الأربعاء, يوليو 23, 2025
الرئيسية بلوق

الغرفة التجارية بالدويم تغلق السوق الرئيسي احتجاجًا على “الممارسات المهينة” والرسوم غير القانونية

الغرفة التجارية بالدويم تغلق السوق الرئيسي احتجاجًا على “الممارسات المهينة” والرسوم غير القانونية

الدويم:السودانية نيوز

أغلقت الغرفة التجارية بمدينة الدويم، ولاية النيل الأبيض، السوق الرئيسي اليوم الأربعاء 23 يوليو، في خطوة احتجاجية وصفها البيان الصادر عنها بـ”الضرورية”. جاء هذا الإغلاق احتجاجًا على ما وُصفت بـ”الممارسات المهينة” من قبل السلطات المحلية وفرض رسوم جبائية غير قانونية.

واتهم التجار السلطات بتحصيل رسوم غير مبررة دون إصدار إيصالات مالية، معتبرين ذلك “تحايلاً على القانون” و”ابتزازًا” لهم، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعصف بالمدينة.

أوضح بيان الغرفة التجارية أن ما يحدث يمثل “ممارسات تنتهك تنظيم السوق”، مشيرًا إلى تحول دور الحراسات الشرطية من ضبط الفوضى إلى “أدوات للجباية”

جثـ.ـث تعود للحياة في شوارع الخرطوم.. ماذا يحدث في عاصمة السودان؟

جثـ.ـث تعود للحياة في شوارع الخرطوم.. ماذا يحدث في عاصمة السودان؟

وكالات:السودانية نيوز

بدأت فرق الطب العدلي والهلال الأحمر السوداني، خلال الأيام الماضية، عمليات واسعة لنقل جثـ.ـث دُفنت سابقاً في مقـ.ـابر مؤقتة بميادين وشوارع العاصمة الخرطوم، إلى مقـ.ـابر عامة، بعد أشهر من توقف القتال وسيطرة الجيش على المدينة. وشهدت ضواحي عدة شرق العاصمة، أبرزها منطقة شرق النيل، تنفيذ أولى مراحل إعادة دفن الجـ.ـثث التي وضعت سابقاً في أراضٍ مفتوحة بسبب ظروف الحرب التي اندلعت في أبريل 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتسببت في سقوط آلاف القـ.ـتلى.

وبحسب شهود عيان، وصلت فرق ميدانية صباحاً إلى ميدان ترابي يستخدم كمقبرة عشوائية، وشرعت في استخراج أكثر من 100 ج.ثة دُفنت بشكل جماعي في وقت سابق، وتم وضع الرفات في أكياس بلاستيكية بيضاء مرقّمة، ونقلها على متن سيارات إلى مق.ابر رسمية في أطراف العاصمة.

وقال أحد أعضاء الفرق المشاركة إن عملية النقل تتم دون مقابل مادي، وتُدار بإشراف مباشر من السلطات الصحية، وسط درجات حرارة مرتفعة وتعاون من الأهالي.


في سياق متصل، تلقّت فرق الطوارئ بلاغات من سكان عادوا مؤخراً إلى منازلهم، تفيد بوجود جـ.ـثث مجهولة داخل منازل مهجورة، أو في قنوات مياه، يرجَّح أنها تعود إلى ضحايا سقطوا خلال فترة الحرب. وتم انتشالها ونقلها بالتنسيق مع الجهات المختصة إلى مواقع دفن معتمدة.

وكشف مدير الطب العدلي في الخرطوم، في تصريح صحفي، عن وجود أكثر من 40 مقـ.ـبرة جماعية داخل العاصمة، تم اكتشافها حتى الآن. وأوضح أن إحدى هذه المقـ.ـابر تقع داخل حرم جامعة جنوب الخرطوم، وتضم نحو 7 آلاف جـ.ـثة في مساحة تُقدّر بكيلومتر مربع، مشيراً إلى أن عمليات النبش مستمرة، وأنه تم حتى الآن استخراج نحو 3.5 ألف جـ.ـثة من مختلف أنحاء المدينة.

كما تم رصد مقـ.ـابر مماثلة في مناطق جبل أولياء، والصالحة، وشرق النيل، التي وُصفت بأنها من أكثر المناطق تأثراً بتراكم الجثامين خلال الحرب.

العودة إلى العاصمة تكشف المأساة
ومع عودة السكان تدريجياً إلى الخرطوم، تتلقى الجهات المختصة يومياً عشرات البلاغات عن وجود جثـ.ـث في المنازل أو الأحياء أو حتى المدارس والمرافق العامة، ما يشير إلى حجم الأزمة التي خلفتها الحرب على المستوى الإنساني والخدمي.

وتؤكد مصادر طبية أن معظم الجثـ.ـث تعود لمدنيين قُتـ.ـلوا خلال تبادل إطلاق النار، أو لقوات مسلحة سقطت أثناء المواجهات، فيما لم تُستكمل حتى الآن الإجراءات الرسمية لتحديد الهويات أو فتح ملفات تحقيق جنائي.

دفن مزدوج وذاكرة مثقلة بالحرب
وفق تقارير تعيش العاصمة السودانية منذ مايو الماضي مرحلة غير مسبوقة من “الدفن المزدوج”، حيث تسعى السلطات والمواطنون إلى إعادة دفن الجثـ.ـث المؤقتة بشكل رسمي، في ظل غياب الإحصاءات الدقيقة، ووسط مطالب شعبية بتوثيق الانتهاكات والكشف عن المسؤولين عن حالات القـ.ـتل والدفن الجماعي.

ويُتوقع أن تستمر عمليات إعادة دفن الجـ.ـثث في الخرطوم لأسابيع مقبلة، في ظل الأعداد الكبيرة من الجثامين الموزعة في أنحاء المدينة، وسط تساؤلات حول مستقبل العدالة، ومصير آلاف الضحايا الذين دُفنوا بلا هوية… ثم أُخرجوا من قبـ.ـورهم، ليُدفنوا من جديد.

وصال بله تكتب :ناجي عبدالله:بين السياسية والدين _ كيف تسعى الحركة الإسلامية في السودان السيطرة على المجتمع عبر الفساد والفكر المشوه

0

وصال بله تكتب :ناجي عبدالله:بين السياسية والدين _ كيف تسعى الحركة الإسلامية في السودان السيطرة على المجتمع عبر الفساد والفكر المشوه

ناجي عبد الله أحد أبرز الأصوات التي تدعو إلى تأكيد الهيمنة الفكرية والسياسية للحركة الإسلامية ويعتبر ناجي عبد الله بوقًا من أبواق الكذبة الذين يروجون لفكرة أن الولايات المتحدة تخطط لمحو الدين من السودان وهو ما يعكس عقلية الكيزان الذين يستغلون الدين لتحقيق مصالحهم السياسية
هذا التفكير الكيزاني الذي يسعى لتوظيف الدين في السياسة مما يؤدي إلى تبرير العنف وسفك الدماء هذه العقلية تظهر كيف يمكن للدين أن يستخدم كوسيلة للسيطرة وليس كوسيلة للعدل والإنسانية فعندما يحلل ذبح الرقاب فإنه يبرهن على مدى الفساد الفكري والأخلاقي الذي يروج له
يعاني السودان الان من فياد الحركة الإسلامية ومليشيات بورسودان التي تسيطر على السلطة وتستخدم العنف لترسيخ وجودها إن هذه المليشيات ليست مجرد أدوات للسيطرة بل هي تعبير عن فكر عنصري يدعو إلى تقسيم المجتمع بدلاً من توحيده ناجي عبد الله بصفته أحد رموز هذه الحركةيساهم في نشر هذا الفكر المدمر
يشير التداخل بين الدين والسياسة إلى مشكلة كبيرة في نظام الحكم فالدين لا ينبغي أن يكون أداة تحكم بل يجب أن يعتبر قيمة إنسانية تهدف إلى تعزيز العدالة والمساواة إن استخدام الدين لتبرير الفساد والعنف يتناقض مع مبادئه الأساسيةويظهر عجز هؤلاء عن تقديم رؤية مستقبلية تسهم في بناء مجتمع قوي
يحتاج السودان إلى التحول الديمقراطي الذي يحقق العدالة ويعزز من قيم الإنسانية
الحركة الإسلامية في السودان تحت قيادة شخصيات مثل ناجي عبد الله قد أثبتت أنها ليست مجرد حركة دينية فاسقة بل هي أداة سياسية تسعى إلى الهيمنة على المجتمع من خلال استغلال الدين كوسيلة للسيطرة فعندما تستخدم العقائد الدينية لتبرير العنف أو للترويج لأفكار تفرق بين أبناء الوطن فإنها تعكس فسادًا عميقًا في الفكر والسياسة
تاريخيًا شهد السودان عدة محاولات لإدماج الدين في السياسة مما أدى إلى تعميق الفجوات بين مختلف الفئات الاجتماعية
الحركة الإسلامية استغلت هذه الديناميات لتوسيع سلطتها مما جعلها تتبنى ممارسات عنصرية وغير إنسانية مثل استخدام المليشيات المسلحة لتثبيت وجودها في السلطةهذه المليشيات مثل تلك التي تنشط الان في بورسودان لم تظهر فقط عنفًا جسيمًا بل أيضًا روحًا تقسيمية تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي السوداني
يعتبر الفساد الفكري جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية الحركة الإسلامية فعندما يفهم الدين كأداة للسيطرة بدلاً من كونه قيمة إنسانية تعزز العدالة فإن ذلك يؤدي إلى انحرافات خطيرة
هذا الفهم المشوه يبرر العنف ويعزز من ثقافة الإفلات من العقاب مما يعقد من فرص الإصلاح والتحول الديمقراطي
إن الشعب السوداني برغم التحديات يظهر دائمًا قدرته على التغيير فالجماعات والشخصيات التي تدعو إلى العدالة والمساواة تظهر أن هناك رؤية بديلة تتجاوز الفساد والتعصب
المستقبل يتطلب شجاعة جماعية لمواجهة هذه القوى المدمرة ولإعادة بناء السودان على أسس من العدل والمساواة حيث يحترم كل فرد وتحفظ حقوقه

مستشار الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية السعودي يبحثان حل النزاعات في السودان وليبيا

مستشار الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية السعودي يبحثان حل النزاعات في السودان وليبيا

ليبيا: وكالات :السودانية نيوز

اكد مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية والشرق الأوسط، مسعد بولس، التزام بلاده والشركاء بحل النزاعات في السودان وليبيا .

أعرب مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية والشرق الأوسط، عن امتنانه  لدي لقائه امس وزير الخارجية السعودية ، على اجتماع مهم جدد التأكيد على الالتزام المشترك بحل النزاعات في السودان وليبيا ومنطقة الساحل والبحيرات العظمى.

وقال مسعد عبر منصة “اكس” أعرب عن امتناني لمعالي وزير الدولة الدكتور الخليفي على هذا الاجتماع المهم الذي جدّد تأكيد التزامنا المشترك بحل النزاعات في السودان وليبيا ومنطقة الساحل والبحيرات العظمى. سنواصل التنسيق الوثيق لتعزيز السلام والازدهار في جميع أنحاء أفريقيا.

وتابع مسعد (كان من دواعي سروري أن ألتقي بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. تحدثنا عن سُبل تعزيز السلام في السودان وليبيا والمنطقة بشكل عام. كما أكدنا على الأهمية البالغة لأمن البحر الأحمر. ولا تزال الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية ركيزة أساسية لحل النزاعات الإقليمية وتعزيز الاستقرار الدائم.

وفي ذات السياق وصل اليوم الأربعاء ،مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية والشرق الأوسط، مسعد بولس،   في زيارة رسمية تشمل العاصمة طرابلس حيث سيجتمع مع كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى ورئيسة البعثة الأممية هانا تيتيه.

وفي بنغازي، سيلتقي بولس مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.

وبحسب المصادر، فإن هذه اللقاءات تهدف إلى بحث عدد من القضايا السياسية والاقتصادية، إضافة إلى استعراض فرص التعاون المشترك بين البلدين. وستتناول تطورات الأوضاع الداخلية في ليبيا، وأفق الدعم الأميركي للعملية السياسية، لاسيما مع استمرار تعثر مسار الانتخابات، إضافة إلى قضايا اقتصادية تتعلق بالإصلاح المالي والاستثمار الأجنبي.

وفي التاسع من يوليو الجاري، أعرب ترامب عن دعمه لإجراء إصلاحات شاملة في كل من ليبيا والسودان، مؤكدا أن تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلدين يمثل خطوة أساسية نحو إعادة البناء وجذب الاستثمارات.

ويرى مراقبون أن زيارة مسعد بولس إلى ليبيا تأتي بعد لقاءات عدة جمعته بكبار المسؤولين في دول ذات صلة بالملف الليبي كتركيا والإمارات ومصر وقطر والسعودية. وستكون فرصة ملائمة لإجراء حوار معمّق مع كبار المسؤولين في طرابلس وبنغازي وسبر آرائهم،  وإبلاغهم بالخطوط العريضة لمشروع الحل وملامح الوضع النهائي الذي تطمح واشنطن إلى تكريسه عمليا بعد إقناع مختلف الفرقاء الليبيين بأهدافها وتأمين ظروف تطبيقها على أرض الواقع.

 مستشار بـ«قوات الدعم السريع»: تلقينا اتصالاً من الإدارة الأميركية ونتمسك بالحل الشامل

 مستشار بـقوات الدعم السريع: تلقينا اتصالاً من الإدارة الأميركية ونتمسك بالحل الشامل

نيروبي – “الشرق الأوسط” : محمد أمين ياسين

قال المستشار القانوني لـ«قوات الدعم السريع»، محمد المختار النور، لـ«الشرق الأوسط»: «تلقينا اتصالاً من مسؤولين في الإدارة الأميركية بخصوص اجتماع واشنطن… وطلبنا منهم أن يكون التواصل معنا عبر خطاب رسمي معنون باسم تحالف السودان التأسيسي (تأسيس)، الذي يضم طيفاً واسعاً من القوى العسكرية والمدنية إلى جانب (الدعم السريع)، تحدد فيه أجندة الاجتماع».

وقال إن «تحالف تأسيس سينظر في مخرجات الاجتماع، ومدى توافقها من رؤيته الشاملة لوقف الحرب، وإحلال السلام من خلال معالجة جذور الأزمة السودانية».

من جانبه قال رئيس المكتب التنفيذي لحزب «التجمع الاتحادي» السوداني، بابكر فيصل، إن اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن نهاية يوليو (تموز) الحالي، «يمثل ضربة البداية لمشروع الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في السودان»، وإن الدبلوماسيين الأميركيين على تواصل مستمر مع طرفي الصراع: الجيش و«قوات الدعم السريع» بخصوص هذه المهمة العاجلة.

وتضم الرباعية الدولية الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات ومصر، وتساهم المملكة المتحدة وقطر في تيسير معالجة ملف الحرب.

وقال فيصل: «إن أميركا تمتلك أدوات الضغط السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يمكن أن تلجأ إلى استخدامها ضد الأطراف المتعنتة، وفي الوقت نفسه تعتمد بشكل رئيسي على انخراط الحلفاء الإقليميين في المنطقة، بقوة في هذه المعادلة الساعية لوقف الحرب على نحو عاجل».

وأضاف: «أن فرص وقف إطلاق النار وصولاً إلى وقف الحرب، تبدو أقرب من أي وقت مضى في الاجتماع المرتقب، لكن المخاطر تكمن في تجاهل تطلعات الشعب السوداني، وقواه المدنية في رسم خريطة التأسيس للانتقال المدني الديمقراطي».

وأشار، إلى «أن طبيعة الحرب في السودان، وما طرأ من تحولات عليها لاحقاً من تدخلات إقليمية، ساهمت في تصاعد القتال… وهناك دور مهم لحلفاء أميركا، في التدخل الإيجابي لوقفها».

وقال رئيس «التجمع الاتحادي»، وهو فصيل رئيسي في «التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة» (صمود) المناهض للحرب: «إن أي عملية لوقف القتال في السودان على المدى الطويل، إذا لم تشارك فيها الأطراف المدنية، يمكن أن تحقق نتائج على المدى القصير، لكن لن تنهي دوامة الصراع».

وأشار فيصل إلى «أن الإسلاميين المتحالفين مع الجيش السوداني في الحرب ضد (قوات الدعم السريع)، أبرزوا مواقف معارضة لاجتماع واشنطن حتى قبل انعقاده، ويرون فيه مؤامرة للتدخل في السودان».

وكان كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، أكد أنه «لا يوجد حل عسكري للصراع في السودان، وأن الإدارة الأميركية على تواصل مباشر وغير مباشر مع طرفي الحرب».

وقالت مصادر سياسية سودانية رفيعة المستوى، إن اجتماع واشنطن تكملة لاجتماع سفراء الرباعية الدولية الذي تم في العاصمة البلجيكية بروكسل في يونيو (حزيران) الماضي، لمزيد من التنسيق بشأن وقف الحرب.

وأضافت أن «الاجتماع يناقش عملية وقف إطلاق النار، لكن من المهم أن يتزامن ذلك مع ترتيبات اليوم التالي، بإطلاق عملية سياسية تتضمن كيفية الانتقال المدني الديمقراطي».

ولم تستبعد المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، أن يصل الاجتماع إلى «تفاهمات جدية تقود لوقف إطلاق النار، لكن تنفيذ ذلك يتوقف على جدية الأطراف المتقاتلة، في الالتزام به».

وبدوره، قال «التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة» (صمود)، بقيادة رئيس وزراء السودان السابق، عبد الله حمدوك، إنه بعث برسائل إلى وزراء خارجية الرباعية الدولية، أعرب فيها عن ترحيبه بالمبادرة، التي تمثل «خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب السوداني، ووضع حد للأزمة الإنسانية المتفاقمة».

وأكد في بيان على موقع «فيسبوك»، «أهمية تنسيق وتكامل الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتوفير حماية للمدنيين، وإطلاق عملية سياسية شاملة تعالج جذور الأزمة، وتفتح الطريق نحو سلام عادل ومستدام».

 تقرير وبائي عاجل من غرفة طوارئ أبوزبد بشأن تفشي الكوليرا بلغ 250 حالة اصابة منها 6 حالة وفاة

 تقرير وبائي عاجل من غرفة طوارئ أبوزبد بشأن تفشي الكوليرا بلغ 250 حالة اصابة منها 6 حالة وفاة

ابوزبد :السودانية نيوز
أصدرت غرفة طوارئ أبوزبد تقريرًا وبائيًا عاجلًا بشأن تفشي الكوليرا في المنطقة، بتاريخ امس الثلاثاء 22 يوليو 2025. يشير التقرير إلى ارتفاع كبير جدًا في منحى الإصابات بالكوليرا.

وبلغ عدد الإصابات الجديدة المؤكدة التي وصلت إلى مركز العزل 30 إصابة، والوفيات اليوم 6 حالات وفاة.

بينما بلغ العدد التراكمي للإصابات المسجلة بالمستشفى 250 حالة إصابة ، والعدد التراكمي للوفيات 18 حالة وفاة.

واضاف التقرير (ارتفع منحي الاصابات بالكوليرا امس الثلاثاء 22/7/2025 بشكل كبير جدا جدا اذا بلغ عدد الاصابات المؤكدة والتي وصلت إلى مركز العزل الي الأرقام الاتية:
1_عدد الاصابات الجديدة بلغ 30 إصابة
2- عدد الوفيات اليوم بلغ 6 حالة وفاة
3- العدد التراكمي للاصابات المسجلة بالمستشفى بلغ 250 حالة اصابة
4- العدد التراكمي للوفيات بلغ 18حالة وفاة
*ملاحظات حول تقرير اليوم *
نسبة الوفيات من الحالات المسجلة اليوم بلغ 20٪
ودا معناة ان كل 5 مصابين ممن دخلوا المستشفى اليوم توفي منهم مريض واحد ودا ياااا اهل الخير رقم مخييييف وبخلينا ندق نواقيس الخطر
العدد التراكمي للاصابات وحتى الوفيات هذا غير نهائي! لان

الامم المتحدة تعرب عن قلقها حيال الطائرات المسيّرة للجيش في مقتل مدنيين وحرق الأسواق في الفولة وأبو زبد غرب كردفان.

الامم المتحدة تعرب عن قلقها حيال الطائرات المسيّرة للجيش في مقتل مدنيين وحرق الأسواق في الفولة وأبو زبد غرب كردفان.

نيويورك:السودانية نيوز

اعربت الامم المتحدة ، عن قلقها حيال تصاعد العنف وتفشي الامراض بالسودان، وطالبت اطراف الصراع بوقف العنف . واستهجنت الامم المتحدة قتل المدنيين بالطائرات المسيرة من قبل الجيش في مناطق بولاية كردفان ، وجدد مكتب أوتشا الإعراب عن قلق بالغ بشأن تصاعد العنف في منطقة كردفان. ففي ولاية غرب كردفان، قُتل خمسة مدنيين على الأقل وأصيب عدة آخرون في غارات بطائرات مسيرة على أسواق الوقود في بلدتي الفولة وأبو زبد يوم أمس الاثنين، وفقا لتقارير محلية. ودمرت حرائق هائلة كلا السوقين، مما أثار الذعر بين السكان بطبيعة الحال.

وجددت الأمم المتحدة دعوتها إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتوفير وصول دون عوائق عبر خطوط النزاع والحدود، وزيادة الدعم الدولي لمعالجة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء البلاد.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الأمم المتحدة وشركاءها قاموا بمراجعة وتوسيع خطط الاستجابة للاحتياجات الهائلة لأكثر من 380 ألف نازح في محلية طويلة بولاية شمال دارفور، بينهم 327 ألف شخص – غالبيتهم من النساء والأطفال – فروا من مخيم زمزم المنكوب بالمجاعة والمناطق المحيطة به، عقب اندلاع الأعمال العدائية هناك في منتصف نيسان/أبريل.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن هذه الخطة المحدثة تهدف إلى زيادة المساعدة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، مع التركيز على الغذاء والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والمأوى والحماية. وهناك حاجة ماسة إلى ما يقدر بنحو 120 مليون دولار لتنفيذ الخطة وتوسيع نطاق الاستجابة.

الإصابات بالكوليرا والحصبة في ارتفاع
وحذر مكتب تنسيق الإنسانية من أن الوضع الصحي في شمال دارفور يتدهور بسرعة، حيث تتزايد حالات الإصابة بالكوليرا والحصبة والملاريا في منطقة طويلة، وكذلك في الفاشر وكبكابية، وجميعها تقع في ولاية شمال دارفور.

وتتابع الأمم المتحدة مع شركائها للحصول على مزيد من التفاصيل حول حالات الكوليرا في الفاشر. لكن مكتب أوتشا قال إن انقطاع الإنترنت على نطاق واسع في منطقة الفاشر ونقص اختبارات التشخيص السريع يعيقان بشدة مراقبة الأمراض، وتم إغلاق أكثر من 32 مرفقا صحيا في المدينة بسبب انعدام الأمن.

ويدفع النقص الحاد في اللقاحات والأدوية الأساسية والمستلزمات الجراحية النظام الصحي إلى حافة الانهيار، مما يترك الآلاف دون الحصول على الرعاية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة. وفي الوقت نفسه، يستمر النزوح في إحداث خسائر فادحة في صفوف المدنيين الذين يحاولون العثور على الأمان.

ارتفاع كبير للأسعار في نيالا
وفي جنوب دارفور، تعاني الأسواق من ارتفاع حاد في الأسعار، مدفوعا بالفيضانات والأنهار الموسمية التي قطعت طرق الإمداد من تشاد والولاية الشمالية.

في نيالا، عاصمة الولاية، أفادت التقييمات التي أجرتها الأمم المتحدة مع شركائها بارتفاع سعر كيس السكر زنة 50 كيلوغراما بنسبة 21 في المائة في شهر واحد فقط، بينما قفزت أسعار دقيق القمح بنسبة 31 في المائة، مما يزيد من انعدام الأمن الغذائي للعائلات الضعيفة بالفعل.

محاكم سلطة بورتسودان تحكم على نائب المدير القطري لمنظمة الطوارئ الطبية الإيطالية بالسجن 20 عامًا

محاكم سلطة بورتسودان تحكم على نائب المدير القطري لمنظمة الطوارئ الطبية الإيطالية بالسجن 20 عامًا

متابعات:السودانية نيوز
حكمت محاكم سلطة بورتسودان( محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة  الخميس الماضي في مدينة بورتسودان شمال شرقي السودان برئاسة قاضي المحكمة العامة المختص بمهامها المأمون الخواض الشيخ العقاد ،على “طبيب” نائب المدير القطري لمنظمة الطوارئ الطبية الإيطالية، ناصر أحمد إبراهيم، بالسجن لمدة 20 عامًا. جاء هذا الحكم بناءً على تهم تتعلق بمعالجة الجرحى وطلب وقود لتشغيل المستشفى من سلطة الأمر الواقع في ذلك الوقت، قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى محادثة خاصة على الواتساب.

وقال مصدر قانوني “للسودانية نيوز ” ان حيثيات الدعوة المنشورة  أمرت المنظمة بإغلاق قسم معالجة الجرحى والامتناع عن تقديم خدمة العلاج في وقت الحرب، مما يعتبر مخالفة للقوانين الدولية

واشار إلى أن المنظمة المعنية هي التي أنشأت وتدير مستشفى القلب، وكانت تقدم الخدمة الطبية مجانًا، وهو ما أثار في الماضي حفيظة النظام السابق بقيادة المخلوع البشير، الذي طالب بوقف العلاج المجاني وتحويل المستشفى إلى خدمات مدفوعة الأجر، وهو ما رفضته المنظمة

وتعود تفاصيل الدعوى التي دارت أحداثها في ولاية الخرطوم بمنطقة سوبا حيث موقع مستشفى السلام لجراحة القلب الذي انشأته المنظمة الإيطالية للعلاج المجاني أنه وعقب اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣م اتخذت المنظمة قرارها القاضي بإغلاق المستشفى بواسطة محمدة تريموفيتش رئيسة منظمة الطوارئ الطبية وعلى الفور تم إجلاء جل العاملين فيها بالطيران العسكري عبر قاعدة وادي سيدنا العسكرية في مدينة أمدرمان وعددهم (٤٠ كادرا) وبقاء (٦) فضلوا الإقامة بالمستشفى .

ومع توارد المعلومات لشعبة الاستخبارات العسكرية والجهات الأمنية بأن غالبية الذين تتم معالجتهم في المستشفى هم من منسوبي قوات الدعم السريع تم إستدعاء المتهم والمديرة الطبية للمستشفى الدكتورة لينا إلى مدينة ود مدني على مرتين وأبلغتهم السلطات وقتها بإغلاق قسم الجراحة والإصابات وإرجاع عمل المستشفى الى طوارئ القلب كما هو عملها في السابق وبالفعل تم إغلاقه في ١ نوفمبر ٢٠٢٣م.

رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ يصف الصراع في السودان بـ”الكارثة الإنسانية الخفية” وحذر أن الثمن ليس أخلاقيًا بل جيوسياسيًا

رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي  يصف الصراع في السودان بـ”الكارثة الإنسانية الخفية” وحذر أن الثمن ليس أخلاقيًا بل جيوسياسيًا

متابعات:ترجمة السودانية نيوز

وصف السيناتور مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، الصراع في السودان بالكارثة الإنسانية الخفية. وقال إن عدداً أكبر من الناس يموتون في السودان يوميًا مقارنة بغزة وأوكرانيا مجتمعتين”.

وقال وارنر، في حوار اليوم في برنامج “GZERO World”، إن الحرب الأهلية الوحشية في السودان أولوية شخصية وسياسية، واصفاً الجهود الأمريكية في عهد كل من جو بايدن ودونالد ترامب بالفشل في التحرك لوضع حد للحرب.

واعتبر وارنر الحرب الأهلية الوحشية في السودان أولوية شخصية وسياسية، منتقدًا الجهود الأمريكية في عهد كل من جو بايدن ودونالد ترامب باعتبارها فاشلة في التحرك لوضع حد للحرب.

وشدد  وارنر أنه لم يكن هناك تركيز جدي على الأزمة، وقال ( لم يكن هناك تركيز جدي على الأزمة. واعتبر السيناتور الأمريكي أن طرفي الحرب في السودان لا يستحقان الدعم الأمريكي- ورأى السيناتور الأمريكي أن طرفي الحرب في السودان لا يستحقان الدعم الأمريكي، قائلًا “كلا الفريقين سيئان”.

 وقال إن الرئيس ترامب لديه فرصة فريدة للضغط على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لوقف تمويل العنف. ويضيف: “سيكون ذلك نصرًا سياسيًا كبيرًا”. ومع تراجع المساعدات الأمريكية وتركيز الاهتمام العالمي على أمور أخرى،

وحذر وارنر من أن الثمن ليس أخلاقيًا فحسب، بل جيوسياسيًا أيضًا. وقال “عندما لا نتحرك، تملأ الصين الفراغ – مقابل أجر زهيد”.

وتستعد واشنطن، نهاية يوليو الجاري، لاستضافة اجتماع رباعي يضم إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر لمناقشة التدابير الكفيلة بوضع حد للحرب في السودان، بعد تأجيله من موعده المقرر سابقاً في 15 يوليو.

بنك السودان المركزي يقرر ايقاف خدمة التحويلات iBOK من بنك الخرطوم

بنك السودان المركزي يقرر بايقاف خدمة التحويلات iBOK من بنك الخرطوم

متابعات:السودانية نيوز

أصدر بنك السودان المركزي ممثلًا في الإدارة العامة لنظم الدفع، قرارًا رسميًا يقضي بالإيقاف الفوري لخدمة التحويلات المالية عبر تطبيق iBOK التابع لبنك الخرطوم والمخصص لعملاء الشركات.

و تم توجيه صورة من الخطاب أيضًا إلى مدير المكتب التنفيذي للسيد المحافظ، مما يؤكد أن القرار على أعلى المستويات في إدارة البنك المركزي السوداني.

وبحسب الخطاب، فإن القرار يشمل فقط الشركات، دون أي إشارة إلى إيقاف الخدمة بالنسبة للأفراد، ما يشير إلى استمرار بعض العمليات عبر التطبيق في الوقت الحالي.

وجاء القرار في خطاب رسمي صدر بتاريخ اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025، وتم توجيهه إلى مدير عام بنك الخرطوم، دون الإفصاح عن الأسباب التي دفعت إلى هذا الإجراء المفاجئ.

من المتوقع أن يؤثر القرار بشكل مباشر على عملاء الشركات الذين يستخدمون تطبيق iBOK في إجراء التحويلات المصرفية، وسط تساؤلات عن البدائل التي ستقدمها إدارة بنك الخرطوم لتعويض الخدمة.