تجددت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الخميس بين الجيش وقوات الدعم السريع ، بمدينة سنار ، والقصف المدفعي المتبادل ، اجبر الالاف من النزوح باعداد كبيره خاصة من مايرنو نحو ود هاشم
وأعلن تجمع شباب سنار، عن اندلاع اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في منطقتي مايرنو وحلة البير غربي ولاية سنار، ادي الي مقتل اثنين، وكشف التجمع، عن تدوين مدفعي عنيف منذ فجر اليوم في محور جبل موية، “كوبري عرب” وسماع أصوات المدافع بشكل واضح داخل المدينة.
وأضاف التجمع في بيان ان حاله من الهدوء الحذر والهلع تعم المنطقه ، كما وقعت العديد من الاصابات بين المواطنين واستشهاد اثنين من ابناء المنطقه وهم :
1/ عبد الرؤف ود العمده
2/ حامد حسين ابرشي
وقال مصدر” للسودانية نيوز: ان معارك عنيفة تدور الآن بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في مدينة سنار، الاشتباكات تتركز في عدة مناطق، أعنفها في حي السلام.
وتابع (اشتباكات مستمرة منذ ثلاثة ساعات والاشاوس يتقدمون نحو داخل المدينة الاشتباكات الآن في حي السلام وان قوات الدعم السريع يتقدم في سنار، واظهرت مقاطع فيديو عن قوات الدعم السريع يعلنون تقدمهم ، وأضاف احدهم ان قوات الدعم السريع تصل إلى المكان الذي أكل فيه البرهان ” الكوجة “
وشوهد حريق هائل في المدينة، وأضاف ان المدينة الان تعج بقوات الدعم السريع، وظهر مقطع للقائد كيكل ومجموعة جنود في الصباح عن تقدمهم في كل المحاور .
من جانبه قالت شبكة أطباء السودان، إن قوات الدعم السريع، اعتدت على الكوادر الطبية في مستشفى دونتاي بولاية سنار، إلى جانب نهبها للصيدلية المركزية ومخزن الأودية بالمستشفى، وأضافت الشبكة في بيان، أن استمرار الاعتداء على الأطباء ونهب الأدوية من قبل الدعم السريع سلوك متعمد منها، لتشريد الأطباء، والتضييق على المواطنين لتهجيرهم قسريا.
وشهدت ولاية سنار، نزوح مئات المواطنين بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة سنجة والقرى المحيطة بها أواخر يونيو الماضي، وارتكابها لانتهاكات بحق المدنين.
ويعيش النازحون من ولاية سنار إلى الولايات المجاورة لها ظروف إنسانية بالغة التعقيد بسبب هطول الأمطار وانعدام الغذاء والدواء والمأوى.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من “انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
ومنذ 15 أبريل 2023م يشهد السودان حرباً شرسة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، كأكبر حالة نزوح يشهدها العالم وفق الأمم المتحدة