إحراز تقدم في مفاوضات جنيف ..وحالة من الهدوء الحذر بالفاشر
السودانية نيوز:وكالات
إحراز تقدم . قالت الأمم المتحدة، امس الأربعاء، ان محادثات غير مباشرة بين الجيش السوداني والدعم السريع، بمدينة جنيف تتواصل للوصول إلى اتفاق بوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين في مناطق الاقتتال.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادر قولها إن المناقشات المنفصلة، التي أجراها فريق الأمم المتحدة، مع وفد «الدعم السريع» أحرزت بعض التقدم في هذه القضايا، مضيفة أنه جرى نقاش عميق بمشاركة الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، التابعة لـ«الدعم السريع»، بشأن توصيل المساعدات الإنسانية، وتعزيز حماية المدنيين.
وقالت مصادر محلية، أن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، تشهد حالة من الهدوء الحذر، منذ أيام بعد توقف المعارك العنيفة بين الجيش السوداني والحركات المساندة له، ضد الدعم السريع.
ووفقا لمركز الفاشر للخدمات الصحفية، فإن الحياة بدأت تعود تدريجياً في المدينة “ولاحت علامات التعافي في الأمن والاستقرار وعودة فتح الأسواق”.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت من أنه لا يزال 800 ألف شخص، عالقين في الفاشر، دون ما يكفي من الغذاء أو الماء أو الدعم الطبي.
وبدأت الحياة تعود تدريجياً مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ولاحت علامات التعافي في الأمن والاستقرار وعودة فتح الأسواق.
ودانت منظمة الصحة العالمية الأربعاء تزايد الهجمات على المرافق الطبية في السودان خلال الأسابيع الأخيرة في ظل استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة لبلدان شرق المتوسط حنان بلخي في مؤتمر صحافي عبر الفيديو من القاهرة إنه منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، “تحققت المنظمة من وقوع 82 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية” في السودان. وتابعت “الأسابيع الستة الأخيرة وحدها شهدت 17 هجوماً على هذه المرافق”.
ويشهد السودان حرباً منذ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى.
ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد، وخرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية خارج الخدمة
