الثلاثاء, سبتمبر 16, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 69

خالد سلك: تصريحات أحمد هارون تؤكد طبيعة الحرب و هل سيخرج من ظلّوا يروجون أكذوبة “حرب الكرامة” ليعتذروا عن تضليلهم

خالد سلك: تصريحات أحمد هارون تؤكد طبيعة الحرب و هل سيخرج من ظلّوا يروجون أكذوبة “حرب الكرامة” ليعتذروا عن تضليلهم وخداعهم للناس

متابعات:السودانية نيوز
في تعليق على تصريحات السيد أحمد هارون لوكالة رويترز، قال خالد عمر يوسف، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي بتحالف “صمود”، إن هارون لخص قصة الحرب في كلمات قليلة وأكد دعم الحركة الإسلامية للجيش “من أجل بقائهم”. وأشار هارون إلى ضرورة احتفاظ القوات المسلحة بالسلطة السيادية في المستقبل، واقترح إجراء استفتاء لاختيار الضابط الذي سيقود البلاد.

واضاف خالد عمر يوسف (قال بوضوح انهم دعموا الجيش استجابة لنداء القائد العام و”من أجل بقائهم”، وأن القوات المسلحة يجب أن تحتفظ بالسلطة السيادية في المستقبل، واقترح إجراء استفتاء لاختيار الضابط الذي سيقود البلاد. حمل تقرير رويترز أيضاً تفاصيل عن أعداد المنتمين لتنظيم الحركة الإسلامية الذين شاركوا في القتال عبر صفوف الجيش والكتائب المسلحة وجهاز المخابرات، إضافة لتدريبهم لمئات الآلاف من المستنفرين، حسب ما وثق له تقرير رويترز.

ترى هل سيخرج اليوم من ظلّوا يروجون أكذوبة “حرب الكرامة” ليعتذروا عن تضليلهم وخداعهم للناس طوال العامين الماضيين؟ هل سيقولون للملايين من أهل السودان ممن ماتوا وتشردوا وفقدوا ممتلكاتهم وحياتهم، إنهم كل هذا كان ثمناً لبقاء الحركة الإسلامية لا بقاء الدولة!؟

ما كشفه السيد أحمد هارون اليوم لم يكن سراً، قلناه قبل اندلاع الحرب، ويوم اشتعلت، وخلال عامي استمرارها، وما زلنا نردده حتى يومنا هذا، ولم نتزحزح أبداً عن قول الحق حول طبيعة هذه الحرب، ومن استثمر فيها، وما هي غاياتها الحقيقية، لم تهزنا الأكاذيب أو ساقط القول.

الآن وبعد أن حصحص الحق وتبخر الباطل، هل لا يزال هناك من ينتظر خيراً من استمرار هذه المقتلة الإجرامية؟ أم أنه قد آن أوان وحدة الصوت والفعل الداعي إلى السلام، والذي يعبر عن غالبية السودانيين/ات المتضررين من هذه الحرب، الذين لا مصلحة لهم في استمرارها؟

ارتفاع مُقلق في حالات الكوليرا بمنطقة دارفور: 1237 حالة و20 وفاة حتى الآن

ارتفاع مُقلق في حالات الكوليرا بمنطقة دارفور: 1237 حالة و20 وفاة حتى الآن

طويلة:السودانية نيوز
أعلن الناطق باسم النازحين واللاجئين، آدم رجال، عن تطورات خطيرة بشأن وباء الكوليرا في منطقة دارفور، وتحديدًا في منطقة طويلة. حيث سجلت إحصائيات يوم الخميس 24 يوليو 2025 ارتفاعًا مُقلقًا في حالات الإصابة اليومية، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا لحياة النازحين في المخيمات

واضاف رجال ( تتركز معظم الحالات في مخيمي دبة نيرة وطويلة عمدة، مما يستدعي اهتمامًا خاصًا بهذه المناطق.
و بلغ العدد التراكمي للحالات منذ تفشي المرض 1237 حالة، منها 20 حالة وفاة، مما يعكس خطورة الوضع.

ويوجد حاليًا 172 حالة في العزل الصحي، مما يُظهر الجهود المبذولة لاحتواء الوباء. معدل الإصابة اليومي: يتراوح معدل الإصابة اليومي بين 45 و90 حالة، مما يستوجب تكثيف الجهود للسيطرة على الوباء. وقال الناطق يابسم النازحين واللاجئين ادم رجال”للسودانية نيوز “

واطلقت منظمة مناصرة ضحايا دارفور نداءً إنسانيًا عاجلًا بسبب تفشي وباء الكوليرا في معسكر كلمة للنازحين بولاية جنوب دارفور – نيالا. منذ مطلع يوليو وحتى 24 يوليو الجاري، تم رصد 93 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا، تتركز في سنتر 2، 4، 5، و6 داخل المعسكر، وسط بيئة محفوفة بالمخاطر الصحية وانعدام شبه كامل للخدمات الوقائية.

وأكدت المنظمة أن أول حالة إصابة بالكوليرا ظهرت في منطقة “ريل”، الواقعة شمال المعسكر على بعد نحو 3 كيلومترات، مما يرجح إمكانية انتقال المرض إلى مناطق ومواقع نزوح إضافية إن لم تُتخذ التدابير اللازمة فورًا.

وطالبت المنظمات الدولية والاقليمية بتوفير الكمامات ومواد التعقيم الشخصية.وتوريد الكلور لتعقيم مياه الشرب. وإطلاق حملات رش موسعة للمستنقعات والبرك داخل المعسكر.
وشددت المنظمة علي ضرورة إرسال فرق طبية ومستلزمات إسعافية عاجلة.وتكثيف برامج التوعية الصحية والوقاية المجتمعية.

وحذرت المنظمة من أن التأخر في الاستجابة سيعرض حياة آلاف الأسر النازحة للخطر، وتجدد نداءها إلى كل الجهات الإنسانية، المحلية والدولية، بسرعة التدخل لإنقاذ الوضع.

وقالت المنظمة (لقد رصدنا حتى الآن 93 حالة إصابة مؤكدة، تتركز بشكل أساسي في سنتر 2، 4، 5، و6 داخل المعسكر، وسط بيئة محفوفة بالمخاطر الصحية والانعدام شبه الكامل للخدمات الوقائية.
من خلال مقابلة ميدانية أجريناها مع الطبيب (ع.س.ل)، تبيّن لنا أن الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، نتيجة لتراكم مياه الأمطار الغزيرة التي شهدها المعسكر مؤخرًا مع دخول فصل الخريف، ما أدى إلى انتشار البرك والمستنقعات الراكدة داخل محيط المساكن، وهو ما أسهم في خلق بيئة خصبة لانتقال

تقرير المعهد النيوزلندي للشؤون الدولية: هجمات الطائرات المسيرة على بورتسودان تُدمر الاقتصاد وتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

تقرير المعهد النيوزلندي للشؤون الدولية: هجمات الطائرات المسيرة على بورتسودان تُدمر الاقتصاد وتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

وكالات:السودانية نيوز
كشف تقرير صادر عن المعهد النيوزلندي للشؤون الدولية، نشر يوم الأربعاء 22 يوليو، عن تداعيات خطيرة لهجمات الطائرات المسيرة التي استهدفت مدينة بورتسودان في أوائل مايو. أدى الهجوم إلى إحراق منشآت تخزين الوقود وتدمير المولدات الرئيسية التي تعتمد عليها شبكة كهرياء المدينة.

وأشار التقرير إلى أن حجم تداول البضائع انخفض إلى 50% من مستويات ما قبل الحرب، مما يعكس التأثير الكبير على الاقتصاد السوداني.
و كشف التقرير عن انخفاض الإنتاجية الزراعية بنسبة 46% مقارنة بعام 2023، مع تراجع غلة الحبوب إلى النصف خلال نفس الفترة.

 وأدى الهجوم بالطائرات المسيرة إلى تدهور الوضع بشكل كبير، حيث أصبحت المدينة شبه مشلولة وتعاني من انقطاعات روتينية في التيار الكهربائي وانقطاع حاد في عدد من الخدمات الحيوية الأخرى.

ووفقًا للتقرير، اتهمت القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع بتلقي دعم من الإمارات العربية المتحدة، مشيرةً إلى استخدام طائرات مسيرة صينية الصنع في الهجوم.

وأشار التقرير إلى أن شحنات المساعدات الواردة عبر بورتسودان، والتي تُعد بالغة الأهمية للشعب السوداني المتضرر من الحرب، قد تم تعليقها مؤقتًا، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في البلاد

أكد التقرير أن الهجمات المسيرة على بورتسودان قد اطلقت صافرات الإنذار، حيث وصفت كل من «مصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة» الهجوم بأنه “تصعيد خطير” و”تهديد للأمن الإقليمي” في المنطقة. وتابع، أن «الاتحاد الأوروبي» قد حذر أيضاً من “انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني” في السودان، فيما حث كل من «الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) »، «والاتحاد الأفريقي» كلا طرفي الصراع على ضرورة التهدئة ووقف الحرب.

ووفقاً للتقرير فإن كل من «واشنطن وبروكسل»، أصبحتا تتعاملان مع المأساة السودانية عقب هذه الهجمات، على أنها بؤرة ساخنة تهدد الاستقرار الإقليمي والتجارة وخدمات المساعدات الإنسانية العالمية.

وتابع، أن الشركات الصينية قد شيدت موانئ، وطورت خطوط السكك الحديدية، وأرست أسس مناطق صناعية تهدف إلى ربط السودان بـ”طريق الحرير الجديد”، الممتد من شنغهاي إلى السويس.

وأوصى التقرير، بضرورة إعادة النظر من قبل الجهات الدولية في عقوباتهما وأطر مساعداتهما وإعادة تطبيقها، مبرراً ذلك بأن نهجهما الحالي لا يُعالج تدويل الصراع ولا يُعالج الواقع المتسارع على الأرض.

وأشار، إلى أن «روسيا» تراقب التطورات في السودان عن كثب؛ حيث أن موسكو قد دأبت على التودد إلى السودان لسنوات، سعياً لإنشاء قاعدة بحرية في بورتسودان، مما يُعزز عسكرة البحر الأحمر.

وأكد، أنه، وبالتزامن مع هجوم على بورتسودان، فإن تكلفة استغلال النفوذ العالمي في السودان ترتفع عالياً، مضيفاً، أن الحرب الحالية في السودان لم تعد مشكلة خاصة به فقط، ذلك أن الدخان في سماء بورتسودان ينذر بنيران جيوسياسية أوسع نطاقاً.

وفي ذات السياق، أوضح أن «شركة البترول الوطنية الصينية»، المملوكة جزئياً للحكومة الصينية، قد وجدت نفسها في خط المواجهة، مع توقف صادراتها من النفط الخام السوداني في ميناء متضرر.

وبحسب التقرير، فإن البنية التحتية لـ«مبادرة الحزام والطريق» الصينية في السودان توجد مكشوفة في منطقة صراع متواصل، وعرضة لنفس الأسلحة التي ساهمت في تصنيعها.

واستنتج من ذلك، أن الهجوم يمثل مفارقة جيوسياسية، ذلك أن «بكين» تعد مستثمرا وموردا مهما للأسلحة لكلا طرفي الحرب، كما أن سياستها الراسخة في “عدم التدخل” في الشؤون الداخلية لدول الجنوب العالمي يتم اختبارها الآن.

وأكد التقرير، أنه، يتعين على الجهات الدولية الرئيسية الأخرى، مثل «الصين»، إيلاء اهتمام أكبر لما يحدث في السودان؛ مشيراً إلى أنه، وبالنسبة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فإن الهجمات كانت بمثابة جرس إنذار ينذر بأن الدبلوماسية وحدها لا تستطيع احتواء الصراع.

وقال التقرير ختاماً، إن البنية التحتية المخصصة للتجارة الدولية وتنمية السودان، قد أصبحت هدفاً عسكرياً محتماً، وهو ما يحتم على القوى التي كانت تكتفي سابقا بالشراكات السلبية أن تقرر ما إذا كانت ستبقى على الحياد أم ستدخل النار.

مقتل عشرة مدنيين بينهم نساء واطفال وعشرات الجرحى ، في غارة جوية على مدينة أبوزبد .

مقتل عشرة مدنيين بينهم نساء واطفال وعشرات الجرحى ، في غارة جوية على مدينة أبوزبد .

ابوزبد: السودانية نيوز

في حادثتين جديدتين في سلسلة جرائمه البشعة ، يضيف طيران الجيش حلقات جديدة في سلسلة إستهدافه للمدنيين غير الآمنين جراء هجماته المتواصلة فقد قصفت طائرة إنتنوف بالبراميل المتفجرة احياء مدينة ابوزبد بولاية غرب كردفان اليوم الجمعة 25 يوليو 2025م .
حيث وقع واحد من تلك البراميل في منزل (جمعة…) مما أدى إلى مقتل 10 مدنيين بينهم نساء ، والعدد قابل الزيادة ، فيما سقط العشرات من الجرحى بينهم نساء وأطفال ومعظمها جروح خطيرة .
وتأتي هذه الغارة عقب غارة أخرى مساء امس الخميس 24 يوليو وقد خلفت 2 من المدنيين و8 جرحى .
وأفاد شهود عيان أن معظم جثث قتلى غارة اليوم تمزقت إلى أشلاء متناثرة .

قوات حماية المدنيين تنجح في تحرير 3 رهائن وتقبض على الخاطفين في عملية نوعية بمدينة شعيرية

قوات حماية المدنيين تنجح في تحرير 3 رهائن وتقبض على الخاطفين في عملية نوعية بمدينة شعيرية

شعيرية: السودانية نيوز
نجحت قوات حماية المدنيين في عملية استغرقت 28 ساعة فقط من تلقيها البلاغ، في تحرير 3 رهائن وتوقيف الخاطفين الذين بلغ عددهم 12 شخصًا. كانت عملية الاختطاف قد استهدفت المخطوف يس عبد الله محمد طاهر من منطقة شعيرية بولاية جنوب دارفور.

وتعرض يس عبد الله محمد طاهر للاختطاف  من قبل مجهولين ادعوا أنهم من قوات الدعم السريع، وطلبوا فدية كبيرة من أسرته بلغت 300 مليار جنيه.

وقال يس انه تعرض للاختطاف من قبل مجهولين ادعوا انهم من قوات الدعم السريع ، وطلبوا من اسرته (300) مليار جنية . بيد ان وقوات حماية المدنيين استطاعت تحريرهم قبل دفع المبلغ

بيد أن قوات حماية المدنيين استطاعت، خلال 28 ساعة فقط من تلقي البلاغ، تحرير الرهائن الثلاثة والقبض على جميع الخاطفين، قبل دفع الفدية المطلوبة.

احمد هارون رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول : نؤيد الجيش من أجل بقائنا.والانتخابات قد توفر طريقًا للعودة إلى السلطة

احمد هارون رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول : نؤيد الجيش من أجل بقائنا.والانتخابات قد توفر طريقًا للعودة إلى السلطة

الخرطوم/ بورتسودان  (رويترز)
قد تدعم الحركة الإسلامية التي أُطيح بها في انتفاضة السودان عام 2019 فترة ممتدة من حكم الجيش، بينما تسعى للعودة السياسية بعد أن نشرت مقاتلين في حرب البلاد، وفقًا لبعض أعضائها البارزين.

في أول مقابلة إعلامية له منذ سنوات، قال أحمد هارون، رئيس حزب المؤتمر الوطني السابق وأحد أربعة سودانيين مطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية، لرويترز إنه يتوقع أن يظل الجيش في السياسة بعد الحرب، وأن الانتخابات قد توفر طريقًا للعودة إلى السلطة لحزبه والحركة الإسلامية المرتبطة به.

تسببت أكثر من عامين من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في موجات من القتل العرقي والمجاعة والنزوح الهائل، وجذبت قوى أجنبية، مما خلق ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم.

بينما تظل قوات الدعم السريع متمركزة في معاقلها الغربية في دارفور وأجزاء من الجنوب، ولا توجد مؤشرات على توقف القتال، حقق الجيش مكاسب كبيرة في الأشهر الأخيرة، وهي مكاسب يقول عناصر إسلاميون إنهم ساعدوا في تحقيقها.

قادة الجيش وموالون للنظام السابق قلّلوا من علاقتهم مع بعضهم البعض، خشية من عدم شعبية الرئيس المعزول عمر البشير وحلفائه من المؤتمر الوطني. لكن المكاسب الأخيرة للجيش سمحت للحركة الإسلامية بالتفكير في العودة إلى الساحة الوطنية، بحسب شهادات من سبعة أعضاء في الحركة الإسلامية وستة مصادر عسكرية وحكومية.

ينحدر المؤتمر الوطني من الحركة الإسلامية السودانية، التي كانت مهيمنة في عهد البشير في التسعينيات عندما استضافت أسامة بن لادن، لكنها تخلت منذ فترة طويلة عن الأيديولوجيا المتشددة لصالح جمع السلطة والثروة.

يمكن أن تؤدي عودة هذه الحركة إلى إجهاض الانتفاضة المؤيدة للديمقراطية في السودان التي بدأت أواخر 2018، بينما تزيد تعقيد علاقات البلاد مع الأطراف الإقليمية المتوجسة من النفوذ الإسلامي – بما في ذلك توتير العلاقة مع الإمارات العربية المتحدة.

وفي مؤشر على هذا التوجه، تم تعيين العديد من الإسلاميين وحلفائهم منذ الشهر الماضي في حكومة كامل إدريس، رئيس الوزراء التكنوقراطي الذي عينه الجيش في مايو.

ردًا على طلب من رويترز للتعليق، قال ممثل لقيادة الجيش السوداني:
“قد يرغب بعض القادة الإسلاميين في استخدام الحرب للعودة إلى السلطة، لكننا نقول بشكل قاطع إن الجيش لا يتحالف أو ينسق مع أي حزب سياسي، ولا يسمح لأي حزب بالتدخل”.

 الجيش في السياسة

قال هارون، في حديثه لرويترز ليلاً من مخبأ دون كهرباء في شمال السودان، إن المؤتمر الوطني يتصوّر هيكل حكم هجين يحتفظ فيه الجيش بالسيادة “حتى تتم إزالة جميع التهديدات”، بينما تجلب الانتخابات مدنيين لإدارة الحكومة.

قال هارون، وهو حليف للبشير فرّ من السجن مع بداية الصراع، في المقابلة التي أجريت أواخر أبريل:
“لقد اتخذنا قرارًا استراتيجيًا بعدم العودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع بعد الحرب”.

وأضاف:”النموذج الغربي غير عملي في السودان. يجب علينا تطوير نموذج لدور الجيش في السياسة نظرًا للانعدام الأمني والطمع الخارجي، لأن هذه لن تكون أول ولا آخر حرب في البلاد”.

اقترح ضابط كبير في الجيش أن فترة انتقالية يديرها الجيش وحده قبل الانتخابات “لن تكون قصيرة”.

هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب وإبادة جماعية في دارفور في أوائل 2000 – وهي تهم يرفضها ويعتبرها سياسية – اقترح إجراء استفتاء لاختيار أي ضابط في الجيش يقود البلاد.

بدأ إحياء الفصائل الإسلامية قبل اندلاع الحرب في أبريل 2023، خلال فترة بدأت فيها عملية الانتقال نحو الحكم المدني بالانحراف عن مسارها.

غَرَسَت تلك الفصائل جذورًا عميقة في أجهزة الدولة السودانية والجيش خلال العقود الثلاثة لحكم البشير. وعندما نفذ القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان انقلابًا بعد عامين من الإطاحة بالبشير، استند إلى دعمهم.

شاركت قوات الدعم السريع في الانقلاب لكنها ظلت متشككة تجاه الإسلاميين، وعندما بدأت هي والجيش في حماية مصالحهم قُبيل الانتقال المخطط، تفجّرت التوترات إلى حرب شاملة.

استولت قوات الدعم السريع بسرعة على معظم العاصمة الخرطوم وحققت مكاسب أخرى، قبل أن يبدأ الجيش في استعادة الأرض، موسعًا سيطرته على شرق ووسط السودان.

 مقاتلون

تشير وثيقة لحزب المؤتمر الوطني، حصلت عليها رويترز من مسؤول إسلامي رفيع، إلى دور كبير لشبكات الإسلاميين منذ بداية الحرب.

في الوثيقة، يذكر عناصر الحزب أنهم ساهموا مباشرة بنحو 2000 إلى 3000 مقاتل في الحرب إلى جانب الجيش خلال السنة الأولى للنزاع.

كما يدّعون أنهم درّبوا مئات الآلاف من المدنيين الذين استجابوا لنداء التعبئة العامة من الجيش، انضم منهم أكثر من 70 ألفًا للعمليات – مما عزز بشكل كبير القوات البرية المنهكة للجيش، بحسب ثلاثة مصادر عسكرية.

تُقدّر هذه المصادر عدد المقاتلين المرتبطين مباشرة بالمؤتمر الوطني بنحو 5000، يخدم معظمهم في وحدات “قوات خاصة” نفذت بعض أكبر المكاسب للجيش، خصوصًا في الخرطوم.

يخدم مقاتلون آخرون من الإسلاميين في وحدة نخبوية أعيد تشكيلها تتبع جهاز المخابرات العامة، وفقًا لمقاتلين إسلاميين ومصادر عسكرية.

قالت مصادر الجيش وهارون إن الفصائل الإسلامية لا تسيطر على الجيش. كما قال هارون إنه يشكك في صحة الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز وادعاءات وجود آلاف المقاتلين المرتبطين بالمؤتمر الوطني، دون الخوض في التفاصيل.

لكنه أقر أن:
“ليس سرًا أننا نؤيد الجيش استجابةً لنداء القائد العام، ومن أجل بقائنا”.

أكد البرهان مرارًا أنه لن يسمح بعودة المؤتمر الوطني المحظور إلى السلطة، لكنه مكّن من عودة موظفين إسلاميين إلى مناصب حكومية رفيعة مثل وزيري الخارجية وشؤون مجلس الوزراء.

من جهته، قال محمد مختار، مستشار قيادة قوات الدعم السريع:
“الإسلاميون هم من أشعلوا هذه الحرب من أجل العودة إلى السلطة، وهم من يديرونها”.

قال ضابطان مطلعان إن البرهان يحاول الموازنة بين رغبته في عدم تسليم النفوذ لسياسيين، وحاجته للدعم العسكري والبيروقراطي والمالي من الشبكة الإسلامية.

الحلفاء الأجانب

لطالما درّبت الحركة الإسلامية السودانية أعضاءها عسكريًا، بما في ذلك من خلال ما كان يُعرف في عهد البشير بـ”قوات الدفاع الشعبي”.

خلال الحرب، ظهرت وحدات إسلامية شبه مستقلة، أبرزها لواء البراء بن مالك، الذي سُمي على اسم شخصية إسلامية مبكرة.

قال مهندس عمره 37 عامًا يُدعى أويس غانم، وهو أحد قادة اللواء، لرويترز إنه أصيب ثلاث مرات أثناء مشاركته في معارك مهمة لفك الحصار عن قواعد الجيش في العاصمة في وقت سابق هذا العام.

وقال إن اللواء، بتوجيه من الجيش، يحصل على أسلحة خفيفة ومدفعية وطائرات مسيّرة.

قال غانم: “نحن لا نقاتل من أجل عودة الإسلاميين للسلطة، بل لصد عدوان قوات الدعم السريع”، وأضاف: “لكن بعد مشاركة الإسلاميين في الحرب، أتوقع أن يعودوا عبر الانتخابات”.

وقد اتهمت منظمات حقوقية هذا اللواء بارتكاب عمليات قتل خارج القانون في مناطق من الخرطوم استعادها الجيش مؤخرًا، وهي اتهامات نفاها غانم.

قال قادة في الجيش إن هذا اللواء وغيره سيتم دمجهم في الجيش بعد الحرب، لتجنب تكرار ما حدث مع قوات الدعم السريع، التي أنشأتها القوات المسلحة لمكافحة التمرد في دارفور في عهد البشير.

تقول مصادر عسكرية إنه خلال الحرب، استخدم قادة إسلاميون بارزون علاقاتهم الطويلة مع دول مثل إيران، قطر، وتركيا لمساعدة الجيش في تأمين الأسلحة. قال هارون إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي ذلك.

وأي تقارب إضافي مع هذه الدول، وتوسع نفوذ الإسلاميين داخل السودان، قد يُعقّد العلاقات مع الولايات المتحدة، ويزيد من عداء الإمارات التي ساعدت الجيش وقوات الدعم السريع على الإطاحة بالبشير، وسعت لتقليص نفوذ الإسلام السياسي عالميًا.

قطع الجيش العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات هذا العام، متهمًا إياها بأنها أكبر داعم لقوات الدعم السريع، وهي تهمة تنفيها الدولة الخليجية.

لم ترد وزارات خارجية إيران وتركيا والإمارات، ولا المكتب الإعلامي الدولي القطري على طلبات للتعليق.

مبادرة “قادرات” تصدر بيانًا توضيحي بشأن زواج بين شابتين سودانيتين في يوغندا

مبادرة “قادرات” تصدر بيانًا توضيحي بشأن زواج بين شابتين سودانيتين في يوغندا

متابعات:السودانية نيوز
أصدرت مبادرة “قادرات” بيانًا توضيحيًا بشأن ما تم تداوله مؤخرًا حول حدث أقيم في مدينة كمبالا، ورد فيه ذكر اسم المبادرة. تسعى المبادرة من خلال هذا البيان إلى توضيح الحقائق للرأي العام السوداني والأوغندي، ولجميع المتابعين والداعمين.

ونفت مبادرة “قادرات” بشكل قاطع أي صلة تنظيمية أو لوجستية أو دعم مادي أو معنوي بالحدث المذكور. وأكدت أنها لم تكن على علم به ولم تشارك في ترتيبه أو التنسيق له بأي شكل من الأشكال.

 وأوضحت “قادرات” أنها مبادرة تنموية مجتمعية مستقلة، تركز على تمكين النساء وتوفير فرص التدريب والعمل لهن، خاصة في سياقات النزوح والهجرة.
و شددت على أنها لا ترفع شعارات تتعلق بالمساواة الجندرية أو الأجندات ذات الطابع التحرري، ولا تتبنى أي نشاطات أو مواقف تتعارض مع القيم الثقافية والاجتماعية السائدة في المجتمع السوداني.

وأفادت المبادرة بأن ما نُسب إليها لا يمثلها ولا يعبر عن رؤيتها أو نهجها أو مبادئها، وأعلنت أنها بصدد التحقق من الملابسات المحيطة بهذا الادعاء وستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذا الخلط مستقبلاً، بما في ذلك النظر في تغيير الاسم أو توثيق الهوية المؤسسية للمبادرة.

واكدت مبادرة “قادرات” في ختام بيانها التزامها برسالتها في دعم وتمكين النساء ضمن الإطار الثقافي والاجتماعي الذي تحترمه وتنتمي إليه، وتقدمت بالشكر لكل من تواصل معها بحسن نية مستفسرًا أو حريصًا على الحقيقة

نداء إنساني من حملة “لا للتجويع”: كادوقلي تحت الجوع وصوتها منسي في الأزمة الإنسانية بجنوب كردفان

نداء إنساني من حملة “لا للتجويع”: كادوقلي تحت الجوع وصوتها منسي في الأزمة الإنسانية بجنوب كردفان

كادقلي:السودانية نيوز
تسليط الضوء على الوضع المأساوي في مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، حيث تتراكم معاناة السكان يومًا بعد يوم. الأسواق مغلقة، السلع الأساسية مفقودة، والأمهات يكافحن للبقاء على قيد الحياة بأي مخزون الغذاء المتبقي في المنازل.

وشددت حملة لا للتجويع التابعة (نساء ضد الظلم ) أن الجوع لا يجب أن يصبح واقعًا عاديًا يدار بالصمت، ولا ينبغي اختزال الإنسان في قدرته على الصبر أو اختباره في كرامته الأساسية

ووجهت الحملة رسالتها إلى كافة الجهات المسؤولة، المحلية والدولية، مؤكدة أن كادوقلي ليست منطقة نائية، بل هي مرآة لوضع إنساني لا يمكن تجاهله بعد اليوم، داعيةً إلى ضرورة التدخل العاجل لتخفيف هذه المعاناة الإنسانية

وتابعت الحملة (الأسواق أُغلقت، السلع الأساسية فُقدت، والأمهات يُكافحن للبقاء بما تبقى من مخزون الغذاء داخل المنازل.
المدارس متوقفة، المراكز الصحية شبه خالية، والمساعدات لم تصل منذ شهور.
في هذا السياق، تسجّل الأرقام مشهداً مقلقاً:
أكثر من ٩٦٪ من العائلات لا تستطيع تلبية احتياجاتها اليومية، ونسبة كبيرة من الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، بينما تقل الخيارات وتنعدم الأصوات.
هذه ليست حالة طارئة عابرة… بل أزمة ممتدة في مجتمع تُرك ليواجه مصيره وحده.
نحن في حملة لا للتجويع نقول:
لا يجوز أن يتحوّل الجوع إلى واقع عادي يُدار بالصمت.
لا ينبغي أن يُختزل الإنسان في قدرته على الصبر، أو أن يُختبر في كرامته الأساسية.
نوجّه رسالتنا إلى كافة الجهات المسؤولة، المحلية والدولية:
كادوقلي ليست منطقة نائية… إنها مرآة لوضع إنساني لا يمكن تجاهله بعد اليوم

شركة زين للاتصالات بالسودان تعلن تقييد خاصية الاتصال الصوتي والمرئي عبر الواتساب

شركة زين للاتصالات بالسودان تعلن تقييد خاصية الاتصال الصوتي والمرئي عبر الواتساب

متابعات:السودانية نيوز

أعلنت شركة زين للاتصالات بالسودان عن تنفيذها لتوجيهات جهاز تنظيم الاتصالات والبريد بتقييد خاصية الاتصال الصوتي والمرئي عبر تطبيق الواتساب، وذلك اعتبارًا من اليوم الجمعة. ودعت الشركة في بيان مشتركيها إلى تفهم هذا القرار، مؤكدة على أهمية الالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات التنظيمية المختصة

محامون :تقييد مكالمات الواتساب إنتهاك للحقوق المكفولة بموجب القوانيين الوطنية والمواثيق الدولية
محامون :تقييد مكالمات الواتساب إنتهاك للحقوق المكفولة بموجب القوانيين الوطنية والمواثيق الدولية

واصدر جهاز تنظيم الاتصالات والبريد تنويها اليوم الاحد قرارا بتقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر تطبيق واتساب في السودان حفاظاً على الأمن القومى ومصالح البلاد العليا اعتبارًا من الجمعة 25 يوليو 2025
ينوه جهاز تنظيم الاتصالات والبريد جميع مشتركى ومستخدمى خدمات الإتصالات بأنه سيتم تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر تطبيق واتساب في السودان ، كإجراءات إحترازية للمهددات الأمنية حفاظاً على الأمن القومى والمصالح العليا للبلاد ، وذلك اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق 25 يوليو 2025 ، وإلى حين إشعار اَخر.

أعتبر مدافعون عن حقوق الإنسان وصحفيون قرار السلطات الخاص بتقييد الإتصال بالواتساب إعتباراً من يوم 25 يوليو الحالي، إعتبرواه بانه إنتهاك مباشر للحقوق الأساسية المكفولة بموجب القوانيين الوطنية والمواثيق الدولية ومن بينها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المادة (19) والذي صادق عليه السودان ويضمن الحق في حرية التعبير وتلقي ونقل المعلومات ، وكذلك الميثاق الاأريقي لحقوق الانسان والشعوب المادة (9) الفقرة (1) والتي تنص علي حق كل فرد في الحصول علي المعلومات ،وكذلك دستور السودان الإنتقالي 2019م والذي ينص علي حماية حرية التعبير والحق في الوصول للمعلومات ، وقال المحامي والمدافع عن حقوق الانسان انه في ظل الانهيار المؤسسي وانعدام الخدمات، بات تطبيق “واتساب” أداة حيوية يستخدمها المواطنون للبحث عن المفقودين، وتبادل صورهم ومعلوماتهم، وقد ساهمت هذه الجهود المجتمعية في لم شمل بعض الأسر التي فقد الاتصال بها أثناء عمليات النزوح أو القصف، ووجه المحامي مطالبة عاجلة باسم العدالة والقانون بالرفع الفوري للحظر المفروض على خدمات الاتصال الصوتي والمرئي عبر الإنترنت،

محامون :تقييد مكالمات الواتساب إنتهاك للحقوق المكفولة بموجب القوانيين الوطنية والمواثيق الدولية

محامون :تقييد مكالمات الواتساب إنتهاك للحقوق المكفولة بموجب القوانيين الوطنية والمواثيق الدولية

كتب:حسين سعد
أعتبر مدافعون عن حقوق الإنسان وصحفيون قرار السلطات الخاص بتقييد الإتصال بالواتساب إعتباراً من يوم 25 يوليو الحالي، إعتبرواه بانه إنتهاك مباشر للحقوق الأساسية المكفولة بموجب القوانيين الوطنية والمواثيق الدولية ومن بينها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المادة (19) والذي صادق عليه السودان ويضمن الحق في حرية التعبير وتلقي ونقل المعلومات ، وكذلك الميثاق الاأريقي لحقوق الانسان والشعوب المادة (9) الفقرة (1) والتي تنص علي حق كل فرد في الحصول علي المعلومات ،وكذلك دستور السودان الإنتقالي 2019م والذي ينص علي حماية حرية التعبير والحق في الوصول للمعلومات ، وقال المحامي والمدافع عن حقوق الانسان انه في ظل الانهيار المؤسسي وانعدام الخدمات، بات تطبيق “واتساب” أداة حيوية يستخدمها المواطنون للبحث عن المفقودين، وتبادل صورهم ومعلوماتهم، وقد ساهمت هذه الجهود المجتمعية في لم شمل بعض الأسر التي فقد الاتصال بها أثناء عمليات النزوح أو القصف، ووجه المحامي مطالبة عاجلة باسم العدالة والقانون بالرفع الفوري للحظر المفروض على خدمات الاتصال الصوتي والمرئي عبر الإنترنت، وضمان إمكانية الطعن القانوني في مثل هذه القرارات، وتوفير آلية رقابة قضائية مستقلة. ودعوة الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي، والمنظمات الحقوقية الدولية للتدخل العاجل، والضغط على السلطات السودانية لاحترام إلتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان. من جهته قال المحامي والمدافع عن حقوق الانسان سمير مكين في حديثه مع (سودانس ريبورتس) من حيث المبدأ يعتبر حظر مكالمات الواتساب شكلا من أشكال حريه التعبير، وهو حق قابل للتقييد بمقتضي اعلان حاله الطوارئ، بشرط أن يكون التقييد ضروري ومؤقت ويتناسب مع طبيعه التهديد والخطر،في جميع الأحوال ينبغي أن يخضع التقييد لرقابه قضائيه مستقله ومحايده