السبت, مايو 24, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 296

الأمم المتحدة: فرار أكثر من 60 ألف شخص من ولاية سنار وإطلاق سراح 5 مدنيين من معتقلات الاستخبارات

0

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن السودان يواجه “أسوأ حالة انعدام أمن غذائي منذ عشرين عاما”.

وأضاف مسؤولة الاتصال بالمكتب فانيسا هوغوينان هوغوينان إن “أكثر من 60 ألف شخص فروا بسبب القتال في مدينة سنجة في ولاية سنار، إضافة إلى انعدام الأمن في منطقتي أبو حجر والدالي”.

وأوضحت هوغوينان أن “أغلب النازحين في أعقاب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في بلدة سنجة، يتحركون شرقا نحو ولاية القضارف المجاورة”.

وأشارت فانيسيا :في تصريحات  إلى أن “النساء والأطفال وأسر بأكملها يضطرون إلى الفرار، تاركين كل شيء وراءهم”، مع استمرار الوضع في التدهور الشديد في جميع أنحاء السودان.

وشددت في تصريحات، أثناء المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”. على أن السودان يواجه حاليا “أسوأ حالة انعدام أمن غذائي منذ عشرين عاما”.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

وأضافت هوغوينان إن البلاد بحاجة إلى أن “تخفف الأطراف من حدة التصعيد على الفور، وتتجنب استهداف المدنيين، وتضمن المرور الآمن للفارين من القتال في سنجة وأماكن أخرى في السودان”.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة

اطلاق سراح 5 مدنيين من معتقلات الاستخبارات ؟

من جانبه أعلنت لجان مقاومة مايرنو في ولاية سنار، إطلاق سراح 5 مدنيين، من معتقلات الاستخبارات العسكرية في الولاية، معزية أسباب اعتقالهم إلى موقفهم المعلن الرافض للحرب.

وقال مصدر ” للسودانية نيوز” ان الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني ، شنت حملة اعتقالات عشوائية ، ضد المدنيين لاتهامهم بالتعامل مع قوات الدعم السريع ، وقال هناك عدد كبير من المعتقلين لم نتمكن من حصرهم ، وأضاف ان الاستخبارات تقوم بمعاونة بعض افراد من المستنفرين التابعين للمؤتمر الوطني المحلول ، باعتقالات عشوائية .

رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد يدعو لتشكيل جبهة مدنية قومية قوية او جبهة عسكرية واحدة لإنهاء استبداد الكيزان !

0

رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد يدعو لتشكيل جبهة مدنية قومية قوية او جبهة عسكرية واحدة لإنهاء استبداد الكيزان !

دعا رئيس ومؤسس حركة جيش تحرير السودان، الاستاذ عبد الواحد محمد احمد النور، الي تكوين جبهة مدنية قومية قوية، وإذا اضطر الأمر والظرف عمل جبهة عسكرية واحدة، لإنهاء استبداد الكيزان.

وقال النور في رده علي رده بشأن البند السابع ونشر قوات دولية في السودان ، وقال (إذا أردنا ان نراهن يجب ان نراهن على قدرتنا في أن نتوحد، ويكون لدينا مشروع واحد، ونعمل جبهة مدنية قومية قوية، وإذا اضطر الأمر والظرف نعمل جبهة عسكرية واحدة، لإنهاء استبداد الكيزان، ونكون كلنا مع بعض قوة لخلق دولة المواطنة، ونأتي بها. ويجب ألا يكون هناك، افلات من العقاب. ولا بد من محاسبة كلٍ من ارتكب جريمة ضد الشعب السوداني بما فيهم أنا رئيس حركة جيش تحرير السودان.

السودانية نيوز” تحاور رئيس حركة جيش تحرير السودان الأستاذ عبد الواحد محمد احمد النور

اجري الحوار جعفر السبكي

دكتور عبد الله حمدوك سوداني ووطني وغيور، نحن كحركة تحرير السودان، نثق فيه جداً ونتواصل معه لتأسيس أكبر جبهة وطنية، تقف ضد الحرب وتنحاز للشعب السوداني

الموقف الحيادي جميل، لأنه يقلل من ويلات ومعاناة الشعب السوداني وجل غضب الجيش على الحواضن الاجتماعية التي تقف ضده

هيئة محامي دارفور تستحق التقدير والإعجاب والإشادة، لأنها قامت بدورها كاملاً بنشر الحقائق والانتهاكات، ودافعت عن أهل دارفور

ازمة السودان سياسية ويجب حلها سياسياً وليس امنياً كما يجري الآن ونحن كحركة لدينا رؤيتنا، و “لا خير في ود امرءٍ متلون إذا الريح مالت مال حيث تميل” والعمل السياسي في السودان بيع وشراء

استاذ عبد الواحد : الأوضاع في دارفور لا تزال ملتهبة، خاصةً بعد انقسام الحركات الموقعة على اتفاق جوبا (من أجل حماية المدنيين سابقاً، منهم من شارك مع الجيش في القتال، والبعض الآخر محايد) والآن مواطن دارفور يعيش الأمرين – ما تعليقك على الأحداث الجارية الآن خاصةً الفاشر؟

الأوضاع ليس في دارفور فقط، إنما في كل السودان الأوضاع سيئة جدا؛ وبالتالي يجب علينا جميعاً أن نقف صفاً واحدا، مع الشعب السوداني، وليس مع أي طرف من أطراف الصراع على أساس إنقاذ السودان، من حالة الحرب والاقتتال. رغم أنه معروف من الذي صنع الحرب منذ 89 إلى اليوم. أيضاً الأوضاع في دارفور ملتهبة جداً، وكنا نتمنى أن كل الرفاق، كان يكونوا محايدين؛ في هذه الحرب، لأننا تمردنا ضد هذا الجيش “جيش الإسلاميين” وقاتلناه وتوقفنا الآن، لكن نحن أعداء حقيقين لهذا الجيش لأنه هو من صنع المليشيات عبر استخباراته، وهذا الجيش مارس الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، هذا جيش ايدلوجي بإمتياز، لكن المواطن في دارفور إذا سألتني عنه؛ نحن كحركة وقفنا موقف حيادي،  وأراضينا المحررة هي ثلث مساحة دارفور ، ولن نقف مع أي طرفٍ او جهة  فقط نقف مع الشعب السوداني، في معركته الطويلة ضد الإسلام السياسي؛ وموقفنا كحركة جيش تحرير السودان، استطعنا توفير أراضي محررة، فيها الأمان الكامل لشعبنا، واستقبلنا الشعب السوداني الذي فر من ويلات الحرب بين الطرفين. لكن نحن عاجزين عن توفير المساعدات الإنسانية، كالغذاء والدواء والكساء. وأيضاً لم نوفر لهم المنازل للحماية من الأمطار والسكن وحر الشمس، خاصةً وأن فصل الخريف قد بدأ؛ لذا نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتوفير المساعدات الإنسانية لشعبنا؛ مناشدين أن هناك الملايين من السودانيين، أتوا من كل انحاء السودان (الجزيرة الخرطوم؛ كردفان، ومن مدن دارفور المختلفة). وهذا هو موقفنا كحركة جيش تحرير السودان، نناشد الجميع بأن يحذو حذونا، والموقف الحيادي جميل، لأنه يقلل من ويلات ومعاناة الشعب السوداني.

الطيران الحربي لا يزال يشن غارات جوية في أجزاء واسعة من السودان أدى ذلك إلى مقتل العديد ولم تسلم منه حتى الحيوانات، والغابات، البعض يري أن هناك استهداف واضح حيال مناطق بعينها لممارسة التهجير خاصة إقليم دارفور ما تعليقك؟

طبعاً نحن في أراضينا المحررة لم تصلنا الغارات، لأنه على الأقل نحن محايدين، لكن الجميع يعلم ويرى، أن الطيران السوداني منذ تأسيس سلاح الطيران، يضرب مواطنيه في حروبه ضد الشعب السوداني اولاً ثم يتركها للمليشياته الحليفة لتنظيف الأرض حسب مصطلحاتهم العسكرية بمعنى ارتكاب جرائم القتل والاغتصاب والحرق. [ نمسك دارفور مثالاً ] أي قرية تم حرقها كانت تأتي اولاً، طائرة انتنوف او الهليكوبتر، أو الميج، تقصف القرية ، تم تأتي بعدها المليشيات لتعيس فسادا في الأرض  الناس من اغتصاب وقتل، وابادة وبعدها يأتي الجيش للتأمين، والجميع يري الآن في هذه الحرب بين الجيش، والدعم السريع كل هذه المشاهد مكررة ترى طيران الجيش يقصف عشوائياً مدنيين عزل، في مناطق سيطرة الدعم السريع، فالذي يصاب هو المدني الاعزل.

 نحن في الحركة حاربنا النظام، مثلاً في جنوب كردفان، يقصف المدارس، وجنوب السودان، قصف بطريقة متعمدة، ولم يضرب أهداف عسكرية. لذا جل غضب الجيش على الحواضن الاجتماعية التي تقف ضده، او تمردت ضده، هذه هي المعاناة التي نراها.

اما التهجير القسري لبعض المجتمعات، يجب أن نكون صريحين هذه هي حقيقة، لأن الجيش جيش عنصري، يمارس ممارسات عنصرية ضد الحواضن الاجتماعية للذين تمردوا ضده، لأن هناك الملايين من النازحين واللاجئين في دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق هجروا مواطنهم قسراً، لأن الدولة تستهدفهم بطريقة ممنهجة ومنظمة وخاصة بسلاح الجو.

الآن هناك الآلاف من المواطنين نزحوا بسبب الحرب من الفاشر إلى الأراضي المحررة لديكم، ويعانون ظروف قاسية هل لديكم اتصالات مع المنظمات الدولية لإيصال المساعدات لهم؟ وما دور الحركة في عمليات المساعدة؟

طبعا الذين يصلون إلى الأراضي المحررة يومياً بالآلاف، ووصلوا الينا ملايين من كل بقاع السودان المختلفة ـ والظروف الإنسانية كما اسلفت سيئة جدا، بسبب الحرب. والطرق غير آمنة وهناك حصار مما أدى إلى ندرة في الغذاء، بجانب الجميع ليس لديهم نقود أو مال، ولا أعمال، فالحالة سيئة خالص. وبالتالي نحن نعم لدينا الأمان والسلطة المدنية، تنظم شئون المدنيين، برئاسة الرفيق مجيب الرحمن الزبير، ولدينا كل مكونات السلطة، القضاء، والشرطة، والتعليم، والصحة، والخدمات، لكن هناك عجز في إيصال المساعدات والدواء والكساء. لكن نحن كحركة نجتهد لتوفير بعض الأشياء، ونحاول مساعدة الخيرين من التجار، والمنظمات الإنسانية، لإيصال المحاصيل من خارج السودان، ونحن نقوم بتأمين الطرق، وهذه مسألة مرهقة جداً، وبالتالي نحن نناشد المنظمات الدولية أيضاً، وعملنا جلسات طويلة جدا مع منظمات الإغاثة، والآن سوف تكون هناك بداية حقيقية لإيصال المساعدات والاغاثات لدارفور، والأراضي المحررة وكل السودان، وأن تكون الفاشر المكان الآمن لذلك. حتى يتمكن الجميع من توصيل الإغاثة لدارفور وكردفان، لان إيصال المساعدات من بورتسودان لا يمكن عملياً بالطبع. لأن السلطة الموجودة هناك هي نفس السلطة التي مارست الإبادة والتطهير العرقي (بقايا النظام السابق) لذا يستحيل أن تكون لديها “اي سلطة بورتسودان” العقلية التي تقبل بإيصال الإغاثة لتلك المناطق؛ التي في نظرهم أن الموجودين فيها ليسوا بشرا.

سبق وأن التزمت الحركة بعقد مؤتمر للقضايا الإنسانية بالمناطق المحررة بيد أنه تأجل لدواعي امنية، وهل هناك اتجاه لعقده قريباً لتحديد الاحتياجات الإنسانية؟

نعم، هناك برنامج وفكرة أتت من هيئة محامي دارفور، عن طريق الأمين العام الأستاذ الصادق علي حسن ( السندكالي)  وهذه المنظمة الحقوقية تستحق التقدير والإعجاب والإشادة، لأنها قامت بدورها كاملاً بنشر الحقائق والانتهاكات، ودافعت عن أهل دارفور، وهذه شهادة مهمة تجاهها وفي حقهم، بجانب الأستاذ المحامي صالح محمود وغيرهم.

 كانت الفكرة أن يكون هناك مؤتمر للقضايا الإنسانية في مصر، ثم الأراضي المحررة وعقد في معسكر كلمة تحت استضافة المنسق العام للنازحين واللاجئين يعقوب فوري. وامتدت الفكرة؛ لكن لأسباب غير أمنية [أي أسباب تتعلق بالتنظيم وبعض الأشياء اللوجستية] تسببت في تأجيل المؤتمر، لأجل لاحق، وسيعقد المؤتمر قريباً، لأن الأوضاع الإنسانية سيئة جداً، حيث تحدثت مع السيد المنسق العام الذي قال إنه يومياً يموت بمعسكر كلمة من 20 إلى 21 شخص يومياً، وهذا رقم كبير جداً، بسبب نقص الأدوية المنقذة للحياة، والأغذية. فاذا كان هناك 171 معسكر في دارفور فقط، ناهيك عن باقي أنحاء السودان، إنه أمر محزن للغاية، وبالتالي السودان يشهد أكبر كارثة إنسانية، لا مثيل لها في العالم. لكن في العالم نفسه، هناك عنصريات لأن السودان في نظرهم أقل درجة من غزة. أو أوكرانيا، لو وجدنا 1 في المية، من اهتمام غزة، وأوكرانيا في تقديم المساعدات الإنسانية. اعتقد ان حياة المواطن السوداني، كانت يمكن أن يكون أفضل بكثير من الذي يعيشه الآن .

هناك حديث عن أن الحركة شاركت في ترحيل الفارين من الحرب، من الفاشر إلى طويلة، هل لديكم تنسيق مع الحركات المحايدة في تأمين وصول الفارين؟

نعم، الحركة شاركت مشاركة فعالة في ترحيل الفارين من الحرب من مدينة الفاشر إلى مدينة طويلة، وهذه أراضينا المحررة، طبعاً الحقيقة التي يجب أن تقال، كان لدينا في السابق قوة تنسيق مشتركة لحماية المواطنين، لكن بعض من الأطراف، التي دخلت الحرب لصالح الجيش فأخلت بتعهداتها بدخولها الحرب، وبالتالي هذا التنسيق انتهى كعمل مشترك.  فواصلنا العمل لوحدنا. كان هناك فكرة لتكوين قوة مشتركة مع الرفاق في تجمع تحرير السودان {قيادة الطاهر حجر}. وهي مازالت تحت الإجراءات والتأسيس. لكن نحن الآن نعمل لوحدنا وهذا ليس جديد قديم جداً، حيث سهلنا للفارين من قبل في زالنجي ولاية وسط دارفور، ونيالا ولاية جنوب دارفور، وفي مناطق كثيرة جداً اخرى.

وكما ذكرت واجبنا هو حماية المواطن وتأمينه، رغم أن الحكومة مسئوليتها حماية وتأمين المواطن، باعتباره عقد اجتماعي طبيعي، لكن ليس هناك دولة، فنحن في حركة جيش تحرير السودان، التزمنا بحمايتهم حتى لو اضطررنا للدخول في حرب على الذين يعتدون على المواطنين.

بعد توقيع الحركة مع رئيس الوزراء الأسبق دكتور عبد الله حمدوك مؤخراً إعلان نيروبي، شن إعلام النظام البائد هجوماً على الحركة مرة بدعوى مشاركة الحركة في الحرب، وتارة أخرى منتقداً لمواقف الحركة، بما تعزي ذلك؟

دكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء الشرعي، سوداني ووطني وغيور، نحن كحركة تحرير السودان، نثق فيه جداً وحسب تجربتنا معه من باريس. عقدنا ثلاث اجتماعات معه في نيروبي وجوبا، تأكد لنا ان هذا الرجل ينبض نبض الوطن والشعب لذا ليس لدينا فيه أي تحفظ، ونلتقيه في أي وقتٍ ومكان، ونؤمن أننا سوف نعمل معه من اجل إيقاف الحرب والتحول الديمقراطي المنشود.

اما توقيعي مع دكتور عبد الله حمدوك، نحن مثل بقية السودانيين الذين، يجتهدون في أن يكون هناك سلام، وإيقاف للحرب. وهذا جهد كبير نحن نرى كحركة بذلناه، ووقعنا معه كما وقع الآخرين. واقصد بذلك خاصةً الحركة الشعبية شمال، بقيادة الجنرال عبد العزيز آدم الحلو. وجهدنا لن يتوقف “سنواصل مع بقية السودانيين الذين يؤمنون بتأسيس دولة حقيقية”، نحن نتواصل معه لتأسيس أكبر جبهة وطنية، تقف ضد الحرب وتنحاز للشعب السوداني، وننهي حكم العسكر، وحكم الحركة الإسلامية، التي قسمت السودان، وبترت السودان وحولته من دولة واحدة واعدة صاعدة مبشرة في العالم، إلى دولتين منقسمتين في وهن، اعادنا إلى القرن الحجري. ولكن بإرادة السودانيين، وتكاتفنا كقوة نستطيع ان نسقط هذا الطغم، ونبدأ في بناء دولة المواطنة والحقوق المتساوية.

عن انتقادات الحركة الإسلامية (نحن تمردنا ضد الحركة الإسلامية، وضد النظام الإسلاموي ( المتأسلم) لأنهم أبعد ناس عن الإسلام، حاربناهم 23 عاماً ، وموقفنا مبدئي وثابت، رفضنا منذ 2006 أي حوار او تقارب، ووقفنا في أكثر اللحظات حرجاً لوحدنا ضد العالم أجمع بمبادئنا؛ نحن نعرفهم نظام استبدادي وفكر مستبد، وهذا نظام لا يصلح في القرن الواحد وعشرين ـ والجميع يرى الآن، لأن أزمة السودان منذ 56 هي أزمة سياسية ، نحن تمردنا ضدهم، وهدفنا بناء دولة علمانية، ليبرالية، فدرالية  ديمقراطية ؛ فيها فصل واضح للدين من الدولة ـ أي دولة المواطنة المتساوية ـ وسيادة القانون ـ دولة المؤسسات ، لكن الإسلاميين بدل مناقشة الحل السياسي اتجهوا الي تقسيم المواطن السوداني إلى زرقة وعرب، ومسلمين، وغير مسلمين، وعملوا المليشيات والجنجويد وسموهم مرة “بالشرطة الظاعنة” وعند ما أصدر مجلس الأمن قراراً بحلها بسبب ارتكابها جرائم التطهير العرقي، والإبادة الجماعية، تم تحويلها إلى “حرس الحدود” ، وآخرها “الدعم السريع” وبعد اندلاع الحرب بينهم والدعم السريع، أعلن البرهان حل الدعم السريع وأعاد حرس الحدود، هي لعبة شطرنج،  يحرك فيها البيادق، هذه عقلية فوضوية. وبعدها يأتي البرهان ويتباكى للشعب السوداني. نحن كحركة. مسألة انتقادهم لنا هذا فخر للحركة (لكن مجرد ما نكون مع الحركة الإسلامية كويسين هذا يعني اننا انتهينا) .

بعد التوقيع على إعلان نيروبي وخاصةً بند تمرير الإغاثة عبر دول الجوار دون عوائق هل شرعتم في إيجاد دول لتمرير الإغاثة عبرها خاصةً وأن الأطراف المتصارعة يمنعون إيصال المساعدات من بورتسودان؟

نحن كحركة شرعنا في الأمر واوصلنا رأينا؛ إن قانون الأمم المتحدة مع السودان لا ينفع، لأن قانون الأمم المتحدة يتحدث عن السيادة، والسيادة من اهم شروطها أن تكون الدولة مسيطرة على أراضيها، والجميع يعرف الآن أن الدولة غير قادرة. على أن تسيطر على أراضيها، والآن عملياً هناك 4 سيادات، الأولى نحن كحركة تحرير السودان، نسيطر على ثلث مساحة دارفور يعني أكبر من دولة بلجيكا، ولن يستطيع كائن من كان أن يأتي الا بإذن، من سلطات الحركة المدنية، في مناطق سيادتنا، أيضاً؛ هناك الحركة الشعبية شمال. بقيادة الجنرال الحلو تسيطر على جنوب كردفان/ وجبال النوبة، وجنوب النيل الأزرق. كذلك الدعم السريع تسيطر على أراضي واسعة من السودان، في دارفور، وكردفان والجزيرة ووسط السودان والخرطوم؛ بجانب سيطرة الجيش على بورتسودان.  هذه أربع سيادات؛ واقعياً على الأرض، لا يمكن تأتي الإغاثة من بورتسودان إلى دارفور وكردفان؛ لذا نحن كحركة نتحدث مع المنظمات، بأن الواقع هذا هو أما أن يتمسكوا بالسيادة الزائفة، التي لا توجد على أرض الواقع. أو الناس تموت، او التعامل بواقعية هناك اغاثات ولو قليلة، بدأت تصل من معابر ثانية وهذا استجابة جيدة.

بخصوص الدول، نحن لن نعمل تنسيق مع الدول، إنما المنظمات، لكن نحن نتحدث مع حكومات هذه الدول، إذا كانت هنالك عوائق نقوم بتذليلها مع بعض.

السودان الآن حسب المنظمات الدولية يواجه مخاطر تهدده، والبعض يرى ان استجابة المجتمع الدولي ضعيفة حيال الأزمة ما هي المناشدات التي توجهها للعالم بشأن الازمة؟  

نحن نناشد المجتمع الدولي، ونقوف بأن أزمة السودان سياسية، لأن السودانيين لم يجلسوا لتأسيس دولة إطلاقاً، وأن الصراع الدائر الآن لهو نتيجة إفرازات صراعات سياسية منذ 56، وأن الأزمة السياسية تحولت إلى أزمة عسكرية للمحافظة، على شكل الدولة العنصرية التي تكونت منذ 56 بصناعة المستعمر، وليس دولة المواطنة المتساوية، وسيادة القانون، والعدالة الاجتماعية، والثقافية المفقودة.  فمناشدتنا، بأن طريقة ترقيع السودان منذ 56 إلى اليوم “بالمناسبة كلمة 56 يقولون هذا حديث الدعم السريع” ابداً نحن كحركة جيش تحرير السودان، وقبلنا الحركة الشعبية برئاسة دكتور جون قرنق، بل الانانيا ايضاً وقفوا ضد دولة 56، وكانوا يطالبون بالعدالة الاجتماعية. وكلمة “نيو سودان” أتت من أين؟ لأنهاء دولة 56 وخلق دولة جديدة تمثل السودانيين جميعاً، وبالتالي الإرهاب الذهني الذي يمارسه الكيزان على الناس (نحن على الأقل في حركة تحرير السودان تحررنا وحررنا عقولنا لأننا حركة تحررية من هذا الإرهاب الذهني، والفكري الذي يمارسه الإرهابيين من جماعة الإسلام السياسي. كل ما في الأمر ازمة السودان سياسية ويجب حلها سياسياً وليس امنياً كما يجري الآن ولن يجدي.

وقع على حركتكم في مواقعها المحررة عبء كبير فيما بخص تقديم الحماية للمدنيين وتقديم الدعم الإنساني خاصةً بعد تغير حركتي مني أركو مناوي وجبريل ابراهيم لمواقفهم ودخول الحرب تحت لواء الجيش الشيء الذي أدى لانهيار الوضع الإنساني في الفاشر ومعاناة المدنيين كيف تواجهون ذلك؟

نحن كحركة لدينا رؤيتنا، و “لا خير في ود امرءٍ متلون إذا الريح مالت مال حيث تميل” كما قال الشاعر. وبالتالي هذه الرؤية مهدت لنا الطريق للسير، نحن لا نتخبط عندما يكون هناك حدث طارئ في السودان، كما يحدث بسبب الحرب الآن، نحن موقفنا واضح نريد خلق دولة مواطنة متساوية، وصراعنا مع النظام القائم، وواجهتاه وفق مشروعنا ولدينا الحلول، والذي يشغلنا هو الوطن ومواطنه حيث ما كان، وموقفنا الذي نقوم به. في السودان العمل السياسي مفاده ،أما دفعوا لك كم؟ ولا ماهي المناصب التي ستحصل عليها؟

 نحن في حركة تحرير السودان لا يمكن ان نباع بقروش ولا مناصب، لأن الوطن ليس له ثمن، إذا دفعت لك أموال العالم كله لن تشتري لك وطن، لذا نحن قروش الدنيا كلها لا يشترونا بها، ولا بالمناصب مهما عظمت، نحن نسعى فقط لتحقيق مشروعنا.

صحيح نحن كحركة يقع علينا عبء كبير جداً، لكن وفق مشروعنا وامكانياتنا استطعنا، أن نوفر الحماية كما اسلفت لك سابقاً، ونطبق مشروعنا في الأراضي المحررة، ونؤمن سعياً حثيثاً. في القريب العاجل بتطبيقه في كل السودان. لأن المشروع عبارة عن فكر، وصراحة العبء الإنساني الآن في مناطقنا المحررة أكبر من قدراتنا، لذا نناشد كل السودانيين المقتدرين بأن يقفوا معنا على أساس نخلق سودان عادل حقيقي، وطن يسع الجميع، ونملك الإرادة.

الا تعتقد ومع إصرار طرفي الأزمة على الحرب أن يقوم المجتمع الدولي بتطبيق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة واستخدام القوة؟ هل تتوقع تطبيق البند السابع؟

هذه أحلام لا يُبَّنى عليها؛ ما في جهة ستأتي بقواتها، وهناك سوريا واليمن وليبيا، ودول كثيرة في العالم أصبحت فاشلة. لذا نحن إذا أردنا ان نراهن يجب ان نراهن على قدرتنا في أن تنوحد، ويكون لدينا مشروع واحد، ونعمل جبهة مدنية قومية قوية، وإذا اضطر الأمر والظرف نعمل جبهة عسكرية واحدة، لإنهاء استبداد الكيزان، ونكون كلنا مع بعض قوة لخلق دولة المواطنة، ونأتي بها. ويجب ألا يكون هناك، افلات من العقاب. ولا بد من محاسبة كلٍ من ارتكب جريمة ضد الشعب السوداني بما فيهم أنا رئيس حركة جيش تحرير السودان.

عبد الواحد : القوة المشتركة لحماية المدنيين انتهت بعد دخول الأطراف الحرب مع الجيش !

0

اعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد النور ان الحركة شاركت مشاركة فعالة في ترحيل الفارين من الحرب من مدينة الفاشر إلى مدينة طويلة . وكشف عبد الواحد محمد احمد النور في حوار مع السودانية نيوز عن تنسيق سابق لقوة مشتركة لحماية المدنيين ، لكن بعد دخول الأطراف الحرب مع الجيش انتهت مهامها .

وقال عبد الواحد (طبعاً الحقيقة التي يجب أن تقال، كان لدينا في السابق قوة تنسيق مشتركة لحماية المواطنين، لكن بعض من الأطراف، التي دخلت الحرب لصالح الجيش فأخلت بتعهداتها بدخولها الحرب، وبالتالي هذا التنسيق انتهى كعمل مشترك.  فواصلنا العمل لوحدنا

واكد عبد الواحد النور، ان الحركة الان تعمل لوحدها في حماية وتأمين الفارين من الفاشر ، وقال {نحن الآن نعمل لوحدنا وهذا ليس جديد قديم جداً، حيث سهلنا للفارين من قبل في زالنجي ولاية وسط دارفور ، ونيالا ولاية جنوب دارفور، وفي مناطق كثيرة جداً أخرى]

وأوضح عبد الواحد نور الي وجود فكرة لتكوين قوة مشتركة مع تجمع قوي تحرير السودان ، بقيادة الطاهر حجر تحت الإجراءات

وقال رئيس حركة جيش تحرير السودان (كان هناك فكرة لتكوين قوة مشتركة مع الرفاق في تجمع تحرير السودان {قيادة الطاهر حجر} . وهي مازالت تحت الإجراءات والتأسيس. وشدد نور (كنا نتمنى أن كل الرفاق، كان يكونوا محايدين؛ في هذه الحرب، لأننا تمردنا ضد هذا الجيش “جيش الإسلاميين” وقاتلناه وتوقفنا الآن، لكن نحن أعداء حقيقين لهذا الجيش لأنه هو من صنع المليشيات عبر استخباراته، وهذا الجيش مارس الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، هذا جيش ايدلوجي بإمتياز، لكن المواطن في دارفور إذا سألتني عنه؛ ونحن كحركة وقفنا موقف حيادي،  وأراضينا المحررة هي ثلث مساحة دارفور ، ولن نقف مع أي طرفٍ او جهة  فقط نقف مع الشعب السوداني، في معركته الطويلة ضد الإسلام السياسي؛ وموقفنا كحركة جيش تحرير السودان، استطعنا توفير أراضي محررة، فيها الأمان الكامل لشعبنا، وتابع نور : كما ذكرت واجبنا هو حماية المواطن وتأمينه ، رغم أن الحكومة مسئوليتها حماية وتأمين المواطن، باعتباره عقد اجتماعي طبيعي، لكن ليس هناك دولة، فنحن في حركة جيش تحرير السودان، التزمنا بحمايتهم حتي لو اضطررنا للدخول في حرب على الذين يعتدون علي المواطنين.

عبد الواحد النور : هناك (4) سيادات في السودان

0

انتقد رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد احمد النور ، قانون الأمم المتحدة بالسودان بشأن السيادة الوطنية ، وقال نور ان هناك 4 سيادات في السودان .

وقال عبد الواحد نور في حوار مع ” السودانية نيوز” ان الحركة أوصلت رأيها للأمم المتحدة ، بأن قانونها بخصوص السيادة الوطنية لا ينفع مع السودان ، مع الوضع الحالي لان شروطها ان ان تكون الدولة مسيطرة علي أراضيها والان الدولة غير قادرة علي السيطرة ، وقال عبد الواحد (نحن كحركة شرعنا في الأمر واوصلنا رأينا؛ إن قانون الأمم المتحدة مع السودان لا ينفع، لأن قانون الأمم المتحدة يتحدث عن السيادة، والسيادة من اهم شروطها أن تكون الدولة مسيطرة على أراضيها، والجميع يعرف الآن أن الدولة غير قادرة. على أن تسيطر علي أراضيها، والآن عملياً هناك 4 سيادات، الأولى نحن كحركة تحرير السودان، نسيطر على ثلث مساحة دارفور يعني أكبر من دولة بلجيكا، ولن يستطيع كائن من كان أن يأتي الا بإذن، من سلطات الحركة المدنية، في مناطق سيادتنا، أيضاً؛ هناك الحركة الشعبية شمال. بقيادة الجنرال الحلو تسيطر على جنوب كردفان/ وجبال النوبة، وجنوب النيل الأزرق.

وكذلك الدعم السريع تسيطر علي أراضي واسعة من السودان، في دارفور ، وكردفان والجزيرة ووسط السودان والخرطوم؛ بجانب سيطرة الجيش على بورتسودان.

 وتابع عبد الواحد : هذه أربعة سيادات ؛ واقعياً على الأرض، لا يمكن تأتي الإغاثة من بورتسودان إلى دارفور وكردفان؛ لذا نحن كحركة نتحدث مع المنظمات، بأن الواقع هذا هو أما أن يتمسكوا بالسيادة الزائفة، التي لا توجد على أرض الواقع. أو الناس تموت، او التعامل بواقعية هناك اغاثات ولو قليلة، بدأت تصل من معابر ثانية وهذا استجابة جيدة.

وحول الاتصالات مع الدول المجاورة للسودان، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في السودان قال عبد الواحد نور ( نحن لن نعمل تنسيق مع الدول، إنما المنظمات ، لكن نحن نتحدث مع حكومات هذه الدول، إذا كانت هنالك عوائق نقوم بتنذليلها مع بعض)

برنامج الأغذية العالمي: مسلحون ينهبون ثلاث شاحنات إغاثة في طريقها إلى وسط دارفور

0

برنامج الأغذية العالمي ان مسلحون مجهولون ينهبون ثلاث شاحنات إغاثة كانت في طريقها إلى وسط دارفور

قال برنامج الأغذية العالمي ان مسلحون مجهولون نهبوا ثلاث شاحنات إغاثة كانت في طريقها إلى وسط دارفور

 وقال برنامج الأغذية، في تغريدة على منصة “اكس”  إن “رجال مسلحون مجهولون هاجموا ثلاث شاحنات تابعة للبرنامج محملة بالمساعدات الغذائية في طريقها إلى وسط دارفور”.

وأعربت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالسودان  بالسودان كليمنت نكويتا سلامي، في تغريدة عبر منصة ” اكس” عن قلقها من نهب قوافل برنامج الغذاء العالمي  ، وشددت ( سرقة الطعام من طبقهم أمر شنيع)

 وقالت كلمينت نكوينا سلامي ان المساعدات المنهوبة من برنامج الغذاء العالمي لن تعود في وسط درافور ـ وتابعت ( في مواجهة كل الصعاب والمخاطر، نواصل السباق مع الزمن لتجنب المجاعة في السودان

ولن تعود القافلة في وسط دارفور تذهب إلى الأشخاص الأكثر ضعفاً والمحتاجين.

هاجم مسلحون مجهولون اليوم ثلاث شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي محملة بالمساعدات الغذائية في طريقها إلى وسط دارفور

و ودعا البرنامج السلطات المحلية ، علي القبض علي الجناة ، وتقديمهم الي المحاسبة ، وأضاف البرنامج نُهبت المساعدات الغذائية المخصصة لإطعام الآلاف  .ونحث السلطات المحلية على ضمان محاسبة الجناة ويجب أن يضمن الجميع التسليم الآمن للإمدادات

وكان  البرنامج  بدأ قبل أسابيع نقل المساعدات الإنسانية الي دارفور عبر دولة تشاد بعد مفاوضات مطولة لإعادة فتح هذه الطرق بعد أن ألغت السلطات في بورتسودان تصاريح الممرات الإنسانية من تشاد في فبراير”.

وأوضح أن التوقف المؤقت للممر الإنساني من تشاد، فضلاً عن القتال المستمر، وعمليات التخليص المطولة للشحنات الإنسانية، والعوائق البيروقراطية، والتهديدات الأمنية، جعلت من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني العمل بالحجم المطلوب لتغطية الاحتياجات في السودان.

وقال إيدي روي، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في السودان “نحن بحاجة إلى أن تصل المساعدات باستمرار إلى المجتمعات التي مزقتها الحرب عبر كل الطرق الممكنة. سوف يزداد الجوع في السودان مع بدء موسم العجاف في غضون أسابيع قليلة أخشى أن نشهد مستويات غير مسبوقة من المجاعة وسوء التغذية تجتاح السودان خلال موسم العجاف هذا”.

قذيفة تصيب زاوية التجانية بالفاشر ومقتل وجرح 11

0

أعلنت لجان مقاومة الفاشر في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مقتل 8 مدنيين من أسرة واحدة، وإصابة 11 آخرين، جراء قصف “مسيرة” تابعة للدعم السريع، لمصلى في حي التجانية شرقي المدينة.

وامتداداٌ لجرائم الحرب اليومية اصابت قذيفة الزاوية التجانية بحي التجانية بالفاشر نهار اليوم الاول من يوليو 2024 مما أدى إلى إستشهاد عدد تسع اشخاص حتى هذا اللحظة معظمهم من الأطفال وهم

1/مجتبي سيدي محمد

2/فاطمة سيدي محمد

3/محاسن شيخ إبراهيم محتبي

4/قلائد المرجان شيخ إبراهيم مجتبي

5/انوار محمد سلمي مجتبي

6/مجتبي محمد الغالى مجتبي

7/سلمي عبدالقادر محمد الحسن

8/محمد الغالى عبدالله التجاني

9/محمد العربي مجتبي

المصابون:_

الخليفة مجتبي

ام عيسى إبراهيم السيد

زهراء سيدي

تهاني أحمد محمد النور

ياقوت التجاني محمود

تيسير التجاني محمود

توحيد التجاني محمود

إبراهيم محمود

محمد الحبيب أحمد محمد الحسن

عبدالباقي محمد الغالي

محمد الغالي محمود

حركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي” تستقبل المواطنين الفارين من الحرب بمحطة كورما العسكرية

0

وصل الالاف الفارين من حرب الفاشر بين الدعم السريع والجيش الي منطقة كورما في طريقهم الي الأماكن الامنة طويلة .

واستقبلت حركة تحرير السودان ، المجلس الانتقالي بقيادة العميد احمد جدو الفارين من حرب الفاشر ، بمحطة كورما العسكرية ومساعدتهم وتأمينهم  بغية الحصول الي المناطق الآمنة بكبكابية وما حولها بتنسيق مع الرفاق المحايدين

ودعا جدو ، طرفي الصراع ( الجيش والدعم السريع ) الي ضرورة إيقاف الحرب ، والوصول لاتفاق لتقليل معاناة الفارين من الحرب ، وأضاف جدو (مسئوليتنا في المجلس الانتقالي حماية المواطن وامنه ) وتأسف للاحداث التي واجهت الفارين خارج مناطق سيطرة الحركة ، داعيا جميع الفارين الي الصبر ، وقال ان هذه هي نتيجة افرازات الحرب ، من نزوح وقتل واجهاد ، وان الامر يتطلب من الجميع الضغط علي طرفي الصراع ( الجيش والدعم السريع ) لايقاف الحرب ، من اجل إرضاء الجميع ، وشدد جدو من العمل لايقاف نزيف الدم في دارفور ،وكل السودان ، وناشد الجميع للسعي من اجل وقف الحرب ،

واثني جدو عن علي عمل الحركات الثلاث المحايدة ( المجلس الانتقالي وحركة جيش وتحرير السودان ( قيادة عبد الواحد نور وتجمع قوي تحرير السودان ، في حماية وتامين المواطنين .

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان الثلاثاء، إن النزاع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد، من دون أي علامات على تراجع هذا التدفق.

وتصل يوميا عشرات الأسر الفارة من القتال في الفاشر ومناطق أخرى من الإقليم عبر الشاحنات والدواب ومشيا على الأرجل وفي ظروف إنسانية قاهرة، إلى مناطق آمنة نسبيا داخل دارفور، في حين يفضل آخرون الاتجاه غربا إلى حدود تشاد، لكنهم يواجهون مصاعب كبيرة أيضا.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين دعت في وقت سابق  إلى تقديم دعم دولي عاجل مع وصول الأزمة الإنسانية إلى نقطة حرجة. وطالبت المفوضية جميع الأطراف للسماح للمدنيين الراغبين في الانتقال داخل الفاشر وخارجها إلى مناطق أكثر أمانا بالقيام بذلك.

رئيس الإدارة المدنية بولاية الجزيرة يتعهد بتذليل كافة العقبات التي تحول دون استقرار الأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية

0

تعهد رئيس الإدارة المدنية بولاية الجزيرة صديق عثمان بتذليل كافة العقبات التي تحول دون استقرار الأوضاع الصحية ، والاجتماعية والاقتصادية بالولاية .

و أكد رئيس الإدارة المدنية لولاية الجزيرة صديق التوم لدي تفقده مدينة رفاعة في زيارة تفقدية استمرت عدة ساعات برفقة عدد من وزراء حكومة الولاية.

 التزام حكومته بتذليل كافة العقبات التي تحول دون استقرار المنطقة من النواحي الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية  و لا سيما توفير ” الأمن”   كونه أهم العناصر و المرتكزات التي تقوم عليها النهضة عموماً.

و شدد رئيس الإدارة المدنية ، صديق إلى أهمية تشجيع الاستثمار و أعتبره ركيزة أساسية لبناء و نهضة الولاية مشيداً بدور قوات الدعم السريع في تأمين المؤسسات الحيوية بالمنطقة من مطاحن و مرافق صحية و مدارس.

و كشف صديق عن أن جزء من خطة عمل الولاية تتركز و بصورة أساسية على توفير الأمن للمواطنين و مؤسسات الولاية بالتنسيق مع قوات الدعم السريع.

و كان في استقباله ناظر عموم قبيلة الشكرية ، الناظر  إبراهيم أحمد إبراهيم “أبو سن” و أعضاء  الإدارة المدنية  و أعيان و رموز المجتمع بالمنطقة.

و رافق رئيس الإدارة المدنية بولاية الجزيرة ، رئيس اللجنة العليا لمتابعة و تشغيل المصانع الفريق محمد علي قرشي و أعضاء اللجنة  و مدير شرطة ولاية الجزيرة اللواء يس عثمان .

وأعلنت قوات الدعم السريع في وقت سابق ، تشكيل إدارة مدنية بولاية الجزيرة. وقال رئيس السلطة المدنية المعلنة، إنهم بصدد تطبيق حكم اتحادي بعد انتخاب إدارة مدنية تتولى شؤون مدينة ودمدني، عاصمة ولاية الجزيرة الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع

ويترأس المجلس البروفسور أحمد محمد البشير. ومن مهام الإدارة المدنية استعادة النظام الإداري وحماية المدنيين وتوفير الخدمات الأساسية، بالتنسيق مع قوات الدعم السريع التي تسيطر على الولاية.

وتعيش ولاية الجزيرة استقرار نسبي بعدد من مدن ولاية الجزيرة بينها الكاملين وأبو عشر وفداسي وأربجي رفاعة وتمبول وودراوة مع ندرة في المواد الغذائية والاستهلاكية والأدوية العلاجية .

رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور: البرهان حل الدعم وأعاد حرس الحدود (هي لعبة شطرنج) و”يتباكى للشعب”

0

سخر رئيس حركة جيش تحرير السودان من انتقادات الحركة الإسلامية وفلول النظام البائد تجاه الحركة.

وتعجب رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد النور من حل الدعم السريع وإعادة حرس الحدود، وقال نور (أعلن البرهان حل الدعم السريع وأعاد حرس الحدود، هي لعبة شطرنج، يحرك فيها البيادق، هذه عقلية فوضوية. وبعدها يأتي البرهان ويتباكى للشعب السوداني

وشدد نور (نحن تمردنا ضد الحركة الإسلامية، وضد النظام الإسلاموي ( المتأسلم) لأنهم أبعد ناس عن الإسلام، حاربناهم 23 عاماً ، وموقفنا مبدئي وثابت، رفضنا منذ 2006 أي حوار او تقارب، ووقفنا في أكثر اللحظات حرجاً لوحدنا ضد العالم أجمع بمبادئنا؛ نحن نعرفهم نظام استبدادي وفكر مستبد.

وشدد نور في حوار مع السودانية نيوز ينشر لاحقا { هذا نظام لا يصلح في القرن الواحد وعشرين ـ والجميع يرى الآن، لأن أزمة السودان منذ 56 هي أزمة سياسية ، نحن تمردنا ضدهم، وهدفنا بناء دولة علمانية، ليبرالية، فدرالية  ديمقراطية ؛ فيها فصل واضح للدين من الدولة ـ أي دولة المواطنة المتساوية ـ وسيادة القانون ـ دولة المؤسسات ، لكن الإسلاميين بدل مناقشة الحل السياسي اتجهوا الي تقسيم المواطن السوداني إلى زرقة وعرب، ومسلمين، وغير مسلمين، وعملوا المليشيات والجنجويد وسموهم مرة “بالشرطة الظاعنة” وعند ما أصدر مجلس الأمن قراراً بحلها بسبب ارتكابها جرائم التطهير العرقي، والإبادة الجماعية، تم تحويلها إلى “حرس الحدود” ، وآخرها “الدعم السريع” وبعد إندلاع الحرب بينهم والدعم السريع، أعلن البرهان حل الدعم السريع وأعاد حرس الحدود، هي لعبة شطرنج،  يحرك فيها البيادق، هذه عقلية فوضوية. وبعدها يأتي البرهان ويتباكى للشعب السوداني.

نحن كحركة. مسألة انتقادهم لنا هذا فخر للحركة (لكن مجرد ما نكون مع الحركة الإسلامية كويسين هذا يعني اننا إنتهينا) .

عبد الواحد محمد النور: هناك بداية حقيقية لإيصال المساعدات والاغاثات لكل السودان وأن تكون الفاشر المكان الآمن لذلك!!

0

كشف رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد احمد النور ان الأوضاع الإنسانية سيئة في ولايات دارفور خاصة شمال دارفور بسبب الحرب بين الدعم السريع والجيش. وتوقع عبد الواحد عن بداية حقيقية لإيصال المساعدات والاغاثات لدارفور، والأراضي المحررة وكل السودان، وأن تكون الفاشر المكان الآمن لذلك، بعد اتصالات بين الحركة والمنظمات الدولية.

وقال عبد الواحد محمد احمد النور في حوار مع ” السودانية نيوز” ينشر لاحقا (عملنا جلسات طويلة جدا مع منظمات الإغاثة، والآن سوف تكون هناك بداية حقيقية لإيصال المساعدات والاغاثات لدارفور، والأراضي المحررة وكل السودان، وأن تكون الفاشر المكان الآمن لذلك.

وشدد نور { نحن كحركة نجتهد لتوفير بعض الأشياء، ونحاول مساعدة الخيرين من التجار، والمنظمات الإنسانية، لإيصال المحاصيل من خارج السودان، ونحن نقوم بتأمين الطرق، وهذه مسألة مرهقة جداً. وبالتالي نحن نناشد المنظمات الدولية أيضاً،

وكشف عن وصول الملايين الي الأراضي المحررة التي تسيطر عليها الحركة، وناشد عبد الواحد في حوار مع ” السودانية نيوز” ينشر لاحقا ، المنظمات الدولية والخيرين ، بمساعدة الفارين من الحرب .

وتابع عبد الواحد (حتي يتمكن الجميع من توصيل الإغاثة لدارفور وكردفان، لان إيصال المساعدات من بورتسودان لا يمكن عملياً بالطبع، لأن السلطة الموجودة هناك هي نفس السلطة التي مارست الإبادة والتطهير العرقي ( بقايا النظام السابق)

لذا يستحيل أن تكون لديها “اي سلطة بورتسودان” العقلية التي تقبل بإيصال الإغاثة لتلك المناطق؛ التي في نظرهم أن الموجودين فيها ليسوا بشرا .

وأوضح نور ان الذين يصلون إلى الأراضي المحررة يومياً بالألاف، ووصلوا الينا ملايين من كل بقاع السودان المختلفة ـ والظروف الإنسانية كما اسلفت سيئة جدا، بسبب الحرب. والطرق غير آمنة وهناك حصار مما أدى إلى ندرة في الغذاء، بجانب الجميع ليس لديهم نقود أو مال، ولا أعمال، فالحالة سيئة خالص.

واكد عبد الواحد ان الحركة لديها سلطة مدنية تقوم بتسهيل الإجراءات للفارين من الحرب ، وقال عبد الواحد في حوار “للسودانية نيوز” نحن لدينا الأمان والسلطة المدنية، تنظم شئون المدنيين، برئاسة الرفيق مجيب الرحمن الزبير ، ولدينا كل مكونات السلطة، القضاء، والشرطة، والتعليم، والصحة، والخدمات، لكن هناك عجز في إيصال المساعدات والدواء والكساء.