الجمعة, سبتمبر 5, 2025
الرئيسية بلوق

 أكثر من (٥) الف متأثر بالاعتقالات الجزافية والإخفاء القسري بالمناطق الخاضعة للجيش، و أكثر من (٢) الف آخرين بالمناطق الخاضعة لتأسيس

0

 أكثر من (٥) الف متأثر بالاعتقالات الجزافية والإخفاء القسري بالمناطق الخاضعة للجيش، و أكثر من (٢) الف آخرين بالمناطق الخاضعة لتأسيس ، ولا توجد منظمة مهتمة بأوضاع المتأثرين بالإعتقالات الجزافية والإخفاء القسري .

* الدروس المستفادة من انقضاء دور صمود ، ومن قبله تجمع المهنيين السودانيين.
* على المجتمعين المدني والنقابي السوداني التخلي عن خلط دورهما بالعمل السياسي (١) .
بقلم الصادق علي حسن

الإتحاد الأوروبي وبريطانيا لاتزالان في سعيهما لإيجاد دور لتحالف صمود في العملية السياسية المحتملة لبحث الأزمة السودانية . إن الدوائر المنقبة في البواطن ترى بأن الولايات المتحدة الأمريكية في ظل ترامب لا تهتم بشراكتها التقليدية مع أوروبا، كما ولا ترغب في أي دور لشركاء أوروبا في ملفاتها الخارجية، لتنفرد لوحدها برسم سياساتها الدولية من دون شراكة دول أوروبا . بعد انقسام تقدم إلى صمود وقمم وإنشاء تحالف تأسيس، تلقائيا فقد تحالف صمود تأثيره السياسي . كما وصمود نفسه ليس له احلاف عسكرية تحمل البندقية أو مؤثرة على الأرض في ظل الحرب الدائرة .

صمود والبحث له عن دور من خلال أوروبا .

لا يزال تحالف صمود يرتكب الأخطاء الفادحة ، وهو يبحث له عن دور في الشأن السوداني الذي يخصه ، باعتباره من أصحاب الشأن السوداني ، ولا يزال صمود يربط دوره بالإتحاد الأوروبي، وقد يجد الباحث المهتم أيضا بان المنظمات المنضوية تحته ، لا تزال منكبة على الورش التي تنظمها منظمة بروميديشن الفرنسية، ومركز الحوار الإنساني البريطاني والمنظمات السويسرية والألمانية الأخرى، ولا وجود لها على الأرض ،وهي لا تدرك انها هكذا تبدد في الوقت والجهد ، ففي عهد ترامب ، هكذا تكون قد سارت في الإتجاه الخطأ، وكأنها تحرث في البحر . وهكذا في نهاية المطاف، لن يكون لصمود أي تأثير في العملية السياسية المحتملة، ولا للمنظمات المنضوية تحته والتي تخلت عن اهدافها وامتهنت السياسة ، كما لن يهتم بهما الوسيط الأمريكي، لأنهما قد أختارتا الطريق المخالف لنهج الوسيط . من الواضح أن مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية مسعد بولس حينما اتجه لضم بريطانيا وقطر إلى الرباعية لتصبح سداسية ، في ضم بريطانيا ليس ذلك بسبب صمود ودوره ، ولكن لبث الطمأنينة لدول أوروبا بأن الوسيط الأمريكي مهتما بهمومها أيضا ، والتي تتمثل في مكافحة الهجرة غير الشرعية كأولوية قصوى لدى الإهتمام الأوروبي .

الإتحاد الأوروبي مضطرا للعودة إلى البحث عن سبل التعاون مع تأسيس والدعم السريع.

لا يزال الإتحاد الأوروبي يتحاشى اسرار تفاهماته السابقة مع الدعم السريع، والتي أفضت إلى التعاون في ملفات مكافحة الهجرة غير الشرعية لأوروبا ، وتقديم التسهيلات والمساعدات الفنية للدعم السريع لأغراض مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومسؤوليته الناتجة عن رفع قدرات الدعم السريع فنيا واثر ذلك على تعلية قدرات الدعم السريع، ومدى مسؤولية الإتحاد الأوروبي عن الانتهاكات الناتجة بفعل الدعم السريع من خلال الدعم الفني الأوروبي المباشر للدعم السريع. إن دول أوروبا لا تحتمل فتح المسكوت عنه من خفايا ، ولا ترغب على الإطلاق في فتح أسرار تعاونها مع الدعم السريع، لتتحمل على الأقل المسؤولية الاخلاقية .إن دول أوروبا من خلال الإتحاد الأوروبي أو منفردة كبريطانيا، لا تزال ماضية في البحث لها عن دور في الأزمة السودانية من خلال تحالف صمود، و المفارقة المحزنة حقا أن صمود ايضا يبحث له عن دور في الشأن السوداني من خلال الإتحاد الأوروبي . الإثنان تائهان . الملف الآن داخل البيت الأبيض الذي قد لا يرى أن له حاجة في الإثنين (لا الإتحاد الأوروبي ، ولا صمود) .

الحزب الجمهوري يرحب بحكومة تأسيس ويحذر من مخاطر الانقسام

الحزب الجمهوري يرحب بحكومة تأسيس ويحذر من مخاطر الانقسام

متابعات:السودانية نيوز
أصدر الحزب الجمهوري بياناً سياسياً رحب فيه بخطوة تحالف “تأسيس” المتمثلة في تشكيل حكومة تحت مسمى حكومة السلام والوحدة، لكنه في الوقت ذاته وضع مجموعة من المحاذير التي اعتبرها ضرورية للحفاظ على وحدة السودان وتفادي مخاطر جديدة قد تعمّق الأزمة القائمة.

الحزب أوضح أن تشكيل الحكومة الجديدة لا ينبغي أن يقود إلى مواجهة مباشرة مع حكومة الأمر الواقع في بورتسودان، محذراً من أن الانشغال بالصراع السياسي قد يهدد وحدة البلاد. وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب معالجة جذرية للأزمة، وعلى رأسها إنهاء الحرب وتحقيق سلام شامل.

وكان تحالف “تأسيس” قد أعلن أواخر يوليو الماضي تشكيل حكومة موازية، يتولى رئاستها محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع، ويشغل عبد العزيز الحلو منصب نائب الرئيس، فيما تولى محمد حسن التعايشي رئاسة مجلس الوزراء. واعتبر الحزب الجمهوري أن هذه الخطوة جاءت استجابة لتطلعات شريحة واسعة من المواطنين في غرب السودان، الذين تأثروا بما وصفه بـ “سياسات التمييز والحرمان من الحقوق الأساسية”.

البيان أشار إلى أن الوثيقة التأسيسية وخطاب رئيس الوزراء تضمنا مبادئ تدعو إلى الوحدة والسلام والعدالة، ورفض خطاب الكراهية، ومكافحة الفساد والإرهاب، والحفاظ على حدود البلاد ومنع استنزاف مواردها. واعتبر الحزب أن هذه المبادئ تمثل بديلاً ضرورياً أمام سياسات حكومة بورتسودان، التي وصفها بأنها تبني خطاباً قائماً على الحرب والتمييز وتفتقر إلى الشرعية بعد إطاحتها بالحكومة الانتقالية.

الحزب حذر من أن التركيز على الصراع السياسي قد يعيد سيناريو التقسيم كما حدث في انفصال جنوب السودان، داعياً إلى تجنب الفتن والانقسامات العرقية والاجتماعية، خاصة في دارفور، التي تأثرت تاريخياً بسياسات النظام السابق وأدت إلى تأجيج الصراعات الداخلية.

وفي ختام بيانه، دعا الحزب الجمهوري حكومة “تأسيس” إلى العمل بمرونة وحكمة، والارتباط بإنهاء الحرب واستعادة الحكم المدني الديمقراطي. كما أكد أن الشعب السوداني يتطلع إلى السلام، وعودة الأمن والاستقرار، وترسيخ سيادة القانون، وهي الأهداف التي عبّرت عنها ثورة ديسمبر 2018.

وثيقة سرية تكشف عن اتفاق إثيوبي سوداني بشأن سد النهضة

وثيقة سرية تكشف عن اتفاق إثيوبي سوداني بشأن سد النهضة

الجزيرة نت – أديس أبابا

وقع السودان وإثيوبيا اتفاقية فنية بشأن عملية ملء وتشغيل سد النهضة، تكتسب أهميتها كونها أول إطار مكتوب يحدد القواعد الفنية للتعبئة والتشغيل بين دولتي المنبع والمصب المباشرتين، وذلك بعد اتفاقية إعلان المبادئ التي وقعها رؤساء مصر وإثيوبيا والسودان في 2015، بحسب ما كشفت عنه وثيقة سرية اطلعت عليها الجزيرة نت.

الاتفاقية التي شكّلت الإطار الفني لجميع عمليات الملء والتشغيل اللاحقة لسد النهضة، تم توقيعها في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2022 بالخرطوم، بين كل من سيليشي بيكيلي ممثلا عن إثيوبيا، والبروفيسور سيف الدين حمد عبد الله عن السودان بصفتهما رئيسي الوفدين، وصادق وزير الري والمياه الإثيوبي هابتامو إيتيفا والمهندس ضو البيت عبد الرحمن منصور وزير الري والموارد المائية السوداني.

ملء السد بشكل تدريجي
وتضمنت الاتفاقية التزام إثيوبيا بإتمام ملء السد بشكل تدريجي خلال موسم الأمطار من كل عام في يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، حتى يصل منسوب ارتفاع المياه إلي 625 مترا فوق سطح البحر، مع تقليص حجم التخزين في حال حدوث جفاف.

وسبق بنود الاتفاقية ديباجية مطولة أكدت أن سلامة وتشغيل سد النهضة وسد الروصيرص مترابطان، ويستوجبان تنسيقا وثيقا وعملا مشتركا للتعامل مع الظروف الطبيعية وحالات الطوارئ.

وأشارت الاتفاقية إلى أن الهدف من اجتماعات البلدين هو تبادل المعلومات وتعزيز الفهم المشترك حول إدارة الموارد المائية العابرة للحدود، بما يسهم في تحسين إدارة البنية التحتية المائية في حوض النيل بين إثيوبيا والسودان.

وحدّدت بنود الاتفاقية مستوى التشغيل الدائم لسد النهضة بين 625 و640 مترا فوق سطح البحر. كما نصت على التزام إثيوبيا بتصريف كميات ثابتة من المياه إلى السودان لا تقل عن 300 متر مكعب في الثانية، بهدف ضمان استمرار تدفق النيل الأزرق والحفاظ على التوازن البيئي الطبيعي.

ونصت الاتفاقية على تبادل البيانات بشكل منتظم بين البلدين، عبر تبادل بيانات شهرية تتعلق بالتدفقات الداخلة والإطلاقات المائية، إضافة إلى بيانات الأرصاد الجوية عند سد النهضة، إلى جانب مؤشرات مرتبطة بجودة المياه، فضلا عن تبادل بيانات يومية حول مناسيب المياه والإطلاقات في كل من سد النهضة وسد الروصيرص. وتنص الوثيقة على تبادل هذه المعلومات بين الجانبين بشكل متزامن ويومي، وتحديد نقاط اتصال رسمية في وزارتي الموارد المائية بالبلدين، لتكون مسؤولة عن نقل وتسلم البيانات بصورة مستمرة.

آلية تنسيق مشتركة للسد
واتفقت إثيوبيا والسودان على إنشاء آلية تنسيق مشتركة معنية بسد النهضة، تُتخذ قراراتها بالتوافق، مع منحها صلاحية حل أي خلافات تنشأ حول تفسير أو تطبيق القواعد والإرشادات الفنية. كما تتولى اللجنة جملة من المهام، في مقدمتها تسهيل التعاون والتنسيق وتوحيد النهج في نظم جمع المعلومات والرصد، بحيث تُعتبر هذه اللجنة المعنية بشأن سد النهضة من الركائز الأساسية في الاتفاق، إذ تمنح الطرفين إطارا مؤسسيا دائما للتشاور وإدارة القضايا الفنية المتعلقة بالسد.

سلامة السدود وآليات الاستجابة للطوارئ
وفيما يتعلق بسلامة السدود وآليات الاستجابة للطوارئ، أقرت الاتفاقية حزمة ترتيبات خاصة شددت على مسؤولية كل طرف عن سلامة سدوده مع مراعاة مصالح مجتمعات دول المنبع والمصب.

وألزمت الاتفاقية الجانبين بتحديث تدابير السلامة دوريا في السدين ومشاركتها ومناقشتها بانتظام داخل اللجنة الفنية المعنية بسد النهضة. كذلك نصت على أنه عند رصد أي مشكلات في كمية أو جودة المياه يُعتقد أنها ناجمة عن سد النهضة تشكل حالة طارئة وتتطلب استجابة فورية، يتعين إخطار اللجنة الفنية فورا وطلب عقد اجتماع عاجل لوضع إجراءات وقائية أو علاجية مناسبة.

إخطار نقطة الاتصال في السودان
وفي حالة الطوارئ الناتجة عن توقف مفاجئ وغير مخطط لتوليد الكهرباء في سد النهضة، تُلزم الاتفاقية إثيوبيا بإخطار نقطة الاتصال المعيّنة في السودان على الفور، لضمان التنسيق الميداني وتقليل المخاطر على المنشآت المائية والمجتمعات الواقعة في دول المصب.

وتأتي هذه الآليات لرفع الجاهزية التشغيلية والحد من آثار الطوارئ المحتملة، عبر تنسيق فني مباشر بين البلدين يضمن سرعة تبادل المعلومات واتخاذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب.

المصدر: الجزيرة

Cholera Outbreak in Darfur This brings the total number of cases since the outbreak to 10,027, including 410 deaths.

Cholera Outbreak in Darfur This brings the total number of cases since the outbreak to 10,027, including 410 deaths.

The cholera outbreak in Darfur has spread to multiple areas, with a total of 10,027 cases reported since the outbreak, including 410 deaths. The areas most affected by the outbreak are Tawila, Rubia, Jebel Marra, and several displacement camps.

 This brings the total number of cases since the outbreak to 10,027, including 410 deaths.

The areas with the highest cholera outbreaks are: Tawila, with a total of 5,106 daily cases since the outbreak, including 77 deaths, and 29 new cases recorded today.

Rubia: with a total of 355 daily cases since the outbreak, including 22 deaths.

Jebel Marra areas: Golo, with a cumulative total of 1,329 daily cases since the outbreak, including 52 deaths.

Jaldo: with a total of 89 daily cases, including 12 deaths.

Nertiti: The daily cumulative number of cases since the outbreak has reached 141, including nine deaths, with nine new cases recorded today.

Galol and Tur: The daily cumulative number of cases since the outbreak has reached four, including two deaths.

Rokero: The daily cumulative number of cases since the outbreak has reached 420, including 11 deaths. 48 new cases were recorded today.

Fanga: The daily cumulative number of cases has reached 178, including six deaths.

East Jebel Marra, Deira: The daily cumulative number of cases since the outbreak has reached 161, including nine deaths. There are currently 47 cases in isolation centers.

Fina: 10 confirmed cholera cases.

Liba and Bele Serif: New outbreaks. The daily cumulative number of cases has reached two, including one death.

Dubo Al-Omda: The daily cumulative number of cases since the outbreak has reached 17, including three deaths.

South Jebel Marra, Terti area: The daily cumulative number of cases since the outbreak has reached nine.

Sortoni camp: The daily cumulative number of cases has reached 85, including 11 deaths.

The total number of cases recorded in South Darfur today is 118, including four deaths.

Kalma camp: The daily cumulative number of cases has reached 457, including 64 deaths.

Atash camp: The daily cumulative number of cases since the outbreak has reached 236, including 55 deaths.

Dreig camp: The daily cumulative number of cases since the outbreak has reached 139, including four deaths. Cases have also been recorded in Al-Salam camp.

In East Darfur, in the Khazan Jadid area, the daily cumulative number of cases since the outbreak has reached 101, including 20 deaths.

The cholera outbreak continues to spread to Zalingei. In the Hamidiya and Hasahisa camps, the daily cumulative number of cases since the outbreak has reached 108, including six deaths. In the Khamsa Daqiq camp, the daily cumulative number of cases has reached three, including one death. In the Azum area, west of Zalingei, the daily cumulative number of cases since the outbreak has reached 109, including two deaths. In Zalingei and surrounding areas, the daily cumulative number of cases since the outbreak has reached 93. In the agricultural area of ​​Campo Weir, east of Zalingei, the daily cumulative number of cases has reached two, and in Orkom, south of Zalingei, the daily cumulative number of cases since the outbreak has reached four.

The epidemic continues to spread in several areas of Darfur, including areas and villages surrounding Zalingei city, the Tawila area, Jebel Marra, Nyala, and Khazan Jadid in Shaeria locality, as well as displacement camps, where the disease has spread at unprecedented rates. Despite the shortage of medical supplies and isolation centers, humanitarian organizations, local volunteers, emergency rooms, and local authorities are making tremendous efforts to combat the disease. However, significant difficulties and challenges remain due to the increasing rates of infection, threatening people’s lives and representing a forgotten humanitarian nightmare and disaster in a country torn apart by war, famine, and disease. We call on the World Health Organization and relevant institutions to take effective and urgent action to prevent this health and humanitarian emergency facing Sudanese communities in displacement areas where the epidemic is spreading.

Adam Rojal

Sudan appeals for aid after landslide kills more than 1,000 people in single village in Darfur

Sudan appeals for aid after landslide kills more than 1,000 people in single village in Darfur

 

Sudan appealed for international aid on Tuesday after a landslide wiped out an entire village in western region of Darfur, killing an estimated 1,000 people in one of the deadliest natural disasters in the African country’s recent history.

The village of Tarasin was “completely leveled to the ground,” the Sudan Liberation Movement-Army said as it appealed to the U.N. and international aid groups for help to recover the bodies.

The tragedy happened Sunday in the village, located in Central Darfur’s Marrah Mountains, after days of heavy rainfall.

“Initial information indicates the death of all village residents, estimated to be more than 1,000 people,” the rebel group said in a statement. ”Only one person survived,” it added.

Abdel-Wahid Nour, the group’s leader, made an appeal on Tuesday for international help. “The scale and magnitude of the disaster are immense and defy description,” he said.

Sudan appealed for international aid on Tuesday after a landslide wiped out an entire village in western region of Darfur, killing an estimated 1,000 people in one of the deadliest natural disasters in the African country’s recent history.

The village of Tarasin was “completely leveled to the ground,” the Sudan Liberation Movement-Army said as it appealed to the U.N. and international aid groups for help to recover the bodies.

The tragedy happened Sunday in the village, located in Central Darfur’s Marrah Mountains, after days of heavy rainfall.

“Initial information indicates the death of all village residents, estimated to be more than 1,000 people,” the rebel group said in a statement. ”Only one person survived,” it added.

Abdel-Wahid Nour, the group’s leader, made an appeal on Tuesday for international help. “The scale and magnitude of the disaster are immense and defy description,” he said.

The ruling Sovereign Council in Khartoum said it mourned “the death of hundreds of innocent residents” in the Marrah Mountains’ landslide. In a statement, it said “all possible capabilities” have been mobilized to support the area.

Footage shared by the Marrah Mountains news outlet showed a flattened area between mountain ranges with a group of people searching the area.

Luca Renda, the U.N. humanitarian coordinator in Sudan, said he was “deeply saddened” by the reported landslide, adding that local sources indicated that “between 300 and 1,000 people may have lost their lives.” He said the U.N. and its partners were mobilizing to support the impacted communities at the scene.

A local emergency network, which has been providing support to communities across Sudan during the war, said its teams recovered the bodies of at nine people on Tuesday. Search teams were facing challenges to reach the area because of bad weather and lack of resources, it added.

Al-Amin Abdallah Abbas, a farmer from Ammo — a cluster of villages that includes Tarasin — said the area has seen weeks of heavy rainfall, with Tarasin among the worst hit. He said tribal and community leaders in nearby areas have moblized efforts to recover and bury the victims.

المأساة التي هزّت جبل مرة :ترسين :تحت الركام: كارثة تكشف إهمالاً سياسياً وحقوقياً

المأساة التي هزّت جبل مرة :ترسين :تحت الركام: كارثة تكشف إهمالاً سياسياً وحقوقياً

كتب:حسين سعد
استيقظ سكان قرية ترسين الواقعة في سفوح جبل مرة بدارفور على فاجعة مروعة؛ إذ أدى انزلاق أرضي ضخم إلى طمر معظم القرية، وأسفر عن وفاة أكثر من ألف شخص وفق تقديرات محلية أولية، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين تحت الركام والطمي المأساة لم تكن مجرد حادث طبيعي عابر، بل كشفت عن عمق الإهمال والتهميش الذي يعيشه سكان الهامش في السودان، حادثة الانزلاق الأرضي في قرية ترسين ، لا يمكن النظر إليها على أنها مجرد كارثة طبيعية. بل هي تجسيد عميق لواقع الإهمال المزمن والتهميش السياسي والاقتصادي الذي تعاني منه مناطق دارفور وجبال مرة منذ عقود طويلة، الحادثة المآسوية لم ينج منها سوى رجل واحد، ليصبح الشاهد الوحيد على رحيل أسرته وجيرانه وأبناء قريته، ووجدت الحادثة تضامنا وتفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المستخدمون عن صدمتهم وحزنهم الشديد، مشيرين إلى أن ما حصل في قرية ترسين بطمرها بالكامل يعتبر من أندر وأسوأ الكوارث في تاريخ السودان الحديث.
الحق في الحياة والمساواة والتنمية:
الدولة ملزمة بحماية حياة مواطنيها من المخاطر، لكن غياب خطط الطوارئ والبنية التحتية للإنقاذ يمثل إخلالاً فادحاً، وكذلك الحق في المساواة: التباين بين تعامل السلطات مع الكوارث في المركز والهامش يعكس تمييزاً واضحاً ضد سكان دارفور، والحق في التنمية: استمرار غياب مشاريع التنمية المستدامة يزيد من هشاشة هذه المناطق ويجعلها عرضة للموت الجماعي عند وقوع الكوارث، أما البعد السياسي: التهميش والإهمال المتراكم: منذ الاستقلال، ظلت دارفور ومناطق الهامش خارج دائرة الأولويات التنموية، بينما تركزت الموارد في الخرطوم. الاستجابة البطيئة في كارثة ترسين تكشف غياب الإرادة السياسية لوضع معاناة سكان الهامش ضمن الأولويات الوطنية، وهذا يوضح غياب الدولة وضعف الاستجابة الرسمية، حيث لم تصل السلطات بفرق إنقاذ أو مساعدات عاجلة في الساعات الأولى، ما زاد من حجم المأساة. وبدلاً من أن تكون الدولة في موقع حماية المواطنين، بدت غائبة تماماً، ما يعكس منظومة الحكم في إدارة الأزمات.


أبعاد إنسانية وحقوقية:
تُظهر الحادثة هشاشة البنية التحتية في مناطق جبل مرة، وانعدام أنظمة الإنذار المبكر ووسائل الحماية المدنية، ما يجعل حياة آلاف المواطنين عرضة للخطر عند وقوع الكوارث الطبيعية، كما أن غياب الدولة وضعف تدخلها مؤشر الي ان الاهمال الرسمي وسوء التخطيط يزيد من حجم الكوارث الطبيعية ويحولها مآسٍ إنسانية شاملة، فالحق في الحياة والأمن وفقاً للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، خاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فإن الدولة ملزمة بضمان حق مواطنيها في الحياة، وحمايتهم من المخاطر، بما في ذلك الكوارث الطبيعية. غياب خطط الطوارئ، وانعدام البنية التحتية للإنقاذ، يعكس إخلالاً واضحاً بمسؤولية الدولة في حماية المدنيين، وكذلك الحق في المساواة وعدم التمييز ما حدث في ترسين يعكس تمييزاً جغرافياً ومناطقياً صارخاً.، فبينما تحظى العاصمة الخرطوم والمدن المركزية بخدمات طوارئ أسرع نسبياً، تبقى مناطق جبل مرة معزولة، دون طرق معبدة، أو مراكز إنذار مبكر، أو بنية صحية كافية، ما يرسّخ إحساس السكان بأنهم مواطنون من درجة ثانية، الحق في التنمية استمرار حرمان سكان دارفور من التنمية المستدامة – سواء في البنية التحتية أو الخدمات الأساسية – يجعلهم أكثر عرضة للكوارث. غياب المشاريع البيئية لإدارة المياه والأراضي، وترك القرى في سفوح الجبال دون حماية، هو انتهاك لحقهم في التنمية الذي تكفله المواثيق الدولية والإفريقية لحقوق الإنسان.
البعد السياسي
إرث التهميش التاريخي منذ الاستقلال، عانت دارفور من سياسات مركزية جعلت الأولوية للاستثمار والخدمات في الخرطوم والمدن الكبرى، بينما ظلت الأقاليم الهامشية، ومنها جبل مرة، في حالة عزلة وفقر، هذا التهميش البنيوي خلق هشاشة مضاعفة أمام الكوارث، غياب الإرادة السياسية بطء استجابة السلطات في الكارثة، وغياب زيارات رسمية أو خطط عاجلة في الساعات الأولى، يكشف ضعف الإرادة السياسية للاعتراف بمعاناة سكان الهامش. وهو امتداد لنهج اعتاد التعامل مع هذه المناطق كأطراف مهمشة لا تشكّل أولوية وطنية، أما البعد الأمني مقابل الإنساني بينما تُصرف المليارات على تسليح الجيوش والمليشيات في الصراع الدائر بالبلاد، لا تخصص موارد كافية لإنشاء وحدات دفاع مدني أو مراكز صحية أو شبكات طرق في المناطق المنكوبة. المفارقة المؤلمة أن الدولة قادرة على الحرب، عاجزة عن حماية الحياة
المجتمع المدني بين الرصد والنجدة
منظمات المجتمع المدني بعضها كانت حاضرة عبر إطلاق نداءات استغاثة، وتقديم مساعدات محدودة رغم ضعف إمكاناتها، كما عملت على توثيق الانتهاكات الحقوقية الناتجة عن الإهمال الرسمي، فالمنظمات الدولية مدعوة للنظر إلى الكارثة باعتبارها جزءاً من أزمة حقوق إنسان مزمنة في السودان، لا مجرد حادث طبيعي. الدعم الإنساني العاجل مطلوب، لكن الأهم هو الضغط لضمان التزام الدولة بمسؤولياتها تجاه سكان الهامش، الانزلاق الأرضي قد يكون نتاج الطبيعة، لكن تحوله إلى مأساة جماعية بهذا الحجم يعكس أزمة سياسية وحقوقية عميقة. الطبيعة كشفت هشاشة البنية التحتية، والسياسة عرّت غياب العدالة والمساواة، هذا يدفعنا الي تقديم توصيات عملية للحكومة والمجتمع المدني والداعمين الدوليين بالنسبة للحكومة: يجب وضع خطة وطنية لإدارة الكوارث، إنشاء مراكز إنذار مبكر وإيواء، تحقيق شفاف ومحاسبة المقصرين، اما للمجتمع المدني: يجب تعزيز شبكات الإنذار المجتمعي، تدريب السكان على خطط الطوارئ، وتوثيق الإهمال والتمييز، أخيرا للمجتمع الدولي: دعم عاجل للناجين، تمويل برامج طويلة الأجل للتكيف مع الكوارث، والضغط على الحكومة لتوزيع الموارد بعدالة.
ترسين جرس إنذار لوطن يواجه الهشاشة:
ما حدث يتطلب من الحكومة وضع خطة وطنية عاجلة لإدارة الكوارث تعتمد على معايير حقوق الإنسان
إنشاء مراكز إنذار مبكر ومراكز إيواء في مناطق الهشاشة البيئية مثل جبل مرة.
توفير البنية التحتية الأساسية (طرق، جسور، شبكات مياه وصحة) لتمكين التدخل السريع في أوقات الكوارث.
إجراء تحقيق شفاف ومستقل حول أوجه القصور في الاستجابة الرسمية للكارثة، وضمان محاسبة الجهات المقصرة.
دمج قضايا البيئة وحماية السكان من المخاطر الطبيعية في الخطط التنموية الوطنية، أما التوصيات الخاصة بالمجتمع المدني فهي تشمل
تعزيز شبكات الرصد المجتمعي والإنذار المبكر عبر المجتمعات المحلية.
تدريب المواطنين على خطط الطوارئ والإخلاء المجتمعي في حالات الانزلاقات والسيول
توثيق الانتهاكات الحقوقية المتعلقة بالإهمال والتهميش ورفعها للجهات الوطنية والدولية، وأخير توصيات المجتمع الدولي يجب تقديم دعم إنساني عاجل للناجين، يشمل الغذاء والدواء والمأوى.
الضغط على الحكومة السودانية للوفاء بالتزاماتها تجاه حماية المدنيين وتوزيع الموارد بعدالة.
تمويل برامج طويلة الأجل لبناء القدرة على التكيف مع الكوارث الطبيعية في دارفور والمناطق الهامشية


الخاتمة:
كارثة ترسين بجبل مرة ليست حادثة طبيعية فقط، بل مرآة لسياسات الإهمال والتهميش التي يدفع ثمنها الأبرياء. إذا لم تتحرك الدولة والمجتمع الدولي والمجتمع المدني بخطوات جادة، فإن ترسين لن تكون الأخيرة، بل مجرد فصل جديد في مسلسل المآسي التي تهدد حياة المواطنين في السودان، هذه الحادثة ليست مجرد حادثة طبيعية، بل هي جرس إنذار جديد يذكّر بضرورة وضع خطة وطنية لإدارة الكوارث قائمة على مبادئ حقوق الإنسان والعدالة، تضمن حق المواطنين في الحياة الآمنة والحماية من المخاطر، وتضع حداً لسياسات الإهمال والتجاهل التي تدفع المدنيين دائماً ثمنه

رئيس المجلس الرئاسي ونائبه ورئيس الوزراء يبحثون خطة حكومة تأسيس

رئيس المجلس الرئاسي ونائبه ورئيس الوزراء يبحثون خطة حكومة تأسيس

نيالا:السودانية نيوز
عقد رئيس المجلس الرئاسي الفريق أول محمد حمدان دقلو، ونائبه القائد عبد العزيز الحلو، ورئيس الوزراء محمد حسن التعايشي، اجتماعًا مشتركًا لبحث خطة حكومة تأسيس وأولويات العمل خلال المرحلة المقبلة. وخلص الاجتماع إلى اتفاق حول خطة العام المقبل وفق رؤية “تأسيس”.

واتفق الأطراف على الأولويات والعمل كفريق خلال المرحلة المقبلة، وفق رؤى تحالف السودان التأسيسي.وأكد رئيس الوزراء محمد حسن التعايشي على أهمية العمل المشترك بين الأطراف لتنفيذ الخطة وتحقيق الأهداف المحددة. وضاف (بحث رئيس المجلس الرئاسي الفريق أول محمد حمــدان دقلـو، ونائبه القائد عبد العزيز الحلو، ورئيس الوزراء محمد حسن التعايشي، اليوم، خطة حكومة تأسيس، وأولويات العمل وقضايا السودان خلال المرحلة المقبلة.
وخلص الاجتماع الثلاثي، إلى اتفاق حول خطة العام المقبل وفق رؤية “تأسيس”.
وقال رئيس الوزراء محمد حسن التعايشي، إن الاجتماع المشترك مع رئيس المجلس الرئاسي الفريق أول محمد حمـ..ـدان دقلـ,,و ونائبه القائد عبد العزيز الحلو، ناقش أولويات حكومة تأسيس خلال للعام المقبل وفق رؤى تحالف السودان التأسيسي، وأضاف: “اتفقنا على الأولويات والعمل كفريق خلال المرحلة المقبلة”.

كارثة الانهيار الأرضي في ترسين بجبل مرة: بين الطبيعة والتاريخ المنسي

0

كارثة الانهيار الأرضي في ترسين بجبل مرة: بين الطبيعة والتاريخ المنسي

بقلم : سيف الدين ادم احمد (ديفيد)

شهدت قرية ترسين الواقعة في منطقة دار أوموا الإدارية – شرتاوية إبراهيم سليمان حسب الله، غرب منطقة سوني والمجاورة لقرى دولينق روا، تركو، رانق روا، ومن الناحية الغربية لوقي، كارثة طبيعية مروعة تمثلت في انهيار أرضي جبلي أدى إلى اختفاء قرية بكاملها تحت الركام. كما جرفت السيول المنحدرة من المرتفعات العديد من السكان إلى مناطق بعيدة، مخلفةً ضحايا في المناطق المنكوبة عند منحدرات الأراضي الجبلية .
جبل مرة ، جغرافيا محفوفة بالمخاطر حيث تقع منطقة ترسين ضمن سلسلة جبال مرة ، وهي أرض بركانية التكوين ، ما يجعلها أكثر عرضة للإنهيارات الأرضية والإنجرافات خلال مواسم الأمطار الغزيرة ، هذه الطبيعة الجغرافية القاسية تتقاطع مع هشاشة البنية التحتية وانعدام الخدمات الأساسية ، ما يزيد من حجم الكارثة كلما وقعت .
عزيزي القارء دعوني اعود بك الي الوراء حيث ذاكرة الحرب والكوارث البشرية في المنطقة ، ان المأساة الحالية تأتي في سياق تاريخ طويل من المعاناة التي شهدها جبل مرة رقعه جغرافية خصبة لأنشاء ثورة مسلحة ، تحت مسمى حركة جيش تحرير السودان في العام ٢٠٠٢م و في عام 2016، تعرضت المنطقة للإستهداف مباشر من حكومة المؤتمر الوطني، عبر ضربات جوية وقصف بالأسلحة الكيماوية، ما أسفر عن خسائر بشرية وبيئية جسيمة .
طوال تاريخها، عانت المنطقة من تهميش وعزلة خدمية سواء في فترة الاستعمار أو الحكومات الوطنية التي أعقبته، حيث افتقرت إلى الطرق، والمرافق الصحية، والتعليم، والخدمات الأساسية الأخرى .
يعود بنا أبعاد الكارثة الراهنة ، ما حدث في ترسين لا يمكن اعتباره مجرد كارثة طبيعية معزولة، بل هو نتيجة تضافر عوامل طبيعية وبشرية مثل البراكين والانحدارات الحادة مع غياب البنية التحتية ووسائل الإنقاذ ، إرث الصراع المسلح الذي ترك المنطقة معزولة ومنهكة .
يحتاج الواقع الي استجابة شاملة في هذه المأساة التي فرضها الحاجة إلى :
1. تدخل إنساني عاجل لإنقاذ الناجين وتقديم الغذاء والمأوى والخدمات الطبية.
2. إعادة تقييم المخاطر البيئية في جبل مرة، مع وضع خطط وقائية للكوارث الطبيعية.
3. مساءلة سياسية وتاريخية حول التهميش المتواصل الذي جعل سكان جبل مرة الأكثر عرضة للهشاشة .
عزيزي القارء اعلم جيدًا بان كارثة ترسين تجسد تقاطع غضب الطبيعة مع الإهمال السياسي والتاريخي ، فهي تذكير صارخ بأن سكان جبل مرة يعيشون بين فكي الكوارث الطبيعية والحروب، وأن إنقاذ حياتهم يتطلب أكثر من استجابة طارئة؛ بل رؤية شاملة تعترف بتاريخ التهميش وتعيد الاعتبار لهذه المنطقة المنسية.

رئيس وزراء إثيوبيا يتحدى مصر والسودان: سد النهضة لن يكون الاخير.. والأخطاء الماضية سيتم تصحيحها”

رئيس وزراء إثيوبيا يتحدى مصر والسودان: سد النهضة لن يكون الاخير.. والأخطاء الماضية سيتم تصحيحها”

وكالات:السودانية نيوز

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن مشاريع ضخمة مثل سد النهضة الإثيوبي ستُطلق خلال 5 إلى 15 عاما، معتبرا أن “الاستفادة من النيل ليست خطأ ولا جريمة”، وفق قوله.
اضافة اعلان

وأضاف آبي أحمد، في مقابلة تلفزيونية، أن اكتمال بناء سد النهضة وبدء تشغيله أنهى مرحلة مهمة في التاريخ الجيوسياسي لإثيوبيا، وحسّن من مكانة البلاد الجيوسياسية بشكل كبير.

وذكر أن التحدي الأكبر الذي واجهته إثيوبيا عبر العصور كان مرتبطا بنهر النيل، مضيفا أن “إثيوبيا عوملت كثيرا في قضية سد النهضة وكأنها أخذت شيئا لا يخصها، في حين أنها بدأت باستخدام موارد النهر بشكل محدود فقط”.

وتحدث عن الوجود الإثيوبي في البحر الأحمر، والذي تتطلع أديس أبابا إلى استعادته، قائلا إن “البحر الأحمر كان بحوزتنا قبل 30 عاما، والأخطاء الماضية سيتم تصحيحها”، لكنه أشار إلى أن قضية نهر النيل أكبر بكثير من المشاكل الأخرى.

وزعم رئيس الوزراء الإثيوبي، أن من يخشون من تأثير بناء سد النهضة سيكتشفون أنه لن يضرهم، مؤكدا أن مشاريع ضخمة مثل سد النهضة ستنفذ خلال السنوات القادمة.

وتابع: “رأينا أنه يمكننا البدء وإنهاء المشاريع الآن، وإذا تمكنا من تحقيق حلم سد النهضة وحل مشكلاته، فيمكننا حل المشكلات الصغيرة الأخرى، وهذا سيحسن وضعنا الاقتصادي”.

وأشار إلى أن الرد على الحديث عن إيقاف السد لجريان المياه هو أن “السد ليس مصمما لذلك”، وأنه يخزن حاليا 74 مليار متر مكعب من المياه، ورغم ذلك يستمر النيل في التدفق إلى دول الجوار، وفق قوله.

وجدد آبي أحمد، التأكيد على أن “ما تحقق في سد النهضة ليس إلا بداية”، موضحا أن بلاده “بدأت بمشروع واحد، لكن يمكننا بناء المزيد من السدود في حوض النيل لتوليد كميات هائلة من الطاقة، ليس لصالح إثيوبيا وحدها، بل لصالح المنطقة بأسرها ولحماية البيئة”، على حد قوله.

وقال آبي أحمد، إن إثيوبيا ملتزمة التزاما كاملا بعدم الإضرار بدول المصب، وأن الهدف من السد هو توليد الكهرباء وإدارة المياه بما يخدم التنمية المشتركة.

وترى إثيوبيا أن سد النهضة يُقام داخل أراضيها، بينما تطالب مصر والسودان بالتعاون وتبادل المعلومات حول السد باعتباره يقام على نهر دولي مشترك.

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات توصي بإعادة الهيكلة بتعيين نائبين للرئيس في المناطق الخاضعة لطرفي الحرب (الجيش والدعم السريع)

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات توصي بإعادة الهيكلة بتعيين نائبين للرئيس في المناطق الخاضعة لطرفي الحرب (الجيش والدعم السريع)

القاهرة :السودانية نيوز
أوصت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بإعادة هيكلة أجهزتها لتعزيز العمل الداخلي وتوسيع العضوية لتشمل منظمات وحملات وشبكات جديدة أبدت رغبتها في الانضمام. تأتي هذه التوصية في إطار جهود المجموعة لتحسين أدائها وتحقيق أهدافها في تعزيز الحقوق والحريات.

أوصت اللجنة بتعيين نائبين للرئيس في المناطق الخاضعة لطرفي الحرب (الجيش والدعم السريع)، يتولى كل منهما مهام الرئيس في المنطقة التي يمثلها.

واوصت في بيان  بإعادة هيكلة المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات ، وترتيبات تستوعب منظمات وحملات وشبكات أبدت رغبتها في الإنضمام وتعزيز العمل الداخلي وتقليص الدورة الإنتخابية لسنتين بدلا عن أربع سنوات .

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات ، وهي مؤسسة حقوقية تشكلت من (٣٨) منظمة وشبكة وحملة مناصرة ، تعمل في مجالات قضايا الحقوق والحريات ، وتعزيز ثقافة ممارسة الديمقراطية، ومناهضة الديكتاتوريات بالوسائل المدنية السلمية ونبذ ظواهر العنف وخطاب الكراهية بالوسائل المدنية السلمية، وقد تلقت المجموعة طلبات جديدة للانضمام إلى عضويتها .
كونت المجموعة لجنة للنظر في مدى كفاءة أداء أجهزتها لمهامها، أوصت اللجنة المذكورة بإعادة النظر في هياكلها ، وتسمية نائبين للرئيس بالمناطق الخاضعة لطرفي الحرب (الجيش والدعم السريع )، تؤول للنائبين مهام الرئيس، ويقومان بمباشرة المهام التنفيذية ، وتتحول مهام الرئيس إلى تنسيق، كما وسيتم تخصيص دوائر لشؤون النازحين والإيواء .

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، ليست لها ميزانية مالية ، ولا تستقطب اموال ، وتقوم بإسناد وتعزيز جهود اعضائها من المنظمات والشبكات والكيانات الأخرى في المجالات التي تعمل فيها ، وتحقيق اهدافها من خلال التنسيق مع اعضائها وتعزيز انشطتهم داخل السودان ، والدفع بجهودهم المشتركة ،لكل في مجال تفويضه .