و
جوال الفول المصري ٥٥٠ الف جنيه وجوال البصل ٢٥٠ الف جنيه وقال مواطنون ان ارتفاع الأسعار مع شح الكاش وعدم العمل أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من مخاوف الأمن الغذائي في المنطقة واشتكي المواطنون من انعدام بعض السلع الضرورية لاسيما الأدوية والعلاج

Rapid Support Forces mock Manawi’s claims and accusations of targeting Zamzam IDP Camp in North Darfur.

Rapid Support Forces mock Manawi’s claims and accusations of targeting Zamzam IDP Camp in North Darfur.

      Alsudanianews : North Darfur

 In a desperate and reckless attempt to distort the truth, the mercenary Minni Arko Minawi has once again resorted to playing the victim, lashing out with unfounded and contradictory accusations against our forces. In his latest smear campaign, he falsely claims that the Rapid Support Forces (RSF) deliberately targeted Zamzam IDP Camp in North Darfur, all while denying his own heinous crimes and shielding his fleeing forces in El Fasher by using innocent IDPs as human shields.

The reality on the ground is starkly different from Minawi’s deceitful narrative. Eyewitness testimonies from IDPs directly refute his claims, instead confirming that the so-called “joint forces” of mercenaries and jihadist militias operating under Minawi’s command have infiltrated the camp, establishing military checkpoints and embedding themselves among civilians. From the very beginning, our forces have been vigilant, warning of Minawi’s scheme to transform the Zamzam IDP Camp into a military stronghold, effectively turning a civilian refuge into a warzone.

Our forces have been actively monitoring these dangerous developments, keeping a close watch on all suspicious activities. These actions — part of Minawi’s wider strategy — are designed to provoke our forces into engaging in a confrontation that would endanger the lives of thousands of IDPs. Yet, despite his best efforts to manipulate the narrative, Minawi’s deceptive claims will not deceive the international community or the vigilant observers who are closely watching the situation.

The deliberate use of civilians as human shields, and the transformation of their homes into military outposts, is a gross violation of human rights and international law. These actions directly contravene the principles of armed conflict and the Geneva Conventions, which are designed to safeguard civilian lives in times of war.

We call on the United Nations and all relevant human rights organizations to take immediate and decisive action to protect the IDP populations, to halt these flagrant violations, and to demand the immediate withdrawal of Minawi’s forces from the camp.

Our courageous forces remain unwavering in their commitment to the protection and safety of civilians, working tirelessly to shield them from the ravages of conflict. We stand resolute in our mission to dismantle the remaining strongholds of the mercenaries and the Sudanese Armed Forces (SAF) terrorist militias, with an unyielding determination to restore peace and security in El Fasher and beyond. The RSF will continue to pursue this objective with all necessary measures until the perpetrators of this violence are held accountable and justice is served.

Office of the Official Spokesperson
Rapid Support Forces

إمرأة إفريقية لماكرون في مؤتمر الشباب لدول الغرب الإفريقي(لو لم تنظف الطعام الفاسد إفريقيا لن تأكل منه). (٣)

0

خروج فرنسا من دول حزام الغرب الإفريقي عبر بوابة السودان .

إمرأة إفريقية لماكرون في مؤتمر الشباب لدول الغرب الإفريقي(لو لم تنظف الطعام الفاسد إفريقيا لن تأكل منه). (٣)

بقلم الصادق علي حسن.

التجربة السودانية (الوحيدة التي لم تنجح) :

خضع السودان للإستعمار البريطاني ، الذي لم يكن إستيطانيا كالإستعمار الفرنسي ،وعند خروج الإنجليز من مستعمراتهم السابقة تركوا أنظمة ومشروعات دول كبرى في استراليا وكندا والسودان والهند .دولة الهند كانت ولا تزال من أكثر الدول التي تعج بالتعدد العرقي والثقافي واللهجات ،وتتنافس الهند والصين من حيث الترتيب على مرتبة أكثر دول العالم سكانا ،ومع بداية عام ٢٠٢٤م بلغ تعدد سكان الهند (1.435) مليار نسمة، وبالرغم من انتشار الأمية والفقر صارت الديمقراطية بالهند من أكثر نظم الديمقراطيات استقرارا في العالم . دولة الهند أغلبية سكانها تدين بالدي…
[19:02, 02/12/2024] Elsadig سندكالي خااا ص Hassan: خروج فرنسا من دول حزام الغرب الإفريقي عبر بوابة السودان .
إمرأة إفريقية لماكرون في مؤتمر الشباب لدول الغرب الإفريقي(لو لم تنظف الطعام الفاسد إفريقيا لن تأكل منه). (٣)
بقلم الصادق علي حسن.

التجربة السودانية (الوحيدة التي لم تنجح) :

خضع السودان للإستعمار البريطاني ، الذي لم يكن إستيطانيا كالإستعمار الفرنسي ،وعند خروج الإنجليز من مستعمراتهم السابقة تركوا أنظمة ومشروعات دول كبرى في استراليا وكندا والسودان والهند .دولة الهند كانت ولا تزال من أكثر الدول التي تعج بالتعدد العرقي والثقافي واللهجات ،وتتنافس الهند والصين من حيث الترتيب على مرتبة أكثر دول العالم سكانا ،ومع بداية عام ٢٠٢٤م بلغ تعدد سكان الهند (1.435) مليار نسمة، وبالرغم من انتشار الأمية والفقر صارت الديمقراطية بالهند من أكثر نظم الديمقراطيات استقرارا في العالم . دولة الهند أغلبية سكانها تدين بالديانات (الهندوسية ٨٠ %) و (الإسلام ١٤%) و (المسيحية ٣%) و(السيخ ٢%)و (ديانات أخرى ١%) ووصل إلى رئاسة الدولة ثلاثة رؤساء يعتنقون الديانة الإسلامية وهم د ذاكر حسين ٦٧- ٦٩ وفخر الدين علي أحمد ٧٤-٧٧ وأبوبكر عبد الكلام في عام ٢٠٠٢م .
السودان الغنية بالموارد ، وقد نال استقلاله في عام ١٩٥٦م ، تركا له الاستعمار وأحدة من أفضل نظم الخدمة المدنية والإدارية في العالم بعد أن ربط البلاد بسكك الحديد، الوسيلة الاقتصادية للنقل والسفر، ومشروع الجزيرة، واسس التعليم المتطور وكانت المستعمرة السودانية يتم الدخول إليها لأغراض الإستثمار بعد إبراز شهادة قدرة مالية ، والجنيه السوداني قيمته أكثر من ثلاثة ونصف الدولار الأمريكي . قواعد تأسيس الدولة السودانية النافذة لإقرارها ديمقراطيا بالتشريع نصت على أن دولة السودان دولة مدنية ديمقراطية فدرالية يتم إنتخاب نوابها للجمعية التأسيسية لإنتخابات تأسيسية من كل أقاليم السودان لوضع وإقرار الدستور الدائم للبلاد تلك الآلية التأسيسية المنشأة بالتشريع الدستوري الصادر في ١٩ / ١٢/ ١٩٥٥م وإنطلاق بداية جلسات تأسيس الدولة الدولة في ١٩/ ١٢/ ١٩٥٥م التي إستمرت لتنتهي في آخر جلساتها بإنشاء آلية أخرى تشريعية تختص بسن وإلغاء القوانين العادية فقط وهي البرلمان بموجب المواد ٤١ و٤٢ حتى ٨٥ من وثيقة دستور السودان ١٩٥٦م المؤقت بجانب النص فيها على تأسيس مجلس وزراء مدني خالص والمؤسسات الدستورية الأخرى مع بيان تفاصيل سلطات وإختصاصات وإجراءات عمل مجلس السيادة المنشأ ضمن قواعد التشريعات الدستورية التي تأسست عليها إعلان استقلال السودان في اليوم الأول من بدأ جلسات التأسيس آنف الذكر ، ومع ذلك لا تزال النخب المتعاقبة السياسية والمدنية تبحث عن التأسيس الدستوري، بالرغم من وجودها في شكل تشريعات دستورية مدنية ديمقراطية مكتوبة، نافذة وصادرة من جهاز الدولة المختصة بالتشريع ديمقراطيا ولا تنقضي الا بتمام وضع وإقرار آلية آلية الجمعية التأسيسية الصحيحة للدستور الدائم ، وبمثلما هو في السابق فأن ما حدث في جنيف برعاية منظمة بروميديشن الفرنسية ، لم يكن أكثر من عملية خلط ما بين التأسيس الدستوري للدولة كجهاز ، والأنشطة والبرامج للقوى السياسية في التنافس السياسي لإدارة الدولة .

الخلط بين التأسيس والأنشطة :

الحرب تتجه نحو عامها الثالث ولأول مرة تجتمع قوى من تنظيمات الكتلتين المتنازعين على إدارة الدولة واللتان تمثلان الحركات المشاركة في السلطة بموجب إتفاق سلام جوبا إضافة للتنظيمات الحزبية المؤيدة لانقلاب المكون العسكري على شريكه المدني (بإستثناء حركتي جبريل ومناوي)، والتنظيمات المنضوية تحت لوائي (قحت) و(تقدم)وقد أصدرت هذه التنظيمات وممثلين لقوى مدنية أخرى مشاركة ما أطلق عليه إعلان نيون . إن إنضمام قوى سياسية ومدنية لوقف الحرب في صالح البلاد خاصة ومن ضمن القوى المنضمة الحركة التي يقودها من يتولى المنصب الثاني في الدولة (مالك عقار) وحزب الأمة الإصلاح والتجديد بقيادة مبارك الفاضل كما ومن بين الأسماء البارزة المنضمة مبارك أردول الذي له دور في الجدل السياسي الدائر بين الكتلتين المذكورتين ،إن في إنضمام هؤلاء وغيرهم لموقف وقف الحرب من المكاسب المعتبرة ويجب الإحتفاء بالتحول في مواقف هذه التنظيمات والكيانات والأشخاص، كما ولابد من الخروج من دائرة دوران القوى السياسية والمدنية في الحلقة المفرغة وحول ذاتها والخلط بين التأسيس والأنشطة والبرامج للقوى السياسية والحزبية كنشاط في التنافس السياسي لإدارة الدولة وربط وقف الحرب والخراب والدمار بالأنشطة وبرامج القوى السياسية بمثل ما ورد ذلك في إعلان نيون .

إعلان نيون والدوران في حلقة مفرغة :
الإعلان (2) مبادئ الحل السياسي
(تأسيس دولة مدنية ديمقراطية محايدة تقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات وتعترف بالتنوع وتعبر عن كل مكوناته بالمساواة والعدالة وفي إطار دستوري وسيادة حكم القانون) .
إن مشروع تأسيس الدولة السودانية قائما بموجب قواعد التأسيس ، والحقوق الأساسية الطبيعية تنشأ مع الحق في الحياة وتشمل الحق في الفكر والإعتقاد والتنظيم والتعبير وهذه الحقوق مكفولة في قواعد التأسيس أما حياد الدولة ووقوفها على مسافة وأحدة وما ورد عن التفكيك بالإعلان المذكور فهذه أنشطة وبرامج سياسية ، ومن حق التنظيمات الحزبية والسياسية أن تطرح في أنشطتها وبرامجها ما تشاء ويكون للناخب حق الإختيار الحر، فمن حق الحزب الشيوعي بعد وضع الدستور بقواعده المجردة وإقراره أن يطرح برنامجه الذي يقوم على تصوراته الاشتراكية كما لأحزاب البعث أن تطرح أفكارها المؤسسة على شعار الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة وعلى أحزاب المرجعيات الدينية أن تطرح برامجها وغيرها ،كما من حق أصحاب الملل والنحل والأعراف وكريم المعتقدات طرح ما يؤمنون به كبرامج إنتخابية ، وإذا اختار الشعب البرنامج أو الحزب الذي يحكمه صار للحزب الفائز الحق في تطبيق برنامجه في إطار الإلتزام بالحقوق المكفولة بقواعد التأسيس، ويكون للحزب في دورة حكمه تطبيق برنامجه الإنتخابي سواء أن كان أساسه عقائديا أو نظريا أو مرجعيته من الشيوعية أو البعثية أو الطائفية أو الأعراف أو الكجور، فهذه هي الديمقراطية ، أما تحويل الأنشطة مثل الوقوف على مسافة وأحدة والحياد والتفكيك لأسس دستورية فإن هذا يكشف بأن التنظيمات السياسية والحزبية المشاركة في إعلان نيون لا تميز ما بين تأسيس الدولة والأنشطة والبرامج .
في المقال القادم ساتناول (محاذير) حول رعاية منظمة بروميديشن الفرنسية لأنشطة القوى السياسية والمدنية السودانية ،وكيف لهذه القوى تطوير الإعلان بمعزل عن المنظمة المذكورة.

محامو الطوارئ: مقتل ثمانية من أسرة واحدة جراء غارة على شمال كردفان

محامو الطوارئ: مقتل ثمانية من أسرة واحدة جراء غارة على شمال كردفان

كردفان:السودانية نيوز

قالت مجموعة محامي الطوارئ ان الغارة الجوية التي شنها طيران القوات المسلحة على قرية ام قرين بولاية شمال كردفان أدت الى مقتل أسرة مكونة من ثمانية اشخاص، بينهم طفلان.
وذكرت محامو الطوارئ في بيان اليوم الاثنين ان القصف الجوي على القرية ادى كذلك الى دمار واسع شمل المنازل والممتلكات، بالإضافة إلى نفوق أعداد هائلة من الماشية، التي تعد شريان الحياة للسكان المحليين.
واشار البيان الذي حصل عليه راديو دبنقا الى أن الشهادات والمعلومات الموثوقة تؤكد أن قرية أم قرين خالية تماما من أي مظاهر عسكرية أو أنشطة حربية.
كما أنها لم تشهد أي مشاركة من الأهالي في النزاع القائم، ولم يقدموا دعما لأي من أطراف النزاع، حسب بيان محامي الطوارئ.
وذكرت “محامو الطوارئ” أن هذا القصف يأتي ضمن حملة استهداف متواصلة منذ ديسمبر 2023، حيث تشهد القرى المحيطة طلعات جوية وهجمات تحت مزاعم غير مثبتة بوجود مدرج مطار يستخدم للإمداد العسكري لقوات الدعم السريع.

واضاف البيان أن “هذه الادعاءات عارية تماما عن الصحة، وأن استهداف القرى والأهالي المدنيين في هذه المنطقة يُعد محاولة ممنهجة لجرّهم قسرا إلى النزاع الدائر، وهو ما يرفضه السكان بشدة”.
ونبه البيان الى ان هذا القصف يمثل انتهاكا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، خاصة مبدأ التمييز الذي يحظر استهداف المدنيين، ومبدأ التناسب الذي يمنع الهجمات التي تلحق أضرارا مفرطة بالسكان مقارنة بالمكاسب العسكرية المتوقعة.
وأضاف البيان أن استخدام البراميل المتفجرة يشكل جريمة حرب وفقا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأشار البيان إلى إن مواصلة استهداف منطقة مأهولة بالسكان العزل يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية التي تعاني منها ولاية شمال كردفان.
وأضاف البيان أن “تدمير المنازل ونفوق الماشية يعرض السكان لخطر النزوح، ويفاقم الأزمات الإنسانية من انعدام الأمن الغذائي وتدمير سبل العيش”.

سفارة السودان بدولة جنوب السودان ترفض تجديد جواز المواطن السوداني/ محمد آدم مختار

سفارة السودان بدولة جنوب السودان ترفض تجديد جواز المواطن السوداني/ محمد آدم مختار

جوبا:السودانية نيوز

إمتنعت سفارة السودان بدولة جنوب السودان بتاريخ 27 نوفمبر 2024م عن تجديد جواز المواطن السوداني/ محمد آدم مختار أبكر الشهير ب (حمادي توسا) وهو من مواطني مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور بغرب السودان وسببت قرارها بأنه من ضمن قائمة الأسماء المحظورة من إستخراج أو تجديد الجوازات الصادرة من حكومة السودان.

تواصلت منظمة العدالة والحقوق والتنمية بالمواطن محمد آدم مختار أبكر الذي أفادنا بالمعلومات الواردة أعلاه ، وأنه لاجئ بدولة جنوب السودان بسبب الحرب الدائرة الآن بالسودان وقد أرجع أسباب حرمانه إلي قدومه من ولاية جنوب دارفور  وأنها من المناطق التي يقع مواطنوها تحت الحظر ، وقد يكون أيضآ بوصفه رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي ورئيس الجبهة الثورية بالولاية ، أي أن الحظر يأتي علي خلفيته الجهوية والسياسية.

وقالت  منظمة العدالة والحقوق والتنمية، إن هذا الإمتناع يعد إنتهاكا لجميع حقوق المواطنة التي نصت عليها كافة الدساتير السودانية ، فقد جاء في المادة 7 من دستور 2005 م أن المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات وأن لكل شخص حق لا ينتقص بالتمتع بالجنسية والمواطنة السودانية ، ونصت عليه مواد الباب الخامس من الوثيقة الدستورية لثورة ديسمبر ، كما يعد هذا الإمتناع تعدي ومخالفة لكافة النصوص بالمعاهدات الدولية وعلي رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نص في المادة 6 بحق كل إنسان في أي مكان الاعتراف له بشخصيته القانونية ، كما نصت المادة 15 في فقرتها الأولي من ذات الإعلان أن لكل فرد حق التمتع بجنسية ، وفي الفقرة الثانية نصت علي أنه لا يجوز تعسفا حرمان أي شخص من جنسيته…

وقد جاء العهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية ، والعهد الدولي للحقوق الإجتماعية والإقتصادية والثقافية معززين لهذه المفاهيم السامية لحقوق الإنسان وقد نص العهدين الدولييين بأن تتعهد كافة الدول الأعضاء بكفالة كافة الحقوق المنصوص عليها دون تمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين أو العرق أو الراي سياسيا أو غير سياسيا أو الأصل القومي او الإجتماعي أو الثروة أو النسب أو غيرها ،،،

ومن المعلوم أن هناك عواقب وخيمة تترتب علي حرمان الشخص من جنسيته أو تجديد جوازه وخاصة في الحالات الخاصة كحالات اللجؤ تكون المخاطر أكبر وتصل إلي درجة تهديد وجوده وحقه في الحياة والأمن لشخصه وأسرته ، ومن هذه المخاطر الحد من قدرته علي التنقل بين الدول أو داخل الدولة التي يعيش فيها مما يحد من حريته في الوصول إلي الخدمات الأساسية، كما يحد من قدرته علي التواصل مع مجتمعه أو أسرته ويجعل من الصعوبة بمكان  الإلتحاق بالعمل، وقد يؤثر ذلك علي الشخص وأسرته علي الإلتحاق بالمؤسسات التعليمية في دولة اللجؤ، كما يجعله غير قادر علي تلقي التحويلات المالية عبر الصرافات المالية او استخراج بطاقات الاتصالات وجميعها يشترط فيها إبراز جواز سفر ساري المفعول، وهذا يجعله عرضة للاستغلال من قبل عصابات المهربين والاتجار بالبشر ، وإن لم يجد المساعدة من قبل المنظمات الدولية قد يتعرض للترحيل القسري لدولته ومواجهة مصير محفوف بالمخاطر.

وفي هذه القضية نود أن نشير إلي أن السيد/ توسا هو من أصحاب الاحتياجات الخاصة مما يعقد وضعه ويزيد الأمر سوء ،،،

نحن في منظمة العدالة والحقوق والتنمية وبوصفنا منظمة حقوقية معنية بقضايا العدالة ، نري أن حرمان مواطنين سودانيين وإسقاط حقهم في التمتع بالأوراق الثبوتية يعد جريمة تهدد وحدة وسيادة السودان وتقوده لخطر التشظي ، إننا إذ نتضامن ونقف بقوة خلف حقوق السيد/ محمد آدم (توسا) ونطالب سفارة السودان بجوبا بإكمال إجراءات تجديد جوازه والإمتثال للقوانين المحلية والمعاهدات الدولية خاصة وأن السيد/  مختار غير مدان في جريمة وغير متهم في أي بلاغ ، كما ندعو كافة المنظمات الحقوقية والعاملة في مجالات حقوق الإنسان الوطنية والدولية  للتضامن معنا في هذه القضية.

كما نطالب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين UNHCR بدولة جنوب السودان بالاضطلاع بدورها في إنقاذ الارواح وحماية حقوق اللاجئين السودانين.

منظمة العدالة والحقوق والتنمية

نداء إلى القائد عبد العزيز آدم الحلو: في لحظة انقسام وطني وتشظٍ غير مسبوق

0

نداء إلى القائد عبد العزيز آدم الحلو: في لحظة انقسام وطني وتشظٍ غير مسبوق

بقلم / عمار نجم الدين

أيها القائد عبد العزيز آدم الحلو، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال،

أخاطبك في لحظة حاسمة من تاريخ السودان، حيث تبدو البلاد على شفا انهيار شامل. لقد بلغ التشظي السياسي والاجتماعي والعسكري ذروته، وكشفت الصراعات الداخلية عن ضعف التحالفات التي تدّعي تمثيل الثورة. وأخص بالذكر تحالف “تقدّم”، الذي أراه اليوم أقرب ما يكون إلى تحالف منتهي الصلاحية والفعالية.

فشل تحالف “تقدّم” وانقساماته الداخلية

ما يحدث داخل “تقدّم” ليس مجرد خلافات تنظيمية، بل هو تعبير عن انقسام عميق بين تيارين متضادين:
1. تيار ثوري يسعى لإقامة دولة تقوم على المساواة، والحرية، والعدالة الانتقالية، والتحول الديمقراطي الحقيقي.
2. تيار محافظ بات هدفه الوحيد الحفاظ على ما تبقى من إرث السودان القديم، وحماية الامتيازات التاريخية للنخب التي احتكرت السلطة والثروة لعقود.

لقد ظهر هذا الانقسام بشكل أوضح بعد اجتماع جنيف الأخير، حيث أصبحت قرارات “تقدّم” محصورة في يد قلة من النخب، تعمل على حماية مصالحها الخاصة، بعيداً عن أي مشروع وطني جامع. ومع اقتراب اجتماع كمبالا المرتقب، فإنني على يقين أن هذه الصراعات ستنفجر بشكل علني، مما سيؤكد مرة أخرى أن “تقدّم” لم يعد قادراً على قيادة المرحلة الانتقالية أو تحقيق تطلعات الشعب السوداني.

اجتماعا جنيف وكمبالا: محاولة لإنقاذ الامتيازات القديمة

اجتماعا جنيف وكمبالا ليسا سوى محاولتين يائستين من نخب “تقدّم” لإنقاذ ما تبقى من امتيازاتها. هذه الاجتماعات، التي تعقد بعيداً عن هموم المواطن السوداني، لا تهدف إلى بناء دولة جديدة تقوم على العدالة والمساواة، بل تسعى فقط لإطالة عمر نظام قديم ينهار تحت وطأة الفشل.

لقد بات واضحاً أن “تقدّم” يعمل على إدارة الانهيار بأقل الخسائر الممكنة بالنسبة للنخب، وليس على معالجة جذور الأزمة. هذا التحالف الذي بدأ كأمل للثورة أصبح اليوم جزءاً من المشكلة، وليس جزءاً من الحل.

دعوة لتأسيس مشروع وطني جديد

أيها القائد، في ظل فشل “تقدّم” وانقساماته، فإنني أرى أن السودان بحاجة إلى مشروع وطني جديد يتجاوز هذه التحالفات الهشة. أدعوك لتقديم مبادرة شاملة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتخذ من كاودا أو يابوس مقراً لها. هذه الحكومة يمكن أن تكون نواة لإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة، قائمة على:
1. العدالة الانتقالية: معالجة المظالم التاريخية، ومحاسبة كل من تورط في الجرائم ضد الشعب السوداني.
2. إعادة هيكلة الدولة: تفكيك منظومة الامتيازات التي حكمت السودان منذ الاستقلال، وبناء دولة تقوم على المواطنة الحقة.
3. التوزيع العادل للسلطة والثروة: تحقيق التوازن بين المركز والهامش، بما يضمن تمثيلاً عادلاً لكل السودانيين.
4. التوافق الوطني: ضم كافة القوى السياسية والمدنية التي تؤمن بالتغيير الجذري وبناء السودان الجديد.

جون قرنق : مسؤوليتك في قيادة التغيير

أتذكر كلمات الراحل جون قرنق:
“السودان لن يكون كما كان، وسيُعاد تعريفه من خلال العدالة والمساواة.”

أيها القائد، إن السودان يحتاج اليوم إلى قيادة جريئة، قيادة تضع مصلحة الوطن فوق الحسابات الضيقة، وتتجاوز التحالفات المنتهية الصلاحية. إن حكومة الوحدة الوطنية التي أدعوك لتشكيلها، في كاودا أو يابوس، يمكن أن تكون نقطة انطلاق لتأسيس مشروع وطني جامع، يمحو إرث الفشل ويضع السودان على مسار جديد.

هذه لحظة تاريخية لا تحتمل التأجيل، وأعلم أنك تدرك حجم التحدي. القيادة ليست امتيازاً، بل واجب وطني. السودان يستحق ان نتحمل من اجله هذه المسؤولية العظيمة.

فلنكتب معاً فصلاً جديداً في تاريخ هذه البلاد.

2/ديسمبر /2024

وزارة الدفاع السودانية تتهم تشاد بإطلاق صواريخ مسيرة ضد قواتها من اراضيها .

وزارة الدفاع السودانية تتهم تشاد بإطلاق صواريخ مسيرة ضد قواتها من اراضيها .

بورتسودان:السودانية نيوز

وزارة الدفاع

اتهمت وزارة الدفاع السودانية ، دولة تشاد بأطلاق صواريخ مسيرة من أراضيها. وقال وزير الدفاع. اللواء م يس إبراهيم  في مؤتمر صحفي ان المُسيّرات الإماراتية الاستراتيجية أصبحت تشارك في الهجوم ضد قواعد الجيش انطلاقاً من مطارات تشاد.

وقال وزير الدفاع ، خلال حديثه في تنوير صحفي ببورتسودان ضم بجانبه وزراء الخارجية والثقافة والإعلام ، إن دولة الإمارات ظلت تزود الدعم السريع طوال فترة الحرب بمسيرات انتحارية واستراتجية، مشيراً إلى أن المسيرات التى فشلت في استهداف قاعدة وادي سيدنا مؤخرا بأمدرمان انطلقت من مطارات في دولة تشاد .

وكشف الوزير، عن تورط عدد من دول الجوار بالمشاركة في الحرب ضد الشعب السوداني، وأكد امتلاك السودان لكافة الأدلة التي تثبت ذلك، معلنا الاحتفاظ بحق النشر في الوقت المناسب.

وتوعد وزير الدفاع الفريق الركن ياسين بدحر قوات الدعم السريع  واستعادة محلية أم القري شرق ولاية الجزيرة بجانب التقدم في عدة محاور أخرى كاشفا عن تدمير وهلاك عدد من آليات وقادة المليشيا الإرهابية ،وأشار إلى أن متحرك الصياد يقوم بعمليات واسعة وإنه اقترب من تحقيق أهدافه في أحد المحاور مؤكدا تدمير