الجمعة, سبتمبر 26, 2025
الرئيسية بلوق

إستمرار الحرب يعمق الإنقسامات ومطالبات بإعلاء صوت المثقفين

0

إستمرار الحرب يعمق الإنقسامات ومطالبات بإعلاء صوت المثقفين

كتب:حسين سعد
شدد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم الدكتور الفاتح تبار على ضرورة وقف الحرب الدائرة في السودان فوراً، باعتبارها المدخل الوحيد لحماية المجتمع من مزيد من الانهيار الإنساني والاجتماعي. وقال أن استمرار النزاع لا يهدد حاضر البلاد فحسب، بل يرهن مستقبل الأجيال القادمة ويعمّق الانقسامات، وطالب الاستاذ الجامعي في حديثه مع (مجلة قضايا فكرية) في عددها الرابع الصادر مؤخراً بعنوان ( من سطوة السلاح إلى قوة الكلمة هل يمنح الفكر للسودان فرصة للنجاة من دورته الدموية) طالب بإعلاء صوت المثقفين والمفكرين في هذه المرحلة المفصلية، باعتبارهم القادرين على طرح البدائل ورسم رؤى جامعة تقوم على قيم التعايش والمواطنة، بعيداً عن الاستقطاب الحاد والخطابات المتطرفة، كما حذر في التقرير من خطورة تصاعد خطاب الكراهية والعنصرية، الذي بات وقوداً لتأجيج الحرب، مشدداً على أن مكافحته تتطلب دوراً أكبر من النخب الفكرية والثقافية، ووسائل الإعلام، ومنظمات المجتمع المدني، في نشر الوعي وتعزيز ثقافة السلام، وقال أن بناء السودان على أسس جديدة مرهون بوقف الحرب، وإطلاق حوار وطني واسع يقوده أصحاب الفكر والرأي، ويضع حداً للانقسام، ويؤسس لمجتمع أكثر عدلاً وتسامحاً، وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن كل الصراعات الفكرية المعلنة – من الدين والدولة، إلى العروبة والأفريقانية – ما هي إلا انعكاس لمصالح اقتصادية وسياسية لفئات محددة، مؤكداً أن الحل يكمن في تحقيق العدالة الشاملة: الاقتصادية، السياسية، والثقافية، على نحو يضمن فرصاً متكافئة لجميع المواطنين..
من جانبه، حذّر المتخصص في قضايا السلام وفض النزاعات الدكتور عباس التجاني ، حذر من خطورة هيمنة الخطاب العسكري وتراجع دور المثقف والمفكر في صناعة الوعي، مشيراً إلى أن غياب التفكير النقدي في التعليم وهيمنة العسكرة على السياسة والإعلام أسهما في اتساع خطاب الكراهية، إلى درجة تهدد بتكرار تجربة رواندا في السودان إذا لم يتم وقفه، ودعا إلى وقف الحرب فوراً وإعلاء صوت المثقفين والمفكرين كخطوة أساسية لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية، ولبناء مشروع وطني جامع يعيد للسودانيين ثقتهم في الدولة بعيداً عن الانتماءات القبلية والطائفية. ومن المنتظر ان تقوم صحيفة مدنية نيوز بنشر التقرير في حلقات

لجنة رابطة ابناء دارفور والتماهي مع حزب الابادة الجماعية والانقلابيين بقلم : اسامة خلف الله – نيويورك

0

لجنة رابطة ابناء دارفور والتماهي مع حزب الابادة الجماعية والانقلابيين
بقلم : اسامة خلف الله – نيويورك

رابطة ابناء دارفور بنيويورك من اوائل الروابط التي وقفت ضد الابادة الجماعية لشعبنا في دارفور وخاضت المعارك السياسية والداعمة للقضية حتي صدر امر القبض علي عمر البشير وزمرته المجرمة في 2009.
لقد نافح ثوار الرابطة النظام الكيزاني لثلاث عقود حتي ثورة ٢.١٨ التي أسقطت البشير وكانت لها معارك شرسة ضد كل رموز النظام الكيزاني وخاصة اللذين يدنسون ارض تمثال الحرية فكانت ملحمة مطاردات سفراء النظام من عمر مانيس الي عمر صديق وكان مداهمة لقاء إبراهيم احمد عمر ومهدى ابراهيم وملحمة قرار تسليم البشير الي الجنائية في 2009 امام سفارة النظام وضد ارباب النظام اللذين وقفوا في الجانب الأيسر من تظاهرتنا يرفعون شعارات ( البشير رمز السيادة) . هؤلا هم اللذين يقفون مع لجنة الرابطة المتماهية مع الانقلابيين وكيزان بورتسودان الان.

ومنذ ان تولت لجنتها التنفيذية لهذة الدورة غيرت عضويتها طبيعة الرابطة الثورية وحولتها الي لقمة سائغة في ايدى نظام الكيزان البرهاني وفي يد قادة الحركات المسلحة اللذين باعوا القضية بثمن بخس دراهم معدودات واصبحوا في خدمة الكيزان الانقلابيين في بوراسودان.

كل هذا التماهي من لجنة الرابطة يحدث تحت فرية كفاح وبسالة ثوار فاشر السلطان ومشتركتهم وصمودهم لأكثر من عامين امام مليشيات الكوز البشير التي عقد معها مني مناوى وجبريل بعد الثورة وعقدوا معها اتفاق تحت التربيزة باعوا فيه دم ضحايا الابادة الجماعية وصافحوا فيه مرتكب الابادة الجماعية حميدتي ووعدوه بعدم فتح باب تسليمه سيده البشير الي ICC.

وكانت هذة الاتفاقية التي عقدت في جوبا هي بمثابة بدء الابادة الجماعية الثانية ، (فالمجرم الفالت من العقاب اخطر ممن ينتظره علي يد حميدتي ولذلك لم يتواني في قتل خميس أبكر ويحاصر الفاشر حتي كتابة هذا المقال.
ولكن الحقيقة الباينة بينونة كبرى ان سبب الحرب هم. من صنع هذة المليشيا ( البشير ) ومن غذاها وضخمها وملّكها كل المنشات الحيوية لكي تحميه من الثوار وهو البرهان. وان سبب الحرب هم منى مناوى ود. جبريل حينما وقعوا اتفاقيات بيع القضايا مع القاتل حميدتي واطلقوا يديه وافلتوه من العقاب .

هذة الحقيقة التي لا يريد ان تقرها لجنة الرابطة بل ذهبت لترهن الرابطة لمنى وجبريل وتجعلهم أبطالا وتفسح لهم منابرها وتمد أيديها لتصافح المجرم رئيس المؤتمر الوطني بنيرتيتى سابقا البرهان ولا ترى في يده دم الشهداء من كُتم لميدان الاعتصام.
لجنة الرابطة تمارس سياسية ( رزق اليوم باليوم) وتخلق من البرهان بطلا علي دماء اهل الفاشر التي تقع مسؤلية حصارها وقتل اهلها عليه وحده بعد كشف ظهرها بتقوية الجنجويد ورفع حميدتي علي عرش الثورة وتعيينه نائبا للمجلس السيادى وسط سكوت مني وجبريل والقحاتة. وتفريغ الجيش لصالح المليشيا الذى يتحمل البرهان مسؤليته. كاملة.
ولكن تصر لجنة الرابطة علي لوى عنق الحقائق وماسأة اهل الفاشر لتجعل من البرهان ومنى وجبريل أبطالا وتتعامي عن جذور الماسأة.

والان تفتح الرابطة ابواب الاستقبال لرئيس وزراء الانقلاب كامل ادريس لكي تضع مصير الوطن كله في مخرب الوطن البرهان وتبشر شعبنا بعهد برهاني يشبه عهد البشير وينذر بإبادة جماعية قادمة.

والان تظاهرات الرابطة ومنابرها تهلل لكيزان بورتسودان وتعج بكيزان امريكا اللذين اخرجتهم الرابطة من جحورهم وتجعلهم يقتاتون من بسالة اهل الفاشر وينسبون النصر لهم وهو كارثة ورِدة ثورية يتحمل عقباها عضوية هذه اللجنة باكملها.

Urged Germany to take lead in the efforts to end the war Successful Visit of a Civil Society Delegation to Germany

Urged Germany to take lead in the efforts to end the war Successful Visit of a Civil Society Delegation to Germany

Germany:Alsudnianews

A Delegation of Sudanese civil society organizations concluded a four-day visit to Germany, meeting German government officials, experts, and humanitarian organizations to discuss the humanitarian and political situation in Sudan.

The delegation began its visit with a meeting in the German Parliament (Bundestag) with a group of experts and representatives of humanitarian organizations working in Sudan, attended by three members of parliament. The meeting was held at the invitation of MP Norbert Altenkamp. Participants heard testimonies from several humanitarian organizations about the gravity of the situation in Sudan, particularly concerning internally displaced persons and refugees. The testimonies highlighted the decline in international support, which could lead to a further deterioration of conditions. Several attendees called on the German parliament to play a larger role in urging the government and members of the European Union to press for a ceasefire and to increase and facilitate the delivery of humanitarian aid to those affected.

The delegation also met with Serap Güler, Minister of State at the Federal Foreign Office, and Bärbel Kofler, Parliamentary State Secretary to the Federal Minister for Economic Cooperation and Development The discussions focused on the humanitarian situation in Sudan due to the war, and the need to work toward ending the conflict and facilitating access to aid. The two German officials pledged to place the situation in Sudan at the top of the German government’s priorities and to work with allies to pressure the warring parties, as well as the countries that fund and support the continuation of the conflict, to end the war and achieve peace in Sudan. The delegation also met Ms. Imme Scholz, President of the Heinrich Böll Foundation.

The delegation participated in a conference organized by a group of German and international organizations concerned with the war in Sudan and its political and humanitarian repercussions. Members of the delegation attended and participated in all the sessions, with some taking part on the main conference platform, which discussed all political and humanitarian aspects of the war in Sudan. Participants in the conference sessions included Mr. Jan Egeland, Secretary-General of the Norwegian Refugee Council and former UN Assistant Secretary-General for Humanitarian Affairs; Ms. Annette Weber, European Union Special Envoy for the Horn of Africa; as well as several German and European experts, alongside a number of Sudanese activists living in Germany.

It is worth noting that representatives of Sudanese civil society organizations brought with them messages reflecting the views of 35 organizations that had met twice in the Kenyan capital, Nairobi, facilitated by the Heinrich Böll Foundation, established by Germany’s Green Party. These messages called for ending the war by pressuring the different parties and the countries supporting them, expediting a ceasefire or humanitarian truce, and facilitating the delivery of humanitarian assistance to those affected. The joint messages also called on Germany and EU countries to actively engage in international and regional efforts aimed at ending the war and achieving peace—through the Quartet and the African Union—while emphasizing the importance of listening to civil voices and involving them in negotiation processes.

ناشد ألمانيا لعب دور قيادي في جهود وقف الحرب زيارة ناجحة لوفد من منظمات المجتمع المدني لالمانيا

0

ناشد ألمانيا لعب دور قيادي في جهود وقف الحرب زيارة ناجحة لوفد من منظمات المجتمع المدني لالمانيا

متابعات:السودانية نيوز

أنهي وفد يضم ممثلين لمنظمات المجتمع المدني السوداني زيارة لجمهورية المانيا استغرقت أربعة ايام، التقى فيها الوفد بمسؤولين من الحكومة الألمانية وممثلين لقطاعات من المنظمات والخبراء الالمان المهتمين بالشأن السوداني.

وقد استهل الوفد زيارته بلقاء في البرلمان الألماني “البوندستاغ” مع مجموعة من الخبراء وممثلي المنظمات الإنسانية العاملة بالسودان بحضور ثلاثة من نواب البرلمان، وذلك بدعوة من النائب نورييرت التينكانب من الحزب المسيحي الديمقراطي. واستمع اللقاء لشهادات من عدد من المنظمات الإنسانية عن خطورة الأوضاع في السودان، خاصة النازحين واللاجئين. وأشارت الشهادات لتناقص الدعم الدولي بما يمكن أن يؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل أكبر. وشارك في النقاش عدد من الحضور طلبوا من البرلمان الألماني لعب دور أكبر لدفع الحكومة وأعضاء الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل وقف اطلاق النار وزيادة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.

والتقى الوفد كذلك بوزبرة الدولة للخارجية سيراب قولر ونائبة وزير التعاون الاقتصادي والتنمية باربل كوفلر، وناقش اللقاءان الأوضاع الإنسانية في السودان بسبب الحرب، وضرورة العمل على وقف الحرب وتسهيل وصول المساعدات. وتعهدت المسؤولتان الالمانيتان بجعل الأوضاع في السودان في مقدمة اهتمامات الحكومة الألمانية، والعمل مع الحلفاء للضغط على طرفي الحرب والدول التي تمول وتساعد على استمرار الحرب من أجل إنهاء الحرب وتحقيق السلام في السودان. كما التقى الوفد السيدة إيمي شولز رئيسة منظمة هانريش بول

جان إيقلاند يخاطب المؤتمر
جان إيقلاند يخاطب المؤتمر

وشارك الوفد في مؤتمر نظمته مجموعة من المنظمات والجهات الألمانية والدولية المهتمة بالحرب في السودان وانعكاساتها السياسية والإنسانية، حيث كان أعضاء الوفد حضورا ومشاركة في كل الجلسات عبر ممثلين في منصة المؤتمر الرئيسية التي ناقشت كل الجوانب السياسية والإنسانية للحرب في السودان. وقد شارك في جلسات المؤتمر السيد يان إيقلاند سكرتير المجلس النرويجي للاجئين ومساعد سكرتير الأمم المتحدة السابق للشؤون الإنسانية والسيدة أنيتا ويبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الافريقي، والخبير الافريقي عبدول محمد، وعدد من الخبراء الالمان والأوروبيين بجانب عدد من الناشطين والناشطات السودانيين المقيمين بألمانيا.

يذكر أن ممثلي منظمات المجتمع المدني السوداني حملوا معهم رسائل تعبر عن 35 من المنظمات التي التقت مرتين في العاصمة الكينية نيروبي بتسهيل من منظمة هانريش بول التي أسسها حزب الخضر في ألمانيا، تدعو لوقف الحرب بالضغط على الأطراف المختلفة والدول الداعمة لهذه الأطراف، والإسراع لتحقيق وقف اطلاق النار أو هدنة إنسانية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين. كما حملت الرسائل المشتركة دعوة لألمانيا ودول الاتحاد الأروربي للانخراط بقوة في المساعي الدولية والإقليمية، التي تهدف لوقف الحرب وتحقيق السلام عبر الرباعية والاتحاد الافريقي، مع ضرورة الاستماع للصوت المدني وإشراكه في العمليات التفاوضية

الإدارة القانونية بجنوب دارفور تستهجن قرار نيابة بورتسودان بحق “49”محاميا وتعتبرة معاب شكلا وقانونا. 

0

الإدارة القانونية بجنوب دارفور تستهجن قرار نيابة بورتسودان بحق “49”محاميا وتعتبرة معاب شكلا وقانونا. 

نيالا: عبد الله اسحق محمد نيل.
استهجنت الادارة القانونية بولاية جنوب دارفور قرار نيابة بورتسودان الذي صدر في حق “49”محاميا، معتبرةً إياه معيبًا شكلاً وقانونًا.

وأكد مدير الإدارة القانونية، الدكتور دريج علي اسحق، أن القرار لا يعنينا بشيء، وأن المحامين المعنيين يقيمون في مناطق خاضعة لحكومة السلام والوحدة الانتقالية.

واشار الدكتور دريج أن الإدارة القانونية لا تعترف بسلطة حكومة بورتسودان الانقلابية، وأن المحامين المعنيين يستمتعون بحرية كاملة في ممارسة عملهم.

و دعا مدير الإدارة القانونية المواطنين السودانيين إلى التوجه إلى وكالات النيابة ومراكز الشرطة والقضاء لفتح بلاغات ضد جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش ومليشياته.
معلنا استعداد الإدارة القانونية لتقديم العون القانوني للمواطنين أمام المحاكم المختلفة
وشدد على أهمية حماية حقوق المواطنين وضمان محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية.

وتابع ( جميع الزملاء محامين يقيمون في مناطق حكومة السلام والوحدة الانتقالية الفدرالية ويستمعون بحرية كاملة ويمارسون حقهم الطبيعي في المؤسسات العدلية والقانونية ولهم كامل حق التملك والتنقل والاعتقاد ولايعترفون بسلطة حكومة بورتسودان الانقلابية والعنصرية والارهابية مضي قائلا نحن لانعترف بسلطة حكومة بورتسودان الانقلابية مطلقا ودعا مدير الادارة القانونية كل المواطنيين السودانيين في داخل السودان وخارجة بالتوجه الي وكالات النياية ومراكز الشرطة والقضاء لفتح البلاغات جراء كل الاضرار التي لحقت بهم  من حرب الابادة الجماعية التي يقودها الجيش السوداني ومليشياته الارهابية ضد الشعب السوداني بشكل عنصري والتي تتمثل في قصف الطيران وقصف الطائرات المسيرة ومدافع الهاون ، وتدمير الاعيان المدنية والمؤسسات الخدمية والتجارية وقتل المواطنيين علي أساس الهوية وبقر البطون وقطع الرؤس مصادر الأموال والاصول والمنقولات وتسميم المياه وقال المواشي واستخدام الساحة الكيماوية وتجير المواطنيين من مواطنهم .

وأعلن دريج عن استعداد الادارة القانونية عن تقديم العون القانوني للمواطنيين أمام كل المحاكم كافة ضد كل الذين ارتكبوا كل هذه الجرائم وغيرها في حق المدنيين وهم الان في بورتسودان واتهم مدير الادارة القانونية بعض المحامين هما فصيل منصور وجمال ضحاوي ” يتبعون الي حزب المؤتمر الوطني البائد وحركة مناوي بتقديم الوشاية والترصد ضد الزملاء المحاميين والاعلاميين بالولاية مبينا ان مناطق سيطرة حكومة تاسيس للسلام والوحدة الانتقالية الفدرالية تمارس فيها كل حقوق التقاضي بعدالة واحترافية

اتفاق بين حكومة السلام والولايات المتحدة على فتح ممر إنساني إلى الفاشر الايام القادمة 

0

اتفاق بين حكومة السلام والولايات المتحدة على فتح ممر إنساني إلى الفاشر الايام القادمة 

نيالا:السودانية نيوز

اتفقت حكومة السلام والولايات المتحدة الامريكية علي فتح ممر امن لايصال المساعدات الانسانية الي مدينة الفاشر في الايام القليلة القادمة

وأعلن المبعوث الأمريكي لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، عن اتفاق بين حكومة السلام والولايات المتحدة على فتح ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور خلال الأيام القليلة القادمة. وأعرب بولس عن تفاؤله بإمكانية وصول هذه المساعدات إلى المدينة المحاصرة، مما يعد أمرًا في غاية الأهمية لتخفيف المعاناة الإنسانية.

واكد مصدر” بحكومة السلام “تأسيس” للسودانية نيوز ” ان المنظمات سوف تقوم بايصال المساعدات الي الفاشر قريبا بعد الاتفاق ، واردف (احتمالية إيصال مساعدات إنسانية متفاوض عليها إلى الفاشر أمرٌ في غاية الأهمية،

بينما قال وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الدكتور معتصم صالح ، في تصريح “للجزيرة نت” إن “ما يصل إلى دارفور من مساعدات أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية، والسبب الرئيسي هو القيود المفروضة على الطرقات، والحصار المشدد من قبل قوات الدعم السريع”.

وأضاف أن تصريحات المسؤول الأميركي “تعكس ضغوطا دولية مشروعة، لكنها تظل أقرب إلى رسائل سياسية من كونها التزاما عمليا قابلا للتنفيذ في ظل العقبات الأمنية المتعمدة”.

وقال بولس لصحافيين في نيويورك مساء الأربعاء “نأمل أن نشهد في الأيام المقبلة وصول هذه المساعدات التي طال انتظارها،” مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع وافقت على السماح بدخولها.

وأضاف “لقد بحثنا مع قوات الدعم السريع واتفقنا على وسيلة تتيح إيصال هذه المساعدات الإنسانية.”

وكان بولس يتحدث عقب اجتماع لدول المجموعة الرباعية حول السودان، عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكدت هذه الدول “أهمية إنهاء النزاع في السودان، وإعادة السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني.”

الرئيس الفرنسي يدعو إلى التحرك العاجل لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان

0

الرئيس الفرنسي يدعو إلى التحرك العاجل لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان

الامم المتحدة :السودانية نيوز
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة التحرك العاجل لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان، مشيرًا إلى أنها الأشد خطورة بين جميع المآسي اليوم. ودعا إلى التعبئة الجماعية لمعالجة هذه الأزمة.

وشدد الرئيس الفرنسي ، في كلمته أمام المناقشة العامة للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الأزمة الإنسانية في السودان تُعد “الأكثر فداحة وخطورة” ، داعيا إلى تنسيق الجهود الدولية للعمل معًا حتى يقبل المتحاربون بالتفاوض ويسلموا السلطة للمدنيين ، مشددا على أهمية التضامن مع السودان ومعالجة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.

ودعا ماكرون إلى تعبئة دولية شاملة على غرار مؤتمر باريس عام 2024، من أجل تنسيق الجهود ودفع جميع الأطراف السودانية إلى القبول بالتفاوض وإعادة السلطة إلى المدنيين.

وقال ماكرون ،إن الخطر قائم بأن نصاب بالإنهاك عن الفعل ونصرف أنظارنا عن كثرة المآسي. إن المأساة الإنسانية الجارية في السودان هي بلا شك الأشد خطورة بين جميع المآسي اليوم. ويقع على عاتقنا أن نتعبأ جماعياً، كما فعلنا في باريس عام 2024. فلننسّق جهودنا لنعمل معاً، حتى يقبل المتحاربون بالتفاوض ويسلموا السلطة للمدنيين ، ووصف ماكرون المأساة الإنسانية في السودان بأنها الأشد خطورة بين جميع المآسي اليوم، مما يستدعي التحرك العاجل.

مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية يصدر قرارًا بسحب رخصة مزاولة المهنة من الفنانة عائشة الجبل وهبة جبره 

0

مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية يصدر قرارًا بسحب رخصة مزاولة المهنة من الفنانة عائشة الجبل وهبة جبره 

ام درمان:السودانية نيوز
أصدر مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية قرارًا بسحب رخصة مزاولة مهنة الغناء من الفنانتين عائشة الجبل وهبة جبرة، وذلك بسبب مخالفتهن لقانون المجلس ولوائحه وضوابطه الداخلية. ويأتي هذا القرار في إطار الحفاظ على سمعة السودان وقيم الفن الراقي والملتزم.

وقال في بيان (استناداً إلى المتابعة الدقيقة والمستمرة لما يجري في الساحة الفنية داخل وخارج السودان، ورصد كافة المخالفات الصريحة لقانون المجلس ولوائحه وضوابطه الداخلية، وما بدر من الفنانتين عائشة الجبل وهبة جبرة من تصرفات وممارسات تُسيء أولاً إلى سمعة السودان، وثانياً إلى قيم الفن الراقي والملتزم، فقد قرر المجلس الآتي:

أولاً: سحب رخصة مزاولة مهنة الغناء من المذكورتين أعلاه اعتباراً من تاريخه.
ثانياً: يُنع منعاً باتاً مشاركتهن في أي محفل، أو فعالية، أو حفل، داخل حدود السودان.
ثالثاً: على جميع الجهات المختصة اتخاذ ما يلزم لتنفيذ هذا القرار بكل صرامة.

صدر تحت توقيعي وختم المجلس في يوم ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥م.

د. هاشم عبدالسلام
الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية

رئيس وزراء هولندا يدعو إلى وقف الأزمة في السودان وفتح الممرات الانسانية التي قُطعت

0

رئيس وزراء هولندا يدعو إلى وقف الأزمة في السودان وفتح الممرات الانسانية التي قُطعت

نيويورك:السودانية نيوز
أعرب رئيس وزراء هولندا، هندريكوس فيلهلموس ماريا شوف، عن قلق بلاده البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في السودان. وأشار إلى أن الحرب في السودان أدت إلى مقتل أكثر من 150 ألف شخص وتهجير 14 مليون آخرين منذ أبريل 2023.

ودعا شوف في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة ، بنيويورك ، اطراف الصراع في السودان (الجيش وقوات الدعم السريع ) إلى ضرورة فتح جميع طرق التجارة وممرات المساعدات، وكشف ان ممرات المساعدات  قُطعت، مما حال دون تقديم المزيد من العون للمتضررين.

ودعا شوف جميع الأطراف المتحاربة إلى احترام القانون الدولي والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.

وشدد رئيس الوزراء الهولندي شوف علي  ضرورة الانتباه إلى الجرائم التي ارتكبت ، وقال رئيس الوزراء الهولندي ( أن الفظائع التي تتكشف في السودان بالكاد تم الالتفات إليها في العالم الخارجي، مما يستدعي مزيدًا من الاهتمام والتحرك الدولي

وأوضح أن نصف سكان السودان يعيشون تحت وطأة انعدام الأمن الغذائي، وقد تم الإعلان عن حدوث مجاعة في أجزاء من دارفور وكردفان. وأكد أن هولندا ستستمر في دعم الجهود الإنسانية في السودان من خلال العمل عبر الأمم المتحدة والصليب الأحمر، وتقديم مساعدات مالية لصندوق السودان الإنساني وتحالف الإغاثة الهولندي.

وتابع ( منذ أبريل 2023، قُتل أكثر من مائة وخمسين ألف شخص، واضطر أربعة عشر مليون آخرون إلى الفرار من منازلهم.. جميع طرق التجارة وممرات المساعدات قُطعت، ولذلك وعلى مدار العام الماضي لم تتمكن المنظمات الإنسانية من تقديم المزيد من العون. ونتيجة لذلك، نصف سكان السودان يعيشون تحت وطأة انعدام الأمن الغذائي. وفي أجزاء من دارفور وكردفان، تم الإعلان عن حدوث مجاعة.

وقال رئيس الوزراء الهولندي ،إن هولندا، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والدول المانحة، تدعو جميع الأطراف المتحاربة إلى احترام القانون الدولي والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.

ستواصل هولندا دعم هذه الجهود الإنسانية من أجل السودان. ليس فقط من خلال العمل عبر الأمم المتحدة والصليب الأحمر، وإنما أيضاً عبر تقديم ستة عشر مليون يورو لصندوق السودان الإنساني هذا العام. وكذلك ما يقارب سبعة ملايين يورو لتحالف الإغاثة الهولندي في السودان. كما قلت، إن الفظائع التي تتكشف في السودان بالكاد تم الالتفات إليها في العالم الخارجي

حرب السودان: دعوى قضائية ضد قيادات سلطة الجيش أمام الجنائية بعد استخدام أسلحة كيمائية

0

حرب السودان: دعوى قضائية ضد قيادات سلطة الجيش أمام الجنائية بعد استخدام أسلحة كيمائية

السودان .خاص سودانية نيوز

قدّم التحالف السوداني للحقوق (Sudanese Alliance for Rights) بتاريخ 25 سبتمبر دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد أربعة من كبار قادة السلطة في السودان ، بينهم رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان، بعد تقارير أميركية رسمية وإعلامية أكدت استخدام الجيش أسلحة كيميائية وانتهاكات جسيمة ضد المدنيين خلال النزاع المستمر في السودان.

وتستهدف الدعوى، التي أعدها فريق من المحامين الدوليين بالتعاون مع التحالف، البرهان، ياسر العطا، شمس الدين الكباشي، واللواء الطاهر محمد، مطالبة المحكمة بـ فتح تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، في خطوة تُعد واحدة من أبرز محاولات المجتمع المدني السوداني لتفعيل العدالة الدولية.

إلى جانب الدعوى أمام الجنائية الدولية، وجه التحالف شكوى رسمية إلى المفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، كما أرسل رسالة إلى رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية طالب فيها بـ فتح تحقيق عاجل وتجميد عضوية سلطة بورتسودان في المنظمة، محذراً من أن استمرار الصمت الدولي يعزز الإفلات من العقاب ويهدد المدنيين الأبرياء.
يأتي ذلك بعد تاكيد الولايات المتحدة بتقرير صادر عن وزارة الخارجية في مايو الماضي استخدام الجيش السوداني اسلحة كيميائية مرتين على الاقل العام الماضي
كما تأتي هذه الخطوة في ظل رفض قادة الجيش السوداني أي دعوات للتفاوض أو جهود للسلام، ما دفع المجتمع المدني إلى البحث عن آليات دولية لمساءلة المسؤولين عن الانتهاكات. كما تتزامن الدعوى مع تقارير دولية سابقة أكدت تورط الجيش السوداني في انتهاكات واسعة تشمل استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.

و تعكس هذه الدعوى تحديًا مزدوجًا للقادة العسكريين في السودان وللصمت الدولي، إذ يبرز الحاجة إلى ضغط أوروبي ودولي وأفريقي مشترك لتطبيق القانون الدولي ووقف الانتهاكات.


وتشير التحركات الحالية للتحالف إلى إمكانية أن تصبح المحكمة الجنائية الدولية والمفوضية الأفريقية أدوات فاعلة لمساءلة القادة العسكريين وضمان حماية المدنيين، بما يعزز مبدأ المساءلة ومنع الإفلات من العقاب، وهو محور رئيسي في سياسات حقوق الإنسان الدولية .

كانت الاتحاد الأفريقي اعلن تجميد عضوية سلطة بورتسودان في المنظمات الدولية كإجراء رمزي وعملي لإظهار أن الانتهاكات لن تمر دون مساءلة، وهو ما قد يشكل مؤشرًا على تغير موقف المجتمع الدولي تجاه الأزمة السودانية إذا ما ترافق مع ضغط دبلوماسي وسياسي من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

وفي هذا الإطار، يُنظر إلى الدعوى على أنها مؤشر على تحرك المجتمع المدني السوداني نحو العدالة الدولية، مع تقديم نموذج يُحتذى به في كيفية توظيف الآليات القانونية الدولية لمساءلة القادة العسكريين، خصوصًا في الدول التي تشهد صراعات مسلحة وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، مثل السودان.