الأحد, فبراير 23, 2025
الرئيسية بلوق

عندما يصبح اللون سبب للموت

0

عندما يصبح اللون سبب للموت

متابعات:السودانية نيوز

يوثق هذا التقرير سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات درع السودان في قرية طيبة بولاية الجزيرة خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير 2025. يعتمد التقرير على شهادات مباشرة من ناجين وشهود عيان، تم تغيير أسمائهم حفاظًا على أمنهم وسلامتهم.

تقرير ولاية الجزيرة

لا تزال انتهاكات حقوق الإنسان في السودان مستمرة بوتيرة متصاعدة، شبه يومية، بأشكال وأنماط متعددة يرتكبها طرفا النزاع في السودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في العاصمة الخرطوم.

انتقل النزاع لاحقًا إلى أجزاء واسعة من السودان، خاصة ولاية الجزيرة. ومنذ دخول قوات الدعم السريع إلى عاصمة الولاية، مدني، في ديسمبر 2023، أصبحت الانتهاكات أكثر انتشارًا، بما في ذلك القتل خارج نطاق القانون، التعذيب، وحرق المنازل. وبعد أن تمكنت القوات المسلحة السودانية، بمساندة قوات “درع السودان” بقيادة اللواء أبو عاقلة كيكل (الذي انشق عن قوات الدعم السريع في أكتوبر 2024)، من استعادة مدينة مدني في يناير 2025، وقعت العديد من الانتهاكات الجسيمة التي استهدفت مجموعات بعينها بدوافع عرقية، بزعم دعمها لقوات الدعم السريع.

يوثق هذا التقرير الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المسلحة السودانية وحلفاؤها في قرية كمبو طيبة بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة بتاريخ 9 يناير 2025، ويقدم توصيات للجهات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة.

خلفية السياق
تُعرف “الكنابي” بأنها تجمعات سكنية في ولاية الجزيرة، نشأت مع تأسيس مشروع الجزيرة الزراعي في عشرينيات القرن الماضي. يعود أصل سكان هذه الكنابي إلى مناطق دارفور وكردفان، حيث هاجروا إلى وسط السودان في فترات مختلفة، أبرزها خلال الثورة المهدية في أواخر القرن التاسع عشر، وعند إنشاء مشروع الجزيرة، وكذلك خلال فترة الجفاف والتصحر في ثمانينيات القرن العشرين. استقر هؤلاء المهاجرون في مناطق سكنية تُعرف بالكنابي، وشاركوا كعمال زراعيين في مشروع الجزيرة تنحدر هذه المجموعات من قبائل ( البرقو و التاما و الفور ).

مع اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في أبريل 2023، انضم بعض أبناء هذه الكنابي، بما في ذلك قرية طيبة، إلى قوات الدعم السريع. بعد استعادة الجيش السوداني لمدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، في يناير 2025، ظهرت تقارير عن انتهاكات ذات طابع عرقي استهدفت سكان الكنابي من قبل قوات درع السودان التي تقاتل مع القوات المسلحةالسودانية ، تتكون غالبية تلك القوات من ابناء ولاية الجزيرة . ايضاً ظهرت خطابات معادية تحريضية عدائية ضد سكان كنابي . تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديوهات تُظهر عمليات ذبح و قتل و تنكيل جماعي بمدنيين على أيدي عناصر ترتدي زي الجيش السوداني و اخرين ازياء مدنية ينتمون الي قوات درع السودان في مناطق كنابي بولاية الجزيرة. كما نُشرت تقارير عن تهجير قسري و حرق ونهب لتلك المجموعات علي اساس عرقي .

منهجية و نطاق التقرير
يغطي هذا التقرير مجموعة واسعة من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها الجيش السوداني وقوات درع السودان، التي تقاتل إلى جانبه، في قرية كمبو طيبة بولاية الجزيرة، خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 11 يناير 2025

يعتمد التقرير على نهج وصفي وتحليلي لتوثيق هذه الانتهاكات، وفقًا لمعايير القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وذلك بهدف تقييم مدى الامتثال للقواعد القانونية الدولية المتعلقة بحماية المدنيين في النزاعات المسلحة.

استندت عملية التوثيق إلى مجموعة من المصادر الموثوقة، بما في ذلك إفادات مباشرة من الضحايا وأفراد أسرهم، الذين شهدوا الأحداث.

شهادات شهود العيان، الذين قدموا روايات مستقلة تدعم عملية التحقق من الوقائع.

المصادر المفتوحة، مثل التقارير الصحفية، الصور، ومقاطع الفيديو التي خضعت لعملية تدقيق لضمان موثوقيتها.

تقارير موثقة صادرة عن منظمات حقوقية فاعلة، والتي توفر سياقًا إضافيًا وتحليلاً للانتهاكات المزعومة.

يهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على أنماط الانتهاكات المرتكبة، توثيق الأدلة المتاحة، وتحليلها في ضوء الالتزامات القانونية الدولية، وذلك لدعم جهود المساءلة وضمان تحقيق العدالة للضحايا.

التحديات والقيود
خوف الشهود من الإدلاء بشهاداتهم.

تحيز بعض المصادر الإعلامية.

صعوبة التحقق الميداني بسبب الأوضاع الأمنية.

ملخص تنفيذي
في الفترة بين 9 و11 يناير 2025، تعرضت قرية طيبة في ولاية الجزيرة لهجومين عنيفين نفذتهما قوات درع السودان. التي تقاتل في صف القواتالمسلحةالسودانيةضد قوات الدعم السريع ، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، ونزوح واسع النطاق، وتدمير للممتلكات. بدأ الهجوم الأول بعد ظهر يوم 9 يناير، عندما اقتحمت ست عربات عسكرية القرية وأطلقت 20 قذيفة من موقع قريب، ما أدى إلى تدمير المنازل ونزوح 40 أسرة. وفي اليوم التالي، عادت القوات بعدد أكبر من العربات، وأعدمت ميدانيًا عددًا من الرجال المسنين، وأضرمت النيران في 134 منزلًا، مما أدى إلى مقتل 13 شخصًا تم دفنهم في مقابر جماعية.

في 11 يناير، توجه وفد من السكان إلى السلطات المحلية طلبًا للحماية، مما أسفر عن إرسال قوات عسكرية لتأمين المنطقة جزئيًا. ومع ذلك، استمرت عمليات النهب التي طالت مواشي وممتلكات المدنيين، حيث شارك في عمليات السرقة أفراد من قوات درع السودان، كما استمرت التهديدات بتدمير القرية بالكامل.

في نفس اليوم، شنت القوات هجومًا ثانيًا باستخدام 25 عربة عسكرية، مما أدى إلى موجة جديدة من العنف شملت قتل المدنيين، إحراق طفلين أحياء، وذبح عالم دين وطلابه أثناء تدريسهم القرآن. فر معظم السكان، بينما تعرض آخرون للاعتقال، وتم العثور لاحقًا على جثث محترقة داخل المنازل.

الهجمات على قرية طيبة تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، وتبرز حالة الإفلات من العقاب التي تسمح بمواصلة هذه الجرائم ضد المدنيين.

الإطار القانوني
1 / القانون الدولي الإنساني: تنص اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولات الإضافية على حماية المدنيين في النزاعات المسلحة وتحظر استهدافهم أو استهداف ممتلكاتهم.

2/ القانون الدولي لحقوق الإنسان: يحمي الحق في الحياة ويجرّم التعذيب والمعاملة المهينة أو الحاطّة بالكرامة.

3/ نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية: تصنف الجرائم الموثقة هنا كجرائم حرب وفق المادة 8، وتشمل القتل العمد، التعذيب، التهجير القسري، وتدمير الممتلكات.

الهجوم الأول على قرية طيبة (9 يناير 2025)
اقتحام القرية وإطلاق القذائف

وفقًا لشهادة “محمد الحسن” (اسم مستعار، 45 عامًا، مزارع)، فإن الهجوم حوالي الساعة الثالثة مساءً، اقتحمت ست عربات لاندكروزر عسكرية تابعة لقوات درع السودان قرية المقاربة قادمة من كمبو دار السلام، وأطلقت مسيرة سوداء داخل قرية طيبة قبل أن تبدأ القصف العشوائي. أطلقت القوات 20 قذيفة من قرية المقاربة، التي تبعد نصف كيلومتر عن طيبة، مما أدى إلى سقوط القذائف في الحي الشمالي وإشعال حرائق في المنازل. أدى ذلك إلى نزوح حوالي 40 أسرة إلى الحواشات شمال القرية.

في اليوم التالي، عاد بعض السكان مؤقتًا لتفقد منازلهم، لكن الهجوم لم يكن قد انتهى بعد.

المجزرة في قرية طيبة (10 يناير 2025)
اقتحام القرية والقتل الجماعي

في حوالي الساعة التاسعة صباحًا، اقتحمت 26 عربة تابعة لقوات درع السودان القرية، حيث أطلقت القوات النار عشوائيًا وأجبرت السكان على الخروج من منازلهم تحت تهديد السلاح.

أحد الشهود، وهو مزارع نازح حاليًا في الفاو، وصف المشهد قائلاً:

“رأيت بأم عيني كيف قتلوا شيخًا مسنًا أمام الناس. قاموا بذبحه بالسكين، بينما كان الآخرون يصرخون، لكن لم يكن هناك من ينقذنا.”

تم تجميع عدد من الرجال المسنين في ساحة بالقرب من مدرسة الأساس، حيث أُعدموا ميدانيًا. كما تم حرق 134 منزلًا بالكامل، وقتل 13 شخصًا، دُفنوا في مقابر جماعية بالقرب من المدرسة.

ب. قائمة اسماء بعض الضحايا

مزارع (38 سنة، من قبيلة التاما) – أصيب بطلقتين في الصدر.

مسن (70 سنة، من قبيلة التاما) – أصيب بثلاث طلقات (2 في الصدر و1 في الرأس).

رجل مسن (72 سنة، من قبيلة برقو) – قُتل ذبحًا بالسكين.

مزارع (60 سنة، من قبيلة برقو) – قُتل رمياً بالرصاص.

رد فعل السلطات المحلية (11 يناير 2025)

تشكل وفد من 11 شخصًا من قرية طيبة، وتوجهوا إلى محلية فاو التابعة لولاية القضارف، حيث التقوا بضابط في الجيش السوداني برتبة مقدم يُدعى مبارك.

في اليوم التالي، زار الضابط القرية برفقة عربة واحدة وخمسة جنود، وبعدها وصلت ست عربات أخرى استقرت في الناحية الغربية من القرية عند الجسر لتأمينها.

مع وجود هذه القوات، بدأ بعض النازحين بالعودة تدريجيًا إلى منازلهم.

ب. استمرار النهب والترويع

قامت عناصر من قوات درع السودان بنهب ماشية المواطن إبراهيم أبكر، حيث سُرقت أبقار وأغنام من قبل ضباط وجنود من القوات.

من بين الأشخاص المتورطين في عمليات النهب: صديق ود التوم، خلف الله ود سالم، وأحمد ود التوم، وجميعهم من قرية 39 وينتمون إلى قوات درع السودان.

بعد نهب القرية، هددت القوات بمسحها وتدميرها بالكامل، قبل أن تعسكر بالقرب منها على بعد 12 كيلومترًا في قرية 39، الواقعة على الطريق بين الفاو وأم القرى

الهجوم الثاني على قرية طيبة (11 يناير 2025)
تجدد الهجوم والمجازر

في حوالي الساعة الواحدة ظهرًا، شنت قوات درع السودان هجومًا ثانيًا على القرية باستخدام 25 عربة قتالية.

أحد الناجين وصف الهجوم قائلاً:

“سمعنا صوت العربات وهي تقترب بسرعة. بدأ إطلاق النار بكثافة، فهربت مع عائلتي إلى الأحراش القريبة. عندما عدت بعد ساعات، وجدت جثثًا محترقة في المنازل، ورأيت طفلاً متفحمًا وسط الرماد.”

تم إحراق طفلين أحياء داخل أحد المنازل.

*ذُبح أحد علماء الدين مع طلابه أثناء تدريسهم القرآن في الخلوة.

*فرّ معظم السكان، بينما تم اعتقال البعض الآخر.

& قائمة بعض الضحايا في الهجوم الثاني

رجل (35 سنة) – قُتل رمياً بالرصاص.

رجل (39 سنة، معاق عقليًا) – قُتل رمياً بالرصاص.

مسن (75 سنة) – قُتل رمياً بالرصاص.

شاب (29 سنة) – أُحرق حيًا داخل منزله.

رجل (43 سنة) – قُتل ذبحًا بالسكين.

التوصيات

إلى القوات المسلحة السودانية

أ / الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين من الانتهاكات.

ب / اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين في قرية طيبة.

ج / توفير الحماية اللازمة للناجين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

إلى قوات درع السودان

أ/ وقف جميع العمليات التي تستهدف المدنيين والمناطق السكنية.

ب / احترام مبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية وفقًا للقانون الدولي الإنساني.

ج / التعاون مع التحقيقات المحلية والدولية في الانتهاكات المرتكبة.

إلى قوات الدعم السريع

أ / الالتزام بوقف أي أعمال عدائية تستهدف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها.

ب / التعاون مع الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع من خلال الحوار السلمي.

ج /الامتناع عن تأجيج التوترات العرقية التي قد تؤدي إلى مزيد من العنف الطائفي.

إلى المجتمع الدولي

أ/ الضغط على جميع أطراف النزاع للالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.

ب/ فرض عقوبات فردية على القادة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات جسيمة.

ج/ دعم الجهود الدولية لتوثيق الجرائم وإحالة المسؤولين إلى المحكمة الجنائية الدولية.

إلى المنظمات الدولية و المحلية و الاقليمية

أ/ تعزيز عمليات الرصد والتوثيق لضمان محاسبة مرتكبي الجرائم.

ب/ توفير الدعم الإنساني العاجل للنازحين وضحايا الانتهاكات.

ج /العمل على ضمان العدالة والمساءلة من خلال آليات قانونية دولية.

للمحكمة الجنائية الدولية:

توسيع نطاق تحقيقاتها في الجرائم المستمرة في السودان بعد 15 ابريل 2023، بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1593.

الخاتمة

توضح الأحداث التي شهدتها قرية طيبة أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مستمرة في السودان على أساس عرقي وسياسي، مما يشكل خطرًا على السلم والأمن في المنطقة. ويؤكد هذا التقرير على الحاجة الملحة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، مع التركيز على توفير الحماية الفورية للمدنيين ودعم جهود العدالة الدولية

When Color Becomes a Cause for Death

When Color Becomes a Cause for Death

Darfur Victims Support

This report documents a series of grave violations committed by Sudan Shield Forces in the village of Tayba, Al-Jazira State, between January 9 and 11, 2025. It is based on firsthand testimonies from survivors and eyewitnesses, whose names have been changed to ensure their security and safety.

January 22, 2025

Introduction
Human rights violations in Sudan continue at an escalating and near-daily rate, with various forms and patterns of abuse committed by both parties to the conflict. This conflict began on April 15, 2023, between the Rapid Support Forces (RSF) and the Sudanese Armed Forces (SAF) in the capital, Khartoum.

The conflict later spread to vast parts of Sudan, particularly Al-Jazira State. Since the RSF entered the state capital, Wad Madani, in December 2023, violations such as extrajudicial killings, torture, and house burnings have become widespread. In January 2025, after the Sudanese Armed Forces, supported by Sudan Shield Forces led by Major General Abu Aqla Kikel (who defected from the RSF in October 2024), recaptured Wad Madani, severe violations were committed against specific ethnic groups accused of supporting the RSF.

This report documents violations committed by the Sudanese Armed Forces and their allies in the village of Kombo Tayba, located in Um Al-Qura locality, Al-Jazira State, on January 9, 2025. It also provides recommendations to relevant entities to take necessary measures.

Contextual Background
The “Kanabi” are residential settlements in Al-Jazira State that emerged with the establishment of the Al-Jazira Agricultural Project in the 1920s. Their inhabitants originally came from Darfur and Kordofan, migrating to central Sudan at different times—most notably during the Mahdist revolution in the late 19th century, the creation of the Al-Jazira Project, and the drought and desertification period of the 1980s. These communities, primarily from the Bargo, Tama, and Fur tribes, settled in Kanabi areas and worked as agricultural laborers in the Al-Jazira Project.

When war broke out between the RSF and the SAF in April 2023, some members of these Kanabi communities, including in the village of Tayba, joined the RSF. Following the Sudanese army’s recapture of Wad Madani in January 2025, reports emerged of ethnically motivated violations against Kanabi residents by Sudan Shield Forces, which fight alongside the Sudanese Armed Forces and consist mostly of individuals from Al-Jazira State. Hate speech and incitement against Kanabi residents also surfaced, with social media circulating videos of executions, killings, and mutilations of civilians by individuals wearing Sudanese army uniforms and civilian-clad Sudan Shield Forces members. Reports also documented forced displacement, arson, and looting targeting these communities based on ethnic identity.

Methodology and Scope of the Report
This report covers grave violations committed by the Sudanese Armed Forces and Sudan Shield Forces in Kombo Tayba village, Al-Jazira State, between January 9 and 11, 2025.

The report follows a descriptive and analytical approach to document these violations in accordance with international humanitarian law and international human rights law to assess compliance with legal rules protecting civilians in armed conflicts.

Sources include:
• Firsthand testimonies from victims and their families who witnessed the events.
• Eyewitness accounts that provide independent corroboration of the facts.
• Open-source materials, including verified news reports, images, and videos.
• Reports from human rights organizations offering additional analysis and context.

The report aims to highlight patterns of violations, document available evidence, and analyze them under international legal obligations to support accountability efforts and ensure justice for victims.

Challenges and Limitations
• Fear among witnesses to provide testimony.
• Bias in some media sources.
• Difficulty in conducting on-the-ground verification due to security conditions.

Executive Summary
Between January 9 and 11, 2025, the village of Tayba in Al-Jazira State suffered two brutal attacks by Sudan Shield Forces fighting alongside the Sudanese Armed Forces against the RSF. These attacks resulted in dozens of civilian deaths, large-scale displacement, and widespread destruction of property.
• The first attack on January 9 saw six military vehicles raid the village and launch 20 shells, destroying homes and displacing 40 families.
• The second attack on January 10 involved a larger force executing elderly men in public, torching 134 homes, and killing 13 people buried in mass graves.
• On January 11, a delegation from the village approached local authorities for protection, leading to the deployment of some military forces. However, looting continued, with livestock and civilian property seized by Sudan Shield Forces.

The renewed attack on January 11 involved 25 military vehicles, further escalating violence. Atrocities committed included:
• Burning two children alive inside a house.
• Beheading a religious scholar and his students while they were studying the Quran.
• Executing civilians and finding charred bodies inside homes.

These attacks constitute grave violations of international humanitarian law, highlighting the ongoing impunity enabling these crimes against civilians.

Legal Framework
1. International Humanitarian Law – The 1949 Geneva Conventions and Additional Protocols prohibit attacks on civilians and their property during armed conflict.
2. International Human Rights Law – Protects the right to life and prohibits torture, degrading treatment, and forced displacement.
3. Rome Statute of the International Criminal Court (ICC) – Categorizes the documented crimes as war crimes under Article 8, including willful killing, torture, forced displacement, and destruction of property.

Recommendations
To the Sudanese Armed Forces:
• Adhere to international humanitarian law and protect civilians from violations.
• Hold those responsible for attacks against civilians accountable.
• Ensure safe access for humanitarian aid to affected populations.

To Sudan Shield Forces:
• Cease all operations targeting civilians.
• Respect the distinction between military and civilian targets.
• Cooperate with national and international investigations.

To the International Community:
• Pressure all parties to comply with international humanitarian law.
• Impose targeted sanctions on those responsible for grave violations.
• Support efforts to document crimes and refer perpetrators to the ICC.

To the ICC:
• Expand investigations into ongoing crimes in Sudan after April 15, 2023, under UN Security Council Resolution 1593.

Conclusion
The events in Tayba village underscore the persistent grave human rights violations in Sudan, fueled by ethnic and political motives, posing a threat to regional peace and security. This report reaffirms the urgent need for accountability, civilian protection, and international justice mechanisms to prevent further atrocities.

طيران حكومة بورتسودان يقصف منطقة “الكرقل” بجبال النوبة.

0

طيران حكومة بورتسودان يقصف منطقة “الكرقل” بجبال النوبة.

متابعات:السودانية نيوز

قصف طيران حكومة بورتسودان اليوم السبت: الموافق 22 فبراير 2025 في الساعة التاسعة صباحا منطقة ” الكرقل ”  الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بأقليم جبال النوبة.

وأسفر القصف عن مقتل طفل يبلغ من العمر 13 عاما بالإضافة إلى حرق عدد من منازل المواطنين وسوق الكرقل.

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تنظم ورشة توعوية حول التغذية الصحية والمتابعة الطبية أثناء فترة الحمل 

0

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تنظم ورشة توعوية حول التغذية الصحية والمتابعة الطبية أثناء فترة الحمل 

متابعات:السودانية نيوز

نظمت منظمة مناصرة ضحايا دارفور اليوم السبت  ٢٢ فبراير٢٠٢٥م ورشة توعوية حول التغذية الصحية والمتابعة الطبية أثناء فترة الحمل، وذلك في قاعة المنظمة بمنطقة نسامبيا في كمبالا الأوغندية. استهدفت الورشة النساء الحوامل والمرضعات والفتيات من مجتمع اللاجئين السودانيين. قدمت الورشة كل من الدكتورة سارة محمد حبيب والدكتورة امتنان محمد آدم، حيث تناولتا أهمية التغذية السليمة والزيارات الطبية الدورية. كما تم التأكيد على أن المتابعة المبكرة تساهم في تقليل المضاعفات وضمان سلامة الأمهات والأطفال. وفي تصريح له، أكد مدير المنظمة السيد آدم موسى أوباما أن “هذه الورشة جزء من برامجنا المستمرة لدعم اللاجئات السودانيات، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها الأمهات في المخيمات.” وأضاف: “نسعى إلى تمكين المرأة من خلال توفير المعرفة والمصادر اللازمة لضمان حمل آمن وولادة صحية.” نشكر جميع المشاركين ونتطلع إلى مواصلة جهودنا في دعم مجتمع اللاجئين.

President Ruto Rubi discuss situation in Sudan provide platform for stakeholders

0

President Ruto Rubi discuss situation in Sudan  provide platform for stakeholders

President William Ruto and the United States Secretary of State Marco Rubio has discussed situation in the Republic of the Sudan and Kenya’s crucial role in providing a platform for key stakeholders
(Ihad a telephone conversation with the United States Secretary of State, Marco Rubio, reaffirming our commitment to strengthening Kenya-U.S. diplomatic ties and advancing shared interests.

Secretary Rubio and I also discussed regional peace and security, particularly the situation in the eastern Democratic Republic of the Congo (DRC). We emphasised the crucial role of the EAC-SADC joint-led process in de-escalating tensions and advancing peace efforts. This includes the appointment of facilitators, the implementation of the ceasefire, and the broader political process towards a lasting resolution.

Additionally, we discussed the situation in the Republic of the Sudan and Kenya’s crucial role in providing a platform for key stakeholders – including political parties, civil society, and other actors – to engage in a process aimed at stopping the tragic slide of Sudan into anarchy and ensuring a pathway towards sustainable peace.

الرئيس الكيني ووزير الخارجية الأمريكي يناقشان المشاركة في عملية تهدف إلى وقف الانزلاق المأساوي للسودان إلى الفوضى وضمان مسار نحو السلام المستدام

0

الرئيس الكيني ووزير الخارجية الأمريكي يناقشان المشاركة في عملية تهدف إلى وقف الانزلاق المأساوي للسودان إلى الفوضى وضمان مسار نحو السلام المستدام

متابعات :السودانية نيوز

ناقش الرئيس الكيني وليام روتو ،مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال مكالمة هاتفية الوضع في جمهورية السودان.

وأوضح الرئيس الكيني في تغريدة على إكس أن المناقشات شملت الدور المهم الذي تلعبه كينيا في توفير منصة لأصحاب المصلحة الرئيسيين – بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى – للمشاركة في عملية تهدف إلى وقف الانزلاق المأساوي للسودان إلى الفوضى وضمان مسار نحو السلام المستدام.

وقال روتو (أجرىت محادثة هاتفية مع وزير خارجية الولايات المتحدة، حيث أكدنا التزامنا بتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين كينيا والولايات المتحدة وتعزيز المصالح المشتركة.

كما ناقشنا السلام والأمن الإقليميين، وخاصة الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكدنا على الدور الحاسم للعملية المشتركة التي تقودها مجموعة شرق أفريقيا وسادك في تهدئة التوترات وتعزيز جهود السلام. ويشمل ذلك تعيين الميسرين وتنفيذ وقف إطلاق النار والعملية السياسية الأوسع نطاقًا نحو حل دائم.

بالإضافة إلى ذلك، ناقشنا الوضع في جمهورية السودان والدور الحاسم الذي تلعبه كينيا في توفير منصة لأصحاب المصلحة الرئيسيين – بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى – للمشاركة في عملية تهدف إلى وقف الانزلاق المأساوي للسودان إلى الفوضى وضمان مسار نحو السلام المستدام.

حركات منشقة من مناوي وجبريل ضمن الموقعين على الميثاق السياسي اليوم بنيروبي

0

حركات منشقة من مناوي وجبريل ضمن الموقعين على الميثاق السياسي اليوم بنيروبي

نيروبي:خاص السودانية نيوز

أعلنت اللجنة المنظمة، عن استكمال الاستعدادات لتوقيع تحالف “تأسيس” على الميثاق السياسي في نيروبي ظهر اليوم السبت .

ويتم التوقيع من قبل أحزاب سياسية ، ومنظمات مجتمع مدني ،والحركات المسلحة من ضمنهم الحركات المنشقة من حركة مني اركو مناوي ، والعدل والمساواة قيادة جبريل ابراهيم .

وقال مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، إن التوقيع على الميثاق لتحالف السودان التأسيسي “تأسيس” سيكون اليوم السبت في العاصمة الكينية نيروبي، يعد استقلال السودان الحقيقي الذي يعمل على إنهاء الحرب في البلاد.

وأضاف طبيق في تغريدة على منصة “إكس”، أن التوقيع على “تأسيس” ينهي الهيمنة السياسية، العسكرية، الأمنية، والاقتصادية، في السودان إلى الأبد، ويؤسس دولة المواطنة، الحرية، السلام، العدالة، والمساواة بعقد اجتماعي جديد

الحلو يدعو البرهان للانضمام الى ميثاق تحالف السودان التأسيسي لإنهاء استخدام السلاح في السودان

0

الحلو يدعو البرهان للانضمام الى ميثاق تحالف السودان التأسيسي لإنهاء استخدام السلاح في السودان

متابعات:السودانية نيوز

دعا رئيس الحركة الشعبية شمال ، عبد العزيز ادم الحلو قائد الجيش البرهان ، الي الانضمام الي ميثاق تحالف السودان التأسيسي “تأسيس”، لانهاء الحرب الدائرة

واشار الحلو في حديث “لقناة اسكاي نيوز عربية”  أن السلطة الحالية في بورتسودان تعاني من عجز واضح في تلبية احتياجات المواطنين. وشدد الحلو أن هذه السلطة لا تظهر أي اهتمام بمعاناة الشعب، بل تواصل منع وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة. وانتقد الحلو ما تقوم به حكومة بورتسودان من تقسيم البلاد ، وقال أن الحكومة قامت بطباعة عملة جديدة، إلا أن هذه العملة تغطي جزءًا ضئيلًا من احتياجات البلاد، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون. وأوضح أن الحركة الشعبية لتحرير السودان تسعى إلى بناء سودان جديد يرتكز على مبادئ العدل والحرية والمساواة، ليكون وطنًا يحتضن جميع أبنائه دون تمييز. كما دعا الحلو ما اسماها بسلطة بورتسودان  إلى الاستماع لصوت الحق والعدل، والانضمام إلى جهود تحقيق السلام في البلاد.

وأكد أن حركته تعمل بجد لإرساء اتفاق يفضي إلى سلام عادل وشامل، مشددًا على أهمية هذه المبادئ في بناء مستقبل أفضل للسودان، حيث يمكن للجميع أن يعيشوا بكرامة وأمان. و دعا الحلو جميع الأطراف السياسية، بما في ذلك قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إلى المشاركة في الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء استخدام السلاح في السودان. وأكد على أهمية توحيد الجهود من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد، مشددًا على أن هذا التعاون ضروري لتجاوز الأزمات الحالية. وأوضح الحلو أن الخطوات الأولى ستبدأ من خلال هذه الوثائق، التي تمثل أساسًا لتحقيق السلام المستدام والتفاهم مع القوى السياسية المختلفة، بما في ذلك السلطة في بورتسودان. وأشار إلى أن هذه المرحلة تمثل نقطة انطلاق نحو بناء مستقبل أفضل للسودان، حيث يتطلب الأمر تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية. بعد تحقيق السلام، أشار الحلو إلى إمكانية التفكير في إنشاء جيش وطني جديد، يهدف إلى توحيد البلاد تحت راية واحدة. وأكد أن هذا الجيش سيكون رمزًا للوحدة الوطنية، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في السودان، ويعكس تطلعات الشعب نحو السلام والتنمية. زر الذهاب إلى الأعلى

وفاة العشرات وإدخال أكثر من 800 شخص إلى المستشفى.. أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الكوليرا بالنيل الأبيض

0

وفاة العشرات وإدخال أكثر من 800 شخص إلى المستشفى.. أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الكوليرا بالنيل الأبيض

تقرير:السودانية نيوز

لقي عشرات الناس حتفهم، ويتلقى أكثر من 800 شخص العلاج من أعراض الإسهال المائي الحاد والجفاف والقيء والعيون الغائرة في مركز علاج الكوليرا التابع لوزارة الصحة في مستشفى كوستي التعليمي بولاية النيل الأبيض في السودان الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود  ، في بيان انها تدعم أنشطة الاستجابة للكوليرا في مستشفيي كوستي وربك منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي. وقد انخفض عدد الإصابات مؤخرًا، إذ بلغ عدد المرضى في بعض الأيام أقل من 20 مريضًا. ولكن في ليلة الأربعاء، اُدخِل أول 100 مريض إلى مركز علاج الكوليرا، ثمّ ارتفع العدد بحلول بعد ظهر يوم الجمعة إلى أكثر من 800 مريض تمّ إدخالهم إلى المستشفى. وحتى الآن، أُخرج 48 مريضًا، ولكن الأعداد مازالت آخذة في ارتفاع، وأصبح من الصعب على الفريق الاستجابة الاستمرار في تسجيل التفاصيل بدقة.

وقد فاق عدد المرضى في مركز علاج الكوليرا الذي أنشأته أطباء بلا حدود في مستشفى كوستي قدرته الاستيعابية، مما استدعى استخدام غرف الطوارئ للبالغين والأطفال في المستشفى. ويتعاون الفريق مع موظفي وزارة الصحة من مستشفى كوستي وطاقم طبي إضافي من مستشفى ربك لإدارة الوضع.

وفي هذا الصدد، يقول المرجع الطبي لمشروع أطباء بلا حدود في كوستي، الدكتور فرانسيس لايو أوكان، “إنّ الوضع مقلق للغاية ومن المحتمل أن يخرج عن السيطرة. يستمر مركز علاج الكوليرا في استقبال المرضى الذين يعانون من حالات حرجة. وقد نفدت المساحات، ونحن الآن نستقبل المرضى في منطقة مفتوحة ونعالجهم على الأرض لعدم وجود أسرة كافية”.

ويُردف، “نقوم باستخدام مواردنا وتمكنا حتى الآن من التعامل مع الوضع، لكننا قلقون من أنه إذا استمر الوضع على هذا النحو خلال الأيام القليلة القادمة، ستنفذ مواردنا الطبية التي تعالج الجفاف الحاد وتحافظ على حياة المرضى، ناهيك عن الإجهاد التام الذي سيصيب الفرق الطبية”.

ويضيف، “نحن بحاجة ماسة إلى مساعدة منظمات أخرى في الاستجابة لحالة الطوارئ هذه من خلال توفير الطواقم الطبية والإمدادات اللازمة للتعامل مع المرضى، إذ يحتاج الناس إلى المياه، ومن الضروري أن تبدأ الأنشطة التوعوية لمعالجة هذه الأزمة من جذورها”.

يُشار إلى أنّ منظمة أطباء بلا حدود تدعم وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض في التعامل مع جميع المرضى، بالإضافة إلى تقييم أسباب هذا الارتفاع وتحديد سبل الحد من انتشار المرض ووقفه. ومن المرجح أن يكون مصدر العدوى هو النهر، إذ كانت الكثير من الأسر تجمع المياه باستخدام عربات تجرها الحمير بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي في المنطقة.

وقد حظرت السلطات الصحية جمع المياه من النهر باستخدام العربات التي تجرها الحمير كما طلبت تعزيز الكلورة في نظام توزيع المياه. كما تم إغلاق السوق ومعظم المطاعم