السبت, سبتمبر 20, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 328

مستقبل العلاقات السودانية المصرية بمقر الحزب العربي الديمقراطي الناصري بالقاهرة (٣) .

0

مستقبل العلاقات السودانية المصرية بمقر الحزب العربي الديمقراطي الناصري بالقاهرة (٣) .

بقلم الصادق علي حسن.

مستقبل العلاقات السودانية المصرية

السودان في ظل أوضاع استثنائية وظروف متغايرة وقد طال التغيير كل الأشياء والحياة العامة والخاصة وحتى السلوك والمفاهيم حول ماهية الدولة والمواطنة ونشأت مراكز جديدة سياسية واقتصادية واجتماعية وفي خضم التغييرات الشاملة لم تستفد التنظيمات الحزبية والسياسية من الدروس ولا تزال تتشظى وتنقسم إلى لافتات حزبية صغيرة وجديدة والحركات المسلحة تكوينها صار أسهل من تكوين الجمعيات وروابط الأحياء، وفي ظل هكذا ظروف وأحوال لا يمكن لمصر أو غيرها من الدول أن تؤسس لمستقبل علاقات راسخة مع الدولة السودانية ما لم تستعد الدولة أولا بواسطة أبنائها ولكن بالضرورة لمصر والتي تجمعها بالسودان علاقات ازلية وعلى رأسها المياه مورد حياة الإنسان أن تراعي المتغيرات المستجدة بالدولة السودانية لتبني عليها في تعزيز مستقبل العلاقات والمصالح المشتركة لاستدامتها ففي السودان تحولت قوات الدعم السريع إلى ظاهرة وهذه الظاهرة لم تعد ترتبط بعشيرة أو قبيلة أو جهة وقد استقطبت الأنصار والحلفاء من كل أنحاء البلاد وإن كانت الغالبية من القبائل العربية بمناطق دارفور و كردفان والبدو الرحل الذين صار لهم الدور الأساسي في الحرب والصراع الدائر ،إن الدور الإيجابي المؤثر لأي دولة مثل مصر بالضرورة يتحقق من خلال التواصل مع كل الأطراف حتى ولو ساءت العلاقات وتعثرت ووصلت إلى النفق المسدود مع إحداها يظل المطلوب هو البحث عن المخرج بأي وسيلة من وسائل الحوار فالحرب الدائرة صارت مفتوحة وستتمدد إلى كل دول الجوار والحزام الغرب الأفريقي.
الدعم السريع ومصر :
منذ عهد النظام البائد تمردت قيادة الجيش على مهام الجيش المنصوص عليها في قانون القوات المسلحة من خلال الإنقلابات العسكرية والإلتفاف على قانون قوات الشعب المسلحة وضوابط وشروط الخدمة العسكرية وقامت بتجييش وعسكرة القبائل والعشائر كما تم تأسيس الدعم السريع لإستخدام القبائل والعشائر في الحرب بالوكالة عن الجيش لمحاربة الحركات المسلحة التي اندلعت في دارفور وضمت تحالفات مسلحة تتحدر غالبيتها من قبائل تتحدر من جذور غير عربية وقامت قيادة الجيش بإستجلاب مقاتلين من العرب البدو من خارج الحدود وبررت السيدة سناء حمد في تسجيلات فيديو بأن قبيلة الزغاوة في تشاد تعدادها حوالي ٤% وعندما وصلت إلى السلطة بدولة تشاد أرتفع تعدادها إلى حوالي ٦% وصارت قوة نافذة وتحدثت عن ضرورة استجلاب العرب من مضاربهم المختلفة لزيادة النسبة السكانية وحفظ المعادلة بين المجموعات الأفريقية الأخرى ،سناء حمد تمثل عقلية نخب تنظر للدولة من خلال مراكز السلطة والهيمنة عليها وهي لا تدرك بأن الدولة السودانية ليست كدولة تشاد فقد تأسست الدولة السودانية على قواعد الدولة المدنية الحديثة ويختلف تأسيسها عن تأسيس غالبية الدول الأفريقية ودول الحزام الغرب الأفريقي وأن الأخطاء المتراكمة الناتجة عن الممارسة في إدارة الدولة وليس التأسيس فقواعد التأسيس نصت على قيام دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية منتخبة من كل أقاليم السودان .
هشاشة الدولة السودانية ومفاهيم النخب :
دول أفريقيا خاصة دول الغرب الأفريقي دول هشة التكوين يتغلب على تكوينها السياسي دور القبيلة لذلك ظلت الأنظمة السياسية ضعيفة وغير مستقرة ويتأثر الاستقرار بالتحالفات القبلية الحاكمة ومدى قدرتها على إخضاع القبائل الأخرى المتنافسة على السلطة ومن وسائل الوصول إلى السلطة الإنقلابات العسكرية أو حمل القبائل للسلاح واجتياح عاصمة الدولة والإستيلاء على السلطة وفرض نفوذها، وقد كان هذا النهج سائدا في دولة تشاد وتمكن الرئيس التشادي السابق إدريس دبي من فرض حالة من الإستقرار السياسي والإقتصادي النسبي لحوالي ثلاثة عقود حتى تم اغتياله وآل الحكم لإبنه محمد إدريس يعاونه مجلس عسكري يجمع تحالفات من عدة قبائل، إن الأوضاع في تشاد وفي دول الجوار الأخرى مثل أفريقيا الوسطى تشهد صراعات القبائل على السلطة وهكذا أوضاع مماثلة في دول النيجر ومالي وبوركينافاسو قد لا تستمر لفترات طويلة وظل السودان بالرغم من سيطرة نخب المركز على إدارته إلا أن الدولة المدنية الموروثة من الإستعمار كانت تمثل عنوان الدولة وتطورها السياسي حتى أستولى النظام البائد على السلطة وقام بهد أسس الدولة المدنية واستبدالها بدولة الحزب التي ترتكز على توظيف القبيلة والمحصاصات في الوظائف القيادية بالدولة .
نموذج الغرب الأفريقي في السودان :
الحرب الدائرة في السودان والتي تحولت إلى حرب أهلية وحرب هوية أسبابها الحقيقة ودوافعها المحضة الهيمنة على السلطة، لقد أستطاع نظام حزب المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية تحويل الدولة إلى دولة الحزب وقام بإضعاف الأحزاب واستخدم رمزية العشيرة والقبيلة والجهة على غرار ما يحدث بدول الحزام الغرب الأفريقي فالذي تحدثت عنه سناء حمد عن دور الزغاوة في تشاد هو الذي يشكل عقلية إدارة الصراعات بين القبائل داخل حزب المؤتمر الوطني وحركة الإسلام السياسي وبعد انقسامات الحزب المذكور المتعددة وتخليه عن مشروعه السياسي الذي قُبر مع زعيمه حسن الترابي تحول المؤتمر الوطني إلى مجموعات ومراكز قوى تتنازع مكوناته على الهيمنة على المفاصل والنفوذ بالدولة ويمثل المؤتمر الوطني الآن بؤرة صناعة الأزمات بالبلاد واستخدام القبيلة والعرق في الصراع على السلطة بالدولة.
حرب الهوية :
الحرب الدائرة حاليا في السودان أسوأ الحروب والأكثر فداحة في العالم ، وقد تراكمت أسبابها ودوافعها التي بدأت بشعارات الدين والمشروع العقائدي لحركة الإسلام السياسي فحرب العنصر في مواجهة الحركات المسلحة واستخدام الدعم السريع ، فالحرب الأهلية وحرب الهوية بين الجيش وصنيعته الدعم السريع وهكذا حروب لن تتوقف بعقد المؤتمرات وورش العمل والوساطات الخارجية وقد وصلت إلى مرحلة الحروب المجتمعية بين مكونات الدولة السودانية ومساندات لهذا الطرف أو ذاك من الخارج.

نزار عبد القادر صالح يكتب :مالكم كيف تحكمون .بلاغ ضد حمدوك (4)

0

نزار عبد القادر صالح يكتب :مالكم كيف تحكمون .بلاغ ضد حمدوك (4)

بلاغ ضد حمدوك (4)

س: كلمني يا نزار ياولدي عن الإعلان سبب البلاغ ضد حمدوك في شرطة لندن والعامل الضجة دى كلها
ج: حاضر يا حبوبتي، الإعلان ده 923 كلمة ، وموجود في أغلب المواقع الإلكترونية وبإمكان أي زول يتحصل عليهو ويقراهو، الهجوم على الإعلان بدون قراية عيب كبير.
الإعلان بحتوى يا حبوبتي على ديباجة وثلاثة أقسام: قسم بتكلم عن ﻗﻀﺎﯾﺎ وﻗﻒ اﻟﻌﺪاﺋﯿﺎت واﯾﺼﺎل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ وﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ، وقسم تاني بتكلم عن ﻗﻀﺎﯾﺎ إﻧﮭﺎء اﻟﺤﺮب وﺗﺄﺳﯿﺲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ وآخر قسم بتكلم عن آﻟﯿﺎت التنفيذ.
س: الديباجة قالوا فيها شنو؟
ج: الديباجة 186 كلمة، بقول ليكي منها جزء:
“إﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﺴـﯿﻘﯿﺔ اﻟﻘﻮى اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ (ﺗﻘﺪم) وﻗﻮات اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴـﺮﯾﻊ، ﻗﺪ ﻋﻘﺪﻧﺎ اﻟﻌﺰم ﻋﻠﻰ إﻧﮭﺎء ھﺬه اﻟﺤﺮب وﺟﻌﻠﮭﺎ آﺧﺮ اﻟﺤﺮوب ﻓﻲ اﻟﺴـﻮدان، واﺳـﺘﻜﻤﺎل وﺗﻌﻤﯿﻖ ﻣﺴـﺎر ﺛﻮرة دﯾﺴـﻤﺒﺮ اﻟﻤﺠﯿﺪة، ﺑﺘﺤﻘﯿﻖ ﻣﺎ ﯾﺴــﺘﺤﻘه ﺷــﻌﺐ اﻟﺴــﻮدان ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻣﺪﻧﻲ دﯾﻤﻘﺮاطﻲ، وﻣﻮاطﻨﺔ ﻣﺘﺴــﺎوﯾﺔ، وﻋﺪاﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻮزﯾﻊ اﻟﺴـﻠﻄﺔ واﻟﺜﺮوة، وازدھﺎر اﻗﺘﺼـﺎدي وﺳـﻠﻢ وطﯿﺪ وﺣﻠﻮل ﻣﺴـﺘﺪاﻣﺔ ﻷزﻣﺎت اﻟﺴﻮدان”.
س: الكلام ده فيهو مشكلة يا حبوبتي؟
ج: أبدا يانزار ياولدي ما فيهو أي مشكلة
س: أها القسم الأول قالوا فيهو شنو؟
ج: القسم الأول 237 كلمة، إتفقوا فيها على ﻗﻀﺎﯾﺎ وﻗﻒ اﻟﻌﺪاﺋﯿﺎت وإﯾﺼﺎل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ وﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ
س: ودي اتفقوا فيها كيف يانزار ياولدي؟
ج: إتفقوا فيها يا حبوبتي على 9 نقاط حأقولهم ليكى وأنتى شوفى إذا كان في أي نقطة من النقاط التسعة ديل فيها حاجة ما كويسة:
1. تبدى ﻗﻮات اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﺮﯾﻊ اﺳﺘﻌﺪادھﺎ اﻟﺘﺎم ﻟﻮﻗﻒ ﻋﺪاﺋﯿﺎت ﻓﻮري ﻏﯿﺮ ﻣﺸﺮوط ﻋﺒﺮ ﺗﻔﺎوض ﻣﺒـﺎﺷــــﺮ ﻣﻊ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴــــﻠﺤـﺔ.
2. واﻓﻘـﺖ ﻗﻮات اﻟـﺪﻋﻢ اﻟﺴــــﺮﯾﻊ ﺑﻨـﺎًء ﻋﻠﻰ طﻠـﺐ ﻣﻦ (ﺗﻘـﺪم) وﻛﺒـﺎدرة ﺣﺴــــﻦ ﻧﯿـﺔ ﻋﻠﻰ إطﻼق ﺳﺮاح ﻋﺪد 451 ﻣﻦ أﺳﺮى اﻟﺤﺮب واﻟﻤﺤﺘﺠﺰﯾﻦ وذﻟﻚ ﻋﺒﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﻠﺼﻠﯿﺐ اﻷﺣﻤﺮ.
3. ﺗﺘﻌﮭﺪ ﻗﻮات اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴــﺮﯾﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺎطﻖ ﺳــﯿﻄﺮﺗﮭﺎ ﺑﻔﺘﺢ ﻣﻤﺮات آﻣﻨﺔ ﻟﻮﺻــﻮل اﻟﻤﺴــﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴـﺎﻧﯿﺔ وﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﻀـﻤﺎﻧﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﯿﺴـﯿﺮ ﻋﻤﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴـﺎﻧﻲ وﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﻏﺎﺛﺔ.
4. ﺗﮭﯿﺌـﺔ اﻷﺟﻮاء ﻟﻌﻮدة اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ/ات ﻟﻤﻨـﺎزﻟﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻨـﺎطﻖ اﻟﺘﻲ ﺗـﺄﺛﺮت ﺑـﺎﻟﺤﺮب (اﻟﺨﺮطﻮم، دارﻓﻮر، ﻛﺮدﻓـﺎن، اﻟﺠﺰﯾﺮة)، وذﻟـﻚ ﺑﺘﻮﻓﯿﺮ اﻷﻣﻦ ﻋﺒﺮ ﻧﺸــــﺮ ﻗﻮات اﻟﺸــــﺮطـﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨـﺎطﻖ اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ، وﺗﺸﻐﯿﻞ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺨﺪﻣﯿﺔ واﻹﻧﺘﺎﺟﯿﺔ.
5. ﺗﺸـــﻜﯿﻞ إدارات ﻣﺪﻧﯿﺔ ﺑﺘﻮاﻓﻖ أھﻞ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﻤﺘﺄﺛﺮة ﺑﺎﻟﺤﺮب، ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻣﮭﻤﺔ ﺿـــﻤﺎن ﻋﻮدة اﻟﺤﯿﺎة ﻟﻄﺒﯿﻌﺘﮭﺎ وﺗﻮﻓﯿﺮ اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﯿﯿﻦ.
6. ﺗﺸـﻜﯿﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ ﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ ﻣﻦ ﺷـﺨﺼـﯿﺎت ﻗﻮﻣﯿﺔ داﻋﻤﺔ ﻟﻮﻗﻒ اﻟﺤﺮب، ﺗﺘﻮﻟﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﮭﻤﺔ ﻣﺮاﻗﺒﺔ إﺟﺮاءات ﻋﻮدة اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ ﻟﻤﻨﺎزﻟﮭﻢ.
7. اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﺎم ﻣﻊ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ اﻟﺘﻲ ﺷـﻜﻠﮭﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴـﺎن ﺑﻤﺎ ﯾﻀـﻤﻦ ﻛﺸـﻒ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ وإﻧﺼﺎف اﻟﻀﺤﺎﯾﺎ وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻤﻨﺘﮭﻜﯿﻦ.
8. ﺗﺸـﻜﯿﻞ ﻟﺠﻨﺔ وطﻨﯿﺔ ﻣﺴـﺘﻘﻠﺔ ذات ﻣﺼـﺪاﻗﯿﺔ ﻟﺮﺻـﺪ ﻛﺎﻓﺔ اﻻﻧﺘﮭﺎﻛﺎت ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﺴـﻮدان وﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ ﻋﻦ ارﺗﻜﺎﺑﮭﺎ وذﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﯾﻀﻤﻦ ﻣﺤﺎﺳﺒﺘﮭﻢ.
9. ﺗﺸﻜﯿﻞ ﻟﺠﻨﺔ ذات ﻣﺼﺪاﻗﯿﺔ ﻟﻜﺸﻒ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺣﻮل ﻣﻦ أﺷﻌﻞ اﻟﺤﺮب.
س: هل النقاط التسعة ديل فيهم مشكلة؟
ج: أبدا يانزار ياولدي
س: والقسم الثاني في الإعلان قالوا فيهو شنو؟
ج: القسم الثاني 410 كلمة، إتكلموا وإتفقوا فيهو على ﻗﻀﺎﯾﺎ إﻧﮭﺎء اﻟﺤﺮب وﺗﺄﺳﯿﺲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ
س: ممكن تشرح لي الكلام ده أكتر يا نزار ياولدي؟
ج: حاضر يا حبوبتي، بقول ليكي ال8 نقاط الإتفقوا عليها بعد نقاش طويل بإختصار شديد
1- وﺣﺪة اﻟﺴﻮدان ﺷﻌﺒًﺎ وأرﺿﺎً وﺳﯿﺎدﺗﮫ ﻋﻠﻰ أرﺿﮫ وﻣﻮارده.
2- اﻟﻤﻮاطﻨﺔ اﻟﻤﺘﺴــﺎوﯾﺔ ھﻲ أﺳــﺎس اﻟﺤﻘﻮق واﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻟﺪﺳــﺘﻮرﯾﺔ.
3- أن ﯾﻜﻮن اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺴــﻮدان فيدرالي ومدني وديمقراطي ﯾﺨﺘﺎر ﻓﯿﮫ اﻟﺸــﻌﺐ ﻣﻦ ﯾﺤﻜﻤﮫ ﻋﺒﺮ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺣﺮة وﻧﺰﯾﮭﺔ وﻓﻲ ظﺮوف ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ واﻣﻨﯿﺔ ودﺳﺘﻮرﯾﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ.
4-إﻋـﺎدة ﺑﻨـﺎء وﺗـﺄﺳــــﯿﺲ اﻟﻘﻄـﺎع اﻷﻣﻨﻲ وﻓﻘـًﺎ ﻟﻠﻤﻌـﺎﯾﯿﺮ اﻟدولية، ﺟﯿﺶ واﺣﺪ ﻣﮭﻨﻲ وﻗﻮﻣﻲ ووضع ﺣﺪ ﻗﺎطع ﻟﻈﺎھﺮة ﺗﻌﺪد اﻟﺠﯿﻮش وخروج المنظومة الأمنية من اﻟﻨﺸــﺎط اﻟﺴــﯿﺎﺳــﻲ واﻻﻗﺘﺼــﺎدي وﺗﻌﮭﺪھﻢ ﺑﻤﺴـﺎﻧﺪة ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﻲ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺳـﺘﺪاﻣﺔ واﺳــــﺘﻘﺮار اﻟﻨﻈـﺎم اﻟـﺪﯾﻤﻘﺮاطﻲ.
5- ﺗﻔﻜﯿﻚ ﺗﻤﻜﯿﻦ ﻧﻈﺎم اﻟﺜﻼﺛﯿﻦ ﻣﻦ ﯾﻮﻧﯿﻮ ﻓﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ واﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ.
6 – إطﻼق ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺷـﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﯿﺔ.
7 – أن ﺗﻜﻮن اﻟـﺪوﻟـﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﻨﺤـﺎزة ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴــــﺎﻓـﺔ واﺣـﺪة ﻣﻦ اﻷدﯾـﺎن واﻟﮭﻮﯾـﺎت واﻟﺜﻘـﺎﻓـﺎت، وﺗﻌﺘﺮف ﺑﺎﻟﺘﻨﻮع واﻟﺘﻌﺪد وﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺟﻤﯿﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﮭﺎ ﺑﻌﺪاﻟﺔ.
8- إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ.
س: وهل إتفقتوا على آليات لتنفيذ الإعلان ده؟
ج: أيوة يا حبوبتي إتفقوا على 4 آليات
س: هم شنو؟
ج: 1- اﻟﻠﺠﻨـﺔ اﻟﻮطﻨﯿـﺔ ﻟﺤﻤـﺎﯾـﺔ اﻟﻤـﺪﻧﯿﯿﻦ.
2- اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺸــﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﻮﺻــﻮل ﻟﻮﻗﻒ وإﻧﮭﺎء اﻟﺤﺮب وﺑﻨﺎء اﻠﺴــﻼم اﻟﻤﺴــﺘﺪام وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﯿﺬ ﻣﺎ اﺗﻔﻖ ﻋﻠﯿﮫ ﻓﻲ ھﺬا اﻹﻋﻼن.
3- اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﯿﻖ ﺣﻮل ﻣﻦ اﻟﺬي أﺷﻌﻞ اﻟﺤﺮب.
4- اﻟﻠﺠﻨـﺔ اﻟﻮطﻨﯿـﺔ اﻟﻤﺴــــﺘﻘﻠـﺔ ﻟﺮﺻــــﺪ ﻛـﺎﻓـﺔ اﻻﻧﺘﮭـﺎﻛـﺎت ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ أﻧﺤـﺎء اﻟﺴــــﻮدان وﺗﺤـﺪﯾـﺪ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ ﻋﻦ ارﺗﻜﺎﺑﮭﺎ وذﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﯾﻀﻤﻦ ﻣﺤﺎﺳﺒﺘﮭﻢ.
س: ووين إتفاقهم على قتل المدنيين الكتبوهو في البلاغ لشرطة لندن؟
بكرة بحكي ليكي يا حبوبتي
سويسرا 4 نوفمبر 2024م

The London Protest: Reflections on Sudan’s Ongoing Conflict and the Role of the International Community.

0

The London Protest: Reflections on Sudan’s Ongoing Conflict and the Role of the International Community.

By : Mohamed Badawi A number of internationalThe

London Protest

community actors, including individuals and organizations, were shocked by the London protest targeting former Sudanese Prime Minister Abdallah Adam Hamdok in front of the Royal Institute on October 30, 2024. A common question that likely came to mind for many was, Why target Hamdok? rather than channeling these efforts toward stopping the war in Sudan, especially by those enjoying the privileges and services in one of the world’s greatest kingdoms? I won’t offer direct answers because the response speaks for itself: it highlights the exercise of freedom of expression—a right I could not enjoy in Sudan, even prior to the war, whether in opposition to the National Congress Party or any of the generals during the transitional period. I don’t wish, nor do I have the right, to judge the motives behind the crowd’s actions. However, I find it essential to attempt to understand their intent, especially when the protest appears to oppose democratic voices calling for an end to the war, indirectly suggesting support for its continuation. This event emphasizes the gap within the international community in fulfilling its role regarding the Sudanese conflict, creating a platform for anti-peace actors to advocate against efforts aimed at ending the war. This also reflects a disconnect among Sudanese political parties and intellectual forces in achieving any unified stance that could amplify the voices of civilians, the true victims of this conflict. Furthermore, the preoccupation of well-known academics and writers with supporting or justifying the war parties’ positions legitimizes the war’s continuation. It also reveals an erosion of democratic culture within the very forces expected to champion the end of the conflict. Moreover, the international community’s prolonged silence regarding attacks on Sudan’s transitional period whether by the Sudanese Armed Forces, Rapid Support Forces generals, or hidden influences from the Islamic Movement has been troubling. Social media activists have started identifying some participants in the London protest, with allegations surfacing of certain individuals being previously convicted of serious crimes, including sexual offenses, and managing to flee Sudan following the April 15, 2023, outbreak of war. This has led to questions about the potential for illegal migration to London and other countries. The protest demonstrates that the Sudanese conflict revolves around power and resources, showing that there is support for actions against democratic leaders or calls to end the war, even outside Sudan. Finally, the London protest and its implications require deep discussion on the international community’s role in ending the war in the heart of Africa. This goes beyond merely identifying participants and their roles; it raises questions about those funding and fueling undemocratic movements and the sources behind them.

مؤشرات على تصاعد الخلافات الداخلية مع الإسلاميين والحركات المسلحة

في خلفية التعديلات الوزارية المحدودة في السودان مؤشرات على تصاعد الخلافات الداخلية مع الإسلاميين والحركات المسلحة

ذوالنون سليمان، مركز تقدم للسياسات
ملخص تقدير موقف

مؤشرات على تصاعد الخلافات

مقدمة: أجرى قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في الثالث من نوفمبر، تعديلاً وزارياً محدوداً بإنهاء تكليف اربعة وزراء وتعيين آخرين مكانهم، وطبقاً لتعميم صحفي صادر عن مجلس السيادة، إن القرارات جاءت بناء على توصيات مجلس الوزراء الانتقالي.
1- تكليف السفير علي يوسف بمنصب وزير الخارجية، مهني ، شغل عدة مناصب في الخارجية السودانية قبل الاحالة الى التقاعد.
2- تكليف خالد الأعيسر بمهام وزير الثقافة والإعلام، وهو إسلامي، من كردفان، داعم للجيش ومن أبرز المناصرين له، يمتهن الاعلام في العاصمة البريطانية.
3- تكليف عمر أحمد محمد علي بانفير بمهام وزير التجارة والتموين، من شرق السودان.
4- تكليف عمر بخيت محمد آدم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، إسلامي, من شرق السودان.

تحليل:
– يأتي هذا التعديل بتكليف من قائد الجيش ليقطع الطريق على مطالبات وضغوط الحركات المسلحة الحليفة وجماعات الاسلاميين ورجال العهد السابق الذين باتوا في موقع القرار والفاعلية الميدانية في الحرب ضد الدعم السريع. فقد ظلوا طيلة العام المنصرم يطالبون بتشكيل حكومة جديدة تستوعب كل الفئات التي وقفت الى جانب الجيش في الحرب وبمليء الفراغ الدستوري والتنفيذي والتشريعي.
– القرار من شأنه ان يضع الفريق البرهان في مواجهة مباشرة مع الأطراف السياسية الحليفة له, ولكن الأخطر والاهم هم الحركات المسلحة القوية، جماعات مناوي وجبريل ابراهيم وعبدالله جنا، ولا يستبعد ان تثير خطوة البرهان أيضا خلافات داخل المؤسسة العسكرية ذاتها وذلك وفق المؤشرات التالية:
*مطالبات حركتي تحرير السودان – مناوي- والعدل والمساواة – جبريل إبراهيم – بتشكيل حكومة تضم كل القوى الحليفة، وبتسليح نوعي وموازنات جديدة لقواتهما التي تقاتل إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع، فضلًا عن زيادة أنصبة الحركتين في السلطة، نائب رئيس المجلس السيادي ومنصب رئيس مجلس الوزراء، ووزرات سيادية أخرى، غير ان البرهان والمؤسسة العسكرية تمسكوا بقرارهم ان الحكومة الجديدة لن تشكل قبل وقف الحرب.
* دعوات الإسلاميين لتشكيل إطار سياسي جديد وتكوين جهاز تنفيذي وتشريعي يشرف على إدارة الصراع السياسي المسلح “حرب الكرامة” وخطوات للانتقال السياسي، تضع قوي الحرية والتغيير في مواجهة الجماهير في انتخابات قادمة، وشكوكهم المتنامية حول البرهان وتصوراته للحل السياسي من خلال ضمان وجوده في السلطة مقابل إبعادهم من الحياة السياسية.
* تحفظات الحركات المسلحة المعلنة حول تقليص صلاحيات وزرائهم التنفيذيين، الامر الذي دفعهم للتهديد بالعودة للحياد، أو مواصلة التصعيد السياسي.
* اتهامات مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا لأعضاء في مجلس السيادة بتوفير حماية لقوات الدعم السريع وقوي الحرية والتغيير، وهو ما يكشف حجم الصراع داخل مجلس السيادة، ويمهد لخطوات مستقبلية.
* استقواء البرهان بجبهة الشرق من خلال نشره لقوات “الاورطة الشرقية” التابعة لمنظومات شرق السودان والتي جري تدريبها مؤخرا في الحدود الارترية السودانية تحت اشراف أسمرا وبورتسودان، إلى جانب زيادة تمثيل مكونات إقليم الشرق سياسيا في السلطة التنفيذية كمؤشر على احتمال استبدال حركات دارفور الطموحة.
خلاصة:
– التقدير بان علاقات أطراف السلطة في السودان وقوى الحرب باتت في أضعف حالاتها، على خلفية الصراع على السلطة والموقف من الحل السياسي, وهي تؤشر لارتفاع درجة المواجهة داخلها, وبعض التقديرات تحذر من أن يؤدي الصراع الداخلي إلى انقلاب عسكري ضد البرهان يقوم به الإسلاميون وبمشاركة من الحركات المسلحة تحت قيادة الفريق ياسر العطا, أو الاستمرار في حصار البرهان عبر جهاز الدولة المدني والعسكري لإفشال أي تقارب إقليمي له أو مع الرباعية الدولية, أو تفاهمات سياسية مع قوات الدعم السريع وتنسيقية القوي الديمقراطية المدنية– تقدم- , مع زيادة الضغط السياسي علي البرهان لتشكيل نظام سياسي جديد يعبر عن مصالحهم تحت ستار “حرب الكرامة”.
– ترى الحركات المسلحة، أن مطالبها بحصة من النظام السياسي مشروعة ومحقة وبموازنات جديدة للإنفاق على العديد من قواتهم وعدتها العسكرية، لأنهم ميدانيا يتقدمون الصفوف في المعارك الأساسية ضد الدعم السريع في ولايات شمال دارفور وسنار والخرطوم والقضارف.
– قرار البرهان جاء متماشيا مع تعهداته الدولية بعدم تشكيل حكومة مخافة من تكرار النموذج الليبي بعد تهديد قائد الدعم السريع حميدتي، بتشكيل حكومة موازية في حال تم ذلك، ليكتفي البرهان بإجراء تعديلات في وزارات غير مهمة.
– منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021, كلف البرهان شخصية هامشية لرئاسة حكومة انتقالية لكنه احتفظ لنفسه بالتعيينات، فالمكلفون الجدد من الوزراء يشغلون مناصبهم بصفة غير شرعية بحسب نصوص الوثيقة الدستورية, ولم تصدر من مجلس الوزراء، رغم انه غير شرعي بحكم الانقلاب، وهي مناصب قابلة للتبديل او السحب في أية لحظة، ويجعل المنصب وصاحبه محدود الصلاحية، الأمر الذي يساعد في تكريس السلطة في أيدي البرهان، الذي ييطبق السيطرة على الجهاز التنفيذي في ظل غياب حاضنة سياسية ترشح التنفيذيين أو رئيس مجلس وزراء فعلي يوصي بالتعيين.
– قرارات التعيين تأتي متزامنة مع زيارة معلنة للفريق البرهان إلى مصر للمشاركة في مؤتمر القاهرة الحضري، وهو يتزامن أيضا مع زيارة المبعوث الخاص الأمريكي توم بيرييلو، مما يرجح فرضية لقاء ثان محتمل على غرار ما حدث أثناء حضور البرهان لاجتماعات الأمم المتحدة الأخيرة بنيويورك، ووفقا لتقارير داخلية، أنه قد جرى الاتفاق على خارطة عمل مشتركة. فالتقارب الأمريكي والقرارات الوزارية الأخيرة، ستؤثر على العلاقة بين البرهان وشركائه من الحركات المسلحة والإسلاميين وستزيد الخلافات داخل المؤسسة العسكرية.

احسان عبد العزيز تكتب :(المبادرة السودانية ضد الحرب) وتراجع الحزب الشيوعى

0

احسان عبد العزيز تكتب :(المبادرة السودانية ضد الحرب) وتراجع الحزب الشيوعى

بقلم/إحسان عبد العزيز

(المبادرة السودانية ضد الحرب)

تابعنا باهتمام شديد ميلاد “المبادرة السودانية ضد الحرب” بالمملكة المتحدة التى بدأت بعد الحرب مباشرة (١٩/ابريل/٢٠٢٣) باعتبارها خطوة الى الامام لرفض الحرب والبحث عن السلام يقودها شباب الوطن بكل الحب لارضه متجاوزين التراكمات السياسية التى اوجدها “الحرس القديم” لاجندة سياسية اصبحت اليوم فى ظل هذه الحرب الكارثية لا وجود لها إلا إن كان من باب المكابرة والاصرار على الخطأ.. صدر البيان الاول بذات التاريخ ١٩/ابريل/٢٠٢٣ تحت شعار “معاً لوقف الاقتتال وفوراً” مؤكدين فى بيانهم ان الحرب جاءت بفعل فلول الحركة الاسلامية وطموحها الجامح للعودة الى السلطة بدق طبول الحرب وإشعال الفتنة مطالبين بعدة مطالب على رأسها وقف الحرب والذهاب الى حوار جاد برقابة دولية يقضى بخروج المليشيات وكل المظاهر العسكرية من المدن وتكوين جيش قومى مهنى ذو عقيدة عسكرية وطنية..
واكثر ما كان بارزا هو توقيع “الحزب الشيوعى السودانى ببريطانيا” باعتباره حزب خرج عن تحالف الحرية والتغيير ووقع الان مع احزاب اساسية تنتمى الى الحرية والتغيير و “تقدم”، هذا بالاضافة الى بعض مكونات المجتمع المدنى على رأسها الاتحاد النسائى السودانى.. فكان البيان الاول من بشريات المواقف التى اوجدتها الحرب فى طريق تماسك الصف الوطنى لاجل السلام.. واصلنا متابعتنا لهذه المبادرة التى شقت ظلام الشتات وتحدت تفرق الصفوف، حتى صدر بيانها قبل ايام بمناسبة الذكرى ال (٦٠) لثورة اكتوبر المجيدة، تصدرت بيانهم مطالب هامة على رأسها وقف الحرب، دعوة القوى الوطنية الى “الاصطفاف” ومحاسبة قادة الحرب وعدم الافلات من العقاب، وجددوا العهد على السير فى طريق المناضلين والشهداء.. والتوقيعات ذات التوقيعات ومن بينها الحزب الشيوعى السودانى بالمملكة المتحدة وايرلندا.. وبالتركيز على الدعوة الى “الاصطفاف” يبدو انها لم تصل الى اسماع قادة الشيوعى بالمركزية المتواجدان الان بلندن تزامنا مع زيارة وفد “تقدم” وما جاء بالبيان الاخير الصادر بتاريخ/٣٠/اكتوبر/٢٠٢٤ باسم فرعية المملكة المتحدة والخاص برفض الدعوة المقدمة من الوفد للقاء تشاورى حول وسائل وقف الحرب مع القوى السياسية والمدنية بالمملكة..
البيان الذى عمل على تراجع الفرعية الى الخلف خاصة فيما يخص “الاصطفاف” لاجل الوطن ووقف الحرب.. فبالنظر الى موقف الفرعية الصامد من المبادرة ولقرابة العامين يجعل السؤال مشروعاً.. هل حدث تراجع بتأثير من “الحرس القديم” المتواجد بلندن وبفرض الوصايا على الفرعية؟ ام جاء نتيجة تغير موقف الفرعية نفسها وفى اقل من اسبوع حيث صدر بيان المبادرة شاملا توقيعهم بمناسبة الذكرى ال (٦٠) لثورة اكتوبر المجيدة؟!
وبالنظر الى اهداف زيارة رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك والوفد المرافق له من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” جاءت باهداف واضحة.. اولها الدعوة الى وقف الحرب وان الزيارة معنية بالتواصل مع جموع السودانيين بالمملكة المتحدة وتوحيد جهودهم لمناهضة الحرب والعمل لاجل السلام، وايضاً الالتقاء بصناع القرار فى الحكومة البريطانية والبرلمان البريطانى لدعم السلام فى السودان بالاضافة لمشاركة دكتور عبد الله حمدوك فى لقاء قمة افريقيا باعتباره لقاءً هاماً وإلقاء كلمة فى المعهد الملكي للشؤون الدولية “شاتام هاوس” احتوت الكلمة على رسالة لصناع القرار فى العالم باكمله لدعم الجهود المدنية للسلام فى السودان ووصول المساعدات الانسانية وانهاء الحرب.. وهذه اهداف لا يختلف عليها شخصان جادان فى وقف الحرب وعودة الامن والسلام للوطن، وللاسف كان بيان الرفض من الحزب الشيوعى بالمملكة مفاجئاً، ويدعو للمزيد من التساؤل..
ما الذى جعل التوافق مع احزاب “تقدم” بالمملكة ممكناً بينما جعل لقاء الوفد مستحيلاً ؟!!
ولماذا لا تجلس الفرعية مع الوفد وتطرح اختلافها معه كما تريد؟!! ام ان الخطاب قصد به اعلان عن التراجع عما كان فى وثيقة “المبادرة السودانية ضد الحرب”؟
وايضاً بالنظر الى مسببات الرفض نجد ان الرسالة اتخذت من رفض الدعوة فرصة ووسيلة لمهاجمة “تقدم” وتوجيه اتهامات لها ترقى الى مستوى التخوين والتجريم مع التضليل بمعلومات غير حقيقية، مثل ما جاء فى هذه الجزئية “ظل موقفكم المعلن هو الدخول فى عملية سياسية بمشاركة طرفى الحرب وشركاء النظام السابق والواجهات الاخرى للحركة الاسلامية”
المحير حقاً مصطلح “موقفكم المعلن!!” كان من الحصافة والاجدى لمن صاغ البيان ان يتذاكى ويجعل من هذه الاتهامات نوايا تبطنها “تقدم” بدلا من ان يصفها “بالموقف المعلن” لان كل من يقرأ هذه الجملة لابد من ان يسأل (معلن اين ومتى؟!!)
وخيار اخر كان سيكون أكثر دقة لبيان باسم “حزب قديم” يستطيع ان يستدل على اى كلمة يقولها.. اذ كان عليه ان يستدل على جملة “المعلن” نصاً وبياناً وتاريخاً..
نقطة اخرى تطابقت مع ما يطلقه الكيزان والفلول ومن لفٌ لفهم.. وتسمية “إعلان اديس اببا” بين تقدم والدعم السريع على انه “اتفاق”.. بينما لا يفوت على الحزب العريق وهو “سيد العارفين” إن ما تم عبارة عن اعلان سمىٌ ب (إعلان اديس اببا) اى “مذكرة تفاهم” لوقف الحرب، وشتان بين الاتفاق ومذكرات التفاهم كمصطلحات سياسية.. وبالطبع لن نسترسل فى هذه النقطة كما يفعل الشباب والثوار مع الكيزان فى السوشيال ميديا للتبرير وازالة الاتهام وتوضيح انه وحسب موافقة طرفى الصراع على الجلوس مع تقدم.. جلس الدعم السريع وتنصل الجيش كتنصله من جدة وجنيف وكل ما يمكن ان يقود لوقف الحرب..
اما حديث البيان عن عزم الحزب على بناء جبهة عريضة، فهو حديث مكرور مضى عليه الوقت وقد قاربت الحرب ان تكمل عامها الثانى ويظل الحديث عن جبهة عريضة حديث للاستهلاك دون فعل او عمل يذكر بينما يبتعد الحزب بشكل مستمر عن الاجماع الوطنى لوقف الحرب، ومحرقة الحرب تتزايد بشكل مستمر وتلتهم المئات يومياً من ابناء الشعب السودانى وتقضى على الاخضر واليابس..
وفيما يخص البيان الصادر بتاريخ/1/نوفمبر باسم الحزب بالمملكة المتحدة والخاص بنبذ العنف وخطاب الكراهية إشارة لما حدث بلندن ضد وفد “تقدم” من فلول النظام السابق وداعمى الحرب والمنادين باستمرارها وهم فى مآمن منها.. نتفهم ظروف إصدار هذا البيان خاصة بعد البيان السابق الذى وجد سخطاً كبيرا حتى من منتسبى الحزب وداعميه..
ولكن يبقى السؤال..
ما حمله خطاب الحزب بذات المملكة “لتقدم” ردا على الدعوة للتشاور وما جاء به من اتهامات وتخوين آلا يعتبر “خطاب كراهية”؟
ختاما:
الى متى ستظل الاحزاب السياسية تبحث عن “نقاط تسديد إضافية” على شباكها لاحراز تقدم على الاخرين يستوجب التصفيق على حساب الوطن والموت المجانى خاصة بعد الحرب الاخيرة الشاملة التى تستهدف تقسيم الوطن وتمزيقه ونهب موارده.. فعن اى جبهة عريضة يظل الحديث المكرور وكل ما يحدث ينذر بالمزيد من الشتات والاختلاف والصراع على اللاشئ فى وطن فقد كل شئ.

4/نوفمبر/2024

إدخال لقاح الملاريا فى التطعيم الروتينى للأطفال بولايتى القضارف والنيل الأزرق.

إدخال لقاح الملاريا فى التطعيم الروتينى للأطفال بولايتى القضارف والنيل الأزرق.

القضارف: السودانية نيوز

إدخال لقاح الملاريا

عقد وزير الصحة الإتحادى د/ هيثم محمد إبراهيم بقاعة اجتماعات حكومة ولاية القضارف صباح اليوم مؤتمرا صحفيا لإعلان إدخال لقاح الملاريا فى التطعيم الروتينى للأطفال بولايتى القضارف والنيل الأزرق برعاية والى القضارف بالإنابة د/ أحمد الأمين آدم وبحضور وزير الثروة الحيوانية والسمكية و وزيرى الصحة بولايتى كسلا والجزيرة وممثلى منظمة الصحة العالمية والشبكة الشرق أوسطية ومديرى الإدارات المتخصصة بالوزارة الإتحادية وذلك إعتبارا من اليوم الرابع من نوفمبر وإستعرض الأستاذ إسماعيل العدنى مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالوزارة خلال المؤتمر الصحفى مزايا اللقاح و الذى يستهدف الأطفال اقل من عمر عام مشيرا إلى أنه يعد لقاحا آمنا شاكرا الجهات التى ساهمت فى إعتماد اللقاح وأضاف أن السودان يعد رابع الدول فى إفريقيا التى تتبع إستراتيجية إعطاء لقاح الملاريا مؤكدا ان التطعيم يستهدف فى مرحلته الأولى ( ١٥ ) محلية فيما يستهدف فى المرحلة الثانية ( ١٣٣ ) محلية ذات الإطار العالى بإصابات مرض الملاريا و فى معرض رده على أسئلة الصحفيين أكد وزير الصحة الإتحادية أن وزارته تعمل جاهدة على توفير العلاج واللقاحات لجميع ولايات البلاد بالتنسيق مع الشركاء من المنظمات على الرغم من الظروف الإستثنائية التى تمر بها البلاد بسبب الحرب التى شنتها مليشيا التمرد مشيدا بمجهودات حكومات القضارف وولايتى كسلا والجزيرة و الصندوق القومى للإمدادات الطبية والصندوق القومى للتأمين الصحى فى هذا الجانب من جهته اكد والى القضارف بالإنابة أن اللقاح يأتى إستكمالا للإستراتيجيات وتقليل نسبة الوفيات وسط الأطفال بسبب الملاريا مشيدا بالجهود المتصلة التى ظلت تبذلها الكوادر العاملة فى مجال التحصين الموسع مما أسهم فى إنجاح حملات التطعيم فى الفترة السابقة رغم صعوبة الظروف الطبيعية و التعقيدات الأمنية مجددا العزم على مواصلة تنفيذ برامج تعزيز الصحة التى تهدف إلى نشر الوعى وسط المجتمع

البرهان توجه الي القاهرة بدعوة من السيسي 

البرهان توجه الي القاهرة بدعوة من السيسي 

بورتسودان:السودانية نيوز

البرهان توجه الي القاهرة

توجه رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم إلى القاهرة ، بجمهورية مصر العربية. تلبية لدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، للمشاركة في أعمال المنتدى الحضري العالمي. والذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ويشارك فيه عدد من رؤساء الدول والحكومات .وكان في وداعه بمطار بورتسودان عضو مجلس السيادة الإنتقالي، الأستاذ عبدالله يحيى و الامين العام لمجلس السيادة الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف .ويرافق رئيس المجلس السيادي، في زيارته لمصر، كل من وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.

بسبب جسم مضيء فوق السودان الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

بسبب جسم مضيء فوق السودان الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

السودانية نيوز: وكالات

بسبب جسم مضئ

أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية أمس الأحد تعليق رحلاتها “حتى إشعار آخر” فوق البحر الأحمر، وذلك في إجراء احترازي بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود ما وصفته بـ”الجسم المضيء” فوق السودان.

وذكرت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أن خط سير بعض رحلاتها قد تغيّر وأن بعض الطائرات قد عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.

أتى ذلك بعد رصد الشركة لـ”جسم مضيء على ارتفاع عالٍ” في السودان، من دون أن توضح طبيعته أو تذكر متى ستعاود رحلاتها فوق المنطقة.

وأشارت إلى أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلق فوقها “من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية”.

وقال مصدر في مجال الطيران لوكالة الصحافة الفرنسية إن (إير فرانس) هي شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي، مضيفا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه.

يأتي ذلك في ظل استمرار استهداف أنصار الله (الحوثيون) للسفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر منذ عام تضامنا مع فلسطين، وقد أدت الهجمات إلى تعطيل الملاحة البحرية بشكل كبير.

كما يعيش السودان معارك منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

الكويت تستنكر الهجمات علي المدنيين وتدعو كافة الأطراف السودانية إلى ضرورة الالتزام بمخرجات إعلان جدة..

الكويت تستنكر الهجمات علي المدنيين وتدعو كافة الأطراف السودانية إلى ضرورة الالتزام بمخرجات إعلان جدة..

وكالات:السودانية نيوز

الكويت تستنكر الهجمات

أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت للهجمات التي تطال المدنيين في ولاية الجزيرة السودانية ، وأدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال، معربة عن القلق إزاء الأوضاع الأمنية والإنسانية هناك بسبب الصراع الدائر.وجددت الخارجية الكويتية ، في بيان اليوم الاثنين ، دعوة الكويت لكافة الأطراف السودانية إلى ضرورة الالتزام بمخرجات إعلان جدة

واكدت على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين ، وضرورة تحقيق حوار وطني يفضي إلى اتفاق دائم يحفظ سيادة السودان ووحدة أراضيه ويحقق تطلعات شعبه.

تنسيقيّات لجان مقاومة ولاية الخرطوم تدعو الشعب السوداني الي رفض خطاب الكراهية

تنسيقيّات لجان مقاومة ولاية الخرطوم تدعو الشعب السوداني الي رفض خطاب الكراهية

الخرطوم: متابعات

تنسيقيّات لجان مقاومة ولاية الخرطوم

دعت تنسيقيّات لجان مقاومة ولاية الخرطوم ،جميع فئات المجتمع السوداني وتكويناته الشعبيّة والجماهيريّة والقادة الاجتماعيين و الدينيين و الثقافيين و الأمنيين و السياسيين، و الفاعلين في المجتمع المدنيّ و المهنيين و اصحاب الحرف، و وسائل الإعلام و المبدعون إلى رفض هذا خطاب الكراهية الإثنية وقالت في بيان (ان العنصرية الذي بدأ ينهش جسّد الآمة السودانية و الوقوف ضد كل أنواع خطاب الكراهية و الفعل و التحريض على العنف القائم على أساس العرق أو القبيلة أو الجهة. وتابع البيان (في ظلّ الأحداث الأليمة والدامية التي شهدها السودان نتيجةً للحرب الدائرة وتداعياته المأساوية، بما في ذلك الإعتداءات المؤسفة على بعض قرى ولاية الجزيرة و شمال دارفور و الدندر و في كل المدن و القري السودانية، نحن نؤكد رفضنا التآم لخطاب التمييز العنصري، و خطاب الكراهية العرقية و الجغرافيّة و بكلّ أشكاله من دوّن  أي تردد.

وشدد البيان (إن تنامى هذه الخطاب و المنحي الإثني و العنصريّ بين السودانيين يشكّل خطرًا وجودياً كبيرًا يهدد تماسك المجتمع السوداني و وحدته الوطنية، والذي كان و سيظل   لوحةً رائعة و متنوعًا غنيًا بثقافاته وأعراقه الإجتماعية السودانية.

نحن ندعو في بياننا هذه جميع فئات المجتمع السوداني وتكويناته الشعبيّة والجماهيريّة والقادة الاجتماعيين و الدينيين و الثقافيين و الأمنيين و السياسيين، و الفاعلين في المجتمع المدنيّ و المهنيين و اصحاب الحرف، و وسائل الإعلام و المبدعون إلى رفض هذا خطاب الكراهية الإثنية و العنصرية الذي بدأ ينهش جسّد الآمة السودانية و الوقوف ضد كل أنواع خطاب الكراهية و الفعل و التحريض على العنف القائم على أساس العرق أو القبيلة أو الجهة.

⁠إن إستمرار ووسع هذه الخطاب و اللغة بين السودانيين لا يؤدي إلا إلى مزيد من الإنقسام الإحتراب الاهلي و الاجتماعي و يهدد عملياً السودان في وحدتها الوطنية، كما ويضيق فرص مجهود إنهاء الحروب و تسويتها في سلام شامل و عادل يضمّن المستقبل الباهر و المشترك لكل شعوب السودان.

فئات المجتمع السوداني؛

إن السودان، بتاريخه العريق، قامّ على التنوع والتعدد الفريد من نوعه، ومهمة كل سوداني وسودانية هي الحفاظ على هذا الإرث والعمل على تعزيز قيم التسامح و قبول الآخر، والتضامن، والمساواة. لا يمكن لأي مجتمع أن تنهض و تزدهر إلا إذا أحتضن جميع أبنائه وبناته دون تمييز، وجعل من تنوّعه مصدر قوّة ووحدة.

ما العمل

1.وقف جميع حملات التحريض الطائفي و الإجتماعي: ندعو جميع الأطراف إلى وقف أي خطاب تحريضي مباشر او غير مباشر أو عنصري فورًا، ومحاسبة وعزل كل من يساهم في نشره.

2.التوعيه المجتمعي: ندعو جميع التكوينيات الثورية و السياسية و الأهلية و الدينية الجماهيرية إلي تكثيف حملات التوعية حول مخاطر العنصرية وأهمية التعايش السلمي.

3.تفعيل القوانين: يجب تطبيق القوانين التي تجرّم العنصرية وخطاب الكراهية بصرامة، لضمان عدم الإفلات من العقاب.

4.و إغاثة المتضررون من الحرب و إفرازاته:

نحث سلطات أمرّ الواقع بتسهيل إنسياب المساعدات الإنسانية ونحثّ كل شعوب العالم وحكوماته لتقديم المساعدات الإنسانية العاجل للمتضررين من الحرب و الإنتهاكات الأخيرة في ولاية الجزيرة و كل المدن المنكوبة بفعل الحرب و كما ندعو برفع الفوري للحصار الذي ظلت تفرضه الدعم السريع بحق مواطني الفاشر بشمال دارفور.

5.عدم الإفلات من المسؤولية و العقاب: نؤكد نحن مع التحقيق الفوريّ في كل الإنتهاكات و جرائم الحرب و جرائم ضد الإنسانية في حق المواطنين المدنيين في كل المدن و قري السودان، و ضمان حمايتهم و ضمان عدم الإفلات من العقاب لكل تلك الانتهاكات الجسيمة الواقعة بواسطة القادة و الجنود الأطراف العسكريّة و المليشيات الشبه عسكرية التي هي أطراف فعليّة في الحرب و ذالك بواسطة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

ختامًا، نناشد و ندعو كل أبناء الوطن بتقديم لغة الحوار والعمل معًا من أجل بناء سودان يسوّده السلام والعدالة.

إن الحرب والعنصرية لن تحقق سوى المزيد من الألم، والمخرج الوحيد هو التماسك الشعبي والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية للجميع.

معًا من أجل سودان خالٍ من العنصرية والكراهية.

التوقيعات :

– تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم.

* لجان أحياء امبدة.

* تنسيقية لجان مقاومة كرري.

* مركزية لجان المقاومة والتغيير بدار السلام امبدة.

* تنسيقيه لجان مقاومة شرق النيل جنوب

* تنسيقية الاربعين والفيل والموردة والعرضة