الدعم السريع يمنع ادخال مساعدات إنسانية الي الفاشر و 77 طفلاً يعانون من سوء التغذية

الدعم السريع يمنع ادخال مساعدات إنسانية الي الفاشر و 77 طفلاً يعانون من سوء التغذية

الفاشر : السودانية نيوز

كشف مصدر “بمفوضية العون الإنساني بولاية شمال دارفور “للسودانية نيوز”، عن رفض الدعم السريع ادخال مساعدات إنسانية الي مدينة الفاشر، مكدسة في الطينة التشادية، تابعة لمنظمات (اليونيسف وأطباء بلا حدود).

وقال المصدر “للسودانية نيوز” (حسب معلوماتي من الطينة في مواد واعانات تتبع لمنظمات (اليونيسف واطباء بلا حدود) موجودة في الطينة التشادية، ولم تتحرك بسبب ان الدعم السريع اشترط ان يتم توزيع المساعدات في كل المناطق المسيطر عليها في دارفور دون الفاشر ومعسكر زمزم) وأضاف ان الفاشر تعيش وضع انساني خطير، خاصة وان الحصار المفروض جفف كل المواد الغذائية، مما ادي الي ارتفاع الأسعار .

وقال نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان طوبي هارورد إن 77 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد دخلوا إلى مستشفى “أطباء بلا حدود” في منطقة روكرو بولاية وسط دارفور الأسبوع الماضي.

وأضاف هارورد في تغريدة على منصة “اكس” “تقوم المنظمات غير الحكومية بعمل إنساني بطولي ولكنها تعاني من نقص الأموال والإمدادات الطبية، معدلات الوفيات آخذة في الارتفاع وسيموت العديد من الأشخاص الأشد ضعفا دون مزيد من الدعم”.

واشار نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، طوبي هارورد إن عشرات الآلاف من النازحين منذ اندلاع حرب ‎السودان وصلوا إلى منطقة “جبل مرة” بولاية وسط دارفور.

وأضاف في تغريدة على  منصة “اكس ” توزيع الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية قبل الحرب ليس كافياً للاستجابة للاحتياجات الحالية، يموت الأشخاص الأشد ضعفا بسبب سوء التغذية مع حدوث مضاعفات طبية بشكل متزايد

وكان رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، بيير دوربس، قال إن الوضع الإنساني حرج جدًا في بلدات مثل الفاشر، حيث حوصر الناس وسط نيران القتال طوال أشهر.

وأضاف في بيان، الأربعاء، إنه يتعذر الوصول إلى بعض مناطق البلاد حتى عن طريق الهاتف، ما يجعل تنفيذ عمليات في تلك المناطق أمرًا شبه مستحيل.

ويشهد السودان حرباً منذ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى.

وفي حين لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع، تفيد تقديرات بأنها تصل إلى “150 ألفاً”، وفقاً للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد، وخرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية خارج الخدمة