الأحد, يونيو 1, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 71

الغاء الاجازة الاسبوعية بمحلية سنجة نظير مبلغ بـ 3 آلاف جنيه لليوم يدفعها الطالب بهدف استمرار العملية التعليمية.

الغاء الاجازة الاسبوعية بمحلية سنجة نظير مبلغ تحدد بـ 3 آلاف جنيه لليوم يدفعها الطالب بهدف استمرار العملية التعليمية.

وكالات: السودانية نيوز

أعلنت مديرة المرحلة الثانوية بمحلية سنجة مريم عوض الكريم، الغاء الإجازة الأسبوعية للمدارس وإدخال يومي الجمعة و السبت، نظير مبلغ تحدد بـ 3 آلاف جنيه لليوم كحد أقصى يدفعها الطالب بهدف استمرار العملية التعليمية.

إلى ذلك شدد مدير عام وزارة التربية والتوجيه ولاية سنار بابكر سر الختم على أهمية استمرار العملية التعليمية بولاية سنار، وقال إن التعليم لا ينتظر رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها الولاية.

وأكد في اجتماع مع مدراء المدارس الثانوية بمحلية سنجة، أنهم يعولون على مدير المدرسة لأنه هو الذي ينفذ السياسة التعليمية للحكومة وهو الذي يتعامل مع المعلمين ومع الموجهين ومع التلاميذ ومع المجالس التربوية.

وأشار إلى أنه لابد أن يرتقي بالمجتمع عبر التعليم وما قامت الحرب الا بسبب الجهل، وأضاف “اننا الان تجاوزنا مرحلة نزول المعلم وان مشكلة المرتبات في سبيلها للحل وأن التحدي الذي يواجهنا هو امتحان الشهادة الذي تحدد له تاريخ 24 مايو فلابد من وجود حلول لإكمال المقررات”.

أطباء بلا حدود لمجلس الامن: الحرب في السودان لا يمكن أن تستمر باستخفاف صارخ بأرواح المدنيين.

أطباء بلا حدود لمجلس الامن: الحرب في السودان لا يمكن أن تستمر باستخفاف صارخ بأرواح المدنيين.

متابعات: السودانية نيوز

قال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريس لوكيير،، إن الحرب في السودان هي حربٌ على الشعب – وهي حقيقةٌ تزداد وضوحًا يومًا بعد يوم .

وشدد الأمين العام في حديثه لجلسة مجلس الامن اليوم الخميس ان عامان من العنف المتواصل يُبتلى السودان. عامان من الدمار والتشريد والموت. ملايينٌ مُهجّرون. عشرات الآلاف قُتلوا. المجاعة تُحكم قبضتها. عامان من المعاناة، يُقابلهما عامان من اللامبالاة والتقاعس.

وحذر من تعثر الاستجابة الإنسانية، وقال كريس ( مُشَلَّلةً بالبيروقراطية وانعدام الأمن والتردد، وما يُهدد بأن يُصبح أكبر عملية سحب استثمارات في تاريخ المساعدات الإنسانية.وتابع (بينما تُدلى البيانات في هذه القاعة، يظل المدنيون مُهمّشين، بلا حماية، مُقْصَفين، مُحاصَرين، مُغتَصَبين، مُشرّدين، محرومين من الطعام والرعاية الطبية والكرامة.

وأبلغ كريس لوكيير أعضاء المجلس أن الحرب في السودان لا يمكن أن تستمر باستخفاف صارخ بأرواح المدنيين.

وزارة التجارة تصدر قرارا بوقف استيراد المنتجات الكينية ومحلل اقتصادي يقلل من القرار

وزارة التجارة تصدر قرارا بوقف استيراد المنتجات الكينية ومحلل اقتصادي يقلل من القرار

متابعات:السودانية نيوز

أصدر وزير التجارة السوداني عمر أحمد محمد علي، قرارًا قضى  بوقف استيراد جميع المنتجات الواردة من دولة كينيا عبر كافة الموانئ والمعابر والمطارات والمنافذ.

وذلك على خليفة استضافتها علي  اجتماعات  القوي السياسية والحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني والتوقيع على الميثاق السياسي لحكومة السلام بنيروبي ،  ووصفتها كينيا بالخطوة على طريق استعادة السلام في السودان.

وقال الأستاذ المشارك في كلية الدراسات التجارية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ،محمد الناير ، ان صادرات السودان إلى كينيا وفقاً لتقرير بنك السودان لعام 2021- 2022 هي أقل من 500 ألف دولار وهو مبلغ زهيد بالنسبة إلى صادرات السودان لكينيا، لكن الواردات تبلغ نحو 72 مليون دولار منها 45 مليون دولار واردات من الشاي الكيني الذي يعتمد عليه السودان، وهذا يشكل حجم التبادل التجاري.‏

الحكومة السودانية تتعرض لأكبر عملية احتيال من رجال أعمال

الحكومة السودانية تتعرض لأكبر عملية احتيال من رجال أعمال

وكالات: السودانية نيوز

نقلت صحيفة الشعب، معلومات خطيرة بشأن تعرض الحكومة السودانية لأكبر عملية احتيال يقف وراءها رجال أعمال.

وتعود التفاصيل إلى أن عدداً من رجال الأعمال يعملون في مجال استيراد وتوزيع المواد البترولية والغاز تمكنوا من خداع وزارة الطاقة والنفط بهدف احتكار تجارة المواد البترولية خلافا لسياسة الحكومة الرامية الى فتح التنافس لأجل تقليل التكلفة على المواطن.وقام رجال الأعمال بتحرير خطاب والهدف منه إعادة احتكار تجارة المواد البترولية وخدعوا الوزارة بإبلاغها الاتفاق فيما بينهم – كرجال اعمال” على آلية عمليات الاستيراد للمنتجات البترولية.

وحوى الخطاب المضلل أسماء شركات متخصصة في توزيع المواد البترولية ولا تعمل في مجال الاستيراد وأسماء شركات تكاد تكون خرجت من السوق وأخرى لم تنفذ عمليات استيراد منذ فترة.

وتمكن رجال الأعمال من الخطوة من السيطرة على حركة المواد البترولية بكل انحاء البلاد لفترة ربع عام في صفقة تبلغ عشرات الملايين من الدولارات.

وكذلك تمكنت المجموعة التي انتحلت صفة شركات لا علم لها بالتفاهم الذي تم مع الوزارة من احكام قبضتها على سوق البترول والغاز.

السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن

السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن

متابعات :السودانية نيوز
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إن أطفال السودان يكابدون “معاناة لا تُصدق وعنفا مروعا” – بما في ذلك الاغتصاب والعنف الجنسي والمجاعة وسوء التغذية وغير ذلك من الانتهاكات لحقوقهم الأساسية – فيما أنتج الصراع في البلاد على مدار قرابة عامين “أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم”.

تقدر اليونيسف أن أكثر من 30 مليون شخص في السودان – أي ما يعادل ثلثي السكان – سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام، منهم 16 مليون طفل.

وفي كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، أشارت راسل إلى أن حوالي 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعيشون في بؤر المجاعة، وأن ثلاثة ملايين طفل في نفس الفئة العمرية “معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة”، بينما 16.5 مليون طفل – أي “جيل كامل تقريبا” – أصبحوا خارج المدرسة.

وأضافت: “هذه ليست مجرد أزمة، بل هي أزمة متعددة الجوانب تؤثر على كل القطاعات، من الصحة والتغذية إلى المياه والتعليم والحماية”.

أذى مروع يلحق بالأطفال
قالت المديرة التنفيذية إن اليونيسف تتلقى تقارير مثيرة للقلق عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال المحاصرين في هذا الصراع، بما في ذلك تجنيدهم واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة. وقالت إنه بين حزيران/يونيو وكانون الأول/ديسمبر 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 900 حادثة انتهاك جسيم ضد الأطفال، لكنها أكدت أنه “للأسف، نعلم أن هذه الأرقام ليست سوى جزء بسيط من الواقع”.

وأضافت أن الاستخدام واسع النطاق للأسلحة المتفجرة له تأثير مدمر على الأطفال وسيستمر تأثيرها على المجتمعات بعد انتهاء الحرب. وقالت السيدة راسل إن الصراع يشهد أيضا انهيارا لسيادة القانون “وإفلاتا تاما من العقاب على الأذى المروع الذي يلحق بالأطفال”.

وأضافت: “في السودان اليوم، ينتشر العنف الجنسي. ويُستخدم لإذلال شعب بأكمله والسيطرة عليه وتفريقه وإعادة توطينه قسرا وإرهابه. وفي الوقت الحالي، يُقدر أن 12.1 مليون امرأة وفتاة وعددا متزايدا من الرجال والفتيان معرضون لخطر العنف الجنسي. هذه زيادة بنسبة 80 في المائة عن العام السابق”.

ووفقا للبيانات التي حللتها اليونيسف، تم الإبلاغ عن 221 حالة اغتصاب ضد الأطفال في عام 2024 في تسع ولايات. وفي 16 من هذه الحالات، كان الأطفال دون سن الخامسة وأربعة رضع دون سن عام واحد.

وقالت السيدة راسل إن البيانات لا تقدم سوى لمحة عن أزمة أكبر وأكثر تدميرا، حيث لا يرغب الكثيرون أو لا يستطيعون الإبلاغ، بسبب تحديات الحصول على الخدمات، أو الخوف من الوصمة الاجتماعية، أو خطر الانتقام.

وقالت: “قصصهم المؤثرة تتطلب العمل. أخبرتنا إحدى الفتيات كيف تعرضت للاغتصاب من قبل أربعة رجال مسلحين وملثمين عندما كانت بمفردها في الخرطوم بعد وفاة والديها. حتى بعد تحمل الكثير من الأهوال الأخرى، وصفت ذلك بأنه أعظم محنة واجهتها. إن الصدمة التي يعاني منها هؤلاء الأطفال والندوب العميقة التي خلفتها لا تنتهي بتوقيع وقف إطلاق النار أو اتفاق سلام. سيحتاجون إلى رعاية ودعم مستمرين للتعافي وإعادة بناء حياتهم”


“يجب حماية الأطفال”
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف إن حجم وخطورة هذه الأزمة يتطلبان تهدئة عاجلة للنزاع، واستئناف حوار سياسي يُنهي النزاع نهائيا، ووصولا إنسانيا غير مقيد عبر الحدود وخطوط النزاع لمكافحة المجاعة والتخفيف من حدتها، وتلبية الاحتياجات العاجلة لملايين الأشخاص الضعفاء.

وقالت راسل: “يجب على العالم أن يقف متحدا في الدعوة إلى حماية الأطفال والبنية التحتية التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة – بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية الأساسية”.

ودعت بإلحاح إلى وقف جميع أشكال الدعم العسكري للأطراف، وضمان استمرار اليونيسف وجميع المنظمات الإنسانية الأخرى بتقديم خدماتها للأطفال في السودان، مؤكدة أن التعبئة المكثفة للموارد وحدها “يمكن أن تنقذ حياتهم ومستقبلهم”.

حرب على الناس
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير، إن قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطرافا أخرى في النزاع لا تفشل فقط في حماية المدنيين – “بل إنها تفاقم معاناتهم بنشاط”، مشددا على أن الحرب في السودان “هي حرب على الناس – وهذه حقيقة تزداد وضوحا يوما بعد يوم”.

وقال إن العنف ضد المدنيين يزيد الاحتياجات الإنسانية، مؤكدا أن هذا “ليس مجرد نتيجة ثانوية للصراع – بل هو أمر أساسي لكيفية شن هذه الحرب في جميع أنحاء السودان، وهي حرب يتم تأجيجها من الخارج”. وقال لوكيير إن الآثار المدمرة للحرب تتفاقم بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية “سواء كانت مفروضة عمدا أو نتيجة للشلل البيروقراطي أو انعدام الأمن أو انهيار الحكم والتنسيق”.

وفي حين تم إحراز بعض التقدم على بعض الجبهات، إلا أنه قال إن هذه المكاسب لا تزال ضئيلة مقارنة بحجم الاحتياجات الهائل. وأضاف: “على الرغم من إلحاح الوضع الواضح، لا يزال إيصال المساعدات الإنسانية في السودان معقدا للغاية، وبشكل مُتعمّد في بعض الحالات”.

وضرب لوكيير مثالًا بالعقبات البيروقراطية التي تفرضها قوات الدعم السريع من خلال “الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية”، مؤكدا أن منظمات الإغاثة التي تحاول إيصال المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعة تواجه “خيارا مستحيلا”.

“إما الامتثال لمطالب الوكالة بإضفاء الطابع الرسمي على وجودها ومخاطرة طردها من قِبل السلطات في بورتسودان، أو الرفض وإيقاف عملياتها من قِبل الوكالة. وفي كلتا الحالتين، تبقى المساعدات المنقذة للحياة على المحك. لا يمكن الاستمرار في استغلال مزاعم السيادة لتقييد تدفق المساعدات. ولا يمكن الاستمرار في استغلال المساعدات ووكالات الإغاثة لاستخلاص الشرعية”.

أزمة تتطلب تحولا جذريا
وقال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود إن دعوات مجلس الأمن المتكررة لإنهاء النزاع وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق “ليس لها أي وقع”.

وأضاف: “بينما تُدلى البيانات في هذه القاعة، يظل المدنيون مغيبين عن الأنظار، بلا حماية، يتعرضون للقصف والحصار والاغتصاب والتشريد، محرومين من الطعام والرعاية الطبية والكرامة. تتعثر الاستجابة الإنسانية، حيث تشلها البيروقراطية وانعدام الأمن والتردد، وبسبب ما يمكن أن يصبح أكبر سحب للاستثمارات في تاريخ المساعدات الإنسانية. بالنسبة لزملائي في الخرطوم، وفي طويلة، وفي نيالا – ولمرضانا في جميع أنحاء السودان – فإن فشل هذا المجلس في ترجمة مطالبه إلى أفعال يبدو تخليا عنهم في مواجهة العنف والحرمان”.

وقال لوكيير إن إعلان جدة كان ينبغي أن يكون لحظة فاصلة، لكنه أصبح “أكثر بقليل من مجرد درع خطابي مناسب – يُستدعى للتعبير عن القلق فيما يعفى المسؤولون والمؤثرون من اتخاذ إجراء حقيقي”.

ودعا إلى ميثاق جديد يصون بقاء الشعب السوداني وكرامته، ويخضع لمراقبة مستقلة، تدعمه آلية مساءلة قوية تضمن التزام جميع أطراف النزاع بتعهداتها. وقال: “إن الأزمة في السودان تتطلب تحولا جذريا عن نهج الماضي الفاشل. ملايين الأرواح تعتمد على ذلك”.

الجميل الفاضل يكتب :عين على الحقيقة بركان تحالف “تأسيس” يقلق منام العالم

0

الجميل الفاضل يكتب :عين على الحقيقة بركان تحالف “تأسيس” يقلق منام العالم

قامت الدنيا ولم تقعد، ما أن أعلن “تحالف السودان التأسيسي” عن تشكيله حكومة بالمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الأطراف المكونة للتحالف، التي يتبع بعضها للدعم السريع، وللحركة الشعبية شمال، وللجبهة الثورية.
فقد أعرب مجلس السلم والأمن الأفريقي الثلاثاء الماضي عن قلقه العميق وإدانته الشديدة للإعلان الأخير لقوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المتحالفة معها بخصوص تشكيل حكومة موازية في السودان، محذراً من مخاطر تقسيم البلاد.
ودعا المجلس جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي حكومة موازية، أو كيان يسعى إلى تقسيم السودان أو السيطرة على أي جزء من أراضيه أو مؤسساته.
وأكد المجلس عدم اعترافه بأي حكومة موازية أو كيان في السودان.
وإلي ذلك أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي مطلع الأسبوع عن قلقهم البالغ إزاء توقيع ميثاق لإنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان.
وأكد أعضاء مجلس الأمن أن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل.
وأكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، مشددين على أن أي خطوات أحادية الجانب تقوض هذه المبادئ تهدد استقرار السودان والمنطقة على نطاق أوسع.
لكن رغم موجة هذا القلق العارم الذي إجتاح العالم وضرب كافة مؤسساته حكومية الطابع.
الا أن هذه الضجة التي اثارتها المنظمات الحكومية الدولية والاقليمية، بشأن حكومة “تأسيس” لا تنفي حقيقة أن التحولات الكبري في حياة كافة الأمم والشعوب، ظلت تخرج هي هكذا علي مر التاريخ، الي حيز الفعل والوجود من أضيق نطاق.
كما تخرج من فوهة البركان صغيرة الحجم، أضخم الحمم، وأشدها نارا.
بل قد تعتري مثل هذه التحولات نفسها، من حين لآخر أوضاع مد وجذر وتمدد وإنكماش، تطابق وصف “المتنبي” للأسد وهو في وضع الإستعداد للإنقضاض علي فريسته، صورة رسمها المتنبي بقوله:
“ما زالَ يَجمَعُ نَفسَهُ في زَورِهِ
حَتّى حَسِبتَ العَرضَ مِنهُ الطولا”.
عموما فإن الأحوال في مثل هذه المنعطفات، هي أحوال نوع وكيف، بأكثر منها أحوال حجم وكم، وبالتالي فإنها لا ينبغي أن تخضع لحساب المقادير، ولمقاييس الكيل والوزن.
المهم فإن لمثل هذه اللحظات الحاسمة من التاريخ قانونها الخاص، قانونها الذي يرفع حتي لو فردا واحدا ناهيك عن تكتل أو حلف، إستطاع أن يلحق ويمسك بلحظة الفعل التاريخي العابرة في الزمن، ثم لم يفلتها، فعبر عنها وفقا لشروطها العملية، وضروراتها الحتمية، تعبيرا دقيقا ومحكما بقوة، يحمل خلالها آمال شعبه بين جوانحه يقينا وعلي راحتيه فعلا، يرتقي بهذه اللحظة الي اعلي مصاف، يصبح به هو ذاته في النهاية “أمة”.
أمة يعبر عنها هذا الفرد أو الحلف بصدقه كترجمان أمين لأحلامها، رغم أنها لا زالت في الحقيقة أمة قيد التخلق والتقلب في الأرحام، أمة تنبع من بين جوانح هذه الجماعة والفرد ووجدانه الصافي، لتنشأ وتتشكل وفق التماعات ذهنه الوقاد.
علي أية حال، فمن بين تضاعيف كل تلك التخلقات وأطوارها، يمكن إستنباط أن بين المصائب والفوائد علاقة جدلية دائمة لا تنتهي أبداً، علاقة تجعل أفضل المزايا تقبع كامنة طي البلايا، وأعظم المنّن ترقد تحت سواد المحّن .
بل إن ضارة هنا ربما تشقي بعضا، قد تصبح هي ذاتها، نافعة تسعد في ذات الوقت بعضا أخر، والعكس بالعكس صحيح.
المهم هكذا تجدد الحياة حياتها، ويصنع التاريخ نفسه، لكي لا يفسد سكون الأوضاع وجمود المواقف حيوية هذه الأرض، إذ ثمة قانون يقول: لولا دفع الناس بعضهم بعضا لفسدت الارض، ولهدمت صوامع وبِيّع وصلوات.
وبالتالي فإن دينامية الدفع والتدافع والمدافعة، تظل هي سّر الحياة في هذا الوجود، تقدماً وتقهقراً، حراكا تباشره ميكانزمات داخلية عميقة، تصنع به أقدار الناس والحياة.
وللمفارقة فإن مصائبا قد تجمع أحيانا مصابين هنا على ما بينهم من خلاف، في حين أن تناقضا في المصالح قد يفرق حتي الأصدقاء وأقربين الأقربين، علي سنن تقرب بعيداً كان، وتبعد قريباً أختار او اختارت له الاقدار، أن يصبح بعيداً الآن.
فالتحولات الكبري في التاريخ، هي التي تصنع قادتها، الذين يولدون في العادة من رحمها، لا من خارجه.
بمثلما أن أي حراك كان التغيير غايته، فإن من بين أدواته الفاعلة  لا محالة “غربال” ذاتي الحركة عالي الحساسية، يقوم بمهام فرز داخلية دقيقة وعميقة، من شأنها أن تعيد رسم وتعديل خارطة طريق هذا التغيير، حينا بعد حين، ومرحلة تلو أخري، وفرزا يتبعه فرز.
وبالطبع، فلو أنك رأيت، “برهانا” بالقول، وبيانا بالعمل يتناقضان، فأدرك أن خيطا أبيضا من أسوده، في طريقهما لأن يستبينان.

الأمم المتحدة: تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان لضمان وصول الدعم لمزيد من المحتاجين

الأمم المتحدة: ندعو إلى إنهاء الصراع في السودان لضمان وصول الدعم لمزيد من المحتاجين

متابعات:السودانية نيوز

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن العمل الإنساني يواجه وقتا عصيبا، حيث شكلت وتيرة وحجم تخفيضات التمويل للمساعدات الإنسانية صدمة هائلة لهذا المجال، مضيفا أن “الكثيرين سيموتون لأن تلك المساعدات الإنسانية تنضب”.

جاء هذا خلال أول مؤتمر صحفي يعقده فليتشر في مقر الأمم المتحدة بنيويورك منذ توليه منصبه. وقال المسؤول الأممي الذي يشغل أيضا منصب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ إن “الوضع سيكون أصعب بكثير بالنسبة للأشخاص الذين نخدمهم، إذ يحتاج أكثر من 300 مليون شخص الآن إلى دعم إنساني”.

وأضاف: “على مستوى أسرة الأمم المتحدة وشركائها، نتخذ خيارات صعبة يوميا بشأن أي الأرواح سنعطيها الأولوية، وأيها سنحاول إنقاذها. لذا أعتقد أن الأسابيع المقبلة ستحدد كيف سنعبر كحركة إنسانية هذا التحدي المستمر الذي يواجه شرعيتنا ومعنوياتنا وتمويلنا”.

وأشار إلى رسالته التي وجهها عبر اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات وحدد فيها عشر نقاط حول كيفية الاستجابة للتحديات الراهنة.

وقال إن الرسالة الصعبة هي “أنه سيتعين علينا إعادة تنظيم صفوفنا بشكل مدروس”، مضيفا أنه مع تقليص الموارد، “فإن مهمتنا الأساسية ينبغي أن تكون أكثر وضوحا”.

وأفاد بأنه سيستلم في نهاية هذا الأسبوع خططا مفصلة من جميع منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، حيث سيجتمع أولئك المسؤولون في كل دولة من دول الأزمات، مع الفريق القُطري الإنساني من مختلف الوكالات والمنظمات غير الحكومية، لمناقشة كيفية تغيير استراتيجياتهم لمواجهة هذا التحدي الجديد.

وقال فليتشر: “علينا أن نقاوم. علينا أن نعيد النظر فيما نفعله”، مضيفا “نعم، سنتراجع عن جزء كبير من عملنا الإنساني، لكننا لن نتراجع عن قيمنا والقيم التي تدعم هذه المهمة”.

كما أكد المسؤول الأممي الحاجة إلى وضع حد لهذه الحقبة من الإفلات من العقاب والهجمات على المدنيين وعمال الإغاثة، ومحاسبة الجناة.

الوضع في السودان

وعن الوضع في السودان، تحدث المسؤول الأممي عن زيارته الأخيرة إلى البلاد والتي قال إن أحد أهدافها كان تسليط الضوء على الأزمة وإيصالها إعلاميا على نطاق أوسع.

وقال فليتشر متحدثا عن الوضع في دارفور تحديدا ومخيم زمزم الذي أُعلِن فيه عن تفشي المجاعة: “فرقنا الإنسانية تبذل قصارى جهدها للوصول إلى هناك والبقاء وتقديم المساعدات، حتى في ظل هذه الظروف الأمنية الصعبة للغاية في أماكن مثل مخيم زمزم. لذا، فإن (ضمان) الوصول (الإنساني) مهم حقا”.

ودعا إلى إنهاء هذا الصراع وإسكات أصوات الأسلحة حتى يتم الوصول إلى مزيد من المحتاجين.

حالة من الزعر والخوف تجاه اللآجئين السودانيين بليبيا من الابعاد.. والسفارة السودانية تطمئنهم ..

حالة من الزعر والخوف تجاه اللآجئين السودانيين بليبيا من الابعاد.. والسفارة السودانية تطمئنهم ..

متابعات: السودانية نيوز
أصدرت سفارة السودان بليبيا في طرابلس، بياناً بشأن الأخبار التي تناولتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن عزم السلطات المحلية في ليبيا شن حملات إعتقال للوافدين غير الشرعيين في ليبيا، والعمل على إعادتهم إلى بلدانهم الاصليه، ومما أدى لحالة الذعر التي تسللت الى نفوس العديد من الرعايا الكرام، والخوف من تعرضهم للاعتقال والزج بهم في مراكز الاحتجاز وترحيلهم الي السودان.

أكدت السفارة في بيانها، على أن ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي ليس معنياً به الوافدين السودانيين حصرياً، دون غيرهم من الوافدين غير الشرعيين.

وأن قيام السلطات الليبية، بمثل هذه الإجراءات حق شرعي ومن صميم واجباتها.

ونوهت إلى أن سياسات الحكومة الليبية المعلنة تجاه الوافدين السودانيين، تتمثل في تقديم كافة التسهيلات والمساعدات لهم، باعتبارهم ضيوف اعزاء، وعدم معاملتهم كبقية الوافدين غير الشرعيين من الجنسيات الأخرى، وذلك مراعاة للظروف التي يمر بها السودان في الوقت الحالي.

وقالت: السفارة إنها على تواصل مستمر مع السلطات الليبية، وعلى اعلى مستوياتها، ومع المنظمات الدولية، والوطنية العاملة في المجال الإنساني، بشأن توفيق أوضاع الرعايا الكرام بدولة ليبيا الشقيقة، وتوفير كافة التسهيلات والخدمات لهم خلال المحنة التي يمر بها السودان.

وطلبت السفارة من رؤساء الجاليات، ضرورة القيام بتوعية الرعايا بمناطق وجودهم، بأهمية احترام قوانين البلد المضيف واحترام عاداتهم وتقاليدهم، والنأي عن التجمهر والتجمع خارج المنازل، وتقليل الحركة والتنقل إلا للضرورة القصوى، واحترام حق الجار وعدم التسبب في أحداث اي ضرر أو أذى له.

وتطمئن الرعايا في عموم دولة ليبيا، توكد لهم على إهتمام السفارة، بقضاياهم ووضعها في أعلى سلم أولوياتها، وأنها لن تالو جهداً، ولن تدخر وقتاً في سبيل تقديم كل التسهيلات لهم، ومساعدتهم في توفير كل سبل استقرارهم المؤقت في دولة ليبيا الشقيقة الي حين عودة الاستقرار والأمن الي السودان.

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع هيئة محامي دارفور ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور تحتفل باليوم العالمي للمرأة

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع هيئة محامي دارفور ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور تحتفل باليوم العالمي للمرأة

متابعات: السودانية نيوز

احتفلت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع هيئة محامي دارفور ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور بمقرها بنسامبيا بكمبالا امس باليوم العالمي للمرأة في امسية رمضانية.

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع هيئة محامي دارفور ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور بمقرها بنسامبيا بكمبالا تحتفل باليوم العالمي للمرأة في امسية رمضانية.

بمشاركة لفيف من المنظمات وقادة المجتمع المدني احتفلت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وهيئة محامي دارفور ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور بكمبالا باليوم العالمي للمرأة يوم أمس الأربعاء ١٢ رمضان ١٤٤٦ هجرية الموافق ١٢/ مارس/ ٢٠٢٥م.
في استهلال الحفل رحبت الأستاذة نفيسة حجر بالحضور وتحدثت عن اليوم العالمي للمرأة ودلالات رمزيته وقدم الأستاذ آدم موسى أوباما كلمة اللجنة المنظمة كما وتحدثت القيادية النسوية بالمجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الأستاذة سعاد عبد الكريم حول اوضاع المرأة وحقوقها، وفي المداخلات تحدثت الأستاذة خالدة سرنوب ممثلة منظمة بادية والدكتورة هناء البشير ممثلة منظمة هب ديفلوبمنت والأستاذ محمد عبد المتعال جودة من اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين،وقدمت المدافعة الحقوقية مروة محمد تقريرا عن الإنتهاكات الواقعة على المرأة عموما والمتطوعات في ظل الحرب الدائرة منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣ وحتى الآن خصوصا ، وشارك بالحضور الأستاذ آدم راشد الامين العام لهيئة محامي دارفور، والأستاذ محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي لحركة وجيش تحرير السودان ، والأستاذان إبراهيم البشير واحمد عبد الوهاب من قيادات حزب الأمة القومي والأستاذ مستور أحمد محمد القيادي بالمؤتمر السوداني، والأستاذ عباس التجاني السلام ميديا والأستاذ عباس الخير وكالة نادوس الإخبارية والقيادية النسوية راوية كمال والعديد من القيادات الشبابية والنسوية والمهتمين بقضايا المرأة وشباب من الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو .
* ستنظم المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع شركائها الأسبوع القادم إحتفالا بذكرى اليوم العالمي للمرأة وذلك بمعسكرات اللاجئين بتشاد وستقوم خلاله بتكريم رموز من النساء المتطوعات اللاتي بذلن جهودا مضنية في تقديم العون الإنساني والعلاجي للاجئين السودانيين بمعسكرات دولة تشاد .

عقب توقفها لشهر إستئناف عمل التكايا بجنوب الحزام

عقب توقفها لشهر إستئناف عمل التكايا بجنوب الحزام

كتب.. حسين سعد
أكدت غرفة جنوب الحزام بولاية الخرطوم إستئناف عمل المطابخ التكافلية (التكايا) لمواصلة تقديم وجبات الإفطار لمتضرري الحرب. وأوضحت الغرفة ان المطابخ عادت للعمل عقب توقف استمر لشهر كامل بسبب الأوضاع الأمنية وشُح المواد التموينية، عادت المطابخ

ويقدم المتطوعين في مطبخ القطاطي شمال وجبات الإفطار التي تشمل العدس والكبكبي، مستهدفين تغطية 850 أسرة من المحتاجين.

وأشارت الغرفة الي استئناف عمل 24 مطبخًا خيرياً في منطقتي مايو وعد حسين، بفضل الدعم السخي من برنامج الغذاء العالمي (WFP)، مما ساهم في تخفيف معاناة السكان.

وفي تكية الكبابيش جنوب الحزام، يواصل المتطوعون جهودهم لتقديم وجبات مجانية لسكان المنطقة، مؤكدين أن التكافل هو السبيل لمواجهة التحديات.