ازمة دبلوماسية. استدعت الحكومة الليبية ، القنصل العام السوداني ، عبد الرحمن محمد رحمة ، امس الاحد بسبب اتهام مندوب السودان لدي الأمم المتحدة الحارث ادريس ، للحكومة الليبية بأرسال أسلحة ومواد عسكرية الي قوات الدعم السريع .
أزمة دبلوماسية، لاتهام الجيش الوطني الليبي بدعم أحد طرفي الصراع بالسودان
استدعى وزير الشؤون الأفريقية المفوض لدى الحكومة المكلفة من مجلس النواب، المستشار عيسى مجيد منصور، القنصل العام السوداني، عبد الرحمن محمد رحمة الله الخير، صباح اليوم الأحد بمكتبه في ديوان مجلس الوزراء بمدينة بنغازي. ويأتي ذلك على خلفية إحاطة المندوب الدائم لجمهورية السودان لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة الثلاثاء، التي اتهم خلالها الجيش الوطني الليبي بدعم أحد طرفي الصراع بالسودان.
وقال عيسى عبد المجيد إن ليبيا لا تدعم أي جماعات سودانية، وأكد أن تصريحات المسؤول السوداني في هذا الصدد مبنية على معلومات غير صحيحة، وأضاف قائلاً: “طلبنا من القنصل إرسال رسالة إلى وزير الخارجية السوداني، بضرورة عدم تكرار مثل هذه التصريحات.
من جانبه ،كشف القنصل العام عبدالرحمن بأن السلطات قد استدعته لمناقشة تصريحات المندوب السوداني بخصوص دعم مليشيا الدعم السريع في ليبيا.
وأضاف: “طلب منا الوزير إثبات دعم حكومته كما ورد في التصريحات. وعدنا الوزير بأن ينقل هذه الرسالة إلى الجهات المختصة في السودان”.
ازمة دبلوماسية، وبيان من مجلس النواب الليبي
أصدرت الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا بيانا بشأن مساندتها لميليشيا الدعم السريع السودانية حيث قالت ” طالعت الحكومة الليبية باستغراب بالغ ما صدر عن ممثل دولة السودان الشقيق بمجلس الأمن الدولي، ضمن كلمته التي ألقاها أمام أعضاء المجلس، وبالرغم من الانتهاكات الجسيمة والجرائم ضد الإنسانية وصلت إلى حد التطهير العرقي، فتحولت هذه الحرب إلى كابوس مرعب للسكان الأبرياء والآمنين ما دفع وأجبر الملايين منهم لمغادرة بيوتهم والنزوح داخليا وخارجيا بحثا عن الأمن والأمان ولقمة العيش.
ازمة دبلوماسية. ممثل دولة السودان حاول إبعاد الأنظار عن الفظائع الإنسانية
وأضافت الحكومة في بيان لها : نجد أن ممثل دولة السودان قد حاول إبعاد الأنظار عن هذه الفظائع الإنسانية بإلقاء التهم جزافا على بعض الدول، ومنها ليبيا ناسبا لها ولجيشها دعم أحد الأطراف على حساب الآخر، متجاهلا عمدا ما تقوم به القوات المسلحة العربية الليبية من دور مهم في تأمين الحدود مع السودان الشقيق وباقي الدول وتأمين وصول واستقبال وإقامة الفارين من أتون الحرب التي لا تبقي ولا تذر.
ازمة دبلوماسية. ومساعدات طارئة للسودان
قدمنا المساعدات الطارئة الطبية والغذائية والدعم النفسي لأكثر من 400 ألف نازح سوداني من مختلف الأعمار والفئات دون أي مساعدات دولية أو إقليمية ورغم ما نمر به من أزمات إلا أن الحكومة الليبية والجيش الوطني الليبي كان خير معين لإخوتهم في السودان الشقيق.
ودعت الحكومة الليبية جميع الأطراف للعمل على إيقاف شلال الدم بين الأهل والأشقاء في السودان وتغليب لغة العقل والاستجابة لدعوات الحوار والمصالحة الداخلية أو التي تطلقها وترعاها دول الجوار وصولا للسلام التام وعودة المهجرين والنازحين لبيوتهم.
