الإثنين, ديسمبر 9, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةالمجلس الأعلى لشؤون دار حمر يستنكر محاكمة طالب تم القبض عليه من...

المجلس الأعلى لشؤون دار حمر يستنكر محاكمة طالب تم القبض عليه من قبل المستنفرين بالولاية الشمالية 

النهود:السودانية نيوز

المجلس الأعلى

اعتقلت مجموعة من المستنفرين في صفوف الجيش السوداني، بمدينة القولد بالولاية الشمالية، الطالب ابن مدينة الخوي بدارحمر، عمر أحمد عبد الهادي، قبل أن تقدمه إلى المحكمة التي قضت بحكمه 5 سنوات سجن، في محاكمة لم تتوفر فيها معايير  العدالة، بحسب ما علمنا  نحن في “المجلس الأعلى لشؤون دارحمر”.

وحسب حكم المحكمة الذي طالعنا صورة منه، فإن القاضي عامر حمدنالله شكر الله، حاكم الطالب عمر أحمد عبد الهادي، تحت المواد “25، 26، 50، 51، 16” من القانون الجنائي السوداني.

وكان الطالب عمر أحمد عبد الهادي، أحد الطلاب النابغين بمدينة الخوي، وقد جاء إلى الولاية الشمالية بغرض الدراسة والاستعداد لامتحانات الشهادة الثانوية التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم، وحددت ديسمبر المقبل موعدًا لانعقادها في المناطق الآمنة.

وقد أرسلت أسرته مستنداته التعليمية إلى الولاية الشمالية بغرض قيده في سجل الطلاب بالولاية، وقد جاءت الموافقة من وزارة التربية والتعليم، عبر خطاب موقع باسم وخاتم مدير الثانوي بالولاية، سيف الدين محمد عوض الله، أكد فيه أن عمر أحمد عبدالهادي، مسجل ضمن الطلاب الوافدين للولاية الشمالية من مدرسة دنقلا الثانوية بنين بالرقم (18110297648).

عليه فإننا في المجلس الأعلى لشؤون دار حمر نؤكد على الآتي:-

أولا: نطالب بإطلاق سراح الطالب عمر أحمد عبدالهادي، فورًا، ونستنكر بشدة أخذ الناس بشبهات الانتماء الجهوي، فليس كل من ينحدر من كردفان او دارفور منسوب لقوات الدعم السريع.

ثانيا: نحذر السلطات من عواقب هذه التصرفات الغير مسؤولة، خصوصًا على الطالب الذي يعد أحد النابغين في منطقة دار حمر، فقد تشكل الحادثة صدمة له تعرقل تميزه ونبوغه وتعصف بمستقبله التعليمي.

ثالثا: نعلن عن مساندتنا لأسرة الطالب عمر أحمد عبدالهادي، في تكملة إجراءات التقاضي التي بدأتها، من استئناف الحكم وصولًا إلى إلغائه وإطلاق سراح ابننا ليعود إلى دراسته بإذن الله.

رابعا: ندعو مكونات دار حمر وأعيانها إلى أن تكون المطالبة بإطلاق سراح الطالب عمر أحمد عبدالهادي، من منطلق قوة الحق لا من باب التودد والانكسار، كما ظهر لدى بعض ممن يصطفون وراء الجيش وهم يطلقون المناشدات في استحياء وخنوع وذلة، كأنهم يقولون أن ابنهم مذنب ويسترحمون تخفيف الحكم عليه.

وفي معرض تبريراتهم قالوا إن الطالب عمر أحمد عبدالهادي، كان أحد المستنفرين في صفوف الجيش، فلا ندري أهو درك سحيق من الخنوع والانكسار، أم هو متاجرة بالطالب الذي أصبح مستقبله على المحك.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات