ارتفاع حالات العنف الجنسي ضد النساء بالخرطوم
الخرطوم:خاص السودانية نيوز
كشفت الدكتورة فاطمة محمد عن ارتفاع نسبة العنف الجنسي ضد النساء بمحلية جبل أولياء بالخرطوم وقالت فاطمة التي كانت تعمل بقسم النساء والتوليد بمستشفى التركي بضاحية الكلاكلة جنوبي الخرطوم قبل خرَوجها من السودان بسبب تهديدات طالت حياتها
قالت ان المستشفى يسجل يوميا مابين ٢ الي ٥ حالات وتابعت(مافي يوم يمر دون تسجيل حالة عنف جنسي ) وأوضحت فاطمة ان الفتيات اللاتي يتعرضن للعنف الجنسي بينهن طفلات أعمارهن مابين ٧ أشهر و٩ أشهر بجانب حالات ولادة لفتيات أعمارهن اقل من ٢٠ سنة وأشارت الي ان العنف الجنسي متزايد على النساء لكن الأرقام التي تأتي للمستشفى قليلة بسبب وصمة العار وان بعض الاسر تحاول تغطي على الموضوع فضلا عن حالات الخوف وصعوبة الحركة بالطرقات التي تنتشر بها الارتكازات العسكرية وقالت هناك طفلات حصل لهن عنف جنسي أعمارهن مابين ٧ أشهر وعام ونصفه وهناك مساء أعمارهن فوق سن ٤٠ سنة وأكد الدكتورة فاطمة وجود نقص حاد في العلاج الخاص بالعنف الجنسي مثل الأدوية المضادات للفيروسات ولقاحي الكبد الوبائي والتينس. بجانب نقص اخر في حبوب منع الحمل للنساء والمتجارة الرخيصة في شريحة تنظيم الحمل التي يبلغ سعرها وتركيبها حوالي مبلغ ٢٠ الف جنيه وتسألت دكتورة فاطمة قائلة.. النساء لايمكن هذا المبلغ ونبهت فاطمة الي انه وقبل الحرب كانت شريحة تنظيم الأسرة متوفرة مجانا من قبل وزارة الصحة الاتحادية الولائية لكن اليوم وعقب الحرب اصحبت عبارة عن سلعه تباع وتشتري.
وكشفت تحقيق استقصائي أجرته صحيفة الجارديان البريطانية، قبل أسبوع عن إجبار الجيش السوداني في منطقة أم درمان، النساء على ممارسة الجنس مع الجنود مقابل الطعام بحسب ضحايا تحدثن للصحيفة.
وقالت الصحيفة، إن الضحايا كشفوا عن ممارسة واسعة النطاق في أم درمان. وقالت النساء اللاتي يكافحن من أجل البقاء في مدينة أم درمان السودانية التي دمرتها الحرب إنهن مجبرات على ممارسة الجنس مع الجنود مقابل الحصول على الطعام.
وأضافت “أكثر من عشرين امرأة لم يتمكنّ من الفرار من القتال في أم درمان أفدن بأن الاتصال الجنسي مع رجال من الجيش السوداني كان الطريقة الوحيدة التي تمكنهن من الحصول على الطعام أو السلع التي يمكنهن بيعها لجمع الأموال لإطعام أسرهن”.
وذكرت النساء أن معظم الاعتداءات وقعت في “منطقة المصانع” في المدينة، حيث يتوفر معظم الطعام.
قالت إحدى الضحايا إنها لم يكن لديها خيار سوى ممارسة الجنس مع الجنود للحصول على الطعام لوالديها المسنين وابنتها البالغة من العمر 18 عامًا.
“كلا والديَّ كبيران جدًا ومريضان، ولم أسمح لابنتي أبدًا بالخروج للبحث عن الطعام”، قالت. “ذهبت إلى الجنود وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على الطعام – كانوا في كل مكان في منطقة المصانع