الثلاثاء, يوليو 1, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 3

Darfur Victims Support Group Condemns Murder of Doctor Abdullah Al-Tayeb Imran in Al-Hasaheisa locality Gezira State

Darfur Victims Support Group Condemns Murder of Doctor Abdullah Al-Tayeb Imran in Al-Hasaheisa locality, Gezira State

alsudania news

The Darfur Victims Support Group has condemned the murder of Dr. Abdullah Al-Tayeb Imran, a doctor who worked at Al-Kawthar Pharmacy in Al-Hasaheisa locality, Gezira State. According to an eyewitness, the doctor’s body was found in the village square of Al-Aziba with two bullet wounds and signs of strangulation.

The group has demanded that the authorities in Gezira State conduct an immediate investigation and arrest the perpetrators. They have also called for the protection of medical personnel and all civilians from violations and attacks.

This incident comes amid ongoing conflicts and tensions in Sudan, where many regions are experiencing human rights violations, killings, and displacement. The Darfur Victims Support Group seeks to ensure accountability for those responsible for these crimes and protect civilians

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين مقتل الطبيب عبدالله الطيب عمران بمدينة الحصاحيصا ولاية الجزيرة

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين مقتل الطبيب عبدالله الطيب عمران بمدينة الحصاحيصا ولاية الجزيرة

متابعات:السودانية نيوز

أدانت منظمة مناصرة ضحايا دارفور مقتل الطبيب عبدالله الطيب عمران، الذي يعمل في صيدلية الكوثر بمحلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة. وقالت في بيان وفقًا لشاهد عيان، عثر أهالي قرية العزيبة على جثة الطبيب في ميدان القرية، مصابًا بطلقتين وآثار ذبح.

وطالبت المنظمة سلطة الأمر الواقع في ولاية الجزيرة بإجراء تحقيق فوري والقبض على الجناة. كما دعت المنظمة إلى حماية الكوادر الطبية وجميع المدنيين من الانتهاكات والاعتداءات.

ويأتي هذا الحادث في ظل استمرار التوترات والصراعات في السودان، حيث تعاني مناطق متعددة من انتهاكات حقوق الإنسان والقتل والتهجير. المنظمة المناصرة لضحايا دارفور تسعى إلى

ضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وحماية المدنيين

واتهم مصدر من مدينة الحصاحيصا ،  عناصر من مليشيات المدعو “كيكل ” وتابع المصدر (مقتل طبيب صيدلاني رمياً بالرصاص وقطع رأسة على يد عناصر مليشيات درع السودان بقيادة كيكل بقرية العزيبة ريفي رفاعة

انهيار منجم في شرق السودان يودي بحياة 50 عاملاً

انهيار منجم في شرق السودان يودي بحياة 50 عاملاً

متابعات:السودانية نيوز
وقع انهيار مأساوي في أحد المناجم التقليدية بمنطقة “هويد” الصحراوية الواقعة بين مدينتي عطبرة وهيا، مما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 50 عاملاً. وتشير التقارير إلى أن الحادث وقع عندما انهارت كميات كبيرة من الرمال والصخور على العمال الذين كانوا يبحثون عن الذهب في المنجم البدائي. وانتشلت فرق الإنقاذ العشرات من الجثث من تحت الأنقاض، إلا أن عمليات الإنقاذ تعوقها عدم وجود المعدات الثقيلة والكوادر المتخصصة.

ودعا أهالي الضحايا وناشطون في مجال حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق عاجل ومستقل لتحديد أسباب الانهيار. كما طالبوا بتنظيم بيئة العمل في التعدين التقليدي وفرض رقابة على أنشطة التنقيب، بالإضافة إلى توفير وسائل حماية وإنقاذ في المناطق النائية.

ونقلت صحيفة «الراكوبة»، عن مصادر محلية وشهود من المنطقة، قولهم إن الحادث وقع أمس السبت، حينما انهارت كميات ضخمة من الرمال والصخور على عمال كانوا ينقبون عن الذهب في منجم بدائي داخل منطقة تُعرف بكثافة النشاط التعديني غير المنظم.

وأشاروا إلى انتشال العشرات من الجثث من تحت الأنقاض، وسط عمليات إنقاذ بدائية وبطيئة بفعل غياب المعدات الثقيلة والكوادر المختصة.

وأعادت الحادثة المأساوية إلى الواجهة التحذيرات المتكررة من غياب الرقابة الرسمية وضعف إجراءات السلامة في مواقع التعدين الأهلي، الذي يُعد مصدر دخل رئيسيا لآلاف السودانيين في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

يُعد التعدين التقليدي مصدر دخل رئيسيًا لآلاف السودانيين في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة. وقد شهدت منطقة “هويد” انهيارًا مماثلاً في أبريل الماضي، مما أدى إلى إصابات وخسائر مادية.

خلافات كبيرة في بورتسودان بين الفصائل المسلحة حول تقاسم السلطة و كامل إدريس يلوح بالمغادرة

خلافات كبيرة في بورتسودان بين الفصائل المسلحة حول تقاسم السلطة و كامل إدريس يلوح بالمغادرة
وكالات:السودانية نيوز
بينما تدخل الحرب الأهلية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع مرحلة جديدة، تدور معركة أخرى بعيداً عن خطوط النار: معركة السلطة. ففي بورتسودان، معقل الحكومة بحكم الأمر الواقع بقيادة عبد الفتاح البرهان، اندلع توتر حاد بين الفصائل المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا، حيث بدأت بعض الأطراف تطالب بما هو أكثر من مجرد مناصب رمزية.
وكشف مصدر ان الخلافات اصبحت كبيره بين الاطراف رغم تدخل رئيس المجلس السيادي البرهان ، واتهم اطراف من الحركات الفريق الكباشي بالتدخل في الصراع ، وتابه المصدر ان هذه الخلافات القي بظلالها علي رئيس مجلس الوزراء كامل ادريس الذي لوح لمقربين منه بالمغادرة حال لم يتدخل الاطراف لتقديم تنازلات .
وتأزمت الأوضاع بعد ما وصفه البعض بـ “تحرير الخرطوم”. فما بدأ كتورط عسكري بدوافع مادية – وُصف في الكواليس بـ “لعبة مرتزقة” مقابل تمويل قُدّر بـ 70 مليون دولار – تحول بسرعة إلى مطالب سياسية صريحة، تدعو إلى تقاسم عادل للسلطة. القائدان الميدانيان مني أركو مناوي، الحاكم السابق لإقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، وجبريل إبراهيم، وزير المالية السابق ورئيس حركة العدل والمساواة، دخلا في صدام مباشر مع رئيس الوزراء في حكومة بورتسودان، الدكتور كامل إدريس.
وبحسب مصدر مطّلع على الملف، لم يعد هؤلاء القادة يطالبون بمناصب وزارية فقط، بل يطالبون بمواقع قيادية داخل القيادة العامة للجيش، وكذلك في المجلس العسكري الانتقالي الذي يترأسه عبد الفتاح البرهان. وقال المصدر: «إنها مطالب أثارت صدمة كبيرة داخل الأوساط السياسية السودانية، التي لم تكن تتوقع هذا التصعيد».
وقد تصاعد التوتر بعد أن غادر مناوي بشكل مفاجئ اجتماعاً دعا إليه إدريس لمناقشة تقاسم السلطة وفق اتفاق جوبا، قبل حتى أن يبدأ الاجتماع أو يصل رئيس الوزراء. من جهته، رفض جبريل إبراهيم أي تقدم في المسار السياسي أو العسكري قبل الاستجابة لمطالب حركته. وهما اليوم واضحان: لا قتال دون استجابة البرهان.
وراء الشعارات الداعية إلى الوحدة، تعكس الخلافات داخل معسكر البرهان هشاشة الحكومة، التي أنهكتها حرب شاملة منذ أكثر من عامين. وتضيف روشان أوشي: «السودان يحبس أنفاسه. العواصف الحالية قد تتحول إلى إعصار».
قد يكون هذا الصدام بمثابة القشة التي تقصم ظهر تحالف هش بني على مصالح وقتية. فاليوم، لم يعد البرهان يواجه مجرد ميليشيات، بل زعماء مسلحين يرون أنفسهم شركاء في قيادة السودان ما بعد الحرب.

الحرب الأهلية في السودان تغمر بلدة تشاد الحدودية واللاجئون يعانون من نقص المساعدات

الحرب الأهلية في السودان تغمر بلدة تشاد الحدودية واللاجئون يعانون من نقص المساعدات

وكالات:السودانية نيوز
تسببت الحرب الأهلية في السودان في نزوح مئات الآلاف من الأشخاص إلى تشاد، حيث يعيشون في ظروف صعبة في مخيمات اللاجئين. فاطمة عمر عبد الله، التي نزحت من السودان منذ عام 2023، تعيش في مخيم عدرة الحدودي مع حوالي 250 ألف لاجئ آخر. نظام المساعدات المدعوم من الولايات المتحدة، الذي كان يحافظ على حياة مئات الآلاف من اللاجئين، يتعرض الآن للانهيار بسبب نقص التمويل.

نقص التمويل
في عام 2024، ساهمت الولايات المتحدة بـ 39.3 مليون دولار للاستجابة الطارئة في تشاد، بينما ساهمت هذا العام بـ 6.8 مليون دولار فقط. تمثل هذه المساهمات جزءًا ضئيلًا من الاحتياجات الفعلية، حيث لم يتحقق سوى 13% من الأموال المطلوبة لدعم اللاجئين في تشاد هذا العام.

أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون في تشاد يواجهون ظروفا قاسية
أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون في تشاد يواجهون ظروفا قاسية

تحديات إنسانية
يواجه اللاجئون في عدرة تحديات إنسانية كبيرة، بما في ذلك نقص الغذاء والمياه والخدمات الصحية. ارتفعت الأسعار بشكل كبير، وتزداد المنافسة على المياه. حتى المساعدات الغذائية قد تنفد قريبًا، حيث إن تمويل برنامج الأغذية العالمي لدعم اللاجئين السودانيين في عدرة مكفول فقط حتى يوليو.

محاولات اللاجئين للتكيف
يحاول اللاجئون السودانيون سد الفجوات في المساعدات من خلال إقامة مدارس خاصة ومراكز صحية ومراكز للنساء. ومع ذلك، تزداد الضغوط عليهم لمغادرة عدرة بسبب الاكتظاظ والمخاوف الأمنية.

مخاوف أمنية
تشهد عدرة توترات أمنية متزايدة، حيث تحذر الشرطة من عصابات مثل “الكولومبيين”، وهي عصابة سودانية. يطالب المسؤولون المحليون والوكالات الإنسانية اللاجئين بمغادرة عدرة لأسباب أمنية وحماية .

الإمارات: تحقيق الاستقرار في السودان يتطلب حكومة مدنية مستقلة

الإمارات: تحقيق الاستقرار في السودان يتطلب حكومة مدنية مستقلة

متابعات: السودانية نيوز

أكدت الإمارات العربية المتحدة أن تحقيق الاستقرار الدائم في السودان يتوقف على عملية سياسية بقيادة سودانية تؤدي إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة، بعيدة عن تأثير الأطراف المتحاربة، وتعكس إرادة الشعب السوداني وتنوعه.

وأعربت الإمارات عن استغرابها من تكرار الادعاءات التي لا أساس لها ضدها في هذا الشأن، مؤكدةً على تضامنها مع السودان ودعمها لجهود السلام المستدامة في البلاد

وشددت الإمارات على ضرورة رفع جميع القيود التعسفية المفروضة على وصول الإغاثة الإنسانية إلى المناطق المتضررة في السودان.

ودعت الإمارات الأطراف المتحاربة إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل سريع وحيادي، دون أي عوائق أو قيود.

واحترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين من الأذى والانتهاكات.

يذكر أن الصراع في السودان دخل يومه 800، حيث تتصاعد حدة القتال بين الأطراف المتحاربة، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد. وقد دعت الإمارات إلى ضرورة إنهاء هذه الانتهاكات والعمل على تحقيق السلام المستدام في السودان

الرئيس الجيبوتي يدعو إلى إنهاء الأزمة السودانية وتحقيق السلام المستدام

الرئيس الجيبوتي يدعو إلى إنهاء الأزمة السودانية وتحقيق السلام المستدام

متابعات:السودانية نيوز

جدد الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، رئيس الدورة الحالية لمنظمة “إيقاد”، التزام بلاده بعملية المصالحة الوطنية في السودان. وأكد في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الـ 48 لاستقلال جيبوتي عن فرنسا، عزمه على المساهمة الفاعلة في إنهاء الأزمة السودانية وتحقيق السلام المستدام.

وحذر جيلي من تداعيات النزاع على استقرار المنطقة وتنميتها الاقتصادية، مؤكدًا أن جيبوتي لا يمكن أن تبقى غير مبالية إزاء النزاع الدامي الذي يمزق السودان.

ودعا الفرقاء السودانيين إلى تغليب الحوار والتسوية السلمية في التعامل مع الخلافات بين دول المنطقة، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

ويأتي هذا التصريح في إطار الدور الذي تلعبه جيبوتي في المنطقة، خاصةً كرئيس لمنظمة “إيقاد”، حيث تسعى جيبوتي إلى تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال جهود دبلوماسية فاعلة.

تفاقم المعاناة في جبال النوبة بسبب عرقلة الجيش لوصول المساعدات الإنسانية

تفاقم المعاناة في جبال النوبة بسبب عرقلة الجيش لوصول المساعدات الإنسانية

وكالات :السودانيية نيوز

قال تقرير لموقع «أوول أفريكا»، الخميس 26 يونيو 2025م، إن عرقلة وصول المساعدات الإنسانية من قبل الجيش السوداني قد خلفت “معاناة لا تُصدق” تُحاصر إقليم جبال النوبة (جنوب كردفان)، الذي يشهد نقصًا حادًا في المساعدات الغذائية، حيث “يعيش الناس على أوراق الشجر فقط”.

وكشف التقرير أن عشرات المجموعات من القبور الحديثة والقديمة لأشخاص ماتوا بسبب المجاعة، قد تناثرت على طول طرق أحد المناطق التي ضربها الجوع في منطقة بجبال النوبة.

ونقلًا عن السكان المحليين أنهم قالوا، إن القبور تعود لمن ماتوا جوعًا العام الماضي نتيجة بروز أسوأ أزمة غذائية في التاريخ الحديث؛ والتي تتفاقم نتيجة الحرب وحلول موسم الأمطار وسط تخفيضات تمويل المساعدات وتصاعد القتال.

ونقلًا عن نمارق علي، صيدلانية في مستشفى يستقبل المرضى من المناطق المحيطة بالمنطقة الجبلية الواقعة في ولاية جنوب كردفان بالقرب من الحدود مع جنوب السودان أنها قالت، “نتوقع وفاة الكثيرين هذا العام”.

وقدّر التقرير أن تأثير الصراع، الذي أجج أكبر أزمات نزوح وجوع في العالم، كان شديدًا في جبال النوبة على وجه الخصوص.

ونقلًا عن جمعة إدريس كوكو، رئيس وكالة الإغاثة التابعة للحركة الشعبية لتحرير السودان، أنه قد شارك بيانات تُظهر أن القوات المسلحة السودانية اعترضت كمية كبيرة من المواد الغذائية التي تم إيصالها إلى المنطقة بين أكتوبر 2024 وفبراير 2025.

وأوضح التقرير أن عددًا قليلًا من منظمات الإغاثة الدولية تعمل حاليًا في جبال النوبة، وأنها عادة ما تختار الابتعاد عن الأضواء بسبب القيود المشددة التي تفرضها الحكومة التي تقودها القوات المسلحة السودانية ببورتسودان.

وأشار إلى أن جزءًا كبيرًا من المساعدات الدولية قد تم تسليمها عبر طرق حدودية غير رسمية من جنوب السودان، هذا فيما تم إنزال بعضها جوًا – عقب مفاوضات حساسة بين الأطراف المتحاربة.

ونقلًا عن شون هيوز، منسق الطوارئ الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، أنه صرح بأن الوكالة تصل إلى المناطق النائية في جبال النوبة الغربية، إلا أن المنطقة ما تزال بحاجة إلى مزيد من التمويل لدعم هذه الجهود.

وقال هيوز “قد تأكدت المجاعة في جبال النوبة الغربية قبل أشهر، وتحمل الناس معاناة لا تُصدق منذ ذلك الحين”، مضيفًا: “مع اقتراب موسم الأمطار ونقص التمويل الكبير الذي يؤثر على عملياتنا في جميع أنحاء السودان، قد نضطر إلى تقليص حجم المساعدات في الوقت الذي ينبغي علينا فيه تكثيفها”.

ونقلًا عن كوكو أنه أشار، إلى أن تخفيض الولايات المتحدة لتمويل المساعدات كان له بالفعل تأثير على أرض الواقع؛ مؤكدًا، “منذ عهد ترامب، انخفضت كمية المساعدات الموعودة”.

ووفقًا لتوم كاتينا، الطبيب الأمريكي الذي يدير مستشفى “أم الرحمة” في جبال النوبة منذ عام 2008، فإنه يتوقع أن “تسوء” الأمور اكثر مما هي عليه .

وأشار كاتينا إلى أن حالة الطوارئ الإنسانية العام الماضي كانت “الأسوأ على الإطلاق” خلال الـ(17) عامًا التي قضاها في المنطقة، معبرًا عن خشيته من أن يتجاوزها عام 2025. وقال: “نتوقع أن يكون الوضع أسوأ هذا العام. أسوأ بكثير”.

امريكا تمهل أطراف النزاع السوداني مهلة 72 ساعة لفتح ممرات الإغاثة

امريكا تمهل أطراف النزاع السوداني مهلة 72 ساعة لفتح ممرات الإغاثة

واشنطن: وكالات

أمهلت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف النزاع في السودان 72 ساعة للامتثال الفوري لمتطلبات إيصال المساعدات الإنسانية ورفع العوائق البيروقراطية التي تعرقل وصول الإمدادات الحيوية للمدنيين. جاء هذا الإنذار الحاسم على لسان المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة مخصصة لمناقشة الأوضاع المتدهورة في السودان.

وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن السودان سيكون أولوية الوزارة القادمة لوقف الحرب وتحقيق السلام، عقب نجاح اتفاق رواندا والكونغو الديمقراطية برعاية أميركية وقطرية.
وأوضح وفقاً لموقع وزارة الخارجية الأميركية أن كبير مستشاريه للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، سيبدأ التحرك بشأن السودان، واصفاً الملف بأنه “مهم جداً”، جاء ذلك خلال حفل التوقيع في قاعة كولن باول بواشنطن.

شددت المندوبة الأمريكية على ضرورة فتح جميع المعابر الداخلية أمام العمل الإنساني، بما في ذلك تلك القادمة من جنوب السودان باتجاه إقليم دارفور. وطالبت أيضاً بمنح التأشيرات للعاملين في المجال الإنساني خلال أسبوع واحد من تاريخ تقديم الطلب، محذرة من أن المجموعات التي تعيق إيصال المساعدات ستخضع للمساءلة والمحاسبة.

كما دعت المندوبة الأمريكية مجلس الأمن إلى التعجيل بإعادة تشكيل فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة لمواصلة التحقيقات الضرورية حول الوضع في السودان. وأكدت أن استمرار الانتهاكات دون رقابة أو عقاب يفاقم الكارثة الإنسانية المتصاعدة في البلاد

الولايات المتحدة تدعو السلطات السودانية لإزالة جميع العوائق امام وصول المساعدات الإنسانية في السودان وتعرب عن استعدادها لفرض إجراءات على من يقف في طريق وصول هذه المساعدات مع اعادة التأكيد على التزامها بالعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لضمان إيصال المساعدات للمحتاجين

 ويبدو ان السودان بات على رأس لائحة اهتمامات المبعوث الخاص لأفريقيا مسعد بولس، هنا يجيب عن سؤال لوزير الخارجية حول ما يريد التركيز عليه بعد اتفاق كونغو ورواندا، ليكون الجواب السريع  السودان

 

US: All partieso the conflict in Sudan should remove impediments and respond within 72 hours of notification of humanitarian assistance.

US: All partieso the conflict in Sudan should remove impediments and respond within 72 hours of notification of humanitarian assistance.

Washington: Sudanianews
The United States has called on all parties to the conflict in Sudan to ensure humanitarian access to affected areas, noting that the conflict in Sudan is the world’s largest humanitarian crisis, and it is a man-made crisis. The US stated that the warring parties, including the Sudanese Armed Forces (SAF) and the Rapid Support Forces (RSF), are using the denial of humanitarian assistance as a tactic of war.

Remove bureaucratic impediments: All parties should remove impediments that delay the dispatch of supplies and personnel and respond within 72 hours of notification of humanitarian assistance.

Open all border crossings: Parties should open all border crossings into Sudan for humanitarian purposes, including those from South Sudan into Darfur.

Issue visas for humanitarian workers: Visas and presence permits should be issued for humanitarian workers throughout Sudan within one week of application.

and The US has announced that it will hold parties accountable for blocking the delivery of aid and will consider their readiness to facilitate humanitarian access when making decisions about funding, programming, and partnerships.

and US has urged the UN Security Council to reconstitute the Panel of Experts under the 1591 Committee expeditiously to continue their vital investigations and reporting, and to apply targeted sanctions to those responsible for atrocities in Sudan