الأربعاء, أبريل 2, 2025
الرئيسية بلوق

الدعم السريع يتهم الجيش باستخدام أسلحة كيميائية في قصف معسكرات النازحين في منطقة “شنقل طوباي” بولاية شمال دارفور.

الدعم السريع يتهم الجيش باستخدام أسلحة كيميائية في قصف معسكرات النازحين في منطقة “شنقل طوباي” بولاية شمال دارفور.

متابعات:السودانية نيوز

اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش باستخدام أسلحة كيميائية في قصف معسكرات إيواء النازحين في منطقة “شنقل طوباي” جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقالت في بيان، إن استخدام الأسلحة المحرمة دوليا يرقى إلى جرائم “إبادة جماعية” مكتملة الأركان، ويعرض حياة المدنيين للخطر، داعية المجتمع الدولي لحماية النازحين واللاجئين في دارفور. وقالت في بيان (تُدين قوات الدعم السريع، بأشد عبارات الاستنكار، استخدام جيش الحركة الإسلامية الإرهابية للأسلحة الكيميائية في المناطق المدنية ومعسكرات النازحين بمنطقة (شنقل طوباي) جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، وتصنفه قواتنا باعتداء وحشي على حقوق الإنسان وأبسط مبادئ الإنسانية.

تنوه قواتنا إلى تمادي جيش الحركة الإسلامية في استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وقد وثّقت لتلك الجرائم تقارير أميركية مبذولة منذ يناير الماضي، استندت إلى معلومات قدمها أربعة مسؤولين أمريكيين كبار أكدوا أن “الجيش السوداني” استخدم أسلحة كيميائية عدة مرات في مناطق مختلفة.

إن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً يرقى إلى جرائم إبادة جماعية متكاملة الأركان، ويشكل جريمة ضد الإنسانية ويعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، متسبباً في معاناة جسدية ونفسية طويلة الأمد للأفراد والمجتمعات. كما أنه يعكس استخفاف بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الجرائم وحماية النازحين واللاجئين في دارفور ، ونطالب بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وضمان حماية المدنيين من مثل هذه الجرائم الخطيرة.

نؤكد أن قواتنا لن تصمت أمام هذه الجرائم، وسنواصل الدفاع عن حقوق الإنسان وسلامة المواطنين، ولن يتأتى ذلك إلا بتحرير كامل البلاد من العصابة الإرهابية وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة تحترم سيادة القانون وتعمل على حماية السودانيين لا إبادتهم.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

القائد عزت كوكو :التوقيع على الميثاق التأسيسي ستمهد الطريق نحو وحدة قوى الهامش التي كانت مفقودة .

القائد عزت كوكو :التوقيع على الميثاق التأسيسي ستمهد الطريق نحو وحدة قوى الهامش التي كانت مفقودة .
كاودا :متابعات
عقب عودته الى المناطق المحررة اقليم جبال النوبة ، قدم الوفد المشارك في مشاورات تأسيس تحالف قوى السودان التأسيسي ، والتوقيع على ميثاق السودان الجديد التأسيسي ، في العاصمة الكينية نيروبي ، في فبراير الماضي ، تنويرا للقيادات السياسية والتنفيذية والعسكرية في الاقليم .
وترأس الاجتماع الذي انعقد في رئاسة السلطة المدنية بالاقليم ، القائد عزت كوكو انجلو ، رئيس هيئة اركان الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال .
وضم الوفد بجانب رئيس هيئة الاركان كل من يعقوب عثمان كالوكا قائد الجبهة الاولي مشاه وعضو المكتب القيادي والسياسي والاستاذة اماني موسي كودي عضو المكتب القيادي والسياسي وسكرتير المرأة بالحركة الشعبية .
وخلال الأجتماع، ثمن القائد عزت كوكو خطوة التوقيع على الميثاق التأسيسي ، معتبرا انها ستمهد الطريق نحو وحدة قوى الهامش التي كانت مفقودة .
وذكر أنجلو ” أن الحركة الشعبية عمرها اكثر من اربعين عاما وهي تعرف ماذا تقول وماذا تفعل، ولن ننتظر توجيه من احد ، فقط عضوية الحركة الملتزمة هي التي تقرر”
وقلل عزت من الانتقادات لتحالف قوى السودان التأسيسي قائلا ” أن الجيش السوداني هو العدو الرئيسي للجيش الشعبي ولشعوب الهامش ، وهو اسوا موسسة في السودان ” .
من جانبه استعرض القائد يعقوب عثمان كالوكا ، المكاسب التي حققتها الحركة الشعبية شمال بتوقيها على الميثاق
مشيرا الى ان ميثاق التحالف تضمن أهداف مشروع السودان الجديد لأول مرة بعد أكثر من اربعين عاما من النضال .
كما اشارت ، اماني موسي كودي أن الحوار في نيروبي لم يكن سهلا ،خاصة فيما يتعلق بالاقليم ، وموضوع غرب كردفان، لكن في النهاية توافقت القوى على جميع القضايا المطروحة .
هذا وقد حضر الاجتماع التنويري ، القائد داؤد اشعياء الفول حاكم اقليم جبال النوبة المكلف ، ومولانا رمضان شميلا رئيس السلطة القضائية للسودان الجديد ،والقائد سليمان جبونة محمد نائب رئيس هيئة الاركان توجيه ،والقائد تاو كنجلا السكرتير الأول للسلطة المدنية المكلف .

هولندا تدعو المجتمع الدولي لدفع أطراف الصراع في السودان الي الحوار

هولندا تدعو المجتمع الدولي لدفع أطراف الصراع في السودان الي الحوار

متابعات:السودانية نيوز

دعت هولندا المجتمع الدولي الي ضرورة دفع الأطراف السودانية المتصارعة الي الجلوس للحوار لحل الازمة.

وقالت السفارة الهولندية بالسودان (في ظلّ مواجهة السودان لأسوأ أزمة إنسانية في العالم، تبرز الحاجة لدفع الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات للتوصل لعملية سلام مستدامة يقودها السودانيون ويدعمها المجتمع الدولي. خلال الاجتماع – وفي محادثاتٍ مع مبعوث الإيقاد الخاص للسودان، إسماعيل كورباندي – أكّدنا التزامنا تجاه ذلك.

وكشفت السفارة في البيان انه خلال الشهر الماضي، انضمّ كلٌّ من ستاين يانسن، المبعوث الهولندي للقرن الأفريقي، فيريش رامسوك، رئيس بعثة هولندا للسودان، إلى اجتماع نظمته الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) في إثيوبيا حول مبادرات السلام السودانية. وتُعدّ إيقاد الجسم الإقليمي المكلّف بتعزيز السلام والأمن والتنمية في شرق إفريقيا.

كذلك التقى وفدنا بالسفير بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، لمناقشة التنسيق الدولي في حل النزاعات في السودان وإثيوبيا وجنوب السودان.

واكدت ان هولندا تقف إلى جانب الشركاء الإقليميين والدوليين في الدفع نحو تحقيق السلام في السودان.

عبد الواحد نور يلتقي مبعوث الإيغاد إلى السودان

عبد الواحد نور يلتقي مبعوث الإيغاد إلى السودان

متابعات:السودانية نيوز

في إطار البحث عن الحل الجذري للأزمة السودانية وإيقاف وإنهاء الحرب، إلتقي اليوم الأثنين الموافق 31 مارس 2025م الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس حركة/ جيش تحرير السودان بالسيد/ لورانس كورباندي مبعوث الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) بالعاصمة الكينية نيروبي.
قدّم رئيس حركة/ جيش تحرير السودان لمبعوث الإيغاد شرحاً وافياً حول رؤية الحركة لإيقاف وإنهاء الحرب بالسودان، والتي تتمثل في بناء أكبر جبهة مدنية لا تستثني أحداً سوي حزب المؤتمر الوطني وواجهاته أو من يرفض، ومن ثم عقد حوار سوداني سوداني لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية والتوافق على حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة لإستكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

أيضاً تطرق رئيس الحركة للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعيشها الشعب السوداني المحاصر بين قنابل الطيران وقصف المدافع، وشبح المجاعة الذي يلوح في الأفق ،مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمعين الإقليمي والدولي للضغط على طرفي الصراع لفتح المسارات الإنسانية لإيصال الإغاثة والمساعدات للجوعي، وكذلك تحدث عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون في مناطق سيطرة الحركة الذين يقدّر عددهم بأكثر من خمسة مليون نسمة، حيث وفرت لهم الحركة الأمن والسلام والطمأنينة، ولكن هذا الكم الهائل فوق طاقة الحركة، ويحتاجون للغذاء والدواء والكساء في أسرع فرصة ممكنة ، وأكد استعداد الحركة التام للمساعدة والتعاون في إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين في دارفور وعموم السودان.

أيضاً ناقش اللقاء قضايا الراهن السوداني وكيفية بناء المستقبل وفق شراكة وطنية حقيقية ، ووضع اللبنات الحقيقية لتأسيس وطن تكون فيه المواطنة هي الأساس الأوحد لنيل الحقوق وأداء الواجبات، وأن نعمل كسودانيين لإسكات صوت البنادق في كافة أرجاء السودان، وأن تكون هذه الحرب المدمرة آخر الحروب في بلادنا.

محمد عبد الرحمن الناير
مسؤول القطاع الإعلامي والناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان
31 مارس 2025م

الجميل الفاضل يكتب : عين على الحقيقة حالة “اللامعيارية” (1)

0

الجميل الفاضل يكتب : عين على الحقيقة حالة “اللامعيارية” (1)

كلما سمعت الجنرال ياسر العطا يقول ما شاء له الهوي أن يقول بلسان ديكتاتوري مبين: “لو أن (48) مليون سوداني صوتوا في إنتخابات لإختيار من يمثلهم ورأيت (أنا) أن من تم انتخابه عميل وخائن، ساقوم بالانقلاب عليه”.
إنه العطا ذاته الأمر الناهي، الذي سمعته من قبل يقول: “أن القائد العام للجيش الفريق أول عبدالفتاح البرھان، سيظل رأسا للدولة بكامل صلاحياته السيادية، ليس خلال الفترة الانتقالية فقط، مؤكدا أن وجود “البرھان” في ھذا الموقع سيمتد لما بعد أربع أو خمس دورات انتخابية قادمة”.
صحيح أني أعلم أن للنوم حمارا، من امتطاه مغمضا غير مبصر، أورده هكذا، لا محالة موارد الهلاك.
بيد أني لا أعرف في الحقيقة رجلا يحلم بهذه الطريقة العجيبة، قبل أن يغمض عينيه لينام، ثم لا يتواني في ان يقول بأحلامه أو قل أوهامه هذه مستحيلة المنال، …
[13:00, 01/04/2025] الجميل الفاضل: عين على الحقيقة
الجميل الفاضل
حالة “اللامعيارية” (2)

فاللامعيارية هي الحالة التي تقل فيها قدرة المجتمع على ضبط البوصلة الأخلاقية لأفراده.
حيث وضع هذا المصطلح لأول مرة عالم الاجتماع إميل دوركايم، الذي وصف فيه حالة تضاؤل التزام الناس بالمعايير إلى حدّ يتعطّل معه عملها، فتفضي بالمجتمع إلى الفوضى، والي الصراع التناحري، والي ارتفاع معدلات الجريمة والانحراف والانتحار، وقد تؤدّي إلى التفسّخ والانحلال.
بل قد تقود هذه الحالة في طور منها الي إنقلاب في معايير المجتمع من النقيض الي النقيض، كما هو الحال في السودان، الذي كانت تنظر مجتمعاته قبل حقبة “الإنقاذ”، بنظرة الريبة الي أية مظاهر ثراء تطرأ علي أي فرد من المجتمع بصورة مفاجئة أو غير مفهومة، ثم تراجع سؤال المجتمع عن مصادر كسب افراده، إلي أن أصبح الكسب وحجمه بغض النظر عن التدقيق في مصادره، معيارا للنجاح الشخصي عند قطاع واسع من الناس.
ولذا فإن المعايير البديلة التي تنشأ تبعا لبروز نماذج مصنوعة بعناية لكي تصبح قدوة، تناسب سياسات الدولة الرامية لبناء نمط اقتصادي اجتماعي جديد يتناقض جذريا مع القيم التقليدية للمجتمع، يقوم علي نظريات “التمكين” الفردي والجماعي، وراء سياج فقهي يحمي المنظومات الفاسدة، بذرائع شتي من بينها صناعة نموذج “المؤمن القوي” سلطة وثروة وجاه، تحت غطاء فقه السترة، وفقه التحلل إن دعي الداعي.
ويقول في هذا الصدد الباحث الدكتور النور حمد: “أن صلف الإسلاميين وغرورهم الديني الزائف قد صرفهم، عن أن يفحصوا أنفسهم فحصًا دقيقًا، ليقفوا على قصور معرفتهم، وضعف روحانيتهم، وعلى عموم معايبهم، التي تجل عن الحصر.
فهذا النوع من الصلف والغرور المُصمت، المتدثر بثوب الدين، نقيضٌ للحكمة. فصاحبه لا يملك إلا أن يكون أرعنًا ومستبدًا، بل وعنيفًا، يستسهل، في لا مبالاةٍ مذهلةٍ، إهلاك الحرث والنسل والدم والأرواح، في سبيل تحقيق أوهامٍ مدخولة.
فقد كان الإسلاميون السودانيون يظنون أنهم الأتقى، والأنقى، وأنهم المصطفين الأخيار، الأكثر استعصاءً على إغراءات الدنيا، والأكثر تجرُّدًا لنصرة الحق، وللعمل المخلص للصالح العام.
لكن، ما أن وصلوا السلطة، حتى انفجرت أمام أعينهم، براكين معايبهم، وطالعهم ضعفهم البشري، ورأوا، رأي العين، عدم اشتغالهم بجدٍّ في إصلاح أنفسهم.
لقد رأوا كيف انخرطوا، بكل قوة، في الولوغ في المال العام، وفي أكل أموال الناس بالباطل، وفي استثناء أنفسهم من حكم القانون، ومن سائر الضوابط المؤسسية للعمل العام، حتى أصبحت مؤسسية العمل العام، مجرد ركامٍ من طوبٍ منقوض، مبعثر.
وتقول نتائج دراسة كندية أجريت في العام (2010)، استهدفت (30) دولة حول العالم: “أن التغيير الاجتماعي والسياسي السريع على المستوى الكلي للمجتمع، كالانتقال السياسي من النظام الشمولي إلى النظام الديمقراطي يرفع من معدل (اللامعيارية)، بين الأفراد في المجتمع، كذلك وجدت الدراسة أن اللامعيارية كانت مرتفعة عند صغار السن وغير المتزوجين وغير الموظفين، وأنه كلما زادت مدخرات العائلة وثقة الأفراد في السلطة: (الشرطة، والنظام القانوني، والحكومة)، انخفضت درجة اللامعيارية لديهم”.
علي أية حال، فمظاهر “اللامعيارية” تتجلي في ثلاثة مستويات:
هي مستوي اللا قانون، ومستوي اللا نظام، ومستوي اللا قاعدة، فإنعدام المعايير يرتبط مباشرة بالنظم المعيارية.
إذ أن أي خلل قد يصيب هذه المنظومة المشكلة للمعايير التي تنظم وتسير المجتمع، يؤدي هو مباشرة إلى إختلال البناء الاجتماعي ككل، ومن ثم ظهور حالة “أنوميا” أو ما يسمى باللامعيارية.
وقد تقود تلك الحالة لتطور تدريجي تراكمي لمفاهيم جديدة ذات مضامين صراعية أو ثأرية، تفضي في النهاية إلى الانحراف والتمرد على القانون، من خلال انعكاساتها الثلاثة: أولا على مستوى الفرد فتحدث له اغتراب، ثم الأسرة فتحدث فيها تفككا، واخيرا المجتمع فتصبه باختلال في سلم القيم والمعايير.
بما يؤكد كل ذلك في النهاية أن ما تجلي لنا في هذه الحرب من سلوكيات وممارسات وانتهاكات، لم ينشأ هو أيضا عن فراغ.
-ونواصل-

بالفيديو :قوات الدعم السريع تحرر منطقة خور الدليب بولاية جنوب كردفان 

قوات الدعم السريع تحرر منطقة خور الدليب بولاية جنوب كردفان 

متابعات:السودانية نيوز

تمكنت قوات الدعم السريع، اليوم الإثنين، من تحقيق نصر استراتيجي بتحرير منطقة خور الدليب بولاية جنوب كردفان وتنظيفها من دواعش جيش الحركة الإسلامية.

وقالت في بيان (تمكن الأشاوس حسب الإحصائيات الأولية من استلام عدد 7 مركبات قتالية بكامل عتادها، وتدمير 6 مركبات أخرى، إضافة إلى استلام مدافع مختلفة وكميات من الذخائر ومقتل 70 من دواعش جيش الحركة الإسلامية ومطاردة فلوله إلى خارج المنطقة.

إن تحرير منطقة خور الدليب يعكس عزيمة وإصرار قوات الدعم السريع على مواصلة القتال لتحرير كامل البلاد من قبضة عصابة الحركة الإسلامية التي أشعلت هذه الحرب وشردت السودانيين وزرعت بينهم الفتنة، والشقاق، والعنصرية والجهوية، ويعد خطوة نحو بناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية.

قراءة وتعليق في حيثيات وصية محكوم بالإعدام تكشف جوانب خفية من عمق أزمات السودان.

0

قراءة وتعليق في حيثيات وصية محكوم بالإعدام تكشف جوانب خفية من عمق أزمات السودان.
حكاية إعدام جوزيف لمعده د ضيو مطوك (٥).

بقلم الصادق علي حسن

القارئ لكتاب حكاية إعدام جوزيف لمعده د. ضيو مطوك ديينق وول يجد فيه مادة جديرة بالبحث والتنقيب والدراسة والنقاش لتناول هذا الكتاب لعدد من الوقائع المرتطبة بالقضايا والممارسات العامة التي ظلت في حكم الأمور المسكوت عنها حتى تطورت لتتشكل منها أنماطا من مظاهر السلوك الجمعي المتراكم في الدولة، وانفجرت الحرب العبثية الدائرة لتكشف أسوأ ما بدواخل النفوس الصدئة، تناول الكتاب وأقعة جريمة جنائية عادية ارتكبت بين فترتين ونظامي حكم مختلفين هما فترة الحكم الديمقراطي (١٩٨٥ – ٣٠ يونيو ١٩٨٩م الديمقراطية الثالثة) وحكوماتها المشكلة برئاسة الصادق المهدى وفترة الحكم الدكتاتوري ونظام حكمها (٣٠ يونيو ١٩٨٩م- عزل البشير بثورة ديسمبر المجيدة ٢٠١٨م) وممارسات ظاهرة حركة الإسلام السياسي بقيادة د.الترابي وتلاميذه الذي شقوا عليه عصا الطاعة وعزلوه بعد ان تحقق لهم التمكين وقد تنازعوا على السلطة فيما بينهم بشدة وضراوة متناهية مارسوا في التنازع كل أدوات القتل المعنوي . لم يكن معد الكتاب (دضيو) منصفا في مساواة فترة الحكم الديمقراطي بفترة الحكم الدكتاتوري الغاشم في الممارسة السياسية واداء أجهزة العدالة والقانون . ففي الديمقراطية الثالثة لم يكن هنالك تدخلا في أجهزة العدالة والقانون، وقد كشف معد الكتاب ضيو مطوك نفسه ذلك من خلال السرد الوقائعي لإجراءات محاكمة جوزيف في مرحلتي التحري والمحاكمة أمام محكمة الموضوع. إن الإجراءات المتخذة في محاكمة جوزيف بحسب الكتاب بدأت في تاريخ وقوع الجريمة في فترة الديمقراطية الثالثة. وبالنظر فيها، لا غبار عليها إجرائيا ،إن أجهزة العدالة والقانون المنوطة بها تطبيق أحكام القانون على الوقائع المعروضة أمامها مثل الجريمة المرتكبة والمنسوبة إلى جوزيف لم تتجاوز القانون في زمن إرتكاب الجريمة (الديمقراطية الثالثة) وذلك بحسب الوقائع المذكورة في الكتاب بالرجوع إليها في صفحة (٢٢) ، لم يكن جوزيف مشتبها فيه لوحده بل هنالك آخرين مشتبه بهم ، مما يعني بان إجراءات طابور الشخصية أجريت لعدد من الأشخاص المشتبه بهم (شرطة المباحث بقسم اللاماب شكلت مجموعات لمتابعة القضية ، وحاولت حصر الأشخاص المتسمين ب” يوسف” في الحي وكل الخرطوم جنوب). كذلك فإن طابور الشخصية لا تجرى بإيعاز من أسرة المجني عليه كما جاء في الصفحة نفسها من الكتاب ، بل ان بينة طابور الشخصية لا بد منها في جرائم القتل والاشتباه وقد ورد بالكتاب الآتي (اوصت للشرطة بضرورة إقامة طابور الشخصية على الذين قبض عليهم كمشتبهين في الجريمة بقسم الشرطة وجلهم شماليين ما عدا جوزيف ) . كذلك الثابت من خلال الوقائع المروية في الكتاب ان محكمة الموضوع نظرت الوقائع الثابتة في محضر البلاغ بمهنية ،البلاغ الجنائي مقيد بموجب أحكام المادة ٢٥١ من قانون العقوبات لسنة ١٩٨٣م، والعقوبة المقررة لجريمة القتل العمد بموجب نصوص المادة المذكورة الإعدام أو السجن المؤبد، وفي السرد الوقائعي تمت محاكمة جوزيف بالسجن عشرة سنوات والدية ،مما يعني بان محكمة الموضوع قد توصلت إلى محاكمة جوزيف وإدانته بجريمة القتل شبه العمد .وهذا الترجيح الإحتمالي من خلال ما ورد بالسرد الوقائعي في اقوال الشاهد الثاني والد المجني عليه القتيل (محي الدين ) أحمد شريف بصفحة (٢٦) وقد جاء في اقواله الآتي (انه كان داخل المنزل حينما سمع اصوات الشجار ، وعندما خرج وجد المرحوم مُسجىَ على الأرض وقد فارق الحياة) .وطالما هنالك مشاجرة يعني هنالك عراك مفاجئ ادي إلى ارتكاب الجريمة فوقع القتل ، الشاهد الثاني المذكور بحسب اقواله سمع مشاجرة ولم يقل ملاسنة والمشاجرة تعني القتال والعراك والتضارب والصدام بمثلما تعنى الخصام والجدال وهنا تكون محكمة الموضوع قد فسرت معنى مشاجرة بحدوث القتال والعراك والتضارب لصالح (المتهم الماثل أمامها) جوزيف ، ولكن معد الكتاب لم ينظر في في هذه الجزئية الهامة من أقوال الشاهد المذكور، ولم يعرها أدنى إهتمام لانه ليس قانوني، واكتفي بالنتيجة بوصف الحكم الذي يراه ظالما . صحيح كشف الكتاب تدخل حركة الإسلام السياسي في كل أجهزة الدولة والمحسوبية في الممارسة العامة، وعدم سلامة ممارسة أجهزة العدالة والقانون في عهد حركة الإسلام السياسي وقد دانت لها البلاد بصورة مطلقة زهاء ثلاثة عقود من الزمان ،كما وقد تناول الكتاب ما هو أخطر من وقائع إعدام جوزيف من ممارسات ظاهرة حركة الإسلام السياسي وفتح البلاد لكل الحركات الإسلامية والجهادية وقد صارت أبواب البلاد مشرعة لتأتي الوفود وجماعات وافراد حركات الإسلام السياسي العالمية بلا ضوابط او قيود. وفي الكتاب ملامح بشواهد عن نشاطات أسامة بن لادن وانشطته المتكتم عليها داخل الخرطوم وخارجها . وبالضرورة ان تلم الأجيال الجديدة التي تنقصها المعرفة والدراية الكافية بممارسات حركة الإسلام السياسي وانشطتها بممارستها خلال توليها السلطة ، وماهية حقيقة مشروعها الحضاري المزعوم وادبياتها ،وقد ظلت غالبية العقلية السودانية العامة تركن إلى النقل والمشافهة لذلك تغيب الحقيقة المجردة من الأغراض. لقد وصلت حركة الإسلام السياسي إلى السلطة بإنقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م وقام مرجعيتها الفكرية والسياسية الترابي ابتداءًا بإنكار علاقته بالإنقلاب في السجن ،وقد تم اعتقاله مع القادة السياسيين الآخرين مثل الصادق المهدي ونقد على سبيل التمويه وفي الاعتقال انكر أي علاقة له بالإنقلاب والمنقول على لسان الأمير عبد الرحمن عبد الله نقد الله نسأل الله تعالى له المغفرة والرحمة ان الترابي انكر بالحبس الصوري بسجن كوبر ببحري وبالقسم المغلظ عدم معرفته او إلمامه بمن هم قاموا بالإنقلاب بل كان يتقدم ليؤم المصلين في اداء الصلوات ،ورفض نقد الله الصلاة خلفه لمعرفته به وبكذبه ، ولاحقا حينما أستتب له الأمر ودان له حكم البلاد ثم بعد خلافه مع تلاميذه الذي ابعدوه عن السلطة كشف السر الذي كان معلوما لأصحاب العلم ببواطن الأمور مثل نقد الله وجاهر بالقول في صراعه مع البشير وتلاميذه ممتنا عليهم (قلت للبشير أذهب للقصر رئيسا وأنا سأذهب للسجن حبيسا). إن الشيخ أسامة بن لادن في السودان خبر ببواطن حركة الإسلام السياسي التي أتت به إلي الخرطوم بعد ان اعلنت الدولة الإسلامية في السودان ورفعت شعارات الجهاد. وبعد أن تم استخدام الشيخ أسامة بن لان واإاستيلاء على أمواله بدأت خطط التخلص منه وتسليمه لمن فر منهم ملتمسا الإستجارة والأمن بالسودان دولة الإسلام الوليدة، وبعد سنوات قلائل تمكن بن لادن من مغادرة البلاد باعجوبة وفلت من مكر قيادة حركة الإسلام السياسي التي ليست لها حدود او سقوفات مبدئية أو أخلاقية في الوصول إلى أهدافها، وبعد وصوله إلى المكان الآمن والبديل في أفغانستان وقد سئل عنها وعن تجربته معها وصفها باقتضاب بانها (منظومة اجرامية ممزوجة بشعارات الهوس). كما وفي شهادة آخرى وصفها الفنزويلي كارلوس بعد أن تم تسليمه إلى فرنسا في صفقة متستر عليها حتى الآن بأنه (تم خداعه بواسطة الثعالبة) ، لقد كانت تبريرات دهاقنة الإسلام السياسي الذين سلموا كارلوس إلى فرنسا وسط دهشة العالم المهتم برصد نشاط الحركات الإسلامية في العالم

طيران الجيش يشن غارة علي محلية دار السلام ولاية شرق دارفور ومنظمة حقوقية تناشد المجتمع الدولي 

طيران الجيش يشن غارة علي محلية دار السلام ولاية شرق دارفور ومنظمة حقوقية تناشد المجتمع الدولي 

متابعات: السودانية نيوز

تدين منظمة مناصرة ضحايا دارفور القصف الجوي بواسطة الطيران الحربي التابع للجيش في اليوم الثاني للعيد حوالي الساعة 1صباحا محلية دار السلام وبولا ية شرق دارفور التي تقع جنوب شرق جنوب شرقي الفاشر حوالي ما بين ٥٠ك الي ٦٠ك
بعدد ثلاثة برميل متفجرات في الوادي وسط المدينة جوار غابة السنط بتاريخ 31\3\2025م
مما تسبب هلع وخوف وسط المواطنين دون وقوع خسائر في الارواح .
علما بان دارالسلام استقبلت النازحيين الفارين من الفاشر وباقي الولايات وخاصة الاحداث الاخيرة لمناطق المجاورة للمدينة،تطلق منظمة مناصرة ضحايا دارفور نداء انساني الي المجتمع الدولي
الدولي والامم المتحدة ومجلس الامن القيام بواجباتهم لوقف الحرب وحماية المدنيين.

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين القصف الجوي لمحلية شنفل طوباي بولاية شمال دارفور الفاشر

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين القصف الجوي بواسطة الطيران الحربي محلية شنفل طوباي بولاية شمال دارفور الفاشر

متابعات:السودانية نيوز

تدين منظمة مناصرة ضحايا دارفور القصف الجوي بواسطة الطيران الحربي التابع للجيش محلية شنفل طوباي بولاية شمال دارفور الفاشر في اول ايام عيد الفطر المبارك الموافق ٣٠ مارس ٢٠٢٥م استهدف القصف معسكر نيفاشا للنازحين بشنغل طوباي حوالي الساعة الثانية عشر ظهرا، تفيد الأنباء بسقوط قتلي وجرحي بينما لم تتحصل DVSO علي اسماء القتلى والجرحي، تحمل المنظمة الجيش المسؤولية الكاملة، تطالب المنظمة مجلس الأمن بحماية المدنيين، كما تدعوا أطراف ضرورة وقف الحرب والدخول في مفاوضات مباشرة لحل الأزمة في السودان.

السودانية نيوز” تكشف أسماء حكومة السلام… الفريق حميدتي رئيس لمجلس الرئاسة والحلو نائبا.. و (17) وزيرا

السودانية نيوز” تكشف أسماء حكومة السلام… الفريق حميدتي رئيس لمجلس الرئاسة والحلو نائبا.. و (17) وزيرا

نيروبي: جعفر السبكي

كشف مصدر “للسودانية نيوز” أن حكومة السلام، المشاورات مستمرة لإعلان تحالف السودان التأسيسي و هياكلها و تكملت المؤسسات الحكومية وإعلان الحكومة يوم 17 ابريل الحالي.  ، وتوقع  المصدر ان يعتمد  أعضاء لمجلس الرئاسي بتمثيل كل السودان ، بجانب (17) وزارة، وان يكون الفريق محمد حمدان دقلو رئيسا لمجلس الرئاسة، ورئيس الحركة الشعبية، عبد العزيز الحلو نائبا له ،.

رئاسة الوزراء

وأضاف المصدر “للسودانية نيوز”، من المتوقع أن يتولى أحد من الأسماء التالية رئيسا للوزراء والمشاورات مستمرة، ربما التعايشي أو نصر الدين عبدالباري أو الهادي إدريس رئيس الوزراء

والوزراء

وتوقع المصدر “للسودانية نيوز: ان يتولي كل من ،أحمد تقد وزير الخارجية، ونمر عبد الرحمن وزير التنمية الاجتماعية أو حاكم إقليم دارفور، وعبد الرحيم دقلو وزير الدفاع، الجنرال جمود مكور وزير دولة بالدفاع ، وأسامة سعيد وزيرا للعدل، ومحمد عصمت وزير المالية،،، وإبراهيم الميرغني وزير الإعلام. وعلاء نقد وزير الصحة، وأحمد عبدالشافع توبا والى وسط دارفور

أعضاء المجلس الرئاسي

سليمان صندل مقار عضو المجلس الرئاسي

الطاهر حجر عضو المجلس الرئاسي

فضل برمه عضو المجلس الرئاسي

والبروق أحمد التجاني عضو المجلس الرئاسي من الإقليم الشمالي

والبروق أبو القاسم من الإقليم الأوسط،

مبارك مبارك سليم عضو المجلس الرئاسي من إقليم شرق السودان

والجنرال جوزيف تكه عضو المجلس الرئاسي من إقليم الفونج